رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم هاجر العفيفي

رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم هاجر العفيفي


رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 2 و 3 و 4 هى رواية من كتابة هاجر العفيفي رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 2 و 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 2 و 3 و 4 حقق تفاعل كبيرعلى الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 2 و 3 و 4

رواية فرصة تانية رهف وريان بقلم هاجر العفيفي


رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 2 و 3 و 4

ريان بغضب : ناريمااااان
ناريمان اتنفضت من مكانها بخوف واتصدمت لما شافته خارج من الأوضه وهو متعصب
ريان بعصبيه : بتاخدى حبوب منع الحمل بقا أنا نفسى فى طفل وانتى بتمنعينى من حقى أن أكون أب
ناريمان بعصبيه : اه مش عايزه أخلف منك ومش عايزه أخلف خالص انا حره انت مش من حقك انك تطلب منى كده
ريان كان مصدوم من كلامها بس قال بغضب وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه : تمام ابويا الله يرحمه قالى عمرك فى حياتك ماتمد ايدك على ست وكمان لو الست دى مراتك وانا مش هكسر كلام ابويا بس هعمل حاجه واحده بس
ناريمان ربعت ايدها بسخريه وقالت : حاجة ايه 
ريان : انتى طالق ياناريمان
ناريمان بصدمه : طلقتنى
ريان بغضب : ايوه طلقتك ومش عايز اشوف وشك ده قدامي تاني عشان معملش حاجه اندم عليها هتفضلى اكبر غلطه حصلت فى حياتى وهفضل ندمان أن ضيعت جزء من عمرى مع واحده زيك متستاهلش يلا غورى فى داهيه من وشى
ناريمان كانت مصدومه من كلامه وان طلقها هى مكانتش فاكره أن ممكن الموضوع يوصل لكده
ريان بتحذير : انا همشى بس الصبح لو جيت ولقيتك هنا متلوميش غير نفسك
قال اخر كلامها وبصلها بقر"ف وساب البيت ومشى
ريان وصل بيت أهله وكان معتقد أن كلهم نايمين وخبط وهو عارف ان ممكن محدش يفتح بس اتفاجئ لما رهف فتحت وهى لابسه إسدال الصلاه وعليه خمار
رهف باستغراب : أبيه ريان انت كويس
ريان بهدوء عكس ال بداخله : ايوه كويس متقلقيش انتى فتحتى الباب متأخر كده ليه مش خايفه يكون حد غريب
رهف بابتسامه : انا اتأكدت من العين السحريه قبل لما افتح متقلقش
ريان وهو بيلعب فى شعره بحيره : هى امى نامت ؟؟ وانتى صاحيه ليه لحد دلوقتى
رهف بهدوء : عمتى صاحيه وبتصلى وانا كنت بصلى دلوقتى
ريان باستغراب : بتصلوا ايه ده مش ميعاد صلاه
رهف بتلقائيه : قيام الليل 
ريان بدهشه : قيام الليل !! يعنى ايه ؟؟
رهف كانت تتكلم وعيونها فى الارض عشان غض البصر قالت بهدوء : قيام الليل ده فضله عظيم جدا بيكون من بعد صلاة العشاء إلى قبل صلاة الفجر بربع ساعه بس هو مش عدد ركعات محدده بس الرسول عليه الصلاة والسلام
ريان بابتسامه : عليه افضل الصلاة والسلام
رهف كملت وقالت : كان بيصلى ١١ ركعه مثنى ويسلم مثنى ويسلم وفى الاخر يوتر اهم حاجه الوتر بيكون ركعه واحده طبعا الوقت ده اجمل وقت الاستغفار والدعاء وقراءة القرآن لان ده افضل وقت الاستجابه
ريان بإحراج : اول مره اعرف الصراحه طب هو ينفع اصلى دلوقتى
رهف بابتسامه : اه طبعا لسه بدرى على الفجر
(ملحوظه رهف كانت بتتكلم معاه وهى واثقه أن عمتها بتصلى جمبهم فى الصالون يعنى هى موجوده عشان محدش يفتكر أن هى تتكلم معاه بدون حياء)
ريان ابتسم ودخل الأوضه بتاعته القديمه
ورهف اتكلمت بحيره : ياترى هو ايه ال حصل وهو جاى زعلان ليه
سعاد : رهف يارهف فين ريان 
رهف : فى اوضته ياعمتى هيصلى
سعاد بتنهيده : اكيد نكدت عليه تانى الله يسامحها
رهف بحزن : ربنا يصلح حالهم يارب ياعمتى
ناريمان بدموع : طلقنى ياماما طلقنى
والدتها فى التلفون : هو مجنون ده ولا ايه يعنى ايه يطلقك عشان الحمل والخلفه هو عافيه
ناريمان بغضب : معرفش اكيد شايفله واحده تانيه عشان كده عايز يخلص منى
والدتها : وانتى هتسبيه بالسهولة دى
ناريمان : لاء طبعا بس مش دلوقتى عشان اعرف ارجعه ليا تانى ويكون معايا زى الاول 
والدتها بخبث : جدعه يابت
فى الصباح
ريان صحي من النوم وخرج وشاف أمه ورهف بيحضروا الفطار ومشغلين إذاعة القرآن الكريم ابتسم على الدفا ال شافه فى المكان ده
اتكلم وقال : صباح الخير
سعاد ورهف : صباح النور
سعاد بحب : نمت كويس ياحبيبى محبتش اقلقك امبارح
ريان بارتياح : الحمد لله حقيقى لما صليت قيام الليل نمت وانا مطمن ومرتاح جدا وكمان صليت الفجر
سعاد : ربنا يسعد ايامك كلها ياحبيبى
ريان ابتدأ ياكل وقال بهدوء : انا طلقت ناريمان وقررت اتجوز تانى
سعاد اتصدمت ورهف متقلش صدمه عنها
سعاد : ليه يابنى كده بس الأمور مينفعش تتاخد كده كان لازم تديها فرصه
ريان بسخريه : اديتها كتير وتعبت الصراحه كنت دايما بدى حب واهتمام واخد تجاهل وعدم مصداقيه فى الاخر اكتشف أن الهانم بتاخد حبوب منع الحمل
سعاد بحزن : لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ريان : ودلوقتى انا قررت اتجوز واحده تستاهل الحب والاحترام ومستحيل ارجع ناريمان تانى
رهف كانت حزينه على حاله بس ساكته ومش عارفه ترد
ريان بتنهيده عميقه قال بتردد : ت تتجوزينى يارهف
رهف كانت بتشرب مايه وشرقت من الصدمه
ريان بتنهيده عميقه وتردد : ت تتجوزينى يارهف
رهف كانت بتشرب مايه وشرقت من الصدمه
سعاد بلهفه وهى بتمسح على ظهر رهف بحنان : حبيبتى انتى كويسه
رهف هزت راسها بصدمه وسكتت
ريان بقلق : فيكى حاجه
رهف قامت وقفت وقالت بتوتر : ل لاء لاء عن أذنكم
دخلت تجرى على الاوضه وريان كانت مستغرب من فعلها
ريان : هى مردتش عليا ليه
سعاد بتنهيده : اتصدمت من كلامك ال صدمنا كلنا ايه الجديد عايز تتجوز رهف ليه
ريان بتوتر : هو أنا ممكن ادخل اتكلم معاها وبعدين اجاوبك على أسئلتك دى كلها
سعاد : لاء مينفعش انا هنديها هنا وتكلمها بس انا هكون قريبه منكم
دخلت وريان اتنهد وقام يستناها فى أوضة الصالون بعد وقت خرجت رهف وقعدت قدامه وهى عيونها فى الأرض بدون كلام
ريان اتكلم وقال بهدوء : انا عارف ان طلبى صدمك شويه بس انا فعلا متأكد من طلبى انا عايز اتجوزك يارهف
رهف رفعت عيونها وقالت : عايز تاخدنى بديل لطليقتك
ريان بسرعه : لاء والله اوعى تفتكرى كده انا امبارح بس اكتشفت أن كنت فى دايره ملهاش اى طعم ولا معنى انا مكنتش عايش انا اعجبت بشكل ناريمان بس لكن اتأكدت أن عمرى ماحبيتها عشان كده عايز اعيش من الأول تانى انا لسه مكبرتش عشان أدفن نفسى من دلوقتى
رهف بسخريه : واشمعنا انا
ريان : هجاوبك على كل الأسئلة لما توافقى
رهف بتنهيده : سيبنى افكر ممكن
ريان بهدوء : طبعا خدى وقتك
رهف قامت واستأذنت ودخلت اوضتها
ريان اتنهد وقال : يارب اكتبلى الخير
سعاد : وانتى عايزه توافقى
رهف بحيره : مش عارفه ياعمتى خايفه يكون لسه متردد ومش عارف هو عايز ايه عشان كده طلب يتجوزنى وبرضوا خايفه أن مديهوش فرصه واندم
سعاد : بصي يارهف يابنتي انتي عارفه انك بنتى ال مخلفتهاش وان مصلحتك عندى تهمنى زيك زي ريان بالظبط لو هتظلمي نفسك مع ريان بلاش يابنتى ولو انتي عايزه توافقى وهتلاقي أن ده صلاح ليكي وافقى وانا معاكى فى كل الحالات ولو اتجوزتى ريان وزعلك أو ظلمك انا بنفسى هقف ليه وهطلقك منه 
رهف اترمت فى حضن عمتها وقالت بابتسامه : انا بحبك اووى ياعمتى
سعاد بحنان : وانا بحبك يانور عينى ها نويتى على ايه
رهف : هصلى استخاره وهشوف
سعاد بابتسامه : ماشى ياحبيبتى
هادى : واشمعنا رهف رغم أن هى كانت قدامك قبل ناريمان بكتير
ريان : تصدق لو قولتلك مش عارف انا دلوقتي حاسس ان مرتاح جدا عكس لما كنت عايز اتجوز ناريمان كنت حاسس بخنقه طول الوقت بس كنت بقنع نفسي أن بحبها وان لازم أتجاوز اي شئ عشانها بس من اول يوم فى جوازنا وأنا اكتشفت أن عمرى ماكنت بحبها وان كنت موهوم لما اتعاملت مع رهف اكتر حسيت أن فعلا دى هى ال تشبهلى انا عايز اعيش من جديد انا مش مجبر افضل عايش فى وهم الحب انا عايز احب بجد
هادى : نصيحه منى ياصحبى متاخدش خطوه ناحية رهف الا لما تتأكد الاول بلاش تظلمها معاك انت لسه خارج من تجربه بلاش هى تكون الضحيه ال فى قصتك
فى المساء 
ريان دخل البيت بتعب وهو بيفكر فى كلام هادى صديقه كويس جدا قاطعه صوت والدته ال قالت : حمد الله على السلامه ياحبيبى
ريان بابتسامه : الله يسلمك ياحبيبتى 
سكت شويه وبعدين قال بتوتر : هى فين رهف 
سعاد بخبث : مش هنا بتجيب طلبات من تحت
ريان كان لسه هيرد بس قاطعه صوت جرس الباب راح يفتح بس اتصدم لما شاف فى شاب غريب واقف وكانت مبتسم
ريان باستغراب : مين حضرتك
الشاب : احم انا كنت جاى طالب القرب من حضرتك
ريان بدهشه : فى مين ان شاء الله
الشاب بابتسامه عريضه : الانسه رهف
ريان بصدمه وغضب : مييين
الشاب بابتسامه عريضه : انا عايز اتقدم للأنسه رهف
ريان بصدمه وغضب : مييين ؟؟؟
الشاب لسه هيتكلم بس كان خد ضربه فى وشه من ريان
سعاد مسكت ريان وقالت : ايه يابنى ده ميصحش كده الراجل فى بيتنا
الشاب وقف وقال : هو أنا غلط فى ايه مش فاهم انا جاى اطلب ايد أختك فين الغلط بقا
ريان بعصبيه : قصدك خطيبتى
الشاب بصدمه : خطيبتك !!!
ريان ببرود : ايوه ويلا بقا مع السلامه بدل مابوظلك عينك التانيه
الشاب وضع ايده على عينه بوجع وقال : لاء على ايه سلام
نزل الشاب وهو بيجرى خوفا على نفسه
رهف طلعت وقالت بدهشه : مين ده وبيجرى كده ليه يا أبيه
سعاد بخبث : ده كان عايز يتقدملك يارهف يابنتي وريان قام بالواجب معاه
رهف بصدمه : انت ال شلفطه كده
ريان ببرود : ايوه
رهف بذهول : طيب ليه 
ريان بغضب : انتى بتسألى بتقولك عايز يتقدملك
رهف بتلقائيه : طب وايه يعنى
ريان بغضب : أمشى يارهف من قدامى دلوقتى عشان انا على أخرى
رهف بصتله بخوف ودخلت الأوضه
سعاد : متخوفهاش منك يابنى
ريان : انتى مش شايفه بتقول ايه
سعاد : قالت ايه يعنى هو مش من ال عادى أن حد يجي يتقدملها ولا ايه انت لسه طالب منها الجواز امبارح الناس هتعرف منين بقا أنها خطيبتك بلاش التحكم ده عشان متخسرهاش من قبل ماتكسبها
قالت كلامها ودخلت الأوضه عند رهف وريان اتنهد بضيق هو فعلا بقا غريب جدا مكانش بيخاف على ناريمان كده ابدا معقول حياته كلها كانت خدعه ودلوقتى هو فاق
سعاد بضحك : مشوفتهوش كان هياكل الواد ازاى انا اول مره اشوف ريان ابنى بالشكل ده
رهف بابتسامه : انا شوفته نازل كأن حد بيجرى وراه واستغربت لما لقيته خارج من الشقه هنا
سعاد بابتسامه : صدقينى ريان هيحبك وده واضح جدا من تصرفاته أن هو مايل ليكى
رهف بحزن : انا حاسه ان هياخدنى بديل ياعمتى
سعاد : لاء ياحبيبتى متقوليش كده مش معنى أن هو اتجوز مره أن ممكن ميحبكيش لاء مش شرط الحب يتزرع قبل الجواز بس انتى بإيدك انك تخليه يحبك ويتعلق بيكى الراجل بيكون عامل زي الطفل الصغير كلمه تزعله وكلمه تراضيه وريان ابنى طيب جدا بس هو ربنا بعده عن ناريمان دى لانها مش سهله اكسبى ريان يابنتى وهترتاحى وهتقولى عمتى قالت
رهف بابتسامه : حاضر ياعمتى على فكره انا صليت استخاره
سعاد بخبث : وايه الاخبار
رهف بخجل : موافقه
سعاد زغرطت من فرحتها هى كانت دايما تتمنى ريان يتجوز رهف من زمان
ريان كان فى الصاله وسمع صوت والدته قام وقف بدهشه وأمه خرجت من اوضة رهف
سعاد بابتسامه : رهف وافقت على الجواز
ريان ابتسم بفرحه ومستغرب نفسه جدا حاسس ان أول مره يتجوز
ريان : ط طيب ممكن تنادى عليها
سعاد : حاضر ياحبيبى
سعاد دخلت الأوضه وخرجت معاها رهف
رهف بخجل : نعم يا أبيه
ريان بابتسامه : لاء أبيه ايه بقا قوليلي ياريان بس
رهف سكتت بكسوف
ريان بهدوء : بصى يارهف احنا طبعا مش محتاجين نتعرف على بعض كتير اي رأيك لو كتبنا الكتاب علطول عشان نكون على راحتنا ونعمل الفرح لما نجهز كل حاجه
رهف بهدوء : تمام بس انا ليا شرط
ريان بابتسامه : انتى تؤمرى
رهف : الأمر لله أنا عايزه افضل هنا مع عمتى مش هنسيبها لوحدها
سعاد : ياحبيبتى عشان تكونوا على راحتكم
رهف : ده شرطى الوحيده ياعمتى مش هبعد عنك
ريان بابتسامه : وانا موافق 
سعاد بفرحه : ربنا يسعدكم ياحبايبى يارب
: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
المأذون قال كلمته والبيت امتلأ زغاريط والجيران واصحاب ريان كلهم كانوا موجودين
ريان قرب على رهف ال كانت مكسوفه وقال : مبارك ياحبيبتى
رهف بصتله بتوهان من أثر كلمته وكانت مصدومه
ريان بضحك : مالك يابنتى مصدومه ليه
رهف بتوتر وخجل : ها ا اصل يعنى اصل
ريان بضحك : خلاص خلاص اهدى كده مفيش حاجه 
رهف اتكسفت وسكتت
وريان كان لسه هيتكلم اتصدم لما شاف ناريمان داخله من الباب وقربت عليه وقالت بسعاده : ريان وحشتنى انا عندى ليك خبر هيخليك تطير من الفرحه انا حامل
رهف اتصدمت ودموعها اتحبست وسعاد كانت مصدومه
ريان : ..........
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا