رواية غرام قاسم اوليان ورسلان الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم همس محمد
رواية غرام قاسم اوليان ورسلان الفصل الـ 2 و 3 و 4 هى رواية من كتابة همس محمد رواية غرام قاسم اوليان ورسلان الفصل الـ 2 و 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غرام قاسم اوليان ورسلان الفصل الـ 2 و 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غرام قاسم اوليان ورسلان الفصل الـ 2 و 3 و 4
رواية غرام قاسم اوليان ورسلان الفصل الـ 2 و 3 و 4
رسلان بجديه : ايوه انا.. خير؟
الظابط بعمليه : انت مطلوب القبض عليك بتهمة الاعتد'اء بالضر' ب على المدام أوليان هشام المصري..!
رسلان وهو بيتو'عد بداخله : طيب اتفضل قدامي وانا جاي وراك .
راح على الشرطه وطلب انه يشوف أوليان ويتكلم معاها.
الظابط : هي حاليا تحت مفعول المخد' ر ومش هينفع تطلع من القسم الا لما هي تفوق وتعترف انها مش عايزه تعمل محضر..!
رسلان بهدوء مزيف : وايه اللي يثبت التهمه عليا طالما هي فاقده الوعي؟ مين اللي بلغ اصلا وجابها المستشفى؟
الظابط : هي كانت مكلمه ابن عمها قاسم المصري رجل الاعمال المشهور قبل ما انت تعتد'ي عليها ولما اتقطع
الاتصال بينها وبينه قلق، وراح يسأل عليها والعامله فتحتله.
رسلان بهمس غاضب : بقى مظبطينها عليا انا؟ ماشي يا أوليان ماشي.
الظابط بصوت عالي : يا عسكري تعالى خد المتهم من هنا.
رسلان بعصبيه : ياخد مين انت اتجننت؟ انت متعرفش انا مين؟
العسكري سحبه ودخله على الحبس ...
بعد فتره فاقت اوليان على سؤال قاسم اللي بيتكلم مع الدكتور عن حالتها...
قاسم بقلق : يعني دراعها هياخد قد ايه متجبس؟
الدكتور بعمليه : من اسبوعين لأربع أسابيع ، بس لازم راحه بشكل تام مع عدم الحركه عشان دراعها ميتأثرش بأي مضاعفات.. وبإستمرارها مع المسكنات مش هتحس بأي ألم ان شاء الله ، والكد'مات دي هتمشي مع الوقت بس الافضل انها تدهنها بالدواء اللي هكتبه ده.
قاسم وهو بيهز راسه بتفهم وراحه : تمام شكراً يا دكتور تعبناك معانا.
أخد قاسم منه الورقه اللي مكتوب فيها العلاج وأخد الدكتور ووصله للباب ورجع لأوليان مره تانيه.
اول ما شافها فاقت سألها بلهفه وقلق : ها عامله ايه دلوقتي أحسن.؟
أوليان هزت راسها بنعم وقالت : الحمدلله أحسن بكتير.. وكملت بتردد وخجل : ا..انا مش عارفه أشكرك ازاي يا قاسم.. انا دايما من واحنا صغيرين بورطك معايا في كل حاجه!
قاسم بضحك وهو بيغض بصره عنها : ياستي انا حابب كده انتي مالك؟ المهم انك بخير دلوقتي هبعتلك عم محمد السواق ياخد حاجتك عشان هتقعدي عندنا فتره.. وهستأذن انا بقى عشان ميصحش اقعد معاكي لوحدنا .
أوليان بخجل وعيونها في الأرض : انا آسفه لو هتقل عليكم بس عشان معنديش مكان تاني اروحه فتره بس وهت....
قاسم بضيق : ايه الكلام ده يا أوليان وانا اللي فاكرك فكرانا عيلتك؟ اخص عليكي
اوليان بسرعه وتوتر : لا لا والله متضايقش مني مش قصدي.. قصدي يعني.. يعني
قاسم بضحك وهو بيرفع وشه : خلاص خلاص متتوتريش.. يلا انا هستناكي في السياره تحت متتأخريش
وخرج وقفل الباب وراه.
أوليان بتتنهد بقوه و قامت عشان تجهز بس بقت تتو'جع جامد ورجلها مش قادره تمشي عليها دموعها نزلت بحز'ن على حالها وهمست في سرها : لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وفضلت ترددها لغاية ما دخلت عليها العامله اللي في الفيلا وساعدتها تنزل وركبت في نفس سيارة قاسم، بس في الكرسي اللي وراء وقاسم كان بيسوق.
قاسم وهو بيشغل السياره : ها.. كله تمام؟
أوليان بألم بتحاول انها تداريه : اه تمام
قاسم هز راسه بنعم واتحرك بالسياره،. وأوليان سندت براسها على الشباك وسرحت في اللي حصلها الفتره اللي فاتت كلها وافتكرت الإها'نه وتقليل الكرامه وكانت بتصبر عشان كلام الناس ، دموعها نزلت من غير ما تحس وفجأه.........
قاسم سألها فجأه : ليه وافقتي عليه يا أوليان؟ انا ياما حذرتك من رسلان ، وقولتلك انه مش مناسب ليكي.!
أوليان انتبهت على كلامه وردت بشرود : مش عارفه ، مش عارفه.. كنت معجبه بشخصيته على ايه؟ فاكر لما قولتلك انه طلب مني اننا نرتبط؟ ساعتها انت قولتلي اوعي تغلطي الغلطه دي يا أوليان وانا قولتلك انت مش بتحبه ليه.. فاكر؟
قاسم اتنهد ورد : قولتلك ساعتها انه مش الشخص اللي انتي بنيتي على حياتك، ولا هو بالشخصيه اللي انتي شايفاه بيها ،. قولتيلي انك كبرتي على اني افرض عليكي رأيي ولازم تتخذي قراراتك لوحدك!
أوليان هزت راسها بأسف وغمضت عنيها ونزلت دموعها بو'جع : انا كنت مغفله بدرجه كبيره وكان صعب عليا افهم انه بيخدعني عشان يقدر يكسرني لما رفضت انه يرتبط بيا بشكل غير رسمي.. كان لازم اسمع كلامك في اهم قرار في حياتي ، انا أسفه سامحني يا قاسم.
فتحت عينيها الحمراء من البكاء واتلقته بيبص عليها من المرايه ، غض بصره بسرعه واستغفر ربنا.
قاسم بخفوت : مفيش وقت للندم يا أوليان احنا لازم نتصرف في الموضوع ده بأسرع وقت!
أوليان هزت راسها بنعم وقالت : معاك حق .. طيب هنعمل ايه؟ صح هو فين رسلان؟ مش معقول موصلش لغاية دلوقتي!
قاسم ببرود : اهو مرمي في السجن لغاية ما الشرطه تاخد اقوالك ولو عايزه تعملي محضر..!
أوليان انتفضت بصدمه : س..سجن ايه يا قاسم؟ مين اللي بلغ عليه؟
قاسم ببرود وهو بيدخل من بوابة الفيلا : انا، وياريت متفتحيش الموضوع تاني عشان مش هنروح غير لما تخفي تماماً..
ركن السياره قدام الفيلا ونزل منها وفتحلها الباب ونزلت وهي لسه مصدومه ودموعها ناشفه على خدها
أوليان بهمس لنفسها : دي فيها مو'تي دي.. ربنا يستر!
دخلت الفيلا وراء قاسم وسلمت على عمها أحمد ومراته ناهد اللي بيحبوها كأنها بنتهم
ناهد وعمها اتصدموا من منظرها : مالك يا بنتي ايه اللي حصلك
حكتلهم اللي حصل ودموعها مش بتوقف.
قعدت معاهم شويه وقاسم قال لازم ترتاح فطلعت مع ناهد عشان توصلها للغرفه وسابتها ونزلت
اتحركت للسرير ببطئ وقعدت عليه بشرود وهي بتفتكر اللي حصل من سنه
رسلان بنفو'ر : انا اتجوزتك اه.. بس مش حبا ابدا انا اتجوزتك عشان اقدر اكسر غرورك ، وتبقي تحت ايدي.. انا خارج هرجع والاقيكي جاهزه يا.. عروسه
قالها وخرج قفل الباب وراه
قعدت مكانها بصدمه دموعها مش راضيه تنزل ، عايزه تتكلم او تتحرك مش قادره .. مش بتعمل حاجه غير باصه للفراغ ودموعها متحجره في عيونها الحمراء ،. قدرت تهمس بعد فتره لما استوعبت
أوليان بهمس ضعيف : بيلعب بيا؟ وانا اللي افتكرت انه عوضي من الدنيا؟ طلع بيلعب بيا.. اههه يا قلبي.
غمضت عينيها ونزلت دموعها بغزاره بعد ما استوعبت قد ايه اهانها عشان رفضت انها تكلمه غير لما يتقدم ليها ويتفقوا على كل حاجه.
قعدت مكانها بتقبض بكفها على المفرش وبتشهق وقعدت تبكي بقوه وافتكرت كلام قاسم.
صر'خت بقوه : يارتني سمعت كلامك... آآآه.
رجعت على آخر السرير وسندت بضهرها عليه وضمت ركبتها الاتنين ود' فنت وشها فيها وبقت تبكي بإنهيار لغاية ما نامت مكانها..
رجع رسلان بعدها بفتره وبص عليها لقاها نايمه زي ما سابها ،. اتعصب وراح قعد يهزها بعصبيه لغاية ما فاقت
رسلان بغضب : مجهزتيش ليه؟ ردي علياااا
اتنفضت بخو' ف : ابعد عني.. ملكش دعوه بيا.. انا بكر'هك يا رسلان ، انا ندمانه على اليوم اللي شوفتك فيه ربنا يا'خدك!
اتعصب عليها وراح ضر'بها بالقلم جامد وقعت على السرير من قوته ،. اتعدلت ووقفت قدامه وهي حاطه ايديها مكان القلم ودموعها في عينيها واتكلمت بتوعد : هدفعك تمن القلم ده غالي يا حقير وبكره تشوف.
ز' قها على السرير : مش واحده زيك اللي تتحداني يا محترمه.. انا دلوقتي جوزك واللي اقوله يتنفذ بالحرف!
بصتله بإشمئزاز : ده لما تكون راجل الاول.. مش راجل اللي يمد ايده على واحده ست.... آهههه
قطعت كلامها لما خبط راسها في السرير وسابها بتنز' ف ودايخه وخرج
فاقت من شرودها في ذكرياتها على صوت مسچ في الموبايل بتاعها فتحته وكانت الصدمه لما.....
أوليان قعدت تفكر بشرود لما قالها في مره
رسلان بجديه : انا اهم حاجه عندي سمعتي ، وطبعا مش عايز اللي بيحصل بيننا يخرج بره ولا يسمع بيه مخلوق.. انتي فاهمه؟!
أوليان بتوتر : ا.. انت المفروض تحترمني قدام الناس.. وأولهم عيلتك ، عشان محدش يشك في الوضع!
رسلان وهو بيوليها ضهره : لا متخافيش كل اللي في العيله عارف انا اتجوزتك ليه!
وخرج وسابها بتبص على الباب بحز'ن د' فين
فاقت على صوت رساله من موبايلها .. فتحته اتلقت شهيره اخته بعتتلها مسدچ : الموضوع وصل للصحافه وانتي عارفه ده معناه ايه؟ تروحي حالا وتتنازلي عن المحضر.. والا هتند'مي يا أوليان.
أوليان ارتعشت بر' عب وقررت انها تروح فعلا وتتنازل المره دي كمان عن كرامتها المهد'وره..
نزلت من على السلم ببطئ عشان حاسه بو' جع شديد في رجلها ودوخه.. كانت بتسند على الحيطه بإيديها السليمه لما اتلقت قاسم واقف قدامها مبتسم لها وبيسألها
قاسم بإهتمام : عايزه حاجه يا أوليان؟.. ايه اللي نزلك؟
أوليان بجمود وهي بتبص في عينه وحاسه بذ'نب انها هتخر'ب كل اللي عمله لمجرد انها خا'يفه : لا مفيش.. انا كنت رايحه اتنازل عن المحضر ، وياريت متسألنيش على حاجه عشان مش هقدر اتكلم دلوقتي..
قاسم بصلها بصدمه كبيره وحط عينه في الارض وغمضها ، واتنفس بهدوء وقال : انا جاي معاكي..
أوليان استغربت هدوء قاسم ، وقالت وهي بتنزل وحاسه بخذلان : طيب يلا عشان منتأخرش..
قاسم بص عليها وهي ماشيه وقال في نفسه : شكلها لسه بتحبه يا قاسم!!
مكنش متوقع ابدا انها خا'يفه منه
ركب قدام في السياره عشان يسوق وهي قعدت من وراء ساكته
قطع الصمت وهو بيقول بعد لما اتحرك بالسياره فكه مشدود : حصل حاجه تانيه؟
ردت وهي بتنفي ،. كان نفسها تقول الحقيقه بس مش هتقدر : لا أبداً.. بس انا حاسه بذ' نب ان في حد محبو'س بسببي ، حتى لو الشخص ده اذا'ني..
قاسم اتنفس براحه وقرر انه يواجهها : لسه عندك اي مشاعر ناحيته ؟
أوليان ضحكت بسخريه : المشاعر دي مكنتش موجوده ولا هتكون.. قولتلك قبل كده انه كان مجرد اعجاب بشخصيه مزيفه رسمها قدامي ، والشخصيه دي اختفت خلاص يعني حتى الاعجاب بيها اختفى .. كل المشاعر اللي جوايا نفو'ر وكر' ه من اقل شئ من ناحيته .. مين اصلا اللي هتحب واحد مش بيعمل حاجه غير انه يهين فيها وهي تسكت؟...
قاسم كان بيتألم من كلامها وقد ايه هي عانت بس رد بهدوء : هبقى اقولك هو عمل كده ليه.. بس مش دلوقتي ، اول ما تطلقي منه..
ردت بصوت خالي من المشاعر : مبقتش فارقه.. انا عارفه انك اكيد فاكر ان انا واحده معندهاش كرامه اللي تستحمل كل ده لمدة سنه من غير ما تشتكي... بس انت عارف اللي فيها! وكملت بضحكه حزينه : لا وايه؟ رايحه اتنازل عن المحضر عشان كلام الناس!!
قاسم بحده : انتي ازاي تفكري كده؟
أوليان بحده اكبر : عشان ده هيكون تفكير كل الناس فيا.. مش انت بس!
بقوا هما الاتنين ساكتين طول الطريق كل واحد فيهم بيفكر!
وصلوا قدام المخفر ، ونزل قاسم وفتحلها الباب عشان تخرج من السياره
مشيت قدامه ودخلت بقلب مر'عوب انها تشوفه
قاسم قالها تيجي وراه عشان تخلص بسرعه وفعلاً.. دخل عند ظابط معرفه خلصلهم كل حاجه وهما قاعدين.. واخدها قاسم وطلعوا من المخفر
اول ما طلعوا اتلاقوا كميه كبيره من الصحافه قربت منها و واحده بتسألها : أوليان المصري كانت متهمه جوزها رجل الاعمال رسلان الأحمدي بالعنف والاعتدا'ء بالضر'ب عليها.. الكلام ده صح ولا غلط؟
أوليان اتخضت وعيونها اتملت بالدموع وقاسم بيصر'خ فيهم انهم يبعدوا عنها وهي ماشيه جنبه كأنها مغيبه عن الواقع بس باصه للأرض ودموعها مش بتنزل..
دخلها السياره بسرعه ودخل وراها وساق السياره بسرعه..
قاسم بغضب وهو بيضرب المقود : مكنش لازم تطلعي من البيت.. انتي كنتي عارفه؟
كانت باصه في على ايديها وساكته ودموعها لسه منزلتش
قاسم بغضب اكبر : ردي عليا يا أوليان.. كنتي عارفه؟
أوليان بهمس مر'تجف : ايوه كنت عارفه
واخيرا دموعها اتحررت ونزلت بغزاره على خدها
قاسم وقف السياره على جنب لما شاف حالتها.. وحاول انه يهدي نفسه
بعد ما هدي قال بحنان : بصيلي يا أوليان!
رفعت وشها الاحمر وردت : انا اتد' مرت خلاص يا قاسم.. حتى مش هقدر ابقى دكتورة لما اتحرر من سجنه.. سمعتي راحت خلاص بقيت الست اللي حبست جوزها في مجتمع ان الراجل بيستخدم القوه مع الست اللي مش كويسه والمطلوب منها تسكت ، مش هقدر استحمل يا قاسم..
وانها'رت في البكاء
حاول قاسم يهديها بس مقدرش.. لغاية ما نامت (دي غيبوبه مؤقته بتيجي لناس لما تزعل بشكل كبير وتبكي.. بيختاروا الحل الامثل وهو.. الهروب من الواقع)
بصلها بحز'ن واتمنى انه يمسك ايديها عشان يطمنها.. بس مش قادر انه يلمسها غير لما تبقى حلاله!!
وصل البيت ونزل من السياره لناحيتها وفتحلها الباب وقعد ينادي عليها لغاية ما فاقت وفتحت عيونها الحمراء
قاسم بحنان : يلا وصلنا تعالي عشان ترتاحي..
نزلت وهي حاسه بدو' خه وطلعت لغرفتها..
بعد فتره سمعت صوت دوشه من تحت ونزلت عشان تشوف ايه اللي بيحصل واتفاجئت لما..............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
