رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 2 و 3 بقلم براءة محمد
روايه العوض مريم وعلاء الفصل الـ 2 و 3 هى رواية من كتابة براءة محمد رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 2 و 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم العوض مريم وعلاء الفصل الـ 2 و 3
رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 2 و 3
كان يذهب ذهابا و ايابا أمام غرفته فلقد استدع طبيبة حتي تفحصها و لكن بسبب خوفه عليها لم يستطع الدخول ، ثم خرجت الطبيبة و قالت ( انهيار عصبي حاد نتيجة صدمة عصبية ارجو انك تبعد عنها أي شئ يوترها و دي الأدوية اللي هتمشي عليها )
فاشار برأسه و قال (حاضر ) ثم ذهب وراء الطبيبة حتي تخرج و ذهب بعدها إليها الغرفة و كان ينظر لها بألم و حزن كبير ثم قال بعد أن سقطت دمعة من عينية (انا اسف يا مريم غصبن عني)
كانت مريم تنظر أمامها و لكن كانت صامتة تماما .
فاكمل ( انا اسف والله بس غصبن عني رجولتي اتهانت تصوري ابقي كل حاجة علشان الانسانة اللي بحبها و بحترمها و بنحت في الصخر علشان اعجبها و تسيبني
انا عارف اني مش زي رامز مديا بس انى حبيتها و احترمتها انا مكنتش برضا اكلمها علشان احافظ عليها و تكون أول كلمه و اول لمسة و هي حلالي و في الاخر تطعني في ضهري ، مريم انا انا مكنتش باكل غير طقة واحده و الباقي عيش ناشف كل ده علشان أعجب و في الاخر تهرب مع رامز ، طب لية مريم انا قصرت في اية )
خرجت مريم اخيرا عن صمتها ثم قالت بانفعال ( و انا زنبي اية انت راجل تقدر تتجوز تاني لكن انا انا اعمل اية انا عريسي هرب ليلة فرحي مع اختي تصور انت اتخنت من واحدة بتحبها لكن انا اتخنت من اعز اتنين علي قلبي انا كمان بنت مش زيك الناس كلها هتقول سابها ليه محدش هيقول دي ضحية كلهم هيقول هي السبب زي ما انت اتهمتني في شرفي علي الرغم انك عارف و متأكد اني أخلاقي عالية و عارف انه ملمسش ايدي حتي و اديك اتجوزتني بس انى متأكده انك هتطلقني في يوم ساعتها انا هعمل هاروح فين انت هتتجوز لكن انا مصيري محتوم انا ...)
و لم تكمل كلماتها حيث انهارت في البكاء و النحيب فما كان منه إلا أن احتضنها و هي تبكي علي مصيرها الضائع تبكي حب حياتها الذي تركها و اختها التي طعنتها في ظهرها تبكي و تصرخ و هو يحتضنها حتي كاد ان يدخلها في قفصه الصدري ثم قال لها بهدؤ ( مريم انا اسف انت ضحية زيك زي اية رأيك اننا نحاول نتعرف علي بعض و نعيش مع بعض و اوعدك اني هكون و نعم الزوج ليكي ها اية رأيك و يا ستي لو متفقناش كل واحد يروح لحاله )
فاشارت مريم برأسها و هي في حضنه ثم احتضنته بكل قوتها حيث أنها شعرت في حضنه بالحنان الذي لم تشعر به مع والدها او والدتها
...........................................................
بعد أن استفاقت من نومها و وجدت رامز ينظر لها بحالمية شديده ثم قال ( انت مش حاسة ان اللي عملناه ده غلط انا قلبي وجعني علي مريم )
فقالت ريم بكل قسوة ( نعم يا حبيبي اوعي تكون بتحنلها لا فوق يا حبيبي انت بتاعي انا فاهم اسمها ميجيش علي لسانك )
فقال باسف ( خلاص متزعليش مش هجيب سيرتها تاني بس برضه مكنش ينفع نمشي كده هواجه بابا ازاي دلوقتي هاحط وشي في وشي انا سببتله هو وعمي فضيحة )
فزفرت بملل و هي تقلب عينيها ( رامز انا مش ناقصة عككنه انت وحيد باباك هنروح و نتأسفله و خلاص مش حوار هو اصلا بيموت فيك تمام ، يلا نطلع علي البحر شكله يجنن)
فقال بغضب ( بحر اية و نيلة اية بلبسك دي غطي نفسك )
فقالت بتزمر ،( رامز بليز متبقاش خنيق ماله لبسي ما هو مايوه عادي كبر دماغك كده و يلا يلا انا بحب الماية )
نظر رامز نحوها بعدم رضا و تذكر كلام مريم ( انا اسفة يا رامز مش هتقدر تلمس ايدي انت مش محارمي لما نتجوز ان شاء الله هبقي حلالك و قتها تقدر تعمل اللي انت عايزة )
و قال في نفسه ( شكلي غلطت اكبر غلطة في حياتي )
ثم خرج معها فتح عينية بضيق فهو لا يشعر بالراحة و لكنه وجد نفسه في غرفته يجلس علي كرسي بجوار سريره و يمسك في يده ايدي ابنة خالته مريم و جد نفسه تلقائيا يتبسم من كان يتصور انه سيتزوج مريم فهي كانت النقيض له دائما دائما كانت تدعو الي حرية المرأة و انطلاقها و كانت تؤمن بعمل المرأه و دورها في المجتمع علي نقيض ريم التي كانت تري ان المرأه خلقت لترفة ليس إلا و لكنه بدأ يسمع صوت جرس الشقة اوه أنها بالتأكيد خالته و امه و كل العائله أتت لتتطمنئن علي العرس فما كان منه إلا أن بدأ يوقظها حيث بدأ بضرب خدودها (مريم ......مريم ....فوقي يلا ....مريم )
فاستيقظت مريم و لكنها وجدت نفسها نائمة و سدها في يدي علاء فبدأت تصرخ و تقول ( انت يا حيوان عملت فيا ايا ده انا بنت خالتك حرام عليك )
فقال لها بتعجب ( انت هبلة يا بت انت انت مراتي و امبارح كانت دخلتنا و المفروض ده وضع طبيعي )
فانتبهت علي نفسها و قالت بخجل ( اسفة اصلي بقوم فاقدة الزاكرة )
فضحك و قال ( اه ما انا عرفت قومي بقي علشان اهلينا برة عايزين يطمنوا علينا )
فقالت بخجل ( طب و الملاية ...... ماما اكيد هتسأل عليها )
فقال بتعجب ( مريم انا و انت شئ طبيعي ميحصلش شئ بينا الجواز جة فجأة و لو مامتك يا ستي سألتك انا اللي هاتصدرلها ... يلا قومي و ملكيش دعوة انا مش هقطع ايدي علشان اثبتلهم علاقة لو حصلت يبقي انا و انت كدابين ، في حاجة كمان يا مريم انا مش هتمم جوازي منك غير لما انا و انت نكون قادرين علي ده نفسيا و جسديا ... ام يلا اغسلي و شك و غيري هدومك )
ثم تركها و خرج استقبل العائلة كلها و رحب بهم و كانوا يتسامروا و يضحكوا جميعا و إذ به تخرج بدريس جميل ترتدي فوقه خمارها و لم تتزين كأغلب الفتيات في عرسها فلم يعجب هذا خالتها زينب و قالت ( اي ده يا عروسة في عروسة تلبس كده يوم صباحيتها)
قال علاء متبسما ( ايوة يا ماما ما انت عارفة مريم خجوله )
فقالت والدته ( الخجل ده كان قبل الجواز مش دلوقتي مش يوم صباحاتك محدش غريب هنا مش كفاية اللي عملتوه اختها هتنكد هي عليك )
فقال عمر باعتراض ( ماما )
فقالت زينب ( خلاص اتكتمت حطيت بلغة في بقي و اتكمت علي البرنسيسة ترضي )
فاشارت والدة مريم ( فاطمة) فاطمة لها بعينيها فدخلت مريم الغرفة و كانت تتابعهم زينب بعيونها فدخلت خلفهم .
فقالت فاطمة ( ها فين المنديل او الملاية )
فقالت مريم بخجل ( اية يا ماما ده عيب )
فنظرت فاطمة الي السرير فلم تجد مرادها فصعفعت بنتها ، اما زينب فدخلت الغرفة و مسكت مريم من شعرها و هي تقول ( اتارية سابك يوم الفرح و خد اختك ما هو علشان قلت أدبك يا صايعة و راسمة علينا الأدب يا قليلة الادب ) و انهالت عليها في الضرب
فسمع الصوت علاء هو والده و والدها و دخلوا فوجدوا هذا المنظر فخلصها من والدته و احتضنها و هو يقول اية في اية .
فقالت زينب و هي تشير علي السرير ( اية ده )
ففهم علاء مرادها فقال ( نحن متجوزناش يا ماما )
فتعجبت والدته و قالت بغضب ( لية يا اخويا البرنسيسة متمنعة حزينة علي ذكراه )
فقال علاء بغضب ( اية يا ماما اللي بتقوليه ده انا اللي رفضت العلاقة بشكل ده غلط )
فقالت فاطمة !( و لما هي غلط اتجوزتها لية يا اخويا )
فقال علاء ( حتي انت يا خالتي دي بنتك ما ينفعش نتجوز بالطريقة دي )
فقالت فاطمة ( هو اية اللي غلط انتوا اتجوزتوا و كتبتوا كتابكم اية هتفضلوا مترهبنين طول عمركم و ايوة انا اللي بقول كده انا اول ما شوفو المنظر كنت فاكرة العيب فيها ضربتها اتاري يا اخويا العيب فيك )
فقال علاء بغضب ( في اية في اية يا بشر انتوا اتجننتوا بتضربوها لية ها لية علشان بتك طلعت *#$$## ولفت علي خطيب اختها و اتجوزتها في السر و لا بتضربيها علشان خطيبها طلع ابن تيييييييي****ت و خنها مع اختها انتوا لا بترحموا و لا تسيبوا رحمة ربنا تنزل مراتي محدش له علاقة بينا او بعلاقتنا انا و هي هنحلها بطريقتنا و الوقت اللي نحس اننا قدرين نكمل هنعمل كده و يلا اطلعوا برة )
فقالت والدته ( انت بتطردني يا كلب انت علشانها )
فقال علاء ( لا يا ماما لو عايزين تقعدوا برة في الصالة براحتكم لكن اوضتنا دي شئ من خصوصيتنا و لو سمحتي يا ماما اتمني انك تحترميها لان كرمتها من كرامتي )
فقالت زينب ( بس يا بني انا .... )
فقال علاء لو سمحت يا ماما .
فخرجوا من الغرفة و هو مازال يحتضنها و يضمها الي صدره و هو يقول ( ما تخافيش كده احسن بدل ما نكدب و نقول حاجة ما حصلتش علشان نرضيهم و اسف اني معرفتش احميكي )
فنظرت مريم الي عينية و هي تشعر بالأمان .
....................................
بعد ساعتين تقريبا كان علاء و مريم يجلسوا أمام التلفزيون ثما قال لها ( ها يا مريم هتعملي اية في الشغل )
فقالت مريم بتعجب ( انا مش بشتغل يا علاء )
فقال لها ( ما انت هتشتغلي انت كنت الاولي علي دفعتك مش معقول هتقعدي في البيت ، ها اكلمك مكتب محاماة كبير تتدربي فية و لا هتشتغل معايا في الشئون القانونية في الشركة )
فقالت مريم ( انت عايزيني اشتغل يا علاء علشان اشاركك في مصاريف البيت بما اننا كده كده مش هنتجوز و بما انك كنت بتمانع عمل ريم مش كده ؟)
فنظر لها علاء نظرة غريبة و قال ......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
