رواية جبرونا عالزواج تالين ورضوان الفصل الـ 2 و 3 بقلم اسراء ابراهيم

رواية جبرونا عالزواج تالين ورضوان الفصل الـ 2 و 3 بقلم اسراء ابراهيم


رواية جبرونا عالزواج تالين ورضوان الفصل الـ 2 و 3 هى رواية من كتابة اسراء ابراهيم رواية جبرونا عالزواج تالين ورضوان الفصل الـ 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جبرونا عالزواج تالين ورضوان الفصل الـ 2 و 3 حقق تفاعل كبيرعلى الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جبرونا عالزواج تالين ورضوان الفصل الـ 2 و 3


رواية جبرونا عالزواج تالين ورضوان بقلم اسراء ابراهيم


رواية جبرونا عالزواج تالين ورضوان الفصل الـ 2 و 3

دخل الأوضة بسرعة وهى صرخت وقالت: أنت إزاي تدخل عليا الأوضة؟
بصلها بغضب وقال: واحدة سامعها بتصرخ أقوم استأذن يعني قبل ما أدخل ولا إيه؟ 
تالين ببرود: أيوا افرض يعني مش لابسة الطرحة تشوف شعري؟ 
بصلها رضوان برفعة حاجب وقال: أنتِ هبلة صح؟ أنا جوزك يا ماما فوقي
تالين: بس أنت قولت إننا هنكون أخوات
رضوان وهو بيمسح على وشه بغضب قال: يعني كنتِ بتلبسي الطرحة قدام أخوكِ؟
تالين: لأ، لأنه كان أخويا من أبويا وأمي، لكن أنت أخويا كدا مش من دمي
رضوان وهو بيخبط إيد على إيد قال: الصبر يارب، بصي يابت أنتِ اعملي اللي تعمليه، المهم كنتي بتصرخي ليه قبل ما أجي؟
تالين بضيق: الدبوس وقع مني عالأرض وأنا بفك الطرحة ودوست عليه بالغلط
نزل بسرعة عند رجليها وقال: فين غزك فين؟
بعدت تالين رجليها بتوتر وقالت: ما خلاص مش غزني أوي يعني بس اتخضيت فصرخت
خد نفسه وبصلها كانت لسه بالفستان بس فكت الطرحة 
خدت بالها من نظراته ليها وقالت: باشا ابعد عينك اللي تتخزق عني أصل بتكسف وإنا مبحبش كدا
بصلها بقرف وطلع
بقلم إسراء إبراهيم
ضحكت على عصبيته وقالت: أنت لسه شوفت حاجة
بقى تقولي إنك مجبور عالجواز مني وأنت أصلا بتموت فيا وعامل نفسك تقيل وبتاع ماشي يا رضوان
بعد نص ساعة راح يخبط رضوان عليها عشان يدخل يغير
رضوان ساند عالباب وهو نعسان وقال: أنتِ ياللي عاملة نفسك عروسة افتحي الباب خليني أغير وأنام
فتحتله الباب ومعها هدومه كلها ورمتهم قدامه عالأرض وقالت: هدومك كلها أهي روح حطها في أوضة الأطفال أصل الدولاب يدوب كان على قد هدومي ومفيش سنتي تحط فيه هدومك
بصلها بغباء وقال: هدوم مين اللي خدت الدولاب كله، دا الدولاب واخد أطول عرضة في الأوضة، وكمان هدوم إيه اللي جبتيها دا ماكانش عبايتين وطرحتين يا مفترية 
تالين بضيق: حطيت كل حتة في رف يلا بقى خد هدومك وروح أوضتك، اومال هتنام معايا في نفس الأوضة ولا إيه؟
هدومك تبقى معك في المكان اللي هتنام فيه، اومال أسيبهم في أوضتي ودولابي يعملوا إيه وأنا مش عايزاهم ولا من كتر حبي فيك هخليهم يونسوني
عارفة لو كنت فايقلك كنت اديتك باللي في رجلي
تالين باستفزاز: ماتقدرش أصلا تعملها عشان أنت
رضوان بيجز على سنانه وقال: عشان أنا إيه؟
تالين بخوف: عشان أنت متربي وأهلك ناس محترمة وأكيد مش هتضيع أدبك واحترامك وتربيتك وأخلاقك في ثانية كدا وتهدر تعب أهلك عالأرض
رضوان بتفكير: كلامك صح يلا بقى هسيبك تنامي عشان شكلك مرهق بالهالات السودا اللي مخلياكي تخوف كدا
بصتله بغضب وقفلت الباب في وشه، وجريت عالمراية تبص على شكلها
وقالت: بقى تتريق عليا يا رضوان ماشي حسابك معايا تقل
في اليوم التالي صحي رضوان على صوت مرعب فتح عينه بسرعة لكن صرخ من الخضة وأغمى عليه
بدأت ترجع لورا بخوف
وهو بيقرب وبيلف الحزام على إيده وقال: أنتِ اتجننتي عشان فكرتي تعملي كدا
تالين بخوف: اهدى يا رضوان مش كدا خد الأمور ببساطة وسلاسة يابا
رضوان بعصبية: دا أنا كنت هروح فيها يا غبية، تحطي على وشك بتاع أسود وتيجي تبصي في وشي ها دا أنا هندمك على دا كله
تالين وخلاص لزقت في الحيطة: يابني محدش بيموت ناقص عمر، وبعدين أنا صحيت قبلك قلت إيه أسلي وقتي وكدا لغاية ماكنتش تصحى، بس مليت قولت أدخل أتفرج عليك
رضوان وبقى قريب منها وهى خايفة قال: تتفرجي عليا ليه يكونش برقص وأنا نايم، ولا بتكلم ولا يكونش عندي حاجة زيادة عن الباقي
تالين: يا راجل خليك رويح كدا واهدى لتموت بجد من العصبية وينزلوا في الأحداث شاهد موت زوج يوم صباحيته عشان اتعصب على حاجة تافهة
خبط رضوان عالحيطة بقوة لدرجة إنها اتخضت، رمى الحزام ودخل بدون ولا كلمة
تالين لنفسها: طلع قفوش أوي بس يستاهل ما أنا قولت مش هسكت
بعد نص ساعة طلع رضوان عشان يفطر راح يقعد عالسفرة بص للأطباق وبصلها وقال: إيه دا؟
تالين: يعني مش شايف الجبنة والعيش ولا ماتعرفش دول إيه؟
رضوان: أيوا أعمل بيهم إيه؟
تالين: اتصور جنبهم سلفي، في إيه يا رضوان ما تاكل وأنت ساكت
رضوان: يعني هفطر عيش وجبنة بس
تالين: احمد ربنا غيرك مش لاقي عيش بس
رضوان: الحمد لله على ما ابتلاني به، أنا هروح أعمل أكل لنفسي
وقام وهى ابتسمت وقالت في نفسها: كدا الخطة نجحت وهيروح يعمل أكل هو، وبكدا أخليه يشيل المسؤولية معايا اها ما أنا مش هطبخ وأغسل وأكوي وأمسح وهو يقعد حاطط رجل على رجل
وأحسن حاجة مخلياه ساكت على اللي بعمله إنه بيحبني، أيوا يا جماعة أنا عارفة إنه بيحبني بس تقيل في نفسه شوية بس هخليه يتلحلح ويقولها رغم إنه انجبر يتجوزني وأنا كمان اتجبرت أتجوزه أصل احنا حقيقي خايفين من الحياة الجديدة والمسؤولية فكنا خايفين ناخد خطوة الجواز دي فغصبونا بقى عالجواز وكله بسبب أخويا اللي هيجيلي كمان شوية دا
رضوان في المطبخ بيعمل أكل له، وهى دخلتله وعاملة ساندوتش جبنة وبتقول: إيه الريحة اللي تشهي دي
بقلم إسراء إبراهيم
بصلها بقرف وبص للأكل تاني مش بقولكوا بيحبني بس مش متأكدة يعني يلا خليني أستفزه أكتر أصل دا بيفرحني أوي
تالين: على فكرة الملح الكتير غلط قد يسبب أملاح وحصوات وصداع
رضوان بمقاطعة: خلي نصايحك لنفسك ملكيش فيه
تالين: ما أنا هاكل معاك الأصل اللي بياكل لنفسه بيزور وممكن مقدرش ألحقك ببق ماية وأكون شربته أنا
رضوان كان ماسك الطاسة وعايز يخبطها في وشها يطبقه بيها
جريت تالين على برا لما سمعت الباب بيخبط وفتحت وكان أخوها 
تالين بفرحة: أخويا حبيبي اللي واحشني
أخوها: ابعدي بس شوية يابنتي مكلبشة فيا كدا ليه؟
خرج رضوان يرحب بيه وقال: نورت يا أحمد وشكرا عالبلوة اللي دبستني فيها وربنا يصبرني على كل ابتلاني
بصتله تالين بقرف وقالت: قال يعني أنت اللي نسمة
رضوان بسخرية: أنا رضوان مش نسمة
أحمد بزعيق: بس أنتم الإتنين دا إيه دا واقف ما بين أطفال، أنا جاي أسلم عليكم وماشي يلا سلام
طلع وقفل الباب
دخل رضوان المطبخ تاني يكمل الأكل وقالت تالين: دا بارد أوي
قعدت قدام التلفاز، وبعد نص ساعة دخلت المطبخ تشوفه
لسه هتدخل لقيته ماسك الموبايل وبيقول: أنتِ حبيبتي وكل حياتي
تالين بصدمة: أنت طلعت بتحب واحدة تانية، طلقني
بصلها رضوان بخضة وكان الموبايل هيقع منه لكن مسكه بسرعة

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed