رواية وليدة قلبي حياء وجلال الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء احمد
روايه وليدة قلبي حياء وجلال الفصل الثالث والعشرون 23 هى رواية من كتابة دعاء احمد رواية وليدة قلبي حياء وجلال الفصل الثالث والعشرون 23 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية وليدة قلبي حياء وجلال الفصل الثالث والعشرون 23 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم وليدة قلبي حياء وجلال الفصل الثالث والعشرون 23
رواية وليدة قلبي حياء وجلال الفصل الثالث والعشرون 23
استيقظت ببط لتحسس الفراش بجوارها
اعتدلت في جلستها وهي تضي نور الاباجورة
تفقدت الغرفه مليا لم تجده لكن استمعت لصوت خافت من الصالون
صوت خاشع جميل عقدت ما بين حاجبيه بارتياب و هي تنهض من الفراش وضعت حجابها على رأسها و خرجت
خرجت من الغرفه تدلف للصالون وجدته يجلس في ركن بعيد هادي يقرأ في كتاب الله العزيز
يتلو القرآن بسلاسه و رفق... غرفه مظلمه لا يوجد بها سوا ضوء خافت
خشوع صوته و هدوءه يجعلك ترى شاب نشي على القرآن حفظ و تلاوة
لم تشعر بدموعها التي انسابت من عينيها و هي تستمع له
رفع راسه وهو ينظر لها تصدق بهدوء ابتسم بود
صالح بهدوء:تعالي يا زينب...
اقترب وهي تنظر له بارتياب يبدو احيانا جر"ي فظ وأحيانا هادي هدوء مريح للنفس
صالح:مالك؟
زينب:مش عارفه مستغرباك .... صوتك هادي اوي انت حفظت القرآن فين؟
" ابويا و امي.... جدي شريف الهلالي هو اللي علمه حفظ القرآن بالتجويد و بابا حفظه لأمي كان كل يوم بليل يقعد معانا يقرينا القرآن و حتى امي كان بيسمعلها... ابويا يوم جوازنا وصاني عليكِ...
زينب: اشمعني الوقت دا اللي بتقعد كل يوم تقرأ فيه قرآن و تصلي بعيد عن الكل... الصراحه في أول جوازنا كل يوم كنت بصحي على صوتك و كنت بعيط... عارفه انا احيانا بحس اني مش فهماك... احيانا جري و أحيانا متدين... هو انت ازاي كدا؟
صالح بابتسامه :على فكره دا الطبيعي اقولك ازاي... انا وانتي واحد اللي بينا و حقك عليا مش لأي واحدة تانيه غيرك... إنما ديني دا اللي لازم اتعامل بيه مع الكل... تعرفي انا ابويا علمني حاجات كتير اوي.. القرآن.. الفقه.. الشغل... الحب...الغيره
لما كنت بشوف حد بيقرب من ايمان كنت ببقى عايز اولع فيه... و لما شفتك اول مره جرحتك بكلامي عن الفلوس... كان هاين عليا اجي اعتذرلك بس الأصول كانت تمنعني
زينب : ساعات بحس انك تقيل و عاقل اوي و دا اللي بحسه لما اتكلم معاك و ساعات بخاف لما تقلب و تتهور
صالح بهدوء:كلنا بنغلط... او على الاقل بنتهور و بنندفع....عارفه في أول ما حصل خطوبتنا للأسباب دي كنت خايف ان مكنش اد مسئولية الجواز... مش مصاريف والكلام الفاضي دا اقصد الود في المعاملة و اني احاول اتعرف عليكي و برضو مظلمكيش معايا لان انا بحب شغلي و بديه وقتي خفت اظلمك
بس يومها امي دخلت قعدت معايا و قالتلي كلمه عمري ما هنساها
مالي عليها قائلا بجدية يغلب عليها الثقه
"التعديل على العرض .. هو أن انا اللي هتجوزك"
أبتعد قليلا ليري وجهها المتشنج بصدمه
نظرت له بارتياب و صدرها يعلو و يهبط،
مطولاه النظر لتلك العسليتان القاسيتان المتضح بهما الثقة يصحبها الهيمنة الواضحة
رفعت عينيها البنية وظلت تتابع ما يحدث الا ان حركات شفتيهما و اعينهما تحكي نقاش حاد رفض قوي من الجبهتين صرخت بوجهه قائلة بتحدي
=أطلع برا و هات المفتاح اللي دخلت بيه مش عايزه أشوف وشك تاني لا أنت ولا أبوك وياريت تبلغه رفضي للعرض بتاعه، شلوني من دماغكم.. يارب ياخدني بقى.. أنتم ايه معندكمش رحمة.. أطلع برا"
أحتدت عينيه جاذباً أياها من ذراعها بقوة قربها منه
وهو يقول بنبره خطيرة وعيناه العسلي الضاريه شديدة الاحمرار أنها تشتعل كبركان ثائر و هي ترمقه بنظرات شرسه
قائلا بنبرة مبهمه خطرة
"مش هبعد يا نور.... هتجوزك و الأسباب دي تخصني، وانا مش هقف اتفرج على تعب سنين و هو بيضيع
نور
:أطلع برا لو سمحت... انا مش هتعصب و لا هزعق بس أطلع برا انا مش عايزه اتجوز لا انت ولا أبوك..... انا مش حمل دخول في مشاكل مع ناس زيكم"
هتف بنفاذ صبر
"مش هيبقى في مشاكل يا نور لو أنتِ معايا لكن اوعدك أنك هتفتحي على نفسك أبواب جهنم لو فضلتي راكبه دماغك... انتي متعرفيش زيدان العلايلي
"انت بتتهددني وعايزين اوفق على عرضك الغريب دا.....طب بص يا ابن الحلال انا واحدة الدنيا عماله تحط عليا من كل ناحيه و معنديش مشكله لكن ان حد يلوي دراعي يبقى على جثتي و اتفضل بقى اخرج اظن دا مش اسلوب انا قاعدة لوحدي و لو حد شافك هتبقى مصيبه ترضها لأختك"
باسل بجديه:
تمام انا همشي بس هستنا ردك فكري يا نور الفرصه دي مش هتتعوض
ربطت يديها أمام صدره قائلة بسخريه
" و حضرتك بقى يا حضرة ناوي تتجوزني عرفي و لا رسمي و ياترى عرضك دا عرضته على كم واحده..انا مش للبيع... علشان انا مش زيكم و لو مستني ردي فأنا من دلوقتي بكل احترام بقولك اني رافضه"
وضع يديه بجيب بنطاله قائلا بجديه تليق به
:بصي يا نور انا مش هجبرك لا مش بحب النوع دا انتي عندك مطلق الحريه لكن في النهاية اللي عايزه يحصل هيكون و بارادتك سلام يا شبح... هستناكي بكرا في.... الساعة تلاته و انا مجتيش انتي حرة
نور بغيظ:ما انا فعلا حرة و لا تقدرني تجبرني
زم شفتيه وهو يقترب بابتسامه مراوغه
:اااامم جدع يا شبح بس خليكي فاكرة ان اللي انا عايزه هعمله حتى لو غصب عنك
ضيقت عينيها بارتياب قائله
:انت سايكو صح؟! اطلع برا و اخفي من وشي بدل ما اعمل منك بطاطس مقليه و انت شكلك بسكوتايه مش هتستحمل...."
ابتساَمه جميلة شقت شفتيه اخذ يقترب بخطوات ثابته بينما تراجعت للخلف بضيق و عينيها تشتغل بضراوة مالي عليها قائلا بنبرة مخدره حادة
:دور الشبح دا مش لايق عليك.. عارفه تمثليه لكن مش انتي يا نور.. عيونك رغم الغضب اللي باين فيها الا انها أضعف بكتير من احتمالك...
ابتعدت قائلا بتحدي
:تيجي بكرا يا نور سلام...
رغم شعورها بالذهول و مرارة العلقم في حلقها فهو حقا استكشف ما تخفيه الا انها اخفت ذلك بمهارة قائلة
:مش جايه وياله امشي بقى ....
اتجه نحو الباب قائلا بحدة
:هستناكي و لو مجتيش انتي حرة.... و ابقى اقفلي الباب كويس
القى بالمفتاح على الاريكه قبل أن يغادر شقتها تاركا اياها خلفه
جلست على الاريكه وهي تضم جسدها بيديها تنهدت بارهاق و هي تتجه نحو الباب تغلقه جيدا....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
