رواية عشق الصعيدي عشق وعمر الفصل الـ 4 و 5 بقلم نورهان اشرف

رواية عشق الصعيدي عشق وعمر الفصل الـ 4 و 5 بقلم نورهان اشرف


رواية عشق الصعيدي عشق وعمر الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة كيان رواية عشق الصعيدي عشق وعمر الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق الصعيدي عشق وعمر الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبيرعلى الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق الصعيدي عشق وعمر الفصل الـ 4 و 5

رواية عشق الصعيدي عشق وعمر بقلم نورهان اشرف


رواية عشق الصعيدي عشق وعمر الفصل الـ 4 و 5

موافق يا جدى اتجوزها بس انا ليا شروط زاى ما حضرتك هتنفذ اللى انت عاوزه انا كمان لازم أنفذ اللى انا عاوزه
نظر له جابر بجدية وهو يقول: اى طلباتك 
نظر له عمر بهدوء و وضع قدام على الاخر وتحدث بقوه : كل حاجه تتكتب باسمى انا كل الفلوس اللى انت اخدتها منى ترجع تانى اخرج من هنا دلوقتي ملكش علاقه ب اى  حاجه تخصنى انا و هى حته لو قتالتها ادامك ملكش انت تدخل
نظر له جابر بغضب وهو يقول :انت بتقول اى عاوزنى اسكت على اى بظبط 
غمغم عمر بهدوء :ده اللى عندى اى حاجه غير كدا لا وكل اللى قالته لازم يتنفذ غير كدا لا 
نظر له جابر بغضب وهو يقول  :ماشي يا عمر اللى انت عاوزه كله هيحصل
عمر بجدية :يبقا قبل ماخرج من هنا امضي الورق التنزل عن كل حاجه
غمغم جابر بسخريه وهو يقول :لا يوم كتب الكتاب هتمضي على الورق غير كده انا ما عنديش اي حديت ثاني 
عمر بجدية : اوكى
وقع جسد محسن على الارض يحوطه الد*ماء من كل اتجاه 
نظرات له عشق بدموع :انت السبب فى كل حاجه حصلت فى حياتى انت بسببك حياتى بادمر انا عاوزه افهم انا عملت اى معاك وحش عشان كدا انت بتعقبنى بس شوفت انا هو خدت حقي منك انا اه دمرت حياتي بس مش مهم اهم حاجه انى خدت حقي منك 
كنت تقول ذلك وهى تبكى بقوه ولكن حاولت أن تستجمع قوتها واخذت تمسح دموعها بكل قوه وبدأت تتحدث مع نفسها :لا متعيطش مفيش حاجه تستاهل هو اللى عمل كدا فيكى وفى نفسه انتى كويسه هو اللى وأحش
 كنت تقول ذلك لعل وعسى تبث الطمانينه داخل قلبها مسحت دموعه التي كانت تنهمر على خديها بكل قوه واخذت حجابها وخرجت خارج المنزل حتى انها لم تكلف نفسها ان ترتدي هدوم غير تلك المقطعه على جسدها كانت تمشي بين الشوارع وهي تبكي بكل قوه تبكي كانها لم تبكي من قبل لاول مره تشعر انها تحررت من كل تلك القيود التي كانت تربطها لاول مره تشعر انها انسانه لديها روح وجسد لاول مره تشعر انها قد تخلصت من جزء كبير من تلك الاعباء التي كانت تحاوطها لم تجد ملجا سوى بيت ذلك الرجل الطيب ابن عم والدها دخلت من الباب الخلفي حتى لا يراها احد حتى اذا انكشفا سرها وعلم احد انها هي من قتلت محسن لا يقبضوا عليها بكل تلك السرعه صعدت الى احد الغرف جلست على تلك الارضيه البارده واخذت تبكي بكل قوه تبكي بحزن غريب لم تكن تشعر ببروده الشتاء ولم تكن تشعر باي شيء سوى ان روحها ترفرف في السماء العاليه وذلك الشيء قد جعلها تشعر بسعاده كبيره وغريب لم تشعر بها من قبل
كان يجلس عمر بجانب جده في السياره وهو يتحدث بسخريه ويقول :خلاص لازم تنفذ اللى قلت عليه في الوقت والحال حد يسافر الساعه 3:00 الفجر يا جدي وبعدين انت خايف على المحروسه لحسن تتخطف ولا اى
 غمغم جابر بجديه وهو يقول: اباي عليك هو مش انا وافقا على كل طلباتك في ايه بقى عايز تاخر ميعاد الجواز ليه وبعدين اه يا سيدي خائف عليها لاحسن تتخطف عندك مانع 
تنفس عمر بغضبه هو يقول: لا يا جدي معنديش مانع اهم حاجه تكون انت مرتاح بس انا مش هامضي على القسيمه غير لما انت تمضي على التنازل وعلى فكره انا كلمت المحامي بتاعي عشان يحضر التنازل 
نظر له جده بسخريه وهو يقول :تمام يا عمر انا مش فارق معي ان انا اتنازل لك عن الفلوس لان كده كده هي في الاخر بتاعتك وانت عارف كده كويس
 نظر عمر الى  جده بسخرية ثم غير تجاه بصره ناحيه تلك الاراضي الزراعيه واخذ يفكر في ما يحدث معه فهو لن يقبل ان يتزوج تلك الفتاه فجده قد صعب الموضوع اكثر من قبل بسبب عنده
دخلت فتحيه الى المنزل وجدت المنزل مظلم بطريقه غريبه فتحت النور وجدت جثه محسن مرميه على الارض و قالت:....
كان ينظر الى ذلك الجسد المرمي على الارض بستغراب لا يعرف كيف داخلت الى القصر وكل هولاء الرجال فى الخرج لا والاسال الكبر هل اتات هنا لكى تنام اخذ ينظر لها بتمعن لا يعرف لماذا شعر بآلام عندم رأى تلك الكدمات التى على واجهه وعندما نزل بنظره الى جسدها ووجد تلك الملابس مقطعه شعر بغضب اكبر ولكن حول أن يقضي على ذلك الشعور الذي نمى داخل صدره وحرك جسدها بقدمه كانها قمامه ليس لها قيمه 
استيقظت بعد أن غفت من كثر الام الذي كان يثير داخل جسدها حاولت أن تفتح عينيها ولكن قطعها صوت ذلك الذي كان يقف بكل غرور  وتكبر وهو يضع يده فى جيبه  وتحدث بصوت عالي وغضب اكبر: انتي مين وايه اللي جابك هنا و ازاى اصلا داخلتى هنا
حاولت عشق ان تبتلع ريقها بتوتر لا تعرف لماذا الكلام وقف على لسانها حتى انها لم تنطق بحرف واحد 
نظر لها عمر بغضب وهو يقول: انتي خرسه ولا ايه بقولك انتي دخلتي هنا ازاي ازاي عدتى من الحرس "ثم أكمل بسخرية"انا بسال ليه اكيد حراميه 
ارتجف جسد عشق بقوه واخذت تحرك راسها بحزن وهي تقول :انا مش حراميه 
نظر لها عمر بسخريه وهو يقول :امال جايه هنا تعملي ايه جايه تطمني على الفيلا يا روح امك قولي يا بت من اللوزك وجاي هنا ليه 
اخذت الدموع تنهمر على وجه عشق بقوه وحركت راسها برفض وهي تقول: انا مش حراميه انا ابقى عشق
 نظر لها عمر بسخريه ثم غمغم بهدوء :بقولك اى يا بت انتى مش ناقصه غب*اء انا مسك نفسي عنك بالعافيه والتى مش بمد أيدى على حرمه بس لو متكلمتيش وقولتى جئت هنا ليه هاوريك وش اسود من قرن الخروب اشكر بدموع انا جايه هنا هربانه
 نظر لها عمر بسخريه وغمغم بسخرية :وكمان رد سجون ده انتى حكايه بقا 
كدا ان يكمل حديثه ولكن قطعه دخول جابر من باب الغرفه الذي نظر الى عشق بستغراب :عشج انتى اى اللى جابك هنا يا بتى ومالك عامله كدا ليه اى اللى حصل معاكى
ارتمت عشق داخل احضان جابر واخذت تبكى بقهر و حزن فاهو الشخص الوحيد الذي قادر على أن يحميها من كل هولاء البشر التى تجردوا من كل معانى الانسانيه 
كل هذا يحدث تحت انظار عمر الذي يشعر انهاةمثل الطرش فى الزفه كما يقولون
محسن يلهههههههوى الحقونى يا ناس الحقونى ياهو محسن اتق*تل اه يا حرقه قلبي عليك يا ضي عيني اه الحقونى يا خلق
قالت ذلك ثم مسكت محسن من صدره واخذت تبكى بقوه :رد عليا يا محسن رد عليا يا قلبي
مالك يا ام عشق فى اى ياخيتى
كان ذلك صوت جارت فتحيه التى اتات على صوت صراخ فتحيه 
فتحيه ببكاء: الحجنى يا خيتى الراجل هيروح منى يا خيتى 
توسعت اعين ام ابراهيم التى تحدثت بسرعه هروح اجيب أبوا ابراهيم بسرعه عشان ناخده المستوصف بسرعه
قالت ذلك واتجهت الى شقتها 
ام فتحيه وضعت راسها على صدر محسن كانها هو كل شيء فى حياتها حته لم تكلف نفسها أن تسأل عن تلك المسكينه كانها ليست ابنتها 
(للاسف يوجد فى مجتمعنا ستات تشبه فتحيه لا تفكر فى اى شئ ولا يهمها اى شئ فى حياتها سواء ذلك الرجل الذي يعيش معاها ليس اكثر من ذلك)
مسح جابر على رأس عشق وهو يقول :اهدى يا بجا يا بتي وجوليلى فيكى اى يا نور عينى 
عشق بدموع:جت*لته عشان ارتاح انا تعبت جوى يا حج بيت مش عارفه اسكت اكتر من أكده خلنى وصلت لمرحله انى مش ندمانه على اللى عملته دوت خلنى وصلت انى مستعده اجت*له ميت مره بس ارتاح ومحدش يمس شرفى
نظر لها جابر بغضب وهو يقول :هو حاول يجي جانبك تانى 
هزت عشق راسها بحزن وهى تغمغم :حاول الوا*طى بيجولى عاوزنى اهرب معاه ومستعد يسبب امى عاوز ياخدنى ويجيب العار للعائله ويموت امى  ولم رفضت خالى امى تجتلن*ى بضرب وجال حاجات محصلتش وعيب فى شرفي يا حج 
طب اى اللى يخلينا نصدق أن انتى بتجولى الحج مش يمكن تكونى كدابه 
نظرات له عشق بحزن وهى تقول:انا اشرف واحده فى البلد انا محلتيش غير شرفي واكيد مش هفرط فيه 
غمغم جابر بجديه وهو يقول:احترام نفسك يا واد وبعدين عيب لم تتكلم على شرفك كدا 
نظر عمر الى جده بسخرية وهو يقول:مين اللى شرفي دى 
جده بسخرية:اه مش هتبقى مراتك
مرات مين يا جدى اى هو انت ناوى تجوزنى كان واحده 
جده بجدية: ما دى مراتك اللى انا ناوى ان انت تتجوزها 
عشق بغضب:انا اتجوز ده لع هو انا خلصت من محسن يجي ده 
عمر بسخرية:لع انا اللى دايب فيكى و هموت واتجوزك الصراحه ثم نظر الى جده بغضب وهو يقول اى يا جدى انت مستواك نزل كدا ليه 
مسح جابر على راسه بغضب وهو يقول:اسكتوا بجا (ثم نظر الى عشق بهدوء وهو يقول)انا عاوز اسالك سوال لو محسن ما*ت انتى هتدخلى السجن وساعتها يبجا دمرتى حياتك و دمرتى نفسك لكن لو اتجوزت جبل ما تحصل الحداثه ب اسبوع وانتى كنتى فى القاهره يبقا كدا انتى مجتيش جانبه 
نظر له عمر بسخرية وهو يقول:لا بجد شابول يا جدى بس معلش بقا فى سوال 
جابر بهدوء:جوال 
عمر :هو مش فى ناس حوليها مش فى جيران  اكيد شافوا خلقتها وساعتها يبقا كل اللى انت بتقوله فى البطيخ
جابر بجدية:عشق كدا كدا مش بتخرج من البيت وحته لو امها هتجول ان عشق هى إلى جتلت انا عارف ازاى اخليها تحط جزمه جواء خشمها 
نظر عمر الى جده بجدية وهو يقول :طب القسيمه ولا اتجوزها عرفي ونخلص
نظر له جابر بجدية وهو يقول :المازون فى خلال نص ساعه هيكون هنا بالقسيمه وكل حاجه هتكون جاهزه
نظرات عشق الى جابر بحب وهى تقول:ربنا يخليك ليا يا حج 
نظر لها جابر بحب وهو يقول:ويخليكي ليا يا بت الغالى يا غاليه 
نظرات له عشق بحب وهى تضع قبله على راس جابر تحت انظار عمر الساخره
فين عشق 
نظرات فتحيه الى الطبيب بستغراب وهى تقول:عشق ، ليه يا دكتور وبعدين جوزى عامل اى  وحالته عامله اى
الطبيب بجديه:المريض كويس جدا وبعدين الجرح جاه بعيد عن الأجهزة الحيويه ،بس انا عاوزه عشق المريض عامل يقول اسمها جوا 
نظرات له فتحيه بجديه وهى تزيح الطبيب من على الباب وتقول :انا مراته واسع يا خويا
دخلت فتحيه على محسن الذي كان يجلس على الفراش بتعب وهى تغمغم بحزن وتقول:مين اللى عامل فيك كدا يا نور عينى وانا اجبلك خبره فى ساعتها 
عشق
ام فى الخرج كنت تجلس ام ابراهيم وعى تمصمص شفتها بسخرية وتقول:شوف الراجل يا خويا اول مفاق طلب البت يبجا فعلا زاى ما الناس بتقول فى حاجه بنتهم 
نظر لها أبو إبراهيم بغضب وهو يقول:اتلمى يا وليه وبعدين احنا عندنا ولايه وبعدين البت غلبانه واحنا مشفناش حاجه واحشه منها
مصمصت ام ابراهيم شفتها بسخرية وهى تقول:ماشي يا خويا 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا