رواية حب بالتبادل الفصل الـ 4 و 5 بقلم هاجر نور الدين

رواية حب بالتبادل الفصل الـ 4 و 5 بقلم هاجر نور الدين


رواية حب بالتبادل الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة هاجر نور الدين رواية حب بالتبادل الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حب بالتبادل الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حب بالتبادل الفصل الـ 4 و 5

رواية حب بالتبادل بقلم هاجر نور الدين

رواية حب بالتبادل الفصل الـ 4 و 5

عدا الإسبوع التاني من بعد اللي حصل في هدوء شديد جدًا، عزت مبقاش يقعد في البيت إلا لما بييجي ينام بس، وفاطمة ولا هاممها اللي عملتهُ ومحدش فتح الموضوع تاني، النهاردة المفروض كل العيلة هتتجمع تاني في بيت جدي، الساعة كانت 3 العصر وكنا كلنا قاعدين بعد ما فطرنا إلا عزت مكنش موجود كـَ عادتهُ في أخر إسبوع، جِه رامي قعد جنبي بغيظ وقال:
_أنا شوفت الصور اللي كنتي منزلاها يوم فرح صاحبتك، عايز أفهم إي اللي كنتي لابساه دا!
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
=فستان!
بصلي بدهشة مصتنعة وقال:
_بجد، تصدقي فكرتهُ حاجة تاني..
غير نظرتهُ لـِ نظرة غضب وكمل:
_مش شايفاه كان ديق شوية?
داريت الإبتسامة اللي كانت عايزة تظهر وعملت نفسي متدايقة وقولت:
=لأ مكنش ديق كان كويس، وبعدين بابا وجد شافوه وممانعوش.
بصلي بغيظ وسكت وبعدين قال:
_ماشي يا ملك، كلها بالليل ومش هيبقى رأي بابا ولا جدي حتى في المقام الأول بالنسبة ليكي.
بصتلهُ بإستغراب وقولت:
=مش فاهمة!
عدل قاعدتهُ وبص قدامهُ وقال:
_بالليل تفهمي.
بصيتلهُ بعدم فهم وفضول بس قولت إني مش هفتح كلام معاه تاني من ساعة ما عرفت من جدي إنهُ عايز يخطب، قعدنا بعدها عادي لـِ باقي اليوم لحد ما جِه بالليل ورامي راح قعد جنب جدي وجدي جمعنا كلنا حواليه وقال بإبتسامة لـِ بابا:
_رامي طالب إيد ملك يا صابر.
بصيتلهم بصد *مة وأنا مبرقة ومش مستوعبة، اللي هو مش عارفة أفرح ولا أستخبى ولا أعمل إي، إتكلم بابا بإبتسامة بعد ما بصلي وقال:
=لو العروسة موافقة فـَ أنا معنديش مانع.
كلهم بصولي عشان يعرفوا رأيي وأنا كنت لسة في صدمتي وبعدين بصيت في الأرض وقولت:
_اللي شايفينهُ ياجدي.
إبتسم جدي وقال:
=إفرضي إحنا دلوقتي رافضين، يبقى إنتي رافضة.
بصيتلهُ بسرعة وقولت:
_رافضين ليه?
إستوعبت اللي قولتهُ مرة تانية من التسرع والغباء بتاعي وسكتت وأنا باصة في الأرض، ضحكوا كلهم عليا وعدوا الموضوع وإتكلموا مع بعض عن الخطوبة هتبقى إمتي وهننزل نجيب الدهب إمتى وهتبقى في البيت بيننا بسيطة وهادية، كلنا بعد الخبر كنا فرحانين جدًا إلا فاطمة اللي أول ما سمعت جدي قال كدا إتصد*مت وقامت من القاعدة، بصراحة مهتمتش بيها لإنها كانت مزوداها أوي وزاد بُغضي منها بعد اللي عملتهُ مع عزت وهي مش حاسة بـِ آي ذرة ندم، باقي اليوم رامي كان بيحاول يقعد يتكلم معايا بس أنا كنت بتجاهلهُ على قد ما أقدر عشان مكسوفة منهُ، خصوصًا بعد ما عرفت إن اللي عليز يخطبها أنا مش واحدة تاني، الفرحة مكنتش سيعاني بجد، الحب اللي كان بيني وبين نفسي مرحش هدر السنين دي كلها، وخلاص هنبقى لبعض بجد وهو كمان بيحبني، مرّ بعدها إسبوع وإتخطبنا خلاص، فاطمة محضرتش الخطوبة وكانت فوق بس عزت كان موجود، خلصت الخطوبة البسيطة وقعدنا بعدها ناكل جاتو وكيكة وإحنا مبسوطين، رامي كان قاعد جنبي وقرب مني شوية وقال بإبتسامة:
_مبروك عليكي أنا.
بصيتلهُ وقولت بإبتسامة:
=تؤتؤ مبروك عليك أنا مش العكس.
إبتسم وقال:
_ياستي هخليها عليا، بس فعلًا يابختي بيكي.
إبتسمت وإتكسفت وسكتت، قرب مني تاني وقال بتساؤل:
_هتقوليلي تصبح على خير قبل ما أمشي، خلاص بقيتي خطيبتي.
بصيتلهُ بدهشة وقولت:
=إنت لسة فاكر?
إبتسم وقال:
_هو أنا أقدر أنسى حاجة قولتيها، وبعدين خلاص كلها كام شهر وهتبقي في بيتي مينفعش أسيب تفصيلة بتقوليها إلا وهي بتبقى هنا.
خلص كلامهُ وشاور على عقلهُ، إبتسمت وسكتت تاني، حقيقي الفرحة مكنتش سيعاني ومكنتش مصدقة إنهُ خلاص بقى ليا وكلها كام شهر فعلًا وهنبقى في بيت واحد، كملنا باقي اليوم بِـ هدوء وسعادة وكل واحد مننا طلع الشقة بتاعتهُ ورامي وأهلهُ كانوا بايتين تحت عند تيتة لـِ تاني يوم، مخليش اليوم من مكالمات رامي ليا وهو بيوضحلي حسهُ الفُكاهي عالي قد إي لحد ما نيمنا.
عدا شهر على خطوبتي من رامي وكان شهر هادي جدًا مفيهوش آي مشاكل، اللي إتغير في الشهر دا بس هي عادات فاطمة، بقت ساكتة ومكتئبة وأغلب الوقت لوحدها، رغم إني مش بستلطفها ولكن مرضتش أسيبها لوحدها وبحاول أهون عليها بس كل ما باجي أكلمها بتصدني فـَ قررت إني ماليش دعوة بيها تاني، كُنا قاعدين كلنا زي كل خميس وفجأة عزت قام وقال بإبتسامة:
_أنا عايز أكلمكم في موضوع.
كُلنا بصينالهُ بـِ إهتمام، كمل بِسعادة وقال:
_أنا في بنت في بالي بقالها كام يوم وكنت عايز أروح أخطبها.
كُلنا بصينالهُ بفرحة وجدي قال بتشجيع:
=طيب ومستني إي، هات رقم والدها ناخد ميعاد منهم ونروح.
بص لـِ جدي بإبتسامة وسعادة وقال:
_بجد يا جدي?
إتكلم جدي بإبتسامة وقال:
=بجد يا عيون جدك، ههزر في الكلام دا ولا إي!
جري على جدي وحضنهُ بِسعادة وكلنا كُنا مبسوطين ليه جدًا، خصوصًا إنهُ تخطى الموضوع اللي حصلهُ من فاطمة، كنت شايفة الصد *مة على وش فاطمة ودا غريب لإنها بنفسها اللي رافضاه، بعدها نزل عزت عشان يجيب شوية حاجات ناقصة البيت ونزلت فاطمة وراه، إتكلمت بسرعة وقالت:
_عزت إستنى.
وقف بإستغراب وقال:
=في حاجة يا فاطمة?
وقفت شوية بتردد وتوتر وهي بتجمع تقول إي وقالت:
_إنت بجد هتخطب واحدة تاني?
رد عليها بعدم إهتمام وهدوء:
=زي ما سمعتي.
إتكبمت بتلقائية وحُزن وقالت:
_طيب وأنا، مش كنت بتحبني?
إبتسم إبتسامة جانبية وقال:
=كنت يا فاطمة ودلوقتي أنا بحب واحدة تانية وهخطبها وإن شاء الله مش هترفضني.
_أيوا بس لسة بتحبني أنا!
إتكلم بنفاذ صبر وقال:
=ليه متأكدة أوي كدا، فاطمة مش كل حاجة ملكك والفرصة بتبقى مرة واحدة بس لكل شخص، الحاجة اللي مُتاحالِك دلوقتي مش هتفضل مُتاحالِك على طول، عن إذنك لإني مش فاضي ووقفتنا وكلامنا مالهومش لازمة.
سابها ومشي بِعدم إهتمام وهي قعدت على السلم وبدأت تعيط، نزلت من وراها وغصب عني سمعت آخر كلام قالهُ عزت، قعدت جنبها وهي صعبانة عليا حالتها، حطيت إيدي على كتفها وقولت بأسف:
_إن شاء الله ربنا هيعوضك خير، إنتي بس متعمليش في نفسك كدا وإعرفي إزاي تخرجي نفسك من اللي إنتي فيه.
مسحت دموعها وبصت على إيدي وبعدين بصتلي بِحُزن وقالت:
=إنتي إزاي برغم كل المدايقات اللي كنت بعملهالك وبرغم كل اللي كنت بعملهُ لسة تمام من ناحيتي، إزاي قادرة تكوني باللُطف والحنية دي مع شخص كان بيأذيكي بـِ قصد!
بصيتلها وإبتسمت وقولت:
_لإني مش حابة أعيش في الضلمة يا فاطمة، الناس اللي الحقد والغيرة والكُره بيسيطروا عليهم بيعيشوا طول عمرهم في ضلمة ومحدش بيحب يعيش طول عمرهُ في ضلمة، نور العين غالي ما بالك بـِ نور القلب!
عيشي حياتك يا فاطمة وإستني اللي يحبك وتحبيه بجد، عيشي حياتك بِسعادة من غير حقد أو كُره وإنتي هتلاقي الدنيا بتضحكلك من كل إتجاه.
خلصت كلامي وهي حضنتني وهي بتعيط، شديت على حضنها لحد ما خلصت وبعدين مسحت دموعها وطلعنا مع بعض، الكل إستغرب إننا مع بعض وبنبتسم وكمان إيدينا في إيد بعض، ولكن دي حاجة بسطت الكُل أكيد.
عدا إسبوعين بعد اليوم دا وكُنا في خطوبة عزت، كُلنا كنا مبسوطين وفاطمة كانت موجودة وبقت حاسة بِسلام أكبر، ودا شئ فرحني جدًا إني قدرت أساعدها قبل ما تغرق في الضلمة، جِه رامي قعد جنبي على الكرسي وقال بإبتسامة:
_كلها 3 شهور وتبقي مراتي.
بصيتلهُ بإبتسامة وقولت:
=أخيرًا بجد، ربنا يتمم اليوم دا على خير لإني حقيقي خايفة تحصل آي حاجة.
بصلي بِنظرة شك وقال:
_يا لئيمة عشان كدا كنتي بتساعدي فاطمة عشلن متعملكيش مشاكل.
بصيتلهُ بصد *مة وأنا بقول:
=وطي صوتك يخربيتك، أكيد مش دا السبب الوحيد يعني.
غمزلي وقال:
_بس من ضمن الأسباب.
بصيتلهُ وإبتسمت على شكلهُ وقولت:
=يا سيدي ماشي.
الحياة في عيلتنا بقت هادية جدًا، رجعنا زي الأول خالص، كلنا عيلة واحدة ومفيش آي مشاكل بيننا وبنستنى كل خميس بفارغ الصبر عشان نقعد كلنا مع بعض لـِ وش الصبح وإحنا بنحكي وبنضحك.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا