رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 4 و 5 بقلم براءة محمد

رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 4 و 5 بقلم براءة محمد


روايه العوض مريم وعلاء الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة براءة محمد رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم العوض مريم وعلاء الفصل الـ 4 و 5

رواية العوض مريم وعلاء بقلم براءة محمد


رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 4 و 5

فقالت مريم ( انت عايزيني اشتغل يا علاء علشان اشاركك في مصاريف البيت بما اننا كده كده مش هنتجوز و بما انك كنت بتمانع عمل ريم مش كده ؟)
فنظر لها علاء نظرة غريبة و قال ( انت شايفني كده شايفة اني علشان عايز اساعدك ابقي مش عايز اصرف عليك للدرجة دي انا حقير بالنسبة لية ، ده انت حتي لو مش مراتي فأنتي بنت خالتي يعني عرضي و شرفي و ملزومه مني ، ياه مكنتش اتوقع منك ده ده انت من كام سنة كنتي بتاخدي مني مصروف ، انا مش وحش اوي كدة يا مريم )
فشعرت مريم بالحزن و الندم لتفوها بتلك الكلمات ثم قالت ( اسفة والله اسفة بس انا تايه  و مس فاهمة حاجة انت من كام شهر بس كنت ضد شغل ريم مع انها أكبر مني بسنتين  ازاي عايزني اشتغل الا لو كنت ....)
فقاطعها علاء بغضب ثم قال ( متكمليش متكمليش انا كنت ضد شغل اختك بسببها هي هي كان لبسها مغري و كان مجنني و كنت بتلبس طرحة تطلع كل شعرها برة غير سلوكها اللي كله ضحك مع اللي يسوا و اللي ميسواش  ده غير ده كله اختك كانت عايزة تبقي موديل يا  اختي فاهمة يعني اية موديل و انت عارفة اني غيور و كنت عاصر علي نفسي لمونة علشان اقبل بيها كده و قولت هصلحها بعد الجواز )
ثم صمت قليلا و قال ( لكن انت انت حاجة تانية خالص انت النقيض منها تماما انت الاولي علي دفعتك في حقوق و كنت هتتعيني معيده في الكلية بسبب تفوقك و اجتهادك لولا عمك المتخلف ده )
فقاطعته مريم ( متشتمش عمي )
فنظر لها علاء بعينه  و رفع حاجبه بمعني ماذا تقولين .
فقالت بتوضيح ( عمي ده زي بابا بالزبط فلو سمحت متغلطش فية ما هما كان)
فنظر لها بغيظ ثم اكمل ( ما علينا ، خلاصة كلامي انت كنت هتبقي حاجة كبيرة لولا عمك اللي أصر انك كفاية كده و تقعدي في البيت طبعا علشان متعليش علميا و اجتماعيا  عن ابنه و علشان تحسي دايما بالنقص  و ميكونلكيش بديل غيره ، لكن انا غيره انا عمره ما هحس بالتهديد من ناحيتك مش علشان مش بحبك او عاوزك تصرفي علي نفسك لا لأني بأختصار عايزة تكوني حاجة كبيرة ، مريم انا بحب الست الطموحة الواثق  من نفسها اللي عندها كيان و طموح تسعي لية انا مش عايزك تشتغل ساعات عمل كتير لأنك مش ملزمه تصرفي او تشركيني مصاريف انا عايزك تشتغلي و تدرسي علشان تكبري فكريا و اجتماعيا و تكوني ناجحه انا مبحبش الست الضعيفة انا عايزك تكوني ناضجة و ده مش هيتم غير لما تطلعي تشتغلي و تدرسي اكتر و اكتر و يكونلك كيان و كرير و خصوصا مع مهنتك المحاماة هتخليك تفهمي الناس اكتر )
نظرت له مريم بانبهار ثم قالت ( طول عمري فاكرة انك متشدد و عدو المرأه )
ضحك علاء و قال ( ضد المرأه علشان كنت بتخانق مع اختك علي هدومها ابقي ضد المرأه اطلاقا انا مع المرأه علشان كده كنت رافض  لاني كنت خايف عليها ها مكتب محاماه و لا تشتغلي في الشئون القانونية في شركتي  )
فقالت مريم ( شركتك ، انت مش موظف يا بني )
فقال لها علاء ( ايوه موظف في شركة ، بس انا و واحد صحبي عملنا حاجة علي قدنا كده شقة صغيرة و بدأنا نشتغل و بيني مى بينيك انا مستخصر نفسي ابقي خريج اقتصاد و علوم سياسية بامتياز و مرشح اكون ملحق بالسفارة و اشتغل في شركة زي دي فقررت ان اكون نفسي و اهو )
فقالت مريم ( صحيح انت لية مكملتش في السفارة )
فقال بحزن  ( ابدا يا ستي ابويا عامل ، و المنافسين اللي معايا اباهتهم حاجة كبيرة في البلد ، المهم ها هتشتغلي فين )
فقالت و هي تحتضن ذراعه بابتسامة  ( هشتغل معاك طبعا و اللي اعرفه احسن من اللي معرفوش بس اتدرب الاول مع محامي علشان معكلكش الدنيا )
فضحك علاء و قال ( يا ستي عكي و انا أصلح )
فتبسمت له مريم و قالت بهمس ( شكرا )
..........................................................
كان رامز يضحك بصوت مرتفع مع شفتاة شقراء ترتدي مايو بكيني فنظرت لهم ريم بغيظ و اتجهت نحوهم و قالت  بضحكة سمجة (اية ده يا رامز مش تعرفنا )
فقال رامز ( نهي صاحبتي من ايام الجامعة ، ريم بنت عمي )
فاكملت ريم ( و مراته )
فبدأت تتلاشى ضحكة الفتاه ثم قالت ( الف مبروك ليكم ) وذهبت من أمامهم. 
فغضب رامز وقال  ( اية المعاملة الناشفة دي و الضاحكه البايخة بتاعتك دي انت قليلة ذوق )
فقالت ريم بردح ( لا حبيبي اوعي تكون فاكرني مريم الهبلة انا ريم يعني مش هتضحكلي مع دي و تصحبلي في  دي و اسيبك قسما عظما لو شفتك بالمنظر ده تاني لاكلك بسناني )
فقال لها رامز ( اية التخلف اللي انت فية ده و بعدين مى انا سايبك علي حريتك قولتي عايزة مايوة سبتك تلبسي مايوة متكلمتش يا ريت زي ما عايزة تبقي حرة سبيني اكون حر )
فقالت ريم باعتراض ( الجواز مش كده و مش بالحرية المطلقة دي )
فقال رامز باعتراض اكبر ( ده مكنش كلامك لما علاء كان بيردد نفس الجملة علي حجابك و اديكي قلعتية و لابسة مايوة و لا هي الحرية حلال عليكي و حرام عليا ، ابعدي من وشي ده انت نكد )
ثم رأي فتاة اجنبية فائقة الجمال فقال ( اموت انا في الجمال الاروبي ) و تركها و ذهب لتلك الغربية .
فنظرت الية و هي تعض ايديها متذكرة كلمات علاء لها .
بعد مرور شهر علي تلك الأحداث حيث انتهي رامز و ريم من شهر عسلهم و عادوا الي منزل رامز فقابلهم فؤاد والد رامز بجمود  و قال لهم ( اية اللي جيبكم هنا )
فقال رامز ( اية يا بابا مش ده بيتنا و طبيعي اننا نيجي و نكون موجودين )
فقالت فؤاد ( لا يا خويا مبقاش بيتك من يوم ما اتجوزت دي )
و أشار علي ريم .
فقالت ريم بانزعاج ( مالها دي مش بنت اخوك و كنت هتجوزوه اختي يعني و لا انا كخة )
فقال فؤاد ( ايوة كخة ، انا لا بطيقك و لا بقبلك و كان هاين عليا و انت صغيرة اؤدك حية ، و ميشرفنيش انك تتجوزي ابني )
فقالت ريم بانفعال ( نعم لية ان شاء الله ده انت كان ناقص تبوس ايد ابوي علشان يجوز مريم لابنك اشمعني هيا كنت بتتمنلها الرضا ترضا و انا مش طايقني مع اننا اخوات)
فقال فؤاد بانفعال اكبر ( لأنك مش هيا مريم حاجة و انت حاجة انت فاشلة ، اكبر انسانة فاشلة و مستهتره شوفتها في حياتي لى هتنفعي تقيمي أسرة و لا تعملي بيت انت اتجوزتي ابن علشان فلوسه مش اكتر لا حبا فية و لا خوفا علية )
كان رامز ملتزم الصمت فزوجته قادرة علي اخذ حقها .
فقالت ريم ( اسم الله اسم الله يعني ابنك اللي يقدر يبني بيت ده انت ناقص تحطله الأكل في بقه خوفا علي ايدية لتتوسخ )
فقال فؤاد بخبث ( طالما عارف انه فاشل كده اتجوزتية لية ها سيبتي خطيبك لية ، الرجولة علاء ارجل منه في الذكاء اذكي منه ميت مرة شاب مكفح صنع نفسه بنفسه سيبتية لية اوعي تقولي حب لأنك لو بتحبيه عمرك ما هتشوفيله عيوب و انت شايفة انه لا يصلح انه يكون زوج اصلا فها اتجوزتية لية)
لم يتفاجأ رامز فهو يعلم رأي والده فية و لكنه كان ينتظر إجابة ريم بفارغ الصبر .
و لكنها راوغت بذكاء  وقالت (  و علي الرغم من ده كله يا عمي الا اني حبيته و شوفته فارس أحلامي شوفت يا رامز انا بحبك قد اية بس انا عارفة انت بتعمل ده كله علشان مبتحبنيش انت بتحب مريم )
فنظر لها فؤاد نظره كأنه يقول انت كاذبة و انا اعلمك و لكنه غير كلامه و قال ( نهايته من بكرة يا رامز هتنزل الشركة شغل الصياعة ده خلاص ميلزمنيش هتنزل تتدرب و بعدين تشتغل )
فاشار رامز برأسه بمعني موافق و لكن صدمه فؤاد بقوله ( صح متنساش تبارك لعلاء و مريم اتجوزه من شهر علشان الفضيحة بتاعتكم بس بدل ما يبعزقوا فلوسهم علي شهر عسل ملوش لازمة نزل مريم تتدرب مع محامي كبير و النهاردة نزلت معاه المكتب )
1ذ يشعر رامز انه خسر شئ كبيرا لما يشعر بالندم الفظيع و يشعر كأن أحدا داس علي قلبه .
........................................................
كانت تشرح له بالتفصيل بنود العقد لم تترك ثغره واحده فنظر لها بفخر و قال ( بسم الله ما شاء الله خسارة الذكاء ده يتركن كده و يهمل انا متوقع لك مستقبل باهر )
فخجلت من مدحه لها و اجابته مبتسمه و قالت ( شكرا يا علاء انت السبب في اني افكر أمارس المهنه انا مش عارفة اقولك )
فما كان منه إلا أن ضم يدها و قبلها ثم قال ( توافقي دلوقتي اننا نطلع نتعشى سوا احتفالا  بالإنجاز العظيم ده )
فقالت هي بخجل ماشي موافقة. 
فقال علاء ( تحبي نروح فين )
كادت ان تجيب و لكن قاطعها صوت و هو يقول ( خدها علي الملاهي هي عاملة زي العيال مش هيفرق معاها مطاعم ) 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا