رواية عشق الحديدي سما وسليم الفصل الـ 4 و 5 بقلم اسيل باسم

رواية عشق الحديدي سما وسليم الفصل الـ 4 و 5 بقلم اسيل باسم


رواية عشق الحديدي سما وسليم الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة اسيل باسم رواية عشق الحديدي سما وسليم الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق الحديدي سما وسليم الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبيرعلى الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق الحديدي سما وسليم الفصل الـ 4 و 5

رواية عشق الحديدي سما وسليم بقلم اسيل باسم


رواية عشق الحديدي سما وسليم الفصل الـ 4 و 5

احمد بص للحاضنة سليم وبتعيط فجاة برق وانصدم قاام فجاة بغضب رااح ناحيتهم مسكهاا من دراعهاا وبعدهاا عن سليم وهو  بيضغط على اسناانه من الغضب
احمد  " انتي بتعملي  ااي هناا ي نغم
نغم  ببكااء " ده بدل ماا تقولي وحشتيني ي ناناا
احمد بجمود  " ناانا  ميتة بالنسبالي 
نغم ببكاء  " اناا عارفة انه ال عملته صعب ومحدش هيسامحني على ال عملته بس اناا عشماانة انكو هتسامحوني وهننسى ال هحصل
سليم  " انتي بتعملي ااي هنااا 
نغم  ببكاء  " محتااجة مسااعدتك ي سليم
سليم بسخرية  " طبعاا بعدماا جوزك فلس طبيعي تجي تطلبي مسااعدتي عايزة كم 
نغم  " اناا مش عاايزة فلوس
احمد  " ومحدش هيعطيك قرش وااحد ي نغم ويلا اتفضلي اطلعي من هنااا
نغم  ببكاء  " اناا معنديش مكان ارحلواا دلوقتي 
هشاام  بعدماا فلس بااع البيت وسافر براا البلد وطلقني 
احمد  " اديكي بتحصدي ال زرعتي ي نغم
نغم  " متقولش كده حراام عليك اناا بالنهاية اختك 
احمد  " يفضل منتكلمش عن العلاقات دلوقتي لانك انتي ال هتندمي 
نغم  " سليم ارجوك ساعدني اناا مهماا كان بكون ام ابنك 
سليم بجمود " طيب ي نغم هاانم تقدري تقعدي هناا لوقت ماا تلاقيلك بيت 
أحمد بغضب  " انت بتقول ااي ي سليم ازااي هترجع الانساانة دي حيااتك
 سليم  " اناا بس بقدملهاا مكاان تسكن فيه مش اكتر 
نغم بفرحة  " بجد متشكرة انك وافقت تسااعدني
يوسف  " بس انا مش مواافق 
نغم  وهي تتجه له لكي تحتضنه لكنه اوقفهاا بيده وهو ينظر لابااه  بنظراات ناارياا  
نغم  " يوسف ابنى اناا
يوسف  " اناا مش ابنك افهمي ومش بكلمك فاحسنلك تسكتي 
سليم  بعبوس  " انت اازاي تكلم امك بالطريقة دي ي يوسف
يوسف  " دي مش امي الست ال بتخرب بيتهاا عشان واحد **** ومستعدة تتخلى عن ااي حد دي مش هتكون اام لحد 
  انت ازااي تواافق انه البنى ادمة دي تعيش هنااا 
سليم  " لانه بيتي وانااا حر فيه اقدر استقبل ااي حد وال مش عااجبه يعرف طريق الباااب فين
نظر له يوسف بغضب وغاادر فحاول كل من زين و كريم اللحااق به لكنهم لم يستطعواا 
اماا عشق كانت محتاارة ماذاا تفعل هل تترك والدتهاا ام تلحق به
نغم بحزن  " مكنش لازم تقولو كده اهوو زعل
سليم  " انعاام  هتعرفك اوضتك  فين
ذهب سليم فامسكه احمد  من زرااعه 
احمد  " الانساانة دي مبيجيش من وراهاا غير الاذى فالاحسن انك تطلعهاا من بيتك من دلوقتك والا حياتك وحياة يوسف ال هتدمر 
احمد لكريم  " يلا ي كريم وجودناا هناا ملهااش لازمة
نظر كريم لعمته فنظرت به باستعطاف فجذبه احمد من يديه واخرجه معه 
استاذن بعدهاا زين ووالدته بالرحيل 
في اوضة سماااا
عشق بحناان " انتي كويسة ي مامي
سماا  " اناا كويسة روحي شوفي جوزك فين 
عشق بتردد  " بس 
سماا  " اناا بخير ي قلبي يلا روحي
احتضنتهاا بحب وخرجت لملاذهاا المجروح  
دخل بعدهاا سليم الغرفة فانتفضت من مكانهاا تقف بغضب ايعقل انهاا تغاار عليه
سماا  " انت ااي جابك اوضتي
سليم  بخبث " جااي اخذ حقوقي ي مرااتي
سماا بخوووف
عند كريم واحمد
كريم  "  بابااا  تفتكر اااي ال رجع عمتي تاني بعدماا اطلقت من اونكل سليم
احمد  " الانسانة دي مش عمتك ي كريم 
اناا منستش هي عملت ااي في اختك وفي صااحب عمري
يفضل متجبش سيرتهااا
كريم بحزن  " عندك حق ي باااباا
احمد  " اناا هسافر كماان  يومين استرالياا
عشق  ببكاء  " يوسف حبيبي اصحى ارجوك
يوسف وهو يغمض عينه  " بحبك
عشق بانهيااار  " يوسف لا
ذهبت لذاالك المكان الذي اخبره ايااه عمهاا قبل ان يدخل لسماا 
سليم  " هو هيكون في *** 
ابتسمت له وذهبت لمعذب قلبهااا لكي تريحه ولو قليلا وجدته يجلس على مجموعة من الصخور ويبدو انه غاارق في التفكير اذ لم ينتبهى لوجدهاا ولا لجلوسهاا بخبره
عشق " انت كويس 
يوسف وهو ينظر لهاا ثم اعاد نظره لامام  " ااي ال جابك 
عشق  " انا مفروض دلوقتي مراتك يعنى لازم اكون موجودة في المكان ال هتكون انت فيه 
متزعلش من عموو هو بس عايز يساعد والدتك 
يوسف بغضب  " الست دي مش والدتي لو انتي جاي تتكلمي عنهاا يفضل تروحي 
عشق  " اناا مجتش عشان اروح اناا
قام اتعصب فجاة ومسكهاا من ايديهاا بقوة وهو بيقول بغضب 
يوسف  " متعمليش فيهاا دور الزوجة ال هتموت على جوزهاا وانا وانتي عارفين  كويس ااوي احناا  متجوزين بعض ليه 
عشق باالم  " اناا فعلا خاايفة عليك ي يوسف 
يوسف وهو يزيد من ضغط بين يدها  " هي ليش مش ذيك او ذي طنط سماا معقول هي معندهااش قلب 
اناا عشت اسواء ايام حيااتي وهي بعيدة عني معقول لم تركتني قلبها مش وجعهاا ولوو شوية 
عشق  " الحب  
بيخلى الواحد يعمل اشيااء هو مكنش متوقع انه في يوم يعملهاا يمكن يخون او يقتل في سبيل تعيش حياتك مع ال بتحبه
يوسف بغضب جحيمي  " وي ترى انتي بتحبي مين 
عشق بتوتر  " مبحبش حد
يوسف وهو يترااجع للخلف  " اناا مش قاادر الالقيهاا عذر يشفعلهاا اذاي تتخلى عن ابنهااا  
عشق بقلق  " يوسف وقف 
يوسف وكانه لا يسمعهااا  " محدش بيعمل ال هي عملته
فجاة انزلقت قدمه وارتطم بصخرة قوية من الخلف 
هرعت عشق نحوه وهي تبكي وتنادي باسمه  
عشق  " يوسف
يوسف.......
عشق  " يوسف حبيبي رد عليااا
يوسف وهو يجاهد لفتح عينه  " اناا بحبك  ي عشق 
متعمليش ذيهاا انااا بحبك اوي
عشق وهي ترى الدمااء الذي تسيل منه " اعمل ااي اناا دلوقتي  يوسف بالله عليك فوق
بعد قليل اتى زين بعد ان اتصلت به عشق 
حمله  ووضعه في سيارته وعشق بجانبه بعد قليل
وصل به الي المستشفى عند صديقه  
زين  " ليث ساعدني يوسف خبط في رااسه جامد 
ليث  " متقلقش  هو عندي دلوقتي
اتى الممرضين ونقلواا يوسف بعد ان ترك يد عشق بصعوبة حتى وهو ناائم كان متمسك بهاا وبقوة 
ليث باعجااب  '  يااه اداي جميلة الظاهر هي دي بنت عمه ليوسف مكنتش اعرف انهاا بالجمال ده
زين " بتقول حاحة ي ليث
ليث  " الانسة دي بنت عمه ليوسف صح
زين  " ااه هي دي 
عشق ببكاء " يوسف هيكون بخير مش كده ي دكتور
ليث بابتسامة ساحرة " ااه طبعاا  الخبطة بسيطة هنخيطله الجرح وهيبقى بعدها باذن الله بخير
عشق بامل " ي رب
زين بتحذير  " نااس البيت مش لازم يعرفواا حاجة بخصوص الحادثة دي الا لماا يوسف يبقى بخير مفهوم ي عشق احناا مش عايزنهم يقلقواا
عشق  " حاضر  ي ابيه
ليث لنفسه  " هو في كده ي نااس حتى وهي حزينة حميلة 
زين بعد ان لاحظ ان ثيااب عشق ملطخة بدماء يوسف 
زين  " ادخلي غسلي وجهك هبعت حياة تجبك لبس 
عشق  " حاضر 
زين  "  الو ي كريم اسمعنى مش عايزك تقلق تماام 
زين  " يوسف دلوقتي في المستشفى 
زين  " متقلقش هو كويس يعنى 
زين  " احنااا في مستشفى  **** 
زين  " استني ي اخي 
عايزك تروح البيت وتجيب حياة معاك
زين  " اناا قولتلهاا تجيب لبش لعشق بس هي اصرت انهاا هتجيبه بنفسهاا عشان تطمن عليهاا واناا هخاف عليهاا لو طلع دلوقتي لوحدهاا 
زين  " سلام
سليم بخبث  " جااي اخذ حقوقي ي مرااتي
سماا بخوف " انت تنسى خالص ال بتفكر فيه ي سليم لانه مش هيحصل مش هتلمسني ابداا انت فاهم
سليم بضحك  " هو انتي دماغك راحت على فين اناا مقصدش حاجة سافلة على فكرة 
اناا جااي اناام  جنب مرااتي اظن ده من حق من حقوقي مش كده ي مدااام
سماا بتوتر وحرج مستتر  " لا مش هيحصل 
روح لمراااتك ي سليم 
سليم " على فكرة اناا طلقت نغم من يوم ماا اكتشفت خيانتهاا ليااا 
انمااا انتي مرااتي ي سماا  على سنة الله ورسوله 
سماا " اطلع براا ي سليم 
سليم وهو يصعد للسرير  " تعالي ناامي ي سماا 
والا فعلا  هاخذ حقي منك واعمل ال كنتي بتفكري فيه
سماا بغضب  " طب اناا سيبالك الاوضة بال فيهاا اشبع بيهاا ي سليم افندي
نهض بغضب وتوجه وامسكهاا قبل ان تخرج
سليم  " مش هتطلعي ي سماا ويلا نناام
حملهاا قبل ان تبدي ااي رفض وصعد بهاا للسرير وهو بجانبهاا كبلهاا برجله كي لا تستطيع الفراار منه
سماا بغيظ  " هو انت ماسك حراامي ي سليم 
ابعد خليني انزل حتى سبني هروح انام على الكنبة مش هخرج صدقني
لم يسمع لهاا ودفن راسه بين حنايا عنقها يستنشق عبيرهاا وهي  ترتجف بين يديه كم اشتااقت له هزت راسهاا ترفض ان ترضخ لمشاعرهاا فتنهد بيااس ورفع راسه 
سماا  " سليم ابع
قاطعهاا حين سحب شفتيهاا في رحلة تمناهاا لليالي 
اقتنص حقه من شهد شفتيها الراائع الذي حرم منه لسنين
كان يقبلهاا بنهم ملحوظ وهي جامدة اسفله تغمض عينهاا باستكانة كانهاا ارتاحت للوضع لم يبتعد الا عندماا نزلت دموعهاا على خديها فبداية قرر تجاهله لكن كيف يستطيع فهذه هي حبه فابتعد ينظر لهااا و دموعهاا تنزل على خديهاا بغزاارة فمسحه لهاا برقة وهو يقول
سليم  " اسف ي عمري انتي خلاص معدتش هعمل كده 
ناامي ي عمري كله انتي 
اغمضت عينهاا لتنام اليوم في خضنه الذي اشتاقت له وغداا سوف تنهره على ماا فعله بهااا 
امااا هو ابتسم كانه قرااءة ما تفكر به فهذه هي حبيبته سما برئية  دائمااا بتفكيرهاا وقلبهاا 
ترجل من سياارته ودق جرس البااب ثواني وفتحته
كريم  " هو   ا نتي كنتي واقفة جنب البااب ولا ااي
حيااة  " لا كنت طالعة فانت دقيت
كريم بغضب  " وانتي تفتحي لاي حد في الوقت 
افرضي طلع حد تااني لا سمح الله
حياة  بغيظ  " بس طلعت اانت 
وبعدين  ابيه كلمني وقالي انك جااي فطبيبعي هتكون انت ال دااقق البااب مش فاهمة ااي الغبااء ده
امسكهاا بغصب من يدهاا  " احترمي نفسك قبل ما اتعصب عليكي ي بنت النااس 
حيااة  " هو  في حد حايشك متتعصبش اناا مالي بيك
 بنى ادم مستفز ااوي
كريم  " متستفزنيش احسنلك و خلي يومك يعدى بدل ماا اطربقهاا على دمااغك
حيااة  " انت شكلك فاضي للخنااق بس انا عكسك 
لازم اروح اطمن على صحبتي وابيه يوسف خليك انت هناا واتخانق مع دباان وجهك
غادرت من اماامه وهو سيب ويلعن فيهاا بسره
كريم  " ااي ال عجبك في البت دي بس ي كريم 
يلا خليني اطمن على  يوسف وبعدهاا هفضالهاا وهربيهاا على طولت لساانه دي
اوقف سياارته اماامهاا وفتح لهاا بااب السياارة لكي تركب
ركبت بعد مدى بعد ان تركته يغتااظ منهاا وبشدة
انطلق بالسيارة بسرعة كبيرة وهي مكنمش على نفسهاا
ابتسم بسخرية عليهاا كيف تخاف بلسانهاا الطويل هذا
بقولك ااي ي ريم انزلي مصر دلوقتي 
  انتي عارفة اني مبحبش انزل مصر ي عمتي
عاارفة ي قلبي بس مش هتندمي 
ال تشوفيه ي عمتوو 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا