رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم هاجر العفيفي
رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 5 و 6 و 7 هى رواية من كتابة هاجر العفيفي رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 5 و 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 5 و 6 و 7 حقق تفاعل كبيرعلى الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 5 و 6 و 7
رواية فرصة تانية رهف وريان الفصل الـ 5 و 6 و 7
ناريمان بسعاده : عندى ليك خبر هيخليك تطير من الفرحه انا حامل
رهف دموعها اتحبست من الصدمه وسعاد كذلك
ريان زق إيدها وقال بجمود : برررره
ناريمان بصدمه : ريان !!!
ريان اتكلم وهو بيجز على أسنانه بغيظ : لو مطلعتيش بره بالذوق هخرجك بالعافيه بلاش احسن واطلعى من وشى
ناريمان كانت بتبصله وهى مصدومه من رد فعله هى كانت مقتنعه أن هيفرح بصت على رهف ال واقفه وقالت بغل : خدتى جوزى ياخطافة الرجاله انتى معندكيش دم طب مانتي كنتي قدامه زمان رماكي وجالى انا ايه فرحانه انك بديل ليا
رهف كانت بتسمع كلامها ومصدومه ودموعها نزلت بس اتفاجأت لما ريان شدها وراه ووقف قدام ناريمان وقال بصوت عالى لدرجة كله اخد باله : عارفه ياناريمان انتى كل مره بتندمينى أن كنت اعرف واحده زيك مفيش فيكي صفه عدله معرفش اصلا انا كنت متجوزك على ايه رهف دي ست البنات وهى ال بقت مراتى وهتكون ام عيالى ولو فكرتى انك تجرحيها تانى ورب الكعبه هتزعلى مني جامد اووى هتشوفى شخص عمرك ماشوفتيه برررره
قال اخر كلامه بقوه افزعتهم جميعا وناريمان خافت منه وخرجت تجرى من البيت بخوف
ريان بهدوء : محصلش حاجه ياجماعه شوية مشاكل عائليه
الناس طبعا استأذنت ومشيت وسعاد قعدت على الكرسى بحزن وبجانبها رهف
ريان قفل الباب وجه وقف قصاد رهف وقال : بعد أذنك يا أمى هاخد رهف وهنخرج
سعاد : ماشى ياحبيبى على راحتكم
رهف بتوتر : بس بس
ريان مسك أيدها وقال : معلش اول طلب اطلبه منك مترفضيش
رهف بهدوء : حاضر
ناريمان بحقد : بقا أنا يفضل عليا البتاعه دى وكمان الست أمه قاعده والموضوع على هواها اكيد هى ورا كل حاجه طول عمرها بتكر"هنى
والدتها : وانتى هتسبيه ليها كده بالساهل
ناريمان : مفيش حل تانى بس انا برضوا مش هسيبها تتهنى بيه
والدتها بسخريه : ال يشوفك كده يقول إنك بتحبيه بجد
ناريمان بغيظ : مش بحبه بس مش هسيبه ليها ريان بتاعى انا وبس
والدتها : هتعملى ايه
ناريمان بخبث : هقولك هعمل ايه
رهف وريان كانوا قاعدين على البحر كانوا باصين على البحر بشرود
ريان بشرود : انا اسف يارهف
رهف بدموع محبوسه : على ايه
ريان : على كل حاجه أنا عارف ان انتى بتقولى عليا أن انانى عشان يعنى طلقت واحده واتجوزتك صدقينى انا تعبان اووى وحاسس أن تايهه بس ال متأكد منه ان القرار الوحيد ال خدته صح فى كل ال انا فيه أن اتجوزتك انتى قلبك ابيض جدا وجميله اووى
رهف كانت فرحانه بكلامه بس اتكسفت
ريان بابتسامه مسك أيدها وقال : خلينا ناخد فرصه مع بعض بلاش نفكر فى اى حاجه تزعلنا وصدقينى هنكمل مع بعض وليكى منى اعطيكى كل ال الحب والاحترام يمكن دلوقتى انتى مبتحبنيش بس أنا هحاول معاكى لحد ماتحبينى
وتثقى فيا ها قولتى ايه
رهف كانت نفسها تقوله انها بتحبه بس اكتفت انها تقول بهدوء : موافقه
ريان ابتسم ورفع أيدها باسها بحنان وقال : مش هخليكي تندمى على قرارك ده
رهف بصتله بابتسامه وقالت : وانا واثقه
ناريمان بغضب : بقولك نفذ
الشخص : النهارده
ناريمان بحقد : لاء بكره عشان النهارده فى خطوه مهمه اووى لازم أخدها
الشخص : اي هى
ناريمان بعصبيه: وانت مالك انت تنفذ وبس
الشخص : تمام
رهف بتوتر : انت ليه مرجعتش لناريمان لما عرفت انها حامل
ريان بهدوء : عشان هى مش حامل اصلا
رهف بصدمه : ده بجد
ريان : ايوه واضحه جدا ناريمان غبيه يعني انا مطلقها وعارف أنها لأخر لحظه كانت واخده الحبوب ولما عرفت ان هتجوز قررت تلعب بالخطه ال كانت سبب الطلاق اصلا
رهف ببراءه : هى فى واحده مبتحبش الاطفال
ريان بسخريه : ناريمان
رهف بشرود : تعرف أن الأطفال دول احلى حاجه فى الدنيا
ريان بابتسامه : بتحبيهم ؟
رهف اتكلمت بتلقائية : جدا ياريان
ريان ابتسم لما سمع منها اسمه اول مره من غير أبيه
رهف كملت وقالت بسعاده : نفسى لما اجيب اطفال اعلمهم الصلاه والصيام والقرآن اعرفهم ان كل لما يتعبوا من الدنيا يجروا يفرشوا المصليه ويشتكوا لله بس
ريان بحب وابتسامه : يعنى انا كده ضمنت مستقبل ولادى
رهف استوعبت ال قالته اتكسفت وسكتت
ريان لاحظ إحراجها مسك ايده وقال : رهف مش عايزك تتكسفى وتتعاملى معايا كأنى غريب عنك انا دلوقتى جوزك وعشان تقدرى تعيشى معايا أنسى أن كان ليا تجربه تانيه صدقينى انا هتقى ربنا فيكي وانا وانتي وأولادنا ندخل الجنه مع بعض إن شاء الله معايا فى كلامي ولا لاء
رهف ابتسمت وهزت رأسها بإيجاب
ريان : ها بقا قوليلي ناقص ايه ليكى عشان نعمل الفرح
رهف بخجل : حاجات بسيطه
ريان : بصى ياحبيبى بكره إن شاء الله هنروح انا وانتى ونجيب كل ال ناقصك ماشى
رهف : ماشى
سعاد من الخارج : يلا ياولاد الاكل جاهز
ريان : حاضر يا أمى يلا يارهف
ناريمان بغيظ : ال كنت مخططه ليه اتدمر لازم الاقى حل
والدتها : ايه هو
ناريمان : هتعرفيه لما أنفذه المهم دلوقتي كلمي ابن اختك عشان عايزاه فى موضوع
والدتها : ليه
ناريمان بخبث : عشان يخطبني
والدتها بصدمه : انتى مجنونه ياناريمان ايه ال بتقوليه ده
ناريمان ببرود : من الخطه ياماما انا لما اتخطب ريان هيجيلى على وشه كده عشان يرجعني انتي متعرفيش بيحبنى قد ايه بس هو بيكابر وعامل زعلان عشان الخلفه دى
والدتها : يابنتى ده اتجوز مستنيه ايه تانى عشان تعرفى أن باعك
ناريمان بعصبيه : ماما متقوليش كده تاني وال اسمها رهف دي انا هعرف حسابى معاها كويس اوى
سعاد : رهف يارهف
رهف بهدوء : نعم ياعمتى
سعاد بابتسامه : تعالى ياقلب عمتك اوعى يكون الواد ريان مزعلك
رهف بابتسامه : بالعكس ياعمتى ريان لطيف معايا جدا ودايما مفرحنى تخيلى أن كل يوم يجيبلى شوكولاته وهو جاى زى الطفله
سعاد بضحك : صبرتى ونولتى يابنت ناهد
رهف بابتسامه : فعلا ياعمتى ريان ده عوض ربنا ليا وانا معاه نسيت اصلا إن كان متجوز انا مش مصدقه أن بعد لما كان حلم بالنسبه ليا بقا حقيقه وواقع يعنى هو معايا واتجوزنى فعلا دعوة سجدتى استجابت كنت دايما بقول يارب اجعله الخير حتى لو مش معايا وكمان كنت بدعى أن لو مش نصيبى يبعد حبه عن قلبى بعيد عن الفتنه بس ربنا استجاب لدعوتى الثابته الحمد لله
سعاد حماها وقالت : ربنا يسعدك ياحبيبتى يارب
كل ده كانت تحت مسامع ريان ال سمع كلام رهف وفرح جدا من جواه وحلف أن يعوضها عن كل شئ
فى احدى الايام
رهف كانت فى الشقه لوحدها وعمتها كانت عند قريبتها وريان فى الشغل وهى كانت فى المطبخ وسمعت الباب بيخبط خرجت تفتح على أساس انها عمتها اتفاجأت لما شافت تلات ستات شكلهم غريب جدا ودخلوا عليها بدون أذن
رهف بخوف : انتوا مين وعايزين ايه
الست بسخريه : عملك الاسود ياحلوه
والتلاته هجموا عليها عشان يضر"بوها ورهف كانت بتصرخ بخوف
رهف بصراخ : رياااااان
ريان كان طالع على السلم سمع صراخ رهف بأسمه اتصدم وقلبه وقع من الخضه وقال وهو طالع يجرى على السلم : رهففف
ريان بخوف : رهفففف
طلع يجرى على السلم ودخل الشقه واتصدم لما شاف الستات بيضر"بوا رهف
ريان بغضب جحيمى : ايه ال بيحصل ده
ودخل شد رهف منهم وخدها فى حضنه وهى بتبكى
الستات بعده عنها بخوف وتوتر
ريان بعصبيه : اقسم بربى ال هتتحرك من هنا هق"تلها بنفسى
طلع تلفونه وطلب رقم الشرطه وبلغ عنهم
الست بخوف : ياباشا احنا ملناش دعوه احنا
قاطعهم ريان بغضب وقال : اخرررسى مين ال بعتك انتي وهى انطقووووا
الست التانيه بخوف وتوتر : طليقتك مدام ناريمان
ريان بوعيد : تمام اووى كل واحد هياخد عقابه
رهف بدموع ورعشه وهى فى حضنه : ك كانوا عايزين يمو"تونى
كانت بتتكلم وشهقاتها عاليه جدا
ريان بحزن : إهدى ياحبيبتى حقك عليا متخافيش انا معاكى
سعاد دخلت من الباب واتصدمت من ال واقفين ومن منظر رهف
سعاد بخضه : يامصيبتى ايه ال حصل مالك يارهف
ريان بهدوء : هفهمك بعدين يا أمى المهم دخلى رهف جوه وخليكي معاها
سعاد اخدت رهف فى حضنها ودخلتها جوه
الست بخوف : ياباشا خلينا نمشى احنا ملناش دعوه
ريان بغضب : قولت اخرسى انتو كده عقابكم بسيط احمدوا ربنا أن مقتل"تكمش
الستات خافوا منه وندموا أن سمعوا كلام ناريمان
الشرطه وصلت وقبضوا على الستات بتهمة شروع فى ق"تل رهف
وريان مسح على وشه بغضب وحزن على رهف دخل الأوضه وشافها نايمه فى حضن والدته
ريان حزن : نامت
سعاد : ايوه يابنى فهمنى ايه ال حصل
ريان حكالها كل حاجه
سعاد بغضب : حسبى الله ونعم الوكيل فيها
ريان قبض على ايده بعصبيه وقال : خلى بالك من رهف هروح مشوار واجي بسرعه
سعاد بقلق : ريان يابنى متأذيش نفسك
ريان : متقلقيش ياحبيبتى
قال كلامه وخرج من البيت بأكمله
ريان بغضب : ناااريمااااان
طلع بيتها واتفاجئ لما شاف واحد قاعد معاهم فى البيت
ناريمان ببرود : مالك ياريان
ريان بغضب : عقابك زاد اوى ياناريمان وانا قولتلك كله الا رهف
ناريمان بتوتر : ا انت قصدك ايه
ريان بعضبيه : انتى هتستعبطي يابت ولا ايه انا ميكفنيش فيها مو"تك
مازن بغضب : انت بتتكلم معاها كده ليه
ريان اتكلم وقال بضحك ساخر : اه صحيح انت متعرفنيش عشان كنت مسافر صح مش انت برضوا ابن خالتها ال دايما كانت بتحكى قد ايه بتكر"هك ايه الحب ال ظهر فجأه ده
ناريمان بغضب : انت كداب
ريان كمل وقال : الاستاذه هي ال بعتت بلط"جيه ليك زمان عشان تنتقم من خالها هى وامها لما كنت بطالب بحقك وقتها هى اقنعتكم أنها الملاك البرئ وهى كانت كل ورا المصايب ال حصلت ليكم دي حيه وهى ال دمرت حياتى وكانت ناويه تدمر حياتك انت كمان فوق قبل ماهى تفوقك على ضربه قويه
ناريمان كانت خايفه من ال هيحصل ووالدتها كانت ساكته تماما
مازن بغضب : يعنى انتى ال كنتى السبب فى ال حصل ليا وجايه بكل بساطه انتي وامك تقولوا أن طليقك ظلمك وانتي عايزاني احميكي منه انتوا شياطين
ناريمان رجعت لورا بخوف وقالت : م مازن متصدقهوش ده ده كداب
مازن قرب منها بشر : لاء مش كداب انا كنت شاكك فيكي من الاول خالص دلوقتي هتسافرى معايا البلد وهتكوني خدامه ليا ولأهلى وبس وهعيشك ايام اسود مما تتخيلى
ناريمان بدموع : لاء لاء ريان انت مش هتسيبنى صح ريان انا اسفه طيب عشان ابننا
ريان ضحك بصوت عالي وقال : مش لما تكوني حامل الاول كل تمثيلك فاشل زيك بالظبط
ناريمان حست أن الدنيا كلها قفلت فى وشها جريت على سك"ينه كانت على الترابيه وفى لحظه قطعت شراينها
مازن وضع ايده على كتف ريان وقال : انا اسف على كل ال عملته ناريمان فيك صدقنى انا ال هخلص منها القديم والجديد هى فاكره أن معرفش ان الجرح ال فى أيدها ده سطحي مش عميق
ريان بصلها بقر*ف وقال : تمام بس خلى بالك منها دي مش سهله
مازن بصلها بسخريه وقال : هتعامل معاها
والدتها كانت ماسكاها وبتبكى جمبها وبتقول : بنتي حبيبتى قومي يابنتي
ريان سابهم وخرج وهو متأكد أن ربنا اخد حقهم منها وهو بعيد عنها
ريان بابتسامه : بقا القمر ده كله يعيط كده
رهف رفعت وشها ليه وهى فى حضنه وقالت : كنت خايفه اووى ياريان متلحقنيش
ريان باس راسها بحب وقال : الحمد لله ياحبيبتى انها جت على قد كده خلاص انسى ال حصل بقا عشان خاطرى
رهف بابتسامه : انا بحبك اوى ياريان
ريان بذهول : قولتيها بجد
رهف ابتسمت بخجل وقالت : مش قرة عينى بقا
ريان بضحك وحب قال : قلب قرة عينك والله احلى حاجه أن احنا كتبنا الكتاب عشان تكوني فى حضنى كده
رهف ضربته على كفته بغيظ وقالت : اتلم
ريان بضحك : خلاص خلاص متزعليش
رهف بحب : مش زعلانه
ريان ضمها ليه بحنان وحب
بعد مرور أربع سنوات
زين للطفوله : بابى
ريان رفعه من على الأرض وقال بحب : قلب بابا وحشتنى يابطل
زين بقراءه : جبتلى سوكولاته
ريان بضحك : طبعا هو أنا أقدر انسى
زين بفرحه : حبيبى يابابى شوفت مامى رهف حفظتنى سورة الإخلاص والفاتحه وكمان اتوضيت صح النهارده
ريان بفرحه وحب : حبيبى أشطر كتكوت وكمان ليك هديه جميله عندى
زين بهمس طفولى : تب ومامى
ريان بضحك وهمس مماثل : هجيبلها هديه زيك يلا يروح شوف تيتا على لما ادخل اشوف مامى
زين جرى على المطبخ ودخل عند سعاد
وريان دخل الأوضه وشاف رهف وهى بتسلم من الصلاه وقامت قلعت الاسدال وشافت ريان واقف بيبصلها بحب
رهف بابتسامه : حمد الله على السلامه ياحبيبى
ريان قرب منها وباس ايدها بحب وقال : الله يسلمك ياحبيبتى عامله ايه
رهف : الحمد لله فى زحام من النعم هروح احضر الغدا مع عمتي اكيد انت جاي جعان
ريان : جدا جدا والله بس قبل كل حاجه جيبتلك هديه صغيره كده
رهف ابتسمت بفرحه زي الاطفال
ريان طلع سلسله كبيره دهب وعليها مصحف جميل جدا ولبسها للرهف
رهف بفرحه :الله جميله اووى ياريان تسلم ياحبيبى ربنا يحفظك ليا
ريان حضها بحب وقال : ويحفظك ليا يأجمل زوجه وام فى الدنيا كلها
سعاد من الخارج : يلا ياولاد الغدا جاهز
رهف كانت خارجه بس وقفها صوت ريان
ريان : رهف
رهف : نعم ياحبيبى
ران بحب : بحبك♥️
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا