_: احم ... بصراحه ... أنا شايف فيكي واحده محترمه ... ومعجب بيكي جدا وحابب اتقدملك ...

ميرنا : نعم ... طب وده وقت يتقال فيه حاجه زي دي 

_: أنا بس خوفت انك متجيش تاني 

ميرنا : لا هاجي إن شاء الله

تاني يوم راحت ميرنا الشركه 

علي : خدي الجهاز ده في شنطتك وانزلي تحت اتكلمي مع سها ... علشان نعرف ايه اللي حصل بالظبط ... اللي حصل ده كان هيأثر جامد ع سمعة الشغل 

ميرنا : ده ايه ده 

علي : جهاز تسنط علشان نقدر نسمعكوا 

ميرنا : تمام 

نزلت ميرنا لنيره وكانت عارفه أن سها هتيجي تبدأ معاها كلام 

نيره : عامله ايه دلوقتي 

ميرنا : الحمد لله خير 

سها : ازيك يا ميرناا ... عامله ايه بعد امبارح يروحي

ميرنا : أنا عارفه أن انتي السبب في اللي حصل ده ... وصدقيني هتدفعي التمن غالي 

سها : انتي شاكه فيا ... أنا عايزاكي تتاكدي ... وبصراحه خطيبك كان سريع اوي في أنه يفبركلك الصور علشان ينتقم منك 

ميرنا : مبدئيا ده كان خطيبي مش خطيبي ... ثانيا انتوا ال ٢ هتاخدوا جزائكم كويس اوي ... والكلام ده كله هيوصل لمدير الشركه وهتتفصلي خااالص 

سها : تبقي شاطره لو قولتيلهم مين هيصدق 

ميرنا : انتي ناسيه أن في هنا كاميرات 

سها : وانتي ناسيه انها فيديو بس من غير صوت وبعدين مش هيرجعوها عشان واحده زيك 

ميرنا : سبحان اللي مصبرني عليكي ... بس اللي هيحصلك هيشفي غليلي منك يا حيزبونه 

سها : هه ... اعلى ما في خيلك اركبيه

علي : سهاااا 

سها : ن .. نعممم 

علي : على مكتبي 

سها : ح ... حاضر 

ميرنا : مع السلامه يا صفرا 

راحت سها مكتب علي وخرجت بعد فتره وهيا كاتمه دموعها بالعافيه ومغلوله وراحت مكتبها تلم حاجتها 

نيره : يلا بالسلامه غوروا 

ميرنا : من غير سلامه 

سها : مش دي النهايه ... وحياة اللي خلقني م هسيبك 

ميرنا : قال احمق منذ قليل أعلى م في خيلك اركبه

خدت سها حاجتها ومشيت وبعد شويه جه زميل ميرنا اللي طلب أيدها 

_: فكرتي في اللي قولت عليه 

ميرنا : روح للي بعتتك وقولها مش هتعرف تأذيني تاني 

يتبع.... 

تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل

صفحتنا على الفيسبوك من هنا