رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 6 و 7 و 8 بقلم براءة محمد

رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 6 و 7 و 8 بقلم براءة محمد


روايه العوض مريم وعلاء الفصل الـ 6 و 7 و 8 هى رواية من كتابة براءة محمد رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 6 و 7 و 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 6 و 7 و 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم العوض مريم وعلاء الفصل الـ 6 و 7 و 8

رواية العوض مريم وعلاء بقلم براءة محمد


رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 6 و 7 و 8

فقال علاء ( تحبي نروح فين )
كادت ان تجيب و لكن قاطعها صوت و هو يقول ( خدها علي الملاهي هي عاملة زي العيال مش هيفرق معاها مطاعم ) 
فنظرا ناحية الباب فتفاجأوا برامز و ريم أمامهم كان السهول هو الشعر المسيطر علي كلاهما فلم يخطر في بال اي منهما ان يكونا بتلك الوقاحة بعد فعلتهم 
عندما رأي رامز الذهول مسيطر عليهم فقال ( اية يا علاء متوقعتش اني اكون احسن منك و اجي اباركلك مش كده ).
فقال علاء بسخرية ( قصدك متوقعتش انك بالوقاحة دي انك تيجي هنا و تنورينا و خصوصا بعد عملتك دي )
فقال رامز ( ياة يا علاء ده انت قلبك اسود اوي اية مش متعود علي الخسارة مش كده طبعا مى انى اللي فوزت في الاخر اكيد شعورك بالندم مسيطر عليك و تتمني تكون مكاني ) قال آخر كلماته و هو يقارن بعينية بين مريم و ريم و في النهاية استقرت نظرته علي ريم و كانت كلها فخر حيث كانت ريم ترتدي بنطلون ضيق جدا و تيشرت يقسم جسدها مع تسريحة عصرية كانت حرفيا تشبة الفنانات .
فنظر علاء علي ريم ثم مريم و قال ( عندك حق انا فعلا دلوقتي حسيت بالندم )
فشعرت مريم بسكين يغرز في قلبها .
و لكنه اكمل كلماته حيث قال ( عارف ندمان علي اية ، انا اقولك ، عارف لما تكون هتموت علي حاجة و لو محصلتش هموت نفسي و كده و مع الأسف متحصلش و تتعل نفسيا و تحس ان دنيتك انهارت و كده و أحلامك راحت منك و بعدين تتقبل الصدمة و بعدين ربنا يختارلك حاجة مكنتش واخد بالك منها تماما و يحطها قدامك و كأنه بيقولك ده نصيبك و فعلا تتقبله و ترضي و سبحانه الله تحب نصيبك و تكتشف ان هو المناسب ليك و انه أجمل بكتير من الحلم بتاعك و بعدين تشوف حلمك مع حد تاني فتكتشف ان الحلم ده مكانش يناسبك ، فهمت حاجة )
كان رامز ينظر له ببلاهة اما مريم فكانت سعيدة جدا و كأنها لامست السحاب بعينيها اما ريم فكان الشرار الذي في عينيها كفيل بأن يقتل اختها و ذوجها .
فاتتكم علاء كلماته و قال ( انا ندمت فعلا يا رامز بس علي كل لحظة و كل ثانية فكرت فيها لواحدة متناسبنيش و لا تناسب مبدأي ، انا بضرب نفسي كل يوم ميت الجزمة علشان كنت هظلم عيالي و اخلي انسانة مجرد من المشاعر و الإنسانية و فوق ده كله فاقدة لدينها أنها تكون ام أولادي كنت فاكرة اني اقدر اغير طبع فيها لكن كنت غلطان ديل الكلي عمره ما يتعدل بوص شوف اهي لا تفرق شئ عن العاهرت )
كانت ريم وصلت زروتها فقالت ( انا مسمحلكش انك تهيني  انت انسان قليل الذوق مين اللي اداك الحق انك تغلط فيا او انك توصفني بابشع الألفاظ اية عاهرات دي شايفني ببيع نفسي  )
فقال علاء ( ايوة شايفك بتبيعي نفسك تقدري تفهميني اية  ده ده لبس مسلمات ده كل من هب و دب شايف جسمك و عارف حجمه كل من هب و دب شايف شعرك هو ده الحجاب البنات المحجبات ميلبسوش القرف ده )
فرفعت ريم حاجبها و قالت ( اه يلبسوا هلاهيل زي مريم مش كده يبقوا خايبين زيها يبقوا أقصي طموحهم من الراجل كلمة و لو صدر منك نظرة رومانسية تتلبخ و متعرفش تقول كلمتين  تقدر تفهمني دي هتبصطك ازاي ها هتعرف ترقصلك تلبسلك تكونلك زوجة تتزينلك أضعف الإيمان، يا بني دي لو لمست ايديها هتصفر و تخضر دي أقصي طموحها كفسحة انك تاخدها الملاهي )
كان علاء ينظر لمريم متبسما و قال ( و انت فاكرة ده عيب دي ميزةده دليل عفتها و برائتها دليل اني انا الاول و ان ما حدش كان في حياتها قبلي حتي خطيبها الي انت بتقولي علية ده هبل ده اسمه حياء يا متخلفة انت تصدقي انا لما هربتي انت و رامز كان هاين عليا اقتلكوا لكن بعد ما تجوزت مريم حسيت انها عوضي من الدنيا دي كلها و علشان كده عازمكم كلكم علي الملاهي اللي بتحبها مريم ) كان يقول تلك الكلمات  و هو يمسك ايدي مريم و ينظر في عينيها و انهي كلماته و هو يداعب خدها باصبعه .
كان الذهول مسيطر عليهم و لكنه كان يغلق بالفعل المكتب و اخذهب ليلبي رغبة زوجته التي كانت من صدمة وقع كلماته عليها كأنها فقدت النطق فهو مراعي لها و قال انه يحب خجلها لكم أرادت ان  تقبله علي تلك الكلمات و لكن حيائها منعها .
بعد ٣ ساعات من اللهو و اللعب حيث لعبت مريم كل الألعاب مع زوجها علي نقيض ريم التي كانت تجلس بغضب تنظر الي هذا السئيل الذي يدعي زوجها فهو رفض ان يلعب حيث انه يخاف بشده من تلك الألعاب الخطيرة  معها عكس علاء الذي في كل لعبة كان يدعم مريم  و يلعب معها حرفيا انا تري أنها تركت رجلا من أجل طفل و لكنها ستنتقم منهم جميعا .
انتهي علاء و مريم من اللعب فقالت مريم لريم ( اية يا ريم مش هتيجي تلعبي معايا ده انت بتحبي تلعبي الألعاب دي و لا رامز خايف زي عوايده ، معلش يت حبيبتي اتعودي أصله جبان شوية )
فقالت ريم ما صدمهم جميعا ( لا يا روحي ده ملعبش بسببي اصلي عقبالك أن شاء الله  حامل من جوزي حبيبي ) اكملت كلماتها و هي تحتضن رامز .
انتهي علاء و مريم من اللعب فقالت مريم لريم ( اية يا ريم مش هتيجي تلعبي معايا ده انت بتحبي تلعبي الألعاب دي و لا رامز خايف زي عوايده ، معلش يت حبيبتي اتعودي أصله جبان شوية )
فقالت ريم ما صدمهم جميعا ( لا يا روحي ده ملعبش بسببي اصلي عقبالك أن شاء الله  حامل من جوزي حبيبي ) اكملت كلماتها و هي تحتضن رامز .   
تفاجأ الجميع من ذلك الخبر الذي صدمهم لكن كل منهم كان له ردة فعله حيث صدم رامز و شعر انه يتمني ان يختفي فهو لم يخطط اطلاقا لزواج حقيقي و أطفال حرفيا اللعبة خرجت من يده ؛ اما مريم فكانت فعلا مصدومة و لكن تلخبطت مشاعرها حيث لم تعلم الفرح لاختها لأنها ستنجب ام تفرح لانه هذة الأخت قد خاناتها و لكنها تلاشت هذا كله و كل تركيزها أصبح مع  زوجها و انفعالته حيث صدمت من رد فعله فكان و للمراجعه يبتسم و بشده كأن من سيولد هو ابنه هو    و ليس ابن عدوه حيث كان هو أول من بادرها بالمباركة  و قال بابتسامة عريضة ( الف الف مبروك يا ريم الف مبروك يا رامز يتربي في عزكم يا حابيبي ).
فقالت ريم باستغراب ( الله يبارك فيك بس غريبة يعني افتكرتك هتغير اصلك متعود تطلع الاول ازاي شايف ان الموضوع بالنسبالك عادي و لا تكون مريم حامل و هتفاجأنا )
فضحك علاء بصوته كله وقال ( حامل اية بس نحن لسة بنتدلع اوعدك لو فية حمل هاقلك  ، و علي فكرة انى مش غيران و لا حاجة بل بالعكس انا فرحنلكم جدا و بالنسبة للخلفة ده مش سباق اللي هيخلف الاول هو اللي هيفوز  انا بشوف اللي بيربي صح هو اللي بيفوز و لا اية مريم    )
كانت مريم مذهوله حرفيا من ردود فعله و ما كان منها الا ان تومئ استجابة له بالموافقة .
انقضت السهرة بين أبطالنا الاربع و كان كل منهم يتقبلها بانفعالات مختلفة حيث كان رامز يتحدث قليلا و مقتضب الوجة يتمني ان ينتهي هذا كله يتمني ان يتخلص من هذا الطفل و يعود الي لهوه مرة اخري اما مريم فكانت تفكر و تفكر هى يعقل ان خانها زوجها العزيز و يكون هذا ابنه لذا فهو سعيد جدا و لكنها تنفي برأسها لا غير معقول فهو محترم جدا و خلوق كما أنها خانته و هربت مع رامز فهو قد تمت خيانته ليس هو الخائن أذن لما تلك التعاسة فهي تعلمه جيدا و تعلم انه الان في أقصي مراحل سعادته كاد عقلها يجن من ردت فعله تلك ، اما ريم فهي حرفيا بين نارين بين هذا الخطيب المبتسم الذي خانته لا يبدو أنه حزين ابدا علي فراقها لا فهو في قمة سعادته و نجاحه أنها تعرفه جيدا ٣ سنوات كفيلة بمعرفة هل هو مبالي بها ام لا و يبدو من ردات فعله انه استبدلها تماما اما النار الثانية فهو زوجها يبدو أنه غير سعيد أيعقل انه لى يحبها و أنها أداة للتسلية و لما لا فهي أيضا لا تحبه و لكن لن تتحمل ان يبتعد عنها لقد تخلت عن الكثير من أجل ذلك لن تترك ورقتها الرابحة و بنكها المتنقل. 
اما بالنسبة لعلاء فلا احد يعلم لما يبتسم هكذا و يضحك لما هو السعيد الوحيد بينهم حرفيا كأن اللغر الاعظم 
..........  .........................................
بعد ما عاد الي منزله كان يري تعبيرات زوجته التي كانت تتمني قتله و لكنه لا  يعلم لما فسأله بكل وضوح ( مالك يا مريوم زعلانة لية )
فقالت بكل غضب ( ممكن اعرف حضرتك سعيد كده لية )
فقال بابتسامة بسيطة ( و انت هتزعلي لما اكون سعيد مالك بس )
فقالت بكل غضب و هي تتجه نحوه و تضربه في كل قطعة في جسده  ( لا بس عايز اعرف لية جوزي كان سعيد لما خطيبته اللي كان بيموت فيها حامل و اللي جوزها زات نفسه كان زعلان ها ) قالت آخر كلماتها و سقط هو علي الكنبة و جلست هي بالقرب منه في وضع تهديد 
كانت مريم حرفيا في قمة غصبها ، امى هو فكان يضحك و قال من بين ضحكاته ( مبسطلهم يا بيبي )
فقالت بكل غضب ( انت جبلة يا بني طب فهمني عايزة افهم انت كنت بتستم علشان شوفتها و رجعت في حياتك تاني و لا اية )
كان علاء يسمعها بانصات فقال ( لا استني و ايت وايت انت كل غضبك ده بسبب انك غيرانة عليا صح )
فنفت برأسها بعنف .
فاكمل  ( و طالما بتغيري عليا يبقي بتحبيني صح )
فقالت بكل عنف لا لا و اثناء هزت رأسها بذلك العنف حيث كان الحجاب غير مثبت علي شعرها فقد بدأت تحدثه و هي تغير هدومها و لكن بسبب فرط غضبه نسيت ذلك ، و بسبب ذلك   فلقد تساقط الحجاب عن شعرها و  كشف أمام علاء لأول مرة و لقد سحره منظرها الجميل هذا فما كان منه إلا أن غرق في عينيها الذي اكتشف في تلك اللحظة أنها تمتلك ذلك اللون العسلي الجميل و هو و للصدفة يعشق ذلك اللون كانت قريبا جدا منها حتي أنه شعر أنها بين ضلوعه بسبب قربها المهلك هذا .
و لكنها خرجت من تلك العاصفة المحملة بالمشاعر هي أيضا و سألته بكى صراحة ( انت لسة بتحب ريم )
فقال و هو ينظر الي عينيه ( لا )
فقالت ( امال لية كل السعادة اللي علي وشك ده يكونش الواد ابنك )
فقال بانفعال ( لا طبعا انا ملمستش ايديها حتي ابني منين و بعدين هي اللي هربت مني يا حوله مش انا )
فقالت بانفعال اكبر  ( امال لية مبسوط و منشكح كده كأنك فوزت بجائزة نوبل )
فقال بكل سعادة و هو ينظر لعينيها ( لأني اكتشفت اني بحبك )
فقالت بانفعال اكبر  ( امال لية مبسوط و منشكح كده كأنك فوزت بجائزة نوبل )
فقال بكل سعادة و هو ينظر لعينيها ( لأني اكتشفت اني بحبك )
صمت فقط الصمت هو اللذي سيطر علي المكان و بعد دقائق قالت غير مصدقة ( انت كداب انت بتحبها عينيك اللي بتلمع ليها مش ليه انت عمرك ما حبيتني ، انت بس تقبلت الواقع فقررت تحبني )
فقال ( ابدا مش هو ده اللي حصل انا عمري ما تقبلت الواقع و قلت خلاص كده و الا كنت عاملتك علي اثاث انك مراتي من زمان انا مش كده و علي فكرة انا عنيا مبتلمعش غير ليكي و انا النهاردة اكتشفت اني عمري ما حبتها اصلا )
ثم صمت للحظات و قال ( انا حبيت فيها كلامها و ضحكها أعجبت بأنثي جميلة زي اي راجل و خصوصا لأننا من و نحن صغيرين و هي ليا و انا سعادتي النهاردة بسبب اني اكتشفت اني محبتهاش لاني محستش  بغيرة عليها و لو للحظة واحدة ، و ده شئ اسعدني جدا لأننا مكناش هننفع لبعض اختك جريئة جدا و انسانة متحررة بزيادة و عنيدة و بتحب حاجات انا مبحبهاش سواء هزار مع شباب او غيره غير انها بتحب الفلوس و انها تكون غنية و غير الحفلات و الفاخرة الكدابة و ده مينسبنيش  و اه انا عارف اني كنت عايز اغيرها جزريا علشان تناسبني و هي كمان كده و علشان كده متفقناش لان التغير لازم يكون نابع من جوه الإنسان مش هيبزل مجهود علشان يكون أفضل علشان حد و اختك لما لبست الحجاب لبسته علشاني و لأنها بتحب الزينه كان حجابها ناقص بل بالعكس ده كان مغري كمان )
ثم صمت للحظه اخري و قال ( عارفة يا مريم انا تأكدت النهاردة اننا ما نناسبش بعض نهائي و انت كمان ماتنسبيش رامز في اي شئ انا حسيت انهم بيكملوا بعض و انا و انت بنكمل بعض و عارفة انا كنت سعيد لية بالحمل لان الحمل ده هيربطهم ببعض و بالتالي مش هينفصلوا و انا اضمن انهم ميفرقوناش عن بعض لاني حسيت في عين كل واحد فيهم بندم ،)
صمت لوهله ثم قالت ( طالما مبتحبهاش كده لية كنت حزين و متأسر علي فراقها ده انت هديت البيت علي دماغي )
ثم للحظه ثم تذكر هيئته المرعبة ثم قال بابتسامة ( لاني ريم مش اول حلمه احلمه و ميكونش ليا ريم كانت النقطة اللي انفجرت عندها عارفة انا طول عمري كنت بحلم اني اكون سفير و قدمت في السفارة بشهاداتي و تقديراتي العالية ده انا كنت مرتب علي الدفعة يا شيخة و خلاص هحقق حلمي كنت اشطر واحد فيهم و اللي يحصل اني بكل سهولة و بدون مقدمات اترفض لية و لية علشان ابوي عامل و ميشرفهمش حسيت بقهر انا افضل منهم ميت مرة طيب لية كده لية الظلم ده كنت عاوز اهد الدنيا اولع في العالم كله لكن مقدرتش عارفة شعور انك تحلمي بحلم و تكوني شايفة نفسك فية و تكوني قادرة علي انك تحصلي علية بس متلمسهوش بس لأنك مش قد المقام بس لأنك اتولدت كده اتولدت فقير انا ابويا لا هو حرامي و لا تاجر مخدرات عارفة يمكن لو كان حرامي كنت انقبلت لكن لا عارفة في اليوم ده انا بكيت بحرقة بكيت لاني كنت دايما بقول هابقي سفير في يوم من الايام بكيت علي حلمي اللي في ايد حد تاني محلمش و لا حتي فكر فية بس خده علشان مناسب الطبقة اللي هو فيها )
كانت عيون علاء مليئة بدموع عالقة ثم اكمل و قال ( و بس يا ستي قررت اني هابني نفسي في حلم تاني و اشتغلت ليل نهار و عملت اكتر من مشروع و تاجرت في كل حاجة حتي البيض و الفراخ تاجرت فيهم و عملت فلوس حلوة و عملت الشقة و الشركة اهي بدأت تطلع للنور    اما بالنسبة لاختك فهي كانت حلم من أحلامي شوفته بعيني بيروح لحد تاني بس علشان باباه غني و مع الأسف طلعت كل حزني و همومي و كبتي فيك انا اسف ) قال اخر كلماته و هو يقبل يدها .
نظرت له مريم بدموع ثم قالت ( ياة ده انت اتعذبت قوي انا اسفة يا علاء لاني مكنتش فاهماك )
ثم نظرت في عيناه لوقت طويل و قالت بهمس بطئ كاد يقتله و هي قريبه منه بهذا الحد المهلك ( بحبك ) 
كان علاء غير متأكد فنظر لها بشك فكررت الكلمة ثلاث مرات فما كان منه إلا أن اقترب منها و ....
(سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح )
............    ............  ......................................
كان حركاته في المنزل كلها مريبة حرفيا يذهب و يعود كان متوتر كان متوقعة منه أن يكون سعيدا و يحتضنها و يجلب لها عقدا من الالماظ مكافأه علي هذا الخبر الجميل و لكن زوجها هذا غريب فهو مصدوم صامت ينظر الي بطنها كل حين و اخري بنظرات غريبة ثم اخيرا خرج من صمته و قال ( اللي في بطنك ده لازم ينزل )    

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا