رواية حبيسة الجاسر الفصل الـ 11 و 12 و 13 بقلم علياء اسامة
روايه حبيسة الجاسر الفصل الـ 11 و 12 و 13 هى رواية من كتابة علياء اسامة رواية حبيسة الجاسر الفصل الـ 11 و 12 و 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حبيسة الجاسر الفصل الـ 11 و 12 و 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم حبيسة الجاسر الفصل الـ 11 و 12 و 13
رواية حبيسة الجاسر الفصل الـ 11 و 12 و 13
هند:أنا جيت يا ولاه وجبت الجاتوه
"دخلت الصاله لقت العريس قاعد مع جاسر وفجأه الأكياس وقعت من ايديها بصدمه آخر حاجه كانت ممكن تتوقعها انه يكون رامى!!!!!"
هند همست بصدمه:رامى؟
رانيا:تعالى يا هند أقعدى
هند كانت سرحانه
ندى:هند رحتى فين
هند:هاا هدخل المطبخ أجيب الحاجه عن اذنكو
"كانت داخله المطبخ وهى بتخطف نظرات لرامى ال مش مديها اهتمام"
هند بدموع:ااه يا وا*طى.. طب ليه كلمتنى امبارح بالطريقه دى ليه عشمتنى فيك ليه خليت قلبى يعسم نفسه لييييييه "هند كانت ماسكه كوبايه فى ايديها كسرتها من كتر ما ضغطت عليها وايديها نزفت""هند مهتمتش وغسلت ايديها تحت الميا وحطت عليها منديل وكملت تحضير الحاجه وخرجت بيها قدمتها وفضلت تبص لرامى منزلتش عيونها من عليه"
رامى:احم أنا جاي هنا أطلب ايد الآنسه رانيا
جاسر:ايوه يا ابنى بس احنا لازم نسأل عليك الأول احنا مش هنرمي بنتنا
رامى:بطل سخافه بقا يا جدع أنت
جاسر:هو صراحة يا آنسه رانيا أنا مش هلاقى أحسن من رامى ليكي رامى صاحبى من زمان وإنسان خلوق ومحترم
" رانيا ابتسمت بكسوف وسكتت"
جاسر:لا الجواز مفيهوش كسوف يا آنسه رانيا هاا موافقه
رانيا:بس هو لازم يعرف انى بنت يتيمه وكنت احم عايشه فى ملجأ ويعنى أ..
رامى بمقاطعه:أنا عارف كل دا يا رانيا وموافق بيكى زي ما انت
هند فى سرها:يا ترى بتخطط لايه يا رامى وعايز تضرى صاحبتى فى ايه
جاسر:رأيك ايه يا آنسه رانيا
رانيا بخجل:موافقه
رامى:خلاص نقرأ الفاتحه
هند بزعيق:لا ما أنا مش هقدر أسكت أكتر من كده وأنا شايفه صاحبتى هتتجوز واحد زيك
ندي:فيه ايه يا هند
هند:فيه إن الأستاذ بيضحك عليها وأنا معرفش ايه هدفه.
رانيا:أنت بتقولي ايه يا هند
هند:أنت كنت بتسألينى رحتى فين امبارح أنا كنت مع الأستاذ دا الأستاذ دا كان عمال يتنحنح ليا امبارح وفهمني انه.. انه بيحبنى
رامى بعصبيه:أنت مجنونه يا بت أنت
هند:أخرس يا كداب جاى تضحك عليها ليه هااا؟ عايز تنتقم مني فى صاحبتى مش كده لكن دا بعدك
رانيا:أنا مش فاهمه حاجه فيه ايه
رامي:أنا هعرفك هند دى قابلتها لما كنت قابض عليها فى قضية آداب وحاولت توقعنى فى حبها بس أنا اعترفتلها اني بحبك أنت وهى اتغاظت وقالتلي إنها عمرها ما هتسيبنا فى حالنا
هند اتلجمت من الصدمه ومنطقتش
رانيا:كده يا هند كده أخس عليكى دا أنا حبيتك واعتبرتك أختى تقومي تحقدى عليا يا شيخه أنا عايشه حياتى كلها متمرمطه مستكتره عليا جوازه نضيفه
هند بصدمه:أنا يا رانيا أنا؟؟؟؟
رانيا:طول عمرى وأنا حسه انك بتحقدى عليا وكنت أقول يا بت لأ دى هند بتحبك بس طلعتي واحده زبا*له
هند دموعها نزلت:أنا يا رانيا!!!
رانيا بصراخ:ايوه أنت بتغارى مني على الأقل حياتي رايقه ومش جايه خربانه من اسكندريه علشان أ
هند حطت ايديها على ودانها وصرخت:بس خلاص كفايه بس مش عايزه أسمع منك حاجه
"هند جريت على الأوضه تلم هدومها وكله واقف بصدمه"
ندي:طيب أنا بقول إن احنا نقرأ الفاتحه فى يوم تانى
رانيا بجمود:لا هنقرأها
*قعدوا كلهم مره تانيه وهند خرجت بشنطتها بصت عليهم كلهم ودمعت وخرجت"
____________________
*فى الصعيد*
ناهد:كيفك يا ضى عيونى اتوحشتك جوى
خلف:وأنت كمان وحشتينى
ناهد اتلفتت حواليها:جاى لحد الدوار يا جراءتك أفرض أبويا سالم جه
خلف:لا ما أنا شفته قبل ما اجى مشغول فى الأرض
ناهد:يغور فى داهيه بدل ما هو قرفنى وياه
خلف:امتى بقا يا ناهد هجتمع أنا وأنت مع بعض ومش أفضل اتخفى لما أعوز أشوفك
ناهد:ياااه يا خلف ونحقق ال مش قدرنا نعمله قبل سابق
خلف:ايوه بس مش عايزين نطلع خسرانين أنت لازم تخليه يكتبلك كل ممتلكاته علشان يبقا النعيم دا كله ملكنا احنا وبس
ناهد:أوعدك فى أقرب فرصه كل ده هيبقى ملكنا احنا وبس
_____________________________________
*عند هند*
كانت قاعده على الرصيف بتبكى وجمبها شنطة هدومها ومش عارفه هتروح فين لما عربية ندى وجاسرعدت من الشارع هند قامت وقفت حاولت توقفها لكن جاسر عداها وكمل طريقه
هند بصراخ:ليييه كده أنا عملت ايه علشان تعملوا فيا كده أنا مش قدمت ليكو غير الحب تقوموا تكسرونى بالشكل دا طب ليبييه
*هند قعدت على الطريق وهى بتعيط بقهره وبعد كده خرجت موبايلها وبعتت مسدج لحد ورجعت ابتسمت بشر ومسحت دموعها بعنف*
______________________________
*عند ندى فى العربيه*
ندى:موقفتش ليه يا جاسر حرام عليك هند ملهاش حد هتروح فين في نص الليل
جاسر:ملناش دعوه هند دى بالذات يا ندى مش هتكلميها ولو على حثتى
ندى:يا جاسر طيب علشان خاطرى دى صاحبة عمرى هنسيبها فى الشارع يعنى
جاسر:أنت متعرفيش صاحبة عمرك دى ايه فاسكتى،
ندى:هند أطيب مخلوقة فى الوجود أنا واثقه أنه رامى بيكذب
جاسر:هند لو بتحبى ربنا انسيها
ندى بصتله:بس أنا مش هند يا جاسر أنا ندى
جاسر بتوتر:اه اسف بس علشان فاتحين سيرتها غلطت ونطقت اسمها
ندى:تمام
"فى الوقت دا وصلت لجاسر مسدج في الموبايل وسكت"
ندى:فيه حاجه!!
جاسر بسرحان:هاا
ندى:هو ايه ال هاا مالك كده يا جاسر
جاسر:مفيش بس أنا اضطر أنزلك عند البيت وهروح أخلص كذا حاجه في الشركه
ندى باستغراب:دلوقتى!!!الساعة داخله على ٢
جاسر:عادى يا ندى أمور مهمه هخلصها
ندى بشك:تماام
"جاسر وصل ندى العماره وهى طلعت جاسر مشى لسه هتفتح الباب علشان تدخل لقت ظرف وفيه ورقه مكتوب فيها:ندى لو عايزه تعرفى حقايق كتير مستخبيه عنك بخصوص حادثة اغتصا*بك وغيرها روحى دلوقتى حالا على أوتيل *** أوضة ١١ وياريت متضيعيش الفرصه"
'ندى كانت ماسكه الورقه بحيره وفضلت تفكر كتير تروح ولا لأ بس قررت انها هتروح لأنها لازم تعرف الحقيقه حتى دا لو هيكلفها حياتها ندى نزلت من العماره وركبت تاكسى وراحت على العنوان'
*فى الأوتيل* كانت ندى وصلت
ندى:لو سمحت
=نعمين يا أوختشى
ندى:أنا كنت عايزه أطلع أوضة ١١
=اه بس دى لا مؤاخذه مشغوله دلوقتى فيها ناس
ندى:هما قالولى اجى على هنا
=يوه أنت كمان معاهم
ندى:أنا مش فاهمه حاجه
=هيهيهي مش فاهمه برضو على العموم ندى المفتاح اهو صاحب الأوضه زبون المكان ودفيع يجيب واحده ولا اتنين ملناش فيه
"ادتها المفتاح ووصفت ليها المكان وندى كانت قلقانة بس كانت لازم تعرف...ندى وصلت الأوضه وفتحت وسمعت صوت ضحكات خليعه فضلت تتقدم خطوه ورا التانيه لحد ما شافت ال عمرها ما كانت تتوقع وقعت على الأرض من شدة ذهولها جاسر جوزها بيخونها ومع مين مع أعز واحده ليها مع......"
"ندى وصلت الأوضه وفتحت الباب وسمعت صوت ضحكات خليعه فضلت تتقدم خطوه ورا التانيه لحد ما شافت ال عمرها ما كانت تتوقعه وقعت على الأرض من شدة ذهولها جاسر جوزها بيخونها ومع مين!! مع أعز واحده ليها مع عند هند؟؟؟؟"
ندى بدموع:لييييه لييييه كده لييييه
"جاسر قام لبس القميص بتاعه بسرعه ووقف قدامها وهند وقفت فى جمب بتعيط وشدت جاكيت كانت لابسه فوق الدريس ولبسته مره تانيه"
ندى قامت وقربت من هند وعيطت:مش خونتينى صح! قولى إنك مش خونتينى قوليلى أى مبرر أهبل وأنا هصدقه
هند كانت هتقرب تحضنها لكن بعدت تانى:لا يا ندى خنتك يا ندى وأخدت جوزك منك
ندى سقفت:براافو برافو عليكو قدرتو تكسرونى كسر هفضل طول حياتي مش هعرف ألملم الجروح ال جوايا الضربه المره دى كانت قويه
"بصت لجاسر" :وأنت يا ابن عمى مش قادر تستنى لما نتطلق أنت جرحتني جرح عمرى ما هنساه وجعت قلبي يا جاسر.. سبت الغالى ورحت للرخيص اخترت واحده ملهاش عيله طول عمرك بتكرهي أبوكي يا هند بس أنت طلعتي قذره زيه
هند بصراخ:بس يا ندى بااااااس
ندى جابت سكينه من جمبها من طبق الفاكهه وقربت على هند وهند كانت واقفه مكانها بجمود
ندى:أنا مش هوسخ ايدي بدمك يا هند بس أنت عارفه أنا كان أهون عليا من خيانتك انك كنت تمسكي السكينه دي وتحطيها فى قلبى
وأنت يا جاسر ورقتي توصلني يا ابن عمى
"ندى خرجت جرى على برا وجاسر قعد وحط راسه بين ايديه"
هند كسرت الفازا وصرخت:مكنش المفروض دا يحصل مكنش المفروض دا يحصل أبدا... أطلع برااا يا جاسر براااا مش عايزه أشوف حد أطلع براااااا
__________________
*عند ندى خرجت من عندهم وهى بتبكي بحرقه ومش متخيله إن الضربه تجيلها من أقرب الناس ليها فضلت تجرى فى الشارع مش عارفه هتروح فين لحد ما كانت هتخبط فى عربيه بس فرملت على اخر لحظه"
-ايه مش تحسبي.
" ندى حطت ايديها على عيونها وكانت بتبكي بحرقه"
_مين ندى!!
ندى شالت ايديها من على عيونها واتصدمت:حازم
حازم:أنت ايه ال ممشيكي فى أنصاص الليالي كده وفين جوزك
ندى كانت بتبكي بحرقه:أنا عايزه أروح الصعيد دلوقتي يا حازم روحني أرجوك
حازم:طب أركبى بس يا ندى واهدى كده وأحكيلى كل حاجه بهدؤ
" ندى هزت راسها بهدؤ وركبت معاه وهو ابتسم ودخل العربيه وراها"
__________________
*عند هند*
خرجت من الأوتيل ومشيت فى الشارع بشنطة هدومها وهى بتبكى بحرقه وقهره ومش عارفه هتروح على فين وهى ملهاش حد وقفت فى مكان خالي وفضلت تصرخ فيه
هند ببكاء:اااااااااااه يا رب يارب عبدك فى حاجه ليك يا رب عبدك ضعيف يااااارب أقف جنبى يارب
"هند قعدت في جمب بتبكى بحرقه وهى سامعه صوت الكلاب وخايفه جدا لحد ما سمعت صوت آذان الفجر فأخدت شنطتها ومشيت تتبع الصوت لحد ما وصلت لجامع صغير دخلت اتوضت وصلت مع الستات وبعد ما الصلاه انتهت فضلت قاعده مكانها لحد ما دخل عليها شيخ علشان عايز يقفل الجامع"
الشيخ:بعد اذنك يا بنتى عايزين نقفل الجامع
هند بحرج لدرجة انه عيونها دمعت:أنا مش ليا مكان أروحه
الشيخ:لا حول ولا قوة الا بالله
هند:أنا بستسمحك يا عم الشيخ تسبنى فى الجامع لحد بس بكره الصبح علشان مش هعرف أتصرف فى الوقت دا
الشيخ:مش عارف أقولك ايه يا بنتي
هند:أرجوك وافق أقفل عليا الجامع وابقا أفتحهولى الصبح
=أمرى وأمرك على الله احنا عندنا ولايا
هند:شكرا ليك
_______________________________
*عند ندى*
ندى:أنت رايح على فين يا حازم
حازم:هاخدك على بيتى
ندى:بيتك!!!بيتك ازاى يعنى روحنى على الصعيد دلوقتى.
حازم:اهدى يا ندى أنا مش هعرف اخدك دلوقتى على الصعيد أنا بقالى يومين مطبق نروح ننام ساعتين وبعدين ونبقا نفكر هنعمل ايه
ندى بخضه:أنت مجنون ولا ايه ازاى يعنى هقعد أنا وأنت فى بيت واحد وأنا أجنبيه عنك
حازم:ايه يا ندى هو أنا هاكلك دا أنا بخاف عليكى من الهوا .
ندى:دين ربنا مفيهوش فصال يا حازم مينفعش أنا وأنت نقعد فى خلوه يا ابن الصعيد
حازم هز راسه:خلاص يا ندى أنت أطلع شقتى باتى فيها وأنا هتصرف
ندى:أنت ممكن توصلنى بس على أقرب محطة قطر وأنا أ..
حازم:ندى خلص الكلام مستحيل أسيبك لوحدك فى وقت زى دا
"بعد كده وصلوا"
حازم:انزلى يا ندى وأنا هطلعك وأجيب شوية حاجات وأنزل تانى
ندى:أنا اسفه يا حازم بس أنا مش عارفه أروح فين
حازم:أنا سندك وضهرك يا ندى
"ندى ابتسمت وسكتت وطلعوا ودخلوا الشقه وحازم قفل الباب وندى مش رضيت تتكلم علشان خافت يزعل"
حازم:ممكن تحكيلي ايه ال حصل
ندى قعدت على كنبه قدامه:جاسر بيخونى
حازم:ازاى يعنى .
"ندى حكتله على ال حصل كله"
حازم:يا اما قولتلك انى بحبك يا ندى وطلبت منك الجواز بدل المره ألف أنت ال كنت بترفضينى علشانه
ندى:مفيش داعى للكلام دا يا حازم
حازم قرب عليها مسك ايديها:احنا لسه فيها يا ندى أطلقى منه وتعالى نتجوز .
ندى شدت ايديها بسرعه:حازم أنت اتجننت
حازم:أنا مجنون بحبك يا ندى أنا بحبك
ندى بدفعه:وأنا بحبه هو حتى لو أطلقت منه مش هقدر أكون مع غيره أنا قلبى لسه معاه
حازم بصراخ:حتى بعد ال عملوا فيكى
ندى بدموع:حتى بعد ال عملوا فيا
حازم بشر:بس أنا المره دى مش هسيبك يا ندى أنت هتبقى ملكى
"حازم ابتدى يقرب عليها"
ندى بخوف:حازم أرجع لعقلك يا حازم
حازم:بالعكس أنا دلوقتى عاقل جدا
"حازم مسكها جامد و ابتدى يتهجم عليها و....."
_______________________________
*عند هند فاقت الصبح والشيخ بيصحيها"
_قومى يا بنتى الساعه بقت ٩
هند قامت واخدت شنطتها:أنا بشكرك يا عم الشيخ جميلك دا مش هنسهولك
=الشكر لله يا بنتى
"هند سحبت شنطة هدومها وراحت على الجامعه سابت الشنطه فى الأمانات ودخلت لحظت إن الكل مركز عليها وبيبصولها ونظراتهم غريبه لكن دخلت ومهتمتش ولما وصلت الجنينة ال فى الجامعه اتصدمت صدمة عمرها فى ال شافته لدرجة انها وقعت فاقده الوعى ما هو ال شافته مش هين هند شافت....."
"هند سحبت شنطة هدومها وراحت على الجامعه سابت الشنطه فى الأمانات ودخلت لحظت إن الكل مركز عليها وبيبصولها ونظراتهم غريبه لكن دخلت ومهتمتش ولما وصلت الجنينه ال فى الجامعه اتصدمت صدمة عمرها من ال شافته هند شافت صور ليها هى وباباها وكمان صور لباباها وهو فى السجن، وكمان صور لهند لما كانت فى السجن وصور ليها وهى خارجه من الشقه المشبوه، هند وقفت رجليها مش شايلها ودموعها نازله بغزاره"
رانيا:أظن كل الناس دي لازم تعرف حقيقتك على ايه
ال قدامكم دى الطالبه ال بتطلع من الأوائل والممتازه دي وراها حوارات كتير.. الأول أبوها دخل السجن علشان ق*تل أمها الثاني دخلت السجن مرتين منهم مره كانوا جايبينها مش شقة دع*اره ومره طلعت شهرت لرامى خطيبى لأنها عرضت نفسها عليه وهو رفضها الرخيصه
"هند مقدرتش تستحمل الكلام ووقعت فاقده الوعى"*رامى فى اللحظه دى دخل الجامعه واتفاجأ بهند مرميه على الأرض ورانيا واقفه قدامها بجمود ومربعه ايديها رامى جرى عليها بعد ما شاف الصور واشتالها من على الأرض وجرى بيها بعد ما بص لرانيا باستحقار*
____________________
*عند ندى*
"حازم قرب يتهجم عليها وندى كانت بتبعد لحد ما حاوطها على الكنبه"
ندى بدموع:ابعد يا حاازم أنا بنت عمتك أنا شرفك وعرضك يا حازم أبعدددد
حازم:مش هبعد يا ندى
"قرب حازم عليها وقطع قطعه من هدومها وهى بتصرخ لحد ما فجأه الباب اتكسر وكان جاسر ومعاه البوليس"
ندى:جااسر الحقنى يا جاسر
" جاسر قرب على حازم وبعده عن ندى وفضل يضرب فيه بغل وندى انكمشت لوحدها"
الضابط:سيبه يا جاسر بيه واحنا هنتعامل
"جاسر بعد عنه وهو بيبص ليه بغل وأخد ندى فى حضنه والشرطه أخدت حازم"
ندى بدموع:شوفت كان هيعمل فيا ايه يا جاسر
جاسر وهو بيهديها:بس يا حبيبتى أنا جنبك بس
ندى زقته بعنف:أنت مش لازم تبقا جانبي أنت هتطلقنى يا جاسر وروح للخاينه ال شبهك
جاسر اتنهد:أنت ظلمتي هند يا ندى
ندى:ظلمتها!!!! إنا داخله عليكم وأنتم في أوتيل زبا..له وفى أوضه واحده وأنت كنت خالع قميصك كنت هستنا ايه يا جاسر ظلمتها ازاى بس
جاسر بتنهيده:تعالي نخرج من بيت الحيوان دا وبعدين هحكيلك على كل حاجه
ندى:بس يا جاسر لو طلعت بتضحك عليا ه..
جاسر:مش مضطر أضحك عليكى يا ندى
___________________
*عند رامى*
رامى:هاا يا دكتور مالها
الدكتور:انهيار عصبي وهبوط حاد في الدوره الدمويه من الواضح انها مش واخده بالها من أكلها ولا صحتها أنا علقتها محاليل وياريت حضرتك تهتموا بصحتها أكتر من كده ومحدش يزعلها لأن دا غلط على صحتها
رامى بجديه:حاضر يا دكتور متشكر
الدكتور:على ايه دا شغلي
"الدكتور مشي فى نفس الوقت ال دخلت فيه رانيا"
رانيا بعصبيه:ممكن أعرف ايه ال أنت عملتوا دا
رامى ببرود:عملت ايه؟.
رانيا:لا أبدا بس أحرجتني قدام الجامعه كلها وأنت بتشيلها وتجرى بيها ولا حتى غملتلى اهتمام
رامى مسكها وضغط على ايديها جامد لدرجة إنها اتوجعت:أنا ال ممكن أعرف ال أنت عملتيه فصاحبتك دا بتخونيها وتفضحيها قدام الجامعه كلها
رانيا:هى ال خانت الأول
رامى:كل واحد بيتعامل على حسب تربيته يا رانيا يعني حتى لو هى اساءت إليكي مكنش المفروض تردي الإساءه بإساءه
رانيا بغضب:تقصد إن أنا مش متربيه يا رامي
رامى بعصبيه:والله ال على راسه بطحه
"وخرج وساب المستشفى"
رانيا بعصبيه:ماشى يا رامي أنا هوريك
----------------
*على الجانب التانى فى أوضة هند كانت بتحلم*
_ايه يا هانم كل شويه هاات فلوس هات فلوس ايه وأنا قاعد على بنك
=الله الله يعني أنا كنت باخدهم وأروح بيهم الكوافير ما هو كله على بيتك يا بيه
_أنت بتستنزفيني يا وليه أنا ممشى البيت بالعافيه والحمد لله ستركو
=سترنا!!امال لو مش سترنا دا بنتك وبتشتغل وبتصرف على نفسها علشان دروسها والملازم ال بتحتاجها يعني أنت مش عليك مصاريف ايه أطلع أنا كمان أشتغل وأصرف على نفسى
_اسكتي بقا يا وليه أنت صدعتيني أدخلى المطبخ أعملي لقمه أكلها وأخزي الشيطان
=وأخزيه ازاى وهو قاعد قدامى.. أنا عايزه فلوس يعنى عايزه فلوس امال راجل على ايه يا أخواتي
_أنا رجل غصب عنك
"الحوار اشتد ما بين والد هند ووالدتها لدرجة انه وصل للاشتباك بالايد ووالد هند مسك خشبه وضرب بيها مراته على رأسها ووقعت ميته فى الحال"
"هند رجعت من درسها لأنها كانت فى ٣ث لقت الجيران قدام الشقه وفيه إسعاف وبوليس اتخضت هند ودخلت اتفاجأت من المنظر، وعرفت إن باباها اتاخد على السجن ومن يومها وهي مقطعاه"
*باك*
هند فاقت بتصرخ:يا مااماااا أرجعى يا مااماااا ليه عملت كده يا بااابااا لييييه يا مااماااا تعالى شوفي بنتك
" الدكاتره دخلوا أدوها حقنه مهدئه ورجعت نامت تانى"
________________
*عند ندى وجاسر فى الكافيه*
جاسر بمرح:بس حلو الجاكيت بتاعي عليكى
ندى بقرف:قولتلك خدني على أي مول أشترى منه لبس أنا أصلا لا طايقاك ولا طايقه هدومك
جاسر:يااه للدرجادي
ندى:جاسر لو سمحت أحكي فيه ايه
جاسر:*فلاش باك*
كان راكب مع ندى فى العربيه لما اتبعتت له رساله نصها كالآتى:جاسر أنا هند صاحبة ندى محتاجاك فى موضوع ضرورى بخصوص ندى تعالالي دلوقتى على أوتيل *** ضروري يا جاسر الحوار كبير ولو مجتش ندى هتضر جامد..
"جاسر وصل ندى وراح لهند ودخل الأوتيل واتقابل مع هند"
جاسر:ايه عايزه ايه وجايباني هنا ليه
هند همست:احنا فى خطر
"وفجأه ظهر من خلفها رجاله مسلحين"
جاسر بخضه:ايه دا فيه ايه
*ظهر واحد ملثم*
_أهلا أستاذ جاسر.
جاسر:أنت مين
_أنا ال هاخد روحك إن شاء الله
"جاسر قرب عليه علشان يشيل القناع لكن فجأه كان مضروب والسلاح على راسه والرجاله حواليه"
_تؤ تؤ تؤ أنا عايزك هادي لسه ال جاي أقوى
" فتح موبايله ووراله فيديو"
_مش دى مراتك برضو
جاسر بعصبيه:اه يا ابن ال*** عايز ايه من مراتي يا زبا..له
_مراتك رجالتى حواليها فى كل مكان أى تصرف غلط منك هيكونوا مخلصين عليها
جاسر:أنت عايز ايه..
_هتمثل دور صغير أنت والسنيوره هتمثل انك بتخون مراتك وأول ما المسرحيه تخلص هسيب كل واحد فى حاله بس أى تصرف غلط أنا رجالتى فى كل مكان هحسرك على مراتك
جاسر:وأنت هتستفاد ايه من كده
_أنت ملكش دعوه أنت عليك إنك تنفذ وبس.. واوعي بعد ما مراتك تكشف خيانتك تخرج وراها احنا هنسيبك بس بعدها بفتره
جاسر مضطرا:تمام
"المجهول خرج واتبقا الرجاله كل واحد اخد مكانه فى الأوضه بحيث انهم محاوطينهم بس من غير ما حد يشوفهم دا غير انهم موجودين فى كل شبر فى الأوتيل"
جاسر بعصبيه:أنت أغبى إنسانه أنا شفتها فى حياتى
هند:أنا!!!!
جاسر:اه أنت جايباني لحد هنا بتسلمينى تسليم أهالي.
هند:كفايه بقا أنا تعبت أنتم كلكم عندكم قلب وأنا لأ؟؟ أنا كنت مخطوفه وهما أصلا ال كلموك أنا هنا زيى زيك
جاسر فضل يفكر يعمل ايه بس هو محاصر من كل الاتجاهات حتى ممعهوش سلاحه ولو دخل حرب معاهم مؤكد هو الخسران*باك*
جاسر:بس والباقي أنت عرفاه
ندى بصدمه:كل دا حصل
جاسر:كنت مضطر أكمل معاهم للآخر علشان أعرف الشخص دا مين
ندى بحزن:أنا ظلمت هند اوى يا جاسر
جاسر:هند دى غبيه جبتني على المكان هى السبب أصلا
ندي:بس بقا يا جاسر كفايه تجريح فيها طب يا ترى هى فين دلوقتى دى ملهاش حد.
جاسر:ربنا يتولاها
ندى:احنا لازم ندور عليها.
جاسر:فى الأول ممكن أسألك سؤال
ندي:ايه
جاسر:هو أنت ممكن تسامحيني..
ندى بسرحان:مش عارفه.. لو سمحت ممكن نمشي.
جاسر بتفهم:تمام يلا
"جاسر وندى ركبوا عربيتهم ومشيوا وفى الطريق جاله مكالمه"
جاسر:الو
...... =
جاسر بخضه:ايه!!!
ندى بخوف:ايه فى ايه
جاسر بعصبيه:حازم هرب منهم في الطريق رجلته هربوه
ندي:استر يارب
"جاسر قعد يضغط على الفرامل والعربيه مبتوقفش"
جاسر:العربيه مفيهاش فرامل
ندى بخضه:ايه!!!!!!_ و..
_________________
*فى مكان تانى فى الصحرا*
"كان بيتم تسليم صفقة سلا..ح وفجأه هجم البوليس على المكان"
رامي:كله يسلم نفسه المكان كله محاصر
رانيا ضحكت بعلو صوتها:برافو عليك يا حضرت الضابط كنت عارفه انك شطور وهتكشفنا
رامي:نزلي السلاح يا رانيا وسلمى نفسك بهدؤ علشان الضحايا متكنش كتير
رانيا:تؤ تؤ تؤ أنت فاكرنى أنا لوحدي أنا ورايا ناس تقيله اوى يعني مش هيسبوني
رامي:سلمى نفسك يا رانيا
رانيا:أنت هتسبني أخرج من هنا زى الشاطر كده
رامي:يااه دا ايه الثقه دي
رانيا:أصلي معايا حاجه تهمك
"رانيا فتحت شوال كان قدامها وخرجت منه هند ال كانت مربوطه ومضربه ونظرها يرثي ليه"
هند وجهت السلاح ناحيتها:أنا هخرج من هنا سليمه يا رامي أو تودع الكتكوته
رامى:الكتكوته متهمنيش يا رانيا عندك اهيه أشبعي بيها
رانيا بعصبيه:بقاا كده
"صمت.. صمت تام سكن المكان لما الطلقه خرجت من السلاح وسكنت فى جسمها و.."
____________________________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا