رواية زواج بوصية اخي الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم دينا ابراهيم
روايه زواج بوصية اخي الفصل الـ 2 و 3 و 4 هى رواية من كتابة دينا ابراهيم علي رواية زواج بوصية اخي الفصل الـ 2 و 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج بوصية اخي الفصل الـ 2 و 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم زواج بوصية اخي الفصل الـ 2 و 3 و 4
رواية زواج بوصية اخي الفصل الـ 2 و 3 و 4
كان فى خيلات بتيجلها فى دماغها...صوت بتسمعه ....انتى تسمعى الكلام ....انتى ملكيش تتكلمى ....انتى هتلبسى نقاب ...انتى ممنوع الكلام .....نور انا بحبك...
وبتيجى عند الكلمه دى وبيغمى عليهااا ....وفجاه عبد الرحمن بيتخض ...مالها دى بس ياربى
...هو انا ناقص..
بيحطها على السرير بهدوء وبيروح لوالده....
بابا لوسمحت....ممكن تيجى تكشف عليها لان معرفش اغمى عليها ليه...
نتعرف على والد عبدالرحمن....الدكتور سليمان البحراوى ..دكتور مخ واعصاب .. شاطر جدااا فى مجاله....اتخض وجرى عليها....لانو بيحبها زاى بنته خديجه...
خديجه بتكون ام معاذ....واخت عبدالرحمن ....وهى مطلقه عايشه مع اهلها...
راح بسرعه يقيش نبضها لاقاها كويسه وهى من الضغط بس اغمى عليها فاسبها ترتاح...
هى كويسه يابنى وتقريبا نايمه....انا مش هقولك اى اللى حصل لان دى حياتكم سوا م
ن دلوقت...بس عايزه اقولك حاجه واحده بس....نور كويسه جداا جدااا متظلمهاش يابنى ....انا لما جوزتهالك كنت عارف انها هتكون نعمه الزوجه...وهتكون انتا راجل...
عبدالرحمن بهدوء يابابا انا مش هقدر اطمل معاها كزوجه صدقنى....دى مرات اخويا...
سليمان بهدوء كانت يابنى كانت....وسابه ومشى فى افكاره ...
عبدالرحمن بص لبرائتها وجمالها... ازاى افكر كداا وراح خد حمام علشان عقله يبطل تفكر....
خلص وراح نام جنبها وغضب عنه خدهافى حضنه ونام
جيه الصبح...
عبد الرحمن قام قبلها وانصدم الاول انها فى حضنه وحاول يقوم لكن نور قامت وبصتله ببراءه وبسته من خده...صباح الخير يعمو
مصطفى زقها بصدمه ...انتى اتجننتى...
نور الدموع اتجمعت فى عيونها ليه يعموو...هو انا عملتلك حاجه.....
عبدالرحمن اتعصب اكتر لما شاف دموعها انتى بتعيطى ليه دلوقت ....
نور المرادى عيطتت جامد ....انتا بتزعقلى ..
عبدالرحمن حاول يتحكم فى عصبيته...خلاص متعطيش ....ولكنها استمرت فى العياط...فقرب منها براحه....وطبطب عليه متزعلش منى....وبلاش عمو دى ....مش انا قولتلك اسمى....
نور سكتت ببراءه ايوا...خلاص متزعلش هقولك يابودى ....زاى معاذ...بقوله ميزو..
عبدالرحمن حط ايده على وشه وابتسم...والله وبقيت زاى معاذ يابودى....
طب يستى قومى يلا اتوضى وصلى علشان ننزل نفطر...
نور ببراءه طب شيلنى ودينى الحمام....
عبدالرحمن بصدمه نعم....لا طبعا...
نور قربت منه علشان خاطرى يابودى انا رجلى وجعانى خالث...
عبدالرحمن كان متوتر ...وبيحاول يبعد طب بكرا
نور ببراءه لا دلوقت يلااا....عبدالرحمن قرب وشلها وهى اتعلقت فى رقبته....كان فى مشاعر متلغبطه جواه توتر ....ورعشه بسيطه .....
نور اتعلقت فى رقبته بفرحه ....الله انا مبسوطه اووى ....وبسته تانى من خده
عبدالرحمن وهو بيحاول ميبصلهاش يلا خلصى وانزلى...
عبد الرحمن بيخلص ويلبس وينزل تحت ونور بتكون نزلت....
بيكونوا قاعدين على السفره بيرمى السلام ويقعد....
معاذ بيكون قاعد على رجل مامته بتوكله وعمال يغيظ نور فانور قامت وراحت عند عبدالرحمن وقعدت على رجله ....عبدالرحمن اتخض واتكسف وقام وقف ...
خديجه اتكسفت وسليمان ابتسم....وامه ضحكت لو نور اتعلجت وبقت كويسه وعرفت اللى عملته هتتمنى الارض تنشق وتبلعها وضحكتك اكتر والكل شركها الضحك...اما عبدالرحمن فكان متعصب بس مش عايز يزعل اهله وقعد تانى بهدوء وهو بيبصلها بغيظ....انتو بتضحكوا على اى اشمعنا معاذ وانا لا....مليش دعوه....
وبصت على سليمان مش انتا قولتلى يابابا اى حاجه عايزاها بودى هيعملهالى ...
عبدالرحمن بعصبيه لا كدااا كتير انا مش قادر استحمل اكتر من كدااا ...صوته كان عالى لدرجه ان معاذ اتخض ونور رجعت لورا بخوف ومسكت دماغها....
سليمان قام بحده .....لا انتا توطى صوتك ....هو اى حصل لكل دااا ....
عبدالرحمن بعصبيه اكبر ....يابابا انا مش افهمنى انا كل مابشوفها بفتكر موت اخويا....انا مش مرتاح والا عايزها فى حياتى اصلا....فوق كل داا مطلوب منى استحمل طفولتها دى ...
نور ببراءه بتروحله ...طب انا اسفه يابودى مش هزعلك تانى
عبدالرحمن بيمشى ويسيبها بغيظ.....لا كداا كتير انا ماشى....
الام بتكون سعاد....مش بتشتغل وهى سليمان كانو قصه حب...
خديجه ....كانت متجوزه ابن عمها معتز ....كانو بحكم حب العلتين فى بعض متجوزين من الطفوله ....معتز كبر وكبر حبه لخديجه ...بس خديجه كانت مضايقه ان معتز مفروض عليها...كانت حاسه انها بتحبه...بس موضوع انه مفروض عليها خلاها تكره ...وعلى قد حبه كانت بتكره او بتبين انها بتكره....لحد لما اتجوزو...وفى لحظه ضغف حملت خديجه فى معاذ ...ساعتها خديجه اتهمته انو استغلها ....وانها مش عايزاه ....معتز رغم حبه ليها الا انه كرمته مسمحتش لكل داا اتقبل منها كتير ...حاول يخليها تحبه بس فى الاخر اعترف لنفسه انها مش هتحبه....وساعتها طلقها ....وقال ان هو مش مرتاح والغلط منه هو...خديجه بعد مابعد اعترفت لنفسها انها بتحبه ....وهو مزال بيحبها بس كرامته منعاه... بس ياترى اى اللى هيحصل فى الاخر ...ودا هنعرفه مع الاحداث..
جيه بالليل وعبدالرحمن...جيه من عيادته....
ملحوظه بردوو...عبدالرحمن دكتور نسا....
لاقى الكل قاعده سهران ...فاقعد معاهم يتفرج على فلم...الشموع السوداء...
معتز جيه بعدها ...واستاذن الاول منهم علشان حرمه البيت...خديجه نزلت نقابها....بس نور ببراءه صرخت وجريت فى حضنه.....
ودا عصب عبدالرحمن جداا....وانو ميقدرش يستحمل كداا بقاا وراح شدها بالعنف منه
شدها من ايدها بعن..ف خلى الكل فى صدمه...
عبدالرحمن بعصبيه وهو بي..زق فيها ...شغل العيال داا مش عندى....انتى كدا اتخطيتى حدودك ...
نور المرادى بصتله بصدمه ورجع كل حاجه عنيتها فى حياتها تتكرر....الكل من صوته وغضبه انصدم ومكنش عارف يعمل اى...لحد لما معتز شدها منه...
معتز بحده.....عبدالرحمن لو سمحت عيب كداا...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر العيب على الكل اللى سيبها تتصرف كداا منتقبه ازاى اصلا وهى بتجرى عليك بالشكل دا تحضنك...هو دا الاحترام...
معتز بعصبيه زق..ه لا انتا اتجننت...دى نورين اختى...
عبدالرحمن بصدمه نورين ازاى دى دى نور مرات زين...
معتز بحده نور داا اللى اخوك فرضه على الكل....لكن دى نورين اختى...
عبدالرحمن رجع لوره بصدمه...يعنى اى نورى....زين مستحيل....انتو كدبين...
الكل كان ساكت لرد فعل الغريب...
نورين بصت عليه وبعدين اغمى عليه فجرى بسرعه لحقها...
سليمان بخوف ...طلعها فوق بسرعه يابنى لحد لما اجيب الشنطه بتاعتى واجى وراك ....
معتز كان واقف مصدوم وزعلان ...وخديجه كانت بتتجنب تبصله لكن مبقاش من حقها دلوقت....كان نفسها تجرى عليه تهديه ..
معتز فاق شويه وبص لقى خديجه فى وشه...فاصب كل غضبه عليها...انتى واقفه كداا لييييه...انا مش عايز المحك طول ماانا هنا انا جاى لابنى واختى...
خديجه كانت بتسمعه وهى ساكته...كانت عارفه انها غلطانه...انها ظلمته كتير ...فدموعها نزلت بصمت...انا انا
معتز اتعصب من صوتها المخنوق من العياط....طب طب وقرب منها بس ساب مسافه ...متزعليش انا اسف بس مضايق علشان نورين بس...
خديجه بعياط اكتر ...انا انا كنت واقفه بس ....مش عارفه ...اعمل اى...
معتز اضايق اكتر...رغم كل حاجه حصلت الا ان خديجه حبها فى قلبه مرحش والا اتزحزح حتى...خديجه بالله انا مش قادر اشوف عياطك اكتر ارجوكى خلاص...وبمرح والا والله احض..نك دلوقت...
خديجه اتصدمت واتكسفت وطلعت تجرى....
معتز اتنهد بش..وق وحشتنى ...وطلع لنورين
سليمان كشف عليها لقها كويسه انو اغمى عليه من الضغط على نفسها انها تفتكر...
نورين فاقت....بصت حوليها انا فين...وفجاه سر..خت لما لقت عبدالرحمن فى وشها...
انتا ازاى تدخل عليا كداا ياستاذ انتا...
عبدالرحمن بصدمه نعم مالك يانور..
نورين بعصبيه نعم نور مين يابابا انا نورين ...وراحت لمعتز اللى مكنش فاهم حاجه...انتا ازاى تخليه يدخل عليا كداا انتا ناسى انى لبست النقاب...
معتز بصدمه مالك يانورين دا جوزك...
نورين بصدمه ايي جوزى ازاى يعنى انام واصحى القيه جوزى...وفجاه مسكت دماغها...
سليمان قرب منها بهدوء...بصى يحبيبتى ارتاحى دلوقت وهفهمك بعدين...لكن قوليلى يحبيبتى احنا النهارده كام فى الشهر....
سليمان بنصدم وبيطلب منهم يسبوها ترتاح ويجو معاه...
عبدالرحمن بعصبيه انا عايز افهم ...انتا مقولتليش ليه يابابا انها نورين...انتا بتعملنى ليه كداا... وكمان ليه زين مقلش انها نورين....
بابا لوسمحت فهمنى ...
معتز بعصبيه اكبر....وانتا تعرف اى عنها هااا تعرف اى ماانتا سفرت وسبتنا لا وكمان نسيتنى لدرجه انك مش عارف بنت عمك...
سليمان بحده ياريت الصوت يوطى...انا واقف قدامك ...وبكمل بهدوء ...انا مش هينفع اقولك اى حاجه ...لازم نورين اللى تحكيلك لان نور هى اللى تعرف اللى حصل كلو ...احنا منعرفش حاجه غير ان زين طلب يتزوجها وهى وافقت ...
عبدالرحمن كان مصدوم مش مصدق ان نورى تعمل كداا ...هى وعدته انها تستناه ...
معتز بهدوء طب هى دلوقت مالها عقلت مره واحده كداا ليه ...ومش فاكره انها اتجوزت عبدالرحمن ازاى...
سليمان بهدوء نور دلوقت كبرت...او بمعنى ادق هى فاكره كل حاجه اللى مش اخر سنين من حياتها...قبل ماتتجوز زين على طول...
يعنى هى دلوقت فاكره انها متجوزت ولسه
معتز بهدوء بس نورين ملبستش النقاب قبل ماتتجوز ...دا زين اللى فرض عليها تلبسو...
سليمان بتنهيده...معرفش داا ...بس يمكن هى كانت عايزه تلبسه او حابه فدا اتجسد فى عقلها ولانها كمان طول السنتين اللى فاتت كانت لابساها حتى وهى معانا بس غيره زين الزياده عليها...
عبدالرحمن كان بيسمع وفى نار بتجرى فى عروقه....الغيره بتاكل فى...حبه طفولته وحياته راح....هى يمكن تكون مراته لكن مجرد مابيتخيل انها اتجوزت اخوه وخلت بيه بيغلى...نار كل مايفتكر ان كانت مع اخوه حبها... قلبها ...وكمان زين اللى كان بيحكيله كل حاجه خدعه....كان حاسس بالخذلان....
مكنش قادر يصدق كل داا....نورى كانت حلم من احلامه...دعوه فى كل صلاته ....كانت الامل لكل حاجه حلوه ليه...
عبدالرحمن سابهم بيتكلموا وقام يروحلها...
عند نورين ...كانت مصدعه ومش عارفه تنام ...فقامت تاخد شور وتغير اللبس اللى لبسها يمكن ترتاح وتنام.....خلصت نوري ولبست لبس مريح وقطن...وقعدت على السرير...
فى اللحظه دى دخل عبدالرحمن عليها بعصبيه من غير مايخبط ....دا خلها تتنفض وتقوم بسرعه....وقربت منه بعصبيه...لا انتا اتجننت بقاا...ازاى تدخل كداا....عبد الرحمن مكنش سامعها اصلا...كل اللى فى دماغها ان ازاى عملت كداا انها ملكه وبس ....قرب عليها وخدها فى حض.نه جامد لدرجه انها اتوجعت...كانت نورى بتقاوم وبتزعقله...لكن مكنش سامع والا شايف غير حركته شفا.يفها...شعرها المبلول...وقرب منها وبا..سها...كان بيبو..سها بشوق وغضب كان عايز يخبيها جواه ...كان متعصب لدرجه انو خايف انو يأذيها فكان بيصب كل عصبيته فى البو.سه دى...وايديه كانت بتحط كل حاجه فيها كان بيلم..سها كانه بيتاكد انها بين ايده بعد كل السنين دى ...
نورين كانت مصدومه ...بس كان فى حاجه جواها بتقولها ان دا مش غلط وانها ملكه بجد بس بتفتكر انو سابها وسافر ...فاتحاول تقاومه لكنها بتكون اضعف من انها تبعده....
ولكن عبدالرحمن بيكون ماسك وشها بين ايديه وبيبوس كل حته فى وشها ....كان بيحاول يطلع كل بعد السنين...
نورين مبتبقاش قادره تقاومه...فابتقوله بضعف...عبدالرحمن ارجوك ابعد
عبدالرحمن بحب وضعف ...مش قادر مش قادر....انتى وحشتنى اوى ...ليه كداا يانورى....انا قولتلك انا راجع...
نورين مابتكونش فاهمه حاجه فابتزقه
عبدالرحمن.........
فابيحاول يقرب منها تانى...لكنها بتضربه بالقل.م....
عبدالرحمن بيقف بصدمه...
ونور كمان بتتصدم ...هى مش عارفه بتعمل كداا ازاى...فابصلها وهى بصت لايدها بصدمه....
فقرب منها بعصبيه ووو
عبدالرحمن بعصبيه انتى ازاى تعملى كداا...
نورين بتوتر ...انتا اللى قليل الادب..
عبدالرحمن وهو بيحاول يتحكم فى عصبيته ....انا... انا جوزك يهانم...
نورين او نور يجماعه هههههه.... انا مش فاكره حاجه ...وبعدين انتا اى اللى رجعك مش قولت انك مش راجع خالص...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر انا قولت كدااا ....قولتلك امتا انا...
نور ببراءه زين قالى ...وقالى انك قولتله انا اتجوز واعيش حياتى لانك مش راجع وهتستقر هناك..
عبدالرحمن بصدمه...ززين.....زين ازاى...
نور ببراءه مالك عبدالرحمن زين اخوك...
ولو مش مصدقنى انا هنديلك عليه تسأله...
عبدالرحمن بصدمه بيحاول يتحكم فيهاا...لا طبعا يانورى ...بس بس...ااه انا وزين كنا عملين فيكى مقلب...وشوفتى انا راجعت اهو ...واتجوزنى كمان...بس شكلك انتا من الفرحه نسيتى شويه..
نور باستغراب بجد...بس ازاى دا زين اكدلى انك مش فاكرنى حتى..
عبدالرحمن بيحاول يتحكم فى عصبيته لا دا كان بس ..بيحاول ياكدلك ..علشان مفاجأه وكداا...
نور المرادى بصتله بحب بجد...
عبدالرحمن وهو بيحاول ميضعفش ...ااه طبعا..
نور بابتسامه...يعنى انا دلوقت مراتك...
عبدالرحمن بتوتر اااه ااه طبعا..
نور كانت لسه هتقرب تكلمه...اتوتر وبعد...انا هدخل الحمام اخد شور علشان مصدع كداا...وانتى نامى وارتاحى..
نور باستغراب...حاضر
عبدالرحمن كان فى صدمه مكنش قادر فى نفس الوقت يستوعب كل داا ومكنش قادر يشك فى اخوه لحظه...كان فى الف سؤال فى دماغه ...طب لما حصل كل داا ليه نورى اتجوزت زين...وليه زين مكنش بيقول غير نور ...وليه نورين يحصلها كل داا...انا فى الحمام تحت الدش ودماغه محتاره ...لحد لما تعب من التفكير ...ولبس هدوم مريحه وطلع ....
نور كانت قاعده على السرير مستنياه وكانت لابسه لبس النوم مريح جداا...
عبدالرحمن طلع لقى نور قاعده كداا واول ماشفته ابتسمت وقربت تكلمه...
عبدالرحمن لما شافها كداا اتوتر...وحاول يهدى نفسه....لا اهدا كدا هى دلوقت مش فى وعيها ...ولو حصل حاجه ممكن تندم عليها ..
نور قربت منه بحب...انا مستنياك من بدرى...عايزه اكلمك كتير...وببراءه مشفتكش من وانا قد كدهوو ...ووحشتنى.....بس طلعت حلو اووى ...زاى مكنت متخيلاك...
كان عبد الرحمن بيسمعها وهو مسحور...مش مصدق انها بين ايديه ...مش مصدق انها مراته...
نور لما بتكون مبسوطه مش بتسكت بتفضل تتكلم كتير..
نور ببراءه بتقرب تمسك ايده ..عارف كنت كل يوم اقعد فى البلكونه احكى للقمر عليك...
عبدالرحمن كان خايف....بس حبه ليها خلاها مبقاش قادر يتحم فى مشاعره اكتر من كداا...وقرب عليها زاى المسحور....
نورى انا بحبك اوووى....وخدها فى حضنه.....
وهى حضنته بفرحه ...بجد وانا بحبك اووى يابودى...وبيقرب يبوسها بحب....ولكن قبل مايتمادا الباب بيخبط...نور بتبعد عنه بخجل...وهو بيبعد بصدمه انها قدرت تأثر عليه كداا....وفتح الباب لقى معتز فابص لنور لانها كانت لابسه لبس النوم ...اللى هو برمودا عادى يجماعه محتشمه شويه ههههه
لكن نور ببراءه بتجرى على معتز ...زيزو انتا جاى تشوفنى....
معتز بحب ااه يحبيبى....انتى مبسوطه والا تمشى معايا....
عبدالرحمن شد ايديها وخباها فى حضنه تيجى فين....وانتا اى جابك اصلا اطلع بره يالااا....
معتز بعصبيه يالاااا....انا ساكت علشان اختى بس....
عبدالرحمن بعصبيه اكبر دى مراتى يابابا...
نور بضحكه...خلاص يجماعه...انا اخته ومراتك والله ...
عبدالرحمن بعصبيه وهو بيحاول يدريها من معتز .....انتا اى جابك ...مش عرسان وعايزين يتكلموا..
معتز برخامه.....بطمن على قلب اخوها...
خديجه بتكون واقفه تتفرج عليهم بحب...وندم...ندمت انها ضعيت كل داا من ايديها....فى اللحظه دى بتيجى المساعده اللى بتساعدهم فى البيت....
استاذ معتز فى واحده اسمها عائشه عايزاك بره ضرورى...
معتز بينخض ويطلع بسرعه يشوفها...
وخديجه بتكون واقفه وللحظه الغيره بتاكلها وبتطلع وراه بفضول..
معتز بيروح بيلاقى عائشه واقفه مستنياه...
ملاك واقف...خمار سماوى طويل...وفستان نفس اللون منفوش وواسع....وعيونه بالصدفه بتكون نفس اللون....
انسه عائشه حضرتك كويسه...فى حاجه حصلت...
خديجه مبتكونش سامعه بيقولها اى بس كان فى عيونه اللهفه فى الكلام...ودا بيخليها تتعصب...
عائشه بهدوء ...لا باشمهندس معتز..بس والدى مقدرش يجيلك وطالب يشوفك ...ومحرج من حضرتك لان عارف انو النهارده يوم ابنك...بس بيقول لحضرتك هاتو معاك يشوفه ويكلمك وتقضوا اليوم سوا...
معتز بيبتسم بهدوء والا يهمه ياانسه عائشه...بس حضرتك استنينى اجيب معاذ واجى...
عائشه بهدوء مفيش داعى حضرتك انا همشى انا زاى مجيت
لا طبعا ميصحش استنى حضرتك..وانا جاى..
بس
مفيش بس ...
معتز بيلف بيلاقى خديجه فى وشه بتبصلهم بغيظ...وووو
عبدالرحمن بعصبيه انتا ازاى تظهرى قدامه كداا...
نور ببراءه دا اخويا...ودى بجامه عادى...
عبدالرحمن بعصبيه اكبر دى بجامه عادى....دى بنص كم والبنطلون قصير كمان
نور ببراءه لا والله مش قصير اووى...
عبدالرحمن بيتعصب منها ويشدها عليه متجدليش معايا...مشفكيش طالعه قدام حد كدااا سامعه...
نور بتمسك دماغها وبتفتكر كلام مش مفهوم بردوو.....وفجأه بيغمى عليه....
عبدالرحمن بصدمه لا كدا كتيييير وبيشد شعره ياترى هتصحى المرادى باى.....انا اكى دعايه عليا فى الجوازه دى...
وبعد شويه نور بتفوق ووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا