رواية الرجوع سعاد واحمد الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم اسراء ابراهيم
روايه الرجوع سعاد واحمد الفصل الـ 2 و 3 و 4 هى رواية من كتابة اسراء ابراهيم رواية الرجوع سعاد واحمد الفصل الـ 2 و 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الرجوع سعاد واحمد الفصل الـ 2 و 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم الرجوع سعاد واحمد الفصل الـ 2 و 3 و 4
رواية الرجوع سعاد واحمد الفصل الـ 2 و 3 و 4
بعد ساعة كان وصل أحمد وباين إنه مبسوط فقالت بكيد: مالك داخل مبسوط كدا مش عوايدك يعني
أحمد بدون وعي: هو في حد يكون في حياته تغريد ومايكونش مبسوط
سعاد بحزن قالت: العشا عالسفرة أنا داخلة أنام
أحمد بسرعة: مش هتتعشي معايا؟
سعاد: لأ مليش نفس
ودخلت وسابته وهى بتعيط
بعد شوية طلعت تشوفه بيعمل إيه؟ لقيته قاعد وماسك الموبايل ومبتسم وبيراسل حد فجه في بالها زميلته اللي عايز يتجوزها
مشيت براحة عشان مايحسش بيها ووقفت وراه، وبدأت تقرأ كل اللي بيتكتب بدون ما يحس
بتقرا في سرها وبتقول: استغفر الله العظيم، دا أنا متجوزاه وماقولتش كدا ودول لسه بيواعدوا بعض بالجواز
رومانسية تقرف اها والله داهية في فيكوا فعلا لايقين على بعض وشبه بعض في أخلاقكوا، طب والله بقى لمصرة
عالطلاق وما قاعدة مع الخسيس أبو عين زايغة دي وبكرة يعرف قيمتي ووقتها مش هعبره عشان خلاص هكون مع اللي يقدرني، وبكرة تخسر كل حاجة وترجع زي ما كنت قبل ما
أدخل حياتك بكرة هتخليك عالحديدة ووقتها هتعرف السعادة فعلا كانت مع مين يا بتاع تغريد
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فوطت جنب ودانه وقالت: بتعمل حرام يا أحمددددد
اتخض أحمد ووقع من عالكنبة والموبايل جنبه
أحمد بخضة وصدمة: حرام عليكي كان قلبي هيقف
سعاد بسخرية: يعيني عليكي يا سعاد متجوزة واحد قلبه خساية
أحمد بضيق: حاسبي لألفاظك يا سعاد
سعاد بسخرية: مامعيش فكة عشان أحاسب يا أخويا
أحمد بينفخ وقال: مش كنتي نمتي جاية تتجسسي عليا، وبعدين حراك إيه اللي بعمله؟
واحد بيكلم خطيبته واللي هتكون مراتي بعد اسبوعين
سعاد: ماليش دعوة بيكوا أنت مش صغير عشان أقولك دا حرام وحلال، لو كنت فعلا مهتم بالحرام والحلال وخايف من غضب ربنا عليك وعارف إن في حساب كنت بحثت وسألت على اللي بتعمله حرام ولا حلال وتعرف دينك أكتر يلا ربنا يهديك
خلينا في المهم يا أحمد أنت قررت تتجوز عشان تجيب عيال وتقريبا حبيتها بشغل المراهقين اللي شغال فيه دا
وأنا مش هعترض بس تطلقني قبل ما تتجوزها وأنت تشوف حياتك وأنا كمان أشوف حياتي، وأشوف واحد يقدرني
أحمد بعصبية: بتقولي إيه يا سعاد؟ مين اللي لعب في عقلك؟
سعاد بعصبية: ماحدش لعب في عقلي، أنا بقول الصح، عايز تتجوز اتنين وتلاتة مش هقولك لأ، بس تطلقني وكل واحد يروح لحاله
سعاد بعصبية: ماحدش لعب في عقلي، أنا بقول الصح، عايز تتجوز اتنين وتلاتة مش هقولك لأ، بس تطلقني وكل واحد يروح لحاله
أحمد بيحاول يهدى: بصي يا بنت الناس هو أنا قولت هقصر معك في حاجة، ولا أنتِ أول واحد جوزها يتجوز عليها؟
سعاد: لا أول واحدة ولا آخر واحدة، بس أنا حرة وعايزه جوزي يبقى ليا لوحدي ومايتجوزش عليا، وأنت عايز تتجوز وحقيقي مش مرتاحة معك وأنت كمان فالأحسن تطلقني وتتجوز اللي عايزها وأهو ماتصرفش على اتنين
أحمد بعصبية: هو أنا كنت اشتكيتلك من المصاريف، ياستي أنا قادر أفتح أربعة بيوت مش بيت واحد
سعاد بنرفزة: اها ما هى الفلوس بقت في إيدك كتيرة فقولت بقى تستغلهم في الجواز، بس ياعم روح اتجوز أربعة بعيد عني أنا مش هقدر أستحمل الوضع دا، أرجوك بلاش مناهدة فيا
ودخلت الأوضة وقفلتها وراها
هو واقف متعصب وإيده في شعره، هو مش عايز يخسرها لسه متمسك بيها، وبردوا عايز يتجوز عشان يبقى عنده عيال طب يعمل إيه؟
قرر يروح ينام في أوضة الأطفال والصبح يكلم أهله ويشوف هيقولوا إيه ولا يبقوا يروحوا يقنعوها
في اليوم التالي، كان نزل أحمد لأهله
صحيت سعاد مالقتهوش في البيت، قامت تروق الشقة، وبعدها اتصلت على والدتها تعرفها اللي حصل
رتيبة: إيه يابنتي عملتي إيه؟
سعاد ببرود: ولا حاجة طلبت الطلاق بس
رتيبة بصدمة: أنتِ اتجننتي يا بنتي، تتطلقي إيه؟
سعاد بدموع: عايزاني أعمل إيه يا ماما، الموضوع مش سهل زي ما أنتِ متوقعة
رتيبة: طب اهدي وبطلي عياط، يعني قالك إيه؟
حكتلها سعاد اللي حصل امبارح
رتيبة: اممم خلاص طالما عايزه تتطلقي أنا معاكي وأنا ماكنتش قولت حاجة لأبوكي امبارح بس لما يجي من الشغل هقوله وأنا رضيش يطلقك يبقى نطلع على محكمة الأسرة طالما مش هيمشي معه الذوق
أهم حاجة عندي راحتك وبس ماكنتش متوقعة إنه يوصل لكدا ولا يبقى مصر أوي كدا عشان كنت بقنعك امبارح ماتطلقيش لكن هو بوضعه دا ماتقعديش معه لحظة بس استني لما أبوكي يجي
سعاد: ماشي يا ماما، سلام عشان تقريبا جه وبيفتح الباب
رتيبة: ماشي خلي بالك من نفسك وماتزعليش نفسك عشانه هو مايتساهلش دمعة تنزل منك بسببه
كان أحمد دخل وقال: بتكلمي مين؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
سعاد في الموبايل قال: سلام يا ماما
وقفلت معها، وبصتله ودخلت المطبخ
دخل وراها بعصبية وقال: مش بكلمك؟ مابترديش عليا ليه؟
سعاد ببرود: أرد على سؤال عرفت إجابته؟
شدها أحمد من إيدها وقال: لما أكلمك تبصيلي وتردي عليا عدل
شدت إيدها منه بعصبية وقالت: لا أكلمك ولا تكلمني وطالما مش عاجبك طلقني ونرتاح من بعض
أحمد بزعيق: ماتعليش صوتك عليا يا سعاد أحسن مايكون ليا تصرف تاني معك
سعاد: يا عم قولتلك طلقني سهلة والله، احنا مابقناش طايقين بعض زهقت كفاية اللي أنا حاسة بيه، جوايا وجع الدنيا كلها، وكل شوية تقولي بكل برود هتجوز عليكي ليه بتعمل فيا كدا؟
يعني لما تيجي تقولي كدا هكون مبسوطة يعني إن جوزي اللي وقفت معه وشجعته وخليته يقف على رجله جاي بكل بساطة ويقولي أنتِ مابتخلفيش وأنا عايز عيال وأتجوز عليكي
طب ما أنا كمان عايزه أكون أم، وأشيل عيالي وأشوفهم بيكبروا قدام عنيا، يعني مش كفاية وجع الأمومة جاي أنت كمان توجعني بكلامك وبقرارتك حقيقي تعبت حاسة إني بموت ببطئ
أرجوك طلقني يا أحمد وعيش حياتك وسيبني أداوي جروحي اللي سبتها جوايا، لو أمري يهمك فطلقني
أحمد بحزن على حالتها قال: أنتِ طالق يا سعاد، وسابها ونزل
مسحت دموعها ودخلت الأوضة ولمت هدومها، وبدلت ملابسها لملابس خروج وبصت عالأوضة بصة أخيرة ونزلت، سابت المفتاح مع والدته بدون ولا كلمة ومشيت
ركبت تاكسي ووصلت عند والدتها، اللي أول ما فتحت الباب قالت: في إيه؟ لحقتي تتطلقي يابنتي؟
فتحت الباب قالت: في إيه؟ لحقتي تتطلقي يابنتي؟
سعاد: دخليني بس يا ماما شنطة الهدوم قطعت نفسي الحقيني بكوباية مايه، ولا أقولك كوباية عصير مانجا ماشربتهاش من إيدك من يوم ما اتجوزت بتاع تغريد دا أهو الحمد لله خلصت منه
رتيبة بعوجة بوق: ليكي نفس لعصير مانجا يا حزينة؟ الله يرحم على أيامنا لما الواحدة تتطلق تقعد في أوضة ضلمة وتعيط وتفكر في أحزانها
سعاد بتساؤل: مش خايفة تتلبس يا ماما؟
رتيبة: اخرسي يابت
سعاد: أحزان زمان غير أحزان الأيام دي
رتيبة: المهم عملتي إيه خلتيه يطلقك بالسهولة دي؟
سعاد: اتعصب عليا النهارده بعد لما قفلت معك وطبعا زعقت معه بس أنتِ عارفه بنتك من النوع الرهيف فعيطت وبتاع تقريبا صعبت عليه فطلقني وبس
رتيبة: تعالي في حضني طلعي كل الحزن اللي جواكي
سعاد كأنها ماصدقت واترمت في حضنها وفضلت تعيط: ليه يوجعني كدا؟
دي جزاتي معاه يعني لو عنده مشكلة في الخلفة كنت هكسره وأوجعه كدا؟ ليه ماعندهمش رحمة بينا مابيعملوش ليه بوصية الرسول
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رتيبة بتطبطب عليها وبتقول: عشان واحد خسيس ومايستاهلش غير الجربوعة اللي هيتجوزها دي أهم لايقين على بعض، إنما استني الشخص اللي يجي يشبه قلبك وروحك ويحبك بجد
سعاد: تفتكري هقدر أتخطى الفترة دي، وأنسى وأشوف حياتي، أو في حد هيرضى بيا أصلا؟
خبطتها رتيبة براحة على كتفها وقالت: بس يابت ماحدش هيرضى بيكي ليه؟ خلي عندك حسن ظن بالله وربنا هيعوضك يا حبيبتي
سعاد: ونعم الوكيل، المهم مش هتتصلي تقولي لبابا إني اطلقت
رتيبة بعوجة بوق: عايزاني أخض الراجل ياختي بسببك، خليه يجي على راحته، قال يعني لما يعرف إنك اطلقتي هيجي يعملك فرح، قومي يابت غيري وشوفي المواعين بتاعت الفطار دي عايزه غسيل وعيشي أحزانك معهم
بصتلها سعاد بصدمة وقالت: هو كنتي مستنياني أجي أغسلك المواعين، دا أنا سايباهم عنده في البيت من امبارح أقوم أجي ألاقيهم هنا
أنا بقول أروح أعيش لوحدي وأطلب دليفري ولا حد يقولي اطبخي ولا اغسلي
رتيبة: فوقي من أحلام اليقظة دي واخلصي شوفي المطبخ بينادي عليكي
سعاد في سرها: أهو رجعنا لأيام المرمطة تاني، ودخلت شمرت إيدها وبدأت تغسل المواعين
عند أحمد كان أهله اتصلوا عليه لما نزلت سعاد لهم المفتاح عشان يشوفوا في إيه
جه أحمد وحكالهم اللي حصل وطبعا انصدموا وقالت والدته: دا من حقها يعني صعب على أي ست جوزها يتجوز عليها يابني حتى لو كان إيه المشكلة اللي عندها، رغم إن مش حرام يتجوز عليها بس هنعمل إيه
والده: المفروض ماكنتش تجرحها كدا، كنت كلمها براحة وفهمها الموضوع بالراحة
أحمد بضيق: يعني أنا الغلطان دلوقتي؟ يعني؟ مش حابين تشوفوني أب، نفسي أحس الشعور دا كل يوم بتمنى أصحى على صوت عياط طفل ليه بتغلطوني هو أنا قولتلها معاملتي هتتغير من ناحيتها
والدتها: الله أعلم، يعني محدش يعرف أسلوب اللي عايز تتجوزها دي، ولا هتعاملها إزاي يمكن بعدين تهملها ويبقى وقتك كله لمراتك التانية وعيالكم
بصلهم أحمد وطلع شقته، دخل رمى نفسه على الكنبة وبص للسقف مضايق مش عارف يعمل إيه؟
لفت نظره صورة ليهم متصورينها من سنة كانت حاطة إيدها في إيده وبتضحكله
غمض عينه بوجع، وقام راح المطبخ يعني فنجان قهوة، اتصدم من شكل المطبخ إنه متكركب، المواعين عايزه غسيل والدنيا متبهدلة
مسح على وشه بضيق وشمر إيده وراح يغسلهم
كانوا هما الإتنين بيغسلوا المواعين بس كل واحد في مكان مختلف كل واحد باله مشغول باللي حصل واللي وصلوله
أحمد بيفكر في اللي عمله ياترى صح ولا غلط، طب لو غلط فين بقى الغلط؟
وسعاد بتفكر ياترى اللي عملته صح إنها تتطلق منه
وكل واحد في عالمه
وصل والد سعاد من الشغل واتفاجئ ببنته عندهم
فقال باستغراب: سعاد وعندنا في الوقت دا؟ فين جوزك؟
سعاد: اطلقت يا بابا
والدها بصدمة: ليه؟ ومحدش قالي ليه؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
