رواية تهاني وعيسي الفصل الـ 2 و 3 بقلم تقي وائل
روايه تهاني وعيسي الفصل الـ 2 و 3 هى رواية من كتابة تقي وائل رواية تهاني وعيسي الفصل الـ 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تهاني وعيسي الفصل الـ 2 و 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم تهاني وعيسي الفصل الـ 2 و 3
رواية تهاني وعيسي الفصل الـ 2 و 3
زينة صحيت وهي بتشهق جامد علي حد دلق عليها ماية متلجة خلتها سنانها بتخبط في بعض من الساقعه
فتحت عينيها وقالت بخضة : فيه إيه
عيسي ببرود : بقالك خمس ساعات نايمة وأنا قولتلك ساعة واحدة
زينة بعصبية : هو فيه حد بيصحي حد كدة وبعدين مرات عمي قالتلي براحتك وملكش دعوة بيا خالص أنا معملتلكش حاجة علشان تعمل فيا كدة !
مد إيده بورق وقال : إمضي
بصتله ببرود وقالت : وأمضي بتاع إيه ؟
مسكها من شعرها وقال : إمضي بقولك
بصتله بدموع وضعف وقالت : إرحمني أنا معملتش ليك حاجة علشان تعمل فيا كدة كفاية بقا هي إهانة هنا وهناك
عيسي ببرود : إمضي
مسكت القلم ومضت وقالت بزعيق : إطلع برا بقا
قعد علي السرير ببرود وقال : وأطلع ليه إنتي اللي هتنزلي تخلصي المطبخ وتعمليلي قهوة وتجيبيها علي مكتبي
زينة بغيظ : طب أغير هدومي حتي!
عيسي ببرود : لأ يا حبيبتي هتنزلي كدة بهدومك المبلولة دي
حسِت برعشة في جسمها من كلمة حبيبتي تجاهلتها و قالت : بجد حرام أنا محتاجة أغير هدومي أنا كدة هيجيلي برد وخصوصاً إحنا داخلين علي الشتا
بصلها شوية لقاها بتترعش من البرد وبتعيط صعبت عليه بس قال بضيق : إنجزي طب وبسرعة خمس دقايق بالظبط وتكوني خلصتي مفهوم!
هزت راسها وهي بتترعش وبتعيط
سابها وطلع وهي غيرت هدومها ونزلت
لقت مرات عمها تحت قربت منها وقالت بإبتسامة : إزيك يا مرات عمي
أم عيسي يإبتسامة : الحمدلله يا عيوني نمتي كويس ؟
هزت راسها وقالت : فين المطبخ ؟
أم عيسي بإستغراب : ليه يا حبيبتي لو عايزه حاجة تهاني تعملهالك
زينة بسرعة : لأ لأ أنا عايزه أدخل المطبخ وكدة وهعمل أنا
أم عيسي بإبتسامة : تمام يا حبيبتي
أم عيسي ندهت علي تهاني ، تهاني جات بإحترام وقالت : تحت أمرك يا ست هانم
أم عيسي بإبتسامة : خدي زينة للمطبخ وشوفيها عاوزه إيه وخليها تعملو هي لو حابة
هزت راسها وزينة مشيت مع تهاني للمطبخ
دخلت لقت عيسي واقف ساند علي الرُخامة وبياكل جزرة ببرود
تهاني بإحترام : عيسي بيه عايزني أعمل لحضرتك حاجة
عيسي بهدوء وهو باصص علي زينة : روحي إنتي يا تهاني أوضتك ونامي ومتطلعيش منها خالص
تهاني بإستغراب : عيسي بيه المطبخ متبهدل وعايز يتعمل
عيسي ببرود : زينة اللي هتعملو
شهقت تهاني بصدمة وقالت : بس يا بيه المطبخ متبهدل علي الأخر مش هتعرف تعملو
عيسي بحدة : ملكيش دعوه روحي نامي وملكيش دعوه بحاجة ولو ماما ندهت عليكي هقولها إنك نمتي
بصت تهاني علي زينة بحزن ومشيت ، زينة واقفة بتبص علي المطبخ اللي متبهدل علي الأخر بحزن لإنها جايه من طريق سفر ومحتاجة ترتاح هي أه نامت بس لسه محتاجة ترتاح أكتر
قطع تفكيرها عيسي وهو بيقول : إيه هتفضلي واقفه تتأملي المطبخ يعني ؟
زينة بإرهاق : طب ممكن تناديلي تهاني تعمل معايا طب ؟
عيسي ببرود : لأ وخلصي بسرعة علشان عايز قهوه وتكون مظبوطة
سابها وطلع وهي بصت علي المطبخ اللي في كل حته فيه مواعين متو"سخة ، شمرت أكمام التيشيرت ولبست المريول وقالت : إستعني علي الشقي بالله
وبدأت تخلص المطبخ
" بعد ساعتين "
غسلت أخر طبق في الحوض بعد ما لمت كل اللي كان موجود في المطبخ وغسلتو ، بصت علي أرضية المطبخ لاقتها متبهدله ماية
مسحت علي جبينها بتعب وبدأت تمسح الأرض
خلصت مسيح وكان عيسي هيدخل المطبخ قامت صرخت وقالت : لأ لأ متخشش
وقف مكانو بإستغراب وقال : ليه ؟
مسحت علي جبينها بتعب وسندت بإيديها علي الشرشوبة وقالت : لسه ماسحة وإنت هتبهدل الدنيا قول إنت عايز إيه من عندك
سند علي باب المطبخ وقال ببرود : القهوة
هزت راسها وقالت : حاضر هنيلها دلوقتي حاضر
قال وهو مديها ضهره وماشي : علي المكتب بتاعي
قالت بصوت عالي : عيسي إستني
وقف عيسي وقال بتصحيح : عيسي بيه* إنتي سامعة
بصتله بغيظ : فين مكتبك
قال وهو ماشي : الأوضة اللي تحت السلم
عملتلُه القهوة وراحت علي أوضة المكتب خبطت وأذن لها بالدخول ودخلت
عيسي بحقد : أه وأنا هنتقم منو فيكي علشان يبقا الأستاذ أبوكي مرتاح في تُربتُه
زينة بعصبية : أنا ذنبي إيه وبعدين إنت إنسان كداب أبويا مش قا"تل أبويا عمرُه ما يعمل كدة أبداً وأنا بكرهك بجد بكرهك يا عيسي
عيسي ببرود : مطلبتش تحبيني وأنا بكرهك ضعف كُرهك ليا بس برضوا مش هسكُت واللي مقدرتش أعملو في أبوكي هعملو فيكي إنتي وهخلي حياتك جحيم
زينة بعياط : وأنا مش هسمح لدا وهمشي وروح إنتقم من الوهم الكداب دا من حد تاني مش مني يا إبن عمي
كانت رايحة علي الدولاب علشان تاخد هدومها بس هو مسك إيديها ورماها علي السرير وقال : مفيش مرواح في حتة إنتي جيتي برجليكي يبقا مش هتمشي ولو فكرتي هكسر"لك رجليكي دي
زينة قامت بعصبية : هو إيه جو ذئاب الجبل دا إنت متقدرش تحكم عليا بكلمة! إنت فاهم
عيسي بإبتسامة باردة : لأ أقدر
بصت قدامها بشرود وبعدها قعدت علي الأرض وخبت وشها وبدأت تعيط بصوت عالي
بصلها ببرود وفضل واقف ، مرات عمها كانت هتروحلها بس إيد عيسي منعتها وشدها لبرا وطلعها هي وتهاني ودخل الأوضة تاني وقفل الباب
قعد علي الكرسي ببرود وحط رجل علي رجل وقال : لو خلصتي سيناريو العياط دا قومي
رفعت وشها وقالت بكُره : أنا بكرهك وإنت إنسان سا"دي
ضحك بصوت عالي وقال : تحبي أقوم أوريكي السا"دي دا ممكن يعمل إيه ؟
خافت منو بس قامت وقفت وشدت إيده وطلعتو برا الأوضة وقفلت الباب
عيسي من برا الأوضة : هتروحي مني فين ! ، دا إحنا في بيت واحد
بص علي الباب بقرف ونزل ، زينة كانت قاعدة ورا الباب وبتعيط وهي بتفتكر ذكرياتها مع أبوها وقد إيه كانت ذكريات حلوه وكان بيعاملها حلو حتي بعد مو"ت والدتها لما راحت عاشت معاه بس كانت دايما تحسُه متردد وعاوز يقولها حاجة! ، رفعت وشها وقالت بعد ما إفتكرت حاجة : السي دي
قامت بسرعة وفتحت الدولاب وطلعت الصندوق الصغير اللي إداهولها أحمد السواق يوم ما أبوها ما"ت في المستشفي بعد الحا"دثة اللي عملها ، مكانش معاها لاب ومكانتش عارفة تشغلو إزاي
في نفس الوقت الباب خبط ، شالت الصندوق في دولابها من تاني وفتحت لقت مرات عمها ، وسعت ليها ودخلت مرات عمها وحطت صينيه علي الترابيزة وقالت : متزعليش من عيسي ، حقك عليا أنا بس هو كدة من يوم مو"ت أبوه حقك عليا
زينة بشرود : مرات عمي معاكي لاب ؟
مرات عمها بإستغراب : أه كان عيسي جايبهولي اتفرج علي أفلام ومسلسلات عليه بس ليه ؟
زينة بتوتر : يع..يعني ممكن أستعينو منك بس خمس دقايق!
حطت مرات عمها إيديها علي وشها وقالت بحنية : هبعتهولك يا حبيبتي مع تهاني وإطلبي كل اللي نفسك فيه من غير أي حاجة إنتي زيك زينا هنا يا زينة
حضنتها زينة وعيطت : كنت خايفة أوي تطلعي وحشة معايا زي عمتي يا مرات عمي والله
طبطبت عليها وقالت : عمري ما أكرهك دا إنتي أمك كانت روحي وكنت بحبها جداً وإنتي بنتها مستحيل أكرهك
إبتسمت زينة ليها ، قالت مرات عمها : هبعتلك اللاب مع تهاني وكلي الأكل اللي جبتو دا
هزت راسها وإبتسمت ، طلعت مرات عمها وقفلت الباب وراها
بعد خمس دقايق جات تهاني وإدتها اللاب
أخدتو وطلعت الصندوق وطلعت السي دي وشغلتو
" زينة أنا عارف إن إنتي لما تشوفي السي دي دا يبقا أكيد انا ميـ"ـت ، عايز أعترفلك إعتراف خا"يف طول عمري تعرفيه وأنا عايش ودا سبب إنفصال أمك عني ، أنا قتـ"ـلت أخويا علام بسبب الطمع وبسبب عمتك الحربا"ية قومتني عليه خلتني أقتـ"ـلو وأدخل أنا السجن وهي تاخد كل حاجة وتاخدك لإبنها بس من غير جواز طبعاً أنا مقدرتش أعمل كدة ولما قتلـ"ـتو طلعت نفسي منها بس عيسي إبنه ومرات عمك علام عرفو وعيسي نفسو ينتقم مني بس مش لاقي دليل يمسكو عليا ومكانش عندو الشجاعه يعمل دا لإنو كان في الشارع هو وأمه بعد ما أخدت ورثهم وفلوسهم كلها اللي خليت أبوه يمضي عليها ورمتهم في الشارع بس ندمت يا بنتي علي اللي عملتو دا لإن مرات عمك حنينه أوي يا زينة وقلبها طيب جداً وعيسي طالع لأمه بس واخد طبع أبوه في العصبيه والقسا"وة بس قلبه أبيض وطيب وحنين أوي عايز أقولك لما أمو"ت روحيلهم هما يا زينة متروحيش لحد غيرهم والصندوق دا هتلقي فيه ملف بالأملاك والورث اللي أخدتو من عيسي وأم عيسي وورثك مني لما تشوفي مرات عمك أو عيسي خليه يمضي وإنتي كمان إمضي وكدة إنتي كل أملاكي مكتوبة بإسمك وحق عيسي وأم عيسي رجعلهم ومكتوبين بإسم عيسي وعايز أقولك خليهم يسامحوني وإنتي كمان سامحيني أنا غلطت ومسيري ربنا يجبلهم حقهم مني ومش عايزك تزعلي مني يا زينة البنات "
زينة كانت بتسمع الفيديو وهي بتعيط علي دموع أبوها اللي نازلة في الفيديو ، مسكت الصندوق وطلعت منو الملف ولقت إن كل حاجة كانت مِلك لأبوها مكتوبة بإسمها معادا حق عمها علام مكتوبين بإسم عيسي
شالت السي دي وحطتو في الصندوق مع الورق وقررت تعمل حاجة ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
