رواية صدمة غير متوقعة الفصل الـ 4 و 5 بقلم علياء اسامة

رواية صدمة غير متوقعة الفصل الـ 4 و 5 بقلم علياء اسامة


روايه صدمة غير متوقعة الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة علياء اسامة رواية صدمة غير متوقعة الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صدمة غير متوقعة الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم صدمة غير متوقعة الفصل الـ 4 و 5

رواية صدمة غير متوقعة بقلم علياء اسامة


رواية صدمة غير متوقعة الفصل الـ 4 و 5

رؤيه:وقف العربيه بسرعه بموت بموت 
"إسلام وقف العربيه بسرعه وبرق لما شاف منظرها وهى بتتشنج جامد والدم مغرق العربيه"
إسلام بخضه:مالك يا رؤيه
رؤيه بصراخ:ودينى لدكتور بسرعه يلا بموت 
إسلام:حاضر 
"إسلام ساق العربيه بأقصى سرعه عنده وطلع على أقرب مستشفى،ووصل فى وقت قياسى"
إسلام شال رؤيه على أيديه وجرى على الاستقبال: دكتور دكتور بسرعه مراتي بتموت مني
"الممرضين جريوا بسرعه عليه واخذوا منه رؤيه وحطوها على الترولي ودخلوا بيها اوضه الكشف على طول ما عداش وقت كثير وبعد كده خرجت الدكتوره بلهفه"
الدكتوره بصراخ: اوضه العمليات تجهز بسرعه المريضه حالتها خطر وبتنزف بقالها كثير
اسلام جري عليها بلهفه: دكتوره ارجوك قوليلي مالها مراتى ايه حصلها 
الدكتوره: المدام كانت حامل وبتسقط لكن ما تخافش ان شاء الله هننقذ كل حاجه
إسلام بصدمه:حامل!حامل ازاى رؤيه مبتخلفش
الدكتوره:بعد اذنك أن لازم أدخل أوضة العمليات دلوقتى
"الدكتوره سابته ودخلت لرؤيه وهو واقف مكانه حيران ازاى حامل والدكتور قبل كده كان  قاله إن رؤيه صعب تخلف بل شبه مستحيل"
____________________
*عند رنا*
رنا:بولد بولد 
أحمد بخوف:طب اسكتى الناس هتصحى وهنتفضح 
رنا بصراخ:هو بإيدى يا حيو..ان أنا بمووووووت
أحمد:أعمل ايه أنا مش عارف 
رنا بصراخ:ودينى المستشفى بسرعه اااااه مش قادره 
أحمد شالها وجرى بيها على أقرب وحده صحيه فى البلد
أحمد:استحملى خلاص قربنا نوصل
رنا ببكاء:منك لله يا أحمد أنا مش مسامحاك أنت السبب 
أحمد دمع:أنا حبيتك يا رنا وأنت رفضتينى 
رنا:مش قاااادره أنا بموت بموت 
أحمد:خلاص وصلنا خلاص 
"أحمد دخل بسرعه الوحده الصحيه"
أحمد:الحقونى يا خلق مراتى بتروح منى 
"الدكاتره جت بسرعه واخدوها منه رنا"
رنا صرخت:أحمد تعالى يا أحمد
أحمد:أنا موجود مش هسيبك متخافيش وهتجوزك أول ما تطلع من هنا بالسلامه 
رنا اتكلمت بصعوبه:لو مت أوعى ترمى الولد أرجوك وقول لأمى الحقيقه يا أحمد خلينى أموت وأنا مطمنه وعارفه انى هبقا فى نظر الناس شريفه 
"الدكاتره جروها على الترولى وهى بتصرخ بوجع وآخر كلمه كانت على لسانها:وصيتك الولد يا أحمد وصيتك الوااااااد"
_______________
*نرجع تانى عند رؤيه*
"الدكتوره خرجت وهى مرهقه وإسلام جرى عليها"
إسلام:ها يا دكتوره أخبار رؤيه ايه
الدكتوره:الحمد لله هى كويسه وبخير وإن شاء الله ربنا يعوض عليكو قريب ب بيبى
إسلام:إن شاء الله.. متشكر يا دكتوره
الدكتوره:العفو
إسلام:معلش يا دكتوره هو أنا أقدر أشوفها
الدكتوره:هي هتفوق كمان ساعه تقريبا تقدر تشوفها.. عن اذنك
"الدكتوره سابته وهو دخل الأوضه قعد جمب رؤيه وفضل قاعد جمبها لحد ما موبايله رن"
إسلام:الو ايوه يا زينه
زينه بزعيق:جرا ايه يا إسلام كل دا هناك أنت قولتلى إنك هتشوفها بس وهتيجي
إسلام بصوت هادي:اهدى بس يا زيزي رؤيه كانت حامل وسقطت زى ما أنا كنت شاكك
زينه بتفكير:أنت كنت عارف إنها حامل صح
إسلام:اه لما دخلت الحمام ولقيت التحليل خبيته لحد ما نشوف هنعمل ايه
زينه:بس للأسف سقطت
إسلام:أنت كنت عايزاها تكمل حمل؟!
زينه:اه طبعا
إسلام بحيره:طب ليه مش أنت قولتيلى إننا هنتسلي شويه وبعد كده هطلقها
زينه:دا قبل ما أعرف إنها كانت حامل
إسلام:بمعنى؟؟
زينه:بمعنى إننا هنستنى لحد ما تحمل تانى.. وبعد كده هناخد منها البيبى ونرميها بس بعد ما نهبلها
إسلام:يعني هنفهمها إن ابنها مات وناخده لينا
زينه بشر:بالضبط كده
إسلام:اه يا بنت اللذينه دا أنت دماغك دى دهب
زينه بدلع:امال ايه يا بيبي.. يلا هسيبك دلوقتى مع الشرشوحه دى
إسلام:اوك يا بيبى يلا مع السلامه
'إسلام قفل مع زينه وفضل قاعد جمب رؤيه فتره لحد ما ابتدت ترمش وتفتح وتغمض عيونها بهدؤ'
إسلام:رؤيه يا حبيبتى أنت كويسه
رؤيه فتحت عيونها بهدؤ:أنا فين
إسلام:أنت فى المستشفى تعبتى شويه وجبتك
رؤيه بتعب:ايه ال حصل
إسلام بحزن:واضح إنك كنت حامل بس للأسف سقطتي
رؤيه دمعت:طب ليه كدبت عليا وقولتلي إنى مبخلفش
إسلام:أنا مكدبتش انت فعلا الدكتور قال انك صعب تخلفي لكن واضح ان ربنا هيراضينا
رؤيه:هو أنا هخرج امتى
إسلام:دلوقتى لو حابه
رؤيه:أنا هخرج على بيت ماما
إسلام:برضو مصره يا رؤيه
رؤيه:اه
__________________
*عند رنا*
كانت فى أوضة العمليات وبتفتكر ال حصلها
*فى ٢ث كانت رنا خارجه من الدرس*
_رنا
رنا:ايوه يا سلمى فى ايه
سلمي:مش دا أحمد آل داخل علينا
رنا بضيق:اووف اه هو
سلمى:واضح إن الواد واقع
رنا بعصبيه:سلمي أخرسي
"أحمد قرب منهم" :ازيك يا رنا
رنا:زى الزفت
أحمد:احم ممكن اتكلم معاكى
سلمى:طيب هستأذن أنا
رنا:عايز ايه يا أحمد الناس كلها بقت بتتكلم علينا
أحمد:أنت ليه مش عايزه تحسى بيا يا رنا أنا بحبك
رنا بزعيق:وأنا مبحبكش ولا هحبك أبعد عنى بقا يا أخى
أحمد:أنت عمرك ما هتكونى لحد غيرى يا رنا
"رنا سابته ومشيت وهى بتبصله باستحقار"
__________________
*عند أحمد فى الخارج*
أحمد:أنا السبب.. أنا السبب طب أعمل إيه دلوقتى،أنا أحسن حل أروح لمامتها تكون جمبها
*أحمد خرج من المستشفى جرى ووصل بيت رنا وفضل يخبط جامد لحد ما سماح خرجت*
سماح بخضه:بسم الله الرحمن الرحيم فيه ايه يا ابني بترن زى المسروع كده ليه
أحمد:الحقى يا خالتي رنا بنتك تعبانه وفى المستشفى
سماح بخضه:مستشفى ايه؟ ورنا ايه! أنا بنتي نايمه جوا
أحمد:تعالي بس وأنا هفهمك على كل حاجه
"سماح دخلت على الأوضه  بسرعه لقت سريرها فاضى. وفتحت الأوضه ال جمبها بصت فيها وقفتها بسرعه وخرجت مع أحمد جرى على المستشفى بتاعت القريه"
سماح:بنتى مالها وخرجت ازاى من البيت وأنت كنت معاها بتعمل ايه فهمني أنا هتجنن
"أحمد نزل راسه فى الأرض والدكتوره خرجت"
أحمد:ايه أخبارها يا دكتوره
الدكتوره:الحمد لله عدت على خير جالك بنوته زى القمر
أحمد:طب وهى
الدكتوره:مخبيش عليك هى حالتها مش مستقره
أحمد بحزن:طب بنتى فين 
الدكتوره:دخل الحضانه 
أحمد:تمام يا دكتوره شكرا 
الدكتوره:عن اذنك
سماح:جنين ايه ومريضة ايه فيه ايه
أحمد:رنا كانت حامل
سماح بصراخ:يا لهوي يا لهوي حصل ازاي دا
أحمد ببكاء:أنا السببسماح زعقت جامد:أنا عايزه أفهم ايه ال حصل وبنت ال*** غفلتني ازاى
أحمد:متشتميش عليها أنا ال اغتص'' بتها
سماح ضربته بالقلم على وشه:اه يا ابن ال🐕🐕 يا و.اطى
أحمد وقف ساكت:أنا غلطت بس أوعدك هصلح غلطتى أول ما تفوق
سماح:أروح فين واجى منين أودى وشى فين من الناس
أحمد:محدش هيعرف احنا هنخبي البت دى خالص لحد ما أكتب على رنا وهخدها واخد بنتى ونسافر وأرجع بعد تلت أربع سنين وساعتها محدش هيميز سنها
سماح بصتله وفضلت ساكته وهى بتحسبن عليه وبتندب حظها
سماح:أنا هروح البيت مش هكمل نص ساعه خليك جمب البت لحد ما اجى.. واوعى تكون فاكرنى هسيبك أنا هربيك بس أصبر عليا
"سماح مشيت وسابته وطول الطريق كانت بتبكى وهتموت من القهره وبتلوم نفسها إنها كانت بعيده عن بنتها دى حتى ملحظتش إنها كانت حا.مل، سماح وصلت بيتها وفتحت الباب لقت رؤيه قاعده فى الصاله"
سماح:رؤيه ايه ال مقعدك كده
رؤيه:أنت كنت فين يا ماما وفين رنا أنا جيت من برا ملقتش حد
سماح:جيتى من برا! طلعتى ازاي وأنا قافله الباب بالمفتاح
رؤيه:كان معايا مفتاح للبيت إسلام جابنى ومشى.. تخيلى الجبان طلع بيخدعني دا اتجوز عليا يا ماما
سماح بإنكار:أنت بتقولى ايه يا رؤيه وبتتكلمى عن ايه.. أنت أصلا مش متجوزه.. و..
رؤيه:تخيلى يا ماما إسلام طلع خاين ومتجوز عليا وبيخدعني ماما أنا عايزه أطلق
سماح باستنكار:بس أنت مش متجوزه أصلا يا رؤيه 
رؤيه:أنت بتقولى ايه أنت متفقه معاهم تجننينى 
سماح بعصبيه:كفايه بقا يا رؤيه ما تبطلى الجنان دا بقا 
رؤيه:أنا وإسلام متجوزين وكنت حامل
سماح بغضب:كفايه بقا أنا مبقتش ناقصه خلاص أنا هشوف مصيبتك ولا مصيبة رنا
"رؤيه كانت دايخه وماسكه دماغها ومامتها قربت مسكتها جامد"
سماح:أنت خلاص اتجننتى خالص كل يوم تألفيلى قصه جديده وأنا كنت بستحمل لكن خلاص قرفت ومبقتش قادره أستحمل.. أعملى حسابك إنى هرميكي فى مصحه نفسيه يمكن يعرفوا يعالجوكى
______________________
_كملى يا رؤيه وبعدين
رؤيه:بس وجبتنى المصحه هنا علشان تفضا لمشكلة رنا
الطبيبه:وايه سبب المشكله من الأساس يا رؤيه ايه السبب ال يخليكى تألفى قصص مش موجوده فى الحقيقه
رؤيه ابتدت تتوتر وتفرك فى ايديها جامد وابتدت تحكى:من لما اتولدت وكان ممنوع إنى أخرج من البيت أيا كان السبب.. بابا الله يرحمه كان عنده وسواس قهرى كان عنده رعب من الناس كان بيخاف يخرج أو حتى يخرجنى لو كان حتى فكر يطلع كان بيجى تعبان ويفضل يقفل فى الأبواب والشبابيك لأنه كان بيتخيل إن فيه ناس هتهاجمه كان دايما خايف ومخوفنا معاه كان يوم ما نحتاج حاجه من بره ماما تخرج تجيبها وترجع بسرعه علشان بابا ميزعقش أنا كمان اتربالي الرعب من الناس ومكنتش بشوف الشارع وبعد كده رنا اتولدت وبابا مات بعد ولادتها بسنتين مقدرش يستحمل التهيؤات ال كانت بتجيله ومات
الدكتوره:طيب اهدى يا رؤيه واشربى مايه وكملى
رؤيه مسكت المايه بايدين بترتعش وشربت وكملت:ماما كانت على اى غلطه صغيره تضربنى وتلسعنى بالنار بهدف إنها تربينى وبقيت شخصيه ضعيفه ومهزوزه
الدكتوره:بس رانا كانت بتخرج بدليل إنها كانت بتتعلم ودخلت ثانوى
رؤيه:لما أمي ابتدت تشوفنى بقيت ابقا زي بابا وكنت رافضه الخروج خالص حتى بعد ما ما بابا اتوفى برضو مخرجتش ماما حاولت بس كنت بصرخ لو طلعت من باب البيت فماما قررت إن رنا تخرج للدروس علشان  متبقاش جبانه زيى
الدكتوره:وبرضو ايه ال وصلك إنك تألفى قصص مش موجوده
رؤيه عرقت جامد:لما كانت رنا تخرج كانت تيجى تحكيلي عن الحياه بره البيت كنت متلهفه إنى أشوف ناس زيها لكن برضو فضل حاجز الخوف إنى أخرج بره البيت موجود
الدكتوره بتشجيع:كملى يا رؤيه 
رؤيه:ابتديت أعيش حياه خاصه بيا أحبس نفسى فى أوضتى وأخترع حكايات وقصص أكون أنا بطلتهابس المهم إنى مخرجش برا أوضتى
الدكتوره:بس عارفه إن احنا اخدنا أول خطوه فى مرحلة العلاج
رؤيه:ا. ازاى
الدكتوره:كونك إنى أقتنعتى إن كل دا كان خيال فاحنا كده وصلنا لنقطه كويسه جدا
فاضل لينا بس إنك تبطلى خوف من الناس
رؤيه ضحكت:كان لازم أقتنع إن كل دا خيالات أنا بقالى ست شهور بتعالج
الدكتوره:ههه منهم شهرين منطقتيش فيهم كلمه واحده
رؤيه:ك. كنت خايفه أتكلم
الدكتوره ابتسمت:رنا حصل فيها ايه
رؤيه:بعد ما خفت أمى جابت المأذون وقررت إن أحمد يكتب عليها
*فلاش باك *المأذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
سماح كانت دموعها فى عينيها:لولولولولي
المأذون كان لسه هيخرج بس رنا اتكلمت:استنى يا شيخنا
أحمد باستغراب:فيه ايه يا رنا
رنا بجمود:طلقنى ودلوقتى
سماح:أنت بتقولى يا بت أنت عايزه تفضحينا احنا لسه معملناش إشهار
رنا بدموع:لوسمحت يا ماما كفايه لحد كده تدخلات
سماح:أنت بتردى عليا يا قليلة الربايه مش كفايه إنى محسبتكيش على عملتك المنيله ولا على كذبك ليا
رنا:مسألتي نفسك ليه مقولتلكيش رغم إن كان أول حد المفروض ارتمى فى حضنه هو أنت.. هقولك أنا ليه علشان أنت طول عمرك مربيه لينا الرعب والخوف أى حاجه تحصل حتى لو احنا مش غلطانين كنت بتضربينا وتهنينا وتلسعينا بالنار هى دى التربيه فى نظرك؟!
سماح:أنا كنت عايزكو تكونوا متربيين
رنا:متربيين ولا مجانين.. سبينى لو لمره واحده فى حياتى أختار مستقبلى.. يلا يا شيخنا ابدأ في إجراءات الطلاق
أحمد:أنا بحبك يا رنا
رنا بعصبيه:بتحبني!! لما اتذللتلك علشان ترحمنى وتعتقنى لوجه الله كان فين الحب
أحمد بحزن:أ
رنا بصراخ:لما قولتلك إنى حامل تعالى انقذنى واتقدملى وأنا هوافق فاكر قولتلى ايه! قولتلى غورى من هنا شوفى هتتصرفى فيه ازاى.. اتذللتلك واتنازلت عن كرامتى
كملت بصراخ:أنا وطيت على رجلك وبوستها علشان ترحمنى ومرحمتنيش ايه قلبك محنش
أحمد:كان شيطانى عامينى
رنا:أنت الشيطان نفسه يا أحمد
لو سمحت طلقنى وأنا هاخد بنتى وأسافر ولو عايز تبقا تشوفها ابقا تعالى شوفها
أحمد بحزن:أنت طالق يا رنا
------------
*باك*
رؤيه:رنا اخدت بنتها وطلعت على القاهره وسمعتها رؤيه ودلوقتى بتحاول تتعافى من ال حصلها
الدكتوره:ومامتك
رؤيه:أمى عايشه بتأنب نفسها على سؤ تربيتها لينا
الدكتوره:هى كانت بتجيلك هنا كتير اوي
رؤيه:أنا مسامحاها على فكره على الأقل عرفت غلطها
الدكتوره:عندى ليكى خبر حلو
رؤيه:ايه؟
الدكتوره:تقدرى تخرجى النهارده من المصحه
رؤيه بفرحه:بجد
الدكتوره:اه بس هنتابع جلسات مع بعض فى عيادتى الخاصه
رؤيه:تفتكرى هقدر أنزل الشارع وأشوف الناس
الدكتوره:أنت قويه يا رؤيه وطبعا هتقدرى ولو حسيتى بخوف أو أي اضطراب وأنت ماشيه رنى عليا على طول وأنا هجيلك
رؤيه ابتسمت:حاضر
رؤيه بتتكلم:خرجت من المصحه وأنا ببصلها جامد وتبتدت اخد خطواتي فى الشارع كان قلبى بيدق جامد بس كنت كل شويه بطمن نفسى إنى قويه لحد ما بقيت خطوه خطوه اتعود على وشوش الناس
_______
*بعد مرور سنه*
رؤيه كانت بتسجل على موبايلها:بكلمكوا النهارده وأنا فى معرض الكتاب تم نشر أول كتاب ليا بعنوان"مريض نفسى" بحاول أفهم فيه الناس إن  مش أى حد مريض نفسى نتهمه بالجنون الكتاب نجح جدا وبقيت كاتبه مشهوره بقيت أتصور مع الناس وأسلم عليهم من غير خوف.. ودا بالنسبالي أو خطوه ليا فى طريق النجاح

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا 
ahmed
ahmed