رواية مجبر علي عشقها الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم مجهولة
روايه مجبر علي عشقها الفصل الـ 5 و 6 و 7 هى رواية من كتابة مجهولة رواية مجبر علي عشقها الفصل الـ 5 و 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مجبر علي عشقها الفصل الـ 5 و 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم مجبر علي عشقها الفصل الـ 5 و 6 و 7
رواية مجبر علي عشقها الفصل الـ 5 و 6 و 7
انا دكتور ياسين فكرينى ....
كنت قاعد فى الاوضه بتاعت الاستراحه فى زفت المصتوصف ده ومره واحده سمعت صوت ناس كتير وزعيق مش عارف هو فى ايه بره فلقيت زميلى داخل وهو بيخبط كف على كف .. سالتو ..
ياسين:هو فى ايه بره
ردت على امام: دى بت شيخ البد جايه مسجطه ومضروبه وشكلها مش هيجى عليها ليل
رديت باسها: لا حول ولا قوه الا بالله ومين عمل فيها كده
امام: جوزها يا خويا وكمان يبجا ابن عمها اللى عمل فيها كده ده لو بيضرب فى راجل مش هيعمل فى كده
استحقرتو جدا مهما كان السبب او غلط الست مينعفش امد ايدى عليها
ياسين: طب وهى حالتها ايه
امام باسف: مش عارف بس هى متبهدله اوى ربنا ينجيها علشان بتها الصغيره
ياسين: يارب ..........................
بره فى الاستقبال كان واقف قاسم وامنه وصالح .......
امنه بنحيب: ربنا ينتقم منك يا ابن حافظه يورينى فيك ربنا بذنب بتى
قاسم بغيظ: ارتحتو اهى بتموت بسببكم
امنه بنحيب: بعيد الشر هتجوم وهتبجا زينه
قاسم بسخرية: زينه انت شفتى شكلها كان عامل ازاى ده لو جيه عليها ليل يبجا ربنا رائف بحالة بتها
امنه بنحيب: يابنى خلاص جلبى مش مستحمل ...
رد صالح: مكفياك عاد يعنى هى اول واخر ست بتضرب
رد قاسم بحده: الستات كلها تضرب بس حبيبه اختى لا ورب العباد لو جرا حاجه لها لاكون طخه عيارين هو وام العجربه دى
رد صالح: انا هروح لهشام واستفسر منه
قاسم بسخرية: اه اسالوا مجتلهاش ليه
رد صالح بغضب:قاسم انا سايبك عامل تاكل فى نفسك من بدرى متنساش انى ابوك
رد قاسم: ومتنساش اللى جوه دى بتك ضناك اللى بسبب ابن اخوك هتروح مننا ..
ردت امنه بصريخ: خد انت رايح فين حرام عليك يا صالح بسببك البت هتروح منى رايحلو ده متكسفش على دمو وشفنا وشو ولا كأنو عامل
در صالح بحذر: اخرسى يا مرا
قاسم: سيبه يام وبس ورب اللى خلج (خلق) العباد لو جانى اهنه لاكون جاتلو ولد حافظه ....
هنا وخرج الدكتور ....
امنه: طمنى يابنى
الدكتور بأسا: مجدرش اجول اى حاجه دلوجتى انى وجفت النز**يف بس يارب متنز*ف تانى
قاسم: هيحصل ايه
الدكتور باسف: يبجا لازم نشيل الرحم .. ابلغ الحكومه وهعمل محضر
صالح بجمود: مافيش داعى يابنى كتر خيرك ....
قاسم: خايف علي ابن اخوك
صالح بعصبية: اخرس بجا انا نازل ....
قاسم بعصبية: شايفه ياما
امنه: يابنى مش وجت اى حاجه ................
عند هشام وامو. ......
حافظه بخوف: شفتى الدم اللى كان مغرق جلابية المخفى قاسم فكرك ماتت
منى:فكك منها تموت ولا وغور فى داهيه
حافظه: ياخيبه اخوك هيلبسها
منى بشر: هنتصرف ساعتها ومش هياخذ دجيجه فيها...................
وهنا دخل صالح .....
صالح بعصبية: فين ابك
حافظه بسخريه: اهلا اهلا يا حما ابنى
صالح بعصبية: فين ابنك يا حااافظه
حافظه بستفزاز: معلش اصلو عريس مع مراتو
صالح بعصبية: انتو بتسهبلو ابنك هيموت بتى
انت يااازفت يالى اسمك هشام
نزل هشام بكل برود: خير يا عمى
صالح بعصبية:هو اللى يعرفك يبجا فى خير
ايه اللى خلاك تضرب مرتك وهى حامل وتس**جطها
هشام بصدمه: حامل
حافظه بغضب: حامل بتك حامل ومجالتش لحد
صالح بعصبية: ايوه حاااامل
هشام بعصبية: انى معرفش انها حامل بتك مجالتش خلتنى اموت ابنى بيدى
صالح بعصبية: وايه اللى يخليك يا عدم الرجوله تمد يدك عليها
هشام بعصبية: انى راجل غصبا عن عين اى حد حتى
ثم أكمل باستفزاز: اسال بتك كده او اسال العروسه الجديده
صالح بعصبية: انت جليل الحياء تضربها ليه
هشام: جليلة الربايه وعلت صوتها على امى ضربتها بس معرفش انها حامل ....
صالح : ولعمل
هشام ببرود: مافيش هترجع تانى هى ليها غيرى يا عمى
صالح بعصبية: لا ياخويا ليها بيت ابوها بس مش عايز يتجال عليها مطلجه
هشام ببرود: يبجا ياعمى تعجل بتك وتجبها لها تبجا كويسه
حافظه: ايوه يا خويا علشان مش هرعى حد ........
عدى الوقت بصعوبه بالغه الكل مستنى حبيبه تفوق عايزين يسالو هى ماقالتش ليه هى حامل....وصالح رجع المصتوصف وكلهم اتجعمو عند حبييه فى الاوضه .....
بدات افوج وحس بالاصوات اللى حوليه انا عايشه ليه انا لسه فى نفس ليه كنت حاسه بكل حاجه قررت مفتحش عينى واسمع وهم بيجولو ايه وكانت صدمت عمرى لما سمعت ابويا عايز يرجعني لهشام بعد كل ده عايز يرجعني ياريتو كان خلص على ....
قاسم: ورب اللى خلج خلج (الخلق الخلق) ماهو شايفها تانى
صالح: ضربها وايه يعنى بتحصل فى كل البيوت يا خويا بتضرب وبتاكل بالجزمه ومكمله كمان
امنه: متخربش بيت خيتك
قاسم: اللى بتتضرب وتتهان دى اللى ملهاش اهل يابوى
صالح بعصبية: خلاص متجعدش تناهد فى عاد جولت كلمه وخلاص ولما تفوجلى بت الك***لب دى اللى ماجلتش أنها غيره حامل.........
خبط على الاوضه امام بعتنى اركب محاليل لمريضه هنا سمعت صوت قالى ادخل...... دخلت وعينى وقتعت عليها هى بتاعت السوق ازاى حد يقدر يعمل فيها كده وشها مليان علامات الضرب على وشها مليان كدمات زرقاء ليه كده فعلا كنت عايز اعيط .. بس السؤال هنا هى هترجع لجوزها الحيوان ده ...
فوقت على صوت امها: يابنى مالك
ياسين: ها مافيش ...
ركبتها المحلول وخرجت بسرعه من الاوضه
حاسس انى مخنوق مش عارف ليه ...
ويعدى الوقت الدكتور المشرف على حالتى رفض رفض تام أن حد يبات معى غير شخص واحد اللى كان امى .... اللى حطط راسها على المخده وراحت فى النوم ولدنيا هديت ...
ساعتها فتحت عيني اللى مليانه دموع وبدات تنزل على وشى لفيت طرحتى ونزلت ومن حسن حظى ان مكنش فيه حد جاعد على الباب .... مشيت فى شارع الدنيا ليل وضلمه وانا ماشيه ودموعي نازله على وشى حاطه يدى على بطنى انى اللى جتلت ولدى انى بسبب انانيتى جتلتو ... مش عارفه مين الصح ومين الغلط هم ولا انا استحمل هشام واهلو ولا اصمم على طلاجى اللى مش هيحصل لو مسكت سلك كهربه لبويا ... يارب اجف جنبى انا تعبت جوى.... لجيت رجلى خدتنى للجسر فضلت شويه وابص المياه ... وانا بعيط بجهره على حالى ومن غير احس وجفت على السور .. معجول يا حبيبه دى نهايتك معجول طب وايه يعنى هو انا اول واخر من اللى انتحر .. عيط جامد وبصيت فوج للسماء.. انا عارفه انك غفور رحيم انى مغلوبه على امرى محدش وجف معى محدش معى انى زهجت سمحنى غمضت عيوني وافتكرت بتى بس رغبتى فى انهاء حياتى اكبر منى .....خلاص يا حبيبه قصتك انتهت انتهى الالم انتهت المعناه
ياسين ......
كنت ماشى وراها المجنونه دى حد يطلع فى وقت ده ... اتصدمت لما لقيتها واقفه على السور شكلها هترمى نفسها .. قربت بهدوء وحذر ....
ياسين بحذر: استنى انت بتعملى ايه
لفيت وجولتو الراجل جليل الحياء ... ماشى وريا ليه ده جولتلو بخوف: لو جربت منى هرمى نفسى ...
رديت عليها بكل هدوء: انا مش جى امنعك
بحركه سريعه منى كنت نطيت وقعد على سور هى واقفه وانا قاعد ... وقولت: وانا كمان يا مدام حبيبه عايز ارمى نفسى مش عايز اعيش
بصيتلو بدموع: وايه اللى يخلى واحد زيك يرمى نفسو
رديت وقولت: الحياة مفهايش حاجه نعشلها كل حاجه ممله كل حاجه بقت صعبه اوى وكل حاجه بتجرح وتسبب الاذى ده حتى الأهل
رديت عليه بدموع: يبجا نموت ونخلص من كل ده
كنت بكلمها وانا عينى على المياه مبصتلهاش: بس فكرك نموت بعد كل القهر ده وهم يعيشو مرتاحين ليه
حبيبه بدموع: طب اعمل ايه كل حاجه بتعرضنى للضغط
بصتلها بابتسامه تحمل كل معنى الأسى: محدش تعرض للضغط زى بس مكمل لسبب واحد بس انا بتنفس علشانها ومحافظ على حياتى علشانها
رديت باستفهام: حبيبتك
قولتلها بابتسامه: هى فعلا حبيبتى وكل حاجه لى امى
ابتسمتلى من وسط دموعها اللى على خدها
ابتسمت يبقا تاثرت بكلامى اضغط عليها بقا: لما ترمى نفسك وتموتى تقدرى تقولى بنوتك هتعيش ازاى مين هيربيها مين هيحن عليها المفروض انك شوفتى قساوه كفيله وخليك تتمسكى بالحياة علشان بنتك متتعرضتش لحياتك تانى متقابلش حد زى بابها ده المفروض يبقا هدفك تبقى قويه علشان بنتك نتعلم منك مش تهربى بقتل نفسك ... تطلعى بنتك ضعيف زيك وهتبقى حياتها اسود منك
نزلت من على السور ومدتلها ايدى: يلا يا حبيبه يلا نروح وطول مافى ربنا يبقا مافيش حاجه صعبه يلا علشان خاطر بنتك اكيد بتعيط دلوقتى محتاجه حضنك يلا
بدات اتاثر بكلامو ملوك مين هيهتم بيه مش هسيب بتى تتربى مع رحاب ابدا ولا منى لازم ارجع .. فوجت من اللى انا في لجيتنى واجفه على سور انى بخاف اختل توزنى وكنت هجع بس يد الراجل ده كانت الاسرع لما شدتنى عليه... يدو كانت على وسطى ووشى جريب من وشو ...
ملامحها رغم أنها مليانه علامة ضرب وكدمات بس حلوه اوى بريئه اوى مش عارف ازاى قدر الحيو**ان جوزها يعمل فيها كده .......
كنت جربيه لدرجه انى كنت بتنفس نفسو ... من غير ما احس جسمى بدا يرتعش واتهز و هشام تجسدد جدامى ......
كنت سرحان فيها لقيتها مره واحده بترتعش وتتهز ودموعها نزلت بسرعه اوى وقالت...
حبيبه باكيه: خلاص يا هشام بالله عليك والله مهعمل حاجه تانى خلاص سبنى سبنى
جتلها حاله من الهستيريا بسرعه كنت كاتم بوقها هتفضحنى وهتلم على الناس ... دست على العرق اللى عند رقبتها ووقعت بين اديا مغمى عليها بين أيدى حالتها صعبه اوى ومحتاجه دكتور نفسى ...........
محستش بنفسى ولا ايه حصل فتحت عينى براحه لجيت امى ومهره بس .. يعنى انى كنت بحلم ....
امنه: عامله ايه ياحبة عين امك
هزيت راسى انى كويسه ...
دخل الدكتور مشرف على حالتى وجال انى كويسه اجدر اروح .... روحت مع مهره وامى .... هرجع بيت ابويا اللى مفروض امان وسند لى بس واضح ان الحياة مش عايزه تضحكلى لو لمره واحده بس ... لجيت ابويا مسكنى بهدلنى ....
صالح بعصبية: مجولتيش انك حامل ليه يابت
رديت بخوف: ملحجتش يا يابا
صالح بعصبية: كذابه انا عارفه انك كذابه يا بت الك**لب بتشتمى مرات عمك ليه
حبيبه باكيه: والله ابدا يابا محصل دى اللى دايما جله منى
صالح بعصبية: وفيها ايه يعنى فى مجام امك
مسكنى من يدى بجوه: لما يجى المحروس اخوك تجولى انك عايزه ترجعى فاهمه مش صالح اللى يبجا عندو بت مطلجه فااهمه
هزت راسى بخوف .... دخلت جريت على اوضتى ودموعي على خدى مش عارفه بيحصل معى كده ليه مش جادره اتحمل يارب .....
روحت المصتوصف ده وانا فرحان لأنى هشوفها بس للاسف الشديد امام قال انها مشيت ... تلفونى رن وكان رؤوف اخويا الكبير
رديت عليه باحترام قابلنى بصرامته ..
رؤوف بصرامه: عامل ايه
ياسين بهدوء: الحمدلله وانتو اخباركم ايه
رؤوف: بخير اخبار الشغل ايه
ياسين: ماشى حالو
رؤوف بسخريه: عايزك تفتح لي دماغ مريض هناك
ياسين بضيق: خلاص الموزضع ده عدى
رؤوف: انت مش عارف انا عملت ايه علشان ما تتفصلش من نقابه الاطباء
ياسين بتهرب: معلش اقفل عندى شغل ...
طبعا انا معنديش حاجة بس تهرب من رؤوف اللى بيفكرنى دايما باخطائي لو بيعايرنى بيها
طول عمره صارم معى وجاف مش عارف ليه
دايما عاملنى زى العيل الصغير اللى لو غلط يتزنب على الحيطه رافع يده ساعه ... عمره مقابل مشكله وجهتنى بصدر رحب دايما الصرامه والجمود .... يلا هيفضل اخويا اللى ربانى ... اصلى ياتيم من وانا عندى ٦سنين .....
جه اليل وانا لسه فى الاوضه بفكر تصرف ازاى ... وجه قاسم اخويا اللى جعد يزعج بره ومره واحده دخل على ...وجفل الباب بهدوء
قاسم بابتسامه: كيف يا خيتى
رديت عليه بتوتر: زينه
قاسم بابتسامه: مش عايزك تخافى من حاجه واصل يا حبيبه انى معاك انى هربى بتك وهتبجى بتى اللى مش جادر اجيبها
رديت عليه بسرعه: متجولش اجده ان شاء الله ربنا هيرزجك بالذريه الصالحه
قاسم: اسمعى انت هتطلعى لابوك حالا وتجولى مش راجعه للثور ده تانى ومتخافيش
هزت راسى بخوف وخرجت لابويا
صالح بهدوء: ها عجلتى
استخبيت فى قاسم : مانيش راجعه للهشام واصل
صالح بعصبية: انت يابت عايزه تشيلى هو ايه اللي مش راجعه
قاسم بهدوء: وادى يا سدي قرارها ولو معترض انا اخذى حبيبه وملوك مرتى ومرجع للدار حجى الجديم يابا ...
صالح بعصبية: ماشى يا حبيبه بس فى الاخر هيجول مرتى اولى بكل جرش هصرفو على غيرها وهتضربى نفسك ميت جزمه
قاسم: لما ابجا م**را لو جصرت يلا يا حبييه خدى بتك ونامى ...
حضنت بتى بفرحه حد واجف معى اخيرا ...
دخلت اوضتى وانا حضنه ملوك: خلاص يا ملوك خالو هيحمينا من هشام واحمد مش هيضربك تانى ..
بصتلى وابتسمت ببراءه .. ضمتها لى واغمضت عينه ....
صالح بعصبية وهو يحادث المدعو هشام: زى ماجلوتك قاسم مجوى بجلها
هشام: والمفروض اجى ابوس رجلها
صالح: لا تجيتى تاخذ ملوك منها وتهددها لو مرجعتش يبجا تنسى بتها وانت عارف حبيبه مش هتتحمل دجيجه من غيرها
هشام بمكر: فكره بروضوا
ثم أردف فى نفسه بخبث: وسعتها مش هرحمها ولا هتشوف ضوء الشمس واصل .....
فى اليوم التالى سنبدا بحافظه الى صعدت إلى شقته والدها بعد ريحلو ولم تنزل زوجتو بعد دقت على الباب بقوه حتى فتحت وكانت ترتدى ملابسه مكشوفه ولا تخجل منها وكانت تطالعها من فوق الى اسفل ...
رحاب: خير ياختى على الصبح
فاحفظه بدهشه: ياختى انجرى يا مجصوفة الرجبه على تحت تروجى الدار
جبتها من فوج لتحت ملها المرا دى اروجلها ايه دى هى فكرانى حبيبه الخدامه ولا ايه ...
حافظه: يا هبابه انت
رحاب: هو دارك ولا دارى ياختى متتشمللى كده وتروجيه لنفسك وبعدين يلا انجرى على تحت علشان عايزه انام انا عروسه جديده
دفعتها وققلت الباب فى وجهها بقوه ...
حافظه بغضب: يا يابت نعمه اما وريتك ....
نرجع لحبيبه الذى صرختها كانت تشق الحطان
حبيبه بصراخ: مش راجعه معاك يا هشام وبتى مش هتاخذها
رد صالح بعصبية: ششش معندهاش حريم بتعملى صوتها عايزه بتك البسى وارجعى معها
رديت عليه بعياط: يابا حرام عليك بترخصنى ليه
صالح بعصبية: هو انى علشان عايز احافظ على بيتك يبجا بخربو
رديت عليه بعياط: بيت ايه ده سجن بضرب وبتعذب فيه وعلى ايه معرفش يابا بالله عليك متعمل فى كده
رد صالح بجمود: هو ده اللى عندى خد بتك ومع سلامه يا هشام
صرخت فيه: لا لا بالله عليك متاخذها منى بالله عليك
بصلى هشام بسخريه واخذها ومشى كنت حاسه ان جلبى هيجف جريت دخلت اوضتى. انا بلف حولين نفسى: يارب اعمل ايه يارب اقف جنبى انا تعبت ...
جعت على السرير وحطيط ايدى على وشى : يارتنى كنت رميت نفسي ياريت مكان طلعلى دكتور الزفت ........
دخل هشام لاقى حافظه اعطها ملوك
هشام:خلى بالك منها
ردت حافظه بحب: دى جلب ستها دى
هشام: رحاب فين
حافظه : مرتك الشملوله لساتها نايمه
هشام: خلى بالك من ملوك وانا هطلع اشوفها ....
حافظه شالت ملوك: تكلى يا جلب ستك
هزت ملوك رأسها ...
قامت حافظه وحطتلها اكل وجبتلها لعبها ......
صعد هشام الى رحاب وايقظها ....
هشام بضيق: منزلتيش عند امى ليه
رحاب بدلع: انى لسه عروسه يا حبيبى
هشام: دى عادتنا
اقتربت منه بدلع قائله: معلش يا حبيبى اعمل ايه مرتحش
هشام: لا ارتاحى طبعا .. بس يلا البسى علشان ملوك تحت
رحاب بضيق: وحبيبه جات
هشام: لا
رحاب: اما بتك بتعمل ايه تحت
هشام: اخذتها منها
رحاب بعصبية: انا مش بربى عيال حد يا خويا بتك اولى بيها امها
هشام بعصبية: اخرسى دى بتى انى مش بتها هى واخلصى وانجرى على تحت...
طرقها ونزل إلى صغيرته........
رحاب بغل: ماشى يعنى حبيبه تريح دمغها ...
ارتدت ملابسها ونزلت الى الاسفل .......
نزلت رحاب الى الاسفل ...
حافظه: يلا ياختى روجى وعلى المطبخ
رحاب: طيب كلو علشان خاطر هشومى
حافظه بسخريه:هشومى طيب ياختى ابجى اسألى حبيبة على هشومى كان بيعمل فيها ايه ...
ضحكت بسخريه مردده: علشان تبجى حبيبه اما انى رحاب يا حماتى اوعى ياختى كده من طريقى ....
رحاب يا ساده انها حربايه متلونه مخاديه مكاره فتاه تبلغ من العمر ١٩ عام لاكنها لديها خبره بكل شيئ .. هى الذى ستعرف هشام واهلو ان الله حق ........
نروح لمنى هذه الشمطاء ... تملك حماه طيبة القلب وزوج خلوق .. لاكنها لاتقدر هذه النعمه ...
انعام: جومى يابتى هاتيلى شوية مياه
منى: وانا مالي متجيبى لروحك
انعام: يابتى مش جادره اجوم
منى : يووو دى مبجتش عيشه
انعام: وطى صوتك لحسن محمود يصحى
منى: مايصحى ياختى هخاف منه
خرج محمود على صوتهم قال بصوته الذى يمالو النوم: فى ايه
انعام سريعا: مافيش ياضنايا ادخل ريحلك حبه
محمود بتهكم: منى مزعلاك
انعام: ابدا يابنى
دخل محمود وعاد الى النوم .........
هذه السيده ليست ساذجة بالتحب صغيرها ولا تريد ان يتشاجر مع زوجتو ........
نرجع لحبيبه رجع قاسم ورامى اخوها وعرفوا ان هشام اخذت حبيبه منهم ...
قاسم بعصبية: ليه كده هو اللى زى هشام ده هيجدر يراعى بتو ازاى
صالح: بتو وهو حر يلا روح غير علشان نتغدى
رامى: ليك نفسى يابا تاكل وبتك جلبها مكسور
صالح: جولتها ترجع وبلاش نشفان دمغها ده
قاسم: هتندم يابا .....
عند هشام .....بعد مخلصت رحاب تروق وتهد حيلها فى بيت لانو كبير لاقت البيبى ملوك مبهدله الدنيا بالاكل حولها اتعصبت جدا لدرجة ضربتها بالقلم على وشها صرخت ملوك وعيط جامد طلعت حافظه على صوتها وشلتها من الارض
حافظه: مالك يا جلب ستك بتعيطى ليه مالها يا رحاب
رحاب ببرود: معرفش
بصت حافظه على خدها لاقت ايد صوابع رحاب
حافظه بخضه: يامرارى ايه اللى عملته دا يا مجصوفة الرجبه انت
رحاب ببرود: معملتش حاجه بهدلت الدنيا وانت كنت بربيها
حافظه بعصبية: تربيها ايش يا نجصة ربايه
رحاب ببرود: خلاص رجعوها لامها انى طلعه شجتى على ميجى راجلى .......
نرجع لحبيبه......
جلبى وجعنى مره واحده عرفت ان بتى فيها حاجه لبست عبايتى وطرحتى وقررت قرار ...
انى ارجع لهشام ....
جبلت اخويا قاسم اللى قالى
قاسم: رايحه فين
رديت بدموع: سامحنى انا هرجع علشان خاطر بتى
قالتى بعصبية: مافيش طلوع من بيت فاهمه وبتك هرجعها لحنضك
جرب منى ابويا وجال: عين العجل يا جلب ابوك
قاسم: حييبه لو طلعتى من بيت ملقيش اخ
رديت بدموع: سامحنى جلبى مجبوض على بتى
امنه: يلا ياجلب امك
صالح: يلا انا هوصلك
خرجت مع ابويا وانا من غير روح ماشيه وكانى رايحه لإعدامى والله لولا بتى لولا رجعت ...
لجيت ابويا بيجول: نعجل كده ولمرا الشاطره اللى تحافظ على جوزها ....
مردتش واكتفيت بالنظر ....
عند هشام رجع وحافظه سخنتو على رحاب اللى طلع اكلها علقه ... وحافظه جاعده فى الصاله فى شجت هشام وسامعه كل حاجه وبتبتسم بشر ... فى نفس الوقت البيبى ملوك بيلعت بالكوره اللى بتخرج بره البوابه البيت وهى بتجرى وتضحك بسعاده .....
وفجأة ...
جربت من البيت خلاص بس لجيت ناس كتير ملمومه هناك ..معقول حافظه ماتت جربت من اللمه .. واتصدمت ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا