رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم امل صالح

رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم امل صالح


روايه لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 5 و 6 و 7 هى رواية من كتابة امل صالح رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 5 و 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 5 و 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 5 و 6 و 7


رواية لست مذنبة مريم واحمد بقلم امل صالح


رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 5 و 6 و 7

- معاذ أنا عماد كان بيتحـ.ـرش بيا..... 
رفع راسه بصلها بصدمة وفي نفس الوقت مكنش عارف يواسيها ازاي! 
بلع ريقه وقال - طب .. طب وهم قالوا اي عن اختفائوا، اكيد الناس لاحظت.. 
- قالو إنه مسافر، معرفش ازاي اقنعوا الناس إنه سافر بين يوم وليلة بس دا اللي عرفته. 
- واي اللي أنتِ تعرفيه عن عماد دا وهو مكنش عايز حد يعرفه. 
- إنه مـ.ـغتصب طفلة وبيشرب حاجات مِش كويسة. 
- وإنتِ عرفتِ إزاي؟ 
- شوفته مرة وهو بيشرب مخـ.ـدرات وسمعته بيتكلم في حوار الطفلة دا مع حد ع التلفون. 
اتنهد معاذ وقال وهو بيخبط ع الطرابيزة بإصرار - يا مريم أنتِ كل حاجة في صفِك، أنتِ مجرد ما تقولي الكلام دا فَـ أنتِ بريئة لأن دا دفاع عن النفس، لي سكتي كل دا. 
بدأت تفرك في ايده بدون ما تجاوبه وهو كمِل - أنا هاخدك بكرة ونروح المركز. 
رفعت راسه بخضة وبصتله - اي! لأ لأ مستحيل أعمل كدا، أنا مش راحة ولا جاية في حتة، بعدين هو خلاص مـ.ـات هيفيد بإيه الكلام دا 
حاول يفهمها بهدوء - يا مريم اهدي، صدقيني مهنتي كَـ محامي هتساعدنا كتير والموضوع كله في ملعبنا احنا اصلا، بعدين موضوع زي موضوع الطفلة دا لازم يتعمل قضية عماد ابن عمك اكيد كان شغال وراه حد مش لوحده كدا. 
- يا معاذ متخلنيش أندم إني قولتِلَك.! أنا مش عايزة واللي حصل حصل.
اتنهد وقال - ماشي. 
كان بيقولها بهدف إنه يطمنها لكن جواه مُصر على قراره، فضلوا ساكتين شوية بدون أي كلام لحد ما قال معاذ - أنا هاجي النهاردة مع بابا وماما...
قطع كلامه وهي بصتله بإستغراب وبدون فهم، لحد ما كمِل وهو بيشبك كفوفه على الطرابيزة قصاده - والمأذون. 
- ازاي يعني! 
ضحك بعدم تصديق - هو اي اللي ازاي؟ 
غمز وهو بيكمل - لأ دا شكل الصنف عالي، اوعي تكوني كنتِ بتشربي مع عماد إبن عمك. 
ضربت بكفها على الطرابيزة - اي الهزار التقيل دا بقى! 
قام وقف - قومي أمَّا أروحك عشان تجهزي.. 
كمل بصوت عالي وهو بيمِد في الكلمة - يا عروســـــــــة. 
وصلها قدام البيت وقال بجدية - مريم أنا هجيب المأذون بجد، بعد صلاة المغرب كدا وعمك ابويا هيكلمه وااه. 
قالها وهو بيفتكر حاجة، مسك الشبكة بتاعتها - أنا هخليها معايا لأن واضح إن مرات عمك سوسَة وعينها منهم..
هزت راسها بماشي، فتحت الباب ونزلت وسمعته بيقول آخر كلامه قبل ما يمشي - ابقى ارسمي الانيانير حلو يابت. 
ضحكت على سوء نطقه للكلمة وطلعت، قابلت مرات عمها واكتشفت مريم إنها فعلا بتبقى مستنياها على السلم، وكأن مفيش وراها حاجة غيرها. 
- شوفي وحياة ابني يا مريم لاخلي فرحتِك دي تموت، وحياته مَـ ههنيكِ بحاجة. 
ابتسمت مريم وسابتها ودخلت، هي بعد كلام معاذ عن جوازهم متطمنة كتير عن الأول حاسة إن هو هيكون منقذها من مستنقع الجـ.ـحيم اللي عايشة فيه دا. 
وصل بعدها بنص ساعة عمها اللي كان واضح عليه العصبية، رزع باب أوضتها وهي كانت كالعادة بهدومها تحسبًا لأي حركة زي دي. 
وقف قصادها وزعق - بتسغفليني يا بنت الـ**، راحة تتفقي مع الواد ع كتب الكتاب! مفكرة إنك كدا هتعدي من تحت ايدي؟ 
مردتش عليه ودا عصبه أكتر، وعصبيته ذادت أكتر وأكتر لما اتدخلت فتحية - مِش عاملة حساب لينا بنت الـ** 
وطت صوتها وكملت - إش حال مِمَوِتَة ابننا يا ** يا بنت الـ** 
بدأ أحمد عمها يضـ.ـربها وهي كل اللي بتعمله إنها بتعيط، بتعيط من وجع جـ.ـسمها بتعيط من الذُل اللي هي عايشة فيه، ولا مرة فكروا يسمعوها ويعرفوا سبب قتـ.ـلتها لإبنهم! 
ضر.بها كتير عن كل مرة وبقوة أكبر من كل مرة، ضر.بها وكأنه بيضرب على جماد مِش بني آدمة بتحس. 
سابها وطلع وهي بتعيط بصوت عكس كل مرة، كانت دايمًا بتعيط مجرد عياط بدون صوت لكن فقدت القدرة على تحمل كل اللي بيحصل معاها. 
كانت بتصوت وبترمي في أي حاجة بتقابلها ع الأرض كأنها مش وعيها، حالة من هستيرية الجنون سيطرت عليها وهما واقفين برة بتوتر. 
شوية وسمعوا صوت رزع ع الباب وصوت معاذ بيزعق، وهي جوة لازالت بتصوت.. 
فتحت فتحية بعد ما الخبط ذاد ع الباب وابتسمت بتوتر لمعاذ وابوه اللي دخلوا بسرعة لجوة وحاولت تتكلم - والله ماعرف اي حصلها دا هي فجأة كِـ... 
قاطعتها إبتسام أم معاذ وهي بتزقها - بس يا ولية يابنت الـ** أنتِ وربنا لابلغ عنكم يا شوية ** 
زقت احمد من ع الباب وهي بتزعق - دخلوني ليها! عدي يا راجل يا ** أنت عدي بقولك! 
رغم تفاجئ معاذ من أمه وكلامها لكن مكنش دا وقته، شد معاذ احمد من هدومه ورماه ع الكنبة - والله الواحد قرفان إنه هيحط ايده في ايدك بس والله اللي مَـ بحلف بيه كدب لاوريك. 
بص للمأذون اللي كان متابع اللي بيحصل ببلاهة ففهم وقرب منهم، بص احمد للناس اللي معاه وقال بتوتر - مين دول. 
طبطب ابو معاذ على كتفه بقوة تشبه الضـ.ـرب - متخفش يا صغنن مِش حكومة، دول الشهود ع كتب كتاب ومصيبتك.. 
رفع معاذ السبابة والوسطى وقال ببسمة صفرا - يعني Both يا روح أمك. 
خلصوا كل حاجة ومفضلش غير امضة مريم، راح معاذ خبط على الباب - ماما، افتحي خليها تمضي. 
كانت ابتسام وخداها في حضنها وبطبطب عليها بعد ما هدت عكس شوية، كانت متفاجئة من كم العلامات على جسمها لكن متكلمتش. 
مسحت على شعر مريم وقالت بصوت حنون - هتمضي يا حبيبي ونقوم نمشي من هنا، هتبعدي عنهم خالص يا قلبي. 
كانت مريم متمسكة فيها بقوة وهي لازالت بتعيط، بعدت عنها وساعدتها ابتسام تلبس نقابها وخرجت ليهم. 
كان الجميع ملاحظ البطئ اللي ماشية بيه، رجليها اللي بتعرج وايدها اللي بتترعش وهي بتمضي في مكان اسمها وبتبصم. 
أخيرًا خلصوا وكل شخص غريب روَّح، مسك معاذ ايد مريم وشدها لتحت على العربية ووراهم أمه اللي ركبت جنبها. 
طلع مرة تانية وهو بيشمر ايده وملامح وشه متوحيش بالخير أبدًا، سابهم الاتنين تحت إبتسام حاضنة مريم لحد ما فجأة شخص دخل راسه من الشباك وقال ببسمة صفرا - بنت عمي اللي من لحمي... 
فجأة شخص دخل راسه من الشباك وقال ببسمة صفرا - بنت عمي اللي من لحمي... 
بعدت مريم عن الشباك بخضة وإبتسام اتعدلت وبصتله بعصبية وهي بتزعق - أنت مين يالا.؟ 
بص لمريم وغمز - قوليلها أنا مين يا روح الروح ما بعدك روح... 
كمِل وهو بيبص على بيتهم - وأنا هطلع أسلم على جوز بنت عمي واروقه. 
سابهم ومِشى وإبتسام سألتها عن هوية الشخص دا وجوابها كان مجرد كلمة - عماد.. 
ركنت مريم كل الأسئلة اللي في عقلها سواء عن ظهور عماد أو ازاي هو عايش على جنب ونزلت من العربية بسرعة وهي بتفكر في معاذ اللي ممكن عماد يأذيه. 
ووراها إبتسام اللي بتنادي عليها وهي متعرفش مين عماد دا، صحيح معاذ حكالها اللي حصل لكن مقالش ليها على إسم إبن عمها وعشان كدا متعرفش مين عماد دا غير لما قال إنه طالع يسلم على "جوز بنت عمه" 
مسكت مريم من دراعها وقالت وهي بتنهج - يا مريم استنى بس يابنتي.! مين الواد دا! دا الواد اياه ولا إبن عمك التاني ولا اي. 
هزت مريم راسها بِـ آه وهي مكملة طلوع لفوق - هو هو.. 
وفوق، كان معاذ ماسك أحمد من ياقة هدومه بيتكلم بصوت واطي بتهديد - عارف أنا هعمل فيك اي! 
بص احمد لأبو معاذ - جرا اي يا حج ثروت.! مش شايف ابنك وعمايله.؟ 
ابتسم ثروت ببرود - لأ دنا كلي نظر يا حبيبي.. 
بص لمعاذ وكمل - كمل يا حبيب أبوك . 
زعق احمد وهو بيحاول يشيل إيد معاذ عنه - والله لاوريك... 
زقه معاذ - عارف أمك.؟ 
- عارف أنت أمك.؟ 
لف معاذ للصوت واللي مكنش غير صوت عماد، في البداية معاذ معرفش مين الغريب دا لمن لما ظهرت وراه مريم اللي قالت "خلي بالك يا معاذ، دا عماد" بصوت مخنوق عرفه فورًا. 
مكنش مستوعب كلامها وازاي الشخص اللي مفروض مـ.ـات واقف قصاده!! وازاي واقف بثقة وبدون خوف كدا.! 
قرب معاذ منه وقال بتريقة - ازيك يا عُمَد.! ازيك وازي أمك يا ***! 
ابتسم ببرود - كويس يا حبيبي! قولي اي رايك في مريم! 
قرب منه وبهمس قال - يترا أنت عارف بحوار جسمها اللي كله علامات.! 
كان قاصد يستفزه ودا اللي حصل لكن معاذ مَـ بينش دا، بل إبتسم ورد عليه - أيوة طبعًا، وعارف بوسـ.ـاختك واللي عملته ومستخبي عشان محدش يعرفه. 
ضحك عماد - يوه! هي قالتلك على دي كمان؟ 
بص لمريم - لأ دانتوا شكلكوا كدا واللهم لا حسد عصافير.! 
بص معاذ لمريم - مريم انزلي مع ماما تحت دلوقتي. 
بصلها عماد - ايوة يا ريمو! اصل زي ما أنتِ شايفة قاعدة رجالة وكدا. 
قرب ثروت ووقف جنب معاذ اللي قال - ومشي أمك برضو.. 
كمِل معاذ وهو بيبص لأحمد وعماد - أصل أنا وأبويا هنستفرد بحُرمتين هنا.... 
مشَت فتحية بعد نظرة من عماد وبمجرد خروجها ثبت ثروت أحمد ومعاذ شد عماد من ياقته ونزل ضرب فيه. 
بعد عنه بعد فترة وإبتسم بتشفي - ينفع كدا يا عُمَد.! يرضيك وشك اللي اتعلم عليه دا.؟ أنا مبحبش أمد ايدي على واحدة نسوانة ودا طبع فيا.. 
وطى لمستواه وكمل - بس يلا بقى ربنا يسامحني. 
بص معاذ لأبوه اللي زق احمد وضربه في وشه - معلش يا حج أحمد حبيت أشارك في جو الأكشن دا. 
خرج ثروت وكان وراه معاذ اللي وقفه كلام عماد اللي بيضحك وهو بيمسح وشه - لأ بس برضو أنت خدتها مستعملة ياسطا.. 
- لأ بس برضو أنت خدتها مستعملة ياسطا.. 
لف معاذ وقرب منه وبحركة سريعة زقه وداس على صوابع إيده وقال وهو بيضحك - دي أمك يالا. 
سابه معاذ ونزل بعد ما قدر يستفز عماد اللي كان عايز يستفزه هو، ركب العربية اللي كانت قاعدة فيها مريم مع أمه بإنتظاره وجنبه من الناحية التانية ثروت اللي طبطبت على مريم - أنتِ كويسة يا مريم؟! 
هزت راسها بصمت ومن غير ما ترد عليه وكان متابعها من المراية معاذ اللي لاحظ عينها المتثبتة على كف ايدها وكانت كالعادة بتفرك فيه. 
بعد حوالي خمس دقايق وصلوا؛ لأن البيت مش بعيد عن بيت مريم، نزلوا من العربية فَـ طلع على طول يفتح البيت وورا أمه اللي ماشية بنفس خطوات مريم البطيئة عشان مَـ تحرجهاش. 
بعد دقايق قليلة كانوا قاعدين كلهم في الصالة، إبتسام لسة جنب مريم بتسألها كل شوية عن حالها وكذلك ثروت اللي وقف وقال - هروح اجيب أكل النهاردة بقى عشان تفضلي من مريم يا أم معاذ. 
سابهم ونزل يجيب أكل وكذلك إبتسام اللي قامت متححجة إنها هتغيَّر هدومها وبكدا بقى معاذ مع مريم لوحدهم.. 
لاحظ ايدها اللي لسة بتفرك فيها!! وعرف إنها حركة اتعودت تعملها في اي توتر أو خوف بتحس بيه، وقف عن مكانه ووقف قصادها فرفعت رأسها تبصله. 
وطىٰ فك كفوفها عن بعض ومسك كفها اليمين بخاصته اليمين وقال بإبتِسَامة - تعالي معايا، مَـ تخافيش يا مريم! 
قامت مِشَت وراه وهو لسة ماسك كفها لحد ما لاحظت إنه دخل بيها لأوضة وعلى ما يبدو إنها أوضته؛ عرفت دا من الشهادات اللي ملياها واللي كلها بإسمه. 
لاحظ معاذ نظراتها للشهادات فاستغل دا وحاوط كتفها وتصنع إنه بيشرح ليها - دول ياستي شهاداتي من ابتدائي لحد ما بعد التخرج.. 
هزت راسها بصمت فَـ قال وهو بيربَّع إيده - جرا اي يا اوختشي! خودي وادي معايا في الكلام كدا! بكلم نفسي أنا ولا اي..؟ 
غمز وكمِل - بعدين ما توريني ما يُخفيه النقاب دا ها ها، يلا وريني. 
ردت عليه أخيرًا وهو لاحظ العصبية في عينها اللي ضمتها - نعم! ازاي تطلب حاجة زي كدا! 
تصنع العصبية وشوَّح بإيده وهو بيرد عليها - قلة أدب بصحيح! ازاي أنا جوزك اللي لسة كاتب عليكِ من نص ساعة اشوف وشك؟ دا مفيش خِشى ولا حياء خالص فعلا.. 
لوهلة نِسَت حوار كتب الكتاب ولسة مفتكرة حالًا بكلامه دا، اتحمحت مريم ولفت بتتصنع إنها بتتفرج على الأوضة - هو أنت عندك كام سنة؟ 
حست بيه بيقف جنبها وبيرد - سؤال متأخر شوية لكن No problem، أنا ياستي عندي 28 سنة، خريج حقوق اللهم صلِ على النبي وخمسة وخميسة في عينك وغيري مني وولعي هه. 
ضحكت من ورا النقاب على طريقته فَـ سمعته بيزعق وهو بيصقف - شوفتها يابت، شوفتها والله..
حاوط كتفها بدراعه - الله! ماحنا حلوين وبنضحك أهو.! طب ما توريني بقى الضحكة كاملة ها ها وريني يلا. 
سمعوا صوت ثروت اللي جِه من برة وبينده عليهم فسابها ووقف قصاد الباب على وشك إنه يخرج لكن لَف وقال بجدية - بُصي يا مريم شوفي بقى إيه اللي أنتِ محتاجاه وقوليلي عشان اجيبه.. 
شاور على الدولاب - هتلاقي في الضلفة اليمين دي هدوم ليكِ غيري والبسيها وابقى اطلعي.. 
شاور على باب غير باب الأوضة - ودا الحمام. 
سابها وطلع وهي وقفت قصاد الدولاب بحيرة، فتحت الضلفة اللي قال عليها فَـ لقت هدوم بناتي دريسات وعبايات سودة، وكان معاهم نقابين بلونين مختلفين. 
رغم إنها استغربت إزاي هو جاب دول وامتى الا إنها خدت عباية منهم مع الخمار الخاص بالنقاب اللي كان لونه كُحلي ودخلت الحمام عشان تغيَّر هدومها.. 
طلعت وقفت قصاد المراية بتوتر وهي في حيرة كبيرة، تطلع بدون النقاب ولا تلبسه.!! 
أخيرًا ثبتت على إنها هتطلع بغيره واللي يحصل يحصل. 
وكالعادة كان التوتر مسيطر عليها وهي بتفتح باب الأوضة وبتطلع منه! اخدت نفس طويل واتقدمت كام خطوة لقدام لحد ما شافت ثروت وإبتسام قاعدين بيتكلموا. 
قربت منهم وقعدت على كرسي جنب إبتسام اللي أول ما شافتها زغرطت، اتخضت مريم وهي بتبصلها بصدمة وثروت وقف بسرعة وبصلها وهو بيردد بصدمة - في اي يا إبتسام صرعتي البت. 
سكتت إبتسام ومسحت على رأس مريم - قمر وتستاهل الزغروطة! اللهم احفظك يارب لأ دانا اقوم ارقيكِ! 
بصت إبتسام لثروت - أقولك.. 
بصلها بترقب راحت مزغرطة تاني وهي بتقول بضحك - معلش فرحانة يا ثروت الله! 
إبتسمت مريم اللي حمدت ربنا إن محدش منهم علَّق على العلامات اللي في وشها، بصت حواليها بتدور على معاذ اللي نزل من شوية يجيب حاجة ابوها نساها تبع الأكل. 
باب البيت اتفتح ودخل معاذ اللي شايل أكياس في ايده - حضر الأسد اللهم لا حسد، جبتلكوا شوية مخلل من عم مرزوق.. 
قطع كلامه وبص لمريم وكمل - حاجة كدا امواااه سُكرة.. 
- هو اي يالا؟؟ 
بص لأمه ورد وهو بيبتسم ببلاهة - المخلل يا ماما..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا