رواية الهجينة الفصل الـ 6 و 7 بقلم ماهي احمد
روايه الهجينة الفصل الـ 6 و 7 هى رواية من كتابة ماهي احمد رواية الهجينة الفصل الـ 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الهجينة الفصل الـ 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم الهجينة الفصل الـ 6 و 7
رواية الهجينة الفصل الـ 6 و 7
ياسين سمع صوت البنت وهي بتصوت وهو لسه حوالين ريحه الدم اول ما سمع صوت البنت
لف وشه وفي ثواني كان عندها
ياسين : هو انت 😈😈
عمار ضم حواحبه واستغرب ورجع خطوه لورا شكل ياسين مش طبيعي ودي كانت اول مره عمار يشوف حاجه زي كده ملامحه حاده
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بتوتر ) هو .. هو انت تقصد ايه ب كلمه هو انت ..
انت .. انت تعرفني
ياسين قرب من عمار اكتر وقرب مناخيره من جسمه وبقي يشم ريحه عماار
ياسين : ( رفع حاجبه وبيتكلم بخبث ) رغم ان باين عليك التوتر بس مش شامم ريحه الخوف جواك ياترى ايه السبب
عمار : ( استغرب ) شامم !!
ياسين : ( بقي بيلف حوالين عمار بخطوات بطيئه وضحكه خبيثه ) ده باين كده ان العربي اللي باعتك عشان تاخد البنت مش قايلك علي حاجه
عمار : حاجه زي ايه
ياسين : ( بعلو صوته وبصوت جحودي وعنيه مره واحده اتحولت للون الاسود ) انك لازم تخااااااااااااف
عمار من صوت ياسين اللي اتغير فجأه ورج المكان رج رجع لورا وضهره خبط في الحيطه والبنت بقت قاعده في الركن من كتر الصوت المرعب حطت ايدها علي ودانها ودفنت راسها ما بين رجليها
ياسين في لحظه كان قدام عمار ومسك عمار رفعه بأيد واحده من زوره ورفعه فوق وعمار ما بقاش قادر يتنفس قوه ياسين رهيبه محدش يقدر عليه بالساهل
ياسين : ( وهو عنيه باللون الاسود ) انت جيت للموووت برجليييييييك
( لف راسه يمين حاجه بسيطه وهو باصص لعمار ) ولا انت ولا ١٠٠ زيك يقدروا ياخدوها مني ( داس علي سنانه ) دي ملكي .. ملكي انا وبس انت فاااااهم
ياسين علشان في صفات الذئاب مكار بيحب يلعب بفريسته قبل ما يقتلها رمي عمار وحدفه اخر القبو عمار ضهره اتخبط في الارض ومابقاش قادر يقوم
ياسين : ( ابتسم ابتسامه خبيثه ) معقول .. معقول انت بقي عمار اللي كنت بسمع عنه طول السنين اللي فاتت دي .. وبنخبي البنت منه عشان ماياخدهاش .. بقي انت بقي اللي العربي مخليك دراعه اليمين وبيقول عليك الحصان الاسود بتاعه
الغريبه ان عمار كان ساكت مابيتكلمش ولا بيقاوم حرفيا
ياسين في لحظه بقي عنده ومسكه من بأيديه الاتنين ورفعه من صدره ورماه مره تانيه جنب البنت وبقي تحت رجلين البنت .. البنت رفعت راسها وبصيتله وهي بترفع راسها وبتبصله لاقت الدم نازل من شفايفه عمار بصلها كان الشعر مغطي كل ملامحها حرفيا هو شايف كميه شعر علي وشها مش اكتر
ياسين : افتكر انك اقل بكتييير من وصف العربي ليك
ياسين مسك عمار مره تانيه ولسه هيمسك رقبته عشان يقطمها
عمار : ( وايدين ياسين حوالين رقبته وهو باصص لياسين وعنين عمار مركزه علي عيون ياسين بكل لا مبالاه وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ابتسامه توعد كده ) وانت كمان العربي كان بيبالغ في كلامه عليك
ياسين استغرب من كلامه ده ماسكه ما بين ايديه
عمار مره واحده طلع قنبله من جيبه وحدفها اخر القبو ياسين ساب عمار وبص وراه عشان يشوف اي اللي اتحدف عمار بسرعه جرى علي البنت وحط دراعه علي راسها والق"نبله انف"جرت وياسين قوه القنب"له حدفته بعيد ووقع عليه الحيطه عمار بسرعه شال ايده من علي البنت وبص للبنت
عمار : انتي كويسه
البنت طلعت بسرعه علي السلالم وهي خايفه ومرعوبه وعمار لاحظ الد"م اللي نازل ما بين رجليها افتكر انها اتصابت
مايعرفش انها عندها البريوت
بقلمي ماهي احمد
مره واحده ياسين وقتها الغضب بان علي وشه وايده شقت الحيطه اللي وقعت عليه وابتدي يقوم
عمار استغرب جدا ازاي قام منها المفروض يموت البنت استخبت ورا ضهر عمار وعمار بقي يطلع السلالم بضهره وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل
بقلمي ماهي احمد
بقي يطلع السلم خطوه ورا التانيه
بضهره والبنت وراه
ياسين ابتدي يقرب اكتر من عمار بخطوات بطيئه
ياسين : تبقي مجنون لو افتكرت للحظه اني ممكن اموت بالسهوله دي 😈
عمار طلع المسدس بتاعه من ورا ضهره وبقي يضرب ياسين بالنار طلقه في التانيه وياسين كل طلقه يادوبك ترجع ضهره لورا زي ما تكون الطلقه بتزقه لورا حاجه بسيطه بس بالرغم كده بيتقدم خطوات من عمار برضوا عمار الطلقات خلصت منه بص للمسدس كده ولسه بيبص في المسدس لقي ياسين في وشه وشكل سنانه اتغيرت عمار وقع في الارض جنب الشنطه بتاعته اللي كانت علي ضهره ياسين قرب منه ولسه هيغرز سنانه في عمار
عمار بسرعه بديهه منه طلع صاعق كهربائي من الشنطه بتاعته وغرزها في جسمه ياسين الحاجه الوحيده اللي بتأثر فيه وبتخليه ضعيف وبترجعه لطبيعته هي الكهربا والصاعق اللي مع عمار كان قوه الكهربا فيه عاليه جدا
ياسين الكهربا مسكت في جسمه ورجع لورا ووقع في الارض
ونن عينه رجع طبيعي مابقاش اسود
عمار استغل الفرصه بسرعه ومسك البنت ولسه بيحاول يفتح الباب عشان الفاتحه بتاعت الارض اللي دخل منها الحيطه وقعت عليها وسدتها وبقي مافيش اي مخرج تاني يخرجوا منه غير الباب كل البدروم بقي عباره عن ردم مش اكتر
جاب المسدس التاني بتاعه وبقي يضرب نار علي القفل لحد ما اتفتح ولسه بيطلع بيبص لقي الضبع قدامه
الضبع : ( لون عنيه اتغيرت للاسود مع ابتسامه خبيثه ) نورت ياولدي
الضبع مسك عمار وجه يرفعه الضبع ضعيف ماقدرش عمار ضربه برجليه بكل قوته مره واحده عمار بيبص لقي الرجاله اللي جايبها معاه بقت تضرب الضبع بالنار في ضهره وقع في الارض والدم اللي نازل منه كان اسود
ولانه كبير الجرح بتاعه مابيلمش بسرعه
عمار مسك البنت واخد شنطته وطلع بسرعه بيها من البيت
البنت اول ما شافت النور بقت بتخبي عنيها بأيديها وبقت تصرخ بتتعمي في النور
عمار بقي يشدها وراه بالعافيه واخد باله انها بتخبي عنيها في النور
واخيرا طلع من البيت ولاحظ مره واحده ان ضرب النار وقف
دخل بسرعه في وسط الزرع والبنت معاه
ياسين وقتها ابتدي يستعيد قوته مره تانيه وراح بسرعه ورا رجاله عمار وقطم رقبتهم
وراح للضبع
ياسين : قوم .. قوم معايا يابوى
الضبع : ( وهو مش قادر يقوم الرصاص في جسمه في كل حته ) مابينلهاش قومه ياياسين ( بلع ريقه ) خلاص
ياسين : ( بنظره حزن وهو بيبص للضبع ) لاء ازاي .. هتقوم .. هتقوم وهتبقي كويس يابوي
الضبع: ( وهو بيتكلم بالعافيه ) من اول ما بقيت معايا وانا اعتبرتك ابني انت عارف اللي زينا مابيخلفووش .. بس انا كنت بعتبرك ابني حقيقي ياولدي .. فضلت سنين مستني اللحظه اللي البنت تكبر فيها وتبلغ .. ولما خلاص قربت اموووت
لو كنا فكينا اللعنه مكنتش موت بسهوله ياولدي
خللي .. خللي بالك من عمار .. خد .. ( بلع ريقه) خد حذرك منه ده تربيه العربي ( بنهجه ) وانت .. وانت عارف مين هو العربي
الضبع فارق الحياه وياسين وقتها صرخ صرخها رجت البيت كله رغم ان عمار كان بيبعد علي قد ما يقدر ما بين الزرع بس رغم كده سمع صوت ياسين وهو بيصرخ علي الضبع
وقف مره واحده علي صرخت ياسين وبص وراه والبنت لسه مغميه عنيها
ياسين : ( بص بصه شر ونفسه بقي طالع نازل من كتر الحقد والغل اللي جواه ناحيه عمار ) مش هسيبك ياعمار .. هخليك تتمني الموت من اللي هعمله فيك .. عارف يعني ايه مش هسيبك 😡😡
البنت من كتر الجرى مش قادره وقفت عشان تاخد نفسها وهي لسه حاطه ايدها الشمال علي عنيها مره واحده زقت ايد عمار وسابته ووقفت تاخد نفسها
عمار : ( قرب منها وهو بينهج ) انتي النور ( اخد نفس ) بيأذيكي صح
البنت شاورت براسها كده من فوق لتحت بمعني ايوه
عمار بص كده حواليه عشان يلاقي اي حاجه معاه مالقاش راح وطي بسرعه وقطعلها حته من فستانها وغملها عنيها بالقماشه دي ومره واحده حس ان في حد في الزرع والزرع بيتحرك حس انه ياسين بص شمال ويمين بيبص لقي دم البنت نازل من رجليها عرف انه عرف طريقهم من الريحه بتاعت دمها اللي نازله منها
بقلمي ماهي احمد
قعد في الارض بسرعه وبقي يكتم الدم اللي علي رجليها بالتراب بيبص علي رجليها لقي في دم نازل منها تاني
فهم انها مش مجروحه دي البريوت ضرب علي جبينه بأيديه وداس علي سنانه لانه فهم انه مش هيقدر يكتم ريحه الدم مسح بأيديه علي وشه وغمض عنيه وقرب من البنت وهمس للبنت في ودنها ورش ماده سايله حواليها واختفي
البنت فضلت واقفه ماتحركتش وحته القماشه علي عنيها
بقلمي ماهي احمد
مره واحده ياسين ظهر بيبص لقاها واقفه وما ببتتحركش
وعمار مش معاها
ياسين ذكي حس بحاجه غريبه بتحصل من اللي سمعه عن عمار انه مابيستسلمش بسهوله
قرب من البنت خطوه ودخل جوه الدايره اللي عاملها عمار من غير ما ياخد باله ولسه هيمسكها شم ريحه دخان
رفع وشه اكتر وبقي بمناخيره يشم ريحه الدخان وادا البنت ضهره وهو مديها ضهره عمار رمي حبل علي البنت والبنت مسكت في الحبل وبقي يجرها ما بين الزرع بالحبل وفي لحظه الماده دي كانت قابله للاشتعال وولعت وعمار في نصها كل ده حصل في لحظات سرعه عمار رهيبه ياسين مالحقش يستوعب كل ده في اللحظات دي
ياسين النار بتأذيه طلع بسرعه من الدايره وهو النار ماسكه فيه
وعمار اخد البنت بسرعه وبقي يجري بيها لحد ما وصل للطياره لقى الطياره مستنياه
عمار اتخبي ورا جبل وبص في ساعته لقي الشروق خلاص هيطلع فضل مستني لحد ما الطيار مشي ومارضاش يركب معاه في نفس الطياره وقرر انه هيرجع بطريقته
بقلمي ماهي احمد
ياسين وقتها طفي نفسه وابتدى جرحه يلتئم ومسك في تراب الارض بايديه وداس علي سنانه
ياسين : ( بكل غيظ وحقد ) برضوا مش هسيبك
-----------------------( في نفس الوقت )---------------------------
وقت صلاه الفجر
ماما عمار قاعده بتصلي الفجر
وقاعده بتعيط وهي بتركع لربنا
وتدعي ان ربنا يسامحها انها اختارت عمار عشان يموت
السنين اللي فاتت دي كلها مانستهاش نظره عمار وهو بيبصلها وبيقولها
عمار : ( وهو عنده ١١ سنه ) مش معني انا 🥺🥺
كل ماتفتكر صوتها يعلي اكتر في الصلاه وهي بتعيط
مرام بنتها كبرت وبقت عروسه
مرام : ( جت وقعدت جنبها ) انسي بقي ياماما اليوم ده انسي خلاص
هلال ( اخو عمار الكبير ) : ( بسخريه ) تنسي .. تنسي ازاي يامرام وهي كل يوم قرفانا بعياطها لحد ما خلاص زهقنا
مرام : اخرس ياهلال ماتكلمش ماما بالطريقه دي
هلال : ياترى لو كنتي اخترتيني انا كنتي هتفضلي تعيطي عليا السنين دي كلها
الام بصيتله بصت حزن
الام : ( بدموع ) للاسف ماقدرتش اختارك انت وقتها
هلال : ( بكل جحود ) وطبعا ندمانه
الام : انا ندمانه اني اخترت اصلا .
هلال : احنا مش هنخلص بقي من موضوع عمار ده
الام : لاء مش هنخلص موضوع عمار مش هيخلص غير بموتي مش هسمح بحد منكم ينساه الا لو مت
هلال : لو كده يبقي ياريت تموتي النهارده قبل بكره عشان نرتاح وتريحينا بقي
بقلمي ماهي احمد
مرام : هلال انت بتقول ايه
هلال مشي وسابهم
الام : سبيه .. سبيه يامرام انا اللي عملته لازم الاقيه يابنتي
مرام اخدت مامتها في حضنها وبقت تبكي وهما الاتنين بقوا يبكوا سوا
--------------------------( بقلمي ماهي احمد )-----------------------
في نفس الوقت
يزن دخل مكتب عمار وبقي يفتش في المكتب عن اي حاجه
ممكن تعرفه عن المهمه. بتاعت عمار ايه وليه مارضاش ياخده معاه
بس للاسف مالقاش حاجه ركب عربيته وراح للعربي
نزل من العربيه واول ما نزل بيبص لقي ساره في وشه
ساره: انت ليك عين تيجي هنا تاني بعد اللي عملته معايا امبارح .. لاء وكمان لوحدك من غير عمار .. اي الشجاعه اللي نزلت عليك دي مره واحده
يزن: ساره سبيني دلوقتي
ساره : ( استغربت اول مره يزن مايدهاش اهتمام )
ساره: ( اتنهدت ) : وانت يعني شايفني ماسكه فيك اوي
يزن : ساره ابوكي فين
ساره : ايه ابوكي دي اسمها بابي
يزن : يووووه ياساره بقولك هو فين
ساره : خرج من امبارح ومجاش من وقتها .. بتسأل عنه ليه
يزن : ماتعرفيش هييجي امتي
ساره : لاء طبعا ومن امتي بابي بيقولنا علي حاجه زي دي
يزن فونه رن بيبص علي الفون لقاااه ...
قبل ما نبدأ معلش حابه اقول حاجه لما بنزل بوست واقول مين مستني وهنزل الروايه بعد ساعه مثلا بلاقي التفاعل حلو جدا وفي اقل من ١٢ ساعه البوست بيكون محقق عدد اللايكات المطلوبه زي امبارح كمل ال ٥٠٠٠ لايك علي الساعه سبعه الصبح لكن لما البارت بينزل وبتقروا مابيكملش العدد المطلوب ويفضل لتاني يوم بالليل ده اذا كمل
المشكله هنا في حاجه اني لما بعمل تعديل للبوست ياقمرات الروايه بتظهر عند ناس وناس تانيه لاء فأرجوكم بعد اذنكم تتفاعلوا اول ما انزل الروايه عشان ماضطرش انزل بوست التعديل قبل الروايه وكده مش هتظهر عند الكل وانا بعد كده اول ما العدد يكمل تاني يوم علي طول هنزل الروايه افتكر اني انا لحد دلوقتي ملتزمه فياريت انتوا كمان تلتزموا معايا بعد اذنكم انتي بايديك الروايه تنزل كل يوم وانتي برضوا اللي بأيدك تنزل مره كل يومين تلاته علي حسب ما العدد يكمل ده مجرد لايك ياجميله اللي يخليكي تدوسي علي قراءه المزيد يخليكي تدوسي علي اللايك كمان ❤️
يلا نبدا بسم الله 💕
------------------------------
يزن فونه رن بيبص لقاه عمار بيتصل بي
يزن : ( بص لساره ) ده عمار
ساره : طيب افتح بسرعه مستني ايه ؟
يزن فتح الفون
يزن : الووو .. الووو
عمااار .. الوووو
مره واحده الفون فصل واتقفل
يزن استغرب وضم حواجبه
ساره : في اي يايزن عمار قالك ايه ؟
يزن : الفون فصل
ساره : طيب وايه المشكله دلوقتي يتصل تاني
يزن : ( باستغراب ) عمار .. عمار عمره ما اخد معاه فونه وهو طالع عمليه
-----------------------( بقلمي ماهي احمد ) --------------------------
عمار اتخبي ورا جبل وبص في ساعته لقي الشروق خلاص هيطلع فضل مستني لحد ما الطيار مشي ومارضاش يركب معاه في نفس الطياره وقرر انه هيرجع بطريقته
بقلمي ماهي احمد
ياسين وقتها طفي نفسه وابتدى جرحه يلتئم ومسك في تراب الارض بايديه وداس علي سنانه
ياسين : ( بكل غيظ وحقد ) برضوا مش هسيبك وفي لحظه ياسين مكانش موجود في مكانه
بقلمي ماهي احمد
Flash back
عمار كان جاي يجرى علي الطياره عشان يطلع فيها وقبل ما الطياره تطلع بثواني عمار قعد علي ركبه و حط ايده علي الارض وحس ان في حد جاي بيجرى بسرعه رهيبه عرف ان ده ياسين مره واحده شق فستان البنت وعاصه بالدم اللي نازل ما بين رجليها ومن غير ما الطيار ياخد باله ربط الفستان في الطياره من تحت وبعدها الطياره اتحركت ودخل بسرعه جوه الجبل وبقي يجيب تراب علي قد ما يقدر يحطه علي البنت عشان ياسين مايشمش ريحتها البنت كانت واقفه قدامه والقماشه علي عنيها وبقت بالهدوم الداخليه قدامه وبس يادوبك بدي حماله ابيض والاندر
البنت مكانتش حاسه بالخجل ولا تعرف اصلا يعني ايه ان حد يقلعها هدومها وتسيب نفسها لواحد كده
عمار كان بيلمس جسمها وبيحط التراب عليه جسم البنت ابييييييض جدا وبشرتها ناعمه زي الاطفال عمار بلع ريقه
واخد نفس وبصلها كده راح قلع الچاكيت بتاعه بسرعه وحطه عليها ولسه بيحط الچاكيت عليها حس بياسين واقف بره الجبل مسك البنت بسرعه وخباها وراه
وقعد علي ركبه واستخبي ورا صخره ياسين بقي يشم الريحه بتاعت الد"م بتاع البنت لقاها جايه من الطياره والطياره بتطلع ياسين جرى ورا الطياره وبعد عنهم خالص ياسين سرعته فوق الفظيعه وقوه الشم عنده مش طبيعيه مره واحده نط علي الطياره الهليكوبتر والطيار كان خلاص طلع بيها
وياسين بقي يدور علي عمار والبنت جوه الطياره
الطيار اللي كان بيسوق كان خايف جدا ياسين زي الشيطان مره واحده بص للطيار اللي بيسوق نظره شر قطم راسه في ايديه والطياره كانت في السما عمار طلع من جوه الجبل بيبص لقي الطياره توازنها بيختل عرف ان ياسين موت الطيار والطياره بتقع عمار مسك البنت من ايدها وشدها وراه وبقت البنت تجرى معاه
الطياره قبل ما تقع وخلاص هتنفجر ياسين نط من الطياره ونزل علي الارض علي ركبه وعرف ان عمار عمل في خدعه مش اكتر عشان يكسب وقت ويقدر يهرب
بقلمي ماهي احمد
عمار وهو بيجرى لقي زي عشه من الخوض دخل فيها بسرعه وقفل الباب وبقي ياخد نفسه والبنت بقت واقفه وهي لابسه چاكيت عمار بس ورجليها كلها باينه وسندت ضهرها علي الخوص
ياسين كان بعيد عنهم جدا بمسافه بس برغم كده اتكلم بصوت عالي جدا
ياسين : ( بصوت عالي اوي بقي عامل زي الصدا في وسط الصحرا ) انا عاااااارف انك سامعني
ياسين ضم حواجبه وهو مستغرب كل اللي بيحصل ده صوته واصله لحد هنا
ياسين : انت سامعني ياعماااااااار .. انا عاااارف انك سامعني
البنت من كتر صوته اللي بيرج الصحرا كلها رج حطت ايديها الاتنين علي ودنها
ياسين : مش هسيييييييبك .. هخليك تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه ياعماااااار يابن حربي
ولا تحب اناديك بأسم امك بدريه
بقلمي ماهي احمد
عمار استغرب اكتر عرف منين اسم امه وابوه ولسه هيطلع البنت حست انه هيفتح الباب
قربت منه بسرعه ومسكت ايده وقفلت الباب وهي لسه حاطه الشريطه علي عنيها وشاورت براسها شمال ويمين كده انه مايطلعش
عمار فاق لنفسه وعرف ان ياسين بيحاول يستفزه عشان يعرغ مكانه طلع قلع شنطته بسرعه وبقي يدور في شنطته علي اي حاجه علشان تساعده يخرج من هنا
بيبص لقى فونه في الشنطه استغرب جدا هو ما بياخدش معاه فونه خالص في شنطته طلع الفون وخلاص كان بيفصل شحن علي واحد في الميه اتصل بيزن بسرعه بس كانت الاشاره ضعيفه
يزن فتح الفون
يزن : الووو .. الووو
عمااار .. عمارر
---------------------( في الوقت الحالي )------------------------
عمار كان لسه هيرد سمع صوت خطوات جايه عليهم قفل الفون بسرعه وهو مرتبك ومن كتر ارتباكه وقع الفون من ايديه الفون اتكسر نصين مسك البنت وبقي ورا ضهرها وحط ايده علي بوقها وبقي ضهرها لازق في صدره وهمس في ودنها
عمار : ( بهمس ) اوعي تعملي صوت البنت شاورت براسها فوق وتحت بمعني حاضر
وحتي النفس مابقيتش تتنفسه
مره واحده الباب اتفتح عليهم
------------------------( في نفس الوقت )-------------------------
يزن : ( بقلق ) عمار في خطر ياساره
ساره : انا كمان حاسه ان في حاجه مش مظبوطه
يزن : طيب وبعدين هنفضل ساكتين كده احنا لازم نعمل حاجه
انا حتي ماعرفش هو راح فين اول مره مايقوليش علي حاجه .. ( بتوتر ) اول مره يخبي عني هو رايح فين
ساره : طيب واللي يقولك هو راح فين
يزن : ( استغرب ) انتي عارفه ؟
ساره : لاء معرفش طبعا وانا من امتي بابي بيقولي علي حاجه بس انا اقدر اعرف
يزن : ازاي
ساره : المكتب بتاعه اي حاجه بابي بيعملها واي عمليه بيقوم بيها بيكتب كل حاجه في أچنده قديمه اوي وبيخبيها في درج المكتب بتاعه انا ممكن ادخل المكتب واعرف اخر عمليه عمار قام بيها هي ايه
يزن : طيب وانتي ليه هتعملي كده ؟
ساره : (بصت في الارض وسكتت )
يزن : فهمت خايفه علي عمار زي ما انا خايف عليه
ساره : ( بلهفه ) اكيد .. وعايزاك توعدني وعد
يزن : وعد ايه ؟
ساره : لو عرفت هو فين وجيبتلك اللوكيشن بتاعه تاخدني معاك
يزن : ( مسكها من دراعها جامد ) انتي اكيد اتجننتي صح
ساره : خلاص براحتك شوف بقي مين اللي هيجيبلك الأچنده
يزن : طيب هاتي الاچنده الاول وبعد كده نبقي نشوف هنعمل ايه
ساره : لاء طبعا مش قبل ما توعدني
يزن مكانش قدامه حل غير انه يوعد ساره انه ياخدها معاه
يزن : اوعدك ياستي .. خلاص ارتحتي .. يلا بقي اتصرفي وهاتي الاچنده دي بأي طريقه
ساره : ( ابتسمت ابتسامه خفيفه ورفعت حواجبها لفوق ) بس كده من عيوني ☺️
-----------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------------
في نفس الوقت
عمار مسك البنت وحط ايده علي بوقها واستخبي والباب بتاع العشه مره واحده اتفتح عليه
بيبص لقي صحاب العشه داخلين عليه اتنين صعايده ومعاهم سلاح وطلعت العشه دي بيخبوا فيها الاسلحه بتاعتهم شالوا حته الكليمه اللي كانت علي الارض وفتحوا زي سرداب تحت الارض ولسه بيحطوا الاسلحه فيه البنت رجعت لورا وعملت صوت الرجاله الاتنين رفعوا سلاحهم وادوهم وشهم عمار اول ما شافهم اتنين صعايده مش ياسين اخد نفس وارتاح
بقلمي ماهي احمد
الراجل : ( وهو رافع البندقيه علي عمار ) انت مين وازاي عرفت طريقنا اهنه
عمار : ( بهمس ) وطي صوتك .. وطي صوتك
الراجل : اوطي صوتي .اوطي صوتي كيف يعني انت مين
قول بدل ما فرغ البندقيه في دماغك
الراجل بص للبنت ولاقي عمار حاطط قماشه علي عنيها
الراجل : مين البنيه دي .. انطق انت خاطفها
الراجل التاني اللي معاه : لايكون بيغت"صبها شايفه كيف مش لابسه هدوم
عمار سابهم وبص علي الباب
الراجل : انت رايح فين
عمار : ( داس علي سنانه ) دي اخر مره هقولك فيها وطي صوتك انت فاهم
الراجل : بقي يعلي صوته اكتر لا مافهمش
عمار مره واحده بقي يسمع صوت حد جاي بيجرى وعرف انه ياسين بسرعه لف البندقيه ومسكها من الراجل
وحطها في وشه
عمار : ( بصوت واطي ) انا مش عدوكم اللي جاي علينا ده هو اللي عدونا ولو ماسكتووش هيبجي يخلص علينا كلنا انتوا فاهمين
الرجاله اول ما البندقيه بقت مع عمار رفعت ايديها بسرعه
الرجاله : مين تقصد مين عدونا
عمار : واحد اسمه ياسين
الراجل : ياسين الضبع 😱😱
الراجل بسرعه فتح السرداب اللي في الارض ونزل فيه وعمار نزل معاه واستخبوا جوه وكان فيه زي اوضه بيخزنوا تحت الارض السلاح وبعد ما تدخل الاوضه دي جواها ممر
اول ما دخلوا تحت السرداب ده ياسين فتح الباب وبقي يدور جوه العشه دي زي المجنون بقي يكسر كل حته فيها مالقاش حد ضرب بأيده علي العشه كانت هتقع وتتهد ولسه هيطلع من الباب اخد نفس عمييييييق وشم ريحه البنت مره تانيه عرف انها موجوده ابتسم ابتسامه خبيثه وعنيه اتحولت باللون الاسود وبص في الارض وشال الكليمه اللي في الارض فتح السرداب ولقى الرجاله واقفين ابتسم ورفع حجبه اليمين
ياسين : مش قولتلك مش هسيبك ياعمار 😈😈
----------------------( في نفس الوقت )--------------------------
ساره دخلت مكتب باباها بسرعه وبقت تدور علي الاچنده اللي باباها بيكتب فيها مواعيد العمليات بتاعته واالاماكن بتاعتها بالظبط
بقت بدور في كل حته مافيش فتحت الدرج مالقيتهاش
بقلمي ماهي احمد
بتبص لاقت كرسي جديد باباها جيبه
ساره : ( بتكلم نفسها ) غريبه اي الكرسي ده .. ده بابي مابيحبش اي حاجه تتحط في مكتبه جديده
قعدت علي الكرسي لاقيته مريح جدا وتحتيه زي معدن وطت وبصت تحت الكرسي ومن غير قصدها داست عليه بتبص لاقت زي درج اتفتح وفيه الاچنده اللي بدور عليها ساره ابتسمت وفتحت الاچنده بسرعه ولسه بتفتحها لاقت باباها بيفتح الباب بتاع المكتب
ساره : 🥺😨
يزن : يانهار اسود ده اي اللي جابه دلوقتي ده
العربي : بتعملي ايه هنا ياساره
ساره : ( بتوتر وبلعت ريقها ) ما .. ما .. مابعملش
العربي : اومال بتعملي ايه في اوضه المكتب
ساره كانت واقفه جنب الكرسي العربي بص كده وحس بحاجه غريبه بتحصل
ساره : مافيش كنت بدور عليك قولت استناك هنا
العربي: كنتي عايزه حاجه
ساره : اه اكيد .. كنت .. كنت عايزه اسافر مع اصحابي هقعد معاهم اسبوع وكنت محتاجه فلوس
العربي: ومين اصحابك دوول
ساره : هناء يابابي وبقيت الشله هو انا ليا غيرهم
العربي: اللي انتي عايزاه خوديه من امك ومش عايز اشوف وشك في اوضه المكتب تاني انتي فاهمه
ساره : طبعا .. طبعا فاهمه
ساره طلعت من اوضه المكتب وهي خايفه من باباها مووت
العربي بسرعه فتح الكرسي بيبص لقي الاچنده فيه اطمن واخد الاجنده حطها في الخزنه بتاعته ومشي
ساره راحت ليزن
يزن : ابوكي جه ودخل المكتب
ساره : لا والله طيب ما انت عارفه
يزن : طيب عملتي ايه
ساره :مالحقتش اخد الاچنده
يزن : يادي المصيبه يعني معملتيش حاجه
ساره : ( طلعت الورقه ومسكتها ما بين ايديها ) بس قطعت الورقه اللي فيها مكان اخر عمليه
يزن فرح جدا ونتش الورقه من ساره وفتحها بسرعه وعرف مكان بيت ياسين
يزن : ياااااه في ضواحي الصعيد
ساره : هتاخدني معاك
يزن : اه .. اه طبعا اكيد
اركبي
يزن فتح العربيه بتاعته وركب من ناحيه الباب بتاع السواق ساره جت تفتح الباب التاني لاقيته مقفول
ساره : افتح الباب يايزن
يزن : ( وهو جوه العربيه ) مش هينفع اخدك معايا ياساره ماتبقيش مجنونه
يزن مشي بالعربيه وساب ساره واقفه تاكل في نفسها
ساره : بقي كدة يايزن والله لا وريك
----------------------( بقلمي ماهي احمد )---------------------------
ياسين دخل بسرعه السرداب وكان اول حد يقابله هما الراجلين قطم رقبتهم في لحظه وعمار كان معاه البنت وبيجرى بيها لحد ما دخل الاوضه اللي بيخزنه فيها السلاح وقفل الباب الحديد عليه هو والبنت
الباب كان عباره عن باب من القضبان الحديد وكان عمار شايف ياسين واللي يفصل ما بينهم الباب الحديد ده
ياسين : اللي يفصل ما بيني ومابينك ثواني مش اكتر
عمار : وانا مش محتاج غير ثواني عشان ابعد عنك اكتر
عمار فتح باب جوه الاوضه دي وقفل وراه وبقي ياسين يكسر الباب الحديد بكل قوته
وعمار جرى هو والبنت في طريق طويل تحت الارض بيبص اخيرا لقي للطريق اخر وسلم طلعوا منه لقوا عربيه نص نقل بيضا فيها اسلحه من ورا واضح انها تبع الرجاله الصعيده دي عمار ركب بسرعه في العربيه
وياسين كسر الباب الحديد وبقي بيجرى وراهم زي المجنون
عمار بيدور علي المفتاح مالقهووش شد السلكتين من العربيه ووصلهم ببعض وشغل العربيه
وياسين خلاص جاي وراهم عمار اتحرك بالعربيه واخيرا مشي بيها وطلع علي الطريق
وبقي يسوق العربيه بأسرع ما عنده
عمار : ( بص للبنت اللي جنبه ) انتي كويسه
البنت : ( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني كويسه )
عمار : انتي مين .. وليه الكل عايزك بالشكل ده
وزاي واحد زي ده بيبقي بالمنظر ده
عمار: انطقققققققققي
عمار كان متعصب جدا .. ياسين مابيموتش ومش عارف يهرب منه ازاي
بقلمي ماهي احمد
مره واحده بيبص قدامه علي الطريق لقي زي صخرا حاول يتفداها لف شمال بسرعه من كتر سرعه العربيه .. العربيه اتقلبت ولفت كام مره علي ضهرها عمار والبنت اغم عليهم ومبقووش حاسيين بنفسهم
عمار بعد كده حس ان في حد بيشده من جوه العربيه من كتافه وبيطلعه ولأنه مخبوط في راسه
مكانش مركز اوي مره واحده حس بحد بيشده بكل قوته من كتافه وبيطلعه بره العربيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
