رواية بريق زهرة الحازم الفصل الـ 6 و 7 بقلم حنان عبد العزيز

رواية بريق زهرة الحازم الفصل الـ 6 و 7 بقلم حنان عبد العزيز


روايه بريق زهرة الحازم الفصل الـ 6 و 7 هى رواية من كتابة حنان عبد العزيز رواية بريق زهرة الحازم الفصل الـ 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بريق زهرة الحازم الفصل الـ 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم بريق زهرة الحازم الفصل الـ 6 و 7

رواية بريق زهرة الحازم بقلم حنان عبد العزيز


رواية بريق زهرة الحازم الفصل الـ 6 و 7

اقتربت منها بتوتر: زهره أنا ..
زهره بدموع: انت اييه يا عدى انت خاين وكدااب طيب لييه انا عملت فيك اييه علشان تعمل فيا كده 
نظر إليها مالك بقلق: زهره ممكن تسمعيه 
نظرت للذى يقف أمامها بقلق: دا خاانى يا ماالك شوفته بعينى بيخونى مع واحده ضاربه شعرها اكسجين 
نظر مالك وعدى الى بعضهم باستغراب وصدمه ثم قال عدى باستغراب: خنتك مع مين وشوفتينا فين يا زهره 
شهقت زهره بدموع: كنت نايمه وحلمت انك بتخونى مع واحده شعرها اصفر يا عدى على أخر الزمن 
نظر مالك إليها بصدمه: نعااام يا اختااى يعنى انتى بتعيطى علشان شوفتيه بيخونك فى الحلم 
مسحت دموعها بحزن: ايوه مع واحده شعرها اصفر 
شد مالك شعره بغيظ : لا كمان شعرها اصفر بت انا اول ما شوفتك اصلا قولت انك مجنونه والنعمه 
نظرت له بغضب طفولى: ولااااا مين دى الى مجنونه لا والنعمه افرمك ابو شكلك عيل باارد 
عدى بصرامه: مااالك خلااص 
نظر له بغيظ: انا مالى هى الى مجنونه 
اتجهت زهره الى عدى وحضنته بطفوله ونظرت له بعيون القطط: انا مجنونه يا عدى شوف بيشتمنى ازااى 
نظر لها عدى بابتسامه : لا يا حبيبتى هو إلى مجنون انتى ست العاقلين 
كاد مالك أن يخرج عقله صرخ بهم بغيظ وهو يتجه نحو الباب : انا غلطان يا عم انى جيت عندكم والله ما انا جاى تانى 
ثم أغلق الباب خلفه بقوه 
نظرت زهره الى عدى بقلق: هو زعل يا عدى ومش هيجى تانى 
ابتسم لها عدى : لا متقلقيش هو مالك قلبه طيب انا هصالحه 
هزت راسها بالموافقه ثوانى وبعدت عنه بغيظ : استنى بس كده انت خونتنى يا عدى 
ابتسم عدى عليها: خنتك اييه بس انتى كنتى بتحلمى يا حبيبتى انا كنت قاعد مع مالك هنا أهو ..
نظرت له بضيق: برده خنتنى هاا 
ثم تركته وصعدت بغيظ الى غرفتها 
نظر إلى أثرها بابتسامه: مجنونه اقسم بالله 
نظر إلى الهاتف الذى يرن وقام بالرد عليه بجمود : هاا نزفت الى قولتلك عليه 
: ايوه يا باشا كله تمام يعنى دلوقتى بقينا فى السليم وتقدر تعمل كل الى انت عايزه 
ابتسم عدى بانتصار: كويس اوى الكلام دا 
...............................
نظر إلى الرساله بصدمه لم يستوعب اى شئ فقط بنظر الى الرساله بدموع وصدمه حتى فاق ومسك الهاتف وبدأ يكتب باصابع ترتجف من الفرحه: زهره انتى فين انا قلبت عليكى الدنيا انتى فين 
ثوانى وقامت بالرد: انا فى مكان بعيد اوى يا مازن مش هعرف اقولك عليه بس أنا كويسه 
نظر إلى الرساله بدموع وبدأ يكتب مره اخرى: طيب انتى فين وانا هجيبك صدقينى يا زهره أنا هحميكى منه والله حازم مش هيأذيكى طول ما انتى معايا 
ردت عليه عبر الرساله: مش هينفع يا مازن عايزه اقولك انك بجد وحشتينى 
رد عليها بفرحه: بجد يا زهره انتى بتحبينى 
: ايوه يا مازن انت كنت سند ليا فى اوقات كتير شكرا على كل حاجه بجد عملتها معايا وانا هرجع علشانك بس دلوقتى لازم اقفل هكلمك بعدين سلام 
وأغلقت الهاتف نظر إلى الهاتف بفرحه ودموع : الحمد لله يارب الحمد لله كمل فرحتى على خير يارب ورجعهالى بالسلامه يارب 
.......................
-العالم يحتاج ابتسامتك في كل صباح ليشرق .
كان يسوق السياره وهو يرد على الهاتف بضيق: نعاام خلصت مع الأستاذه زهره وجاى تكمل شتيمه فيا 
عدى بابتسامه: الاه انت لسه مقموص من امبارح فكها بقا يا مالك 
: وأنا مالى انت الى متجوز واحده مجنونه بتقول حلمت انك بتخونى 
ضحك عدى : شوف حتى انت بتقول انها مراتى روق بقا 
مالك بغيظ: والله حالكم انتوا الاتنين بيقنعنى بجد أنكم متجوزين 
: طيب يلا تعالى على الشركه علشان فى كام حاجه عايزك فيها 
: حاضر جاى فى الطريق 
وقع الهاتف من يديه على الأرض تاافف بضيق ثم نزل والتقطه بيده وهو يسوق السياره ثم نظر أمامه بصدمه محاولا تفادى ذاالك الجسد حيث رأى عيون زرقااء تنظر له بصدمه وخووف ثوانى وتحكم بسيارته وابتعد عن الطريق قليلا 
توقف السياره نزل الى الأسفل بضيق ولكنه لم يجد أحد أخذ يبحث حوله ولا يوجد اى شخص تمتم لنفسه باستغراب: ازااى انا شوفت واحده كانت واقفه هنا عيونها زرقاء كنت هخبطها تكون رااحت فين بس 
رفع كتفه بضيق ثم ركب سيارته مره أخرى متجها للشركه 
.........................
أخذت تنظر حولها بملل وهى تتأفف: يعنى انا لما كنت متجوزه قبل الحادث كانت حياتى ملل كده مكنش فى اى حاجه اعملها كده 
نظرت إلى إحدى الخادمات بجانبها: بقولك اييه يا قمر انتى متعرفيش انا كنت بعمل اييه قبل الحادثه 
نظرت لها الخادمه بتوتر فقد حزرهم عدى الا يقولوا لها اى شئ لذالك قالت بتوتر: ها..لا يا هانم اصل احنا هنا صف خدم جديد 
رفعت عيونها بملل: طيب
نفخت مره أخرى بضجر: لا كده كتير بجد اييه الملل دا ياربى حتى مسابش ليا تليفون او حاجه اتسلى بيها 
ثوانى وابتسمت بخبث واسرعت تجرى الى غرفتها بسرعه البرق 
فتحت الخزان واخذت دريس ابيض بسيط لحد الركبه بنص كم وفردت شعرها الأسود على ظهرها ووضعت الكحل على عيونها الخضراء لتبز جمالها ثم نزلت مسرعه الى إحدى السيارات الخاصه بعدى تشير للسائق بأن يتحرك الى شركه عدى .........
...................
: تؤ تؤ يا حراام منظرك عمل ازااى بعد ما سيبتك مكنتش اعرف انى مهمه عندك اوى كده 
نظر حازم بسخريه لتلك الواقفه أمامه بغرور ولم يتحدث 
اكملت هى بغرور: المحكمه هتحكم عليا أخد كل الى حيلتك يا حازم وابقا ورينى هتصرف على نفسك انت والخدامه ازااى 
نظر لها بغضب : كلمه واحده على مراتى الى أنضف منك مليون مره همووتك فاهمه 
: ولما انت بتحبها كده اتجوزت عليها لييه علشان انت مريض يا حازم مريض ولازم تتعالج 
نظر لها بضيق وحزن: غلطه عمرى انى دخلت واحده فى حياتى بعدها وانى اكتشفت انها الوحيده الى دخلت قلبى وقفلت عليه خلااص بس كان فاتت الاواان 
نظرت له بضيق وغضب: ماشى يا حازم بكره تعرف مين فينا الى ندمان 
ثم تركته وغادرت بغضب يشتعل بكل جسدها وهى تتوعد لهم الاثنين بالهلااك 
أما هو نظر مطولا أمامه بحزن كعادته حتى تلقاا رساله تحتوتى على ( انا بكرهك بعد كل الى عملته فيا هفضل اكرهك لحد أخر يوم فى عمرى ومش هرجع ولا هتعرف مكانى وهحرق قلبك ذى ما حرقت قلبى كتير زهره) 
نظر إلى الرساله بارتجاف ودموع واخرج صرخه مدويه: زهرااااااااااااه 
.............
كان يركز داخل أوراقه بشده ولا يلاحظ اى حد من حوله فقط كل تركيزه على تلك الأوراق 
وضعت راسها خلف الباب بطفوله وحمحت بلطف ولكنه لم ينتبهه لها دخلت له بغيظ ووقف امامه وقالت بغيظ: عددى 
نظرت بفزع أمامه واستغراب: زهره انتى بتعملى اييه هنا 
تحدثت بضجر وهى تجلس على المكتب: مليت يا عم من القعده لوحدى قلت اجى اساعدك شويه 
ثم أمسكت بعض الأوراق بفضول: هو اييه دا هاا 
مسك عدى الأوراق منها: زهره اقعدى ساكته وليكى حساب معايا لخروجك بره من غير اذنى 
قالت بمرح: لييه يعنى حد هيعرفنى ويخطفنى 
نظر اليها بقلق وهو يتخيل فعلا ان هناك من يعرفها وياخذها لزوجها ولكنه فاق على صوت الغليظ من خلفهم بضجر: يا أدى النيله هو انا أسيبك يا بنتى فى البيت الاقيكى هنا دا انا بشوفك اكتر من امى 
نظرت له زهره بغيظ: خفه وبعدين انا فى مكتب جوزى انت ايييه دخلك 
نظر لها مالك بضيق: معاكى حق انا خارج 
نظرت له زهره بسرعه: استنى بس 
توقف ونظر إليها بضيق: نعم عايزه اييه 
اتجهت إليه بابتسامه: بص متزعلش منى انا اسفه بس انت استفزتنى ممكن نبقا اصحااب 
ومدت يدها له بابتسامه 
ابتسم اليها: ماشى يا ستى اصحاب 
وكاد أن يمد يده ليقابل يدها للمصافحه ولكن اوقفه صوت عدى الغاضب: لو ايدك مسكت ايديها يا مالك هكسرهالك 
وانتى يا ست هانم حسابنا بعدين 
نظرت له زهره بخوف ثوانى واتجهت إليه بخبث ودخلت فى احضانه برقه: عدى زوجى حبيبى مش هيزعلنى خاالص 
نظر له مالك بضحك: ايوه ثبتيه ثبتيه ههههههههههههه 
نظر له عدى بنظرات ناريه اخرسته كاد أن يتحدث ولكن قاطعه صوت انثوى غااضب: عدى ايييه دا 
نظروا الجميع بصدمه الى صاحبه الصوت بصدمه ما عدا زهره باستغراب وهى مازالت داخل احضانه: عدى مين دى 
نظرت لها الأخرى بغضب: انا مراته يا هاانم؟؟؟؟
...............
فتحت الباب القديم بتعب وارتمت على الكنبه المتهالكه وفكت حجابها الأسود البالى بارهاق وهى تغمض عيونها محاوله البحث عن الراحه 
حتى انتفضت على لمسات ساخنه تخترق جسدها من فوق الملابس وانفاس متسارعه 
فتحت عيونها الزرقاء البلوريه بسرعه ووقف بخوف وصرخت: انت عايز اييه ابعد عنى 
نظر لها ذالك الرجال ا
صاحب ال ٦٠ عاماا بغيظ: فى اييه يا بت انتى بتكلمى ابوكى وأخد الى أخده 
نظرت له بتهكم: كويس انك فاكر انك ابويا عايز اييه منى
نظر لها بشهوه: اقعدى بس هنا عايزك فى موضوع 
نظرت له بقرف: انت اييه يا أخى حراام عليك انا بنتك مش بتحس بضميرك وانت فى دماغك أفكار زباله كده 
قام وقف أمامها ومسك شعرها بغضب: بت انتى لسانك طول اوى لا فوقى كده واعرفى انى ممكن ادفنك هنا ومحدش يعرفلك طريق لا اهل امك الى رموكى ليا بعد موتها ولا الجن الازرق فااهمه 
ثم رماها على الأرض وغادر الى الخارج 
اما هى أخذت تبكى بشده وقهر على ما أصابها فى حياتها اصبحت لا تريد التعامل مع اى بشر تكرهه كل الرجال والسبب فى ذالك أعظم رجل فى حياه كل فتاه الا هى والدها الذى ينهش بعرضها بلاا رحمه
نظرت لها زهره بصدمه : نعم جوزك!
خرجت زهره من حضنه بصدمه ودموع وهى تنظر له بدموع: الكلام دا حقيقى 
نظر عدى لتلك الواقفه امامهم بغضب : انتى جايه لييه هنا انتى مجنونه 
صرخت به الأخرى بغضب: مجنونه لما الاقيك فى المكتب فى حضن واحده رخيصه شبهها لازم اتجنن فعلا 
قاطعها بصفعه قويه على وجهها وهو يتحدث بغضب حارق: اخرسى دى أنضف منك مليون مره اطلعى بره يا زباله من هنا 
نظرت له بغضب وصدمه: انتى بتطردنى أنا ماهى امجد بتطردنى علشان خاطر مين واحده رخيصه ذى دى 
صرخ بها عدى بغضب: الى بتتكلمى عليها دى تبقا مراتى يعنى أظن دلوقتى عرفتى مين الرخيصه الى هنا كويس 
فتحت عينيها بصدمه : م.مراتك ازااى وأنا 
ضم عدى زهراء التى تبكى بصمت الى حضنه وقال بابتسامه ماكره: إنتى مين فكرنى كده يا مالك مين دى 
نظر له مالك بخبث وابتسامه: دى ماهى امجد شريكه معانا فى مشروع الشركه السياحيه 
رفع عدى حاجبيه بتفكير مصطنع: أممممم يعنى مش مراتى 
مالك بابتسامه يحاول كتمها بجديه: لا 
: أممم ولا حتى خطيبتى 
نظر مالك الى ماهى بخبث: لا يا عدى هى يدوبك بعتت لكاام واحد من الصحافه انها مراتك علشان تدبسك وتحطك قدام الأمر الواقع 
نظرت لهم ماهى بغضب وجنون: كدااب انا معملتش كده 
عدى بصرامه مخيفه وهو مازال محتضن زهره التى تزرف الدموع وتشاهد ما حولها بصدمه: لا حقيقى ولا إنتى فكرك انك هتعرفى توقعى عدى الاسيوطى يا حلوه لااا فوقى واعرفى انتى بتخططى على مين وأنا عمرى ما هبص لواحده رخيصه شبهك يا إييه اسمك ماهى صح 
لم ترد عليه ماهى ونظرت اليه بغضب ووجههت نظراتها الناريه المرعبه الى زهره التى تتباعها بخوف وغادرت وهى تلعن وتتوعد لهم بالهلااك........
خرجت من حضنه بدموع ولم تنظر لهم فقط نظرت إلى الأرض بدموع 
نظر عدى الى مالك ليخرج 
خرج مالك من المكتب بهدوؤ 
اقترب عدى من زهره ومسك يديها ورفع توجهها اليه باصابعه: ممكن تسمعينى وتبطلى عيااط 
ارتمت فى حضنه واخذت تبكى بشده وهو يدخلها الى حضنه أكثر ويطمأنها ويهدئها حتى قالت بدموع: أنا أسفه شكيت فيك أسفه 
ضمها إليه أكثر بابتسامه حانيه: أولا متتاسفيش ثانيا انتى مراتى ومن حقك تغيرى عليا وقت ما تحبى 
مسحت دموعها بطفوليه وخرجت من حضنه: أنا مش بغير على فكره 
ضحك على منظرها : ماشى يا ستى مش بتغيرى كده كويس 
: اااه كويس يلا بقا هاتلى أكل علشان جعانه 
: عايزه تاكلى اييه يا ستى 
صفقت يديها بحمااس: بيتزا وبيبسى وشيبسى وبااس 
قرص خدها بابتسامه : ماشى يا ست زهره 
...........................
: إيييه يا جميل قاعد لوحدك لييه 
اتجه بنظره عليها باستغراب: أفندم 
جلست بجانبه باريحيه ومرح: قاعد لوحدك كده لييه وانت قمر كده 
نظر إليها بسخريه: انتى هبله يا بنتى مش المفروض الولد هو إلى بيعاكس مش البنت 
ضحكت بمرح: يااعم فكك احنا بقينا فى ٢٠٢١ زمن سيطره حمو الطيخا جاى بيندبك الافيونه ههههههههههههه
نظر أمامه بصمت ولم يرد عليها 
: أمممم بتعمل اييه هنا بقا يا عمر 
لم ينظر اليها: اسمى حازم مش عمر 
نظرت له بضحك: حاازم حاازم هههههههههه
تنهد بضيق: ممكن تسبينى لوحدى 
: مش هينفع والله يا باشا بص انا لازم اخليك فريش وفرافيش
نفخ حازم بضيق: بت انتى متعصبنيش انا عايز اقعد لوحدى 
: مالك احكيلى 
نظر داخل عيونها وتنهد بتعب وبدات عيونه تتجمع بها الدموع: كنت بعيد دايما عنها مكنتش اعرفها لما اتجبرت على جوازى منها كنت متضايق اوى انا مش بحب حد يجبرنى على حاجه ساعتها عاملتها بقسوه اوى لقيت فجأه قلبى بيدق ليها قلبى الى عمره ما دق لاى بنت بس كنت بعاند قلبى وبقول لا مستحيل احبها وبدأ قسوتى تكبر وتذيد عليها لدرجه انى اتجوزت واحده وجيبتها قدام عنيها وزلتها قدامها كتير فى الاخر هربت وضااعت منى بقت تكرهنى اوى انا بقيت بكرهه نفسى كل ما افتكر انا كنت بزلها ازااى عايزها ترجعلى وهعمل اى حاجه علشان تسامحنى بس ترجعلى 
نظر إلى تلك الجالسه بجانبه وهى تنظر له بصمت ولم تتحدث تنهد بحزن: اكيد بتفكرى فيا انى زباله ووحش ومعنديش أخلاق ولا ضمير بس حبيتها والله بحبها مش متخيل حياتى من غيرها بحبها والله 
ثم اخذت تنزل دموعه تدريجيا على وجهه حتى راها تعطى له منديلا 
اخذه بهدوؤ ومسح دموعه ونظر امامه بحزن حتى قالت بهدوؤ: الى عملته صعب على اى واحده تتقبله فى حياتها بس دموعك دى أكبر دليل على ندمك بس فى الاول وفى الاخر دا قراراها بس انا هساعدك 
نظر لها باستغراب: هتساعدينى ازااى 
رفعت هى ياقه التيشيرت الخاص بها بمرح: معاك الصحفيه سلوى عماد هههههههههه
ابتسم بهدوؤ: أهلا بيكى 
رفعت شعرها الأسود الكيرلى قليلا وبدأت تتحدث بجديه: بص يا سيدى انا هدورلك على مراتك كطبيعه مهنتى بس لو ملقتهاش حابه انهى تيجى معايا مش هتشوفها ماشى 
نظر لها بامل: ياريت بجد تلاقيها انا بس عايز اعتذلها ووتدينى فرصه بس احسسها انى ندمت ومستعد اكمل حياتى معاها من جديد وننسى كل الى فاتت 
تنهدت سلوى: حاضر بس كنت عايزه صوره ليها 
ثم سحبت منه هاتفهه الذى بجانبه وسجلت رقمها عليه : دا رقمى كلمنى واتس وتبعتيلى الصوره عليه 
: ي
حاضر شكرا ليكى جدا 
: ولا يهمك يا جميل انت يا ابو عيون سودا انت هههههههههه
ابتسم حازم بابتسامه بسيطه ثم ودعته سلوى على أمل اللقاء القريب وهى رجع بنظره الى البحر وهو يتخيل انه رجع مع معشوقته مره أخرى الى حياتهم سويا ولكن حياتهم الورديه معاا من البدايه......
- كل الأشياء في متناول يدي ، إلا يديك 
.............
: أنا مش فاهمه يا مازن يعنى انت متاكد انها زهره 
قالت سمر تلك الكلمات باستغراب لمازن الذى يجلس امامها: ايوه يا سمر هى صدقينى كلمتنى اكيد علشان تطمنى انها بخير وكويسه
: طيب طالما هى كويسه مجاتش لييه ورفعت على حازم قضيه خلع ذى ما كانت ناويه دى بقالها اكتر من شهر منعرفش عنها حاجه 
تنهد مازن بحيره: مش عارف والله يا سمر عموما انا بعت الرقم لواحد صاحبى يشوفلى نظامه اييه يمكن نعرف نوصل لمكانها
: الرقم الى كلمتك منه 
: ايوه لازم اتاكد برده ويارب تطلع هى احساسى بيقولى انها هى 
نظرت له سمر بحزن: مازن انت لسه متعلق بزهره 
نظر لها بجديه: ايوه يا سمر لسه بحبها انا بحبها بقالى ٣ سنين من اول مره شوفتك فيها انتى وهى سوا وكانت بتضحك ضحكتها هى الى هدت دنيتى كلها هى الى مسكتنى بيها اكتر فضلت ساكت ومتابع ليها من بعيد لحد ما تكبر واتقدم رسمى بس فجأه اختفت من قدام عنيا واكتشف انها اتجوزت لا وبنت خالتك تبقا ضرتها وجع قلبى ساعتها وانا شايف الكسره والحزن فى عنيها هدنى اوى يا سمر دلوقتى مش هسيبها تروح منى مهما حصل 
نظرت له سمر بحزن وابتسامه: ربنا ينولك كل الى فى بالك يا حبيبى 
قاطع حديثهم رن الجرس بسرعه خرجوا من الصالون على خروج والدتهم بقلق من المطبخ من صوت الجرس القوى 
اتجه مازن لفتح الباب وكانت الصدمه
كانت توجد فتاه منتقبه عيونها الخضراء الملوثه من أثر البكاء 
اتجهت إليها والده مازن بسرعه وخوف : نسمه يا حبيبتى 
ارتمت تلك الفتاه داخل احضانها وبدأت تبكى بشده وهى تقول بعياط شديد: الحقينى يا عمتو هيموتونى الحقينى والنبى 
نظرت سمر الى مازن بصدمه كبيره وظلوا صامتين تحت بكاء تلك الفتاه داخل احضان والدتهم 
...........................
كانت تجلس على السلم وهى تتاوب بنوم ولكن تفتح عيونها بصعوبه ولكن تريد رؤيته قبل أن تنام 
هو دايما ينهى عمله متاخرا لا تستطيع الجلوس معه ابدا حتى سمعت صوت عدى الصادم: زهره انتى اييه الى مصحيكى لحد دلوقتى 
نظرت له بضيق: علشان مش عارفه اشوفك خالص يا عدى انا اصلا مش يبقا فاكره انت نمت جمبى ولا لا بنام وبقوم لوحدى انت مش جوزى 
تنهد عدى بتوتر: ما انتى عارفه يا حبيبتى الشغل وكده 
زفرت بضيق: هو انت كنت كده يا عدى قبل الحادثه يعنى انا كنت مستحمله الوضع دا 
اقترب منها عدى ومسك يدها بهدوؤ: يا حبيبتى هما بس ضغط اليومين دول فى الشغل وهفوق منهم بس 
زفرت بضيق: طيب ماشى يلا تعالى ننام فى الاوضه 
نظر لها بصدمه وقال بسرعه: لا طبعا مينفعش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا 
ahmed
ahmed