رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 8 و 9 بقلم امل صالح

رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 8 و 9 بقلم امل صالح


روايه لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 8 و 9 هى رواية من كتابة امل صالح رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 8 و 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 8 و 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 8 و 9


رواية لست مذنبة مريم واحمد بقلم امل صالح


رواية لست مذنبة مريم واحمد الفصل الـ 8 و 9

باب البيت اتفتح ودخل معاذ اللي شايل أكياس في ايده - حضر الأسد اللهم لا حسد، جبتلكوا شوية مخلل من عم مرزوق.. 
قطع كلامه وبص لمريم وكمل - حاجة كدا امواااه سُكرة.. 
- هو اي يالا؟؟ 
بص لأمه ورد وهو بيبتسم ببلاهة - المخلل يا ماما.. 
خبط ثروت على ضهره - طب اقعد يا قلب أبوك اقعد. 
قعد معاذ اللي تقريبا عينه طول الوقت مَـ ترفعتش من على مريم اللي بتاكل بالعافية مِن شدة إحراجها، لاحظت إبتسام أكلها القُليل فَـ حبت تفتح أي موضوع لعلها تندمج معاهم فَـ قالت - هتعمل اي دلوقتي يا معاذ.؟ 
بصلها بإستغراب - هعمل اي في اي؟ 
- في اللي ما يتسمى أحمد ومراته، بعدين مش عماد دا المفروض مـ.ـات!! 
سرح معاذ وهو بيفكر في نفس الشيء، إزاي عماد عايش.!! - والله ما أعرف يا ماما.. 
بَص لمريم وكمِّل - مريم أنتِ متأكدة إنه مـ.ـات اليوم دا.؟ 
ردت عليه وهي شاردة في اللاشيء - لأ... 
بصتله وكملِت - أنا يومها خرجت من المطبخ قفلت عليا باب الأوضة، مخرجتش غير بعد يومين تقريبًا... 
شجعها تكمل وهن بيهز راسه - أيوة، حصل اي بعد كِدا. 
بلعت ريقها وهي بتكمل بالعافية - أول ما خرجت كان عمو أحمد مستنيني برة، شدني من شعري وقالي إنه دفن عماد بطرقه الخاصة وحِلف إنه مش هيسيبني قصاد عملتي دي، وطنط فتحية يومها قالتلتي إنهم فهموا الناس إنه سافر.
اتكلم ثروت - هو واضح إنه كان مسافر فعلا مش مجرد كلام.
بص معاذ لابوه وقال - معنى إنهم يهربوه إنهم عارفين بلاويه وبيتستروا عليه...
كملوا أكل وكل شخص منهم في العالم الخاص بيه، مريم اللي بتفتكر أسوأ اللحظات اللي قضتها على أساس إنه مـ.ـات وبتـ.ـتعذب على حاجة مَـ عملتهاش! ولي كانوا بيعملوا فيها كدا وهم عارفين حقيقة ابنهم..؟ 
، عماد اللي متأكد إن في حاجة ناقصة في القصة وبيحاول يفكر فيها أو حتى ازاي هيعرف يكتشف الحاجة دي.. 
إبتسام وثروت اللي زعلانين على وضع مريم.. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد أحمد جنب عماد إبنه وقصاده فتحية اللي بتمسح الد.م اللي على وشه وبتتحسبن على معاذ تارة، وشوية تانية تزعق لعماد - أنا مش قولتلك مَـ تجيش.؟ عملت فيها بطل وادي اخرتها! 
- مَـ خلاص يا اما.! حصل اي يعني.؟ دا حيالله بوكس وعلامته هتروح ع بكرة بالكتير. 
كان بيسمعهم احمد بصمت وهو بيفتكر باقي أحداث اليوم اللي هربوه فيه... 
جِرَت مريم برة المطبخ وسابت فتحية اللي قعدت تصوت على إبنها، شوية وخرج احمد اللي جه على صويتها وشاف منظر إبنه.. 
كانت فتحية حضناه لما حست فجأة بإيده بتتحرك فَـ بسرعة بعدته عنها بتتأكد إنها عايش، بصت لأحمد وقالت - روح نادي على الدكتور تامر، بسرعة يا أحمد. 
- أروح انادي عليه ازاي يعني؟ هسكته ازاي لما يشوف المنظر دا. 
ردت عليه وعينها على عماد - ملكش دعوة أنت أنا هتصرف، روح بقى.. 
زعقت في آخر كلمة فَـ فتح الباب وخرج بسرعة، قابل الجيران اللي جُم على صويتها فَـ قال - دي أم عماد وقع عليه شوية ماية مغليين بس.. 
راح ورجع بعدها بشوية مع الدكتور اللي وقف بص لعماد بصدمة، وقفت فتحية بسرعة وقربت منه بدموع - الحقه يا دكتور، دا كان بيحاول ينتـ.ـحر بس لحقناه في آخر لحظة.. 
عيطت بصوت عالي - بالله عليك يا دكتور تامر.. 
-يام عماد اهدي بس كدا، هعمله اي انا دلوقتي؟ لازم يتنقل المستشفى عشان يتخيط! 
ردت عليه بلهفة - لأ، بالله عليك لأ مش عايزة حد يعرف. 
فتح الشنطة اللي معاه بسرعة وهو بيردد - لا اله الا الله.! طب وسعيلي كدا طيب. 
وقف النزيف ووقف بص لأحمد - هروح العيادة اجيب شوية حاجات واجي، خلوه كدا ميتحركش خالص والجرح لسة مفتوح تمام.؟ 
راح ورجع جاب حاجات تساعده على قد ما يقدر بعدين خلص شغله ومِشىٰ، تاني يوم الصُبح مكنتش مريم خرجت من الأوضة وكان عماد لسة نايم وهما قصاده. 
بصت فتحية لأحمد وقالت بإصرار - إبنك لازم يمشي من هنا الوقتي قبل بليل.. 
- ازاي بحالته دي؟ جِنان هو؟ 
- بقولك اي؟ خليني ساكتة، الواد هيمشي النهاردة يعني هيمشي النهاردة.. 
فتح عماد عينه فجرت عليه تشوفه، عدلته بصعوبة؛ لأنه مكنش عارف يتحرك نهائي.. 
قالتله على اللي هيحصل وجهزتله شنطة، حاولت تنزله على الأرض لكن رفض مش شدة الوجع ومعرفش يتحرك. 
- يلا يا قلب أمك، يلا بالله عليك حاول، شوية وجع دلوقتي ولا إني أشوفك مرمى في السـ.ـجن. 
بمساعدة امه وابوه وشوية من الجيران اللي صدقوا كذبة "تعبان شوية" قدروا ينزلوه العربية، سافر عماد وبدون أي دليل على إنه عايش. 
رغم إن اي حد غبي كان هيفهم على طول إنه عايش ومَـ ماتش لكن مريم للأسف من شدة خوفها صدقت إن احمد "بطرقه الخاصة" زي ما قال دفنه.. 
فاق احمد وبص لعماد وقال - معاكش حشـ.ـيشة.؟ 
بص قدامه وكمل - بقالي كتير مشربتش...... 
- معاكش حشيشة.؟ 
بص قدامه وكمل - بقالي كتير مشربتش.
- لأ للأسف يا حُجيجة، معايا سـ.ـجاير .. تاخد.؟ 
- هات. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت مريم بتدخل الأطباق مع إبتسام للمطبخ بعد ما خلصوا أكل، خلصت ووقفت ترتب معاها المطبخ وعلى باب المطبخ كان واقف معاذ عايز يناديها. 
شافته فشاورلها بسرعة وهي استأذنت من إبتسام وراحت معاه، أخدها الأوضة وقعد على السرير وهي قصاده بتبصله بإستغراب. 
اتكلم معاذ لما هي قعدت - حوار عماد دا من امتى يا مريم، سنة اتنين تلاتة..! 
قاطعته - 5 شهور. 
- تمام أوي، مين جيرانكم في الحارة. 
استغربت أسئلته جِدًّا وبان عليها دا من عقدة حواجبها وهي بترد عليه - اشمعنا يعني؟ 
طبطب على ايدها وجاوبها بإبتِسَامة - هقولك بعدين، ينفع دلوقتي بس تردي على اسئلتي.؟! 
هزت راسها وبدأت تعِدله جيرانهم، خلصت ورجع سألها تاني - طب في دكاترة في حارتكم.؟ دكتور معروف مثلًا أو حاجة.! 
سكتت شوية بتحاول تفتكر قبل ما ترجع تقول - آآه دكتور تامر، تقريبًا أكتر دكتور معروف في المكان هناك.. 
كملت وهي بتبصله بشك - هو في اي بالظبط.؟ 
طبطب على رأسها - كل خير يا ريمو، كل خير يا جميل.. 
استغربت حركته واتكسفت في نفس الوقت فَـ حاولت تداري دا وهي بتبص حواليها - طب هو أنا هقعد فين أو هنام فين.؟ 
- بصي ياستي اللي هيحصل كالآتي، طول اليوم كِدا كِدا هتبقى مع ماما وأنا في الشغل وكذلك بابا، بالنسبة لآخر اليوم فَـ هتنامي هنا، مع جوزك قرة عينك حبيب قلبك. 
- اي اي اي..؟؟ براحة شوية عشان ملاحظة إنك بدأت تاخد عليا يا أستاذ معاذ. 
صقف معاذ ورد عليها بصوت عالي - الله الله الله، ماحنا لينا صوت وبنعرف نرد أهو، جرا اي يختي.! 
ضحكت على طريقته وهو قام وقف وكمل - همشي أنا عشان ورايا كام مشوار كدا... 
غمز - وراجعلك تاني يا أروبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فترة الليل كانوا قاعدين كلهم قصاد التلفزيون مِش شاييلين هَم حاجة، ولا على بالهم المسكينة اللي دمـ.ـروها بأفعالهم. 
لما الباب خبط فجأة وبصوا لبعض بإستغراب؛ أصل مين يعرفهم غير جيرانهم واللي عمرهم ما سألوا عليهه.! 
فتحت إبتسام اللي اتصدمت من وجود معاذ وكام شخص معاه من ضمنهم أبوه، إبتسم معاذ بإستفزاز - سلاموز على العيلة اللي كلها سَكَروز، ممكن أخش يا لوز؟ 
دخلوا وهي بتحاول تمنعهم من دا ولكن معرفتش، وقفوا في نص الصالة فَـ اتعدل احمد اللي قال بعصبية - اي قلة الأدب والـ** دي.؟ 
هز معاذ راسه - أيوة إحنا مَـ تربناش، ها اي تاني؟ 
بص عماد للوجوه اللي اتعرف على البعض منهم وقال وهو بيوجه كلامه لواحد منهم - دكتور تامر؟ أنت تعرف الناس دي؟ 
رد معاذ - يوووه دا حبيبى دكتور تامر دا.. 
كان معاه الدكتور تامر وشوية من جيرانهم اللي مريم قالت عليهم، اتكلم وهو بشاور عليهم - الناس دي كلها شاهدة عليك يا عُمَد، يلا يا حبيب بابي سلِّم عليهم. 
ضحك عماد بلا مبالاة - على نفسهم يا حبيبي، عارف لي.؟! عشان معكوش ولا دليل لا على حوار المـ.ـخدرات ولا على حوار الطفلة اللي اغتـ.ـصبتها. 
رفع معاذ تليفونه وقال ببراءة - ودا تصريح من عماد أحمد إن هو عمل كدا يا حضرة الظابط، محتاجين حاجة تانية عشان تاخدوه.؟ 
اتصدموا إنه بيسجل ورغم كدا فضل ثابت بيدعي الخوف رغم إنه مالي قلبه، فجأة دخلت مريم من الباب وكان واضح عليها الخوف وإنها جاية بتجري. 
مكنتش عارفة الحوار اللي دار بس واضح من الوجوه إن مفيش حاجة على ما يرام، قربت من معاذ اللي كان بيبصلها بإستغراب وثروت بيحاول يرجعها لورا وعلى حين غفلة منهم شدها عماد وقال وهو بيطلع مَطـ.ـوة من جيبه - مش أنا كدا كدا رايح.! 
كمل ببسمة مرعبة وراها كتير - يبقى اروح وأنا مرتاح.. 
قالها ودخل المَطـ.ـوة في جنب مريم اللي كانت بتعيط وبتحاول تفلت من بين إيده.... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا