رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 9 و 10 و 11 بقلم براءة محمد
روايه العوض مريم وعلاء الفصل الـ 9 و 10 و 11 هى رواية من كتابة براءة محمد رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 9 و 10 و 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 9 و 10 و 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم العوض مريم وعلاء الفصل الـ 9 و 10 و 11
رواية العوض مريم وعلاء الفصل الـ 9 و 10 و 11
كان حركاته في المنزل كلها مريبة حرفيا يذهب و يعود كان متوتر كان متوقعة منه أن يكون سعيدا و يحتضنها و يجلب لها عقدا من الالماظ مكافأه علي هذا الخبر الجميل و لكن زوجها هذا غريب فهو مصدوم صامت ينظر الي بطنها كل حين و اخري بنظرات غريبة ثم اخيرا خرج من صمته و قال ( اللي في بطنك ده لازم ينزل )
نظرت له بدهشة كبيرة و صدمة في ان واحد ثم قالت ( اية اللي انت بتقوله ده يا رامز ، انت اكيد بتهزر صح )
لم يبالي بنظرتها المنذهله و لكنه قال بتصميم كبير ( لا يا ريم انا بتكلم بجد اللي في بطنك ده لازم ينزل اللعبة كبرت مني انا مش بتاع جواز و عيال و الكلام الفارغ ده انا اتجوزتك بس علشان نعيشلنا يومين حلوين مش ناقص صداع انا )
فقالت بانفعال ( و انا مش بتاعة يومين حلوين يا رامز و ابنك ده انت ملزم بية انت فاهم و مش هنزله و اعلي ما في خيلك اركبه )
فقال رامز بلا مبالاة ( مش بمزاجك يا روحي انا هتصلي علي الدكتور حالا و هينزل سواء بالزوق او بالعافية )
فقالت ريم بنبرة متحديه ( لا مش هينزل و الا و ديني و ما اعبد لروح لعلاء و اقله انت اتجوزتيني لية و شوف بقي هيعمل فيك اية و خصوصا بعد ما شفناه متمسك بمريم ازاي يا تري هيعمل اية لما يعرف انك اتجوزتيني بس علشان تاخد حاجة هو بيحبها و كمان لما يعرف انك انت و ابوك اللي وزيت عليه في السفارة علشان ميتعينش و ميبقاش احسن منك و الكارثة الكبيرة لما يعرف انك ناوي تسرق مراته منه علشان تقهره )
صعق من معلوماتها و إصابته الصدمة و قال ( انت اكيد بتخرفي انا معملتش كده و انا لو عاوز مريم صحيح ههرب و اتجوزك لية و اغامر بكل حاجة )
فقالت له بابتسامة ساخرة ( انت لا عايزيني و لا عاوز مريم انت عاوز اللي في ايده طول عمرك عينيك علي اللي في ايده لما حسيت انه بيحبني و متمسك بيه لوفت عليا و مش هاكدب عليك انا كمان مبحبكش انا اتجوزتك علشان فلوسك علشان اتنغنغ في عزك لكن انت لما رجعت و حسيت انك ما خدتش منه حاجة مهمة اتضايقت و علشان كده كنت عاوز تلعب عليها هي كمان ، و ارجوك متحلفش و تكدب خليك دوغري معايا انا سمعت بتتكلم مع باباك )
نظر لها بغضب و قال ( انت انت )
فقالت بانفعال ( متهتهش كتير الواد هيتولد غصبن عن التخين و لو عملت حركة كده او كده هقول لبابا و علاء و انت عارف علاء كويس ممكن يقتلك فيها هو مبيحبش حد ياخد حاجته و كمان هقله علي ان باباك اللي كان بيلاعبه في السوق الفترة اللي فاتت و هو اللي حرق شقته قبل كده و اعتقد علاء عصبي و ممكن يدخل فيك السجن )
كان ينظر لها بانفعال انه مكشوف أمامها مثل ما هي مكشوفة أمامه سيتخلص منها اولا ثم يفكر في طريقة للتخلص من علاء و يحصل علي مريم مرة اخري .
........... ........ ...... ...................... ...........
استيقظ منذ الصباح و قام بالكثير في الشقة من ترتيبات ثم عاد مرة اخري الي حوريته ينظر الي وجهها الذي طالما عشقه يتأمل ملامحها التي اثرته و يلمس شعرها الجميل الذي راقه جدا فهو طويل و نعيم و يزين وجهها كأنها حورية من الجنه حرفيا يحمد الله أن زوجته محجبة و الا كان تشارك الجميع معه في هذا الجمال ، و أثناء مداعبته لوجنتها فتحت عيونها ثم وجدته أمامها فبدأت بالصراخ و هي تقول ( حرام عليك يا علاء ده انا بنت خالتك لية تأذيني كده حرام عليك ليه اغت**** صبتني )
فما كان منه إلا أن وضح يده علي فمها و قال بانفعال ( يا بنت الهبلة هتفضحينا انا جوزك يا حولة و امبارح كانت اول ليلة لينا و انت كنت موافقة والله )
تذكرت ما مر بالأمس كله فخجلت و طأطأت راسها ( اسفة انا لما بصحي بفقد الذاكرة )
فقال بأسف ( واضح انك هتعذبيني في حد يصحي يعمل كده و انا اللي لسة بقول دي ملاك في ملاك يصرخ كده بس حقك بصراحة اسرعيني زي ما انت عايزة و تدللي ها تدللي كتير عايزك ما تقوليش غير يا علاء يا حبيبي فاكرة )
فاخفضت رأسها بخجل و قالت ( خلاص بقي بتكسف )
فقال و هو يداعب وجنتها ( اه صح يلا قومي صلي علشان محضرلك مفاجأت كتير )
نهضت بالفعل و ذهبت لكي تصلي و لكنه أصر علي أن يكون أمامها في الصلاه و بعد الصلاة تفاجأت بأنه اعد لها الطعام بنفسه و أثناء الفطور كان يطعمها بيده كأنها ابنته و لكنها كانت خجله منه فطلب منه أن تفعل المثل و تطعمه و لكنها بسبب خجلت و لكنه مع اصراره وافقت و لم يخلو الإفطار من الضحك و مناوشته لها كان هذا اجمل صباح لكليهما لانهما اصبحا زوجين حقيقين .
و عندما انتهي الإفطار فقال لها ( تاني مفاجأه يا قمر تقومي زي الشاطرة تغيري هدومك كده و انا محضرات شنطتك علشان هروح شهر العسل )
فقالت مريم بذهول ( طاب و الشغل ده انا لسة شغالة امبارح )
فقال علاء بابتسامة جميلة ( يتحرق الشغل يا ستي انا ماخدتش و لا اجازة مازن هيشيل عني زي ما شلت تنه يوم فرحه و انت مراتي فتدللي براحتك يلا ما تقتليش حماسي يا قاتلة المتعة قومي فزي هنتأخر )
كان يجلس في مكتبه يحاول أن يفهم هذا العمل المعقد الذي تركه له والده و لكن صورة مريم بشعرها الذي وجدها في جوال زوجته لم تغب عن باله فهو لم يدرك انه ترك هذا الجمال كله من بين يديه و هرب فهي فائقة الجمال كيف يتركها هكذا و لكن لا سوف يصلح غلطته في الحال و سوف يحصل عليها مرة اخري ولكن يجب أن يتخلص من تلك العلكة زوجته.
و أثناء استغراقه في دوامة تفكيره يتفاجئ بوالده يدخل عليه و هو يقول ( ها فهمت حاجة يا بني )
فقال بحركة تأكيد ( اه يا بابا الحمد الله كله تمام )
فقال له والده ( طيب يلا وريني اية اللي فهمته )
فقال بارتباك ( ما هو ما هو )
فقال والده بانفعال ( بتهته لية ما تقول يا حيوان فهمت اية و لا انت فالح بس في العب مع البنات )
فقال رامز ( يوه يا بابا اعذرني انا لسة جديد )
فقال والده بانزعاج ( بلا جديد بلا نيلة انتوا كلكم جيل تلفان حتي الواد اللي كنت بحسد اهله عليه طلع طايش هو كمان تصور علاء رايح يقضي شهر عسل و سايب شغله علاء اللي ماخدش اجازة مز اول ما بدء سايب شغله تصور )
فانتبه رامز و قال بغضب ( شهر عسل ) ثم اكمل في سره شكله اتجوزها بجد انا شكلي اتأخرت انا لازم اتصرف الواد ده مش هياخد حاجة ملكي و جلس يفكر بجوار والده الذي يراجع الأوراق و بعد لحظات و قال بانفعال ( بس لقيتها )
فقال والده ( هي اية دي يا اهطل اللي لقيتها سرعتني )
فقال بسعادة ( بص يا سيدي بما ان علاء في شهر عسل اذن فالشغل كده شايله مازن لوحده و ده معناه اننا ممكن نضرب ضربتنا اللي تخلي علاء ده يشحت مش بس ميعرفش ينافسنا )
فتحمس والده أثناء ما كان يقص عليه رامز و لكنه قال ( بس يا بني رامز مش سهل و اكيد مأمن نفسه )
فقال رامز ( و انا كمان مش سهل و متنساش أن علاء مش موجود و هو يعتب الأثاث ) ثم همس ( والله ما ههنيك عليها يا بن فتحي )
............................ ................................
بعد اول اسبوع من هذا الشهر الرائع حرفيا اطلق عليه عسل و ذلك من جماله فهو يشعر كأنه في الجنه و نعيمها و يحمد الله أن الله اختار له مريم و ليس كما أراد هو و الآن هو يجهز لها جوا شاعريا كمفاجأه حيث قام بحجز جزء من الشاطئ علي ركن هادئ ثم قام بتجهيزه بنفسه من شموع و ورود في كل مكان و قام بكتابة اسمها بالورود و كتب لها أيضا بورد احم 《احبك》 و ارتدي بدله كلاسيكية والان هو ينتظرها.
بعد قليل دخلت و هي معصومة العينين تدلها فتاة صغيرة ترتدي فستانا مثل فساتين الروايات

فتسلمها بيدة و احتضنها حتي كاد أن يدخلها بين ضلوعه فقالت هي ( علاء شيل البتاع ده بقي علشان اتخنقت )
فقام علاء بنزعها فانبهرت هي من جمال المنظر اما هو كان يتمثل ابنهاره في جمال عينيها حيث قامت بوضع كحل عربي اصفي الي جمالها جمال و لكن قطعت هي تلك اللحظة الجميلة و قالت ( علاء انا حاسة اني عريانة كان لازم الفستان ده )
فقال و هو يحتضنها الي قلبه ( ما تخافيش محدش هيشوفك هنا غيري ما انت عارفة بغير عليك انا حاجز المنطقة دي و بعدين كنت هموت و اشوفه عليكي )
فقالت باندهاش ( وجبت فلوس الحجز منين ده انت لسة بتكون نفسك )
فقال علاء و هو يقبل وجنتها ( حساب لعميل عندي و كمان رد خدمة ما انت عارفة جوزك خدوم ، و كفاي اسأله عايز اعيش اللحظة )
ثم أشار بيده لفتاة ما فقامت بتشغيل جهاز ما فسمعوا تلك النغمة و بدأو بالرقص عليها
بحبك مش هقول تانى و عايزك و انت عايزانى
بحبك حب مش عادى مشاعرى من زمان تانى
و روحك ساكنه فى روحى فى قلبك شفت شريانى
دموعك بتجرى فى عيونى و تدبل كل احزانى
وبفرح والحياة فرح لو انتى راضية ومسامحه
وضحكت شمس فى صياحى علشانك ولا علشانى
و روحك ساكنه فى روحى فى قلبك شفت شريانى
دموعك بتجرى فى عيونى و تدبل كل احزانى.
و أثناء ذلك كان علاء يقوم بضمها اليه و كأنها أصبحت قطعة منه فهو يشعر الآن بكل كلمة منها كيف اغفل عينه عن تلك الفاتنة كيف لم يفكر بها مرة واحدة ، اما مريم حرفيا كانت في قمة سعادتها و هي تنظر الي عيونه البنية الرائعة و لكنها لم تكن تتوقع أن علاء ابن خالتها بتلك الرقة انها تشعر الآن انها منه جزء منه كامل لا يتجزأ لقد قررت في قرارة نفسها انها ستسعده بكل السبل ثم وضعت رأسها علي كتفه و اكملت الرقص .
كان تجلس بالقرب من البحر تنظر بهيام لهذا الزوج الذي أصبحت تعشقه و اذا به يشعر بتلك النظرات الحانية الموجه له فنظر لها بعشق ثم خرج من البحر كان منظره جذابا لبعض الفتيات الاجنبيات التي كانت تنظر له بهيام اما هو فكان نظره مسلط فقط علي معشوقته فاتحه إليها يحاورها فنظرت له بغيظ شديد ثم ضربته علي صدره و قالت له ( استر نفسك يا أفندي انت فرحانلي بعضلاتك حضرتك اية ده ) و ضربت مرة اخري علي صدره .
كان ينظر لها بتعجب ما بها هذه ألم تكن تضحك منذ قليل ماذا حدث لها و لكنه تفاجأ به تضع عليه قميصه و هي مازالت تضرب مرة في صدرة و مره في بطنه ثم وجه نظره علي ما تنظر فتفاجأ بها تنظر اتجاه الفتيات فتبسم لها ثم احتضنها بحيث يكون صدره مقابل لظهرها فتفجأت هي .
امها هو فهمس في اذنها و قال ( علي فكرة من ضمن اسعد لحظات حياتي انك تغيري عليا ده يوم المني )
اما هي فقالت ( يا سلام يعني حضرتك بتعمل كده علشان تغيظيني إياك اشوفك تاني بالمنظر ده انا خلاص هطق و الا هعمل زيك و البس بيكيني و اطلع و الرجاله تشوفني كده )
بعد ان كان يحتضنها مسكها من شعرها بعنف من خلف حجابها و قال خلف اذنها بهمس خطير كأنه قاتل متسلسل ( جربي تعمليها كده و انا هقتلك و اقطعك و احطك في كياس بلاستيك و اكلك للكلاب طالما كده كده عاوزة الكلاب تاكلك بعينهم فأنا هنولهم ده )
قالت بخوف من نبرته ( ياعم بهزر اوعي كده ده انت طلعت شرير اية ده )
فقال لها بنبرة جامدة ( مريم انا معنديش هزار في الكلاب ده انا لا قروني كبيرة و لا اسمي سوسن حضرتك انت بصي لو قصرتي الخمار هكهربك و انت تقوليلي بكيني لو عاجبك و مصرة علية جامد الأوضة قدامك اعملي فيها ما بدالك غير كده ما تلوميش غير نفسك )
اقتربت منه بابتسامة ( انت عارف و متأكد اني مش هعمل كده لازمتها اية الرعب ده و بعدين ما تنصحني بالحب يا اخي هتخسر اية )
فقال لها علاء ( مريم انت واحده عارفة دينك انا مش هتكلم و اشرح لواحدة رفضت تسلم عليا و هي في اعدادي بس علشان سمعت من مدرس انه حرام و قلتلك قبل كده انا غيور ها غيور فارحمي بقي و ابعدي كده شوية مش عارف اخد نفسي )
فابتعدت عنه و هي تضحك انها تدرك تأثيرها عليه و لكنه بسبب ضحكها المرتفع تملك منه الغيظ فما كان منه إلا أن قام حملها بشكل مفاجأ و ألقاها في المياة و هي معه و هو يضحك حتي تجمع حشد كبير يشاهد تلك المشاهد الرومانسية و هناك من كان يصور و ينشر علي وسائل التواصل .
اما مريم بسبب عدم معرفتها للسباحة كانت حرفيا ملتصقه به تحتضنه خوفا من الغرق اما هو كان يستغل ذلك الخوف اللعين و يشاغبها و يقوم ببعض الحركات فتلتصق به خوفا من الغرق.
................................. ..............................
كانت تشاهد بعض المقاطع علي الانترنت و هي بجوار امها بعد محاولات كبيرة للصلح و في النهاية وافقت والدتها و سامحتها هي و والدها و لكنها أثناء ذلك رأت اختها تنعم بالرومانسية الحالمة و في ذلك المكان حيث تقضي مريم شهر عسل في مكان أفضل بكثير من ما قضت هي فقال لأمها بغيرة شديدة ( شايفة يا ماما بنتك بتدلع ازاي ده شكل ناس مغلوبة علي أمرها دي اكيد كانت بتحبه و مرفقاه و بيقرطسونا امال انا كرهتوا من شوية اكيد علاء لما كان مرفقها كان مستغني علشان كده انا كرهني فية و كان عامل نفسه مش رومانسي و لا نيلة و اهو طلع فلته )
كانت الام تنظر الي شاشة الهاتف و لا تصدق ما يحدث فهذا ليست بنتها التي كانت تبكي بالدموع لا تريد تلك الزيجة او هذا ليس ابن اختها المتزمت العصبي
و بسبب تلك المشاهد و كلمات تلك الافعي بدأ يدخل الشك اتجاه فتحتها الصغيرة .
علي جانب اخري كان رامز يمسك هاتفه و هو يقول بابتسامة شديد نفذ و إذ بصوت حريق هائل يصدر من الهاتف حيث بدأت شركة علاء بالاحتراق اما رامز فكان ينظر الي هذا الفيديو المنتشر بغل ثم قال والله لحرق قلبك زي ما حرقت قلبي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
