رواية روان ومحمد الفصل الاول 1 بقلم ريري علاء

رواية روان ومحمد الفصل الاول 1 بقلم ريري علاء


روايه روان ومحمد الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة ريري علاء رواية روان ومحمد الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية روان ومحمد الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض روان ومحمد الفصل الاول 1

رواية روان ومحمد بقلم ريري علاء

رواية روان ومحمد الفصل الاول 1

في حي من أحياء الإسكندرية يحدث الآتي .. 
زى كل يوم صحي ع صوت مراته ال عماله تتحايل ع ابنهم عشان يصحي يروح المدرسه و هو مش راضي  .. 
.. يمحمااادد تعالي شوف ابنك ال مش عايز يقوم ده ونبي هيسقط كده والله 
محمد : يستي سيبيه هو طالع ل عمه فاشل و كمل ب ضحك .. امي بردو كانت عامله زيك كده تقعد تصرخ كل يوم 6 الصبح و هو لا حياه ل من تنادي .. كبري دماغك ي سلمي خليه ينام 
سلمي : لا يخويا انا مش هسيب ابني يسقط ده لسه ف رابعه ابتدائي نهار اسوح .. قوم يولااااااا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد : 35 سنه مسمسم و اسمراني و شعرو اسود و ناعم و جسمه رياضي
سلمي : 31 سنه شعرها اصفر طبيعي و بيضا اوى و جسمها مليان الي حد ما . 
ابنهم : معاذ 9 سنين .. وارث الشعر الاسود الناعم من أبوه و البياض من أمه و ولد عسول .. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
محمد : حضرتي الفطار ؟ 
سلمي : بعصبيه بسيطه .. اومال ال قدامك ده اى العشاء 
محمد : بضحك .. احلفي يعني ده فطارى انا .. عملالي سندوتشات جبنه ب طماطم اومال عامله للواد اى 
سلمي : ما هو زيك يخويا طالع بيعشق الجبنه بالطماطم 
محمد : بضحك ..ممكن يكون ابني مثلا عشان كده بيحبها زيي 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فطرو و هي نزلت راحت شغلها ال هو سكرتيرة ف عياده دكتور اسنان و هو راح شغله ال هو مدير مطعم و ودو ابنهم المدرسه .. 
أول ما وصل الشغل سلم ع العمال هو شخصيه محبوبه جدا هناك و راح ل صاحبو ال هو مسؤول حسابات المطعم و ده اكتر حد محمد بيثق فيه  .. 
محمد : بضحك مدحت باشا منور والله 
مدحت : بضحك يابني حرام عليك ولا مرة ف حياتك جيت بدري هتيجي قبلي امتي يا راجل 
محمد : بجديه : عملت اى ف ال قولتلك عليه ؟ 
مدحت : بيأس و هو بيرجع يبص لل ورق ال كان ف ايدو .. انت مش هتبطل تفكير ف الموضوع ده يا محمد يابني أنساها انت بتدور ع وهم ع شخصيه انت متعرفش اساسا هي عايشه ولا ميته
محمد : مدحت انا بقالي عشر سنين من ساعه الحادثه نفسي الاقيها
مدحت : اديك قولتها ب نفسك عشر سنين يا محمد عشر سنين بتدور ع واحده متعرفش عنها اى حاجه غير اسمها و بس ولا تعرف عنوانها ولا رقمها ولا تعرف عنها اى حاجه انت سالت طوب الارض و مسبتش خيط غير لما دورت وراه هتروح فين تاني يابني ارحم نفسك 
محمد : كلمت بس المحامي قولتله يدور تاني ؟ 
مدحت : بيأس .. كلمته يا محمد و هو كمان مش عارف يوصل ل حاجه يابني انت معكش غير اسمها يابني افهم 
محمد : بعصبيه .. يعني اى يعني يا مدحت انت عارف كويس أنها مراتي و لازم الاقيها
مدحت : وانت عارف بردو كويس أن سلمي لو عرفت انك لسه بتدور ع روان مش هتسامحك يا محمد 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف كمان بعيد سيكا .. نلاقي ست كبيرة قاعده بتعمل كسكسي و جمبها اتنين اطفال ولد و بنت واحد ع جمبها اليمين و التانية ع جمبها الشمال 
الست دي : بس يا ولا انت و هي محدش يحط ايدووو .. واد يا يوسف بس يا ولا انت و اختك والله اضربكو بالعصايه 
فجأة تظهر بنت ف عمر ال 27 تقول : يوسف .. آني .. متدايقوش تيتا والله هقول ل بابا 
يوسف : والله يا ماما ما عملت حاجه كنت عايز ادوق 
آني : ايوا وانا يا تيتا عايزة ادوق 
تيتا ب بضحك : تدوق اى يا ابن الهبله ده لسه ني .. بت يا رواان .. خدي يختي عيالك بعيد عني أنا مش ناقصه عايزة اخلص البتاع ده قبل ما جوزك ييجي و يقولك يلا نروح وانتو يا حبت عيني هتبقو ع طريق سفر مش عايزة آخركو بليل 
روان : بضحك .. متقلقيش دول بقا بالذات هيعطلوكي عشان تتأخري و نسافر بليل 
الست الكبيرة : عمرها داخل ع ال 80 و هي اسمها ماجده ست جميله و روحها حلوة و بتحب احفادها و عيالها جدا و روان بالمناسبه تبقي بنت ابنها يعني حفيدتها و الاطفال دول عيال روان يعني دول عيال حفيدتها .. و هنعرف باقي الشخصيات مع الوقت .. 
روان : 27 سنه شعرها اسود و بيضا و ملامحها حلوة اوى و صغيرة و قصيرة 😹 و دمها خفيف و جسمها مظبوط و هي شخصيه فرفوشه نوعا ما 
يوسف : 7 سنين ابيضاني و قمر و طالع ل أبوه عصبي بس دمه خفيف .. و هنعرف مين أبوه بعدين .. 
آني : 5 سنين و شعرها بني و بيضا و جميله و طالعه قصيرة ل امها يا جماعه .. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع ل مكانا الاولاني 
محمد قاعد يشوف شغله و لسه دماغو بتفكر أزاى يوصل للشخصيه ال ميعرفش عنها اى حاجه دي و ميعرفش حتي هي عايشه ولا ميته و اختفت من ساعه حدثته .. 
بالمناسبه هو من عشر سنين عمل حادثه و جالو فقد ذاكرة رجعو خمس سنين ورا ف الوقت ال عمل فيه الحادثه كان عنده 25 سنه جزء من ذاكرته اتمحي ف في خمس سنين طارو من عمرو .. يعني هو لما فاق كان مفكر أن لسه عنده 20 سنه بس .. 
و فجأة تلفونو رن .. 
محمد : بقريفه .. أيوة يا ماما .. 
أمه : محمد انا النهارده قررت اغسل هدومك ال انت عملت بيها الحادثه من عشر سنين .. 
محمد : بملل .. أيوة يعني و بعدين 
أمه : بشرود .. لقيت فيها محفظتك يا محمد .. محفظتك القديمه .. 
محمد : بشك .. ماما انتي عايزة تقولي حاجه ؟؟ 
أمه : لقيت فيها صورة روان و بطاقتها يا محمد .. 
محمد : بصدمه .. انتي بتقولي اى ؟؟؟؟ 

انضم لجروب التليجرام اضغط هنا
او انضم لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا