رواية خيانة زوج الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم رشا محمد
روايه خيانة زوج الفصل الـ 2 و 3 و 4 هى رواية من كتابة رشا محمد رواية خيانة زوج الفصل الـ 2 و 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خيانة زوج الفصل الـ 2 و 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم خيانة زوج الفصل الـ 2 و 3 و 4
رواية خيانة زوج الفصل الـ 2 و 3 و 4
وبرغم أن شوفت خيانته بعيني إلا أني كنت بحاول
ألاقي له عذر وأكدب عنيا
مش قادرة أصدق أن كل دا جرا وانه ممكن يكون خاني
لكن ازاي بكدب نفسي وهو كل حاجة كان بيعملها معايا
بتقول انه عمره م حبني
معقول أكون وهمت نفسي واديت كل مشاعري لواحد
خاين؟!!
معقول بعد م فضلت جنبه واتحملته تكون دي النهاية؟!
كان لازم أتوقع دا يحصل م الأول من واحد حياته كلها
غلط فضلت أضحك علي نفسي وأقول هيتغير
وأوهم نفسي بمشاعر خداعه وأقول بكرا يحبني
قد م بحبه بكرا يعرف قيمتي ويقدر تعبي معاه
لكن الزمن أثبت أن الطبع يغلب التطبع
ومفيش حد اتعود ياخد وبس بيقدر يدي
افتكرت كل شئ مر بيا معاه وكأن فتحت كتاب ذكرياتي
وافتكرت أول يوم شوفته فيه لما كنت خارجة من
باب الجامعة وبعدي الطريق الناحية التانية
ببص يمين وشمال عشان أدور علي تاكسي أروح فيه
لقيت شاب لابس لبس ظابط قاعد ف العربية وجنبه
واحدة ورغم أن كنا ف عز النهار ووسط ناس
لكن كان مقرب جنب البنت بطريقة جريئة جدااا
كان حاضنها وبيبوسها ف خدها وهي كمان باسته
ف خده بصراحه أنا من كثرة الجرأة كنت ببص
ليهم باندهاش لكن لقيته أخد باله مني وان
ببص عليهم بتطفل لكن الأغرب من كدا انه بصلي
ف عيوني وغمزلي وبعتلي بوسة ف الهوا
أنا زاد اندهاشي وبقيت مش مصدقة نفسي ولا مصدقة
اللي شافته عيوني ، لكن لملمت روحي بسرعة
ودورت وشي الناحية التانية وفضلت أدور علي تاكسي
لكن فجأة لقيت الشاب دا فرمل عربيته قدامي بسرعة
وفتحلي باب العربية وقالي تعالي
أنا بصراحة عقلي مش قادر يستوعب الإنسان دا ولا
أستوعب جرأته اندهشت شوية لكن تمالكت نفسي
وبدون م أوجه له كلام سيبته ومشيت بعيد عنه
لكم بردو لقيت لف بالعربية بسرعة وفتح باب العربية
تاني وقالي بقولك اركبي بدل م تفضلي واقفة ف الشارع
كل دا لأن مفيش تاكسي هيقف ليكي
بردو عندت معاه وسيبته ومشيت لكن الحمد لله لقيت
تاكسي شاولتله ووقفلي لكن قبل م أوصله
لقيت الشاب دا نزل من عربيته بكل هيبه ووقار
وراح ناحية التاكسي وقاله امشي أنت المدام معايا
وخبط علي العربية بعن،ف عشان السواق يمشي
ولف ناحيتي بسرعة ومسكني من ذراعي واخدني
ودخلني عربيته وقفل الباب ولف ركب ودور العربية
ومشي ، كل دا وأنا مصدومة ومن كثرة اندهاشي
وصدمتي مش متمالكة نفسي ومش قادرة اتكلم
ووسط كل دا لقيته بيقولي : هو أنت خارسة؟!
أنا : لاء طبعًا ليه بتقول كدا ؟!!
سليم : م صوتك صوت كروان أهو أومال ساكتة ليه ؟!
اتكسفت وحطيت وشي ف الأرض ومعرفتش أرد عليه
سليم : هو لسه في حد بتكسف كدا ؟!
اتكسفت أكتر ووشي أحمر جداااا وبردو معرفتش أرد عليه
سليم ضحك وقالي : اسمك ايه ؟!
قولتله : غزل
سليم : اسمك حلو أوي ياغزل وأنت شبه الغزالة
حطيت وشي ف الأرض من كثرة الكسوف ومردتش عليه
هو فضل يضحك عليا وقال : كفاية كسوف بقي وقوليلي
بيتك فين عشان أوصلك
أنا بخوف شديد : لاااااا أنت هتوصلني للبيت؟!
دا كان بابا يموتني أنت نزلني بقي وكفاية كدا
سليم : هو ايه اللي كفاية كدا ؟!!
ولقيته بيقولي بغضب وبصوت عالي : انطقي قولي
ساكنة فين ؟!!
بخوف منه اديته العنوان
رجع ابتسم وقالي : بعد كدا لما أسألك عن حاجة تردي
من غير مناهدة
لقيتني بقوله حاضر من غير م أفكر
لكن بعد م قولتله حاضر لقيتني بقول لنفسي
حاضر ازاي هو أنا أعرفه منين اصلا دا يمكن مشفوش
تاني وتكون دي أول وأخر مرة أشوفه
بس هو شكله مش طبيعي خالص أول مرة أشوف حد
بالشخصية دي
لقيته بيقطع أفكاري ويقولي : هاتي رقمك
بدهشة وخوف قولتله : هااا
سليم : مش أنا قولتلك لما أقولك حاجة تقوليلي حاضر
من غير مناهدة ؟!
غزل : حاضر واديته الرقم فورا
وبعد شوية وصلت البيت ركن قصاد البيت بالظبط
وقالي خلي بالك من نفسك
غزل بكسوف : حاضر وسابته ونزلت وراحت عند
الأسانسير كان ف الثالث ضغطت عليه نزل وأول م نزل
فتحت باب الاسانسير ودخلت ولسه هقفله لقيت سليم
دخل ورايا وقفل الباب وقال : الدور الكام؟!
أنا باندهاش ورهبة : هااا
سليم : بقولك الدور الكام واخلصي من غير مناهدة
علي طول قولتله الرابع
سليم ضغط الرابع وبين الدور الثاني والثالت لقيته
وقف الأسانسير وقرب من وقالي بهمس :
مش عايزة تعرفي مين اللي كانت معايا ف العربية ؟!
فجأة حسيت ان بردت وبدأت اترعش من مدي قربه ليا
وبصوت مهزوز قولت : هاااا
لقيته قرب مني أكتر وقرب من أُذني وقالي بهمس رج
مشاعري وهز كياني : مش عايزة تعرفي مين اللي كانت
معايا ف العربية ؟!
فجأة لقيت الدنيا بتلف بيا ومبقيتش قادرة أتنفس
ودوخت وكنت هقع ف الأرض لكن هو لحقني
وحملني وبعد كدا محستش ب أي حاجة نهائي ولا أعرف
ايه اللي حصل لكن بفتح عيوني لقيتني ف بيتي
وسليم وبابا بيتكلموا ويضحكوا سوا ايه اللي حصل
مش عارفة !!
فوقت من شريط ذكرياتي علي صوت الدكاترة اللي
معانا ف الإسعاف وهي بتحاول تنعش قلب سليم
وبتقول ان حالته حرجة ومحتاجين نقل د،م كتير
له ولسه هيحللوا عشان يعرفوا فصيلة دمه
وقتها كان نفسي أنطق وأقولهم ان أنا فصيلتي
نفس فصيلته وممكن أتبرع له بد،مي
لكن أنا سمعاهم ومش قادرة أرد عليهم مع الأسف
لكن وقفت مع نفسي فجأة وقولت هو بعد كل دا
وبعد اللي شوفته بعيوني ولسه بحبه وخايفة عليه
وكمان عايزة أتبرع له بد،مي ؟!!.....
وقفت مع نفسي فجأة وقولت هو بعد كل دا
وبعد اللي شوفته بعيوني ولسه بحبه وخايفة عليه
وكمان عايزة أتبرع له بد،مي ؟!!
ازاي كل مرة بيعمل معايا حاجة بقدر ألاقي له عزر
وليه كل مرة بقدر أسامحه لحد م وصلنا لكل دا
لكن المرة دي غير كل مرة
افتكرت لحظة م دخلت عليهم الغرفة وشوفتهم سوا
وكأن لسه اللحظة بتحصل من أول وجديد وقد ايه
كان احساس صعب ان أشوف بعيني خيانة زوجي
اللي حاربت الكل عشانه واتحملت كل دا عشان نكمل سوا
لا لازم أفكر ف نفسي وكفاية لحد كدا
أنا ف لحظة شهوانية منه حياتي ضاعت وعمري اتهد
لسه هستني ايه أكتر من كدا ممكن يحصل
ورجعت هديت وقولت معقول يكون عمره خلص؟!
معقول أكون مش هشوفه تاني ؟!
معقول عمره يخلص ب ايدي ؟!
لااااااا صعب حياة أغلي حد عندي تخلص ب ايدي
مش معقول يكون آخر مشهد بيجمعنا يكون قت،لي ليه
مش معقول آخر صورة ليه بعيوني تكون صورته وهو
غرقان ف دم،ه وف حضن واحدة تانية
صعب اختبارك لصبري يارب صعب أوي المرة دي
أنا صبرت كتير لكن اختبارك يارب المرة دي أكبر من اني
اتحمله ، طب خليه يخف يارب ويعيش وبلاش أكون
أنا سبب ف مو،ته
وقفت شوية من تفكيري ولقيتني بقول لنفسي
مش ممكن أكون أنا اللي همو،ت؟!
وتكون نهايتي أمو،ت كا،فرة ؟!!
اللي أنا فيه صعب أوي يارب ومش قادرة اتحمله
لكن من أول معرفتي ب سليم وأنا حياتي بتبقي كل
يوم أسوء من اليوم اللي قبله
لكن القدر لعب لعبته وجمعنا سوا لحكمة لا يعلمها إلا الله
وبرغم كل دا ورغم كل اللي أنا فيه ومريت بيه
عندي ثقة ف عدل ربنا وان ربنا عاين ليا حاجة كويسة
وهيطلعني من كل حاجة وقعت نفسي فيها لكن ازاي
وامتي مش عارفة
فوقت من تفكيري لما سمعتهم بينعشوا قلب صاحبتي
وبيقولوا ان مفيش أمل تعيش الرص،اصة قريبة جدااا
من قلبها ومش قادرين يعملوا حاجة
قولت لنفسي صحيح أنت خاينة وخونتي ثقتي فيكي
لكن روحك دي هتحاسب عليها
وأتمنيت ودعيت ربنا انها تعيش وربنا يسامحني
ع اللي عملته من غير م أحس
ورجعت تاني ذكرياتي تهاجم أفكاري وأفتكر
Flash back...
لما فوقت بعد م دوخت وأنا ف الأسانسير مع سليم
ولقيت نفسي ف البيت وبابا وسليم بيتكلموا ويضحكوا
سوا غمضت عيوني تاني بسرعة قبل م بابا ياخد باله
خايفة مش عارفة هقوله ايه ولا أقوله مين دا
فضلت أفكر ثواني مش عارفة أعمل ايه
بدأ جسمي كله يجمد م الخوف وبدأت اترعش
لكن سمعت سليم بيقول : فرصة سعيدة جدا يا سيادة
اللواء وصدفة جميلة اللي خلتني اتكلم مع حضرتك
رغم أنها مش جميلة خااالص بعد م بنت سيادتك
أغمي عليها ف الأسانسير وأنا وصلتها لحد هنا
كان بيقول الكلام وكأنه بيسمعني هو ايه اللي حصل
زي م يكون حس بيا وبخوفي من بابا وحس بمدي
رُعبي من انه يعرف حاجة م اللي حصلت
سمعت بابا بيقول له : أنا أسعد يا حضرة الظابط
كان بودي تقعد تتغدي معانا لكن عارف ان مشاغلك كتير
ومش عايز أأخرك
سليم : عن إذن حضرتك يافندم
اللواء محمد : اتفضل
بابا أخد سليم ووصله لحد الباب وقفل وراه ورجع ليا
تاني قعد جنبي وحط ايده علي راسي
عملت نفسي ان لسه بفوق وفتحت عيوني
وأول م فتحت عيوني لقيت بابا بكل حنان بيقولي :
أخبارك ايه دلوقت ياغزل حاسة ب ايه ؟!
غزل : الحمد لله يا بابا هو ايه اللي حصل ؟!
اللواء محمد : لقيت شاب سئيل شايلك وداخل عليا
بيكي وقع قلبي فكرتك جرالك حاجة
غزل : هو حضرتك تعرفه قبل كدا يا بابا؟!
اللواء محمد : طبعا عارفة لكن مش عارف ايه اللي جابه هنا ؟!
غزل : هو بيشتغل معاك يا بابا؟!
اللواء محمد : لا طبعا ياغزل أنا لواء ف الجيش
وهو ظابط ف الداخلية لكن ظابط سئ السمعة
غزل : سئ السمعة ازاي يا بابا؟!
اللواء محمد : دا ظابط ملوش غير السهر والسُكر والبنات
سمعته مسمعة الداخلية كلها
والحمد لله انه مشي وكنت خايف عليكي أول م شوفتك
معاه بالمنظر دا بصراحة الشي،طان قعد يلعب ف راسي
لحد م قالي انه كان طالع معاكي ف الأسانسير
وأنت حسيتي بدوخة وهو وصلك لحد هنا
ولقيته بلهفة بيسألني : هو صدر منه حاجة ليكي وأنتم
ف الأسانسير ياغزل ؟!
ومش عارفة ليه رديت بسرعة أنفي كلام بابا زي م يكون
مش عيزاه ياخد عنه فكره وحشة أكتر م اللي هو
واخدها عنه قولتله : لا لا خالص يا بابا دا كان مؤدب
خالص ومبصليش خالص لكن أنا اللي تعبت النهارده
ف الكلية وجالي هبوط عشان لسه مفطرتش
اللواء محمد : ليه كدا بس ياغزل تفضلي لحد دلوقت
من غير فطار ؟!
هروح أخلي دادا تحضرلك الفطار وتخلصي فطارك كله
غزل : لا يا بابا مش قادرة خالص أنا تعبانة وعايزة
أرتاح بس شوية ولما أصحي هاكل
اللواء محمد : لا مفيش الكلام دا خالص تاكلي الأول
وبعدين نامي براحتك دا أمر يا غزل
غزل : حاضر يا بابا
بابا خرج راح ينده لدادا تحضر الفطار
وأنا فضلت أفتكر اليوم بكل اللي مر فيه
كنت مندهشة من أفعال سليم وليه بيتصرف كدا
شخصيته غريبة بالنسبالي لكن ف نفس الوقت جذبتني
ليه ولقيتني بفكر فيه كتير وافتكر تصرفاته المجنونة
وابتسم سمعت صوت الفون بيرن بصيت فيه
لقيته رقم برايفت اندهشت جدااا لأن أول مرة رقم
برايفت يرن عليا لكن رديت بسرعة وقولت : ألوووو
لقيته بيقولي : كنت شايفك وأنت عاملة نفسك
لسه مفوقتيش وكنت حاسس بخوفك ان بباكي يلاحظ
حاجة عشان كدا لحقتك قبل م قلبك يقف
وأضطر أعملك تنفس صناعي
عارفة كنت هعملك تنفس صناعي ازاي ؟!
غزل بتوهان : لاء
سليم : لما تكبري شوية هقولك وقفل الخط من غير م
يقولي سلام .......
غزل بتوهان : لاء
سليم : لما تكبري شوية هقولك وقفل الخط من غير م
يقولي سلام
فضلت ماسكة الفون وأبص فيه بدهشة وقولت :
الانسان دا غريب
لكن سألت نفسي هو ليه كلمني من رقم برايفت؟!
كان ممكن يكلمني من رقم عادي عشان أكلمه
لكن قولت لنفسي يمكن مش عايز يديني الرقم
وهو اللي هيتصل مفكرتش كتير لأن اللي حصل
اليوم دا كان موترني ومخليني مصدومة ومندهشة
وسيبت الفون من ايدي لما لقيت بابا هو ودادا جايين
عشان أفطر
دخلت دادا بكل ود ومحبة وخوف عليا : مالك يابنتي
فيكي ايه ؟!
غزل : متقلقيش يا دادا أنا كويسة اطمني دا شوية
إرهاق مش أكتر وهكون زي الفل لما أفطر وأنام
دادا حضنتني وباستني وقالت : ربنا يطمنا عليكي يابنتي
غزل : تسلميلي يا دادا
اللواء محمد : أنا عايزك تخلصي الاكل دا كله ياغزل
عشان تكوني كويسة
غزل : حاضر يا بابا
اللواء محمد : أنا ورايا كام مشوار هخلصهم وارجع
نتغدي سوا
غزل : خلي بالك من نفسك يا بابا
اللواء محمد : مع السلامة ياغزل
جلست دادا بجانبي تحاول اطعامي كي تطمئن أنني
سآكل ولن أترك الطعام
بدأت أكل ولكن وأنا أأكل تذكرت عندما رأيت سليم
بالسيارة وهو يُقبل البنت التي كانت معه وقولت لنفسي :
ياتري مين دي ياسليم
لكن فجأة دادا سمعت اسمه وقالت : سليم مين ياغزل؟
غزل بتوتر : ها ااااا لا أنت سمعتي غلط يا دادا
وبعد قليل سألت دادا : هو يا دادا لما تكون بنت
مع ولد لوحدهم ف العربية وبالنهار ف وسط الناس
والولد دا يقرب منها ويبوسها تفتكري يقربلها ايه؟!
دادا : أكيد يبقي جوزها ياغزل لأن مش معقول يكون
زميلها ف الشغل أو الكلية ويقرب منها بالشكل دا وكمان
ف عز النهار
شرقت فجأة عندما سمعت دادا تقول انه متزوج
وتوترت وغضبت ثم تركت الأكل وفجأة الفون رن تاني
بنفس الرقم البرايفت
أمسكت الفون وكدت أن أفتح لكن تذكرت
انه متزوج وضعت الهاتف جانبي ثانيتا
وقولت لدادا : أنا شبعت يا دادا وعايزة أنام
وقفت دادا وأخذت الصينية وخرجت ثم أغلقت الباب
خلفها
ثم وجدت الفون يرن مرة أخري بنفس الرقم البرايفت :
غزل : ألووو
سليم بغضب وصوت عالي : أنا لما أرن عليكي تسيبي
كل اللي ف ايدك وتردي عليا فاهمة
غزل بتوتر وصوت يكاد يسمع : أنت متجوز ؟!
سليم ضحك ضحكة رجولية عالية أخذت قلب غزل
وأطاحت به بعرض الحائط ثم قال : أنت فاكرة ان
اللي كانت معايا دي تبقي مراتي ؟!
غزل : أيوه
ضحك سليم ثانيتا ثم قال : أنا لحد دلوقت مش متجوز
لكن هتجوزك أنت وقريب جدااا
ولما أرن عليكي تردي علي طول فاهمة ؟!
غزل بهمس : حاضر
سليم : خلصتي أكل ؟!
غزل : هااا
سليم : بقولك خلصتي أكل ؟!
غزل : عرفت منين ان كنت باكل ؟!
ابتسم سليم وقال : طبيعي لما والدك يشوفك كدا
هيخليكي تاكلي عشان تعبتي ودوختي
متقلقيش مش زارع كاميرات ف أوضتك دي مسألة
بديهيات مش أكتر
غزل : آااااه
سليم : بس هو أنت فعلا دوختي عشان مأكلتيش كويس؟!
ردت غزل بسرعة حتي لا يفهم الحقيقة وقالت : أيوه
أصل النهارده مفطرتش وكان عندي محاضرات كتير
ضحك سليم نفس الضحكة العالية وقال : يعني عايزة
تفهميني انك مدوبتيش ودوختي وأعصابك راحت منك
لما قربت منك ف الأسانسير؟!
فجأة حسيت ان اتجمدت تاني وارتعشت جدااا
ومقدرتش أرد عليه
لكن سمعته بيقول : لو كنتي استنيتي ثانية قبل م تقعي
بين ايديا كنت دوقت أحلي شفايف شافتهم عنيا
هنا محستش بأي حاجة حواليا وحسيت ان بقيت
ف دنيا تانية
سليم : أنا هقفل دلوقت ومش هستني منك رد لأن عارف
انك دلوقت مش هتقدري تردي عليا لكن لو رنيت
عليكي تاني ومردتيش هتلاقيني عندك ف البيت
وبردو قفل من غير م يقولي سلام
أنا بعد م قفل نمت مكاني من غير م أحس بنفسي
Flash.....
فوقت من ذكرياتي علي صوت وصولنا للمستشفي
سامعة دوشة كتيير وناس بتجري وناس تانية
بتقرب وتقول : هما دول بتوع الحاد،ثة اللي
الست قت،لت جوزها وعش،يقته ؟!
الجملة نزلت ف أذني أصعب من الرصا،صة اللي جنب
قلبي ألم الجملة تعبني أكتر من كل الألم اللي مريت بيه
لكن للأسف هي دي الحقيقة
أصبحت حياتي حا،دثة كبيييرة صعب تتعالج
لكن حسيت بكل حد بياخد حالة مننا ويبعد
كان نفسي أقولهم خليني معاه بلاش يكون بعيد
عشان أحس ب اللي هيجراله كنت عايزة أعرف
ايه هيحصله بعد كدا
لكن فعلا كل واحد فينا بعد عن التاني وحسيت
بناس حواليا بيحاولوا يخرجوا الرصا،صة مني
مكنتش حاسة ب ألم طبعًا عشان البنج لكن كنت حاسة
بكل خطوة جوا الغرفة
وبعد شوية سمعت صوت الممرضة بتقول
إلحق يادكتور دا عندها نز،يف
وبعد كشف الدكتور قال : دي حامل
سألت نفسي أنا ؟!
أنا حامل ؟! .. معقول أكون حامل عشان ربنا يجمع
بيني وبين سليم تاني ؟!
فرحت رغم كل الألم اللي جوايا وحسيت ان في
أمل ف اللي جاي لكن فرحتي راحت لما سمعت
الدكتور بيقول : احتمال تفقد الجنين بعد النز،يف دا كله
صر،خت جوا قلبي وكان نفسي أقوله أرجوك
حاول تحافظ عليه
أرجوك خلي ابني يعيش دا الأمل الوحيد اللي
حياتي متعلقة بيه
طيب بلاش أنا أعيش وخليه هو يعيش يمكن
سليم يسامحني لما يشوف ابنه مني
وبدأت أكلم ربنا وأقول : يارب أنا عارفة ان اللي
عملته عقابه كبير أنا قت،لت روحين وكمان قت،لت
نفسي لكن أنت عارف يارب انه غصب عني
كنت مغيبة ومحستش بنفسي بعمل ايه
أنا مكنتش عايزة أقت،لهم يارب لكن دا النصيب
يارب حافظ علي ابني ومش مهم أنا أعيش
فضلت أدعي ربنا وسمعت الدكتور بيقول :
صعب نحافظ علي الجنين لأنه لسه ف الشهور الأولي
والنز،يف كان كبير ومهما حاولنا صعب الحمل يكمل
هنا حسيت الدنيا بتروح مني وحسيت ان بمو،ت
مبقتش قادرة أتنفس حاسة بقلبي بيقف وسمعت
الدكتور بيقول للأسف ..........
يتبع .........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
