رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم منال عباس
روايه حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 2 و 3 و 4 هى رواية من كتابة منال عباس رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 2 و 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 2 و 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 2 و 3 و 4
رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 2 و 3 و 4
وقف مروان السيوفى متذمرا كيف لتلك الفتاة أن ترفع يدها عليه ليرفع يده كى يضربها وإذا بشخص آخر يمسك يده ويلكمه عده لكمات متتاليه ليقع مترنحا على الأرض لتأتى الشرطه على الفور وتمسك بحور بعد أن أشار الجميع عليها بأنها السبب فى تلك الحادثه والفوضي ...
تصرخ حور ببكاء
حور : حرام عليكم سيبونى انا ما عملتش حاجه ...
لتقترب منها صديقتها بالحجرة
رزان : اصحى يا بنتى فى ايه خضتينى
تستيقظ حور بفزع وهى تلتفت حولها
حور : انا فين ...انا ما عملتش حاجه
رزان بضحك : شكلك كنتى بتحلمى ...
حور وهى تنظر إلى نفسها بملابس النوم وفى السرير ...: اه صحيح ..يا ساتر كانوا هيقبضوا عليا وانا لسه يا دوب اول يوم ليا هنا ...
رزان : معلش يا حبي اكيد علشان اول يوم ليكى
اعرفكم ب رزان
فتاة تبلغ من العمر 21 عام من ام سوريه ووالدها مصرى فتاة رائعه الجمال هى الأخرى..صديقه حور بالغرفه ...فهما الاثنان فازا بالمنحه الدراسيه ....
رزان : قوليلى يا حور حلمتى ب ايه
حور : حلمت انى خرجت ادور على شغل ..وبعدها الدنيا انقلبت دا غير الحيطه الله يسامحه هو السبب فى كل دا ..
رزان باستغراب : حيطه مين ..مش فاهمه حاجه
حور : ما تخديش فى بالك ..اهو تخاريف احلام ...بس كان واد مز المزز
رزان : يخرب عقلك فصلتينى ضحك
حور: بذمتك انتى سوريه انتى !!
رزان : يا بنتى البابا بتاعى مصرى وكل كلامى زيه ...
حور : بس انتى زى القمر ...فكرتك كنديه اول ما شوفتك ...
رزان : يا بنتى انتى اللى قمران فى بعض
حور بأسي : بس ماليش حظ ...
رزان : قولى يارب
حور : يارب ...قوليلى هنعرف نلاقى شغل هنا جنب الدراسه ...
رزان : أن شاء الله ...معى عنوان ابن الخاله هوووون ...منذر واكيد هيساعدنا ....
حور : يا مسهل ....انا جعانه اوووى
رزان :يلا ضبي أغراضك فى الخزانه ..وبعدها ننزل نتفسح شويه ونتعشي يا قمر ....
حور : تمام
قامت حور بوضع ملابسها بالدولاب..وأخذت شاور
وارتدت ملابس قطنيه ووضعت شال من الكروشيه صنعته والدتها لها بيديه ...
رزان : واوو حلو اوي الشال دا ..
حور : دا من صنع ماما ...وانا بعرف اعمل كروشيه انا كمان ..ماما حبيبتي علمتنى ..
رزان : كتير مليح حبيبتى ...
بعد انتهيا الفتيات خرجا سويا للتجول
حيث كانت حور منبهرة بكل شئ حولها
حور : نفسي اشتغل واعمل بيزنس هنا واكبر وانجح
وبعدها اجيب ماما ونعيش هنا سوا واعوضها السنين اللى فاتت
رزان : أن شاء الله ربنا يحقق أمانيكى
حور : وانتى بتتمنى ايه يا رزان ..
رزان : بدى اتجوز منذر ..اللى ما فى باله خالص
كل تفكيره أنى أخته ...لما قربت اصدق 😔😔
رزان : خير ان شاء الله... ربنا يسعدك حبيبتي
هه ...قولى تحبي نتعشي ايه ؟
حور : مش عارفه اى حاجه
رزان : طب هتصل على منذر ابن خالتى اعرفه انى وصلت ..وأعرفه عنوانى ...من وقت ما وصلت فونه مغلق
قامت رزان بالاتصال على منذر وجاء صوت رنين الهاتف
رزان : الحمد لله الفون بيرن ..انتظرت حتى انتهى الرنين ولم يأتيها اى رد ...أعادت الاتصال بلا جدوى
حور : ما تقلقيش يمكن مشغول واكيد هيتصل عليكى ..أو جربي فى وقت تانى
رزان : تمام
ذهبت الفتيات إلى سيارات الهوت دوووج واشتروا الساندوتشات وبدأوا فى تناولها وهم يجرون ويمرحون سويا ...
حور : عايزة اصور كل حاجه ..علشان ابعتها ل ماما
وبدأت بأخذ الصور السيلفى لنفسها وصور اخرى مع رزان صور مضحكه وتبدوا عليهم السعاده ...
وقفت رزان بعيده عنها بعض الشئ واتصلت على منذر ...
ليأتى الرد من الطرف الآخر : hello
رزان : الو ...انا رزان يا منذر
الطرف الآخر : اعذرينى خيتى انا صديق منذر
رزان : طب فين منذر
الطرف الآخر : الحقيقه خيتى ...ثم صمت للحظه وأكمل ..الاخ منذر عمل حادثه بالأمس وهو هوووون بالمستشفى....
رزان بصدمه : هو عامل ايه دلوقت وفى اى مستشفى ...
الطرف الآخر : فى العنوان ........هبعتلك اللوكيشن
رزان : انا جايه حالا....وأغلقت الهاتف
حور : فى ايه يا رزان
رزان : منذر عمل حادثه بالأمس ...ولازم اروح ليه حالا...
حور : الف سلامه عليه ...انا جايه معاكى ...
رزان : مفيش داعى تتعبي نفسك
حور : ما تقوليش كدا ..ويلا بينا
استقلت الفتيات تاكسي إلى المستشفى
وبعد وقت قصير وصلوا إلى المستشفى
سألت رزان عن منذر فى الاستقبال
حيث اخبروها بمكانه
كانت رزان تجرى وهى تبكى فهى تعتبره منذر أخيها الكبير ...
وصلوا إلى الطابق وسألوا عن حجرة منذر حتى وصلوا إليه
حيث كانت رجله ويده ...موضوعه بالجبس
رزان ببكاء : سلامتك يا منذر ..
منذر : اطمنى يا روزى عمر الشقى بقي
رزان : كيف حدث ذلك ..
منذر كان ينظر إلى حور
رزان : دى حور صديقتى بالحجرة واحنا هندرس سوا ..فى المنحه
منذر : مليح ....هلا وغلا
حور : سلامتك استاذ منذر ...
ليدخل فجأة مدير منذر فى العمل
لتقف حور مصدومه
حور وهى تفتح فمها : الحيطه !!!!
بعد أن دخلت الفتيات للاطمئنان على منذر
نظر منذر إلى حور
رزان : دى حور صديقتى بالحجرة واحنا هندرس سوا ....فى المنحه الدراسيه ..
منذر : منيح كتير ربنا يوفقكم
حور : سلامتك يا استاذ منذر ..ليدخل فجأة مدير
منذر فى العمل....
لتقف حور مصدومه ...حور وهى تفتح فمها
حور : الحيطه .!!!!!
تنظر لها رزان باستغراب
رمقها ذلك الشاب ذو القامه الطويله وعريض المنكبين ..بنظرات لم تفهم معناها
فارس بجديه : حمدالله على السلامه يا منذر ..قدر ولطف
منذر : الله يسلمك ..تعبت نفسك ...فارس بيه
اتفضل اقعد ...
فارس : لا اسيبك علشان تستريح ونظر للفتيات
ثم أكمل ..أن احتجت حاجه اتصل عليا وتركهم وغادر ..
حور : مستحيل ...هو نفس الشخص
رزان : شخص مين ؟؟
حور : مش وقته ...وتركتها وخرجت تجرى ورائه للبحث عنه
وجدته اقترب من المصعد جريت بسرعه وكاد أن يغلق باب المصعد للنزول ولكنها دخلت بسرعه لتخبط فى فارس ..
اعرفكم بفارس الألفى
شاب ثلاثينى ذو عيون سوداء وشعر اسود خمرى اللون ..حاد الملامح من عائله ثريه... مصرى يدير احدى الفروع لشركات والده فى كندا ...
له علاقات نسائية عديده لمجرد المتعه ولكنه لا يثق
بأى انثى فى هذه الحياة ..
نظر لها فارس فكانت حوريه بمعنى الكلمه بخديها وشفتيها الكرمزتين ...ظن أنها تريد محادثته فكانت نظراتها تفضحها ..
ابتسم ابتسامه صغيرة لتظهر أسنانه الناصعه البياض ..كم كان يبدو غايه فى الوسامه..
كانت حور لا تدرى من أين تبدأ بالحديث
نظر لها فارس وتحدث
فارس : عن اذنك
حور : هه
فارس : عن اذنك أخرج وصلنا الارضي ...
حور وهى تنظر حولها : اه اسفه اتفضل
خرج فارس بكل ثقه وهو واثق أنها تريد محادثته ...
مشي ببطئ
وهى تمشي ورائه ..
التف خلفه
فارس : فى حاجه يا آنسه ...!!
حور : هو حضرتك احنا اتقابلنا قبل كدا ؟؟
فارس : لا ما حصليش الشرف ...ثم أكمل بمكر
ماعنديش مانع نتقابل لو حابه ...
حور باحراج من نفسها وتهورها : لا خلاص اسفه
فكرت أننا اتقابلنا ...
فارس : براحتك وتركها وغادر بكل غرور.
وقفت حور تبوخ نفسها لتهورها ..فكانت تبدو كالبلهاء ....
وجدت رزان خلفها
رزان : فى ايه يا حور نزلتى فجأة وتركتينى
حور : اه اسفه
رزان : مالك يا حور فى حاجه ؟؟
حور : لا ابدا ...يلا نروح
رزان : اعذرينى يا حور ..زى ما انتى شايفه منذر تعبان ازاى ...هقعد معاه لحد ما يتحسن ويخرج ...
حور : ولا يهمك حبيبتى ....ربنا يطمنك عليه...
رزان : خودى المفتاح اهوووو ..وديرى بالك على حالك ...وهكلمك فون اطمن عليكى
حور : أن شاء الله
خرجت حور كى تستقل تاكسي للعودة إلى مقر سكنها ...
وقفت كثيرا ولم تجد اى تاكسي ..
حور : ايه الحظ دا ...انا حتى مش عارفه اتكلم مع اى حد احسن يتوهنى ...
وفتحت الخريطه على جوجل وبدأت تمشي ...
وجدت فجأة من يشد عنها الشال
نظرت خلفها شاب وكان يبدو عليه أن ثمل من الكحول ...
حور بخوف : don't touch me ...لا تلمسنى
الشاب : you're a beautiful girl...انتى فتاة جميله....come with me تعالى معايا
حور : ابعد عنى يا حيوان وبدأت فى الصراخ
ولكن ذلك الشاب كان يقترب منها أكثر ويجذبها إليه
لتجد فجأة من يلكمه ليقع على الأرض ...
رفعت راسها وهى ترتجف من الخوف
لتجده فارس
بدون وعى منها ..ارتمت فى حضنه وبكت كثيرا. ..
لم يتحمل فارس بكائها ...لياخذها من يدها إلى سيارته وقاد السيارة بسرعه...
وصل فارس الى الفيلا خاصته وكانت أشبه بالقصر ...
كانت حور تمشي معه وكأنها مغيبه عن الوعى ...
نظر لها فارس بانبهار ..وحملها لتدفن رأسها فى حضنه العريض وصعد بها الى حجرة نومه ...
دخل بها الحجرة ووضعها على سريره
وبدأ فى خلع ملابسه ...
حيث أصبح لا يرتدى سوا شورت فقط
اقترب منها وقبلها من شفتيها بنهم . حتى سالت الدماء من شفتيها
حور بشهقه حيث أفاقت من تلك الغيبوبه
حور : انا فين !!! انت بتعمل ايه ...وقامت بسرعه
فارس : رايحه فين يا قطه ....
حور : ابعد عنى كلكم حيوانات وبدأت تصرخ
فارس ببرود : كفايه تمثيل مش لايق عليكى ..انتى جيتى معايا بمحض ارادتك....
حور : انا ...ارجوك سيبنى امشي
فارس : مش قبل ما اخد مزاجى ..الاول ...واطمنى خودى الفلوس اللى تكفيكى ...
حور : انا مش كدا ...ارجوك سيبنى امشي
ولكن فارس شيطانه قد غلبه
فهى ضعيفه بالنسبه لينقض عليها ويقطع عنها ثيابها حيث يظهر جزء من جسدها الممشوق
تصرخ حور وتبكى
ولكنه لا يفكر سوا فى نزوته ويقبلها بعنف
لم تستطع تلك المسكينه التخلص منه فهو اقوى منها بمراحل كثيرة ..
وجدت أمامها فازة موضوعه على الترابيزة اخذتها وبدون تفكير منها
خبطته بقوة فى رأسه لتنكسر الفازة من شده الخبطه ...وفجأة يقع ذلك الفارس فى الارض والدماء .تسيل من رأسه ....
حور بخوف وبكاء شديد
حور : اصحى ارجوك ..مش قصدى اموتك..انت كنت عايز ...وجلست تبكى لحالها ...
فكرت أن تنهض وتغادر ذلك المكان الملعون ولكنها
وجدت ملابسها ممزقه ...
فتحت الدولاب بالغرفه وأخذت تشيرت ابيض
لفارس وما أن ارتدته كان يبدو وكأنه دريس عليها
بسب فارق الطول بينهما ...
وقررت المغادرة ..لتبتعد عن ذلك الشخص
ولكنها سمعته يتأوه فجأة ويضع يده على قلبه
ويشير تجاه التسريحه ..
نظرت له حور باستغراب
اشار لها على التسريحه وقال بصوت خافت
الدواء على التسريحه ثم غاب عن الوعى .....
يا ترى حور هتساعده ولا هتتركه وتنفد بجلدها دا اللى هنعرفه فى البارت الجديد...
اكتبوا رأيكم في التعليقات .......يتبع
وقفت حور خائفه وتبكى لما حدث وقررت الذهاب بعيدا عن هذا الشخص ..خرجت تجرى على السلم للنزول للاسفل ...وما أن وصلت للبوابه تذكرت حديث والدتها ..
أميرة : اوعى تنسي فضل أو خير حد قدمه ليكى حتى لو عدوك ...
أميرة والدة حور امرأة طيبه القلب تبلغ من العمر 45 عام
حور : صحيح هو انقذنى من الشاب السكير
هرد ليه جميله وهنزل بسرعه
عادت حور إليه واحضرت الدواء وكوب من الماء وحاولت رفعه للأعلى لكنه كان ثقيل جدا عليها
جلست على الأرض بجانبه ورفعته بصعوبه وأسندت رأسه على صدرها ووضعت القليل من الماء على وجهه حتى بدأ يستفيق
حور : اتفضل العلاج ووضعت قرص من الدواء فى فمه وأعطته القليل من الماء..
تناول فارس الدواء ..ثم نظر إليها بعيون يبدو عليها التعب ..شكرا ليكى ...
نظرت له حور وبدون اى كلمه تركته مرة أخرى
ونزلت بسرعه هروبا من هذا المكان
استقلت تاكسي وعادت إلى الشقه
أخذت شاور واستبدلت ثيابها ودخلت فى السرير تستعيد احداث ذلك اليوم ...
حور بحزن : ليه طلعت كدا ...كنت اتمنى تكون انسان كويس
ثم عادت لرشدها ...وقالت وبعدين معاكى يا حور أنتى جايه هنا تتعلمى وتشتغلى ...الكلام دا ما ينفعش لواحده فى ظروفى ...ثم أطفأت نور الاباجورة وراحت فى نوم عميق ....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ فارس وهو يشعر بألم في جسده فقد قضى ليله بالارض قام وجلس على الكرسي ليتذكر ما حدث بالأمس ...وتذكر كم كان حيوان بأفعاله مع تلك الفتاة...
ولكنه تحدى شعوره بأنها مختلفه
فارس : كلهم زباله واكيد دور الشريفه مجرد تمثيل ...
ثم قام وأخذ شاور واستبدل ملابسه وذهب إلى شركته .....
عند حور
قامت حور من نومها وصلت فرضها واستبدلت ملابسها وذهبت إلى الجامعه فهذا اول يوم لها بالجامعه ....
كانت حور تشعر بالتوتر وبغرابه كل شئ حولها ...
دخلت الى المدرج وبدأ الدكتور فى شرح مادته
بدأ التوتر يقل شيئا ف شيئا
حتى اندمجت وبدأت تدون كل شئ ...
انتهت المحاضرة وذهبت إلى الكافيتريا
وجدت فتاة تقترب منها ...
الفتاة : ممكن اقعد معاكى
حور بابتسامه : اه طبعا اتفضلى ...
الفتاة وهى تمد يدها لها بالسلام : اسمى يمنى من مصر ..ومقمين هنا انا واسرتى
حور بفرحه : اهلا وسهلا ما تعرفيش انا سعيده ازاى انى لقيت مصريه هنا ..
يمنى : انا الاسعد حبيبتى ...وأخرجت كارت من حقيبتها ..
دا عنوانى وقت ما تحبي تجيلى هكون سعيده انا مش ليا أصدقاء كتير هنا ..
أخذت حور الكارت وشكرتها ...
بعد أن تناولت الفتيات العصائر ذهبت كلتاهما لحضور المحاضرة الثانيه ...
حيث جلست يمنى بجانب حور ..
ودونت حور كل ما شرحه دكتور الماده كانت حور مستغربه لقد كان دكتور الماده مصرى أيضا وينظر باتجاههم باستمرار نظرات لم تفهمها ...والأغرب من ذلك أنه يشبه من رأته فى الحلم واسمه مروان ...
انتهت المحاضرة الثانيه ...
خرجت الفتيات لتجد حور دكتور مروان ينادى على يمنى
مروان : يمنى
يمنى : نعم يا دكتور مروان ..
مروان : مين معاكى ..تعرفيها منين علشان تتكلمى معاها وتقعدى جنبها ..
يمنى بارتباك دى بنت مصريه ...شكلها طيبه ..علشان كدا قولت ممكن نكون اصحاب ليقاطعها مروان ..وبعدين معاكى انتى مفيش فايده فيكى وجذبها من يدها وغادرا....
وقفت حور مستغربه ما رأته ولكنها لم تسمع حديثه مع يمنى ...
غادرت حور هى الأخرى وقررت الذهاب لمنزلها وما أن وصلت اتصلت على رزان للاطمئنان عليها
رزان : حبيبتى يا حور كلك زوق
حور : انتى اكتر ...طمنينى عليكى وعلى منذر
رزان : الحمد لله احسن النهارده ..
حور : الحمد لله ...خلى بالك من نفسك
رزان : وانتى كمان ..
حور : سلام حبيبتي...وسلامى لمنذر
رزان : الله يسلمك ..يوصل
أغلقت حور هاتفها ..
وقررت أن تستريح ثم تخرج للبحث عن عمل
ارتدت قميص نوم قصير قطنى مطبوع عليه رسومات اطفال وذهبت للنوم ....
عند يمنى
تصل يمنى إلى الفيلا ومعها مروان
مروان : اتفضلى يا هانم ادخلى
يمنى : سيب ايدى يا مروان انا مابقيتش صغيرة لكدا ...
مروان : شكلك نسيتى ..اللى عملتيه زمان وحابه افكرك ..
تضع يمنى يديها على أذنها وتصرخ ..كفايه بقي حرام عليك وتدخل في بكاء هيستيرى ...
تأتى والدتها هناء
هناء : مالك يا حبيبتي ..فى ايه يا مروان ..
مروان : شوفى الهانم ما بتحرمش ابدا ...ثم تركهم وغادر ...
عند فارس
يجلس فارس فى شركته لإنهاء بعض أعماله
تدخل عليه السكرتيرة ..
السكرتيرة بدلع : مستر فارس
مستر مروان برا ..وعايز يدخل ..
فارس بعدم اهتمام لها : خليه يدخل
خرجت السكرتيره ودعت مروان للدخول ..
فارس : مروان ..ازيك عاش من شافك فينك مستخبي ليه ...
مروان وكان يبدو عليه الضيق : اعذرنى مشاغل
فارس : مالك يا مروان . شكلك متضايق
مروان : ايوا ..انا تعبت وبقيت مش عارف اتصرف معاها ..انا بفكر احطها فى مصحه نفسيه
فارس : انت بتقول ايه ...يمنى طبيعيه يا مروان
انت اللى خوفك عليها ..اتحول لخوف مرضي ...
مروان : دى ما بتتعلمش ابدا ..تصور النهارده فى الجامعه ...لقيتها واقفه مع بنت لسه جديده وماحدش يعرف عنها حاجه وتقعد معاها فى الكافيتريا...وتعطيها كارت بعنوانها ...
فارس : انت بتراقبها يا مروان !!!
مروان : ايوا براقبها ...انت عارف بسبب سذاجتها كان هيحصل ليها ايه ...وانا مش مستعد اخسرها تانى ...
فارس : بس هى ما تعرفش حبك ليها ..انت ديما بتعنفها ..حاول تغير معاملتك معاها ..
مروان : انا هتصرف بطريقتى
والبنت الجديده دى ..هخليها تبعد عنها بالزوق أو بالعافيه ...
فارس : طب عندى فكرة
مروان : قول ..
فارس : ..................... ....... ..........
مروان : فكرة هايله ..طب ياريت تبدأ التنفيذ
فارس : هاتلى بياناتها
مروان : تعالى ليا بكرة الجامعه هكون جهزت كل بياناتها ...
فارس : اتفقنا يا صاحبي ..
مروان : اسيبك بقي تكمل شغلك ..سلام يا صاحبي .
فارس : مع السلامه ....
جلس فارس واغمض عينيه لدقائق وتذكر تلك الفتاة الجميله ..وابتسم لتذكره أنها ارتدت تيشيرت خاصته ...وأنها ساعدته فى تناول دوائه ...
قطع تفكيره ...دخول السكرتيرة
جاكلين : مستر فارس يبدو عليك التعب
تحب اعملك مساج ...
فارس : مش وقته يا جاكى ..الغى بقيه مواعيد الشغل النهارده وتركها فى غيظها ....
ذهب فارس الى المستشفى لزيارة منذر على أمل أن يرى تلك الحوريه هناك
منذر : اهلا وسهلا فارس بيه
فارس : اخبارك النهارده وكان يبحث بعينيه عنها
منذر : منيح الحمد لله
ثم أشار منذر على رزان
منذر : دى رزان بنت خالتى وخطيبتى
فرحت رزان ف لأول مرة يتحدث منذر هكذا
فارس : اهلا وسهلا ومبروك ...ثم أكمل ..
اومال الآنسه التانيه اللى كانت هنا تبقي مين ...
رزان : دى حور صديقتى فى الشقه والدراسه ..مصريه مثلك فارس بيه ...
فارس فى نفسه : حور ...فعلا هى حور من حوريات الجنه ..
رزان : مضطرة اسيبك يا منذر علشان المفروض ادفع مع حور الايجار النهارده ..ونسيت اديلها الفلوس ...
فارس : لا خليكى مع منذر وانا ممكن اوصل ليها الفلوس ..
ابتسم منذر : كدا هنتعبك معانا
فارس : ولا تعب ولا حاجه ...ادينى العنوان
أعطته رزان العنوان والنقود ...
غادر فارس للذهاب إلى حووور
رن جرس الباب
حور : بنعاس ..اكيد دى رزان ..صحيح المفتاح معايا ...وخرجت لتفتح الباب وشعرها منسدل كتفيها ...لتجد ............يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
