رواية زوجتي طفلة الفصل الـ 2 و 3 بقلم ايه عز
روايه زوجتي طفلة الفصل الـ 2 و 3 هى رواية من كتابة ايه عز رواية زوجتي طفلة الفصل الـ 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زوجتي طفلة الفصل الـ 2 و 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم زوجتي طفلة الفصل الـ 2 و 3
رواية زوجتي طفلة الفصل الـ 2 و 3
قاد سليم السياره بغضب الي القصر ونزل من سيارته متجها الي الحديقه حيث تجلس فرحةوصبا وفريده وما ان راي زياد وهو يواسي فرح التي كانت تبكي سليم بغضب فرح
فرح ما ان سمعت صوته حتي وقفت مفز وعه ترتجف وتختبي خلف زياد وتمسك في ملابسه
زياد في ايه يا سليم براحه شويه محصلش حاجه لكل ده البنت مرعوبه
سليم وقد ازداد غضبه من رؤيه فرح تحتمي بزياد بدل منه انتا مالك اتتا وبعدين انتا سايب الشغل وقاعد هنه ليه اتفضل علي شغلك ثم توجه الي فرح ومسكها من معصمها بقسوه وسحبها الي داخل القصر الي مكتبه وهي تبكي وتحاول تثبيت قدميها علي الارض كالاطفال وتنظر الي زياد وصبا وفريده برجاء لعل احد منهم ينقظها وما ان همت فريده بالكلام حتي نظر لهم سليم نظره اخرستهم
زيا د سليم دا اتجنن خلاص
صبا مسكينه فرح مش عارفه سليم بيغمل فيها كده ليه حرام عليه البنت بقت بتترعب من صوته
فريده انا عارفه سليم بيعمل كده ليه
زياد وصبا بجد عارفه طب ليه
فريده عشان سليم بيحب فرح وبيغير عليها
زياد بصدمه ايه لا اكيد مش معقول
صبا وقد فتحت فمها من الزهول لا لا اكيد بتهزري سليم وبيحب وكامن فرح انتي اكيد اتجننتي يا فريده
فريده يا جماعه ركزو انتو مش بتشوفو لما فرح بتكون تعبانه سليم بيكون عامل ازاي طيب مبتشفوش لما حد بيقرب لفرح بيتجنن ازاي
صبا علفكره عادي طب ما سليم بيعمل كده معانا كلنا
فريده لا والدليل علي كدا انو لما شافنا وقفين مع زياد مزعقش غير لفرح مع ان انتي اخته وانا بنت عمه زي فرح
صبا انتي مجنونه يبنتي زياد يبقي اخوكي هيغير علبكي من اخوكي
فريده اوك زياد اخويا بس مش اخوكي مش بيغير عليكي ليه
صبا وقظ خجلت من كلام فريده ومن نظره زياد
عادي يعني زياد ابن عمي
فريده بخبث تريد ان تقرب صبا من زياد ابن عمك بس
زياد وقد انتبه لكلام فريده قصدك ايه يا فريده
فريده بلؤم مفيش انا رايحه اشوف حازم خطيبي بعد ان اولعت الشراره بين زياد وصبا ذهبت ثم استدارت وقالت صبا تبقي تقلك يا زياد
زياد نظر لصبا التي كانت تموت من شده الخجل وتلعن فريده في نفسها وقد لاحظ زياده احمرار وجهها وعينيها التي ادمعت ويدها التي تفرك بها بشده مالك يا صبا
صبا هه لا مفيش بعدازنك هروح لماما كانت عوزاني وهمت لتذهب امسك زياد يدها ثم رفع وجهها اليه فقد اعجب بجمالها الذي لم يره او يلا حظ الا الان مالك يا صبا
صبا وهي ترتعش مفيش والله فريده بتهزر
زياد وقد احس بارتعاشها وبروده يدها فتركها ثم قال بتبره خبث طب خلاص انتي خايفه ليه كده
صبا وهي تحاول تمالك نفسها لا مفيش هخاف ليه
زياد وقد فهم ما بصبا وما كانت تحاول فريده اخته افهامه وقد شعر بشي غريب بداخله بجد مش خايفه وهو يقترب عليها
صبا بفزع ز يا د م ن فضلك كد ا مينفغش ابعد لو سمحت
زيا د ليه مش انا زي سليم وحازم اخواتك
صبا بخوف لا مش زيهم
زياد وقد اوقع صبا بالفخ اومال اتا ايه يا صبا وزاد اقترابه منها
صبا ببكاء معرفش ابعد عني يا زياد
زياد وقد ازداد اقترابه منها حتي التصق ظهرها بالاشجار واصبحو لا يراهم احد مالك يا صبا
صبا بخوف وارتعاش وبكاء اكثرمفيش والله خليني امشي
زياد بخزن وقد شغر بخوفها فعلا صبا انتي خايفه مني لم تنطق صبا وانما ظلت تبكي وتظر للارض
زياد ولم يسطتع تمالك نفسه وحاول احتضانها ولكنها فزعت وشهقت وارتغش اوصالها فبتعد زياد عنها علي الفور متخفيش يا صبا مالك بس انا زياد اهدي
صباوهي تشهق وتبكي ممكن امشي
زياد بحنيه براختك يا صبا انا اسف اتفضلي ولكن لم يسطتع تمالك نفسه امام دموعها وقبلها قبله سريعه علي وجهها صرخت صبا بفزع وجريت من امامه وقظل زياد ينظر اليها وهو يحدث نفسه انتا عبيط يا زياد ايه الي انتا عملتو دا معقول يا صبا معقول اكون بحبك وانا مش عارف وابتسم اما سليم وفرح وبعد ان دخلو المكتب ترك سليم يد فرح فوقعت علي الارض واغلق الباب فقامت فرح وهي ترتعش وتبكي وتشهق من الخوف جلس سليم علي المكتب ونظر اليها ها يا فرح خليتي صبا تتكلم ليه عاوزه ايه ومش رضيتي عليا ليه
فرح ببكاء وتنظر للارض انا اسفه مش عاوزه حاجه خلاص
سليم بغضب لا مش خلاص اتفضلي انطقي عاوزه ايه
فرح ببكاء وهي تمسح وجهها كلاطفال ا ص ل ف ر ي ده و ص ب ا ك ا ن و ه يط لعو رحله وشهقاتها تعلو
سليم وقد اثارته حركتها ويحاول التمالك في نفسه فلو كان الامر بيده لاخذ تلك الفتاه في احضانه وجعلها زوجته والتهم تلك الشفاه الورديه ولكن ليس بيده فهو يعشق فرح منذ ان كانت طفله ويرغبها ولكنه كان يعنف نفسه باستمرار ويخبر نفسه مرارا انها مازالت طفله ولن تتحمله او تتحمل رجولته وعشقه
صبا مفيش خلاص مش عاوزه اروح
سلبم فرح انتي عندك كام سنه
فرح بستغراب هتم ١٨ كنان ثلاث شهور اغمض سليم عينه بخوف ثم قام من علي المكتب بحركه مفاجئه وتوجه لفرح التي ما ان راءت ذالك حتي ارتعدت وبكت بهستيريه وخوف وهي تقول خلاص اسفه والله مش عاوزه اروح في مكان خلاص اسفه وهي تبتعد عنه وما ان رائها سليم علي تلك الحاله حتي تسمر مكانه وقال خلاص يا فرح اخرجي وانا هفكر تعجبت فرح من الخنيه في صوته وعدم غضبه ولكنها ما ان سمعت تلك الكلمه حتي خرجت تجري مت الغرفه وكانها مسجون قد افرج عنه سليم وهو يقول في نفسه بحزنماذا فعلت لكي صغيرتي حتي تخافي مل هذا الخوف اسف يا فرح بس انا خفت عليكي من نفسي هانا كلها ثلاث شهور ثم خرج من المكتب وقابل جده
سليم الجد سليم عاوزك في موضوع
سليم طب يا جدي ممكن باليل عشان عندي مشوار مهم
الجد خلاص هستناك وذهب سليم اما فرح فماذا حدث لها هنعرف الفصل الجاي
فرح بعد أن خرجت من مكتب يوسف كانت تجري كانها تهرب من شبح حتي اصطدمت بسميه والده يوسف
شويه: مالك يا فرح اي الي مبهدلك كده مالك يا حياتي
فرح وقد ارتمت في احضانها فهي تحبها وتعتبرها امها وتناديها ماما
فرح ببكاء : ابيه يوسف يا ماما وحكت لها كل ما حدث
سميه يتعاطف : معلش يا حببتي انتي عارفه يوسف بيخاف عليكي اد ايه ثم طمنتها وادخلتها غرفتها لتاخذ قسط من الراحة فهي تعرف ابنها حق المعرفه ثم خرجت من غرفه فرح لتجلب قهوه زوجها وهي تحدث نفسها
فارس: مالك ياسميه في ايه
سميه: يوسف يا فارس
فارس: ماله
سميه: مش هيجبها للبر مبهدل فرح معاه البنت صغيرة يا فارس علي الي بيحصل فيها ده البنت بقت تترعب بس لما تسمع اسمه ازاي بس هيقولها بعد تلات شهور انو جوزها ازاي هتتقبله
فارس بحزن: مش عارف يا سميه انا تعبت والبنت كمان
سميه: كلمه يا فارس
فارس: مبيسمعش انتي تايهه عن ابنك جدو هيكلمو انهارده ويفهمه
سميه: يارب يا فارس يارب
اما في شركه الهواري ما ان دلف زياد الي مكتب يوسف حتي قال له برسميه
زياد: يوسف الورق ده محتاج امضتك
يوسف بضحك: اي ياعم الدخله دي متزعلش مني حقق عليا
زياد: لا والله دلوقتي هادي وطيب امآل البنت الي كانت هتموت في ايدك من الخوف مكنتش طيب معاها ليه
يوسف بحزن: خلاص يازياد وريني الشغل
زياد بقلق: مالك يا يوسف انا اول مره اشوفك في اي بتقولي لي بتعمل كده اشمعني فرح
يوسف بأسي: بكره تعرف يا زياد
زياد بنبره جاده: يوسف انت بتحب فرح متكدبش عليا
يوسف: ايوه يا زياد بحبها اووي
زياد: طب ليه كدة ليه بتعمل معاها كده دي بتترعب منك مبتشوفش خوفها يا يوسف
يوسف: عارف يا زياد بس غصب عني
زياد: ازاي يعني غصب عنك
يوسف: انا خايف اازيها يا زياد خايف عليها من مني لما تخاف لما تخاف وتهرب مني علشان بزعق واتخانق معاها احسن عندي من ان ااذيها
زياد: ازاي يا يوسف
يوسف قص علي ما حدث منذ 13سنه
زياد بدهشه: انت بتهزر يا يوسف صح
يوسف: لا يا زياد مش بهزر
زياد: ازاي يعني يعني فرح مرتاح
يوسف: ايوه
زياد: بس بالطريق دي عمرها ما هتقبلق ولا هتوافق عليك انت مورتهاش غير القسوه يا يوسف
يوسف بغضب: مش بمزاجها هي مراتي غصب عنها
زياد: ازاي يا يوسف حرام عليك ارحم البنت
يوسف: بحبها يا زياد
زياد: ربنا يوفقك يا يوسف بس بقلك اي انا طالب القرب منك
يوسف باستغراب: في مين ياخويا
زياد بخبث: اكيد مش فرح
يوسف بغضب: زياااااااااد
زياد: خلاص ياعم الله يكون في عون البنت دا انا راجل وبخاف منك امال هي تعمل اي علي العموم انا عاوز اتجوز صبا
يوسف: اشمعنا يعني
زياد وقد وضع يده على قلبه بطريقه كوميديه ويقلد يوسف: بحبها يا يوسف وخايف عليها مني
يوسف وهو يقذفه بشئ من علي المكتب امشي يا زياد مش موافق
زياد: لا وحياه أبوك حقك عليا علي العموم انا قلتلك عشان لو حصل بوسه كده مليش في ثم خرج جري قبل ان يمسكه يوسف
يوسف يحدث نفسه: عيله مجنونه ثم يسرح في فرح ويقول ياتري عامله اي يا فرح
بعد ان انتهي زياد ويوسف من عملهما ذهبا الي القصر كل منهما يفكر في الاطميئنان علي محبوبته اما في القصر فكانت تجلس فريده وصبا سويا وحازم في غرفه صبا
فريده: صبا متروحي تجيبي فرح تقعد معانا
صبا: لا
فريده: ليه يا صبا دانا حتي لسه عامله فيكي جميل النهارده
صبا بعصبيه وغضب: فريده اسكتي احسنلك
حازم: تصدقو ان انا عيل اهبل عشان قاعد معاكو انا رايح انام عندي سفر بكره
فريده: عجبك كدا
صبا: احسن هه
فريده وقد لاحظت وقوف زياد علي باب غرفه صبا ولم تراه صبا
فريده: الا قوليلي يا صبا بعد اما مشيت زياد عمل معاكي ايه
صبا وقد ضربتها بالمخده انتي بتستهبلي اصلا واخوكي دا قليل الادب ومش متربي
زياد بغضب مصطنع: انا مش متربي
صبا بفزع: هه
زياد: طيب انا هوريكي الي مش متربي ده هيعمل ايه ثم وجه حديثه لفريده: فريده روحي اوضتك
فريده وقد فهمت: حاضر يا زياد
صبا بفزع: لا وحياه ابوك والله اسفه ولكن كانت فريده قد خرجت وقام زياد بغلق الباب ثم نظر الي صبا بتقولي بقي اني قليل الادب اممممممم
طيب قوليلي بقي يا صبا قليل الادب ازاي وهو يتقرب متها
تراجعت صبا حتي الصقت بالحائط واصبح زياد انامها مباشره ثم قام برفع يدها لاعلي وبيده الاخري يحرك انامله علي وجهها ها يا صبا كنتي بتقولي ايه ثم قرب شفتيه منها ولكنها ارتجفت واغلقت عينيها بعنف ودقات قلبها تعلو وتهبط
صبا بخوف وارتجاف: سيبني يا زياد فقام زياد بتقبيل راسها وهمس في ازنها: متخفيش مني يا صبا انالايمكن ااذيكي ثم تركها وذهب وقلبها يعلو ويهبط لا تعلم اهو فرح ام خوف هل هذا زياد لم تصدق ابدا وتتحسي مكان قبلته اما زياد فلم يصدق ان من يحبها امامه كل هذه السنوات ولا يعلم
اما فرح فلم تخرج من غرفتها فقد اصابتها حمه شديده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا