رواية هشام والمجنونة الفصل الثاني 2 بقلم ايه الموافي
روايه هشام والمجنونة الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة ايه الموافي رواية هشام والمجنونة الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هشام والمجنونة الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض هشام والمجنونة الفصل الثاني 2
رواية هشام والمجنونة الفصل الثاني 2
كانت واقفة في ركن مكتبه، وهي شايفاه رايح جاى قدامها بغضب، بصلها مرة واحدة؛ فبلعت ريقها للمرة اللي متعرفش عددها، وبصت الناحية التانية، قرب "هشام" منها ببطء، فقالت "ليان" في سرها، وهي هتموت من الرعب:
- استر يارب.
حط "هشام" ايده جنب راسها، وحاصرها على الحيطة، وقال وهو بيجز على اسنانه:
- هو انتي شيفاني عيل قدامك؟!
هزت "ليان" راسها بالنفي بسرعة؛ فضرب "هشام" ايده جامد على الحيطة، وقال بصوت عالي:
- اومال بتعملي حركاتك دي ليييه؟!
اتكلمت "ليان" بس بسبب ان الشريط اللاصق على بقها؛ مفهمش منها حاجة، شال "هشام" الشريط من على بقها مرة واحدة؛ فصرخت "ليان" بغيظ، وقالت:
- ما بوراحة.
حطت "ليان" ايدها على بقها بخوف؛ لما لقته بيجز على سنانه بغضب؛ فقالت وهي بتحاول تبعد عنه:
- هدي اعصابك يا وحش.
بعد "هشام" عنها لما اتفتح الباب مرة واحدة، فلقى العسكري بيزق اخوها "محمود" جوه، وبيقول بإحترام:
- جبتهولك زي ما حضرتك طلبت يا فندم.
ابتسم "هشام" بشر وخبث، وقال للعسكري:
- فكله الكلابشات.
نفذ العسكري الأمر، وادى التحية وخرج، فابتسم "محمود" بخوف، وقال وهو بيبعد عنه:
- طبعا انت خطيب اختي ولا يمكن تقل مني، صح؟!
ضحك "هشام" بمكر، وقال:
- طبعا، دا انت اخويا يلا.
ابتسم "محمود" براحة، وقال:
- حبيبي.
اتحولت تعابير وش "هشام" للبرود، وقال وهو بيشار على الأرض:
- ١٠٠ ضغط يلا وخمسين بطن.
شهق "محمود" بصدمة، وقال وهو مش مصدق اللي سمعه:
- انت قولت ايه؟!
بصله "هشام" بتهديد، وقال:
- هتعمل زي ماقولتك ولا ابيتك في الحجز مع المجر*مين وقتا*لين القتلة.
هز "محمود" راسه بسرعة، وقال وهو بينزل على الأرض:
- حسبي الله ونعم الوكيل في الظ*الم والمف*تري.
بصله "هشام" بتحذير، فحط "محمود" ايده على بقه بعد ما قال:
- اتكتمت اهو.
قرب "هشام" مرة تانية، وقال بعد ما حط ايده في جيوبه:
- عجبك اللي عملتيه دا؟!
هزت "ليان" راسها برفض؛ فقال "هشام" بغيظ:
- وطالما مش عاجبك، عملتيه ليه؟!
خبطت "ليان" كتفه برقة، وقالت بدلع:
- بغير عليك يا هشومي.
قعد "محمود" على الأرض، وحط ايده على خده، وهو بيقول بسخرية:
- اجبلكم شجرة واتنين لمون؟!
شاور "هشام" على المس*دس اللي في جيبه؛ فشهق "محمود" بصدمة، وكمل ضغط بسرعة، ضحكت "ليان" بدلع، وقالت:
- احبك وانت مسيطر.
بص "هشام" عليها ببرود، وقال:
- هو انتي مفكرة ان اللي عملتيه دا هيعدي بالساهل كدا؟!
برقت "ليان"، وقالت بخوف:
- قصدك ايه؟!
فكلها "هشام" الكلبشات؛ فدلكت "ليان" ايدها، بص "هشام" عليها بخبث، وقال:
- قصدي ان فرحنا الاسبوع الجاي.
صرخت "ليان" بصدمة، وقالت بذعر:
- اييييه؟!
ابتسم "هشام" بتشفي، وقال:
- دا انا كنت مستني ليكي على غلطة واحدة واهي الفرصة جاتلي بين ايديا.
هزت "ليان" راسها، وقالت وهي لسة مش مصدقة:
- انت بتقول ايه؟! احنا مش اتفقنا ان فرحنا بعد سنة؟!
بص "هشام" عليها بإستفزاز، وقال:
- زي ما احنا اتفقنا انك هتبطلي حركاتك دي ومبتلطيهاش، انا كمان هخلي بإتفاقنا وهتجوزك في اسرع وقت.
قربت "ليان" عليه بسرعة، وقالت بترجي:
- هشام متهزرش، انا مش هلحق اعمل اي حاجة في اسبوع.
هز "هشام" كتفه بعدم اهتمام، وقال:
- اتصرفي.
قرب "هشام" منها، وقال بخبث قدام وشها:
- اتجوزك بس وانا هطلع كل اللي عملتيه فيا فيكي.
خرج "هشام" من الاوضة، وهو بيضحك بإنتصار، و"ليان"، حاولت تلحقه، وهي بتقول:
- لطفي، استني يا لطفي.
لطمت "ليان" على وشها، وهي بتقول بتوتر:
- اسبوع ايه، يانهار اسود.
بص "محمود" عليها بشماتة، وقال وهو بيضحك:
- تستاهلي، اخيرًا هتتجوزي واخلص منك.
بصت عليه "ليان" بغضب شديد، ومرة واحدة نطت عليه، وشدته من شعره، وهي بتعضه من رقبته، صرخ "محمود" بألم شديد، وقال وهو بيحاول يبعدها عنه:
- ابعدي عني يا بنت المفترية.
صرخت "ليان" فيه بعصبية، وقالت:
- انت تسكت خالص.
خرجت بره، و"محمود" صرخ بغيظ، وهو بيقول:
- وانا مالي انا.
قام بسرعة من مكانه، وقال بخوف، وهو بيجري على بره:
- اما امشي قبل ما يرجع تاني.
اول ما "ليان" روحت البيت؛ مسكها ابوها من قفاها، وهو بيقول بغيظ:
- انتي هببتي ايه؟!
ابتسمت "ليان" بإرتباك، وقالت:
- هببت ايه يا حج، دا انا لسة جاية من بره اهو ومعملتش حاجة.
بص ابوها وراها؛ فلقى "محمود" جاى، فقال بغضب، وهو بيجز على سنانه:
- اهلا اهلا باللي بيساعدها.
مسكه ابوه بإيده التانية من قفاه، وقال بغيظ:
- بتشاركها! دا بدل متعقلها يا حم*ار.
بص "محمود" على "ليان" بغضب، وقال:
- على فكرة بقى يا بابا انا حاولت امنعها من اللي هي كانت عايزة تعمله، بس بنتك دماغها نشفة.
قربه ابوه منه، وقال بصوت عالي:
- ايه هي الحاجة بقى اللي انت حاولت تمنعها منها؟!
بص "محمود" على "ليان"، فبصتله برجاء وهي بتنفي براسها، بصله ابوه، وقال وهو بيجز على سنانه:
- انت مش هتقول؟!
هز "محمود" راسه بنفي، وقال وهو بيبتسم بفخر:
- انا لا يمكن اخون اختي الوحيدة ابدًا.
ابتسمتله "ليان" بحب، بس اتصدمت لما كمل "محمود" كلامه، وقال:
- إلا اذا بقى لو جبتلي البلايستيشن اللي قولتلك عليه قبل كدا.
ضر*بته "ليان" برجلها في رجله، وهي بتقول بغيظ:
- اه يا واط*ي.
ابتسم ابوه بخبث، وقال وهو بيبصله ببراءة:
- طبعا يا حبيبي هجبلك اللي انت عايزه، بس قولي بقى اختك هببت ايه مع هشام علشان يرن عليا ويقولي انا قدمت الفرح علشان اشكمها؟!
ابتسم "محمود" بفرح، لما ابوه قاله انه هيجبله البلاستيشن، ففتن على "ليان"، وقال:
- الهانم العاقلة، راحت انهاردة الكب*ارية علشان تقفش خطيبها وهو في بيؤدي عمله.
ساب ابوه قفاه، وحط ايده على قلبه، وهو بيقول بصدمة:
- كبا*ريه، بنتي تروح كبا*ريه، ااه يا قلبي.
ابتسمت "ليان" ببلاهة، وقالت وهي بتحاول تلطف الجو:
- بس ايه رأيك فيا يا حج على؟!
سابها "على" من قفاها، وفك حزامه، وهو بيقول:
- دا انا هريبكم من اول وجديد يا ولاد الك*لب.
شهقوا الاتنين بخوف، وطلعوا يجروا، بس خبطوا في بعض، ووقعوا على الأرض، ضرب*هم ابوهم بالحزام، بس "محمود" صرخ، وهو بيقول:
- انا عملت ايه دلوقتي؟!
ضر*به "علي" على رجله بالحزام، وهو بيقول بغضب وعصبية:
- بقى في اخ محترم يروح مع اخته الكبا*ريه؟!
اتسحبت "ليان" من جنب "محمود"، وطلعت تجري على اوضتها، وقفلتها على نفسها، صرخ "محمود" فيها بغيظ، وهو لسه بره، وقال:
- انتي بتخلعي وتسبيني؟!
فكت "ليان" شعرها، وهي بتقول بصوت عالي:
- علشان تبقى تفتن عليا كويس اوي.
فضلت "ليان" تغني بشماتة، وهي سامعة صوت اخوها بيضرب من بره، وبتقول:
- اللي باعنا خسر دلعنا، راح لحاله يلاه يودعنا.
انضم لجروب التليجرام اضغط هنا
او انضم لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا