رواية مريم ويونس الفصل الثاني 2 بقلم روان حمدي
روايه مريم ويونس الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة ريل محمد رواية مريم ويونس الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مريم ويونس الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض مريم ويونس الفصل الثاني 2
رواية مريم ويونس الفصل الثاني 2
عملت بلوك قبل ما يرد، قلبي مش هيستحمل أي شيء بينا، قمت وقفت في البلكونة ولما سمعت صوت البلكونة بتاعته بتفتح دخلت، يونس جاري وحبيبي الأول واتمنى ميكنش الأخير.
فتحت الفيسبوك كنت بقلب بلا هدف لحد ما وقفني بوست لـ يونس:
هو أنتِ مش راجعة؟
غضمت عيني:
كان نفسي أرجع، كان نفسي تسبلي فُرصة وأمل.. كان نفسي متقتلنيش يا يونس! كان حلمي بسيط، أنت كُنت كل حلمي.. سنين بحبك وسنين مستنياك، كلمتك وبعتلك كتير عشان بس تديني فُرصة على أمل تقول إنه ذنب وغلط مكنتش تقصده وإنك بتحبني وإني مش أنا بس اللي مشتاقة، لكنك قتلتني! عملتلك أي!!
"ومش دي راحة قلبي ولا دا أمل حبي اللي أتفقنا عليه،
من كام سنة لما دار الهوى بينا لكن أحنا قولنا أي!
أشمعنا يعني أنا، خونت وراعيت ودك!
أنا راح زماني هدر ولا كنش عندك خبر، وعايزني أرجع تاني لا.. أرجعلك تاني لا."
قولت بهدوء وأنا ببتسم إبتسامة سِت مكسورة، مُحاربة ضعيفة الحُب كسرها:
مستحيل أرجعلك يا يونس ولو كُنت آخر راجل، وإن قلبي محبش غيرك فـ هيفضل بعذابك لحد الموت، يموت وهو بيحبك وموصلكش أفضل من إني أتنازل عن كرامتي تاني، أوعدك هتشوف ماسة تانية من أنهاردة، مش هكون نفس البنت اللي وقعت في غرام راجل مغرور، اللي حبته وكانت مستعدة تموت ولا إنه يتوجع.. عندك حق الحُب ملهوش لازمة.
قمت بصيت في المراية بغرور ولبست الدبلة اللي خالد لبسهالي في قراية الفاتحة ولغيت صداقتي مع يونس وقولت بثقة:
ضيعنا كتير عشانُه، مستنية أي تاني؟ مش كفاية سنتين كاملين مش بتتعاملي مع حد عشانه؟ مش كفاية سنتين كاملين بتبكي على شخص مبكش عليكِ دقيقة واحدة؟ مش كفاية يا ماسة!
ليه تحبي نفسك لما يحبك وتنفري من نفسك لما يبعد؟
يونس مش محور الكون أنتِ اللي خلتيه محور كونك، لأمتى هتبكي عليه؟ مستقبلك بتضيعه، وحلمك بتكسريه بتوقفي كل حاجة عشان شخص محبش يتنازل عن فرصة واحدة عشانك.
دخلت أستحميت وخدت نوتة كانت عندي وبدأت أكتب أحلامي وأفكاري، كتبت أسم يونس وعملت عليه إكس وكتبت:
مِن أنهاردة أنت برا حياتي، مِن أنهاردة مش هبكي عليك ولو مرة واحدة يا يونس، أنت دوست على قلبي وأنا كمان هدوس على قلبي زيك.
من وأنا صغيرة حلمي أفتح جاليري للرسم بما إني بحبه، خدت كورسات كتير جدًا وجمعت المبلغ في الفترة اللي كنت مع يونس لكنُه كل مرة كان بيقول إنه شايف لو أتجوزنا أحسن، وملهوش لازمة الشُغل، أتصلت بخالد فبعد رنتين رد:
أزيك؟
_ بخير.
_ مال صوتك؟
ضحكت بخفوت:
ماله؟
_ حاسس فيكِ حاجة.
_ عايزة اسألك شيء يا خالد.
_ عيوني ليكِ.
_ بُص أنا عايزة أفتح جاليري عشان بحب الرسم.. ويعني وقت ما خلصت ثانوي عام مجليش مجموع فنون جملية بس خدت كورسات كتير واتعلمت ودا حلمي.
قالي بحنية:
وطالما حلمك أي اللي مخليكي مأجلاه كل دا؟
سؤاله زلزلني! حسسني إني مُهمه وإني ليا كيان لأول مرة.
_ يعني أنت مش هيكون عندك مانع؟
_ أنا هتجوزك أشاركك حياتك يا ماسة مش عشان أقتلك أو أسرقك منك أحلامك.
كلامه كان بحنان، طريقته كلها حُب، طريقة نُطقه لأسمي حسسني إنه مُختلف، أول مرة أحب أسمي بالشكل دا وأحس جميل كدا.
بدأنا نتكلم في مواضيع كتير جدًا أول مرة أخد بالي من كذا حاجة في شخصية خالد، خالد حنين وبيحبني أول مرة يقولي إنه حبني بقاله سنين بس محبش يقولي عشان ميخسرنيش وقالي إنه هيختار مكان مُناسب أقدر أعمل في الجاليري عشان نخلص عشان أبدأ شُغل!
قمت بصيت لنفسي في المراية وأنا بضحك وأفتكرت مقولة إن الست وشها بينور على حسب الراجل اللي في حياتها، مش هنكر لسا في طيف صغير ليونس بس هو خالد ميستاهلش أحبه؟
بعدت كل الأفكار عني وبدأت اخطط لكل شيء بشكل واضح، وأنا بردد: ماسة تستاهل.. تستاهل تتحب، تستاهل فُرصة إنها تعيش أحلامها.. مازلنا أحياء وللحلم باقية.
رقم غريب بيرن، قفلت لأول مرة.
رن تاني، فقفلت.
رن تالت مرة، فققلت.
وصلتلي رسالة:
لو مردتيش هروح أقول لخالد إنك بتحبيني أنا.
خفت، خفت أوي رنيت على مريم وقولتلها تيجي بسرعة، مريم متزوجة وبيتها قُريب مننا أول م دخلت حضنتها:
يونس بعتلي رسالة لما مردتش عليه إنه هيقول لخالد إني بحبه.
_ يونس مش هيسكت، ولو عمل شيء هيفتح على نفسه النار.
بصتلها بإستغراب فمكملتش، بعدت عنها ومسكت التليفون ورنيت على خالد.
قولت بخوف:
خالد.
_ مالك؟
حكتله اللي حصل من أول ما عرفت يونس ولما سابني، سمعني بإهتمام وقالي في الاخر بهدوء:
مريم حكتلي، كنت متوقع يهددك من زمان.. بس أنتِ عايزة تديله فُرصة؟
_ لو كُنت عايزاه مكنتش شاركتك كُل دا يا خالد.
قالي بهدوء:
متخافيش منه، مش هيقدر يعمل شيء.
_ أنا خايفة أوي.
_ مِن اي؟
_ أنا كُنت دايمًا بخاف منه.
سكت بغباء، انا ليه كنت بخاف منه بالشكل دا؟ وليه دايمًا كُنت بختاره؟
ليه سكت على كُل شيء؟
وأزاي أختارت أفضل أحبه رغم إنه كان بيعيش على وجعي وخوفي!
فوقت على صوت خالد:
متخافيش أنا معاكِ.
ضحكت، مش عارفة بضحك ليه يمكن لانها أول مرة احس بالأمان من كلام شخص، ولان لاول مرة الكلام يكون من غير تهديد بُعد أو تهديد بأي شيء.
قفلت معاه وبعتله على الواتس بتلقائية:
"ناسية هنا ناسية أيام كانت قاسية."
رد بعد دقيقة:
بجد ولا تثبيت؟
_ يا خالد!
_ فرحانة؟
_ لأول مرة.
بعد ساعتين لقيت خالد باعتلي أسكرينات لشات.
انضم لجروب التليجرام اضغط هنا
او انضم لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا