رواية روان ومحمد الفصل الثالث 3 بقلم ريري علاء

رواية روان ومحمد الفصل الثالث 3 بقلم ريري علاء


روايه روان ومحمد الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة ريري علاء رواية روان ومحمد الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية روان ومحمد الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض روان ومحمد الفصل الثالث 3

رواية روان ومحمد بقلم ريري علاء

رواية روان ومحمد الفصل الثالث 3

محمد : طب وانا سبت سلمي لي يا ماما من الأساس ؟ 
أمه : عشان خانتك .. 
محمد : نعممم ؟ عشان اى لامؤخذه ! 
أمه : يابني افهم انت قولت كده بس لما انا قعدت و فهمت منها الموضوع لقيته غير كده خالص و أنه كان سوء تفاهم منك انت 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف مكان تاني .. عند تيتا ماجده ..
عمرو : الولا عبد الرحمن هييجى امتي يا بنتي ما تشوفيه ده اتاخر اوى الساعه بقت 8  
روان : بقلق .. برن عليه تلفونه مقفول يا بابا معرفش المفروض كان وصل اسكندرية من ساعتين معرفش اتاخر لي .. 
فجأة الجرس رن و آني جرت عشان تفتح .. 
آني : هييييههههه بابي جه يا مامي .. 
روان جرت ع الباب و حضنت جوزها بسرعه و خوف .. 
روان : حبيبي انت كويس اتاخرت اوى كده لي قلقتني عليك .. 
عبد الرحمن : حبيبتي انا زى الفل متخفيش الطريق بس كان زحمه شوية وانا جي .. 
عمرو : اهلا اهلا يا جوز بنتي يا معندكش زرة التزام بمواعيد انت تعالي اتفضل يخويا .. 
عبد الرحمن : السلام عليكم يا جماعه والله اسف اني اتاخرت بس الطريق كان صعب شوية 
تيتا ماجده : ولا يهمك يا حبيبي يلا اقعد عشان تاكل .. 
عبد الرحمن و يبقي جوز روان و عنده 30 سنه و ابيضاني اوى و شعرو بني غامق و عيونه سوادهم قوي و رموشه طويله و جسمه رياضي و اطول من روان ب ياما 😹 ماسك ادارة اقسام شركه برمجه عامليه و هو شغال ف استثمارات الشركه دى ف مصر خصوصا أنه مهندس برمجيات و نسيت اقولكم أن روان مصممه ازياء يا شباب .. 
قعد اكل و لعب مع ولادو ال كانو وحشوه جدا .. روان و عبد الرحمن عايشين ف القاهرة و بينزلو اسكندرية كل فترة أو كل اسبوع يبصو ع أهلها و يقضو معاهم اليوم و يرجعو بالليل .. و اليوم عدا ب مناكشات الجد الكبير و الجد الصغير و مناغشات الاطفال ليهم و يوم عدا ف سلام طبيعي و لاكن روان كانت واثقه إن مش ال اخر جوزها هو الطريق كانت متاكده أنه مخبي عليها حاجه .. 
ـــــــــــــــــ
و بعد مرور ساعتين 
عبد الرحمن : يلا يا تيتا احنا هنمشي بقا عشان الولاد يلحقو ينامو .. 
الجده : يا حبيبي هتمشو بليل كده ده الساعه داخله ع 11 
جدو علي الكبير : يابني ما تباتو معانا البيت كبير و انتو تنورو والله 
اني : بابي عايزين نقعد مع جدو بليث يا بابي .. 
عبد الرحمن : بضحك طيب حيث كده بقا انا اتحطيت ف الأمر الواقع خلاص خليكو مع جدو و تيتا وانا هاخد روان و نتفسح شوية 
رزان بسعاده مفرطه : بجد بجد بجد بجد بجد بجد بجاااادددد 
الجد الكبير : بضحك الله يكون في عونك يابني متجوز واحده مهبوشه ف دماغها هههههه 
عبد الرحمن : بغمزة .. احلي مهبوشه دي ولا اى .. 
عمرو : مش قدامي يا جزمه عشان بغير 
روان و هي تعمل قلب ل باباها ب ايديها : انت حبيبي يحج والله بيموت فيا موت 
عبد الرحمن : طب وانا مش هينوبني من الحب جانب بردو ولا اى 
ندي : بضحك : يخويا ما هي ف وشك 24 ساعه الدور و الباقي علينا بنشوفها كل شهر مرة 
عبد الرحمن : يبنتي حرام عليكي ده انتي بتمسكي ودانها رغي بالساعات يا مفتريه 
ندي : بضحك و غضب بسيط : اختي يعني ولا مش اختي هه اختي ولا مش اختي 
عبد الرحمن : بضحك .. اختك يستي خلاص ولا تزعلي نفسك ..
عمرو : يلا انا هتكل ع الله انا و ندي عشان هي عندها دروس الصبح 
عبد الرحمن : بهزار .. يلا يا ثاانواايااااا 
ندي : بضحك شديد .. يلا يا بارد هههههههه 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بليل عبد الرحمن اخد روان يفسحها و محمد روح بيته و اتعامل عادي متكلمش مع مراته ف حاجه و ابتدي رحله بحث من اول و جديد ورا روان أو مراته المفقوده منه من عشر سنين .. بلاش باك صغنن ل محمد و مامته قبل ما يروح البيت .. 
الام : في سر عايزة اقولك عليه .. 
محمد : اى تاني يا ماما مخبياه .. 
الام : انا اعرف بيت ابوها القديم .. 
محمد : بصدمه انتي ازاى كنت عارفه حاجه زى كده و مقولتليش عليها من زمان !!! 
الام : معرفش بس مكنتش عايزاك توصلها يابني كنت عايزة حياتك تمشي طبيعي 
محمد : و هي كده مشيت طبيعي حرام عليكي والله العظيم حرام عليكي .. 
بااااك .... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم الصبح .. 
راح شغلو و دخل كالعاده لقا مدحت ف وشه 
مدحت : صباح الحوارات وشك مليان مصايب خير ع الصبح 
محمد : هو باين عليا 
مدحت : ارغي هات ال عندك 
محمد : لقيت صورة بطاقتها و عنوان بيتها القديم و صورة ليها ... 
مدحت : و فتح بوقه من الصدمه .. وانت لقيت كل ده فين .. 
محمد : امي الله يسامحها طلعت عارفه كل حاجه و مقالتليش يا مدحت 
مدحت : كده انا اعرف اجبلك قرارها ف 24 ساعه 
محمد : نعممممم 24 ساعه مين انت معاك ساعه زمن تتصرف انا هروح العنوان ده اعرف هما راحو فين ولا لسه زى ما هما وانت تجبلي قرارها ف ساعه أنت سااامعععع 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف مكان تاني ف عياده الاسنان .. 
سلمي : صباح الخير يا دكتور .. 
الدكتور : بخبث .. صباح النور يا مدام سلمي اى الاخبار ..
سلمي : الحمد لله حضرتك لسه مفيش اى مرضي بره حضرتك تؤمرني ب حاجه ولا اطلع .. 
الدكتور : بسعاده و خبث .. مفيش حد خالص .. 
سلمي : بقلق .. لا يا دكتور احمد مفيش .. 
دكتور احمد : اممممم .. تمم اوى .. 
قام من علي الكرسي و راح ناحيه الباب و قفلو بالمفتاح و رمي المفتاح بعيد .. 
سلمي : برعب..  هو في اى حضرتك عملت كده لي هه !! .. 
الدكتور : و هو بيقرب منها ف رعب .. مفيش بس عايز اتكلم ف موضوع شخصي شوية .. و ف لحظه حط ايدو ع دراعها و مسكو لواه .. 
سلمي : اى ده في اى .. الحقووني .. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ف مكان تاني .. بالتحديد عند تيتا ماجده .. كانت روان و ندي ف المطبخ عند جدتهم بيعملوا حاجه حلوة ليها قبل ما روان تروح عشان المفروض هما هيسافرو النهارده .. 
ندي : بهيام .. اه و كملي روحتو فين تاني امبارح انتي و سي روميو بتاعك .. 
روان : والله هضربك ي بت انتي 
ندي : بضحك .. يستي خلاص مش عايزة اعرف جتك نيله و بعدين تيتا بتقولي اني جننتها امبارح هههههه اى ده استني الجرس رن هروح افتح قبل ما بتك المفعوصه تفتح .. 
آني بعد ما سبقت و فتحت الباب : مين حضلتك يا عمو ؟؟ 
محمد : و هو بيبصلها و لاحظ الشبه ال بينها و بين صورة روان بس ف عقله بيقول مستحيل .. 
محمد : حبيبتي هو ده بيت ع......... قاطعته ندي .. 
ندي : بعصبيه خفيفه .. تاني يا اني مش قولتلك متفتحيش الباب لوحدك تاني .. اى ده مين حضرتك ؟؟ 
محمد : بصدمه .. انتي ؟ انتي ندي ؟ 
ندي : نعم .. هو حضرتك تعرفني ؟؟؟ 
روان من المطبخ طلعت و كان ف ايديتها صنيه عليها كوبيات ازاز معمول فيهم زبادي .. 
روان : مين يا ندي ال ع البا............... و فجأة الصينيه وقعت من ايديها اتكسرت !! 
محمد : ......... ؟؟؟ 

انضم لجروب التليجرام اضغط هنا
او انضم لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا