رواية خيانة زوج الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم رشا محمد


روايه خيانة زوج الفصل الـ 5 و 6 و 7 هى رواية من كتابة رشا محمد رواية خيانة زوج الفصل الـ 5 و 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خيانة زوج الفصل الـ 5 و 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم خيانة زوج الفصل الـ 5 و 6 و 7

رواية خيانة زوج بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الفصل الـ 5 و 6 و 7

حسيت الدنيا بتروح مني وحسيت ان بمو،ت 
مبقتش قادرة أتنفس حاسة بقلبي بيقف وسمعت
الدكتور بيقول للأسف فقدنا الجنين كان صعب يكمل
الحمل بعد كل النز،يف دا 
كلام الدكتور كأنه خنجر تلم قت،لني بيه 
وبعد م كنت بدعي ربنا انه يحافظ علي ابني ويسامحني
بقيت أدعي ربنا ان أمو،ت 
الحياة بالنسبة ليا أصبحت مستحيلة أنا مش بس 
قت،لت جوزي وصاحبتي ونفسي أنا كمان قتل،ت ابني
لاااااا أنا مش عايزة الدنيا دي أنا مش عايزة أكمل فيها
الدنيا دي صعبة أوي عليا وكل اللي أنا فيه دا كتير جدااا
ان أقدر أتحمله مش هقدر أعيش وأنا شايلة ذنب كل دا
يارب خدني عندك يارب أنت أحن عليا من كل الناس دي
يارب أنا حاولت أعيش وسطهم لكن مش قادرة 
وسمعت الدكتور بلهفة بيقول لازم نعملها صدمات للقلب 
قلبها بيقف وفجأة حسيت بزلازل بيهز جسدي كله
وكأنه حملني وتركني أهبط ع الأرض فجأة
كانت هي الصدمات التي يحاول الدكتور إلحاق قلبي 
من التوقف بها ظل يحاول الدكتور أكثر من مرة حتي 
سمعته يقول الحمد لله قدرنا نلحقها 
هنا قولت لنفسي ليه يارب عايزني أفضل عايشة بعد
كل دا لسه هشوف ايه تاني ف حياتي أكتر م اللي 
شوفته ياما حلمت ان أخلف ويكون لي طفل من 
سليم حتة مني ومنه تجمعنا سوا وتربط م بينا 
ويوم م ربنا يحقق أمنيتي دي تكون ف وسط الظروف
دي كلها وأقول يمكن ربنا عايز يجمعني ب سليم تاني
بعد اللي حصل وبعد كل دا ابني يمو،ت 
لا يارب اختبارك بقي أصعب وأصعب ومش قادرة 
أتحمله وبعد م ذهني تعب من كثرة التفكير 
قولت أنا زي م سيبت نفسي للقدر زمان بإنه يجمعني 
ب سليم رغم كل المعاناة اللي عنيتها عشان بابا يوافق
علي جوازنا هسيب نفسي للقدر تاني يمكن يكون 
مكتوبلنا نرجع لبعض تاني 
وبدأت ذكرياتي تهاجم أفكاري تاني وافتكرت 
تاني مرة شوفت فيها سليم وكانت المرة دي أصعب 
عليا م المرة اللي قبلها 
Flash back.......
كنت ف كافيتريا الجامعة مع صحابي بعد م خلصنا 
أول محاضرة وكنا بنستني ميعاد المحاضرة التانية 
كنا شلة كبيرة وكان معانا كام شاب من زمايلنا 
لكن أنا بصراحة مكنتش بحب صداقات الشباب 
لكن كان بينا كلام خفيف كدا من بعيد 
لكن ف اليوم دا شاب زميلي جاب كرسي وجه قعد
جنبي كان بيسألني علي حاجة معينة مش فاهمها 
وبما أن أنا الدحيحة اللي فيهم فكان بيسألني 
وأنا بتكلم معاه وبشرحله بثقة لقيت حد بيشدني 
من ايدي فجأة كنت هقع ع الأرض لكن لحقت نفسي
ببص مين دا اللي شدني لقيته سليم حسيت وكأن بحلم
مزهولة ومندهشة ف نفس الوقت ومليون سؤال 
وسؤال بيهاجموني دخل الجامعة ازاي وازاي شافني
وازاي يعمل كدا قدام الناس لكن زادت دهشتي
لما لقيته قلب الكرسي اللي كان قاعد عليه الشاب دا 
بحركه واحده من ايده الشاب وقع ع الأرض 
وقف الشاب بسرعة من ع الأرض ولسه هيقرب من 
سليم يض،ربه لكن وجده يرتدي بذلة الداخلية 
فوقف مكانه وقال : ايه اللي حصل عشان تتصرف 
بالشكل دا معانا ؟!
قرب منه سليم وأمسكه من ياقة القميص وقال :
لو قربت منها تاني أو لمحتك بتتكلم معاها هوديك ورا 
الشمس و هضيعلك مستقبلك 
ثم ازاحه من طريقه أوقعه ع الأرض ثانيتًا 
وشدني من ايدي تاني ومشي بسرعة هائلة لا أستطيع
مجاراته ولا أستطيع أيضًا أن أتفوه بكلمه من كثرة 
دهشتي مما حدث وجدته دخل غرفة العميد وقاله
لو سمحت يا محمد سيبنا دلوقت 
طبعًا أنا مش قادرة أستوعب هو ازاي بيتصرف بالطريقة
دي جوا الجامعة وكأنها بتاعته مثلا وكمان بيكلم 
العميد عادي كدا وكمان بيقوله سيبنا لوحدنا 
والأغرب من كدا ان العميد نفذ اللي طلبه منه سليم 
وسابنا وخرج من غرفة مكتبه 
أغلق سليم الغرفة بالمفتاح خلف العميد ثم نظر لي وقال
أنت ازاي تسمحي لشاب يقرب منك كدا 
أنا ببصلة لكن مش قادرة أرد حاسة ان نسيت الكلام
سألني تاني وقال : بقولك ازاي تسمحيله يقرب منك ؟!
بردو مش قادرة أرد وكأن لساني يعجز عن الحركة 
لقيته بيقرب مني وقال : فاكرة لما سألتيني ع اللي 
كانت معايا ف العربية 
هزيت رأسي بالإجابة 
قال : دي واحدة سهلة ورخيصة ممكن أي حد يقرب منها
عادي ويعمل أي حاجة معاها 
فاكرة لما قولتلك ان هتجوزك أنت ؟!
حسيت وكأن وشي بقي جم،رة نا،ر م الكسوف 
ومقدرتش أرد عليه 
قال : أنا هتجوزك أنت عشان أنت مش رخيصة ولا سهلة
هتجوزك أنت عشان هتكوني بتاعتي أنا بس 
هتجوزك أنت عشان أنت لسه متعرفيش أي حاجة 
وهتكون أول كل حاجة ليكي معايا أنا... أنا وبس
وشدني ليه وحضني جاااامد وقال و هيكون أول حد 
بيلمس شفايفك أنا... وقَبَلَني قُبلة عني،فة حتي كدت أن
أختنق ف ابتعد عني قليلا لاحتياجي للتنفس 
ثم قال : كنت عايز أول بو،سة ليكي تكون بحنان 
لكن دا عقاب ليكي عشان سمحتيله يقرب منك 
كاد أن يتركني ولكني فقدت الوعي ولم أستطيع أن 
أتمالك أعصابي حملني ثم اجلسني ع الكرسي 
وظل يحاول أن أستعيد وعيي ولكن .......
وظل يحاول أن أستعيد وعيي ولكن كل محاولاته 
فشلت فأخذني بين أحضانه كاد أن يعتصرني بداخله 
وظل يداعب شعري وانتظر أن استفيق 
وبعد بعضٍ من الوقت فتحت عيوني حسيت كأن بحلم
غمضت عيوني تاني لكن ف الوقت دا فوقت لنفسي 
وعرفت ان دي حقيقة مش حلم 
بعدت عن سليم بسرعة وبدأت أظبط ملابسي وشعري 
بكل توتر وقلق ، كنت بحاول أهرب من نظراته لي 
لكن لقيته بيقرب مني تاني وقال : 
اهدي عشان محدش يحس بتوترك دا ، وسألني : 
لسه عندك محاضره تانية صح ؟!!
غزل : ها اااا وفضلت أبص ف الساعة وأبص حواليا 
وكأن فقدت الاحساس بالوقت والمكان 
سليم كان بيراقب تصرفاتي ولما حس بمدي توتري 
وقلقي وان مبقتش عارفة أتصرف 
فجأة سمعته بيضحك ضحكة رجولية عالية أطاحت 
بقلبي عرض الحائط وقال : كل دا من بوسة؟!
أومال لما نتجوز هتعملي ايه ؟!!
وعندما سمعته جريت ع الباب أفتحه ونسيت 
ان سليم قفله بالمفتاح ومعاه المفتاح ف جيبه 
وقفت عند الباب وضهري لسليم مش قادرة أبص ناحيته 
لقيته قرب عليا وقال : أنت لسه عندك محاضره 
هتبدأ دلوقت خلصي محاضرتك رغم أن عارف انك 
مش هتكوني مركزة ولا هتستوعبي حاجة لكن مش 
هينفع تروحي بدري عشان سيادة اللواء هيلاحظ 
مرواحك بدري وهيشك ف الأمر 
خلصي محاضرتك وهستناكي أوصلك مش هينفع 
تروحي لوحدك وأنت بالشكل دا 
حاولت أتكلم وأقول ان رافضة أنه يوصلني لكن 
مقدرتش أتكلم نهائي فهزيت رأسي بعدم الموافقة بأنه 
يوصلني ، لكن لقيته ضحك علي تصرفاتي وقال : 
لو سيبتك تروحي لوحدك ممكن تروحي عنوان تاني 
غير عنوان بيتكم هو أنت مش حاسة أنت عاملة ازاي؟!
ياريت بس تعرفي توصلي لمحاضرتك ومتروحيش
محاضرة تانية تبقي مشكلة وظل يضحك حتي 
فتح باب غرفة المكتب ثم تركته وخرجت مسرعة 
وكأن عصفور يهرب من قفصه 
جريت علي المحاضرة يادوب دخلت والدكتور دخل 
ورايا ومنع أي حد متأخر يدخل من بعده 
كنت ف كل مرة بدخل المحاضرة بدور علي أصحابي 
وأقعد جنبهم لكن المرة دي مدورتش علي حد وأول 
م لقيت مكان فاضي قعدت فيه 
لكن كنت ف دنيا تانية خااالص لا حاسة بحد ولا سامعة 
حد ولا كنت مركزة الدكتور بيقول ايه 
كنت تايهة وبفتكر كل اللي حصل من شوية ومش قادرة
أستوعبه كانت جوايا مشاعر كتير متلغبطة 
وبعد م المحاضرة خلصت والدكتور خرج بدأوا زمايلي 
يخرجوا ولقيت أصحابي بيقربوا عليا 
بسرعة وقفت ولميت حاجاتي وخرجت قبل م يقربوا 
مني ويسألوني مين دا وليه عمل كدا مع زميلنا 
وليه شدني بالطريقة دي وروحنا فين أنا وهو وايه اللي 
حصل مليون سؤال كانوا هيسألوه وأنا مش هقدر 
أرد ولا هعرف أرد فكنت مضطرة أهرب منهم قبل 
م يسألوني ، وخرجت من باب الجامعة لقيت 
سليم بيستناني ف العربية زي م قال 
وقفت ثانية أفكر ازاي أروح أركب معاه بعد كل اللي 
حصل ؟! ومعني ان أركب معاه دلوقت ان موافقة 
علي كل اللي حصل منه ، وهروح أركب وأصحابي 
يشفوني بركب معاه هيقولوا عليا ايه 
كان لازم أبعد وامشي بعيد عنه ومركبش معاه 
لكن لقيت رجلي بتوديني ناحية عربيته وفتحت باب
العربية وركبت من غير م أبصله أو حتي أكلمه 
هو ابتسم لي واتحرك بالعربية وطول الطريق كان ساكت
لكن كان عينه عليا طول الوقت وحاول أكتر من مرة 
انه يمسك ايدي لكن كنت ببعد ايدي بسرعة عنه 
لحد م وصلنا عند البيت بردو من غير م اتكلم فتحت 
باب العربية ونزلت وبلف وشي عشان أطلع البيت 
لقيت بابا ف وشي 
back......
فوقت من ذكرياتي علي صوت الممرضة بتقول للدكتور
إلحق يادكتور الحالتين اللي جم مع الحالة دي حالتهم 
صعبة جداااا والدكاترة طالبة مساعدتك حالا 
الدكتور : طيب أنا هروح أشوفهم وأنت انقلي الحالة دي
العناية لأنها محتاجة رعاية 
وسمعت خطوات الدكتور بتبعد 
من كثرة الأحاسيس الصعبة اللي مريت بيها م بين 
فقدان أغلي ناس عندي وانتهت بفقدان ابني مش 
قادرة أستوعب اللي بيجرالي كل شوية الدنيا بتسود 
ف عيوني أكتر كل شوية بفقد الرغبة بإن أكمل ف الدنيا 
الصعبة أوي دي الدنيا مبقاش فيها اللي ممكن أعيش 
عشانه راح الأمل اللي ممكن يخليني أكمل ف دنيتي 
هعيش تاني ليه ولمين 
ولقيتني رجعت للحياة فتحت عيون لحظة لقيت 
حواليا الأجهزة متوصلة بجسدي عشان أرجع للحياة 
من كثرة وجعي وألمي صر،خة بدون م أحس صر،خة
رجت أرجاء المكان بأكمله قومت وأنا بصر،خ بألم 
ووجع لا يمكن بشر انه يتحمله قعدت ع السرير 
وشديت الأجهزة اللي متوصلة بجسدي قطعتها وأنا 
بصر،خ وأقول سيبوني أموووووووووت عايزني أعيش
ليه ولمين عايزة أموووووووووت سيبوووووووني 
دخلت بسرعة الممرضة حاولت تهديني لكن مقدرتش 
كان الغ،ضب متملكني وأعصابي مشدودة 
جرت الممرضة ندهت علي الدكتور وباقي الممرضات 
بسرعة وجت عشان تلحقني 
مسكوني كلهم والدكتور أداني حقنة مهدئة 
من بعدها وبدأت أعصابي ترتخي واحدة واحدة 
وهديت ونمت نوم عميق 
الدكتور : ايه اللي حصل ؟!! 
كان المفروض تكون لسه مفاقتش 
غريبة انها تفوق بالسرعة دي ويكون عندها القوة دي كلها
الممرضة : والله يادكتور م عارفة أنا فجأة سمعتها 
بتصر،خ جريت عليها لقيتها بتفك الأجهزة وتقول أنا
عايزة أموووت سيبوني أموووت 
الدكتور نظر لغزل وجد عينيها تدمع وهي نائمة 
ورغم الضجيج والألم اللي جواها ورغم كل اللي هي 
مرت بيه لكن ملامحها كانت هادية وبريئة 
وكأن ملاك يبكي نائمًا 
قرب منها ومسك ايدها يتفحص نبضها 
ثم وضع يدها بجانبها برقة وهدوء ثم قال : 
اللي كان بيصر،خ بالقوة دي مش هي دي كانت روحها 
المتألمة واضح ان اللي مرت بيه أكبر من انها تتحمله 
نظر الممرضة وقال : تفضل تحت نظرك ٢٤ ساعة 
متواصلة متغيبش عن عينك لأن ممكن تعمل أي 
حاجة ف نفسها وأكيد هيعينوا عليها حراسة 
عشان الجر،يمة اللي عملتها الحراسة متدخلش هنا
ابدااا الحراسة تفضل برا وأنت عينك عليها هنا 
فاهمة ؟!!
الممرضة : حاضر يادكتور 
الدكتور : أنا نبطشية الليلة لو حصل أي حاجة تعاليلي فورا
الممرضة : حاضر يادكتور 
خرج الدكتور من الرعاية المركزة وذهب لغرفة مكتبه 
ثم جلس ع الكرسي ورجع بظهره للخلف وظل يفكر 
ب غزل ويتخيل دموعها وهي نائمة ثم قال 
ازاي ملاك بالشكل دا يقدر يضر،ب بالن،ار مهما كان
الموقف صعب ؟!!
وبعد شوية قال لنفسه : أنا ازاي بفكر فيها كدا ؟!!
ياما مر علينا حالات كتير وبجرا،ئم أصعب من دي كمان
ايه اللي يخليني أفكر وأهتم بقض،يتها كدا ؟!!
ثم أبعد عن رأسه كل هذه الأفكار وذهب ليطمئن علي
باقي الحالات 
بعد م الدكتور خرج من عند غزل الممرضة قربت 
من غزل وقعدت جنبها ونظرت لها وجدتها تبكي 
وهي نائمة فقالت : الله يكون ف عونك ع اللي أنت فيه 
ياتري هيحصلك ايه بعد م تفوقي ؟! 
وفجأة دخلت عليها ممرضة زميلتها كانت مع سليم 
وصاحبت غزل ف العمليات وقالت : 
ياعيني ع الغلبانة اللي نايمة مش دريانة ب اللي 
هيجرالها !!
الممرضة الأولي : تقصدي مين ؟!
الممرضة الثانية : أقصد الغلبانة اللي نايمة قدامك دي 
الممرضة الأولي : ليه ايه اللي حصل ؟!!
الممرضة الثانية : بعد ياعيني م شافت خيا،نة جوزها 
بعينها ف بيتها وعلي سريرها هتتح،بس 
ويمكن تاخد مؤبد أو اعد،ام 
الممرضة الأولي : ليه هو ايه اللي حصل تاني؟!!
الممرضة الثانية : عش،يقة جوزها ما،تت......
الممرضة الأولي : ليه هو ايه اللي حصل تاني؟!!
الممرضة الثانية : عش،يقة جوزها ما،تت
الممرضة الأولي نظرت لغزل وقالت : ياعيني عليكي 
ياختي وع اللي هيجرالك 
كنت سامعه كل كلامهم وحاسة بيهم لكن من كثرة الألم
اللي جوايا مبقاش فارق معايا ممكن يحصل ايه 
بقيت متخيلة إن أي شئ ممكن يحصل 
وفنفس الوقت أنا مبقتش عايزة أعيش هعيش 
ليه ولمين ولو حكموا عليا ب الاعد،ام همو،ت وارتاح
يعني فرصة وجتلي يعد،موني بدل م أقت،ل نفسي 
ولقيتني بسأل نفسي : ياتري سليم جراله ايه؟!!
ياتري قدروا يسيطروا علي حالته ولا حالته خطيره؟!!
ولقيتني بسأل نفسي سؤال تاني : هل ممكن سليم 
يسامحني ؟!! ولا حياتي معاه أصبحت مستحيلة ؟!!
فضلت أسأل نفسي أسئلة كتير لكن بعد شوية وقفت 
قدام سؤال مقدرش ابداااا أفهمه أو حتي أستوعبه 
هو ليه رغم كل اللي شوفته من سليم مش قادرة أتخيل 
حياتي من غيره ؟!! ليه رغم كل مساؤه لسه متمسكه بيه؟
هل دا غباء مني ؟!!
ولا عدم قدرة علي التخلي وخوف من الغير معلوم؟!!
وقولت لنفسي واحدة غيري كان ممكن تبعد عن سليم 
من أول معرفتها بيه لكن أنا عكس أي حد اتمسكت بيه 
تخيلت أن مع سُلطته وجُرئته وذكائه هيكون هو دا 
الشخص اللي هيغير شخصيتي ويخليني أقدر أواجه
الحياة أو هيكون هو سلا،حي ضد مساوء الحياة 
ورجعت ذكرياتي تهاجمني من تاني وافتكر
Flash back......
لما نزلت م العربية وبلف لقيت بابا ف وشي 
اتر،عبت وخوفت جدااااا واتوترت ومقدرتش اتكلم 
وفجأة ارتعشت جداااا لما لقيت بابا بينظرلي نظرة 
توعد نظرة توحي بأن العقاب سيكون عسير 
سليم نزل بسرعة م العربية وقرب من بابا ومد يده 
يسلم عليه وقال : اهلا حضرة اللواء اذي حضرتك 
لكن بابا نظر له نظره حادة ولم يرد له السلام ولم 
يمد له يده 
لكن سليم تكلم وقال : أنا كنت ماشي بالصدفة من 
جنب كلية الأنسة غزل وأنا اللي صممت اني أوصلها 
اللواء محمد : وياتري المرة دي بردو كانت تعبانة 
ودايخة وأنت لحقتها ولا كان مالها عشان تركب العربية
مع واحد غريب ومتعرفوش؟!!
سليم : غريب ايه بس يا سيادة اللواء م غريب إلا 
الشي،طان هو حضرتك معتبرني غريب بردو ؟!!
اللواء محمد : طبعًا غريب لا أنت من عيلتنا ولا قريبنا 
ولا حتي من جيرانا رغم أنها بردو مينفعش تركب مع 
حد من جيرانا العربية بس أنت ولا حد من دول تبقي 
تركب معاك ليه ؟!!
سليم : يمكن دلوقت مقربش ليها حاجة لكن قريب جدااا
هكون أقرب حد ليها يمكن أقرب من حضرتك كمان 
اللواء محمد : وهتكون ايه بقي عشان تكون أقرب مني ليها ؟!
سليم : هكون جوزها يا سيادة اللواء 
اللواء محمد : ومالك كدا واثق من نفسك زي م يكون 
متأكد ان هوافق 
سليم : ع العموم يا سيادة اللواء لا دا الوقت ولا دا
المكان المناسب لكلامنا دا لكن حضرتك ممكن تحددلي
ميعاد عشان نتكلم مع بعض ف الموضوع دا 
اللواء محمد : مش بقولك واثق ف نفسك أوي!!
سليم : ليه حضرتك بتقول كدا ؟!!
اللواء محمد : عشان أنت لو آخر راجل ف الكون كله 
مش هتكون جوز بنتي الوحيدة مهما حصل 
سليم : ليه يافندم هو أنا ينقصني ايه ؟!!
اللواء محمد: ينقصك كتير يا حضرة الظابط 
سليم : لا لو سمحت حدد تقصد ايه لأن مش فاهم 
اللواء محمد : أسأل عن سمعتك ف الد،ا،خ،لية الأول 
وأنت تفهم أنا بتكلم عن ايه 
سليم : لو حضرتك بتتكلم عن البنات والحريم ف حياتي 
ف أي شاب وليه نزواته وأكيد بيتغير بعد الجواز 
اللواء محمد : أنا بتكلم عن كل حاجة مش الحريم بس 
يا حضرة الظابط وبلاش أقول أكتر من كدا 
أكيد أنت فاهم كويس أنا عايز أقول ايه 
سليم : ع العموم يافندم كلامنا لسه مخلصش وقريب 
أوي هنقعد مع بعض ومتأكد ان رأيك هيكون مختلف 
سليم خلص كلامه ومستناش بابا يرد عليه قاله عن إذنك
ولف ركب عربيته وتحرك بها بسرعة هائلة
كل الحوار اللي دار بينهم دا كنت سمعاه وملتزمة الصمت
زاد توتري وخوفي وقلقي جدااااا لما لقيت بابا لف ليا 
وقال بنبرة صوت كلها غ،ضب وتوعد : يالا علي فوق 
بدون م أرد عليه جريت دخلت العمارة وطلبت 
الأسانسير ودخلت وبابا دخل ورايا من غير م يتكلم ولا
كلمة وأنا كل اللي عملته حطيت وشي ف الأرض ولم 
اتكلم ولا كلمة 
وصلنا الدور اللي فيه شقتنا خرجنا وبابا فتح الباب 
دخلت جري عشان أدخل أوضتي لكن وقفت لما سمعت 
بابا بصوت جهوري بيقول : غزلللللللل 
وقفت مكاني مش قادرة ألف وشي ف وشه 
لكن هو قرب مني ومسكني من ذراعي ولفني ليه 
بقوة وفجأة لقيته ضر،بني بالقلم بقوة شديدة وقعت ع 
الأرض من شدة القلم لقيته شدني من ذراعي وقفت 
وبصوت عالي قال : أنت ازاي تركبي العربية مع واحد 
غريب ؟! رغم أن كمان فهمتك ان سمعته زي الز،فت
ردي عليا ضحك عليكي وقالك ايه عشان تركبي معاه ؟
وياتري رحتي معاه فين وعملتي معاه ايه ردي عليا 
وفهميني انطقيييييي!!
مقدرتش أرد عليه .. ولا قدرت أقوله ع اللي حصل كان 
ممكن لو حكيتله ع اللي عمله سليم ممكن يق،تلني 
وأحكيله ايه بس ولا ايه دا أنا كل م بفتكر اللي عمله 
ببقي مش قادرة أصدق نفسي ..
لكن بابا مسكتش وكان مصمم انه يعرف ركبت معاه ليه
وايه اللي حصل بينا لدرجة انه قالي ان أكيد لما 
وصلني لهنا المرة الأولي ان كنت معاه وصدر منه حاجة 
توترت أكثر وخوفت جدااا ومقدرتش أرد عليه نهائي 
ولقيت بابا قالي بغ،ضب وعص،بيه : ممنوع انك 
تخرجي تاني لوحدك وانه هيخلي السواق يوصلني أي
مكان ويستناني ويرجعني البيت تاني 
كل دا من غير م اتكلم كلمة واحدة كنت ببكي بكاء 
هستيري فقط لا غير 
وبعد م بابا فقد الأمل ان ممكن اتكلم رماني ع الأرض
وقالي غوري علي أوضتك مش عايز أشوف وشك 
وبعد انهيار شديد م البكاء لقيت فوني بيرن جريت 
عليه لقيت رقم برايفت عرفت انه سليم .. كنت خايفة 
أرد عليه بصراحة لكن افتكرت سليم لما قال ان لو 
مردتش عليه هيجيلي البيت وهو بصراحة مج،نون 
ويعملها وساعتها ممكن بابا يق،تلني ويق،تله فرديت
ع الفون أخيرا بس من غير م أقول ألووو 
فتحت الخط وسكتت 
سمعت سليم بيقول : أنا عايز أشوف 
رديت بخوف وتوتر وصوت مهزوز يملؤه البكاء : 
مستحيل دا كان بابا يمو،تني أنت مشوفتش عمل ايه
معايا من شوية 
سليم : بقولك عايز أشوفك ضروري عشان أخلي بباكي
يوافق علي جوازنا 
رغم كل اللي مر عليا من شوية ومدي خو،في من بابا
حسيت بفرحة لكن راحت أول م افتكرت ان بابا منعني
م الخروج غير مع السواق فرديت عليه بسرعة وقولت 
مش هقدر لأن بابا منعني ان أخرج غير ب السواق 
سليم : متقلقيش أنا عامل حساب كل حاجة 
غزل : ازاي بس أنا مش فاهمة حاجة 
سليم : بصي .. أنت هتقوليله ان واحدة صاحبتك 
تعبانة جدااا وانك لازم تزوريها عشان هي طالبة 
تشوفك وأنا هبعتلك لوكيشن ع الواتس بالعنوان 
غزل : أنا خايفة 
سليم : من ايه ؟!!
غزل : خايفة بابا يعرف ان كنت بكدب عليه 
سليم : طول م أنت معايا متخافيش اعملي بس زي 
م قولتلك وكله هيبقي تمام 
غزل : هتبعتلي اللوكيشن امتي ؟!!
سليم : يومين بس تكون الدنيا هدت عندك وابعتلك 
سلام .. وقفل قبل م أرد عليه 
وبعد يومين فعلا بعتلي اللوكيش وقولت لبابا زي م 
سليم قالي بالظبط وبابا وافق وخلي السواق يوصلني 
وروحت قدام العمارة اللي سليم قالي عليها نزلت 
وطلعت الدور التالت زي م سليم قالي وخبطت ع الشقة
فتحتلي واحدة لابسة لبس غريب جدااااا وكأنها مش 
لابسة اصلااا ، والأغرب انها فتحتلي ومشيت قبل م 
تسألني عايزة مين ، ندهت لها وقولت : لو سمحتي ..
لكن مردتش عليا ، دخلت الشقة يمكن ألاقي سليم جوا 
لكن الغريب أن لقيت ناس كتير تصرفاتهم غريبة 
وكأنهم مش طبيعيين بنات ور،ج،الة ف أوضاع غريبة
وبيتصرفوا تصرفات غريبة فضلت أدور علي سليم 
مش لقياه وفجأة لقيت صوت صر،اخ ببص ورايا 
لقيت بو،ليس والظابط بيقول للعساكر : يالا لمولي 
الناس دي كلها وحطهم ف ا،لب،و،ك،س .........

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed