رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم منال عباس

رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم منال عباس


روايه حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 5 و 6 و 7 هى رواية من كتابة منال عباس رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 5 و 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 5 و 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 5 و 6 و 7

رواية حور والافاعي حور ورزان بقلم منال عباس


رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 5 و 6 و 7

بعد ذهاب كلا من يمنى وحور إلى الكافيتريا
حضر صديق مروان وذهبا سويا إلى الكافيتريا لتنفيذ باقي الخطه ...
وما أن وصلا وقف فارس متسمرا مكانه
فارس : حور ...
حور باستغراب : انت !!!! ..
مروان : هو انتم تعرفوا بعض  ؟!!!..
فارس : دى آنسه حور ...معرفه ومن الاصدقاء المحترمه ...
فرحت يمنى لرأى فارس ..
مروان : إذا كان كدا ...يلا بينا اعزمكم على حاجه نشربها برا ...
حور باحراج : لا اعذرنى مضطرة امشي 
فارس : ليه يا حور وراكى حاجه مهمه ؟؟ 
حور : ايوا ..ونظرت إلى يمنى 
حور : اشوفك بكرة سلام ..وغادرتهم على الفور ...
فارس : اسيبكم انا كمان وهكلمك بعدين يا مروان 
وذهب بسرعه للبحث عن حور 
وجدها تقف تنتظر تاكسي 
نزل فارس من سيارته 
فارس : حور 
حور : نعم 
فارس : ليه بتهربي منى يا حور ..
حور : حضرتك فاهمنى أنى من البنات ال*شم*ال
وانا مش كدا ولو سمحت سيبنى فى حالى ..انتم غيرى وحياتى غير حياتكم ...
فارس : اولا انا آسف على اللى حصل منى 
ثانيا اتمنى تسامحينى ونكون اصدقاء بجد ..
ثالثا ياريت تقبلى عزومتى على الغدا ..
حور : تمام مفيش مشكله ..سامحتك ..بس عزومه الغدا مش هينفع ..لانى ورايا مشاوير ..
فارس : طب نتغدى بسرعه ومش هعطلك ...
وبعد إلحاح شديد من فارس وافقت حور ...
ذهبت سويا فى سيارته إلى مطعم شيك وتناولا الغداء ..قص لها فارس كيف هاجر إلى كندا وتحدث طويلا على طبيعه أعماله ...
بدأت حور تبادله الحديث ...
دعاها للرقص فلم تمانع 
فهى لا تدرى اى افعى تدبر لها المكيده.....
قضى وقت ممتع سويا لم تشعر حور بمضي الوقت سريعا 
حور : ياااه الوقت عدى بسرعه 
فارس : عندك حق ...
حور : طب استاذنك اروح 
فارس : هوصلك ومفيش جدال 
اوصلها فارس إلى منزلها 
وانتظر بالاسفل حتى تأكد من وصولها ..
ثم غادر ....
       عند مروان 
يأخذ يمنى لمشاهده فيلم رومانسي فى السينما 
كان مروان يمسك بيد يمنى وهو عاشق لها ..وقلبه مضطرب خوفا عليها أن يحدث لها كالسابق 
      فلاش باااااااك
مروان : يمنى النهارده اخر يوم في امتحانات الثانويه ....تحبي نخرج نروح فين ...
يمنى : انت عارف أننا هنسافر معاك ل كندا سيبنى اأقضى اليوم دا مع صحابي ...
مروان : صحابك دوول انا مش برتاح ليهم 
يمنى : ليه يا مروان ..دول بنات كيوت خالص وبيحبونى ..
مروان : طريقتهم في الكلام مش مريحه يا يمنى ..اسمعى الكلام 
يمنى : ارجوك يا مروان بلاش تتحكم فى كل حاجه 
دول اصحابي ودا اخر يوم اشوفهم فيه ...
مروان بضيق : براحتك يا يمنى وتركها وغادر ...
ذهبت يمنى إلى صديقاتها 
ولاء : قريبك دا شكله صعب اوووى يا يمنى
يمنى : لا والله مروان طيب هو بس بيبان كدا ..
سحر : بقولكوا ايه يلا مش هنضيع الوقت فى الكلام هنا ..
انا جهزت الفيلا لاجمل بارتى وعزمت كل أصحابنا 
يمنى بفرحه يالا بينا 
ذهبت الفتيات إلى فيلا سحر 
كانت الحفله مليئه بالشباب والفتيات 
ومع اغانى الدى جى كان الجميع يتراقص ..
ولاء : انا خايفه يا سحر حد يكتشف اللى هنعمله ..
سحر : بس يا غبيه انتى عارفه هديتى ايه مقابل أنى اسلمها ليه ..ثم دى فرصتى علشان اخلص منها وافوز بمروان ..انا مش عارفه هو بيحب فيها ايه 
ولاء : هيكون ايه يعنى ...ثم مروان لو اكتشف هيقلب الدنيا ..
سحر : دى عربيه اخر موديل ..يلا بقي اشغليها على ما احط ليها المنوم فى العصير...
كان مروان يراقب كل شئ حيث دخل الفيلا مع الشباب دون أن يشعر به أحد وبدأ يستخبي ..
ويراقب ما يحدث من بعيد 
وجد يمنى تشرب العصير وبعدها بدأت تترنح وفقدت الوعى ..
أشارت سحر إلى الخدم بحملها ....و وضعها فى سيارتها بحجه أنها تعبت وستقوم بايصالها ...
خرج مروان مسرعا ورائهم 
قادت سحر السيارة إلى فيلا باسل 
باسل : برافووو عليكى وفيتى بوعدك يا سحر وأخرج من جيبه مفاتيح السيارة الجديده 
ثم قام بفتح باب السيارة وحمل يمنى 
ليجد من يضربه من الخلف 
تقع يمنى من بين يديه 
تخاف سحر .وتهرب على الفور ..
يتبادل الشابان الضرب ..حتى يقع باسل مغشيا عليه ..
يحمل مروان يمنى إلى سيارته ويعود بها الى بيته .......بعد  أن قرر الانتقام من كل من ساهم فى أذيه يمنى حبيبته ...
       عودة من الفلاش 
مروان : مش هستحمل اعيش لو حد لمس شعره منك يا يمنى ..
        عند حور 
تصل حور لتجد رزان فى انتظارها 
حور : رزان ..وحشتينى وتحتضنها 
رزان : وانتى اكتر حبيبتى ...
حور : رجعتى امتى 
رزان : لسه من شويه ..
حور : حمد الله على سلامتك ..اخبار منذر ايه 
رزان : كويس الحمد لله ..اجلسى وانا بحاكيكى عندى اخبار كتير حلوة ..
جلست حور وهى تستمع إليها حيث أخبرتها بحب منذر لها وأنه طلبها للزواج ..
حور : الف مبروك حبيبتي فرحتينى بجد 
رزان : عقبالك يا حور ..انا هضب الاغراض وملابسي ..علشان منذر هياخدنى عنده اليوم ..
اعذرينى مش هقدر اشاركك فى ايجار الشقه الشهور القادمه ..
حور بتفهم : ولا يهمك حبيبتى المهم تكونى سعيده 
وبدأت تساعدها فى تجهيز حقائبها ..
     عند هناء 
يصل طارق السيوفى والد مروان إلى الفيلا
تقابله أخته هناء بترحاب 
طارق : ازيك يا هناء اومال فين الاولاد 
هناء : زمانهم على وصول ...اقعد انت واستريح 
طارق : طيب انا هطلع اغير هدومى على ما يرجعوا ..ويصعد إلى حجرته ...
      عند فارس 
يصل فارس الى منزله ويتصل على والده
مراد الألفى  والد فارس 
مراد : ازيك يا فارس يا ابنى مش ناوى تنزل إجازة اشوفك ..
فارس : أن شاء الله عن قريب ..فى إجازة نص السنه 
مراد باستغراب : إجازة نص السنه ليه هو انت رجعت تدرس !!!
فارس بضحكه : لا مش كدا يا والدى ..بعدين احكيلك ..المهم طمنى على صحتك ..
مراد : الحمد لله ..بس انت عارف انى بزهق لما بقعد فى الفيلا الكبيرة لوحدى 
فارس : خلاص ..روح الفيلا الصغيرة ..انت بتحبها وليك ذكريات فيها 
مراد : للاسف مش هينفع الفترة دى 
فارس : ليه حصل ايه 
مراد : دى قصه طويله ..واحد نصب على أسرة واخد كل ماليهم على أنه صاحب الفيلا وباعها لهم وهرب ..
فارس : دى غلطتهم هما ..مش ذنبنا احنا 
مراد : لا يا فارس الاب راح فيها ومات ومبقاش غير الام وبنتها ..حرام نقسي عليهم احنا كمان ..
فارس : لا حول ولا قوه الا بالله خلاص اللى تشوفه اكيد هو الصح ..وخلى بالك من نفسك
مراد : وانت كمان 
أنهى فارس حديثه مع والدته ليجد رسائل على الواتس اب
فتح الرسائل فوجدها ........يتبع 
بعد أن أنهى فارس محادثته مع والده ..وجد رسائل على الواتس اب ..فتح الرسائل فكانت من رقم غريب ..كانت الصور كلها ل حور معه وهو يرقص معها وتبدو وكأنه يحتضنها ...وصور وهما يجلسان مقتربان من بعضهما البعض وكأنهما عشيقان ...
ومكتوب تحت الصور ..ايه رأيك في الصور دى ..
تحب ننشرها على السوشيال ميديا ..ولا تنفذ اللى هنقولك عليه ...انتظر رساله مننا ...
استغرب فارس من ذلك وماذا يريد  فاتصل على الرقم ولكنه كان خارج نطاق الخدمه ...
فارس باستغراب : يا ترى مين ورا دا وايه هدفه 
ما انا كل يوم مع واحده شكل ..اشمعنا حور اللى صورها معايا ..ظل يفكر وينظر للفون منتظرا الرساله الجديده .....
       عند مروان 
عاد مروان هو ويمنى إلى الفيلا وجد والده فى انتظارهم هو وعمته 
رحب بوالده 
مروان : حمدالله على سلامتك يا والدى 
اخبارك واخبار اهلنا فى مصر 
طارق : الحمد لله كله تمام ..ثم نظر إلى يمنى 
ايه يا يمنى مش هتسلمى على خالو ..
يمنى : ازيك يا خالو وحشتنا ...
طارق : وانتى كمان يا حبيبه خالو ..
هناء : يلا بينا الأكل جاهز 
طارق بصوت هامس ل هناء 
طارق : شايف أن المياه رجعت لمجاريها 
هناء : ربنا يهديهم اصلهم زى القط والفار ...
جلسوا جميعا لتناول الطعام ..
طارق : انا اسبوع  وهسافر مصر تانى ..وهغيب لمده شهر فى شغل مهم هناك ..وهاخد هناء معايا ..
يمنى : وانا ...هتسيبونى لوحدى ؟؟
مروان : ما انا موجود معاكى يا يمنى 
طارق : اطمنى يا يمنى قبل ما اسافر هنعقد القران عليكى انتى ومروان ...
هناء بفرحه : دا احلى خبر سمعته 
يمنى : هو انا ماليش اى رأى ؟؟ كل حاجه تتفرض عليا ...
مروان : تقصدى ايه بكلامك دا يا يمنى
يمنى بعد أن شعرت أنها اخطأت التعبير : مش قصدى يا مروان ...
مروان : ولا قصدك .. وتركهم وغادر المكان صعودا لحجرته ...
هناء : ليه كدا يا بنتى ..مش دا مروان اللى بتحبيه 
كسرتى فرحتنا بكلامك دا ..
طارق : بجد يا يمنى لولا أنى مربيكى على ايديا وعارف اخلاقك ..كان هيكون ليا تصرف تانى معاكى
وقام هو الآخر 
نظرت لها هناء : ربنا يهديكى يا بنتى ..وقامت هى الأخرى 
جلست يمنى بمفردها تبكى ..فهى لا تدرى لماذا دائما يخونها التعبير فهى تحبه ..ولكنها تريد أن تشعر أن لها مطلق الحريه والقرار كأى فتاة ...
   عند حور 
جلست حور بمفردها بعد أن ودعت صديقتها رزان 
لقد وعدتها رزان بأنهم سيظلا اصدقاء ..
حور فى نفسها : بالرغم انى ما لحقتش اتعود عليكى يا رزان ..بس حاسه اني هفتقدك ...
قامت حور ودفعت الايجار ..ثم عادت تحسب بقيه النقود معها 
حور : يا خبر النقود بتخلص بسرعه لازم الاقى شغل باسرع وقت ...
نزلت إلى الشارع وقامت بشراء جريده للبحث عن عمل..
وجدت عمل baby sitter  ( جليسه اطفال) 
قررت الاتصال بتلك الأسرة 
ردت الام عليها واتفقوا سويا على الأتعاب 
ووقت العمل ..واخبرتها حور أنها طالبه وتريد العمل من بعد الظهر ..
وافقت الام فهى تعمل فى وقت متأخر وتريد أن تبقي حور مع ابنتها لوقت متأخر 
وافقت حور على ذلك بالرغم من أنها ستقضى معظم يومها بين العمل والدراسه ولكن لا يوجد أمامها بديل حتى الان ...
           عند يمنى 
ذهبت يمنى إلى حجرة مروان وهى تشعر بالخجل 
طرقت الباب ..فلم تجد رد 
أعادت طرق الباب مرة أخرى ونادت على مروان 
لم تجد اى رد ..
خافت يمنى أن يكون حدث له سوء فتحت الباب بسرعه وهى تبحث بعينيها عليه 
لتجده يخرج من الحمام ويرتدى شورت فقط ..
وضعت يمنى يديها فوق عينيها بسرعه ..
مروان وهو يدارى ابتسامته ..
ويتكلم بجديه 
مروان : خير فى حاجه ..
يمنى : البس هدومك الاول 
قام مروان بارتداء تيشيرت 
مروان : اتفضلى اتكلمى
يمنى : انا اسفه يا مروان 
مروان : عادى ..ما تشغليش بالك ...
يمنى : يعنى ايه ..
مروان : يعنى اطمنى مفيش جواز .
يمنى ببكاء : خلاص كرهتنى ..ومش عايزنى 
اقترب منها مروان ووضع يدها على فمها 
مروان : بس يا هبله ..اوعى تقولى كرهتك دى مرة تانيه ..انتى روحى ..
يمنى : اومال مش هتتجوزنى ليه ..
مروان : علشان ما افرضش نفسي عليكى ..ووقت ما تكونى موافقه ومستعده هتلاقينى منتظرك ...
يمنى : يعنى انت مش زعلان منى 
مروان : فى حد يزعل من روحه ..
اقتربت منه يمنى وقبلته من خده ..ليجذبها إليه بسرعه ويحتضنها بحنان..
وهمس بالقرب من أذنها 
مروان : اخرجى دلوقتى اصل انا هكون مش مسئول عن تصرفاتى يا مجننانى ..جريت يمنى بسرعه باتجاه الباب وهى تضحك ..بحبك وأغلقت الباب وذهبت إلى حجرتها ...
       عند فارس 
ذهب فارس الى حجرته وجلس على سريره مستندا على شباك السرير  وهو يقلب فى الصور 
وكان ينظر الى ملامح تلك الحوريه 
فارس : اسم على مسمى يا حور ..
وفجأة أتاه اتصال من رقم غريب
فارس : الو 
المتصل : ازيك يا فارس 
فارس : حضرتك مين 
المتصل : مش مهم انا مين ..المهم فى اتفاق بينا لازم تنفذه ..
فارس : اتفاق ايه ..بتتكلم عن ايه 
المتصل : بالنسبه للمزة اللى معاك فى الصور ..
لو يهمك أمرها ..يبقى تنفذ اللى هنطلبه 
فارس : انا مش فاهم حاجه
المتصل : مروان صاحبك ...لازم يبعد عن يمنى ...
فارس : وانا مالى بحاجه زى كدا 
المتصل : مالك اووووى 
فارس : واضح انك مش عارف بتتعامل مع مين 
المتصل بضحكه خبيثه : عارف كويس أنى بتعامل مع فارس الألفى...
فارس : أعلى ما فى خيلك اركبه ..واياك تفكر انك تقرب من صاحبي ويمنى  ولا فكرت لو للحظه أنك تبص بس على حور ..يبقى اقرأ على نفسك الفاتحه ..
المتصل : تعجبنى ..وكدا نبدأ التحدى ...واغلق الهاتف
فارس : الو ...الو ...
فارس بلوم لنفسه : انا كدا اتسرعت كان لازم اعرف هو عايز ايه من مروان ويمنى ..وحور مالها بكل دا ....
جلس يفكر في كل السيناريوهات..حتى راح فى نوم عميق....
مضى الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح 
تستيقظ حور وتقوم وتصلى فرضها وترتدى ملابسها 
للذهاب إلى الجامعه ...
تصل فى الوقت المناسب تجد رزان هناك 
رزان : حبيبتى يا حور وحشتينى 
حور : وانتى اكتر
رزان : معلش هنشغل الفترة اللى جايه علشان بنرتب لزواجنا ..فعايزة منك تصورى ليا المحاضرات اللى هتفوتنى ..
حور : من عنيه حبيبتى ..ربنا يسعدك
رزان : ويسعدك يارب ..اسيبك بقي علشان منذر منتظرنى برا ..
حور : طب احضرى المحاضرة دى 
رزان : البركه فيكى بقي ...وتتركها وتغادر ...
يرن هاتف حور 
حور : الو 
يمنى : ازيك يا حور ..انا يمنى 
حور : اهلا حبيبتي ..انتى فين مش شيفاكى فى الجامعه ..
يمنى : انا ما جيتش النهارده ..الحقيقه خالو رجع من مصر وقرر زفافى على مروان بعد اسبوع وهنشغل فى الترتيبات 
عايزة منك خدمه تكتبى كل المحاضرات وتصوريها ليا ...
حور بابتسامه لأن الموقف يعيد نفسه مع رزان ويمنى : من عنيه حبيبتى ..مبروك مقدما ..
رزان : الله يبارك فيكى عقبالك ..وأغلقت الهاتف
تذهب حور الى المحاضرة وتدون كل شئ من أجل صديقتيها ....
انتهت المحاضرة. استقلت حور إلى عنوان تلك السيده لبدء العمل..
وصلت الى الفيلا ..لتستقبلها السيده ولاء 
ولاء : اهلا يا حور كويس انك مصريه زينا 
فرصه البنت تسمع عربي وتسمع انجلش 
حور : اهلا بحضرتك ..فين الطفله 
ولاء : لوجى عندها سنه ونص ..عصبيه شويه معلش هسيبك معاها ..علشان اتأخرت على شغلى ...
وكل حاجه هنا تحت امرك المهم تخلى بالك من البنت 
حور : اطمنى عليها 
ودعتها ولاء وغادرت ..
ذهبت حور الى الطفله وجدتها نائمه 
ذهبت إلى المطبخ وحضرت بعض الاطعمه البسيطه من أجل الطفله ..وذهبت وجلست بالقرب منها 
رن هاتفها برقم غريب 
فتحت بسرعه خوفا أن تقلق الطفله 
حور : hello
فارس : ازيك يا حور ..انا فارس ..
انتفض قلبها ولا تدرى السبب لسماع صوته 
فارس : حور ..بكلمك 
حور : ايوا معاك ..
فارس : انا عارف انك خلصتى الجامعه ..ينفع اجيلك ونخرج نتغدى سوا 
حور : الحقيقه مش هينفع ..عندى شغل 
فارس : شغل !! شغل ايه يا حور 
شعرت حور بالاحراج أن تخبره بوظيفتها الجديده 
فاغلقت الهاتف فى وجهه ..
اتصل بها فارس مرة أخرى ولكنها لم ترد أعاد الإتصال عده مرات ولكن دون جدوى..
تضايق فارس : ليه قفلت وليه مش بترد 
وقرر الذهاب إلى منزلها ظنا منه أنها هناك 
وبعد وقت وصل إلى المنزل وكان مغلق والانوار مغلقه ..ليخبره البواب أنها خرجت منذ الصباح ولم تعود حتى الآن ....
       عند يمنى 
يجلس الجميع على الغداء 
يمنى : خالو طارق 
طارق : نعم يا يمنى 
يمنى : امتى هتجيب المأذون 
لينظر الجميع لها باستغراب ..
يمنى: بتبصوا عليا كدا ليه ..مروان حب حياتى ..بس انا خانى التعبير ..
طارق : على بركه الله يبقي الخميس اللى جاى 
هناء : الف مبروك يا حبايبي
مروان : مبروك عليا انا ....
مر الوقت وأصبحت الساعه التاسعه مساءا 
حضرت ولاء وشكرت حور واعطتها ظرف به مرتب الشهر مقدما ...
شكرتها حور وغادرت ...
كانت تشعر بالارهاق وصلت للتو إلى سكنها ..
دخلت ورمت بنفسها على السرير ووضعت ظرف النقود بجانبها متحدثه لنفسها ..لازم اكون اقوى من كدا ...ليرن جرس الباب 
تقوم وتفتح الباب لتجده .......يتبع 
بعد عودة حور إلى منزلها ..فكان يوم شاق ومجهد لها ...رمت بنفسها على السرير ووضعت ظرف النقود بجانبها متحدثه لنفسها ..لازم اكون اقوى من كدا ..ليرن جرس الباب ..
قامت وفتحت الباب لتجده فارس 
حور : فارس بيه خير ؟؟
فارس : كنتى فين يا حور ؟
حور : يعنى ايه كنت فين ...
فارس بغضب : انتى ما كنتيش فى البيت ..كنتى فين الوقت دا كله وما تكذبيش عليا ..
حور : واضح أن حضرتك نسيت نفسك ..انت مش واصى عليا ..ومش من حقك تعرف انا فين ..
فارس بغضب اكبر يدفعها للداخل ويغلق الباب ..ثم امسكها من ذراعها وبكل غضب تحدث 
فارس : لما أسأل سؤال تجاوبي انتى فاهمه 
حور بألم : سيب ايدى انت مش بنى آدم ..
يتركها فارس وتقع عيناه على الظرف الموضوع على السرير ..يمسك به ويفتحه ليجد مبلغ كبير من المال 
فارس بجنون : المفروض انك مش معاكى فلوس 
جيبتى الفلوس دى منين انطقى احسن هدفنك هنا ...
حور ببكاء : شئ ما يخصكش وبدأت فى الصراخ سيبنى فى حالى حرام عليك  ..ومش عايزة اشوف وشك تانى ...
فارس : فعلا واحده ر*خ*ي*ص*ه انا اللى غلطان انى اهتميت لواحده زيك ..ثم دفعها لتقع على الأرض ورمي عليها النقود وغادر ....
جلست حور تبكى بشده فهى لا تدرى لماذا يتدخل فى حياتها بهذا الشكل وكيف له أن يتهمها ..ظلت تبكى. على حالها ..حتى راحت فى النوم ...
قاد فارس سيارته بجنون وكان يلعن تلك الفتاة السيئه ...
فارس : انا اللى غلطان ..انا اللى كنت ناوى اساعدك ..فكرتك انسانه محترمه ..طلعتى زيك ..زى اى واحده .....عاد إلى منزله واتصل على جاكلين ( السكرتيرة ) كى يقضى معها يومه ...ليفرغ طاقته وغضبه ... عاد إلى فارس القديم الذى لا يرى سوا المتعه الحرام ....
اتصلت جاكلين على أحد الأشخاص ..
جاكلين : اتصل عليا دلوقتى وعايزنى عنده فى الفيلا ..
الشخص : حلو أوووى ..هبعتلك خلال دقائق ملابس معينه عايزك تلبسيها وتتصورى معاه من غير ما ياخذ باله وسيبى الباقى عليا .. 
جاكلين بضحكه : المهم كله بحسابه 
الشخص : اطمنى اكتبى الرقم اللى عايزاه وهيكون فى حسابك ....ثم اغلق الهاتف 
ذلك الشخص متحدثا لنفسه ...حلو اووووى الأمور ماشيه افضل من اللى خططت ليه .. ودلوقتي ...
دورك يا يمنى انتى ومروان ...وضحك ضحكه خبيثه .....
       عند يمنى تذهب لسريرها استعدادا للنوم لتجد رساله على هاتفها ...
تفتحها لتجد تلك الرساله من رقم غريب 
الحقينى يا يمنى انا حور ...حاولى تساعدينى ارجوكى ...من غير ما تعرفى مروان 
لانه اتفق مع فارس باختطافى واغ*تص*ا*بى ...
انا فى فيلا فارس ....
اتصلت على ذلك الرقم لتسمع صوت حور وهى تصرخ سيبنى فى حالى حرام عليك....
أغلقت الهاتف واستبدلت ملابسها بسرعه وقادت سيارتها إلى فيلا فارس ....
ذهبت بجنون ودخلت تبحث عن حور ولكنها لم تجد أحد بالاسفل ...صعدت يمنى إلى حجرة النوم وهى تسمع أصوات وتأوهات . فتحت الباب لتجد فارس فى وضع مخل ما جاكلين ...
شعرت بالاحراج وحاولت أن تخرج بسرعه 
قام فارس وارتدى شورت فقط وذهب ورائها عند البوابه 
فارس : فى ايه يا يمنى ..وايه اللى. جابك فى وقت زى دا ...؟
يمنى ببكاء شديد : حور ...انا جالى رساله ولم تكمل ليضمها فارس إليه 
فارس : اهدى ..مالها حور 
ليصل مروان فى نفس اللحظه ويحدها فى حضن صديقه ...بعد أن أرسل له شخص مجهول صور ل يمنى فى سرير فارس وهو معها فى اوضاع مخله ...
مروان : كان آخر حد ممكن اصدق أنه خاين تطلع انت يا فارس ..
فارس : انت اتجننت ..انت بتقول ايه 
قام مروان بتوجيه لكمات عديده إلى فارس 
بدأت يمنى فى الصراخ وذهبت إلى سيارتها وقادتها بسرعه إلى منزلها ...
قام فارس بالدفاع عن نفسه ولكم هو الآخر مروان ثم أمسك يديه ..
فارس : فوق يا مروان ..مش انا اللى اخونك ..ولازم تسمع ل يمنى ..انت بتظلمنى وتظلمها.. 
مروان : بعد اللى شوفته بعنيه دا 
ووجودها عندك فى وقت زى دا وكمان فى حضنك !!! 
فارس : واضح أننا وقعنا فى خطه ...والسر وراه حور ..البنت دى طلعت واحده ر*خ*ي*ص*ة
ودينى هعرف الحقيقه وهخليها تتمنى الموت ومش هتلاقيه ...
تركه مروان دون أى كلمه منه .  وذهب إلى سيارته 
فبداخله يرفض أن تكون يمنى خائنه له. ..ولكن كل الادله ضدها ....
يعود مروان إلى الفيلا 
ويصعد بسرعه إلى حجرة يمنى وكله غضب منها 
يطرق الباب عده مرات وبصوت عالى ..افتحى يا يمنى احسنلك 
ليأتى والده وعمته على صوته العالى 
طارق : فى ايه يا مروان بتزعق كدا ليه 
هناء بقلق : مالها يمنى يا ابنى 
ليدفع مروان حجرة يمنى بكل غضب ..
ليجدها واقعه فى الارض وغارقه فى دمائها 
وقف الجميع فى حاله من الذهول 
يمنى بتعب شديد : حرام عليك ظلمتنى يا مروان ..ثم غابت عن الوعى 
وقفت هناء تصرخ دكتور ارجوكم بنتى هتروح منى 
قام مروان بحملها بسرعه للذهاب إلى المستشفى.....
      عند فارس يجلس فى الاسفل وهو متضايق من سوء فهم مروان ...وجلس يفكر ما علاقه حور بالموقف ..لقد تحدثت يمنى قبل أن يأتى مروان ..بأنها حور ..وبينما هو يفكر ..تأتى إليه جاكلين 
جاكلين : مضطرة امشي علشان بابا 
فارس بعدم اهتمام : اتفضلى امشي 
اقتربت منه جاكلين وقبلته وغادرت على الفور 
خرجت لتجد سيارة الشخص المجهول فى انتظارها ....
جاكلين بدلع : ايه رايك فيا نفذت كل اللى طلبته بالحرف الواحد. 
باسل : برافووو عليكى
جاكلين : طب فين الشيك 
باسل : اتفضلى مش خسارة فيكى ...
جاكلين بفرحه : انا مش عارفه زوقك ليه كدا يا باسل ...ولا سحر ايه اللى عاجبها فى مروان ...عموما انتم احرار المهم عندى ال money
( النقود ) .....
         عند مروان فى المستشفى 
مروان : دكتور بسرعه 
ليأخذ منه طاقم التمريض يمنى على حجرة العمليات ...
هناء ببكاء : ايه اللى حصل يا مروان ..ايه يخلى بنتى تعمل فى نفسها كدا 
عمرى ما تخيلت أن يمنى تقطع شراينها وت*نتح*ر
طارق : أهدى يا هناء وان شاء الله تكون بخير 
هناء : انا عايزة بنتى يا طارق ...
يجلس الجميع فى حاله من القلق والتوتر 
وبعد مرور أكثر من ساعتين
خرج الطبيب...ليجرى عليه الجميع 
مروان : طمنا يا دكتور
الطبيب : قدرنا نوقف النزيف ..بس للاسف الحاله دخلت فى غيبوبه 
هناء بصريخ : يعنى ايه بنتى بتروح منى 
الطبيب : ممكن تفضل فى الغيبوبه يوم او اتنين أو اسبوع او ا كتر ادعوا ليها ..
يجلس مروان فى حاله صدمه...لا يستطيع التفكير ويتذكر اخر جمله قالتها يمنى ..انت ظلمتنى يا مروان ...
يمر الوقت على أبطالنا وياتى صباح يوم جديد
تستيقظ حور كعادتها ولكن اليوم تشعر بحزن بداخلها فقد نهرها فارس بالر*خي*صه 
ثم تعود لرشدها ..الإنسان دا لازم يخرج من حياتى 
شايفنى كدا وانا ما عملتش حاجه
يشوف نفسه الاول ...
تقوم وتستبدل ملابسها للذهاب إلى الجامعه ...
استقلت تاكسي ...كانت تشعر بالدوار والارهاق فهى لم تتناول اى طعام من الامس ...
وصلت الجامعه .. وبدأت تبحث عن يمنى ولكنها تذكرت انها أخبرتها بغيابها لتجهيز نفسها هى ورزان 
دخلت المحاضرة وانشغلت بتدوين المحاضرات 
وما أن انتهت ...قررت الذهاب الى عملها الجديد ...
خرجت إلى خارج الجامعه للبحث عن سيارة تاكسي 
ولكن الدوار بدأ يزيد ..وفجأة تقع في الأرض 
لتسمع اخر كلمه شخص ينادى باسمها حووووور 
وتفقد بعدها الوعى ........يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed