رواية انا قبيحة الفصل الـ 6 و 7 بقلم نور الشامي

رواية انا قبيحة الفصل الـ 6 و 7 بقلم نور الشامي


روايه انا قبيحة الفصل الـ 6 و 7 هى رواية من كتابة نور الشامي رواية انا قبيحة الفصل الـ 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انا قبيحة الفصل الـ 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم انا قبيحة الفصل الـ 6 و 7


رواية انا قبيحة بقلم نور الشامي


رواية انا قبيحة الفصل الـ 6 و 7

صرخ أنس عندما وجد جميله قدميها تنزلق من علي درجات السلم فذهب بسرعه وسحبها اليه ثم تحدث بعصبيه مردفا: انتي مجنوونه اي ال بتعمليه دا اي التصرفات بتاعت الاطفال دي.. هو انتي معندكيش اي مسؤوليه لاي حاجه حتي نفسك 
نظرت جميله بدموع اليه وفجأه احتضنته بقوه وهي تتحدث ببكاء مردفه:  بالله عليك بلاش تسيبني..... متسبنيش مش عايزه ارجع لاهلي تاني هما بيضربوني ويعذبوني انت متعرفش حاجه والله.. متعرفش بيعملوا فيا اي بالله عليك خليني اهنيه حتي لو هشتغل خدامه عندك بس خليني اهنيه 
وضع أنس يده علي شعرها وضمها اليه اكثر ثم تحدث مردفا:  خلاص اهدي انتي مراتي خدامه اي ال بتقولي عليها... اهدي وبطلي عياط وتعالي علشان تنامي 
القي أنس كلماته ثم حملها ودخل الي غرفته ووضعها علي الفراش وجاء ليذهب ولكن مسكت يده وتحدثت بخوف ودموع مردفه:  متسبنيش 
تنهد أنس بضيق ثم جلس بجانبها ومسكت يده بقوه حتي غفت في النوم وهي ممسكه بيده طوال الليل وفي الصباح كان انس وادم يدخلون الي البيت بعدما قاموا ببعض التمارين الرياضيه فتحدث ادم مردفا:  طيب وتفتكر هتقتنع بال انت قولته 
انس بضيق:  مش عارف والله يا ادم بس انا مش هينفع اطلقها بالنظام ال هي فيه دا البنت عندها يأس فظيع واهلها شكلهم مقصروش معاها في الضرب والشتيمه والكلام فالبنت علشان تتغير محتاجه  معجزه علشان معندهاش طموح في اي حاجه 
ادم:  طيب حاول تاني علشان بالنظام دا مش هينفع ترجع بيتهم تاني وانت مش هتكمل معاها ولا ناوي تكمل 
اما في المطبخ كانت جميله تقف وبجانبها يسرا التي تحدثت بابتسامه مردفه:  والله نفسي يا جميله بس مش عارفه ادم ممكن يجول اي او زهره اي نظامها معاه 
جميله:  طيب جوليله يا ماما هو بيعتبرك زي امه بالظبط فيها اي لما تجوليله انك عايزه تجوزيه لزهره
يسرا: ما هو شكله معجب بالبنت ال اسمها دعاء دي ال جات تباركلك ومن الواضح انه بيحبها.. انا اهم حاجه عندي سعادته والله يختار ال يعجبه انا عايزه اعرف الاول اذا كان بيحب دعاء دي فعلا ولا لع  لو بيحبها خلاص هفرحله والله جوي مش بيحبها هجوله علي زهره بس هعرف زهره الاول ونشوف اي ال هيوحصل 
جميله بابتسامه:  ان شاء الله خير يا ماما... يلا الفطار جاهز 
ذهب الجميع علي مائده الفطور فتحدث صفوان مردفا؛:  جميله عايزك تنزلي يا حبيبتي مع زهره او اختك وتشتري ليكي الحاجات ال ناقصاكي 
جميله بتوتر:  انا مفيش حاجه نقصاني يا حج ربنا يخليك ليا يارب 
صفوان:  لع يا حبيبتي اكيد فيه حاجات كتير ناقصاكي روحي مع اختك او زهره وهاتي ال يعجبك 
يسرا:  خلاص يا جميله اسمعي الكلام 
جميله بابتسامه:  حاضر 
أدم بضيق:  انا... انا كنت عايز اقول حاجه مهمه 
صفوان:  خير يا ادم في اي يا حبيبي 
ادم بترقب:  انا هسافر كمان 3 شهور هرجع تاني اسبانيا 
نهض الجميع بفزع وتحدثت يسرا بصدمه مردفه: مش جولت هتستقر اهنيه اي ال حوصل 
ادم بضيق:  مش هعرف اعيش هنا يا خالتي 
صفوان بعصبيه:  وبعدين اي اخرتها انا هفضل اهنيه طول عمري لوحدي هشتغل لوحدي وهعيش لوحدي... كله هيبجي لوحدي 
أنس بضيق:  وانا كمان هرجع معاه 
انفزعت جميله من مكانها ثم تحدثت مردفه:  وانا؟!  هروح معاك 
أنس بضيق:  لا... انا هرجع لوحدي مع أدم خليكي انتي  هنا 
نظر صفوان اليهم بحزن وغضب ثم ذهب من البيت فتحدثت يسرا بدموع مردفه: هي دي اخرتها احنا ربيناكم علشان تبعدوا عننا... ناوين تنزلوا امتي المره الجايه.. لما تدفنوا حد فينا؟!  
انس بلهفه:  بعد الشر عليكم اي ال بتقوليه دا يا ماما 
يسرا بدموع:  انا مش موافجه علي سفركم ودا اخر كلام عندي 
القت يسرا كلماتها ثم ذهبت فجاءت زهره لتتحدث ولكنها انصدمت عندما وجدت هذه الفتاه تدخل الي البيت فتحدثت زهره بصدمه مردفه:  انتي اي ال رجعك اهنيه تاني 
التفتت الجميع وتجمد أنس مكانه عندما وجدها فنظر ادم الي انس بصدمه وتحدثت هي مردفه:  انس عامل اي؟!  انا جولت اجي اطمن عليك وعارفه اني جايه من غير ميعاد بس معرفتش اصبر اكتر من اكده 
اقترب ادم منها بعصبيه وتحدث مردفا:  انتي اي ال جابك هنا اي البجاحه وقله الادب ي 
منه بضيق:  انا.. انا جيت اطمن علي أنس 
زهره بغضب:  لع انتي جايه علشان مصلحتك علشان انتي واحده كدابه وبتاعت مصلحتك وخاينه وغداره وامشي من اهنيه باحترامك بدل ما اهين كرامتك دلوجتي في الارض 
نظرت منه الي أنس الذي مازال يقف مكانه ثم الي جميله ولم تتوقع ان تكون جميله زوجته فتحدثت بدموع مردفه:  أنس انا جايه اطمن عليك بس واشوفك علشان وحشتني 
ادم بحده:  أنس اتجوز ومراته واقفه جمبه اهي يبقي الزمي حدودك احسن وامشي من هنا 
نظرت منه الي جميله بصدمه كيف لها ان تكون هي زوجته.. هو الذي يعشق الجمال طوال حياته كان يتحدث فقط انه سيتزوج فتاه جميله ذو شخصيه قويه وجسد مثالي ومنه كانت بها جميع المواصفات فتحدثت منه بصدمه مردفه:  مرته؟!  ... مرته انتي مرته بجد 
جميله بضيق:  ايوه... هو حضرتك مين 
زهره بعصبيه:  دي منه كانت حبيبه أنس الجديمه بس طلعت واحده خاينه وزباله ولما عرفت ان عنده السكر وكانت فاكره انه مش معاه فلوس سابته وراحت اتجوزت واحد تاني علشان انس من وهو صغير كان بيشتغل فالست منه كانت فاكره انه مش معاه فلوس مكنتش تعرف انه معاه فلوس يشتريها هي واهلها والبلد كلها بال فيها ولما عرفت بجا وشافته بعد ما عمل دايت وكان بيلعب رياضه وجوزها ال اتجوزته طلع واطي وبيضحك عليها وخسر فلوسه فحبت بجا ترجع لاخويا فاكراه لعبه
منه بأحراج ودموع:  انا كنت غلطانه واعترفت بغلطي وعايزه ترجع 
أدم بعصبيه:  انتي هبله يا بت انتي ترجعي لمين بقولك مراته معاه اهي انتي مش بتشوفي ولا اي وبعدين هو مش عايزك... جميله ما تتكلمي 
نظرت جميله الي أنس الذي ما زال يقف مكانه لا يتفوه بأي حرف فقط ينظر اليهم بشرود فتحدثت جميله بحزن مردفا:  اجول اي؟! 
نظرت زهره اليها بغضب ثم وجهت حديثها الي منه مردفه: هتمشي ولا اطلعك انا بطريقتي واهين كرامه اهلك دلوجتي 
منه بدموع:  أنس انا لسه بحبك والله صدجني 
القت منه كلماتها ثم اقتربت من أنس بسرعه واحتضنته فنظرت جميله اليهم بدموع وفجأه سحبتها زهره بغضب من يديها ودفعتها خارج البيت وتحدثت بغضب مردفه:  جسما بالله العظيم لو شوفتك اهنيه تاني لهجتلك فاهمه... واي حارس هيدخل البنت دي تاني مش عايزه اشوف وشه اهنيه في الشغل فااهمين 
الحراس بقلق:  حاضر
اما عند أنس اقترب منه أدم وجاء ليتحدث ولكن وجده يتعرق بشده ولم يستطع الوقوف فتحدث ادم بلهفه:  أنس انت كويس؟! 
نظر أنس الي جميله بعتاب.. نظرات لم تفهمها ولكنها هذه المره الاولي الذي ينظر اليها هكذا كأنه يعاتبها يقول لها كان يجب ان تمنعيها عني مثلما ابعد الخطر عنكي دائما.... كان يجب ان تدافعي عن زوجك وتحميه من هذه الشيطانه وفجأه وقع علي الارض فصرخت جميله وتحدثت بفزع مردفه:  أنس.. أنس 
ادم بصراخ:  حد يطلب الدكتور بسررعه 
القي ادم كلماته ثم حمله وصعد الي غرفته ووضعه علي الفراش وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب فتحدث صفوان بلهفه مرفه: ابني يا حكيم.. ابني عامل اي؟!  
الطبيب:  السكر عالي.... مينفعش ال بيحصل دا يا حج صفوان انا قولت اهم حاجه مع مرضي السكر انهم ميتعرضوش لأي توتر لكن من الواضح ان دا مش بيحصل نهائي علي العموم لو فضل كده يبقي ننقله المستشفي 
صفوان بحزن:  بلاش مستنشفي يا حكيم وان شاء الله مش هنخلي اي حاجه تانيه تزعله 
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدثت يسرا ببكاء مردفه:  اي ال حوصل 
قصت زهره لها كل ما حدث فنظرت يسرا الي جميله وتحدثت مردفه:  متكلمتيش ليه يا جميله؟!  من غير حتي ما تعرفي مين دي.. جوزك واحده جاعده تجوله وحشتني وبحبك وعايزه اشوفك.. انتي كنتي ساكته ليه؟!  البنت دي كانت السبب في ان ابني كان بين الحيا والموت قبل كده... هو مش من وجت ما اتجوزتي وهو بيدافع عنك مع الكل مع انه مفيش بينكم قصه حب؟!  انتي ناويه تدافعي عن ابني امتي؟!  لما يموووت 
جميله بدموع:  انا مكنتش عارفه المفروض اعمل اي فسكت
صرخت في وجهها بغضب شديد مردفه:  يبجي تطلجي من ابني هو شكله كان صوح في كل كلامه انتي مش هتنفعيه هو في اي كلنا تعبنا من الكلام معاكي انتي حتي مدافعتيش عنه لما المفروض كنتي تتكلمي انتي سيبتي واحده تانيه تحاول تتقرب منه وانتي واجفه تتفرجي تعب جدامك ومعملتيش حاجه... امشي من هنا ارجعي علي بيتك انا كنت غلطانه لما كنت بدافع عنك... ارجعي علي بيتك وورجه طلاجك هخلي ابني يوصلهالك علي هناك 
نظرت جميله اليها بصدمه ودموع ثم تحدقت مردفه:  ماما انني فاهمه غلط والله العظيم المرادي صدجيني فاهمه غلط 
اقتربت يسرا منها ثم مسكتها من يديها وسحبتها بقوه الي الخارج ودفعتها بضيق وتحدثت مردفه:  مش عايزه اشوفك اهنيه تاني يا خساره دفاعي عنك وحبي ليكي 
القت يسرا كلماتها ودخلت واغلقت الباب ولكن فجأه وجدت وصال امامها فارتمت في احضانها وتحدثت ببكاء مردفه:  انا مش بعرف ارد ولا اتكلم يا وصال مش بعرف اعمل حاجه 
وصال بحده:  ادخلي بيت جوزك واطلعي اجعدي جمبه وهو تعبان واوعي تسيبيه تاني طول ما هو تعبان مهما حوصل 
جميله ببكاء:  بس ماما جالت اني امشي 
صرخت وصال في وجهها بغضب مردفه:  بطلي هبل بجا ادخلي جوليلها لع انا مش هسيب جوزي وهو تعبان يلا ساكته ليه ادخلي 
مسحت جميله دموعها وطرقت علي الباب ففتحت لها احدي الخدم ونظرت جميله بخوف فأشارات لها وصال بالصعود فأخذت نفس عميق وصعدت اما عند وصال جاءت لتذهب ولكن وجدت ادم امامها فتحدث مردفا:  خدتي اختك ولا راحت فين؟!  
وصال بضيق:  واخدها ليه اختي مكانها اهنيه مع جوزها جمبه وهتفضل معاه طول العمر 
ادم بسخريه:  اختك بالنظام دا مش هتعرف تكون مع نفسها حتي مش مع حد 
نظرت وصال اليه بغضب فأنتبه ادم الي زهره التي تقف تراقبه من بعيد ففكر قليلا ثم نظر الي وصال وتحدث مردفا:  اسف انا اسف سامحيني تمام 
لم تفهم وصال ماذا يقصد وفجأه اقترب منها وقبلها علي شفتيها اما في الاعلي دخلت جميله الي الغرفه واقتربت من أنس وجلست بجانبه ثم مسكت يده وتحدثت بدموع مردفه:  هتغير والله علشانك صدجني هتغير ومش هزعل حد منكم تاني خليك انت بس كويس وانا هعمل كل ال انت عايزه 
القت جميله كلماتها وهي تبكي واقتربت منه ببطئ وتوتر وجاءت لتنام علي صدرها ولكنها انصدمت عندما لمحت هذا الشئ فأزاحت القميص عنه ووجدت علي صدره اسم صغير مكتوب بأحدي اللغات الاجنبيه وعندما انتبهت اتصدمت عندما وجدت اسمها هو المكتوب علي صدر أنس فأنفزعت من مكانها بخوف وفجأه سمعت صوت صراخ شديد في الاسفل وووو 
نزلت جميله بسرعه ووجدت زهره تصرخ في وصال التي تنظر الي أدم بغضب شديد فتحدثت جميله مردفه:  في اي... زهره انتي بتتكلمي مع اختي اكده لييه 
زهره بغضب: اختك؟!  اختك ال مش متربيه... اختك دي جليله الحيا والربايه 
نظرت وصال الي ادم الذي تحدث بعصبيه مردفا:  زهره الزمي حدودك واتكلمي كويس معاها انتي بتتكلمي كده لييه اصلا 
جميله بحده:  هو في اي يا زهره فعلا ما تتكلمي زين 
زهره بغضب شديد:  زين اي وزفت اي عااد اختك ال انتي بتدافعي عنها كانت واجفه تبوس ادم اهنيه 
نظرت جميله بصدمه الي وصال فتحدث أدم بغضب مردفا: لا هي معملتش حاجه انا ال بوستها وانا ال غلطان مش هي 
يسرا بحده:  ودا ينفع عاد يا ادم... اكده يصح ال انت عملته دا 
ادم بتفكير:  انا بحبها يا خالتي وعايز اتجوزها ايوه فعلا غلطت لما عملت كده بس انا بحبها 
نظرت وصال وجميله اليه بصدمه فتحدثت زهره بغضب مردفا:  بتحب مييين عاااد... انت المفروض تحبني وتتجوزني اناا 
نظرت يسرا اليها بعصبيه ثم تحدثت مردفه:  انتي اتجننتي يا بت انتي.. اي ال بتجولييه دا عااد... هو حر يحب ال تعجبه... اسمع يا ادم يا ابني مدام بتحبها جوي اكده زي ما بتجول يبجي خلاص نروح نخطبهالك 
نظر ادم الي وصال بضيق ثم تحدث مردفا:  موافق يا خالتي لما انس يبقي كويس نروح 
القي ادم كلماته ثم مسك يد وصال وذهب الي الخارج فسحبت وصال يديها وصفعته علي وجهه بغضب شديد ثم تحدثت بتحذير مردفه:  جسما بالله لو شوفتك جدامي تاني ما هتعرف هعمل فييك اي عاد فااهم واحد مش متربي ولا عندك اخلاق 
القت وصال كلماتها ثم ذهبت وارسلت رساله لاختها تخبرها فيها انها ذهبت وسوف تشرح لها كل ما حدث غدا 
اما عند زهره كانت في غرفتها تتحدث ببكاء وصراخ مردفه:  لع انا بحبه يا ماما.... انا بحبه جووي بالله عليكي جوليله.. خليه يتجوزني انا مش هي 
يسرا بعصبيه:  هو مش بيحبك يبجي خلاص عايزه تتجوزي واحد مش بيحبك انتهينا بجاا وانسي الموضوع دا وطلعيه من دماغك عيب اكده لو ابوكي او اخوكي عرفوا هتبجي مصيبه 
القت يسرا كلماتها ثم ذهبت اما في الاعلي كانت جميله تجلس بجانب انس النائم تفكر فيما حدث مع اختها حتي انتبهت مره اخري لهذا الاسم المكتوب علي صدر أنس فتحدثت بتفكير مردفه:  اكيد دا مش اسمي هو اصلا ميعرفنيش نهائي يبجي هيكتب اسمي ازاي و
لم تكمل جميله كلماتها وفجأه قاطعها صوته مردفا:  مش اسم حد ودا مش وشم دا مؤقت وهشيله 
نظرت جميله اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه:  انت بجيت زين دلوجتي 
أنس بضيق:  الحمد لله كويس.. اي ال مقعدك هنا 
جميله:  انا جمبك مش انت جوزي المفروض اكون جمبك 
دخلت يسرا ثم تحدثت بحده مردفه:  بس انا جولت مش عايزاكي اهنيه صوح رجعتي تاني ليه؟ 
نهضت جميله ثم تحدثت بحزن مردفه:  مش هعمل حاجه تاني والله تزعلكم.. اخر فرصه ليا ولو زعلتكم تاني خلاص انا همشي من نفسي 
نظرت يسرا الي انس ثم تحدثت مردفه:  ماشي بس دي اخر فرصه ليكي المره الجايه مش هسمحلك تدخلي البيت دا تاني 
القت يسرا كلماتها ثم ذهبت فأقتربت جميله من أدم وتحدثت مردفه:  احضرلك هدومك علشان تاخد دش 🚿 ولا هتاكل الاول 
أنس بقلق:  انا مش مرتاحلك ليه وبعدين هي الهدوم بتتحضر؟!  
جميله بابتسامه:  ايوه طبعا بتتحضر.. جولي بجا هتعمل اي 
انس:  حضريلي هدومي 
اما عند وصال كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تتذكر ما حدث حتي دخلت عليها والدتها وتحدثت بسعاده مردفه:  صحيح يا وصال ال حما اختك جاله لابوكي دا... ادم عايز يتجوزك....الجمد لله احنا فرحنا جووي ادم ابوه الله يرحمه كان صاحب الحج صفوان وشريكه في الشغل وهما اصلا يعتبروا عيله واحده شوفتي بجا صبرتي وربنا عوضك
وصال بعصبيه:  بس انا مش موافجه مش عايزه اتجوزه 
نبيله بصدمه:  نعم؟!  مش هايزه تتجوزيه ازااي عاد انتي مجنونه يا بنتي دا مليون بنت تتمناه 
وصال بعصبيه:  انا بجا مش من ضمن المليون دول ومش عايزاه 
نبيله بحده:  ابوكي حدد ميعاد مع الناس هيجوا بكره اي ال بتجوليه دا مينفعش نغير كلامنا وبعدين هما جالوا انك موافجه انتي بتستهبلي 
وصال بعصبيه:  انا مش موافجه وهتجوزه 
دخل دياب علي اثر صوتهم ثم تحدث بحده مردفا:  انتي ادلعتي جوووي الايامدي.. اسمعي بجا يا بت انتي هتتجوزيه غصب عنك كفايه دلع دا انتوا عيال تسد النفس 
القي دياب كلماته ثم خرج من الغرفه ولحقته نبيله فجلست وصال تبكي بشده اما عند أنس تحدث بحده مردفا:  وانت مقولتش لييه؟!  
ادم بضيق:  اقول اي انا لاقيت نفسي ببوسها كده واختك زعقت فقولت اني بحبها 
انس بضيق:  وهي اختي تزعق ليه وهي مالها اصلا
ادم بأرتباك:  مش عارف بس اكيد علشان هي بتكره جميله واختها انا مش عارف اعمل اي دلوقتي ومينفعش اروح اقول لعمي اني مش عايز اتجوز بعد ال اتنيلت عملته وزمان البنت اصلا كارهه تبص في وشي ومش طايقاني 
أنس بحده:  والله العظيم تستاهل علشان انت قليل الادب.. ما علينا بكره هنروح زي ما بابا اتفق مع ابوها ونشوف اي ال هيحصل مينفعش نغير كلامنا مع الناس ولازم تكلمها وتعتذرلها علي ال عملته اهم حاجه 
ادم بضيق:  حاضر هتصرف واعتذرلها بأي طريقه 
اما عند منه صرخت وفتء في وجهها بغضب مردفه:  وحشه ولا حلوه دي لنفسه مش ليكي انتي اصلا ملكيش صاالح 
منه ببكاء:  انا بحبه وعايزاه يا وفاء ليه الكل مش فاهمني ختي انتي اختي الوحيده 
وفاء بحده:  علشان عارفاكي يا منه... بصي اذا بتحبيه او لا سيبيه في حاله بقا بالله عليكي ومع مراته وكفايه لحد كده 
منه ببكاء:  مش سيباه والله ما انا سيباه 
اما في صباح اليوم التالي كانت جميله ترتب خزاته الملابس مع يسرا وتتحدث مردفه:  بس اكده يا مانا انا هشتري حاجات كتير جووي 
يسرا بابتسامه:  ما تشتري يا عبله... اشتري اي حاجه تعجبك وكل ال انتي عايزاه 
ابتسمت جميله ثم احتضنتها وتحدثت مردفه: والله ربنا عوضني بيكي احلي ام في الدنيا 
اما خارج البيت كان انس وادم قادمون من الرياضه وقبل ان يدخلوا البيت وجدوا منه تقترب من انس بسرعه وتتحدث بلهفه مردفه:  انس الحمد لله اني شوفتك بحالي ساعه مستنياك اهنيه 
ادم بعصبيه:  انتي جاايه ليييه؟  
منه بدموع:  انس انا بحبك والله صدجني... بحبك جوووي 
القت منه كلماتها وجاءت لتمسك يده ولكنه دفعها بحده وتحدث مردفا:  ابعدي عني واوعي تلمسيني تاني مهما حصل انا واحد متجوز ومش بحبك ولا هحبك مهما حصل انا بحب مراتي والحمد لله مبسوط معاها 
منه ببكاء:  وانا نسيتني بسرعه اكده للدرجادي خلاص مش فاكر ليا اي حاجه وحشه 
أنس بسخريه:  لا وحشه ولا حلوه انا مش فاكرك كلك علي بعضك 
نظرت منه اليه ببكاء ثم انتبهت الي نبيله القادمه اليهم فتحدث انس بضيق مردفا:  اهلا بيكي يا طنط اتفضلي 
نظرت نبيله الي منه بضيق ثم تحدثت مردفه:  مين دي عااد 
منه بتوتر:  هو... انا زميلته وحضرتك؟!  
نبيله بحده:  انا حماتهيا حبيبتي 
نظرت منه بضيق وانتبهت الي جميله القادمه من بعيد فاقتربت من انس واحتضنته بشده اما عن جميله فنظرت اليه من بعيد واقتربت منه بسرعه ونظرت بغضب الي هذه الفتاه وهي تحتضنه ثم اقتربت منها وسحبها وتحدثت بغضب مردفه:  اوعي تلمسي جوزي تااني فااهمه جسما بالله العظيم ما هسكتلك لو حاولتي تلمسيه تاني 
نظر الجميع اليها بصدمه وبالتحديد انس فتحدثت نبيله بسخريه مردفه:  واه واه... مش جولتلك انك مش هتنفعي معاه اهه واحده تانيه وخلوه هتاخده منك مش انتي لا ليكي منظر ولا شكل 
صرخت جميله بغضب في وجه والدتها مردفه:  ملكيش صااالح بيا اذا وحشه او حلوه دي لنفسي مش ليا وانتي ملكيش صالح جوزي شايفني حلوه ميهمنيش بجا كلام حد تاني مهما كان مين 
نبيله بغضب:  انتي اتجننتي يا بت انتي بتعلي صوتك عليا 
جميله بعصبيه:  لو اتدخلتي في حياتي تاني مش هسكت... انا مش هسكت لحد تاني وخصوصا انتي يا ماما 
نظرت نبيله اليها بغضب وفجأه صفعتها علي وجهها بقوه فوقعت علي وقبل ان تصتدم رأسها بأحدي الارصفه مسكها انس بسرعه ونظر الي نبيله بغضب شديد مردفا: هو انتي دماااغك تعباانه انتي ام انتي... مستحيل تكوني ام انا عمري ما شوفت واحده معندهاش لا احترام ولا دم زيك.. انتي لازم تروحي تتعالجي نفسيا علشان انتي حاسه بالنقص... فبطلعي نقصك علي بنتك... انتي السبب في فشلها.. علشان انتي فاشله اصلا فعايزه الناس كلها زيك وبعدين قاعده تقولي عليها وحشه.. وحشه وحشه... وانتي ال حلوه يعني بنتك اصلا واخده كتير من شكلك يعني لو هي وحشه تبقي انتي السبب.. انا مش عايز اشوفك هنا تاني تمام وياريت تمشي بأحترام بدل ما اتعدي حدودي اكتر من كده 
القي أنس كلماته ثم مسك يد جميله ودخلوا الي البيت فنظرت نبيله بصدمه وعيونها تمتلئ بالدموع بعدما سمعت كل هذا الكلام من أنس التي لم تتوقعه اما في غرفه جميله جلست تبكي بشده وانس امامها حتي اقترب منها ومسك يديها وتحدث مردفا:  خلاص بطلي عياط بقا فيه برده بنوته قمر زيك كده تعيط 
جميله ببكاء:  بجد انت شايفني اكده 
ابتسم انس ثم اقترب منها اكثر واحتضنها فتوقفت جميله عن البكاء من شده الصدمه وتحدث هو مردفا:  اي العياط خلص ولا اي... خلاص لو هتبطلي عياط بعد كده لما احضنك.. هحضنك علطول 
خبأت جميله وجهها بين احضانه من كثره الاحراج ثم تحدثت مردفه:  انا هروح مع ماما نشتري حاجات 
ابتعد انس قليلا ثم تحدث مردفا: ماما قالتلي وقالت انتي وهي هتروحوا لوحدكم يلا حضري نفسك علشان تروحي
اما عند وصال كانت تقف بضيق في المطبخ حتي دخلت والدتها ويبدوا عليها الحزن الشديد ثم تحدثت مردفه:  وصال... هي اختك شبهي... يعني هي واخده من شكلي 
وصال بتوتر:  بصراحه ايوه يا ماما بس انتي وهي زي الجمر 
نظرت نبيله اليها لحزن وضيق ثم تحدثت مردفه:  سيبي كل حاجه وروحي انتي جهزي نفسك 
ذهبت جميله وهي تشعر بالحزن والغضب الشديد وفي المساء كان دياب يجلس يعبث علي هاتفه ينتظر قدوم الجنيع حتي جاءته رساله وعندما فتحها انصدم عندما وجد أدم وهو يقبل وصال من شفتيها فنهض بفزع وصرخ بشده مردفا:  وصااااااااال 
اما عند جميله انتهت من شراء كل شئ واخبرت يسرا ان تذهب هي حتي تذهب مع ادم وصفوان لوصال بعدما اخبرتها وصال كل ما حدث واتفقت معها انها ستتحدث مع ادم ولكن بعد ان يأتي من عند والدها فنزلت هي من السياره واخذ الحرس الحقائب وقبل ان تدهل الي البيت وجدت هذا الشخص يسحبها الي احضانه فنظرت بصدمه وتحدثت مردفه:  انت؟!  
ابتسم هذا الشاب لها ثم تحدث مردفا:  ينفع برده تنسي جوزك اكده وتروحي تتجوزي واحد تاني ووووو 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed