رواية خيانة زوج الفصل الـ 8 و 9 و 10 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الفصل الـ 8 و 9 و 10 بقلم رشا محمد


روايه خيانة زوج الفصل الـ 8 و 9 و 10 هى رواية من كتابة رشا محمد رواية خيانة زوج الفصل الـ 8 و 9 و 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خيانة زوج الفصل الـ 8 و 9 و 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم خيانة زوج الفصل الـ 8 و 9 و 10

رواية خيانة زوج بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الفصل الـ 8 و 9 و 10

فجأة لقيت صوت صر،اخ ببص ورايا 
لقيت بو،ليس والظابط بيقول للعساكر : يالا لمولي 
الناس دي كلها وحطهم ف ا،لب،و،ك،س
أول م شوفت وسمعت الظابط بيقول الكلام دا اتصدمت
وحسيت ان مش فاهمة حاجة ، هو ليه البو،ليس جه؟
وليه ياخد كل الناس ع ال،بو،ك،س ؟
وفين سليم ؟!! معقول أكون غلطت ف العنوان ؟!!
ولا سليم هو اللي غلط ف العنوان ؟!
مليون سؤال وسؤال بيدور ف دماغي ومش لقيالهم حل 
مصدومة من كل اللي بيحصل حواليا ومش فاهمة
حاجة !!
لقيت العس،كري بيقرب مني ويمسكني 
محستش بنفسي غير وأنا بص،رخ 
وأقول : أبعد عنيييييييييي 
كاد العس،كري أن يض،ربني بالقلم حتي أسكت وأذهب
معه ولكن !!
الظا،بط قرب منه وقال : في ايه ؟!!
العس،كري : البت بنت ال**** دي بتص،رخ ومش
عايزة تمشي معايا 
الظا،بط : طيب روح أنت وهي هتكون معايا 
ذهب العس،كري والظابط وقف قدامي كأنه بيخبيني 
وسمعته بيتكلم ف الفون بتاعه و بيقول :
تمام يا باشا كل اللي أنت عايزة حصل بالظبط 
ثم انتظر وسمع الجانب الآخر ف الهاتف ثم قال :
لا لا يا باشا متقلقش هي معايا ومش مخلوق هيلمسها 
اطمن ، ثم أغلق الهاتف وانتظر حتي نزل الجميع ثم 
نظر لي وقال : اتفضلي 
نظرت له وعيوني ممتلئة بالدموع ورجعت خطوتين 
لورا ومقدرتش أرد عليه 
الظابط : تعالي معايا ومتخافيش محدش هيقرب منك
ولا حد هيعملك حاجة 
قولت له وصوتي يملؤه البكاء والقهر : أنا معملتش 
حاجة والله العظيم أنا جيت هنا غلط 
الظابط : عارف بس لازم تيجي معايا عشان كل حاجة 
تخلص والموضوع ينتهي خااالص
غزل : ممكن لو سمحت اكلم بابا ؟!!
الظابط : هتكلميه لما نوصل الق،س،م لكن من هنا 
مينفعش ، تعالي معايا ومتخافيش 
مشيت قدام الظابط وهو ورايا وأنا مش قادرة أمشي 
علي رجلي وحاسة ان هقع من طولي 
نزلت وقربت م البو،ك،س ووقفت مكاني خوفت اركب 
فيه لكن الظابط جه من خلفي وقال : 
تعالي اركبي قدام ونده للعس،كري يركب ورا 
سمعت كلامه وركبت قدام لكن طول الطريق مرعوبة
وخايفة ومش فاهمة حاجة حاطة وشي ف الأرض
وببكي بشدة ومن وقت لآخر الظابط ينظر لي وكأنه 
حزين علي حالي ولكن من الواضح أن ليس بيده شئ
ليفعله لي ، وبعد قليل توقفت السيارة فرفعت رأسي
ونظرت وجدت أننا أصبحنا أمام القس،م 
نظر لي الظابط وقال : خليكي زي م أنت لحد م أنزل 
المتهمين اللي ف البو،ك،س ولما أقولك انزلي انزلي
لم أقدر أن أرد علي كلامه فهززت رأسي بالموافقة 
ذهب الظابط وأنزل جميع من كان بالشقة وقال 
للعس،كري يالا دخلهم جوا عشان نكتب المحضر 
أدخلهم العس،كري للقس،م ثم جاء الظابط وقال لي :
يالا انزلي وفتح لي الباب 
نزلت من السيارة وأنا أطئطئ رأسي ومشيت وبخلفي 
الظابط ودخلت القس،م لأول مرة بحياتي وأنا أكاد
من كثرة الخوف أن أفارق الحياة 
دخل الظابط قبلي وفتح غرفة المكتب ودخلت وأنا أنظر
للأرض لا أقوي علي أن أرفع رأسي 
سمعت الظابط يقول : تمام يافندم لقد قمنا بضبط 
وإحضار المتهمين الذين كانوا بالشقة متلبسين 
سمعت صوت يقول له : تمام يا حضرة الظابط اتفضل
أنت وأنا هفتح المحضر بنفسي 
تفاجأت عندما سمعت الصوت لأنني شَعُرت وكأنني 
أعرف هذا الصوت جيدااا 
وقولت لنفسي بسرعة أيوه دا صوت سليم 
فرحت جدااا وقولت ياااااه أخيراااا هخلص من 
الكابوس اللي أنا فيه دا وهخرج من هنا 
قربت م المكتب بسرعة استنجد بيه وأقول سل...
لكن لقيت سليم نظر لي نظرة غضب اسكتتني وكأنه 
يقول لي اخرسيييي 
فرجعت خطوتين للوراء وأنا لا أفهم شئ علي الإطلاق 
شعرت وكأنني أحلم بكابوس ولا أستطيع الإستيقاظ 
منه ، بدأ سليم بإستجواب من كانوا بالشقة وسأل كل 
شخص عن اسمه وسبب وجوده ثم نظر لي وقال :
اسمك وسنك و عنوانك ، نظرت له وأنا مصدومة من 
تصرفه وكأنه لا يعرفني ومن شدة الصدمة لا أستطيع 
أن أرد علي أسئلته لكنه سألني ثانيتًا ولكن هذه المرة
بغ،ضب وقس،وة وضر،ب بيده ع المكتب بشدة وقال :
بقولك اسمك وسنك و عنوانك ، مقدرتش أرد عليه 
ولقيتني ببكي بكاء شديد ووقعت ع الأرض ولم أدري
بما حدث بعد ذلك 
ولكن بعد فترة من الوقت فتحت عيوني لقيتني ف 
حضن سليم وبيفوقني ب البرفيوم الخاص به 
أول م فتحت عيوني قولت : الحمد لله ان صحيت
م الكابوس اللي كنت فيه ، ولكن نظرت حولي 
وجدت أنني مازلت بنفس الغرفة التي كنت بها وسليم
بيستجوبني ف القض،ية 
بعدت عن سليم بسرعة وأنا مازلت أشعر بالدوار ثم 
قولت : أنت ليه عملت كدا ؟!
سليم قرب مني بكل حنان ورقة وكأنه لم يكن غاضب 
منذ قليل وقال : عملت ايه بس ؟!!
ليه كنت بتزعقلي من شوية وكأنك متعرفنيش ؟!!
وليه ادتني عنوان غلط ؟!!
سليم : عشان بحبك 
نظرت له بصدمة فهو أول مرة يقول لي أنه يحبني 
ثم قال : بلاش استغراب ياغزل أنا بحبك وعايز 
أتجوزك ومش هتجوز غيرك وأنت مش هتكوني لحد
غيري ف عملت كل دا عشان تكوني ليا 
مش عايزك تفكري كتير عايزك بس تكوني واثقة فيا 
وواثقة ان بعمل كل دا عشان نكون سوا وبس 
وصدقيني الحوار دا مش هيستمر كتير وهيخلص
بسرعة بس مش مطلوب منك غير انك تثقي فيا
مش أكتر وتتمسكي بيا زي م أنا متمسك بيكي 
وخلي عندك ثقة ان طول م أنا عايش مفيش حد 
هيقدر يلمس منك شعرة بس اثبتيلي انك عيزاني
زي م أنا عايزك وثقي فيا زي م أنا بثق فيكي 
غزل : ازاي مش فاهمة 
سليم : مش مطلوب منك غير انك تسيبيلي نفسك 
خااالص مش أنت بتحبيني وواثقة فيا 
غزل هزت رأسها بموافقتها علي كلام سليم 
سليم : وعيزاني زي م أنا عايزك ؟!!
غزل هزت رأسها بالموافقة علي كلامه 
سليم : عشان أتأكد انك بتحبيني وموافقة علي كلامي
احضنيني 
غزل : هااااا 
سليم : دي حاجة عادية أنت من دلوقتي مراتي قدام
ربنا وقدام الناس مش فاضل بس غير الورقة اللي 
هيكتبها المأذون 
غزل : طيب وبابا ؟!!
سليم : اعملي اللي بقولك عليه وبابا هيوافق متقلقيش
غزل : ازاي بس ؟!!
سليم : أنت مش بتسمعي الكلام ليه ؟!!
غزل : خلاص خلاص متزعلش وحضنته 
سليم بادلها الحضن ثم قال : بو،سيني 
غزل استخبت من الكسوف ف رقبة سليم ثم قالت :
مش بعرف 
سليم ابتعد عن حضنها قليلا ثم رفع وجهها بيده ونظر
لشفايفها ثم اقترب قليلا وهو هائم بها وقال : أنا 
هعلمك ثم أخذ شفتيها بين شفتيه وظل يمتص عسلها
حتي شَعُرَ بأن باب المكتب يُفتح بقوة 
وسمع صوت يقول بكل غضب : أنت بتعمل ايه يا 
حيو،،اااااااان ؟!!!
سليم ابتعد عن حضنها قليلا ثم رفع وجهها بيده ونظر
لشفايفها ثم اقترب قليلا وهو هائم بها وقال : أنا 
هعلمك ثم أخذ شفتيها بين شفتيه وظل يمتص عسلها
حتي شَعُرَ بأن باب المكتب يُفتح بقوة 
وسمع صوت يقول بكل غضب : أنت بتعمل ايه يا 
حيو،،اااااااان ؟!!!
غزل أول م سمعت صوت والدها ارتعبت وابتعدت عن 
سليم سريعًا 
لكن سليم كان ينتظر قدوم والدها وقف بكل هدوء
ونظر لوالدها وقال : مش مسموح ابدااا بإنك تغلط فيا
اللواء محمد : أنا مش بس هغلط أنا هندمك ع اللي 
أنت عملته 
سليم : أقعد كدا واهدي يا سيادة اللواء لأن موقفك 
ضعيف جداااا ودي مش طريقة للتفاهم 
اللواء محمد : تفاهم ايه وز،ف،ت ايه أنا هنفيك برا مصر
أنت لسه متعرفش أنت بتتعامل مع مين 
ولو فاكر ب اللي أنت عملته دا انك بتلوي دراعي 
عشان أوافق علي جوازك من بنتي يبقي بيتهيقلك 
جوازك من غزل دا علي ج،ث،تي وأنا ليا تصرف تاني
معاها عشان تخالف أوامري 
سليم بإبتسامة صفراء : أعتقد يافندم ان حضرتك مش 
عايز شوشرة ع الفاضي وأكيد لما يتعرف ان بنت 
سيادتك اتقبض عليها ف شقة مش،بو،هة سمعة سعادتك 
هتكون ف الطين وأنا ميرضنيش كدا ابدااا 
غ،ضب سيادة اللواء غ،ضبًا شديدًا واقترب من سليم
وكاد أن يض،ر،به بالقلم ولكن سليم أمسك يده 
وقال : أنا مقدر الموقف اللي سيادتك فيه ومش هتخذ 
إجراء ب اللي حضرتك كنت هتعمله 
اتفضل أقعد عشان نتكلم بهدوء لو سمحت 
اللواء محمد : هدوء ايه وزف،ت ايه بعد اللي وصلناله دا
سليم : حضرتك رافض ان اتجوز بنت سيادتك 
وأنا مصمم ان أتجوز غزل عشان بحبها 
وغزل من حقها تختار شريك حياتها اتفضل اسألها
ولو هي قالت مش موافقة أقسملك مش هتشوف
وشي تاني 
اللواء محمد : م أنت عملتلها غسيل مخ وأكيد علقتها 
بيك وحتي لو هي وافقت أنا استحالة أوافق 
سليم : يبقي أنا مفيش قدامي غير كدا مع الأسف 
اللواء محمد : هتعمل ايه بقي ؟!!
سليم : مكنتش أحب أن أخيرك بين الخيارين دول 
لكن حضرتك اللي أجبرتني 
حضرتك لو موافقتش حالا علي جوازي من غزل 
أنا مضطر أحط اسمها ف المحضر اللي فتحته من 
شوية لأن أنا لحد دلوقت مكتبتش اسمها فيه
وعندي كذا شاهد يشهد انها بتتردد ع الشقة دي 
كتييير وبالمرة كمان أدخل الصحافة تاخدلنا كام
صورة وينزل مانشيت عريض بعنوان القبض 
علي فتاة ليل بشقة دع،ا،رة وبالتحريات اتضح انها
ابنة اللواء محمد 
ثم سأله وقال : حضرتك تختار ايه ؟!!
انك تجوز بنتك وتفرح بيها ؟
ولا تلبسها قض،ية دع،ا،رة وتفضل موصومة بوصة العا،ر
العمر كله وحضرتك متقدرش ترفع راسك باقي حياتك ؟
هج،م عليه والدها سريعًا وأمسكه من رقبته 
وقال : هق،ت،لك يا جب،ان لازم أق،ت،لك 
لكن غزل صر،خت واقتربت من والدها وامسكت يديه
وقالت : سيبه يابابا سيبه أنا موافقه أتجوزه 
اللواء محمد التفت لها وضر،بها قلم كان كفيل بأن 
يوقعها أرضًا ثم قال : ودا لو آخر را،جل ف الدنيا 
مش هجوزك ليه 
غزل بص،راخ : وأنا مش هتجوز غير سليم حتي 
لو هم،وت 
ابتعد والدها عن سليم ورجع للخلف خطوتين ثم 
ذهب وجلس ع الكرسي وقال : بتك،سري كلامي يا
غزل عشان خاطر خايف عليكي من واحد ميستاهلش 
ضافر منك ؟! اخص عليكي ياغزل 
بكت غزل بكاء شديد ولم ترد علي والدها 
اللواء محمد : لو اتجوزتي الإنسان دا لا أنت بنتي 
ولا أعرفك 
اقتربت غزل من والدها وأخذت يده تقبلها وقالت :
مقدرش استغني عنك ابدااا يابابا لكن أنا عايزة أتجوز سليم
ابعدها والدها عنه بقوة وقال : يبقي لا أنت بنتي 
ولا أعرفك ابعدي عني 
لازم تعرفي ان لما بمنعك من جوازه أنا خايف عليكي 
م اللي هتشوفيه معاه دا انسان غير سوي وغير أمين
عليكي لما عشان يخليني أوافق علي جوازك بيلبسك 
قض،ية أمال لما يتقفل عليكم باب واحد هيعمل ايه؟!
فكري كويس يابنتي عشان لو صممتي علي رأيك مفيش
رجوع بعد كدا الطريق اللي هتمشيه هتكمليه للآخر 
بكل اللي مكتوبلك فيه وافتكري كويس ان حذرتك 
وقولتلك لو وافقتي علي جوازك من الإنسان دا لا أنت 
بنتي ولا أعرفك
انهارت غزل م البكاء وقالت : ليه يابابا عايز تحرمني
م الإنسان اللي حبيته حرام والله حرام 
اللواء محمد : انسان مين دا اللي بتحبيه دا ميستاهلش 
دا انسان غير سوي ازاي تحبي انسان بالشكل دا ؟!
غزل : هو دا يابابا اللي هيوريني الدنيا اللي معيشتهاش 
طول عمرك قافل عليا كل حاجة أنت اللي بتعملهالي 
من غير حتي م أطلبها أو حتي تسألني اذا كنت عايزة 
الحاجة دي ولا لاء 
عمري م اخترت حاجة ف حياتي 
أنت اللي بتختتارلي كل حاجة عمري م اخترت أي حاجة
فمن حقي أختار شريك حياتي 
ولا عايز بردو تجيبلي واحد وتقولي اتجوزيه اتجوزه 
من غير حتي م أعرفه 
اللواء محمد : أنا لما كنت بختارلك أي حاجة ف حياتك 
دا عشان خايف عليكي وخايف عليكي م الدنيا 
واللي فيها ، الدنيا يابنتي صعب تواجهيها لوحدك 
وكان لازم أوجهك للطريق الصالح والأحسن ليكي 
دا خوف عليكي يابنتي 
أنت أمك الله يرحمها ما،تت وأنت لسه صغيرة 
متعرفيش حاجة عن الدنيا 
كنت أنا ليكي أم وأب وكل حاجة ف الدنيا 
منعت نفسي عن كل حاجة ف الحياة ممكن تسببلك 
متاعب ، مرديتش أتجوز بعدها عشان مجبلكيش 
مرات أب وتقسي عليكي 
كنت أنت كل حياتي جنب شغلي 
وبعد كل دا تتهميني ب اني حرمتك من الدنيا ؟!!
غزل : أنا مقدرة كل اللي عملته عشاني لكن أنا من حقي 
أختار حياتي أنا مبقتش صغيرة وأقدر أختار كويس
أنا عايزة ايه 
اللواء محمد : يعني بعد كل دا ولسه بردو عايزة 
تتجوزيه؟!!
غزل زاد بكائها وانهيارها ولم تجيب علي والدها 
سألها ثانيتًا : لسه ياغزل عايزة تتجوزيه؟!!
غزل هزت رأسها بالإجابة وهي في شدة الانهيار والبكاء
اللواء محمد : يبقي لا أنت بنتي ولا أعرفك ومتجيش 
تقوليلي الحقني يابابا م اللي جرالي مع اللي اخترتيه 
وتركها وخرج من المكتب 
اقترب سليم من غزل أوقفها واحتضنها وطئطئ علي 
ظهرها وقال : متخافيش ياغزل أنا جنبك وعمري م 
هتخلي عنك 
غزل : طيب وهنعمل ايه دلوقت ؟!!
back......
فوقت من ذكرياتي وأنا بصر،خ وأقول لاااااااا 
ياريتني سمعت كلامك يابابا مكنش جرالي كل دا 
وأنا أصر،خ وأجلس علي سرير العناية 
ولكن فجأة وجدت من يحتضنني ويهدئني ويقول 
اهدي اهدي واطمني كله هيبقي تمام .......
لكن فجأة وجدت من يحتضنني ويقوم بتهدئتي ويقول 
اهدي اهدي واطمني كله هيبقي تمام 
قد ايه كنت محتاجة الحضن دا والكلمتين دول 
يااااااااه معقول ههدي وكله هيبقي تمام ؟!!
أصبحوا الكلمتين الصغيرين دول بالنسبالي حلم وصعب
جدااا انه يتحقق معقول جه اليوم اللي أصبحت كلمة 
واحدة بسيطة جدااا حلم أتمني يتحقق ؟!!
أنا عملت فنفسي ايه بس معقول الإنسان اللي كنت 
شيفاه طوق النجاة بالنسبة ليا يوصلني لكل دا ؟!!
وكمان ابقي لسه متعلقة بيه وأنا اللي عيزاه يسامحني
مل،عو،ن أبو الحب اللي يخليني أك،ره نفسي وأتمني 
المو،ت عشان مش متخيلة حياتي من غيره 
كنت أتمني أن ألاقي آله ترجعني بالزمن لحضن بابا 
ياااااااه لو بابا جنبي دلوقت واجري عليه واترمي ف 
حضنه واستخبي فيه ؟!!
وفجأة حسيت بحد بيطبطب علي ظهري والكلمتين 
رنوا ف وداني تاني " اهدي اهدي كله هيبقي تمام "
مش عارفة ليه وأنا ف حضنه حسيت بالأمان والحنان 
من وقت م سيبت بابا وأنا محسيتش بالإحساس دا
رغم أن كنت دايما جنب سليم وحضني كتير لكن مش 
زي حضن بابا ابدااا 
فرحت جداااا وقولت لنفسي أكيد بابا عرف كل اللي 
حصل وجه عشان يكون جنبي ، بابا طول عمره حنين 
عليا وعمره م اتخلي عني أبداااااا ، فتحت عيوني 
بفرحة عشان أقول لبابا قد ايه وحشني وان وحشني 
كل حاجة معاه وأقوله ياريتني سمعت كلامك 
ومتجوزتش سليم وأقوله كمان ان وحشني جداااا 
حضنه ، لكن راحت فرحتي بسرعة وتحولت لخوف
وفزع لما فتحت عيوني ولقيت ان دا مش بابا 
صر،خت وبعدت عنه بسرعة وقولت : ابعد عنااااااي
أنت عايز مني ايه ؟!!
الدكتور : متخافيش أنا الدكتور المسؤل عن حالتك 
أنا معاكي مش ضدك متخافيش مني 
لكن أنا أصبح عندي خوف شديد من الناس ومش
عايزة حد ابدااا يقرب مني 
ومحستش بنفسي غير وأنا بص،رخ وأقول ابعدوااااا
عناااااي سيبوني ف حااااااالي عايزين مني ايه تاااااني
فضلت أصر،خ لحد م الدكتور أداني حقنة مهدئة 
واترميت ع السرير لحد م هديت خااالص ونمت 
لكن حاسة وسامعة كل حاجة بتدور حواليا 
بعد شوية حسيت بحد بيلمس ايدي وعندما وجدها 
باردة قام بتدفئتها 
قولت لنفسي : أنت مين وعايز مني ايه مش كفاية 
اللي جرالي ؟!!
مش كفاية اللي شوفته ف حياتي ؟!!
جاي أنت كمان تكمل ع اللي فاضل منها ؟!!
يارب أنا عملت ايه ف حياتي عشان أكفر عنه ؟!!
يارب أنت تعلم بما أنا فيه فخفف وزح عن قلبي فهو
يحت،رق ياالله 
ثم تذكرت عندما حظرني والدي من زواجي من سليم
وتركني وخرج من حياتي 
Flash back......
سليم اخدني ف حضنه وطبطب عليا وقال : 
متخافيش يا غزل أنا جنبك ومش هتخلي عنك ابدااا
غزل ببكاء شديد : بابا سابني ومش عايز يشوفني تاني
أنا مليش غيره ف الدنيا دا عمره م اتخلي عني ابدااا
سليم : اخص عليكي ياغزل ازاي تقولي ان ملكيش 
غيره وأنا جنبك أنت شكلك مش بتحبيني 
غزل بلهفة لتصحيح ما يقول : لا لا أنا بحبك والله 
كانت غزل أول مرة تقولها لسليم اللي كان نفسه 
يسمعها منها عشان يتأكد ان مهما هيحصل مش هتبعد
عنه ، نظر لها بفرحة وقال : ها قولتي ايه ؟!!
غزل كانت قالتها بعفوية وتلقائية من غير م تاخد بالها
هي قالت ايه وازاي !! 
لكن أول م سليم سألها تاني ارتبكت وأصبح وجهها 
مثل الفراولة من كثرة الخجل ووضعت رأسها بالأرض
سليم رفع وجهها بيده وقال بصوت رجولي ناعم يأخذ
العقل والقلب : عايز اسمعها تاني من شفايفك الكرز 
دول ، ولكن غزل تحاول أن تنظر بعيدا عن عيونه التي
تأخذها بعيدا عن الواقع ولا تستطيع أن تتكلم 
سليم بنفس الصوت الذي يدق علي أوتار قلبها : 
قوليها مرة واحدة بس ومش هضغط عليكي تاني 
غزل بصوت أنثوي ضعيف يكاد يُسمع ملئ بإثارة سليم 
أقول ايه ؟!
سليم : قوليلي بحبك ياسليم 
ارتبكت غزل أكثر وصمتت ، لكن سليم قال : وحياتي
قوليها مرة واحدة بس 
غزل بصوت أنثوي اخت،رق قلب سليم : بحبك ياسليم
عندما سمعها سليم لم يستطيع السيطرة علي نفسه 
وإلتهم شفتيها وظل يُقَبلها بنهم وكأنه عاطش يتجرع 
عسل شفتيها وبعد بعضٍ من الوقت ابتعد عنها عندما
شَعُرَ باحتياجها للتنفس وقال بصوت مبحوح : احنا
لازم نتجوز النهارده أنا مبقتش قادر استني أكتر من كدا
غزل : هاا ... نتجوز ؟! طب وبابا؟!!
سليم : لسه بردو حاسة ان ملكيش غيره ؟!!
غزل : أنا أقصد أن ماما توفت من وأنا صغيرة وهو 
اللي كان ليا أب وأم وكنت أنا كل حياته وكان هو كل 
حياتي 
سليم : وأنا دلوقت المفروض أكون كل حياتك ووالدك
حتي لو موافق علي جوازنا مش هيقوم بالدور اللي كان
بيقول بيه قبل م نتجوز أنا اللي مسؤل عنك ف كل 
حاجة ولما تطلبي حاجة هتطلبيها مني أنا هو هيكون 
للزيارات وبس 
غزل : ازاي أنا متعودة بحكيله علي كل حاجة وباخد 
رأيه ف كل حاجة 
سليم : دا هيكون دوري أنا من دلوقت ولازم تعرفي من
اولها ان مش بحب حد يعرف حاجة عن حياتنا نهائي 
وان البيوت أسرار وأي حاجة بتحصل بينا ممنوع 
تقوليها لأي حد حتي لو والدك فاهمة ؟!!
غزل : فاهمة بس أنا عايزة أعمل فرح وبابا يكون معايا
سليم : شوفي ياغزل مش أنا قولتلك ثقي فيا ؟!!
وأنت قولتيلي انك واثقة فيا ؟!!
غزل : أيوه ..
سليم : يبقي لازم نتجوز النهارده 
غزل : بالسرعة دي ؟!!
سليم : بعد اللي حصل النهارده دا كله لازم نتجوز 
عشان رجلك متجيش ف القض،ية 
غزل : لا قض،ية ايه ؟!! أنا معملتش حاجة 
سليم : وأنا عارف ومتأكد انك معملتيش حاجة بس 
لازم نتجوز عشان الناس متتكلمش عليكي ويجيبوا
سيرتك بحاجات مش كويسة 
غزل بحزن : يعني اليوم اللي أنا وبابا طول عمرنا 
بنحلم بيه وبنستناه بفارغ الصبر يكتب عليا انه يبقي 
بالطريقة دي !! وكمان بابا ميكونش جنبي !!
لا بجد حراااااام 
سليم : لو مش موافقة علي كلامي أنا ممكن أروحك 
حالا ومش هنتجوز بس هتقولي ايه للناس لما تسألك
كنت ف شقة مشب،وهة بتعملي ايه ؟!!
غزل : طيب م احنا بردو لو اتجوزنا ممكن يسألوني 
هرد عليهم وأقول ايه ؟!!
سليم : لاااا وأنت علي ذمتي محدش يجرأ يسألك 
سؤال زي دا ابداااااا
صمتت غزل قليلاً لتفكر ثم قالت : خلاص أنا موافقة 
اننا نتجوز بس تخلي بابا يصالحني ويسامحني 
سليم : اتفقنا .... هروح جري أجيب المأذون 
وخرج سليم مسرعًا لاحضار المأذون ولكن وهو يفتح 
غرفة المكتب دخلت فتاة ترتدي فستان فا،ضح وتقول
مالك يابيبي متسربع علي ايه كنت هتخب،طني 
تعالي تعالي دا أنت واحشني موو،وووووت يابيبي 
أنت خارج تجري رايح فين ؟!......
يتبع .........

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed