رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 8 و 9 و 10 بقلم منال عباس
روايه حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 8 و 9 و 10 هى رواية من كتابة منال عباس رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 8 و 9 و 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 8 و 9 و 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 8 و 9 و 10
رواية حور والافاعي حور ورزان الفصل الـ 8 و 9 و 10
كانت حور تشعر بالدوار الشديد لقلقها وقله النوم من كثرة التفكير من حديث فارس وكيف نهرها
خرجت من الجامعه للبحث عن سيارة تاكسي للذهاب إلى عملها ولكن الدوار يزداد لتقع على الأرض ..لتسمع اخر كلمه شخص ينادى باسمها حووووور وتفقد بعدها وعيها ....
يلتف الجميع حولها ولكن فارس يخترق هذا الجمع ليحملها إلى سيارته ..ويذهب بها الى الفيلا خاصته
يصعد بها الى حجرته
ويحضر كوب من الماء ويدفعه فى وجهها مرة واحده
لتشهق حور بتعب ...وتفتح عينيها ببطء ..انا فين
لتجد فارس يجلس بالقرب منها ويضع رجل فوق الأخرى
فارس باستحقار : ممكن افهم انتى مين ومين وراكى ..وعايزة ايه من يمنى وبصوت عالى يملأه الغضب ..لو فكرتى تكذبي هيبقي اخر يوم في عمرك ..
حور : انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه ...ومالها يمنى انا مش فاهمه حاجه
قام فارس بعصبيه وامسكها من يديها ...
فارس : انا اللى لازم افهم ولو ما اتكلمتيش دلوقتى هتشوفى وشي التانى ...
حور : انت باين عليك انسان مش محترم ..جايبنى هنا ليه وبتألف قصص انا مش عارفه عنها حاجه
يشتد غضب فارس ليقوم ويجرها من على السرير إلى الأرض ويركل بكلتا رجليه عليها ..
تحاول حور النهوض ولكنها ضعيفه بالنسبه له
تصرخ وتتألم ولكنه لا يبالي ويضربها بكل قوته
حتى سكنت عن الحركه ...يتركها ويغادر المكان ..
بينما هو يقود سيارته .....يرن هاتفه برقم مروان
فارس : مروان كويس انك اتصلت ..احنا لازم نتكلم
مروان بحزن : يمنى فى غيبوبه ..وانت السبب
فارس : انت بتقول ايه ..ايه اللى حصل ل يمنى
مروان : يمنى انتحرت ..ودخلت فى غيبوبه
فارس : قولى انتم فين ..
أخبره مروان عن عنوان المستشفى
قاد فارس سيارته بسرعه إلى عنوان المستشفى ...
وجد مروان ووالدة يمنى ( هناء ) و والد مروان ( طارق ) والجميع يجلس فى حزن ..
فارس : انا عايز اتكلم معاك يا مروان فى لغز مش مفهوم ...
مروان : هنتكلم تقول ايه ..بعد الصور دى وأخرج صور على فونه وبها يمنى وفارس فى السرير بأوضاع مشينه
فارس وهو يمعن النظر فى الصور
فارس : بس دى مش يمنى
نظر له مروان : طبعا هتنكر
فارس : دى جاكلين هى اللى كانت معايا ...وفجأة لقيت يمنى دخلت علينا ..ولما شافتنا نزلت تجرى على تحت
نزلت وراها وقالت إن حور وبدأت تنهار فى البكاء ومش فهمت حاجه .حاولت أهديها لقيتك انت موجود
وضع فارس يده على كتف مروان ...دا اللى حصل يا مروان ..ولو مش مصدقنى انا موافق على اى حاجه هتحكم بيها ..
تذكر مروان اخر كلمات تحدثت بها يمنى
يمنى : حرام عليك انت ظلمتنى يا مروان...
مروان : طب مين اللى بعت الصور دى
فارس : واضح أن فى حد بيلعب بينا
والدليل على كدا أن يمنى تجيلى فى وقت زى دا وتسألنى عن حور ..عموما البنت دى عندى وانا مش هسيبها غير لما اعرف مين وراها ..
مروان : دا موبايل يمنى ..
فارس : طب افتحه وشوف مين كلمها وطلب منها تجيلى
فتح مروان المكالمات ولم يجد شئ
فتح الرسائل ليجد رساله تخبرها بأن فارس قام باختطافها ويريد اغ*تص"اب*ها بالاتفاق مع مروان فلا تخبرى مروان
جن جنون مروان
مروان : ايه الكلام الفارغ دا ..وازاى يمنى تصدق الكلام دا ...
فارس : انا هرجع الفيلا لانى تركت حور فيها مغمى عليها ..والصبح هيجيلك...
وتركه وعاد بسرعه إلى الفيلا
وصعد إلى حجرة النوم ...ولكنه لم يجد حور
فارس بغضب : هتروحى منى فين يا حور ...
نزل الى الاسفل وذهب إلى محل سكنها ولكنه وجد الاستوديو مغلق بقفل من الخارج ...
نزل إلى سيارته ظنا منه أنها بالاسفل وستعود ..
عند حور
بعد أن غادر فارس ..حاولت بصعوبه القيام ....وغادرته...وظلت تمشي فى الشارع وهى تتألم من الوجع
ليرن هاتفها
حور بصوت يتألم : الو
ولاء : انتى فين يا حور اتاخرتى ..وانا لازم اروح الشغل .
حور : انا اسفه حصل ليا حادثه ..ومش هقدر احضر
ولاء : حادثه !! انتى فين دلوقتي ..
أخبرتها حور عن مكانها ...
ولاء : انا جايه ليكى حالا
وبعد مرور الوقت
وصلت ولاء إليها
ولاء بخضه : مين اللي عمل فيكى كدا
حور : عملت حادثه
ولاء : طب تعالى انتى لازم تروحى مستشفى
حور : ما تشغليش بالك بيا ....علشان شغلك
ولاء : شغل ايه بقي .ما كدا كدا مش هقدر اسيب البنت ( لوجى ) مع حد ..يلا تعالى واخذتها فى سيارتها إلى المستشفى
فى المستشفى
قامت الممرضه بعمل الاسعافات الاوليه لها واعطتها حقنه مهدئه
الممرضه : بعد شويه هتنام من أثر الحقنه ..
شكرتها ولاء
ولاء : يا عينى عليكى يا حور ..يا ترى ايه حصل معاكى ...
ثم اخذتها فى سيارتها قبل أن تغفو وعادت إلى شقتها
وضعتها فى السرير
وذهبت هى إلى حجرتها ..
يرن هاتف ولاء
ولاء : الو ايوا يا جاكلين
جاكلين : انتى فين يا ولاء اتاخرتى
ولاء : حصل ليا ظروفى ..ومعرفتش الاقى حد يقعد مع لوجى ..
جاكلين : ما قولت ليكى الف مرة روحى أرمى البت دى لابوها ..وعيشي حياتك
ولاء : انتى عارفه أنه لو عرف أن ليه بنت هياخدها منى ويحرمنى منها ...
جاكلين : ما ياخدها ..هو انتى ناقصه مشاكل ...
ولاء : حرام عليكى يا جاكى دى بنتى ازاى أضحى بيها ...
جاكلين : دى مجرد غلطه وانتى وهو كنتم سكرانين
وما توقفيش حياتك علشانها ...
انتى بتضيعى نفسك كدا ..
ولاء ببكاء : افهمى مقدرش أضحى بيها ...واوعدك هلاقى حل ....وارجع الشغل
جاكلين : اما نشوف وأغلقت الهاتف
جاكلين فى نفسها : طول عمرك غبيه يا ولاء
دا انتى معاكى كنز ومش عارفه تستفادى منه ....
بعد مرور عده ساعات
يجن جنون فارس من كثرة البحث عن حور ولكنه لم يجد لها أى أثر ...
يعود الى الفيلا خاصته ...ويتذكر ما فعله بها وكيف كانت تتألم .من قسوة ضربه بها ...يشعر بغصه فى قلبه ...
فارس : انتى اللى خليتينى اعاملك كدا ...
ثم يرى آثار دمائها على الأرض ..ينقبض قلبه عليها
معقول يكون حصل ليها حاجه
فارس متحدثا لنفسه : وهتفرق معاك ايه
ما انت كدا كدا شايف انها رخ*يص*ه
ظل يفكر بها وبداخله القلق عليها ولكنه يكذب إحساسه ....
قرر أن يبحث وراء ما حدث في ذلك اليوم
فالصور التى بعثت إلى مروان كانت له مع جاكلين
كيف لأحد أن يصوره فى حجرة نومه ...وبدأ يذهب تفكيره إلى جاكلين ...
وقرر البحث فى الموضوع بنفسه
عند حور
تبدأ حور فى الاستيقاظ من أثر المنوم لتجد نفسها فى مكان غريب عليها ...لتقوم مفزوعه ...
وتخرج من الحجرة بسرعه لتجد ولاء تجلس تطعم ابنتها
ولاء : حمدالله على سلامتك حبيبتي
حور : الله يسلمك وبدأت تتذكر ما حدث لها
انا تعبتك معايا يا مدام ولاء ..
ولاء : لا يا حبيبتي ...انا مبسوطه انك معايا ..انا اكتشفت انى عيشت عمرى كله دا وماليش صديقه بجد وتنهدت تنهيدة طويله لتذكرها الماضى ...
حور : دا يسعدنى نكون اصدقاء ....
ان شاء الله اجيلك من الصبح ..ماليش مزاج اروح الجامعه وهقعد مع القمرايه دى ..وانتى شوفى شغلك اللى عطلتك عنه ..
ولاء : مفيش داعى تروحى وانتى تعبانه يا حور ...
خليكى معانا النهارده ...وزى ما انتى شايفه مفيش حد معانا ..ياريت تعيشي معانا ...
حور : يا حبيبتي دا كرم كبير انا مش اده
ولاء : ما تقوليش كدا ...ومن الصبح نروح نجيب حاجتك ..ودا قرار مفيش نقاش فيه
ثم قامت ولاء باحتضان حور وفجأة بدأت تشعر بوخزه شديده فى صدرها
ولاء بألم : حور ....
بعد أن استفاقت حور اقنعتها ولاء بالمكوث معها
ولاء : من الصبح هنروح نجيب حاجتك وتعيشي معانا دا قرار مفيش نقاش فيه.... ثم قامت ولاء باحتضان حور وفجأة بدأت تشعر بوخزه شديده في
صدرها ...
ولاء بألم : حور الحقينى
قامت حور بمساعدتها للجلوس على الكرسي
حور بقلق : مالك حبيبتى ..فيكى ايه
ولاء وهى تتنفس بصعوبه : هاتيلى العلاج اللى على الكومودينو....
ذهبت حور بسرعه واحضرت الدواء وأعطته إليها ...
ثم ساعدتها إلى الذهاب فى السرير
وحملت لوجى وجلست بالقرب منها
ولاء : شوفتى يا حور ان وجودك مهم لينا ..انا ولوجى مالناش حد ..
حور : هو بابا لوجى فين ؟
ولاء : دى قصه طويله
كنا شله اصحاب قررنا نيجى نعيش هنا وننطلق بعيد عن اى التزامات ...
كنا بنقضى النهار شغل والليل كله للفرفشه والسهر
ماكنش بيجى فى بالنا حلال وحرام ...
كان ديما جوايا حاجه بتقول أن كل الغلط دا هيبقي ليه عقاب لحد ما حصل اللى حصل ..
فلاش باااااااك
فى يوم كنا عاملين حفله كالعادة شرب وسهر وكل ما تتخيليه مباح ...
كنت معجبه بيه اوووى عينى عليه طول الحفله ..
باسل : شكلك معجبه بيه ولا ايه
ولاء : هه بتتكلم عن ايه
باسل وهو يشير باتجاه فارس : دا
ولاء : لا عادى ...
باسل : هههه وان وصلتك بيه تدينى كام ؟
ولاء : انت بتقول ايه يا باسل
باسل : اتعودت من عالم البيزنس أن كل حاجه ليها مقابل ..وانا شايف أن عينك عليه ..
ولاء : طب قولى هتعمل ايه
باسل : مالكيش فيه ..هظبط الدنيا بحيث يكون النهارده ملك ايديكى وانتى وشطارتك بقي تكسبيه العمر كله
ولاء بتفكير : تمام ..موافقه
باسل : يبقي عمولتك فى الصفقه الجديده تكون ليا
ولاء : موافقه ...
وقعدت اشرب ويسكى كتير وانا قلقانه من اللى هيحصل
وفجأة لقيت باسل بيقولى اطلعى فوق الزبون فى انتظارك ...
طلعت لقيت فارس فى اوضه النوم واول ما شافنى
قطع هدومى وكان مثار جدا وبقي يبوسنى ويحضنى بقوة لدرجه انه اغ*تص*بنى
وقتها فكرت أنه معجب بيا لدرجه ان مقدرش يستحمل واتصرف كدا ...
وصحينا تانى يوم
لقيته بيكلمنى بكل قسوة ..ويقولى انتى مين
ومستحيل انا ابص لواحده زيك ورمى فلوس فى وشي وسابنى ومشي
انهارت من العياط ..لما هو كدا ازاى عمل معايا كدا ..
ولقيت باسل بيتصل بيا
باسل : صباحيه مباركه يا عروسه
ولاء : انت عملت ايه وخليته يطلع ليا ازاى
باسل : حاجه بسيطه اوووى حقنت العصير بتاعه بمادة تخليه مثار جدااا وما يستحملش ..
ولما بدأ يحث بالإثارة وجسمه يسخن ..قولت ليه شكلك يا صاحبي محتاج تروق على نفسك اطلع فوق وانا هحضر ليك هديه ..
ولاء : ليه كدا يا باسل حرام عليك..
باسل : نعم يا اختى حرام على مين . بقولك ايه
انا ليا العموله وبس..
عودة من الفلاش
ولاء : ومن يوم دا استحقرت نفسي ..وحاولت انسي فارس وانسي كل حاجه واعيش حياتى .لكن بعدها بفترة عرفت أنى حامل ...
خوفت اعرف فارس وخصوصا أنه من يوم اللى حصل كان كل ما يشوفنى يبص عليا باستحقار
استحملت الحمل بعذابه وربنا عوضنى ب لوجى
والايام بقت حلوة بوجودها ..بس للاسف ديما الحلو ما بيكملش وتعبت جدا ...انا بجد ماليش حد فى الدنيا غير لوجى .اوعدينى لو حصل ليا حاجه تعرفى فارس كل حاجه
حور ببكاء : بعد الشر عليكى ...
عند أميرة ( والدة حور )
أميرة يا ترى فيكى ايه يا حور يا بنتى
ليه ماكلمتنيش وتجلس وقلبها حزين وقلق عليها
يرن جرس الباب ..تقوم وتفتح لتجد
مراد ( والد فارس )
أميرة : مراد بيه اتفضل
مراد : آسف انى جيت من غير ميعاد
أميرة : ازاى بس دا البيت بيتك..تنور فى اى وقت
مراد : ربنا يكرمك يا اميرة هانم ...
أميرة : تحب تشرب ايه
مراد : مفيش داعى تتعبي نفسك ...انا بس كنت قريب من هنا ...حبيت بس اخد شويه اوراق كانوا فى الخزنه اللى فى المكتب ..نسيت اخدهم مع حاجتى ...
أميرة : اه طبعا اتفضل
دخل مراد حجرة المكتب ولاحظ أن أميرة تمسك بالفون وتنظر به كل دقيقه
مراد :شكلك منتظرة مكالمه ...
أميرة ببكاء : الحقيقه اه ...حور بنتى بتتصل عليا وتكلمنى بقالها كذا يوم ماكلمتنيش وانا قلقانه عليها
مراد : طيب خير تلاقيها انشغلت بس
لو ماكلمتكيش عرفينى وانا هتصرف .
أميرة : ربنا يسعدك ويفرحك يارب باولادك
انا هعمل قهوة على ما تشوف الورق
وذهبت لعمل القهوة
مراد فى نفسه : يااااه يا أميرة كل ما أشوفك قلبي بيرتجف .والورق دا عملته حجه علشان اشوفك
خرج مراد إلى الصالون ليجد أميرة معها القهوة ذهب بسرعه وحمل بدل منها الصينيه
جلسا سويا لتناول القهوة
مراد : ياااه يا اميرة احلى فنجال قهوه بشربه بيكون من ايديكى
أميرة بكسوف : دا من زوقك
مراد : احكيلى يا اميرة عايشه ازاى من وقت ما بنتك سافرت
أميرة : والله الايام كلها زى بعضها ..وملهاش طعم ...
الليل زى النهار
مراد : وبتصرفي ازاى ومنين
أميرة : مستورة الحمدلله..والمعاش بيكفينى ..وانا مفيش حد معايا وحور ياعينى بتشتغل وتصرف على نفسها ...
مراد : طب مش محتاجه اى مساعدة
أميرة : كتر خيرك ..كفايه جميلك علينا ..عمرنا ما هننساه ...
مراد : ما تقوليش كدا انتى ما تعرفيش معزتك عندى اد ايه ...انا كمان عايش وحيد من بعد وفاة زوجتى وسفر ابنى يعنى حالى من حالك
أميرة : ربنا يرجعه ليك بالسلامه وتفرح بيه
مراد : اقوم انا حاسس انى ازعجتك
أميرة بتسرع: لا ازاى انا بفرح لما اشوفك
ثم شعرت بالخجل من تسرعها واحمرت وجنتيها
شعر مراد بذلك فابتسم لها
مراد : القلوب عند بعضها يا أميرة وامسك يدها وقبلها ثم غادر
لتجلس أميرة وقلبها ينتفض لما حدث
يمر الوقت وينام الجميع ليأتى الصباح على أبطالنا
عند فارس
يذهب فارس الى الجامعه لينتظر حور ولكنه لم يجدها
فارس :وبعدين بقي مش موجودة فى البيت ولا الجامعه ..روحتى فين يا حور
معقول الضرب عمل ليها حاجه ..وبدأ يقلق وقرر أن يذهب إلى المستشفيات للبحث عنها ...
عند حور
تقوم حور وتصلى فرضها وتأخذ لوجى لتطعمها
ولاء ولازال التعب يرهقها
ولاء : حور حبيبتى ...خدى مفاتيح عربيتى وروحى هاتى حاجتك ..لانى تعبانه مش هقدر انزل
حور : مش مهم دلوقتى ...خلينى معاكى لحد ما تتحسنى ...
ولاء : طب خلاص عندك الدولاب خدى اللى يعجبك والبسي احنا اخوات ....
شكرتها حور
رن هاتف حور
حور : الو
رزان : حور حبيبتى عامله ايه وحشانى
حور : الحمد لله اخبارك يا روز وحشانى كتير
رزان : الحمد لله ..انا بعزمك على زفافى النهارده وهاتى رفقاتك اللى بتحبيهم اعذرينى انشغلت فى التجهيزات ..الوقت ما كان كافى لاخبرك من قبل
حور : الف مبروك حبيبتي ...فاهمه اكيد مبروك ليكى ومنذر
رزان : الله يبارك فيكى ..عقبالك حبيبتى
الزفاف هيكون فى العنوان دا ............
شكرتها حور وأغلقت الهاتف
حور : شكلى مش هروح
ولاء : ليه
حور : اصل انا مش مستعده وماعنديش حاجه ألبسها لمناسبه زى دى
ولاء : وبعدين معاكى يا حور احنا اتفقنا على ايه
الدولاب فى كل حاجه
ويلا من دلوقتى افتحى وشوفى ايه اللى هيكون مناسب ليكى عايزاكى تبقي اجمل بنت في الحفله
مع انك اجمل بنت من غير اى حاجه
حور : ربنا يخليكى ليا
تقوم حور بالبحث عن دريس لتجد دريس باللون البيبي بلو كان ضيق من على الصدر و اسع للاسفل
واختارت الاكسسوارات المناسبه ..
يمر الوقت لتأتى الساعه 9 مساءا وقت الزفاف
فى قاعه مليئه بالضيوف
حيث يجلس العروسان والاغاني والرقص فى كل مكان ..تذهب حور وكانت تبدو ك سندريلا فى ثوبها
فقد كانت رائعه الجمال بشعرها الطويل
وما أن دخلت كانت جميع العيون تنظر إليها والجميع يتسأل من تلك الحوريه التى خطفت الأنظار ..
كان منذر يقف مع فارس
منذر : انا متشكر اوووى يا فارس بيه انك نورتنى وشرفتنى بحضورك
فارس : ما تقولش كدا والف مبروك
كان فارس يبحث بنظره عن حور على أمل أن يجدها
ليجد نظرات الموجودين مصوبه فى اتجاه واحد
لينظر هو الآخر ليجدها حور.....يتبع
فى حفل زفاف رزان ومنذر ..كان فارس يبحث بانظاره على حور .على أمل أن يجدها وجد نظرات الموجودين مصوبه فى اتجاه واحد ..لينظر هو الآخر ليجدها حور ..حيث كانت رائعه الجمال وتسرق الأنظار بمظهرها الأنيق ..
لم يتحمل فارس نظرات الجميع لها وكأنها شئ يخصه ..ليذهب إليها بدون تفكير متناسيا ما فعله بها ..
فارس : انتى واقفه كدا ليه عاجبك اوووى نظرات الناس ليكى ..
حور بخوف منه : عايز منى ايه ..حرام عليك سيبنى فى حالى ...
ليأتى أحد الضيوف يطلبها كى ترقص معه
ليرد عليه فارس قبلها ...الآنسه تبقي خطيبتى
حور باستغراب :ايه
يعتذر الضيف ويذهب
حور : انت بجد انسان غريب ...انا مش فاهمه كل ما اروح مكان تطلعلى فيه ....وايه خطيبتك دى كمان ....
فارس : مش عايز اسمع كلمه منك ..ونطقتى كلمه زياده ...اعتبرى الفرح دا منتهى وانتى هتكونى السبب..
نظرت له حور بغيظ وذهبت إلى التراس
فارس : انا مش عارف بتصرف كدا ازاى انتى بتخرجينى عن شعورى يا حور ...
دخل وراءها وجدها تجلس والدموع تملأ عينيها
وما أن اقترب حتى خافت وانكمشت فى نفسها خوفا منه فهو دائما يعاقبها على ذنب لا تعرفه ...
فارس وهو يحاول أن يتمالك أعصابه ...
فارس : تحبي ترقصى ؟
حور : فتحت فمها باستغراب لحديثه
فارس : انطقى ..تحبي ترقصى
حور : اه ..لا
فارس : اه ولا لأ
حور : مش عارفه
اقترب منها وأخرج منديل من جيبه ومسح دموعها
ثم اقترب من شفتيها ومسح الروج من عليه
فارس وهو ينظر فى عيونها : شكلك كدا احسن
كانت حور تشعر بضربات قلبها تتزايد من شده اقترابه منها
أمسك فارس يدها وقربها إلى صدره العريض وبدأ سويا يتراقصان ...لم يشعرا الاثنان بالوقت ولا المكان فكلاهما متشبث بالآخر دون حديث
وكأن القلب ينقل نبضاته منهما للآخر .....
ليقطع ذلك الصمت جاكلين
جاكلين : اوووبس ..فارس بيه هنا فى الفرح
وكانت نظراتها مصوبه على حور
حيث شعرت حور بالاحراج وابتعدت عنه ولكن يد فارس جذبتها من خصرها اليه
فارس : عايزة حاجه يا جاكلين
جاكلين : لا ابدا خليك على راحتك وخرجت
جاكلين : وايه دى كمان ..كدا الموضوع مش هيخلص ولازم اكلم سحر
اتصلت جاكلين على سحر
سحر : الو هاى جاكى ايه الاخبار عندك
جاكلين : مش زى ما انتى متخيله ..تقريبا كدا فارس فى واحده جديده فى حياته ...
سحر : نعم يا اختى ..انا ما صدقت خلصت من قصه ولاء وأنها هى اللى بتبعد واحده مين تانى
جاكلين : بنت مصريه ..ظهرت هنا من فترة ..
سحر : وانتى وباسل قاعدين بتعملوا ايه
انا بدفع ليكم كل شهر ...اتصرفي واعرفي مين دى وعايزة ايه من فارس...انا اسبوع هخلص الصفقه فى باريس وهرجع كندا
جاكلين : تمام حبيبتى ..عموما اطمنى هنظبط كل حاجه على ما ترجعى ..
سحر : اما اشوف ..سلام
أغلقت جاكى معها الخط وهى تفكر
والله الواد فارس دا ما ينفعه غير واحده غيرى
بس يلا مش مشكله اسيبهم كلهم يموتوا بعضهم عليه واخدوا انا فى الاخر وضحكت ضحكه خبيثه ..
عند مروان
بينما يجلس مروان بجانب يمنى وهو حزين فقد تسرع فى الحكم عليها فهو يعلم جيدا اخلاقها ...ويعلم أن فارس لم يخونه ولكن الغضب اعماه..وقرر أن ينتقم من الشخص الذى فعل بهم هكذا ...
نزلت دموعه على يمنى الممده على السرير دون حراك ..
مروان : قومى يا يمنى ..سامحينى انا مقدرش اعيش من غيرك ...يارب نجيها يارب مش عارف اعيش من غيرها ..
لتهتز يد يمنى فى يده يفتح عينيه وينظر إليها ليجدها تفتح عيونها ببطئ
قام مروان بسرعه واحتضنها
مروان : يمنى حبيبتى..انا مروان انا حبيبك ..انا معاكى .
يمنى بصوت متقطع : انا فين
مروان : حبيبتى ثوانى اجيب دكتور وذهب بسرعه للبحث عن الطبيب
هناء : بتجرى ليه يا مروان يمنى فيها حاجه
مروان : يمنى فاقت يا عمتو
هناء بفرحه : اللهم لك الحمد
وذهبت لحجرة ابنتها
احضر مروان الطبيب الذى عاين يمنى
وكتب لها بعض المقويات والراحه التامه لمدة يومين حتى لا يحدث مضاعفات
هناء : كدا يا يمنى توجعى قلبي عليكى ..
مروان : خلاص يا عمتو مش وقته ..المهم انها رجعت لينا بالسلامه
ثم اقترب من يمني وامسك يدها
مروان بحب : حمدالله على سلامتك حبيبتي...
يمنى وهى تتذكر ما حدث
يمنى : انا مظلومه يا مروان ولم تكمل حيث وضع مروان اصبعيه على فمها ..
مروان : هشششششش ما تتكلميش فى حاجه المهم انك ترجعلك صحتك ..علشان نتجوز انا مقدرش اعيش من غيرك انتى فاهمه ..
يمنى بابتسامه : حاضر
فى فيلا أميرة
تجلس أميرة تنظر إلى الفون
أميرة : اخص عليكى يا حور معقول سيبانى كل دا من غير ولا كلمه تطمن قلبي ....
ليرن هاتفها تفتح بسرعه دون أن تركز في الرقم
أميرة بلهفه : ايوا يا حور
مراد : آسف انا مراد
أميرة : معلش يا مراد بيه اصل حور لسه ما اتصلتش..
مراد : اطمنى ..انا هجيلك دلوقتى وأشوف اى طريقه نوصل بيها ليها ..ابنى فى نفس المكان وهحاول اخليه يوصل ليها بأى طريقه
أميرة : كدا هتعبك معايا
مراد : تعبك راحه ..حضرى القهوة انا دقائق واكون عندك ..
أميرة : توصل بالسلامه
عند حور
تذهب حور الى العروسان وتبارك لهما
حور : الف مبروك يا روز ..مبروك يا استاذ منذر
العروسان الله يبارك فيكى عقبالك ان شالله
ليرد صديق منذر
حسام : مش تعرفونى بالانسه شكلى هحصلك يا منذر وهو ينظر ل حور بانبهار
يرد عليه فارس
فارس : ربنا يوعدك بس حور مخطوبه وتبقي خطيبتى ابقي فكرنى يا منذر نعزم الاخ فى فرحى
منذر : اه اكيد الف مبروك
تقف حور صامته : فهى لا تفهم هذا الشخص المتقلب المزاج
يستأذنهم فارس ويأخذ حور بعيد عنهم
حور : ليه بتقول كدا
فارس : علشان انتى عجبتينى
حور : يعنى ايه عجبتك هو انا لعبه ولا ايه
فارس : لا انتى حوريه اسم على مسمى وما تسأليش كتير لانى مش بعرف اجمل الكلام ...
حور : ومين قالك انى موافقه علشان تقول خطيبتك ..
فارس : حور بلاش جدال واجلى الكلام دا لوقت تانى
المهم بقي ممكن اعرف انتى كنتى فين اليومين اللى فاتوا لم ترد وذلك لرنين فون فارس بمكالمه فيديو ..
اخذها فارس مرة أخرى إلى التراس بعيد عن الازعاج
وفتح المكالمه .كان الفضول يتملكها كى ترى من يحدثها ولاحظ ذلك فارس وابتسم
فارس : حبيبي الغالى ..اخبارك
مراد : الحمد لله ..انا بخير ..طمنى عليك وعلى شغلك ...
فارس : كله تمام ...شكلك رجعت الفيلا اللى بتحبها .
مراد : بعدين نتكلم فى الموضوع دا ..انا هنا مدام أميرة ...وكنت عايزك تساعدها ..
فارس : اه ..اكيد
أميرة : ازيك يا ابنى ..معلش هتعبك معايا
فارس : لا ابدا ..اتفضلى
سمعت حور صوت والدتها فاقتربت بسرعه من الهاتف لتظهر على المكالمه
أميرة باندهاش : حور
حور : ماما حبيبتي فيكى ايه
مراد :معقول يا بنتى ما تكلميش والدتك كل الايام دى هتتجنن عليكى
حور باحراج : اسفه والله حصل ليا ظروفى غريبه ..بس انا كويسه
فارس بضحك : هى دى بنتك يا طنط
أميرة : أيوة يا ابنى حور بنتى طيبه خلى بالك منها
فارس : طب وصيها عليا دى مطلعه عينى
مراد : والله فرحتنى يا فارس انك تعرف بنت الناس الطيبين دووول ..
فارس : طب فرصه واحنا متجمعين عايز اطلب ايد حور بعد اذنك يا بابا واذن طنط
لتقف حور فاتحه العينين من كثرة المفاجئات
حور بغصه فى قلبها : مش هينفع يا فارس
فقد تذكرت ولاء وابنتها وكيف وثقت ولاء بها وجعلتها صديقتها المقربة ...
ولكن مع الاصوات العاليه والزغاريد من أميرة من شده فرحتها ..لم يسمع أحد رد حور
بعد تهنئه كل من مراد وأميرة لهما اغلق فارس الهاتف
ونظر إلى حور نظرات كلها حب ..
فارس : دلوقتى طلبتك رسمى ..واسمك هيلازم اسمى يا حور الفارس
وقفت حور صامته فقد وعدت صديقتها بالاحتفاظ بسرها ...كما أنها لا تريد أن تحزن والدتها وقررت الذهاب إلى ...........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
