رواية نوران وريان الفصل الـ 14 و 15 و 16 بقلم مجهولة

رواية نوران وريان الفصل الـ 14 و 15 و 16 بقلم مجهولة


روايه نوران وريان الفصل الـ 14 و 15 و 16 هى رواية من كتابة مجهولة رواية نوران وريان الفصل الـ 14 و 15 و 16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نوران وريان الفصل الـ 14 و 15 و 16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم نوران وريان الفصل الـ 14 و 15 و 16

رواية نوران وريان بقلم مجهولة


رواية نوران وريان الفصل الـ 14 و 15 و 16

حامل ؟؟
حامل من مين انتي بتقولي ايه
نوران بخوف : من جوزي …
مسك سليم مسدسه ووجه عليها و صرخ فيها : متتكلميش تاني فاهمة ولا لا
……….
صحي ريان من النوم و راسه بتوجعه شاف وشوش كتير حوليه بس وشها الوحيد اللي مكانش موجود
ريان : ايه اللي حصل فين مراتي
سعاد : حبيبي انت لسا بتفكر فيها بعد اللي عملتوا فيك
ريان بعصبية : بقول نور فين ؟
– اطلعوا كلكم بره مش طايقكم
بصله الجد و ابتسم : انا عارف انك مش في وعيك مش هعاتب عليك
خرجوا كلهم و فضلت فيروز قاعدة بتبص لابنها بحزن
افتكر ريان اللي حصل و الحاله اللي كانت نوران فيها و قربهم لبعض و قام وقف وهو مش قادر و عيونوا اتملت دموع لانه عارف انها اتخطفت اكيد و في الحاله دي اكيد حصل بينها حاجه و بين الخاطف
أمه بحزن : ريان ارجوك ارتاح انت مش كويس
” نظر إلى أمه وكأنة وجد من يلجأ آليها و يبكي كالطفل في أحضانها عن عجزة ”
– امي …نور . نور ..اتخطفت كانت حالتها وحشه بسببهم هما اذوها زي ما عملوا معاكي
حضنته فيروز و عيونها بتبكي على حزن ابنها : خليك متاكد ان ربنا هيرجعهالك بخير بس انت لازم ترتاح عشان تقدر توصلها
بعد ريان عنها و بكى : حاسس ان في جزء مني مش موجود ، قلبي ….يا امي ، انا لازم اوصلها
…..
قرب سليم على نور و مسكها من شعرها : مستحيل تكوني حامل منه
عيطت نوران من الوجع: سليم ارجوك سيبني انا حامل في طفل ممكن يحصله حاجه
سليم بخبث : فعلا لازم يمو”ت
بلعت نور ريقها وهي حاسه ان كذبتها هتيجي على رأسها هي و ممكن الغبي ده يقت”لها هي
رماها سليم على الأرض و قام خرج و قفل الباب عليها
قامت نور من على الأرض و راحت ناحيه الباب تسمع إن كان في حد معاه ولا لا
سمعت صوت واحده عمرها ما هتنساه
قربت من خرم الباب و بصت شافت الحاجه خديجة مع سليم
حاولت تسمع بيقولوا ايه معرفتش تسمع منهم حاجه
– عدى اليوم و فضلت نوران تفكر في ريان وهي قلقانة عليه
و خرج ريان من المستشفى من غير ما حد يعرف وهو مرعوب عليها و في نفس الوقت تعبان و مرهق
فتح تليفونه و شاف اخر فيديو أتصور في اوضه نومه في اليوم اللي اتخطفت فيه نوران و شاف الخاطف وهو شايلها و دب في قلبه الغيرة و رمى التليفون و ركب عربيته و راح على بيت الحاجه خديجه و خبط بكل هدوء
فتحت و هي بتضحك : ازيك يا ابني نوران عامله ايه
ابتسم ريان ابتسامه واسعة و دخل و قفل الباب : كويسة يا حاجه
الحاجه خديجه بصوت متوتر : بس انا زعلانة منها انها مش بتسأل عليا
ريان : هي بعتتني يا حاجه عشان اشوفك لو عايزة حاجه و باعته كمان شال هديه ليكي
مسكته خديجه وهي مبسوطه : بجد حبيبتي اللي وحشتني سلملي عليها كتير
ريان : ممكن ميه يا حاجه حاسس نفسي تعبان
راحت الحاجه تجيبله ميه
مسك ريان صورتها هي وولادها الأربعة و فضل يركز فيهم لحد ما لقى اللي هو عايزو
خرج ريان و راحت ابتسامته من على وشه قبل ما خديجه تيجي حتى و خد معاه صورتهم
رجعت خديجة معاها الميه و اتوترت اكتر لما لقيته مشي و خدت الشال في شنطه و خرجت
كان ريان قاعد في عربيته برا بيراقب تصرفها و كمان جهاز التتبع اللي في الشال
….
كانت نور قاعدة حاضنه قميص ريان اللي هي لابساه و تايهه في ريحته كأنها مش عايزة تنساها ابدا
فتح سليم الباب ل نوران اللي كانت قاعدة خايفة متوترة منه و مصدومة في الست اللي ربتها
سليم : قومي عشان تاكلي
نور بخوف : هاكل في الاوضه الضلمه تاني ؟
ضحك سليم : لحد ما توافقي على عمليه الإجها”ض
قامت نور قربت منه وهي بتحاول تتمالك خوفها : طيب وليه منربيش الطفل سوا تبقى انت ابوة و انا أمه
سليم بابتسامه عريضة : وانا موافق بس تمضيلي على ورقة
نوران : ايه هي
سليم : تنازل عن نفسك ليا
افتكرت نور ريان وهو بيمضيها على عقد جوازهم و لما اشتراها أول مرة من ٥ سنين بعقد بيع
عيطت لما افتكرت اللي حصلها و اللي هيحصلها مع المختل ده : موافقة بس قبل ما امضي خلينا ناكل مع بعض و نتفق هنسافر فين
ابتسم سليم و شدها عليه و قرب منها : لو حاولتي تلعبي هاخد حياتك و حياته
نزلوا سوا ياكلوا و قعدت نور قدامه و مسكت س”كينه من على السفرة و خبتها في قميص ريان اللي كانت لابساه
غمزلها بعيونه البني و غمازات عيونه اللي كانت بتظهر مع ضحكته : تعالي اقعدي جنبي
نور : بس انا حابه اقعد هنا
اتعصب و قام وقف
نور بخوف : عشان أتأمل عيونك و نظرة حبك ليا
ابتسم و راح قعد جنبها : هنا برضوا تقدري تبصيلي و تتأملي فيا و انا …
قرب منها اكتر و كان عايز يبوسها
قامت بسرعة و طلعت السك”ينه من القميص : لو قربت مني هقت”لك
ضحك سليم و قام وقف : انا بقول برضوا مين المغفل اللي هيصدق انك حبيتيه في يوم و ليله
فضل يقرب منها لحد ما مسك السكينه ب أيده و عور نفسه و اتكلم بجنون : انا عايز امو”ت على ايدك انتي
دخلت الحاجه خديجه و رمت الشال على الأرض : سليم جوزها جالي و جابلي ده
لف سليم لأمه و استغلت نوران الفرصه و شدت السكينه منه و جريت ناحيه الباب بس لحقها سليم و مسكها قدام الباب اللي كان مفتوح و عيون ريان شايفه واحد غريب ماسك ايد مراته اللي بتعيط و بيشدها و بيقفل الباب ………..
قلع ريان جاكيته و خد مسدسه و راح على الباب و بكل قوته كسره
لفت نور اول ما شافت ريان و عيطت من فرحتها و جريت عليه بعد ما شدت ايديها من سليم و جريت حضنته
ريان وهو بيضمها لصدرة اكتر : عملك حاجه ؟
نور بخوف : الحمدلله انك جيت
سليم بضحكه مستفزة : انت جاي لأجلك بقى
ريان : د انا اللي هطلع *******
رجعت نوران لورا و راح ريان عليه و نزل ضر”ب فيه بالمسدس على رأسه بس سليم شاله و رماله على الأرض و ضر”به
اتعدل ريان و كمل ضر”ب فيه لحد ما خلى وشه كله د”م
عيطت نور لما شافت ريان بينز”ف من شفايفه
مسكتها الحاجه خديجه من دراعها جامد : انتي اللي عملتي كده خليتيهم يمو”توا بعض ابني كان بيحبك بس انتي حيوا”نة رحتي للي بيعاملك زي الحيو”انات
نوران : ابعدي عني انتي كل ده خدعتيني بأسم الام عشان ابنك و خليتيه يسيب البيت عشان يرجع يعمل فيا كده
خديجة : مثلت اننا محتاجين فلوس عشان تحتاجي لسليم بس انتي رحتي لجلادك و خليتيه يتجوزك لانك رخي”صه
وهما بيتخانقوا مع بعض سمعوا صوت ضر”ب نار
صوتت نور و جريت ناحيه ريان اللي ضر”ب نار على رجل سليم و خد نور في حضنه : اي حد هيقرب هقت”له
سليم بتعب : انت فاكر انك هتعرف تاخدها مني نور ليا هي واللي في بطنها
اتصدم ريان من كلامه و بص لنور
صوتت خديجه و جريت على ابنها
خد ريان نور و خرج بسرعة من البيت و حس أنه دايخ و رأسه بتلف
ريان بعصبية : لا لا اوعى تقع دلوقتي لا رجع نور الاول
خافت نوران عليه و سندته : ريان انت كويس
ركبوا العربيه و ساق بأقصى ما عنده لحد ما فقد الوعي وهو بيسوق
…..
كانت فيروز قاعدة بتصلي و بتدعي لابنها و فجأة قلبها وجعها و حست أنه مش كويس
فيروز : عُمران تعالى نروح لريان اوضته تلاقيه صحي
عُمران : للاسف ريان خرج من المستشفى من غير ما يقول لحد
خافت فيروز ووقعت على الأرض
– صحي ريان و لقى نفسه لوحده و رأسه مربوطه ب حته من قميص قام قعد على طرف السرير لقى نوران داخله من الباب و في ايديها طبق كبير في فاكهه و اكل
اول ما شافته صاحي رمت الاكل و جريت عليه حضنته : انت صحيت اخيرا
ريان : احنا فين ؟
نوران وهي بتبعد عنه : احم احم احنا في فندق كبير اوي اصلي لقيت فلوس كتير معاك و كان أقرب حاجه الفندق لانك تقيل عليا و ضهري اتكسر
ابتسم بتعب : انتي شلتيني
نوران بخجل : اه بس وقعتك كتير حتى تلاقي جسمك فيه شويه خرابيش
بص ريان على جسمه و قلع القميص لقى فعلا خرابيش بس وسطيهم اثار شفايف
ريان بخبث : هو ايه ده يا نور
بصت و برقت : ده زبدة كاكاو بخلي الجرح يلتئم و كده انت اول مرة تعرف ولا ايه
ريان بخبث اكتر : طيب في جرح هنا تاني حطي عليه زبدة كاكاو
نور : اه حاضر تعالى
قربت عشان تحط بشفايفها بس استوعبت أنه بيضحك عليها قامت وقفت بسرعة : ها …انا حطيت بال …بالبتاعه
قام ريان و اقترب منها و انهال عليها بالقبلا”ت ( اه اهم حاجه اللغة العربيه امال انتو فاكرين ايه 😂) و قبل شفتيها بنه”م ثم …
( ثم ايه يا جماعة متندمجوش اوي رمضان قرب اتقوا الله )
بعد عنها و قرب من ودنها و همسلها : طعمها حلو
فتحت عينيها فجأة و رجعت لورا : هي ايه دي ..
ريان بخبث : زبدة الكاكاو يا نور انتي متعرفيش أنها بتتاكل كمان
نور باحراج : احم لا …
– انا كنت جيبالك اكل من البوفيه تحت دول عاملين اكل كتير اوي بس وقع خسارة
ابتسم بخبث و شدها عليه من وسطها و قال بسرعة : هاكلك انتي ……….
هنعمل ايه دلوقتي ؟؟
بصلها بخبث : نعمل شهر عسل مثلا
نور : شهر عسل ؟؟انت تعبان و شكلك بتموت و عايز شهر عسل
قربت منه و صرخت: ايييييه انت مبتتهدش، انت لازم تروح المستشفى
قام شويه من على الكرسي و شدها وقعها عليه : كنت خايف مقدرش اجيبك عندي تاني
نوران بحزن : وانا خوفت تبقى اخر حاجه اخدتها منك قميصك
ريان : نور انا عايزك بأرادتك عايز متكونيش مجبرة عليا
نور : انا مكنتش عايزة اتجوز كده كنت عايزة ابقى دكتورة الاول و بعدين عروسة و بعدين ام كنت مخططه لكل حاجه في حياتي بالتدريج ، بس انت خليت كل حاجه تيجي بسرعة ، خليتني خوافة و طفلة جبانة
– مسك ريان ايديها و باسها : لو قولتيلي اطلقك دلوقتي هطلقك بس هتفضلي عايشة معايا لأن بعد اللي حصل واللي الحيوان ده عمله مش هقدر اسيبك تاني
ابتسمت و حطت ايديها عند قلبه : ريان انت بتحبني صح
ابتسم ببرائة : انتي بتسألي ولا متأكدة
نور بضحكه خفيفه معاها كسوف في وجنتيها : لا متأكدة لانك لو مبتحبنيش مكنتش جيت و تدور عليا و كنت استغليت فرصه اني متخدرة و …احم احم ..
ضحك بصوت عالي و قرص وسطها : لولا الحيوان اللي ضربني على راسي كنت استغليت الفرصة يا نور قلبي
اتكسفت بس ضحكتها فضلت على وشها وهي بتبصله : انت عرفت مكاني ازاي
ريان : لما قدمتي للوظيفة وانا قبلت و عرفت انك ساكنه مع واحدة ست لوحدكم اتطمنت انك مضعتيش في العالم الكبير ده بس لما شوفت وش ابنها في الكاميرات
نور بعدم فهم : كاميرات ايه ؟
ريان : كاميرات اوضه النوم يا نور
استغربت و كانت هتقوم من على رجله بس هو شدها عليه و قعدها تاني و مسك ايديها : الكاميرات دي جدي هو اللي حاطتها في كل الاوض
نور : لية و ازاي يعمل كده كل مكان ليه خصوصيته
ريان : عشان هو بيحب يعرف كل حاجه و اي حاجه لانه مريض بالشك
نور : طيب كمل
ريان : لقيت أيده فيها شامه كبيرة واضحه و كمان استغربت انتي مين يعرفك غيري انا و ….
نور بحزن بعد ما فهمت و قاطعت كلامه : انت و الحاجه خديجة
ريان : في الواقع كنت شاكك في عُمران بس اكتشفت أنه اهبل بالنسبة للحيوان التاني
ابتسم و حط أيده على شفايفها: اضحكي خلي قلبي يضحك معاكي مبحبش اشوفك زعلانة
نور : ده سليم ابنها الكبير اتقدملي وانا صغيرة بس رفضت و كنت ههرب من عندهم بس هو اخترع تمثيليه مع أمه و قالولي أنه مات و من وقتها و اخواته البنات سابوا البيت لاني كنت سبب في مو”ت اخوهم
ضحك ريان: لسا هيشوف انا هعمل فيه ايه بس …هو ليه قال عنك حامل
بصتله باحراج و خجل شديد و نزلت راسها في الأرض : أصل …انا ..قولت كده عشان ميقربش مني
ابتسم اكتر و بصلها بخبث : قولتيلوا انك حامل مني
نور بخجل : ااااه
ريان بغضب مصطنع : طب انتي كده كذبتي يا نور …يقول علينا ايه دلوقتي لو عرف انك مش حامل
نور بعدم فهم : يقول ايه ؟؟
ريان بخبث : لا مش هنستنى أما يقول احنا هنخلي الكذب حقيقه مهو مفيش حل تاني
نور بعدم فهم اكتر : ازاي انا مش فاهمة
ريان بهمس : تعالي اخليكي حامل عشان منكذبش عالناس و نطلع كذابين
صوتت بعد ما سمعت و قامت جريت على الباب بتاع الأوضه
ضحك ريان عليها و قام شدها عليه : خلاص اهدي لما نرجع بيتنا الاول نشوف موضوع كذبتك دي
ابتسمت بتوتر : طب سيبني طيب
حس ريان بدوخه وأنه مش قادر يقف ، مال عليها بتعب
نور : ايه يا حج …يا. اخ مالك قولنا هتبقى مؤدب
فقد ريان وعييه ووقع عليها
صوتت و خافت لحد ما سمعت تليفون بيرن في جيبه مدت ايديها خدته و فتحت وهي بتعيط
فيروز بفرحه : ريان انت فين …الو ريان
نور : ارجوكي الحقيني ريان وقع فقد الوعي جنبي
قفلت فيروز معاها بعد ما خدت اللوكيشن و راحت هي و عُمران بأقصى سرعة
فاق ريان قبل ما يوصلوا و بعد من على نور شويه و بصلها بتعب و حط أيده على خدودها : اهدي انا هكون كويس
“و إني لولا مرضي لكسرتُ اضلُعك بين أحضاني”
نور بخوف : حاضر
فتح عُمران الباب و معاه الإسعاف و فيروز جريت على ابنها و عُمران جري على نور حط أيده على كتفها و قومها من على الأرض
كان ريان بيبص عليها لحد ما فقد وعييه تاني ………..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا