رواية نوران وريان الفصل الـ 18 و 19 بقلم مجهولة
روايه نوران وريان الفصل الـ 18 و 19 هى رواية من كتابة مجهولة رواية نوران وريان الفصل الـ 18 و 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نوران وريان الفصل الـ 18 و 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم نوران وريان الفصل الـ 18 و 19
رواية نوران وريان الفصل الـ 18 و 19
شدها ريان وراه و الباب اتفتح دخلت فيروز و حطت شنطتها في الأرض
- مالكم واقفين كده ليه كأنكم شفتوا عفريت
خرجت نور من ورا ريان اللي كان متعصب منها و في نفس الوقت عاجبه شكلها
ضحكت فيروز : اه انا جيت في وقت غلط ولا ايه
احمرت خدود نور و اتلعثمت في الكلام : لا ...لا والله يا طنط حضرتك فاهمة غلط انا ...
ريان بعصبية : انتي ايه ، ازاي تنزلي كده افرضي عمران اللي كان جه
فيروز : ريان متزعقش كده البنت هتعيط ثم إن ده بيتها تلبس براحتها
ريان : تلبس ايه و تنيل ايه اتفضلي اطلعي البسي اي بدله من بتوعي
عيطت نور من طريقتة : بس الجو حر و انا حرانة البس بدلة ازاي
اتعصب اكتر : قولت اطلعي بقى قبل ما يجي
جريت نور على فوق و فضلت تعيط
فيروز : ريان متتعاملش معاها كده متبقاش زي ابوك
- نور غيرك يا امي وانا مش تميم بيه عشان اتعامل زييه
فيروز : طب اطلع صالح مراتك و ارتاح شويه و بعدين نتكلم
اتنهد و كان هيطلع بس جرس الباب رن تاني
راح فتح و دخل عُمران و معاه أبوه
فيروز بزهق وهي بتبص على تميم : اووووف انا طالعه اشوف نور
فتحت فيروز الباب و دخلت و قفلته : نور انتي قاعدة كده ليه
قامت نور وقفت و حضنتها و عيطت : هو انا ليه منبوذة حتى هو
ابتسمت فيروز و قعدتها و قعدت جنبها : انا كمان كنت زيك الكل مش طايقني حتى هو
نور : قصدك عمو تميم
فيروز بحب : عمو تميم كان واقع في غرامي واحنا شباب ..كان اللي يقرب مني ينفيه بس في نفس الوقت كان بيصرخ عليا دايما بيغير و بيتعصب لما يلاقي حد يبصلي
ابتسمت نور برقه : علاقتكم جميلة اوي يا طنط
حضنتها فيروز و ابتسمت بحزن : بس انا مقدرتش استحمل أنه يعاملني على اني سلعة بيمتلكها و اتطلقت
نور : انا اسفة اني فكرتك بس ليه مترجعوش تاني
سرحت فيروز في خيالها و ابتسمت وهي مغمضه عينيها
" لو أراد الله اجتماعنا مرة أخرى لاشتعل العالم بأكمله من فرط اشتياقنا "
ابتسمت نور و مسكت ايديها
فيروز : يوووه نسيتيني انا معايا لبس كتيييير و أغلبيتهم صغننين ليه بقى لاني مبحبش البس حاجات العواجيز لذلك اختاري اللي تحبيه و البسية
اتحرجت نوران و اتكلمت بتوتر : انا ...قصدي يعني ريان هيجيبلي حضرتك متشغليش بالك
فيروز : اه ريان طب تعالي بقى اقلعي
- ريان بخبث : ايه يا حاج أول مرة تيجي تزورني يعني
تميم بغيظ : و انت مالك اجي وقت ما اجي مهو مع بيتي برضوا ولا ايه
ضحك عُمران : بيتك امال بيت مين
نزلت فيروز من فوق : ممكن تطلبوا اكل عشان جعانين
تميم : مفيش منكم فايدة
فيروز : محدش كلمك انت
ريان : خلاص انا طلبت اصلا هطلع اشوف نور و اجي
نور بخجل وهي نازلة من ورا فيروز : انا نزلت لوحدي
بصلها ريان بأعجاب من فستان فيروز البترولي و شعر نور المفرود على ضهرها بحريه
- بس في نفس الوقت كانت في عين تانيه على نور برضوا بتبصلها بإعجاب
لاحظ ريان نظرات اخوه لمراته و غمض عينه بعصبيه و راح ناحيه نور و قدام أهله باسها ........
ضحكت فيروز على شقاوه ابنها و راحت على المطبخ تجهز الاكل
و قعد عمران و عينه فيها حزن كبير اول ما شافهم مع بعض
نور بكسوف : انت بتعمل ايه أهلك قاعدين عندنا و عيب كده
قرب من ودنها و همس لها : بعد ما يمشوا محتاج اكلمك على انفراد
نور بدون فهم :انفراد ازاي م احنا هنكون لوحدنا اصلا بس أهلك هيفضلوا معانا فترة
غمزلها و عض على شفايفه براحه : هقولك لما امشيهم
اتكسفت و برقت : ايييه ؟
بص ريان لابوه و قرب منه : ما تعمل نفسك تعبان يا حج و اخلي امي الحنونة تحن عليك
تميم : افندم ؟
ريان : خلاص انت الخسران كنت هخدمك بدل ما انت وحيد كده
تميم بخبث : و المقابل ؟؟
ابتسم ريان بشر : أيوة كده اشتغل معايا ، بص بقى انا هخدمك و انت تخدمني تاخد ابنك و الحاجه مراتك ..سوري اقصد مستقبلا يعني لما تتجوزوا تاني و روح على فيلتك لحد ما اشوف نور زعلانة ليه
ضحك تميم بصوت عالي : ابن ابوك بصحيح موافق بس ارفع راسنا
حط تميم أيده على قلبه ووقع على الكرسي : ااااه قلبي
ريان بصوت عالي : بابا مالك يا حاج حصل ايه
جريت عليه فيروز وهي مرعوبة : في ايه مالك يا تميم
بصلها بتعب : رجعوني بيتي عايز امو”ت هناك
ضحك عمران و قام ضر”ب اخوه في كتفه : يلا نرجعه بيته يمو”ت هناك يا امي
صرخت فيروز في عمران : متقولش كده على ابوك يلا نروح على المستشفى
تميم : م انا كل يوم بموت في بُعدك عني ، ليه سبتيني
جريت نور جابت ميه بسرعة و كانت هتشرب حماها بس ريان مسكها من ايديها و شدها عليه و خد الميه منها شربها : علاجه مش الميه دواه فيها هي
فيروز : تميم ارجوك متقولش كده تعالى نروح المستشفى الاول بعدين نتكلم
– لا مش هروح المستشفى غير لما توافقي نتجوز تاني من الاول
استغربت فيروز منه : انت بتقول ايه انت تعبان هتمو”ت
تميم: اموت وانتي مراتي احسن ما امو”ت وانا من غيرك
ضحكت بحزن : خلاص لما نروح المستشفى الدكاترة يشوفوك و بعدين نتجوز
تميم بتعب اكتر : قوليلي بحبك مش قادر
بصت فيروز على ريان و غمزتله و رجعت بصت ل تميم : بحبك
ضحك ريان و افتكر كلامه مع أمه انها عايزة ترجع لتميم بس هو اللي يطلب منها
عمران : اظن احنا لازم نمشي دلوقتي
ريان : صح و بسرعة عشان الحج بيمو”ت
حضنت فيروز ابنها : خلي بالك على مراتك
مشيت و مشي معاها عمران اللي كان مسند أبوه و خرجوا برا
بص ريان لنور بخبث و قرب منها : ما تيجي نتكلم في اوضتنا شويه
ضحكت بكسوف : لا انا بتكلم في المطبخ عشان جعانة
ريان بخبث اكتر : مهو انا برضوا جعان و عايز اكل
شالها و لسه هيطلع فوق جرس الباب رن ( مبيتهناش الواد ده )
نزلت نور و جريت على الباب وهي بتضحك : تلاقي طنط نسيت حاجه
ريان : استني انا هفتح
فتحت بسرعة وهي بتضحك و فضلت واقفة متنحه : محمود !
جريت عليه حضنته
اتعصب ريان و صرخ فيها : نوورررررر …….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا