رواية بسمله وهادي الفصل الاول 1 بقلم احمد ابو زيد

رواية بسمله وهادي الفصل الاول 1 بقلم احمد ابو زيد


روايه بسمله وهادي الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة احمد ابو زيد رواية بسمله وهادي الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بسمله وهادي الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم بسمله وهادي الفصل الاول 1

رواية بسمله وهادي بقلم احمد ابو زيد


رواية بسمله وهادي الفصل الاول 1

-بنتك قولتيلي عندها كام سنه؟
-عندها 15 سنه
-15 سنه الزاي ... بنتك حامل
-بتقول اي يا دكتور بنتي حامل الزاي 
الكل مستغرب ، الدكتور كان بيقول الجمله دي وهو مش مصدق ، الطفله كانت بتبكي ودموعها بتنزل في خوف ، أم الطفله كانت  بتردد جملتها ودموعها بدأت تنزل
- بت ١٥ سنه حامل الزاي يا دكتور ، أتأكد كده أكشف تاني ، يا فضحيتنا
صوت بكاء الطفله كان بيزيد ، وصرخات الام بتزيد معاها ، قامت مسكت البنت وبدأت تضرب فيها ، والطفله مبتتكلمشي ، مش قادره تدافع عن نفسها  كانت بتحاول   تتكلم بس مش قادره 
- اهدي يا مدام أكشف عليها تاني نتأكد من إزالة الساتر ... اهدي
الام وقفت عن الضرب وكانت خايفه وبترتجف ، أما الطفله كانت عارفه انها فعلا حامل بس مبتتكلمشي ، سبب السكوت غير معروف 
الممرضه ألقت الساتر علي الطفله وبدأ الدكتور يتفحصها ،  بدأت علامات الصدمه تظهر علي وش الدكتور بدأ ينظر إلي الأم وبدأ يتكلم بخوف
-حد غريب قاعد معاكم في البيت 
كان رد الام أنها بتحرك رأسها بالنفي ، الدكتور وقف مكانه واخد الام ووقف بعيد
-بنتي مالها يا دكتور ... بنتي حامل الزاي ... البت بنت بنوت لسه
-مين اللي قاعد معاكم في البيت 
-أنا وأخوها وخالها 
-بنتك في حد بيعاشرها جنسيا
لطمت الام علي وشها ، كانت بتتسأل اي اللي الدكتور بيقوله ده .
الطفله كانت بتتخبئ أسفل ساتر السرير وبتبكي .
الدكتور كان واقف مع الأم بيقول 
-بنتك اسأليها بهدوء ، هتعرفي منها كل حاجه ، بلاش ضرب خليها تتكلم ، كده هتخاف
الام كانت بتصرخ وفي حاله من الصدمه ، أم بنتها حصل لها كده ، كانت  بتردد جمله واحده
- يا مصيبتك ، يا مصيبتك ، يا فضيحتي يا فضيحتي
- اهدي واسألي بنتك بهدوء
-بنتي من بعد موت ابوها مبتتكلمشي ، بنتي من 6 سنين مبتتكلمشي 
الدكتور أنصدم واتحرك في صدمه ، بس الام مقدرتش تمسك أعصابها وبسرعه بدأت تضرب الطفله 
" دخلنا في الاحداث بسرعه نسيت أعرفكم ببطلة القصه ، الطفله اللي قدامكم دي عمرها بس ١٥ سنه ، اسمها بسمله ، شعرها اصفر وجميله بس الشكل اللي قدامكم ده اتغير دلوقتي ، بقت نحيفه وقبيحه من شدة النحافه "
بسمله من شدة ضرب أمها ليها مقدرتش تتحمل  الضرب ، قامت بسرعه وهربت من العياده وكانت الام واقفه مكانها والممرضه بتجري  خلف بسمله ، بس للأسف مفيش حد لحقها ،
بسمله كانت بتجري وهي بتبكي ، كانت في أيدها شعر لعروسه ، وفي منطقه بعيده جدا بدأت تتوقف عن الحركه وبدأت تقعد ، وبتدأت  تاخد نفسها بأعجوبه
***"فلاش باك***
كانت كل يوم بتنام خايفه من أخوها  و اللي بيعمله معاها  كل ليله وهي طفله عمرها بس 9 سنين 
- هو هادي مش جاي
كانت بتقول لأمها الجمله دي وهي خايفه من اللي هيحصل معاها زي كل ليله ، وكان رد أمها
-هيخلص الدرس بتاعه وجاي
دخلت الطفله الحجره بتاعتها وكانت كل دقيقه في انتظار أن هو هيدخل زي كل ليله ويعمل معاها كده ، مسكت العروسه بتاعتها واتكلمت بتلقائيه
- انا خايفه يا نوسه ، انا عاوزه ااقول لماما ، اللي هادي بيعمله فيا ، انا خايفه أقول لها ، هادي قال هيموتها ويموتني لو حد عرف ياللي بيحصل ، انا هقفل الباب علشان ميجيش ، بس انا أما بروح انام في حضن ماما مش بترضي، وتقول ليا أن انا كبرت ، طب انا كبرت ، ليه هادي بيعمل فيا كده ، ده كله علشان كبرت ، " هو اللي يكبر يتعذب كده. هادي بيوجعني يا نوسه  "
دموعها بدأت  تسييل علي خدها وبدأت تمسح علي شعر العروسه بتاعتها ، و انفزعت لما شافت أخوها واقف علي باب الحجره ب يبتسم وقفت، دموعها بدأت تنزل تاني ، كانت عاوزه تجري بس وقفت ، هادي كان واقف بينظر لها و بيبتسم 
-اي مش هنلعب
"هادي شاب عمره ١٨ سنه في الصف الثالث الثانوي ، نحيف وقمحي اللون "
-اي يا  بوسي مش هنلعب اللعبه بتاعتنا 
قعدت علي السرير وكانت دموعها بتنزل تاني ومش عارفه ترد 
" يا تري اي اللعبه اللي بسمله خايفه منها قوي كده " 
هادي دخل الحجره وقفل الباب واخرج من تحت التي شيرت بتاعه شنطه بلاستيك ، بسمله حضنت عروستها ورجعت و سندت علي السرير بخوف 
- شوفتي انا جبت لك اي 
أخرج من الشنطه البلاستيك اشياء غريبه وهي قميص نوم  و بعض اشياء الميك اب 
- انا اشتريت لك ده ب مصروفي ،  قولت هيبقي حلو عليكي
بسمله علامات البراءه كانت علي وجهها بس سألت 
- اي ده فستان
هادي ضحك وقام وقف و اتحرك لباب الحجره وقفل الباب بالترباس  وهي كانت خايفه دي كانت بترتعد من الخوف كانت عاوزه تصرخ وتقول يا ماما بس خايفه من هادي 
-هادي
قالت الكلمه دي وهي بتبكي جامد ، هادي قرب عليها وابتسم
- يا عيون هادي
- هو مش أنا أختك ؟
-أنتي حبيبتي مش اختي بس 
-طب ليه بتعمل فيا كده هما الإخوات بيعملوا كده !، انا هقول لماما 
هادي قعد علي السرير وقرب ومسك بسمله من رجليها جامد وقال بتعصب
-هتقوليلها علي لعبتنا ، مش أنا قولت أن  اللي يخرج من اللعبه مامته بتموت ، عاوزه ماما تموت ، عاوزه تدخلي النار يا بسمله
البنت كانت بتبكي جامد وبتترجاه في خوف
-أنا مش هخرج من اللعبه انا هقول لها بس 
هادي أتعصب و ضرب بسمله علي وجهها جامد ، بسمله كانت بتكتم فمها زي ما كان بيضربها  ومتعوده علي هذا الضرب ، وقف هادي وقال
- لو ماما عرفت ياللي بيحصل ، انا هق**تلهالك يا بسمله هق**تلهالك
-هقول لها أن هادي اخويا بيلعب معايا لعبة عريس وعروسه هقولها 
بسمله صرخت وقالت يا ماما ، بس رد هادي كان سريع من أنها تستغيث
- اكتمي 
ضربها علي وجهها جامد ... وفقدت وعيها
كل قضية بقصه جديده بس قصتنا دي مختلفه عن القصه القديمه وصعبه  شويه علي اللي بيقرأها 
القصه حصلت بالفعل وليست من وحي الخيال 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا