رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 2 و 3 بقلم محمد شحاته

رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 2 و 3 بقلم محمد شحاته


رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 2 و 3 هى رواية من كتابة محمد شحاته رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 2 و 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 2 و 3

رواية ياسمين وشهاب بقلم محمد شحاته


رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 2 و 3

ياسمين قعدت مكانها وهو قرب من الدولاب ياخد حاجة ويخرج فجأة النور جه وهى اتصدمت اول ما شافته فتحت بوقها بصدمة وقالت: هو انت اومال مين الراجل العجوز اللى كان بيتكلم هنا؟ 
الشاب: انا 
ياسمين: وحضرتك تبقى مين ان شاء الله؟ 
الشاب: مش عيب عروسة بفستان فرحها متعرفش عريسها! 
ياسمين: عريسى؟! هو انت العريس
الشاب: ايون واسمى شهاب ع فكرة 
ياسمين: ممكن اعرف انت عاوز تتجوزنى ليه ومكمل ليه بعد ما عرفت انى مش عاوزه اكمل ومجبورة عليك؟ 
شهاب: لانى زيك برضه مجبور ع الجوازة دى 
ياسمين: مش فاهمة يعنى ايه؟ 
شهاب: بصى يا سيتى ابوكى عنده قطعة ارض فى الكان اللى جدى اشتراه عشان يعمله منتجع سياحى وابوكى كان رافض يبيعها وعشان الصفقة تتم اشترط ان حد من عيلة السوالمى يتجوز واحدة من بناته وطبعا كان الاتفاق ان نادين تتجوزنى لكن هى هربت واتدبستى انتى ولان انا مقدرش اكسر كلمة جدى خصوصا ان صحته تعبانة مقدرتش اقول لا عشان كمان شكلنا قصاد الناس والاعلان والسوشيال مش هيسيبونا بحالنا بس ادى كل الحكاية
ياسمين: ايوة بس الكلام اللى اتقال ليا غير كده
شهاب: عارف ان ابوكى فهمك انا احنا هنحبسهم وكل ده عشان يجبرك مش اكتر 
ياسمين حست بالقهر وحطت وشها بالارض وغصب عنها دمعت شهاب حاول يهديها لكنها انهارت اكتر قرب منها وشدها لحضنه وهى استسلمت وفضلت تعيط لحد ما هديت حست انعا بحضنه فبعدت عنه بخجل 
ياسمين: انا اسفة جدا 
شهاب: مفيش داعى للاسف بس ارجوكى اهدى وانا هتفق معاكى اتفاق يرضيكى
ياسمين: ايه هو؟ 
شهاب: احنا هنعيش فى شقة واحدة كل واحد بغرفة مستقلة اصحاب وبس لحد ما نرتاح لبعض ولو ده محصلش وحبيتى تتطلقى هعمل كده بس نعطى لنفسنا فرصة ها قولتى ايه؟ 
ياسميين كانت مترددة لكنها وافقت .. بعد شويه وصل المأذون وجد شهاب وابو ياسمين واخواتها الولاد الاثنين ياسين ويوسف نزلت ياسمين مع شهاب واول ما ياسين شافها قرب عليعا بغضب: كنتى عايزة تهربى وتفضحينا يا بنت.......... 
شهاب مسك ايده. واتكلم بحدة: حسك عينك تفكر ترفع ايدك ع حرم شهاب السوالمى والا صدقنى ايدك هتوحشك
ياسين بغضب: انت هتعلمنى اعامل اختى ازاى؟ 
شهاب: هى اختك وحاليا بقيت مراتى ومسؤلة منى ولو دكر فكر تمس منها شعرة 
يوسف بص بابتسامة وقرب ع ياسمين حضنها وهمس ليها: حاسس انه هيكون سند ليكى وهيعوضك عن كل اللى شوفتيه معانا
ياسمين: انت سندى الحقيقى بعد ربنا ولولا وجودك جنبى كنت موت نفسى من زمان اوى انا مش عارفة ليه ياسين بيكرهنى كده 
يوسف: ربنا يهديه وبعدين انتى عاوزة منه ايه انا جنبك
ياسمين: ربنا يخليك ليا يا حبيبى 
تم كتب الكتاب وبعد كده استأذن شهاب جده انه ياخد ياسمين ويروحوا ع شقتهم ووافق ... فى مكان تانى جلست فتاة تشبه ياسمين بالملى وكأنهما فولة وانقسمت نصفين فى بلكونة تنظر فى ترقب للنجوم اللامعة ليأتى من خلفها شخص ويعانقها بحب 
نادين: تفتكر اللى عملناه ده صح؟! 
شادى: عندك شك انه صح! 
نادين: لا طبعا بس ياسمين صعبانة عليا اكيد هيغصبوها ع الجواز منه 
شادى: ممكن تبطلى تفكير فى اى حاجة وتخليكى معايا اننا ما صدقت انك بقيتى ملكى 
نادين بخجل: انت اعظم انتصاراتى
شادى: وانتى حب حياتى 
نسيبهم ونرجع لشهاب وياسمين اللى وصلوا ع شقة فى كومباوند شيك جدا نزلوا من العربية وفجأة.......
-عند شهاب وياسمين اللى وصلوا على كومباوند شيك جدا نزلوا من العربية وفجأة موتسيكل وقف قصادهم ونزلت منه بنت بجسم رشيق وشعر اسود ليل وعيون عسلى
شهاب: يارا انتى بتعملى ايه هنا؟
يارا ببرود: جاية اشوف البرنسيسة اللى فضلتها عليا واختارتها تحملها اسمك شكلها ايه!
شهاب بغضب: يارا من فضلك امشى من هنا دلوقتى ولينا كلام تانى بعدين
يارا: لا هنتكلم دلوقتى وهتيجى معايا حالا يالا
شهاب: ده امر؟
يارا: اعتبره زى ما تعتبره يالا تعالى معايا … كانت بتشده من ايده لكنه سحبها منها وبغضب: لسه متخلقش اللى يعطى شهاب السوالمى اوامر ويمشيه ع كيفه ولو انتى ناسية ده ادينى بفكرك يا شاطرة
يارا بدلع وهى بتقرب منه وبتحاوطه بايدها: بيبى انا اسفة بس انا مش قادرة اتحمل فكرة ان واحدة تانية هتشاركنى فيك
شهاب وهو بيبعد ايدها عنه: من فضلك وقفى المهزلة دى وامشى دلوقتى قولنا هنتكلم بعدين يالا سلام
شد ياسمين من ايدها وطلعوا ع الشقة دخلوا وقعدوا فى الانتريه … شهاب: تحبى تنامي فى اى غرفة؟!
ياسمين: عادى مش فارقة بالنسبة ليا
شهاب بخبث: طب معندكيش فضول تعرفى مين البنت اللى كانت تحت دى؟
ياسمين بثبات: لا ابدا دى حياتك الشخصية وانا مليش انى اتدخل فيها وميهمنيش اعرف اى حاجة عنك او عنها
شهاب: تمام تصبحى على خير
عند نادين وشادى فى صباح اليوم التانى كان شادى بيتأمل ملامحها الطفولية ومبتسم فتحت نادين عيونها ببطئ
نادين بخجل: صباح الخير
شادى: صباحية مباركة يا احلى عروسة ايه الجمال ده هو فيه حلاوة كده
نادين بكسوف: بس بقى احرجتنى
شادى بيبوس ايدها بحب: وهو معقول تكونى قدامى اخيرا بقيتى ملكى واسكت ده كلام برضه… ممكن اسالك سؤال
نادين: طبعا
شادى: ممكن تندمى فى يوم انك اتجوزتى واحد عنده 40 سنة وانتى لسه 25 كنتى ممكن تتجوزى شاب من سنك وكده يعنى؟!
نادين: كنت متوقعة انك هتسأل السؤال ده بص يا شادى انا حبيتك من قلبى بجد ولقيت فيك اللى ملقتوش فى اى شاب وبعدين انت مش باين عليك سنك شعرك اسود ليل وجسمك رياضى وملامحك صغيرة والاهم من ده كله انى مقتنعة بيك وانت اختيارى اللى عمرى ما هندم عليه
شادى قرب منها وطبع قبلة شغوفة ع شفايفها الصغيرة ليغرقوا الاثنين فى بحور عشقهم … فى منزل عثمان كان يوسف بيجهز الفطار وعثمان بيتفرج ع التليفزيون وياسين كان لسه داخل البيت
عثمان: كنت فين طول الليل؟
ياسين: كنت بدور ع بنتك اللى هربت ووطت راسنا كلنا وحطيتها بالطين ووعد منى لو لقيتها هقت.. لها
عثمان: وتقت.. لها ليه وتودى نفسك فى داهية! هى كده كده بالنسبة ليا ماتت
ياسين: مش ههدى ولا يرتاح ليا بال الا لما الاقيها
يوسف: ليه عشان ايه اللى عملته هو الصح
جرى عليه ياسين ومسكه من ياقته: تبقى تعرف مكانها انطق هى فين؟!
يوسف: نزل ايدك واتكلم معايا كويس انا استحملتك بما فيه الكفاية وسكوتى مش ضعف منى لا ده احترام عشان فرق السن اللى بينا ومن النهاردة خلاص هقفلك والعين بالعين والبادى اظلم ياسمين ونادين دول فى رقبتى انا وملزومين منى ويوم ما تفكر تمس منهم شعرة يبقى تواجه جحيمى الاول فاهم
عثمان بزعيق: اخرسوا انتم الاثنين بقى انتم هتتخانقوا قدامى وبعدين انت تعرف ان نادين كانت هتهرب؟؟
يوسف: اكيد لا معرفش ولو هى مكنتش هربت كنت انا اللى هربتها بنفسى
ياسين: ماشى يا يوسف انا هلاقيها وبكرة تشوف لما الاقيها هعمل فيها ايه هخليها تتمنى المو. ت ومتطلوش
دخل ياسين ع اوضته وهو متنرفز وع اخره …. عند ياسمين اللى صحيت من النوم وهى لابسة بيجامة من عند شادى صحيت جعانة جدا خرجت ودخلت ع المطبخ وابتدت تعمل لنفسها فطار وهى بتشد ازازة الزيت وقعتها ع نفسها
ياسمين: هو اليوم باين من اوله اعمل ايه انا دلوقتى بس مفيش هنا عندى هدوم اتصرف ازاى؟!
فكرت شويه وقربت من غرفة شادى بخوف وفتحتها بهدوء ومكنش هو موجود استغربت هيكون راح فين ولكنها مهتمتش دخلت فتحت الدولاب وملقتش غير قميص ابيض فقط من بتوع شادى اخدته ودخلت الحمام اخدت شاور خرجت وهى لابسة القميص وبتنشف شعرها ولقيت شادى واقف قصادها بيرمقها بعيون الاعجاب
ياسمين بصدمة: ايه ده انت جيت امتى؟
شهاب بتوهان: لسه جاى حالا كنت بجيب فطار
ياسمين بتوتر: طب.. طب لف وشك عشان اعدى ادخل اوضتى
شهاب: ما تعدى انا مانعك
ياسمين: اعدى ازاى يا بنى ادم انت بالمنظر ده قصادك
شهاب بغمزة: وفيها ايه انا جوزك عادى يعنى
ياسمين: ع الورق جوزى ع الورق واظن ان ده كان اتفاقنا
شهاب قرب عليها وهو بيقلع التيشرت بتاعه وهى كانت مستخبية ورا الستارة اتصدمت لما قرب منها و…………….

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا