رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم زيزي محمد

رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم زيزي محمد


روايه عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الـ 5 و 6 و 7 هى رواية من كتابة زيزي محمد رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الـ 5 و 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الـ 5 و 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الـ 5 و 6 و 7

رواية عشق الزين ليليان وزين بقلم زيزي محمد


رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الـ 5 و 6 و 7

ميرا نزلت فى الشارع.. فضلت تمشى مش عارفه تروح فين .. لو فكرت تسافر امريكا ... يوسف هايعرف وهاياخدها ويبقا كدة ادمرت للابد ...مفيش غير انها ترجع لاحمد ..فضلت تتصل كتير تليفونه مقفول اتخنقت ... قعدت تحت شجرة وحطت ايديها على وشها وسابت نفسها وعيطت كتير... كتير ).
ادهم بضيق: اللى يلاقيها يتصل بالكل ... علشان منلفش فى دايرة مغلقه بس .
اسر: ايه العطله الزفت دى ... احنا كنا ناقصين .
مراد: عطله ايه ؟.
اسر: ورايا زفت ورق صفقه مهم ... عاوز اراجعه واظبطه علشان عندى ميتينج على الغدا ... وانا أجلت المقابله دى كتير.
ادهم: لو عاوز تروح انت واحنا ندور عادى .
اسر: لا هادور معاكوا ... زين باشا لو عرف هايشلوحنا ... يالا بس خلينا نخلص .
( كل واحد ركب عربيته يدور عليها ..اسر اللى مضايق ان شغله هايبوظ بسبب الست ميرا ...وادهم اللى بيحاول يوسع خلقه ومش فاهم مالها الدنيا اتكركبت من يوم وليله كدة... ومراد اللى بيدعى ربنا مش يليقها وحد من اخواته هو اللى يشوفها .. مش عاوز يحتك بيها ولا يشوفها ... ومش عندة استعداد يعتذر ليها ...استعداد ايه دة استحاله مراد الجارحى يعتذر ليها ...).
فى بيت الجارحى
عز: بس ياستى هو دة اللى حصل .
ليان: اوووف ... ياعنى بابا زعق لابيه مراد جامد .
عز: لا بابا مبيزعقش... كفايه تون صوته بس وهو بيتكلم... مت فى جلدى من الخوف والله.
ليان ببراءة: هو انا غلطت يا عز لما قولت لبابى على ابيه مراد واللى عمله فى ميرا.
عز: لا مغلطتيش ...لو مش كنتى قولتى كنت قولت انا ...وبابا فعلا كان لازم يتصرف ويلحقها .
ليان: اناخوفت عليها حستها وحيدة اوى وملهاش حد... قولت اقول لبابى يلحقها .
عز: طيب مش هاتروحى جامعتك ... انا يومى انضرب كدة من المدرسه .
ليان بضحك: سلامه عقلك يا عز ههههه انهاردة الجمعه .. مفيش مدرسه ولا كليه .
عز: ههههههههه بجد...طيب مش تقولى من زمان وانا اللى كنت ناوى اقوم اذاكر .
ليان: ههههه‍ههههههه والله انت مجنون ...طيب ما تقوم تذاكر ... دة انت حتى ثانويه عامه .
عز: اذاكر ايه استغفر الله العظيم يابنتى ...ممنوع المذاكرة يوم الجمعه ... حرام شرعا.
ليان: والله يا عز ممنوع المذاكرة خالص مالص .
(مراد بيلف ومش عارف هو ماشى ازاى لغايه مالقاها قاعدة تحت شجرة ودافنه وشها ف ايديها... ... اتصل على اسر وادهم وبلغهم انه لقاها وهو هايجيبها على البيت ... اخد نفس طويل وعريض و بعدها نزل ).
مراد قاعد جنبها: خلصتى عياط مكنوش كلمتين قولناهم .
ميرا رفعت وشها بسرعه لقته قاعد ببرود جنبها: انت ايه اللى جابك ورايا ...سيبنى فى حالى بقا .
مراد باستفزاز: حوش حوش ... انا اللى بجرى وراكى وميت فى هواكى .
(ميرا بصتله بصدمه من كلامه ... ولقت ان احسن حل انها تقوم وتسيبه ...مراد مسك ايديها بسرعه ).
ميرا بتحاول تشد ايدها: سيب ايدى ... انا هامشى من وشك...علشان متجريش ورايا ولا تموت فى هوايا .
مراد: بلاش طوله لسان ... انا مبستحملش كتير .
ميرا عيطت فى اللحظه دى: انا غلطت فيك فى ايه ...فهمنى ... من اول لحظه شوفتنى فيها ...وانت بتعاملنى وكأنى قاتله ليك قتيل ... بتتهمنى بحاجات وحشه ... انا هاكون عملت فى عمتو ايه ... يعلم ربنا ان اتبسطت ان طلع ليا قرايب وضهر وسند ...انا هاذيها فى ايه وليه وهى عاملتنى بكل حب وحنيه ... هارد ليها جميلها بأذى ليه ... انا عماله اعدى واسكت على كلامك اللى زى السم ... بس لغايه الاتهامات ولا والف لا ... بلاد الله واسعه ... وربنا معايا ومش عاوزة حاجة منكوا .
مراد بهدوء: هاتروح لمين ؟...مالكيش حد الا احنا .
ميرا كلامه قهرها اكتر وغمضت عنيها: هاروح لاونكل احمد ... انا كلمته دلوقتى ... وهو مستنينى .. لو سمحت سيب ايدى .
مراد: كدابه ... انتى مكلمتيش حد ..عارفه ليه ؟.
ميررا: انا مش كدابه .. انا كلمت..
مراد قطع كلامها بحدة: لا مكلمتيش حد ... عم احمد انضرب بالنار وهو فى المستشفى حاليا ...ويوسف اللى ضربه .
( ميرا كلامه هزها جامد ملجأها الوحيد اضرب بالنار ويوسف ضربه ... فى ايه... الدنيا مالها جايه عليها اوى كدة ...حست بزغلله فى عنيها وجسمها تقل ..قعدت مكانها تانى باستسلام ).
مراد: هو كويس الحمد لله عدى مرحله الخطر. .. متقلقيش.. بابا نقله هنا فى مستشفى الجارحى ...مستشفى خاصه تبع عيله الجارحى .. وجاب مراته وبناته فى شقه هنا.
ميرا بهدوء: ادينى عنوان المستشفى .
مراد: لا ..ممنوع الزيارة بليل هابقا اخادك ونروح .. يالا خلينى نروح .
ميرا ببرود: خلاص روح انت.. انا هاقعد هنا لغايه بليل ...واعرف عنوانها بطريقتى .
(مراد قام وشدها وراة وركبها العربيه غصب...وسط محاولتها بالرفض ).
مراد: يرضيكى امى تفوق وتسال عليكى ومش تلاقيكى ..هاتتعب تانى ... مش دى بردوا عمتك حبيبتك .
ميرا بغضب: انت مستفز .
مراد ببرود وبابتسامه: عارف .
فى بيت الجارحى
(ليليان قامت من نومها لقت زين قاعد جنبها وسرحان ..حاولت تقوم .. بس جسمها تاعبها ..زين حس بيها ...عدلها براحه ).
زين: ايه يا حبيبتى .. انتى هديتى دلوقتى ... حاسه بايه؟.
(ليليان بصتله بعتاب وسكتت )
زين رفع حواجبه بصدمه: ايه النظرة دى ... وايه الزعل دة ...انتى زعلانه منى.
ليليان بدموع: كنت فين يا زين ؟... ومتكدبش وتقول مشكله فى مصنع ... اخر مرة قولتها .. عم حسن كان مات .. مين بقا مات المرادى .
زين بهدوء: كنت فى السويس عند احمد .
ليليان بخوف: مات ..هو كمان مات .
زين: لا ...بس اخد طلقه فى صدرة فى المستشفى .
ليليان شهقت بصدمه: ايه ... ومين عمل كدة .
زين: يوسف ابن عمك.
ليليان بخوف: يوسف .
زين قرب منها ومسك وشها: انا مبقولكيش علشان قلبك ضغيف مبيستحملش ... هاتعيطى وتخافى وتمنعينى اروح ...مش قصدى اكدب واخبى .
ليليان: من حقى اخاف عليك .. انت جوزى وحبيبى وابويا واخويا وكل حاجة فى حياتى يا زين لو حصلك حاجة انا هاموت وراك ... انا مبقدرش ابعد عنك ثوانى ... فجاه ملقتكش جنبى ... فجاه اعرف انك مشيت ورايح مصنع ومشكله...نفس الموقف اتكرر عليا بحذافيرة خوفت قلبى واجعنى .
زين باسها من شفايفها: سلامه قلبك من الوجع .
ليليان بدموع: زين ... يوسف ..بينتقم منى ف ميرا ... انا خايفه عليها اوى .
زين عض خدها برقه: الله امال فين زين الرجال... ولا خلاص عجز وكبر ... وبقا مش نافع فى حاجة .
ليليان بابتسامه مابين دموعها: حبيبى انت... الوحيد اللى بتقدر تطمنى ... وتشيل الخوف من جوايا ... سامحنى بس خايفه ..الزمن بيعيد نفسه باسوء وناس بدات تتاذى بسببى .
زين حضنها وباس شعرها: لي لي ...مفيش حد هايتأذى وهاحاول على قد ما اقدر احل كل حاجة ... بس انتى متقلقيش ولا تخافى ... عاوزك تركزى معايا وبس .
ليليان ضحكت بصوتها كله: يالهوى يا زين عمرك مهاتتغير وهاتفضل انت زى مانت ...عاوزنى اركز معاك وبس .
زين ابتسم: الله ... طيب والله عندى حق حضرتك لما تفكرى فى غيرى بتتعبى يا لي لي يبقا ركزى معايا وبس .
ليليان ضحكت: حبيبى يا زينى ... ربنا يخليك ليا ويديمك تاج فوق راسى ... زين معلش عاوزة اسالك سؤال.
زين: اسألى؟.
ليليان:فكرت هاتعمل ايه فى مشكله ميرا ومشكله جوازها من يوسف .
زين اتنهد: بعت اجيب المحامى ..وهايجى بليل اقعد معاه واتكلم ونشوف هاتتحل ازاى .. متخافيش هاتتحل باى طريقه .
ليليان: ربنا يستر...امال ميرا فين ..مش جنبى ليه؟.
زين بتوتر: تلاقيها تحت مع ليان .
ليليان: طيب يلا انزل ليهم ...زمانهم جعانين.
زين: لا خليكى مرتاحه ..انا هاجبلك ميرا هنا...وبعدين انا بعت اجيب الخدامين يجوا علشان حضرتك تعبانه ومش هاتقدرى تعملى حاجة .
فى بيت مراد الالفى .
مراد ماسك البوم صورو مع سارة وبيتفرج عليه وبيقلب فيه براحه وبيغنى بصوت مبحوح والدموع مكتومه فى عيونه ...
(كل يوم بقول أمتى ترجع ليا .. امتى ..صعب أوى الحياه صعبه من غيرنا انا وانت ... قولى ازاى اعيش... ذكريات كتير بتقابلنى معاك يوماتى بتفكرنى بيك وبسنين حلوة فى حياتى ...قولى ازاى اعيش ...قوليلى يا سارة ازاى اعيش ...سبتى فراغ كبير اوى ياحبيبتى...فراغك بيقتلنى ...مبقتش قادر اعيش ... وحشتينى ...اااااه .. يارب ...الوجع المرادى صعب أوى).
مراد فاق من وجعه على صوت جرس الباب ... قام غسل وشه وراح يشوف مين ...
مراد الالفى بضيق: عاوز ايه يا مراد على الصبح .
مراد الجارحى زق الباب ودخل: عاوز انام .
مراد الالفى: ليه ابوك طردك ولا ايه ...ولا دى بركات الست ميرا.
مراد الجارحى: هههههه هو عمرة ما هايعملها ... بس هايعملها قريب بسبب السنيورة .
مراد الالفى بهدوء: بلاش تتحدى ابوك يا مراد ... زين صعب وطبعه صعب واللى بيقف قدامه بينسفه .
مراد الجارحى: انا اتحديته فى ايه مش فاهم ... انا بس مستغرب من تفكيرة ... ازاى من مقابله واحدة لبنت يدخلها بيته وينميها ويعاملها كانها بنته ... طيب امى وانا عارف طيبه قلبها .. بس بابا ازاى مش فاهم .
مراد الالفى: عادى يا مراد ... هو انت تعرف ابوك اتجوزك امك ازاى .
مراد الجارحى: لا .. بس اكيد كانوا بيحبوا بعض .
مراد الالفى: لا مش حب ... طيب عاوز اسألك سؤال انت ممكن تتجوز رد جميل... او حد يطلب منك تتجوز واحدة ...تقوم تتجوز بعدها بكام ساعه بس .
مراد الجارحى: لا طبعا ... اوعى تقول ان بابا اتجوز ماما رد جميل .
مراد الالفى: اه .. يا مراد اتجوزها رد جميل لاعز شخص على قلبه .. بس ابوك حبها وعشقها وليليان حبته جدا
.. عارف ليليان غيرت كتير اوى فى زين كتيييىر لدرجه انها كانت بتأثر على قرارته .
مراد الجارحى: قول والله...ابويا دة غريب اوى .
مراد الالفى: ابوك دة زين الرجال .
مراد الجارحى: طب بقولك ماتحكيلى قصه جوازهم .
مراد الالفى: لا مش هاحكى ... ماليش فيه ابوك يحكيلك .
مراد الجارحى: احسن متحكيش انا هاموت وانام ...منمتش من امبارح .
مراد الالفى: ليه ...منمتش ليه ؟.
مراد الجارحى وهو بيفرد نفسه علشان ينام: احمد اللى كان مع السنيورة ميرا اخد طلقه فى صدرة ...واتنقل المستشفى ...قوم زين الرجال اصر ينقله مستشفى الجارحى ...وينقل مراته وبناته هنا ويحط عليهم حراسه .
مراد الالفى: ياخرررابى يا زين عمرك مهاتتغير ... نام انت لغايه ما اعملك غدا .
مراد الجارحى بنوم: ماشى .
فى بيت مهاب شرف الدين .
هنا: يوووووة يا مامى هو انا اى حاجه بعملها مش عاجبكى .
ماهيتاب: اه طريقتك كلها مش عاجبنى ... يابنتى انتى تقريبا شتمتى الولد مع انه كان زوق اوى معاكى .
هنا: يستااااهل ..بيتمنظر عليا يبقا يستاهل ...سيبنى اذاكر يا حجه والنبى .
ماهى: حجه ! اه اقول ايه مانتى تربيه مهاب .
( مهاب كان واقف يسمع خناقهم ...واول ما جابت سيرته رفع حاجبه وقرب منها وحاضنها من ضهرها ).
مهاب: مالو مهاب يا قلب مهاب.
ماهى بابتسامه بتحاول تكتمها: مالوش .. كنت فين ؟.
مهاب: كنت بركب خيل ...وقولت اروح ارتاح فى حضن ماهى واتفاجئ انها بتجيب سيرتى .. مش صح يا هنون.
هنا وهى بتاكل سندوتش: صح يا قلب هنون... على طول الست دى قارشه ملحتك وانت يا روحى طيب وقمر كدة فى نفسك .
مهاب بعتلها بوسه فى الهوا: قلب ابوكى والله .
ماهى: طيب اسيبكوا فى جو الحب دة ..واامشى انا .
مهاب شدها تانى لحضنه وباسها من رقبتها: لا رايحه فين بس وحشتينى .
ماهى بتحاول تفك نفسها من ايدة: مهاب ... هنا واقفه وبتبص ومركزة معانا .
مهاب: غمضى عينك يا بت .. ولا اقولك اخلعى يالا.. عاوز ماما فى كلمتين على الانفراد.
هنا غمزتله: انفراد يا شقى ... ماشى اخلع انا .
( هنا مشيت ومهاب لف ماهى له ).
ماهى: شوفت كلامها شقى واخلع ومش عارفه ايه .
مهاب: ماتسيبها براحتها يا ماهى .. هى مش هاتكون زى جميله ... هى غيرها مش ضرورى الاتنين واحد ياقلبى .
ماهى: هو فى زى جميله مريحه قلبى على طول ...ربنا يخليلها جوزها .
هنا بصوت عالى: اه منا بنت البطه السودة ... كل شويه تدعى لجميله وانا لا ... يارب جميله تولع بجوزها.
ماهى بغضب: شوفت يا مهاب .. شوفت .
مهاب بيمثل انه بيزعق: هنااااااا لمى نفسك .
هنا بنرفزة: هنا ...هنا ... هنا ... لو الحرب العالميه الرابعه قامت هايقولوا هنا السبب ... ربنا ياخد هنا ..لا ياخد ايه ربنا يخلى هنا و وتفرس الكل اكتر واكتر .
فى بيت الجارحى
زين: انا زعلان منك جدا يا ميرا .
ميرا: ليه يا اونكل ؟.
زين: انتى ازاى تسيبى البيت ... ومشيتى علشان خاطر ايه ...علشان خاطر كلام مراد قاله فى وسط عصبيته ...اعذريه جة ولقى امه بالمنظر دة .. معلش طبيعى هايسالك سؤال طريقته غلط ... هو اصلا جاف شويه فى كلامه ...وبعدين دة بيت مين ؟.
ميرا: بيت حضرتك .
زين: غلط دة بيت عمتك ليليان ...لما تبقى ليليان تقولك كلمه تزعلك ابقى سيبى البيت براحتك ...غير كدة .. اانتى قاعدة هنا معززة مكرمه لو اى حد ضايقك تعالى قوليلى وشوفى هاخدلك حقك ازاى ... اتفقنا .
ميرا بقله حيله.: اتفقنا .
زين: روحى يالا...غيررى هدومك ويالا نتجمع ع غدا .
ميرا: اوك ... عن اذنك .
( ميرا طلعت من مكتب زين محتارة تقعد وتكمل وتبقا فى حمايه زين ولا تصر على رأيها وتمشى وزى ما تيجى .. فاقت على صوت اسر ).
ميرا: اسفه مسمعتكش.
اسر بإحراج: بقولك متزعليش ياعنى من طريقه كلامى... معلش ماما كان منظرها صعب شويه واول مرة نشوفها كدة .
ميرا بابتسامه بسيطه: ولا يهمك .
اسر: بعد كدة متبقيش تسيبى البيت وتمشى ... زين باشا امرنا ننزل ندور عليكى ... دماغنا ورمت من الشمس.
ميرا حست انه واخد طيبه عمتها واخد شكلها وطيبتها: حاضر .
(ميرا غيرت هدومها. ... وراحت على السفرة ... الكل كان متجمع ماعدا مراد ...قعدت بهدوء ).
ادهم ميل عليها بهدوء وهمس: قلبك ابيض متزعليش.
ميرا همست: ماشى .
زين: اسر كلمت كامل المحامى يجيلى هنا .
اسر: اه يا بابا هايجى على الساعه ٨.
عز: محامى ليه يابابا ناوى ترفع قضيه على مين .
ليان: هو يا ذكى لازم يطلب المحامى علشان يرفع قضيه على حد... اكيد عاوز يبلغ على حد... هاتبلغ على مين يا بابى .
ادهم ساب الاكل وسقف بطريقه مسرحيه: الله عليكوا...انا مبسوط اوى ان عندى اتنين اخوات اهطل من بعض .
زين بضحك: هههه بس يا ادهم ..انا طالب المحامى علشان احل مشكله ميرا .
ميرا بخوف: هى هاتتحل بالمحكمه .. بس حضرتك الورق سليم .
زين: متخافيش... كامل من اكبر المحامين فى البلد وهايحلها ليكى وبالقانون .
ميرا: انڜاء الله تعدى على خير.
ليليان بهمس: زين مراد فين؟.
زين: عند مراد الالفى .
ليليان باستغراب: ليه ؟.
زين: مش عارف ابقى اساليه لما يجى .
فى احدى الكافيهات
اسر: ياريهام بقولك مشغول ... معرفتش ارد .
ريهام: ياعنى يا أسر زى ما كنت قادر تكنسل عليا ... بردوا كنت قادر ترد عليا .
اسر: لا بقا انا زهقت انا بقالى ساعه بقولك مشغول .
ريهام: فى ايه بقا انشاء الله .
اسر بغموض: شويه مشاكل كدة ... كنتى بتتصلى عليا ليه ؟.
ريهام بزهول: ايه اللى بتصل عليك ليه ؟... هو انا مش خطيبتك ولا ايه .
اسر: اه خطيبتى بس انك تتصل فوق خمسين مرة. .. يبقا فى حاجة.
ريهام مثلت انها زعلانه: كنت عاوزة اشتيكلك يابيبى .
اسر: تشتكيلى من ايه ؟.
ريهام: كنت ماشيه فى الجامعه امبارح وسمعت هنا صاحبه ليان اختك بتشتمك قومت اتنرفزت وزعقتلها راحت زعقتلى وقولتها هاقول لدكتور اسر ... قاتلى قولى للقطر ميهمنيش اسر ولا غيرة ... شوفت اختك بتصاحب مين .
اسر: طلعى اختى من الموضوع ... وميه مرة اقولك اخواتى خط احمر ... لكن بقا هنا دى هاتصرف معاها كويس ... ابقى شاورلى عليها يوم الاحد ... انا مش عارف حد ولا عارف اصحاب ليان .
ريهام: اوكى يابيبى .
فى بيت الجارحى
زين: ياعنى ايه يا كامل ...منا عارف ان الورق سليم..امال انا جايبك ليه ؟... انا عاوز حل ودلوقتى .
كامل: يا زين باشا ...الامضاء صحيحه هاشكك فيها ازاى .. وبعدين دة جايب ماذون وشهود.
زين: عارف كل دة هاااا وبعدين ...فكر قولى حل .
كامل: بص ياباشا فى حل ... البنت دى يتكتب كتبها على حد ويتكتب بتاريخ قديم ويتقدم للمحكمه ويتجاب الماذون والشهود ويعترفوا انهم مكتبوش كتب كتاب البنت وانهم قالوا كدا تحت تهديد الشخص المذكور اللى هو يوسف. ..والبنت تقول انها مش مضت على حاجة وتحكى قصه الواقعه واللى يقدم على القضيه ويرفعها جوزها ويتهمه انه بيهدد مراته وعاوز فلوس مع شويه تظبيط هايلبس قضيه معتبرة .
زين بتفكير: كدة هاتبقى فى نظر القانون متجوزة اتنين .
كامل: ياباشا المأذون والشهود اللى هو جايبهم هايلعبوا دور كبير وكدة هو زور القسيمه وبعدين دى لعبتى متقلقش .
زين: ياعنى مفيش حل غير كدة ؟.
كامل: صدقنى مفيش يا زين بيه ... بس هو قدم الورق للمحكمه .
زين: لا ... هو بعت المحامى بس فى المطار وهددها انه يطالبها فى بيت الطاعه والظباط لقوا اوراقه سليمه منعوها.
كامل: الحمد لله ... كدة احنا ماشين فى السليم سهل احنا نقدم بالورق للمحكمه ونطعن عليه كدة هايزود من موقفنا .
زين: طيب يا كامل روح انت ... وخليك معايا على تليفون.
كامل: بس ف اسرع وقت يا زين بيه ..انهاردة او بكرة علشان اقدر اشتغل فى اسرع وقت .
فى بيت مراد الالفى
مراد الالفى: اصحى .. انا بصحى فيك ساعه ...ابوك اتصل وعاوزك .
مراد الجارحى: اوووف هو انا مش عارف ارتاح هنا ولا هناك... خير زين باشا عاوزنى ليه؟.
مراد الالفى: مش عارف. .. قوم روحله ...باين عليه عاوزك فى حاجة مهمه .. قوم .
فى بيت الجارحى
ميرا: متعرفيش يا عمتو .. اونكل زين وصل لايه مع المحامى .
ليليان: معرفش ... لما يطلع من مكتبه اكيد هانعرف ... اهدى انتى بس .
مراد: مساء الخير .
ليليان: كنت فين يا مراد طول اليوم .
مراد قرب منها وباس جيينها: عامله ايه الاول ؟.
ليليان: كويسه ... كنت فين ؟.
مراد: كنت عند مراد ... وليه هابقا اقولك بس ادخل لبابا علشان هو طلبنى بسرعه ممكن .
ليليان: ممكن يا قلبى ..ادخل .
( ميرا اضايقت انه اتجاهلها ... قررت تتجاهله ومتكلموش بس ياترى القدر هايخليها تمشى فى قرارها دة ).
زين بهدوء: ردك ايه على اللى قولته .
مراد الجارحى بغضب: رد ايه يابابا .. انت بتقول ايه اصلا ... ايه الجنان دة ..اتجوز مين... اتجوز ميرا ازاى وليه ...استنى انا مش عاوز اعرف ليه وازاى...انا رافض اصلا.
زين بهدوء: ردك ايه على اللى قولته .
مراد الجارحى بغضب: رد ايه يابابا .. انت بتقول ايه اصلا ... ايه الجنان دة ..اتجوز مين... اتجوز ميرا ازاى وليه ...استنى انا مش عاوز اعرف ليه وازاى...انا رافض اصلا.
( زين سكت وبصله كتير وبعدها قام من على كرسيه وراح ناحيه الباب وفتح الباب وشاورله يطلع برا ...مراد اتنهد وحاول يهدى مهما كان دة ابوة وهو بيحترمه مكنش ينفع يغضب ويعلى صوته بالشكل دة ..اتحرك ناحيه الباب وقفله بهدوء ).
مراد بإحراج: بابا ... انا اسف .
زين بعتاب: مش عاوز اسف .. وان كنت فاكر ان بفتحلك الباب علشان صوتك العالى .. فا لا انت كبير بما فيه الكفايه وعارف ان اللى عملته غلط مش هاجاى وانت بالعمر دة واربيك من جديد .. انا بفتحلك الباب علشان انا قولت اللى عندى وخلصت وانت قولت اللى عندك ورفضت يبقا خلاص مالوش لزمه الكلام .
مراد: طيب ليه انا يابابا... اشمعنا مش أسر او ادهم .
زين: اشمعنا ... علشان انت ابنى الكبير ... فكرت فى ضهرى وسندى يقف جنبى فى طلب طلبته منه .. اشمعنا مش اسر علشان خاطر اسر بيحب خطيبته وهايتجوزها مش هاجى انا واكسر قلبهم ... واشمعنا مش ادهم علشان انت عارف وفاهم كويس ادهم لا ليه .
مراد بتهكم: ياعنى انا اللى قلبى فاضى ومش بحب .
زين بهدوء: فى حد فى قلبك مظنش... مكنش دة يبقا حالك .
مراد: ومالو حالى بقا يا بابا ...وياعنى الجواز والحب هايعدل حالى.
زين بتهكم واضح: اه .. ومتحكمش على المواضيع بالظاهر ...لما تكبر تبقى تفهم .
مراد بيحاول يتحكم فى اعصابه: ياعنى هو كامل قال مفيش حل غير كدة.
زين: اه مفيش غيرة لو ف غيرة مكنتش فكرت فيك من الاساس ...مكنتش اتصور فى يوم من الايام ان ابن زين الجارحى يبقا كدة ..ابوة يطلب منه طلب ...ويرفض بالشكل المهين دة ...مراد انا لما قولتلك اتجوزها مش قولتلك اقطع من جسمك ايد ولا رجل .. بلاش افورة .
(مراد حس ان زين زعل منه ...وهو عندة زعل ابوة بالدنيا رغم ان ظاهريا لناس مراد مش قريب منه ..بس اكتر واحد مراد روحه فيه هو زين الجارحى ).
مراد قرب من زين وباسه جبينه: انا اسف مرة تانيه .. ان كلمت حضرتك بالطريقه دى ... انا اول مرة انفعل كدة ...معلش بس ميرا دى من وقت ما جت وكل حاجة اتلخيطت ... وبعدي...
زين قطع كلامه:بطل تحط كل شويه اللوم عليها يا مراد مش ذنبها ابوها وامها ماتوا وسابوها وحيدة فى الدنيا ... دة الدنيا يامراد بتنهش فى الراجل ما بالك بقا بالبنت الوحيدة .. يبقا ايه واجبنا يامراد نحافظ على لحمنا .
مراد باستغراب: لحمنا !
زين: تعالى نقعد ونتكلم فى الماضى شويه من حقك تعرفوة وبعدها فكر فى جوازك منها .
ميرا: احم ادهم هو انا ممكن اطلب منك طلب .
ادهم: طبعا اطلبى ...انا تحت امرك .
ميرا بابتسامه: ميرسى .. كنت عاوزة اروح ازور اونكل احمد فى المستشفى وعمتو قاتلى ان اونكل زين هايرفض اروح لوحدى ..وقاتلى ياعنى انك خارج ممكن تاخدنى معاك.
ادهم: عنيا ليكى ..انا خلصت لبس .. يالا .
ميرا: طيب ثوانى استأذن اونكل زين واجاى .
ادهم: اوك .. تحبى اجاى معاكى اقنعه .
ميرا: هو ممكن يرفض.
ادهم: ممكن ...وممكن لا بردوا بابا متتوقعيش ردة فعله.
ميرا: طيب سيبنى اروح اكلمه انا الاول على انفراد كدة ... لو احتجتك هاقولك .
ادهم: طيب
( ميرا راحت على مكتب زين وخبطت وسمعت زين بيأذن تدخل .. واتصدمت ان مراد لسه موجود ).
زين: خير يا ميرا .
ميرا: احم ... كنت عاوزك يا اونكل .
زين: عاوزة ايه ؟...قولى.
( ميرا لقت ان دة احسن وقت تردله تجاهله ليها ).
ميرا: بعد اذن حضرتك انا ممكن اروح مع ادهم ازور اونكل احمد فى المستشفى .
( ميرا عنيها جت تلقائيا على مراد ..ولقت شرار نار بيطلع من عنيه ...هو كان هايحط خلافاتهم على جنب وكان هايوديها ..وزين لاحظ نظراتهم ).
زين بمكر: طيب هو ادهم فاضى ...لو مش فاضى مراد فاضى اهو .
ميرا باندفاع: لا ادهم فاضى .. اروح يا اونكل لانه لابس ومستنينى .
زين: روحى بس هى ساعه واحدة يا ميرا ... وادهم يجيبك هنا تانى .
ميرا برقه: اوك يا اونكل .
( ميرا خرجت وقفلت الباب ومراد كان هايفرقع منها ومن زين ومن الدنيا كلها ).
زين بمكر: ها يا مراد وقفنا لغايه فين ؟.
مراد بتنهيدة: لما ماما اصرت ان حضرتك تديهم من ميراثها علشان الحلال والحرام .
فى مستشفى الجارحى
ميرا: طنط وفاء ازيك .
وفاء: ياحبييتى يا ميراااا ..انتى عامله ايه ؟...ومين جابك هنا.
ميرا: انا كويسه ...ودة ادهم ابن عمتو .
وفاء: انت اخو مراد .
ادهم مد ايدة يسلم: ايوة انا ... انشاء الله استاذ احمد يقوم بالسلامه .
وفاء: يارب يابنى يارب .
ميرا: هو اخبارة ايه ؟...والدكاترة قالو ايه ؟..
وفاء: قالوا... حالته كويسه ومستقرة ومستنين يفوق فى اى وقت .
ميرا بصت لادهم: ادهم انا دكتورة جراحه ممكن ادخل اطمن عليه ؟.
ادهم: طيب استنى .
ادهم شاف ممرضه نادى عليها: لوسمحتى .
ممرضه: ايوا يا افندم .
ادهم: انا ادهم زين الجارحى .. ودى دكتورا ميرا الجارحى .
ممررضه: اهلا يا افندم..اقدر اخدم حضرتك ازاى يا دكتورة.
ميرا: عاوزة ادخل للمريض اللى جوا ... اطمن عليه بنفسى .
الممرضه: اتفضلى حضرتك .
(ميرا دخلت اطمنت على احمد وعيطت لانها السبب فى اللى حصله ...وخرجت بعدها سلمت على وفاء ومشيت ).
فى بيت الجارحى
( ميرا غيرت هدومها وقعدت تفكر فى حالها وتفكيرها جابها لمراد ياترى اضايق منها ..ولا مش على باله ..وبعدها انبت نفسها وفاقت على صوت ليان ).
ليان: قفشتك ..كنتى فين ؟.
ميرا: كنت عند اونكل احمد بزورة فى المستشفى .
ليان بحزن: حبيبتى انشاء الله هايكون كويس ...الواد عز قالى وزعلت جدا والله .
ميرا: وايه اللى عرف عز .
ليان: انا وهو لما بنعرف حاجة بنقولها لبعض ...كامننا اتفه اتنين فى البيت ومحدش بيعملنا حساب .
ميرا بضحك: هه‍هههه طيب ممكن تعتبرونى من الحزب التافه دة .
ليان بتمثيل:ممكن طبعا ...وقد انضمت لينا ميرا هاااانم .
ميرا: هههههههههه ياخرابى عليكى يا ليان تموتى من الضحك .
ليان: طبعا مين الحلو ... انا ... مين اللى دمه خفيف .. انا ... يالهوى ... مين اللى هايتعلق من بابى ... انا .
ميرا: اونكل زين هايعلقك ليه ؟.
ليان: اصله قاله نادى ميرا تيجلى بسرعه... وانا رغيت معاكى ونسيت .
ميرا: طيب .. هاروحله ...هو مراد لسه معاه .
ليان: تؤ تؤ ابيه مراد خرج ...بقولك قوليلنا انا وعز بابى كان عاوزك فى ايه ... دة قوانين الجروب .
ميرا بتمثيل: جروب ايه ؟...اه جروب التافهه افتكرت ..اوك هاقولكوا .
فى بيت مراد الالفى
مراد الالفى: هو انا فاضيلك يا مراد صبح وبليل عندى .
مراد الجارحى: وراك ايه غيرى ..وبعدين انا غلطان ان جاى اعزمك على فرحى .
مراد الالفى: مبرووك ..والجواز امتى .
مراد الجارحى: ايه دا ؟ هو انت عارف ... بابا قالك .
مراد الالفى: لا ...بس دة المتوقع اصلا من زين .
مراد الجارحى: لو كنت مكانى هاتعمل ايه ؟.
مراد الالفى: مش هازعل ابويا يا مراد ...وخصوصا الجواز مش هاياكلنى لو ينقص منى دراع ولا رجل .
مراد الجارحى: سبحان الله ! ..نفس جمله زين باشا ( الجواز مش هاياكل منك دراع ولا رجل ..دة جواز ).
مراد الالفى: طبعا يابنى ...امال صحاب العمر ازاى ...قولى انت لسه مش وافقت .
مراد الجارحى بتنهدة: قالى فكر ... بس بعد اللى سمعته هافكر ف ايه اصلا مبقاش في خيار للتفكير .
فى بيت الجارحى..
ميرا بصدمه: حضرتك بتقول ايه يا اونكل ..جواز ايه ؟
ليليان: اهدى يا قلبى ..والله دة فى مصلحتك ..وبعدين هايبقا جواز صورى يا ميرا بس لغايه ما نخلص من مشكلتك .
ميرا: غلط يا عمتو غلط ... انا بصحح الغلط بغلط .. حضرتك اكيد ليك وسطه ... تقدر تصرف .
زين: مفيش وسطه دى اوراق سليمه ... ماشى انا عارف انك مقعدتيش قدام مأذون بس بردوا دى قسيمه جواز .. وانا عاوز اخلصك من الموضوع دة فى السليم .
ميرا: انا ... انا..انا مش عارفه افكر ... عقلى واقف ... حاسه حياتى بتتهد قدامى ...انا كنت غلطت ف ايه ولا عملت ايه ...ليه حياتى تدمر بالشكل دة ..طيب ليه تغصب على ابن حضرتك وهو اكيد له حياته .
زين بهدوء: اغصب على مين ... مراد... اولا انا عمرى ما اغصب على حد من ولادى حاجة دايما سايب ليهم حريه الاختيار ...ثانيا مراد انتى عارفه بيشتغل ايه .. بيشتغل
ظابط له اسمه ومكانته مش عيل علشان اغصب عليه هو صعب حد يغصب عليه اصلا ..انا كل الحكايه حكتله الموضوع زى ما حكتهولك وسبتله حريه الاختيار بس .
ليليان قامت وقعدت جنب ميرا: حبيبتى انا والله حاسه بيكى ..انا اصلا عشت نفس احساسك دة كله ... بس نعمل ايه دة نصيبنا وقدرنا ...معلش استحملى الوضع وفكرة اونكل زين وادعى ربنا يسرلك حالك .
ميرا: طيب ممكن تسيبونى افكر ...القرار صعب.. طيب عمو يوسف وانا مش اتجوزته ولا قعدت قدام مأذون وقدام ربنا انا مش متجوزة حد...بس بقرارك يا اونكل انا هاتجوز بجد وحياتى هاتتبدل ٣٦٠ درجه .
زين: فكرى انهاردة ..وردى بكرة ...بكرة بليل مفروض نكتب الكتاب يا ميرا... المحامى قالى فى أسرع وقت .
ميرا بتعب واجهاد: طيب يا اونكل عن اذنكوا محتاجة انام .
فى الشرقيه وتحديدا ف مزرعه يوسف العاصم
يوسف بغضب: وبعدين .
شوكت من رجاله يوسف: بس يا بيه اخدوهم وطلعوا على مستشفى كبيرة فى القاهرة بس مراته وبناته عليهم حراسه جامدة .
يوسف بتفكير: زمان زين الجارحى خباهم ...بس دلوقتى من اول يوم وهو بيبن نفسه ...بس حلو اوى خليه يبين نفسه ويظهر عياله اكتر ... روح انت وانا لما اعوزك هاجيبك.
شوكت: لامؤاخذة يا باشا ...الحج عاصم مبهدل الدنيا فى البدروم ..عمال يزعق وعاوزك .
يوسف: طيب .. انا هانزله .
( يوسف نزل لعاصم فى البدورم وكان حالته تصعب ع الكافر ... بس للاسف مصعبتش على يوسف ابنه ... عاصم كبر عجز مرمى ف اوضه بيتحطله الاكل ف مواعيد والعلاج.. يوسف سجنه ).
يوسف: فى ايه .. عامل دوشه ليه ؟.
عاصم بغضب: عامل دووشه ليه ! ... هايكون ليه زهقت اتخنقت ... عاوز اشوف النور .. سنين مرمى هنا ..تعبت .
يوسف قرب منه وضحك بشر: لا ... مفيش خروج .. مش هاتخرج الا على قبرك يا عاصم .. دة انا كدة بكرمك والله.
عاصم بحزن: عملت ايه فيك لكل دة ... ليه بتعذبنى بالشكل دة .. نسيت ان انا أبوك .
يوسف بحدة: عملت ايه فيا ... هههههههه ... انت بتسأل ...اقولك عملت ايه ...سبتنى مع زين الجارحى يعذب فياااا ويرمينى ف مخزنه ويعذب ويعلمنى الادب مقابل فلوس .. انت عارف وقتها انه كان عاوز يكسرنى .. وانت عملت ايه وافقت ... الفلوس زغللت عينك يا باشا .
عاصم بتعب: مش كنت بأمن مستقبلك .
يوسف زعق بكل صوته: لااااااااااااا ... متقولش كدة .. انت كنت بتأمن مستقبلك انت ... بقولك صوتك مش عاوز اسمعه ...انا مش فاضيلك .. اقعد كدة وكل وخد دواك اصل واقسم بالله امنع عنك كل حاجة واموتك بايدى .
( يوسف خرج وقفل الباب على عاصم بالمفتاح ).
عاصم عيط: أهو يا عاصم اللى زرعته فى دنيتك بتحصدة...أهو دى نتيجه تربيتك ... اشرب بقا .
فى بيت الجارحى
( ليليان مكنش جايلها نوم من كتر التفكير ... ياترى هى جايه على ميرا .. طيب ميرا ذنبها ايه تتجوز بالطريقه دى ... طيب مراد ابنها صعب وطباعه صعبه ميرا هاتستحمله .. ياترى يا زين انت بتفكر ف ايه ..فضلت تفكر كتير لغايه ما قررت تقوم وتنزل لمراد تتكلم معاه ...فعلا لقته فى المطبخ بيشرب ميه ).
ليليان: مراد .
مراد لف: ماما ! ايه مصيحكى متأخر كدة .
ليليان: مش عارفه انام .. قولت انزل اتكلم معاك .
مراد: فى ايه ؟.
ليليان: فى جوازك من ميرا .
مراد: ماله يا أمى جوازى من ميرا .
ليليان قربت منه: مراد حبيبى ... انا عارفه انك ضايقت من وقت لما ظهرت فى حياتنا ... وعارفه انك ضايقت اكتر لما بابا أصر انك تتجوزها .. بس يا حبيبى معلش .. مش عارفه اقولك ايه...مراد والله ميرا دى غلبانه اوى الدنيا جت عليها بزيادة ...مش سهل يا حبيبى من يوم وليله تلاقيها متجوزة اللى ف مقام عمها وقد ابوها ..وكمان يا حبيبى علشان تخلص من مشكلتها المفروض تتجوز حد تانى الموضوع صعب ..انت فاهمنى يا مراد.
مراد باس جبينها: فاهم يا قلب مراد ... انت متشغليش بالك من حاجة ..كل اللى انتى عاوزة هايتنفذ .
ليليان اتنهدت براحه: ربنا يخليكوا ليا يا حبايبى ... ويعدى الامور على خير .
مراد: يارب
صباحا فى بيت الجارحى
( الكل متجمع على السفرة ... ميرا متوترة من مراد ونظراته ...زين مستنى قرار مراد وميرا .. واذا فاجاه مراد يرمى قنبلته فى وش الكل )
مراد: بابا ... انا لما صحيت كلمت المأذون يجى على ٨ بليل كدة .
ادهم: مأذون ايه ؟... مين هايتجوز .
ليان: ابيه هو احنا عندنا فرح ؟!.
اسر: مأذون ايه ..وفرح ايه ؟.
مراد: اهدوا شويه .. دة كتب كتابى انا وميرا .
( الكل اتصدم من جمله مراد حتى ميرا اتصدمت انه قرر عنها وقرر انه كتب الكتاب بليل لدرجاتى هى ايه ملهاش رأى ).
ميرا بتحدى: بس انا لسه مقولتش رأى ..
مراد ببرود: مش مهم .
ميرا بنرفزة: هو ايه اللى مش مهم .
زين: استنى يا مراد ...رأيك ايه يا ميرا .. قولى قررتى ايه ؟.
ميرا بارتباك: انا قررت ..انه لا .. نشوف حل تانى .
مراد ببرود: بصى انتى معندكيش حريه الاختيار اصلا .. واللى فى موقفك المفروض ميتكلمش يحمد ربنا انه اخيرا فى حل يطلعك من المصيبه دى .. المصيبه اللى انتى حطيتى نفسك فيها بكل ساذجه ...فى واحدة فى عمرك تمضى على ورقه من غير ما تبص .. انتى عارفه اللى انتى عملتى دة اسمه ايه .. اسمه ساذجه .
ميرا اتعصبت وقامت وقفت وتقريبا زعقت: انت بتتكلم كدة ليه .. وكأنى انا اللى اذنبت .. وساذجه ايه انا ايه عرفنى انه شخص زباله دة ف مقام عمى ... ولعلمك القسيمه كان ملزوق عليها ورقه تانيه ...ومحدش قالك تتكرم وتحل مصيبتى .
مراد وقف وزعق هو كمان: وطى صوتك...اوعى تنسى نفسك مين ولا تفكرى تعلى صوتك فى بيت الجارحى .. اصل واقسم بالله اخرسك العمر كله .
ميرا فقدت كل اعصابها: انت شخص مستفز ..وانا لايمكن اقعد ثانيه بعد الاهانه دى .
(زين قام وقف وبصلهم هما الكل ورمى الشوكه من ايدة ودخل المكتب وقفل الباب ).
ليليان بعتاب: كدة ... كدة تتكلموا بالطريقه دى ..انتو ولا كانكوا عيال ف مدرسه .. دة عز اعقل منكوا ... زى ما ميرا زعقت ومش احترمت وجود ابوك انت كمان زعقت ومش احترمت وجود ابوك ... حرقتوا دم الواحد .
ميرا حست انها غلطت والدموع اتجمعت فى عنيها: انا هادخله واتأسفله ... انا مقصدتش محترمش وجودة .
اسر: اقعدى محدش يقدر يدخله وهو متعصب حتى ماما متقدرش .
( جرس الباب رن وادهم قام يفتح وكان مراد الالفى ).
مراد الالفى: مفيش حد غيرك يفتحلى .
ادهم بسخريه: حظك بقى .
مراد الالفى: حظ نحس .
ادهم شد ايدة قبل ما يمشى: ادخل على طول على المكتب الدنيا والعه وزين باشا على اخرة ومحدش قادر يدخله .
مراد الالفى: مين موالعها ؟.
ادهم: الثنائى الجديد...مراد وميرا .
( مراد دخل على طول على زين ).
مراد الالفى: قالولى انك متعصب .
زين بضيق: اممم ... جاى ليه ؟.
مراد الالفى: عمرك مهاتتغير ... جاى ليه .. قلبى حس انك فى حاجة.
زين بسخريه: ياحينين .
مراد الالفى: طول عمرى .. المهم انت مش شايف انك بتحط البنزين جنب النار ...مراد وميرا مينفعوش .
زين: وانت شايف ان مراد وميرا بنزين ونار .
مراد الالفى: ليه مخلصتش الموضوع انت يا زين ... انت بعلاقاتك تخلصها فى ثانيه ...ليه وافقت على حل الجواز .
زين: انت عارف وفاهم كويس ليه عملت كدة .. يبقا متسألش.
مراد الالفى: مش لازم يكون قصتهم زى قصتك انت وليليان يا زين .
زين: انا عمرى غلطت فى نظرتى لحد .
مراد الالفى: لا مغلطتش ... بس...
زين قطع كلامه: مبسش يا مراد ..المواضيع دى مفيهاش هزار وانا مكنتش هاخاد قرار زى دة الا اذا حسيته وفهمت ان ف حاجة .
( الباب خبط ودخل مراد وميرا مع بعض)
زين بضيق: خيرر.
ميرا بإحراج: عمو زين انا اسفه .
مراد: بابا انا مقصدتش اعلى صوتى ..بس اتعصبت .
زين: طيب وايه قراراكوا النهائى .
مراد: انا قولت قرارى قبل كدة الصبح .
زين: وانتى يا ميرا .
ميرا بتوتر بلعت ريقها بصعوبه: م...مو.. موافقه يا عمو .
زين بجديه: على خيرة الله كتب الكتاب بليل ساعه ٨ .
مراد الالفى بابتسامه: مبررروووك .
مراد بهمس لميرا: مبروك على جحيمى.
   فى بيت الجارحى
ميرا: مكنش له لزوم يا عمتو الفستان دة انا مش عروسه ياعنى .
ليليان: قمر مشاء الله ... اسكتى انتى ازاى مش عروسه ..انتى عروسه قمر وزى العسل اهو .
ليان بفرحه: قوليلها يامامى والنبى ... هو الفرح امتى بقى .
ميرا بحزن: لا مفيش فرح ولا حاجة ... بابا وماما لسه متوفين مش هاعمل فرح .
ليليان: حبيبتى اللى انتى عاوزاة هايتنفذ .. المهم تفرحى دة انهاردة كتب كتابك .
ليان: هو انتى يا مامى كنتى فرحانه فى كتب كتابك .
ليليان بابتسامه: عاوزة الحق .
ليان: طبعا .
ليليان: بصى كدة على ميرا .. انا كنت زيها بالظبط زعلانه ومخضوضه وحاسه ان اتسرعت ...بس يا ميرا اللى تخافى منه ميجيش احسن منه .
فى اوضه مراد
مراد: لسه جاى يا استاذ عمر .
عمر: ايه هو دة ...ايه ياعم ياعنى تقولى كتب كتابى كمان ساعتين البس وتعال فقوم البس واجاى .
مراد بسخريه: وايه أخرك يا عمر.. بتعمل مسكات ولا شعرك .
عمر: هيهيهيهيه .. خفه ..بطل ظرافه .. فى ايه بجد وعروسه ايه دى... دة احنا لسه كنا سايبن بعض اول امبارح .
مراد: حوار كبير اوى هاحكيلك عليه بعدين ... يالا نطلع المأذون زمانه على وصول .
( عمر شريف زميل مراد فى شغله وصديقه المقرب .. فادى طويل وعيونه زرقه وبشرته محمرة على طول ).
( عمر ومراد خرجوا وعمر لمح ادهم فى التراس ).
عمر: بقولك روح انت لابوك وانا هاسلم على الواد ادهم.
مراد: طيب متتاخرش عاوزك تكون شاهد على الجواز انت ومراد .
عمر: طيب .. هاسلم عليه واجيبه واجاى .
( عمر لسه رايح على التراس ظهرت فى وشه ليان ) .
عمر: ازيك يا ليان .
ليان بابتسامه باردة: اهلا .
عمر: اخبارك يا عسوله فى كليتك .
ليان: تمام يا ابيه .
عمر ضحك بخبث وقرب منها وهمس: شاطرة بتفهمى الدرس كويس .
ليان بدموع: لا ازاى انا فهمته اوى ...عن اذنك .. يا ..يا ابيه .
( ليان سابت عمر واتخنقت دخلت اقرب حمام وعيطت ... عيطت كتيرر وافتكرت الدرس اللى عمر عطولها).
ليان بصت لنفسها فى المرايه: وحيات قلبى اللى كسرته يا عمر ... لعلملك الادب ومبقاش بنت زين الجارحى ان ما عملت كدة .
( ليان ظبطت نفسها تانى وخرجت لقت ادهم وعمر فى وشها ).
ادهم: ايه يا قلبى مالك شكلك تعبانه .
ليان قربت من ادهم بدلع وباست خدة: متقلقش ... شوفت على النت فيديو قرفنى كنت هارجع بس دخلت الحمام فوقت .
ادهم: متتفرجيش على النت على حاجات من دى .. انتى مبتستحمليش .
ليان بابتسامه: حاضر ... هاشوف ميرا .
( ميرا وهى ماشيه بصت لعمر بقرف من فوق لتحت وهو ضحك باستهزاء).
عمر: حينين انت يا دوومى .
ادهم: ليه بتقول كدة ؟.
عمر: علشان شوفتها تعبانه خفت عليها .
ادهم: ياعم ليان اختى دى القلب ... انا ابوياوامى ومراد واسر بنخاف عليها جدا ومحدش بيحب يزعلها ..اصلا اللى يزعلها فينا ابويا ينخفه .
أسر جة عليهم: انتو واقفين بترغوا فى ايه روحوا يالا ..الماذون جه لغايه ما اجيب ميرا واجاى .
ادهم: طيب يالا يا عمر .
عمر شد ادهم تانى وهمس: امال فين جميله الجميلات ريهام .
ادهم: يا شيخ افتكرلنا حاجة حلوة ... بس معرفش شكل اسر مقالهاش على حاجة ... لو كانت عارفه كانت نطت جت.
عمر: واقسم بالله اقطع دراعى ان ما كان اسر اخوك نفسه بيكرها .
ادهم: هههههه‍ه‍ه والله انا شكيت فى كدة بردوا ...يالا اصل مراد شويه وهايجى يولع فينا .
فى الشرقيه وتحديدا فى مزرعه يوسف العاصم
يوسف: ياعنى ياشويه بقر مش عارفين تتصرفوا وتعرفوا اللى بيحصل عند البت .
شوكت دراع يوسف: يا باشا والله الحراسه منتشرة فى المكان كله .
يوسف بغضب: ياعنى مفيش شغاله تدوها قرشين تنقل اخبارهم .
شوكت: لا مفيش .. مفيش حد بيشتغل فى بيته من زمان .
يوسف: طيب راقب البيت كويس .. كل كبيرة وصغيرة توصلى ما نشوف اخرتها مع زين الجارحى .
فى بيت الجارحى .
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير .
ليليان قربت منهم بدموع: مبروك يا حبايبى .. الف مليون مبروك .
مراد باس ايديها: الله يبارك فيكى يا قلبى .
ميرا: متعيطيش يا عمتو .
ليليان: دى دموع الفرح يا روح عمتك .
عمر همس لمراد: وانا اقول ايه سر الشبه بينها وبين امك ... اتاريها بنت خالك ... بس ياجدع سبحان الله حتى ليان مش شبه امك ...قد ما بنت خالك شابها .
مراد همس: وانت مركز مع ليان اختى ليه يا عمر .
عمر بارتباك: ايه مركز دى ..انت عبيط ..دى اختى الصغيرة .
مراد: امممم... وبعدين ايه امك.. امك .. ماتحترم نفسك وقول طنط .
عمر باستفزاز: لا طنط دى مش قادر ابلعها ... طول عمرى بقولها ماما .
مراد رفع حاجبه: ماما وانت شحط كدة .
زين قرب منهم: مبروك يا مراد .
مراد: الله يبارك فيك يا بابا .
عمر بهمس بتريقه: بابا !.
زين: عقبالك يا عمر لما اطمن عليك انت كمان .
عمر رفع ايديه: يااااارب يا زين باشا ... ادعيلى انت بس .
زين: هههه هادعيلك ... مراد متاخد ميرا وتخرجوا تشموا هوا .
مراد: لا ورايا شغل .
عمر قصد يضايق فى مراد: شغل ايه ... ما احنا واخدين اجازة شهر بعد اخر قضيه .
مراد: ياخى انت مالك... اب وابنه بيتكلموة ايه حشرك .
عمر: ياعم انا غلطان ...انا رايح اكاال .
مراد بعصبيه: فى داهيه .
زين بهدوء: خدها وروحوا غيروا جو يا مراد .
مراد: يابابا مش احنا رايحين الساحل السنادى خلاص يبقا تغير جو هناك.
زين مبحبش يضغط عليه: زى ما تحب .
( كل العيله قعدت فى جو سعيد وضحك بس جوة نفس كل واحد غصه مش قادر يبلعها... مراد وموت سارة مأثر فيه كل مناسبه بيتمنى لو كانت معاه ... واسر ومعاملته لخطيبته ومش عارف ليه هو بيعاملها كدة بس مش قادر يقربها من عيلته...ونظرات عمر لليان اللى كلها استهزاء بيها ...وليان اللى بتحاول تتجنبه وتتجنب تبصله ... وادهم اللى بيبص لمراد الالفى انه السبب فى حالته .. وانه حرمه من كاميليا ...وعز اللى قاعد بيقنع زين بحاجة وزين رافض وليليان اللى باصه لولادها وبتتمنى عيشوا فى سعادة ...الكل مشى وكل واحد دخل اوضته بتعب وفضل مراد وميرا ).
مراد بضيق: مش يلا ننام .. انا تعبت .
ميرا بتوتر: ادخل انت ... انا هنام هنا .
مراد: هنا فين؟!.
ميرا: هنا على الكنبه دى .
مراد بصوت مكتوم: بقولك انا مش ليا روح اناهد معاكى ... يالا يابنت الحلال ندخل نتزفت ننام .
ميرا: مبعرفش انام مع حد فى اوضه واحدة ...وخصوصا لو راجل .
مراد انتفض وقرب منها واتكلم بعصبيه بصوت واطى: لا بقولك ايه افهمى كويس انا جوووزك ... انا ايه جوووزك ...انا مش شاقطك من الشارع ... اتعودى لغايه ما ام المشكله دى تخلص.
ميرا: طيب ... بس عاوزة اقولك حاجة ... انت جوزى وانا مراتك ..تعاملنى كويس ومش تتعصب.
مراد اتعدل فى وقفته: اه ... انشاء الله يالا يا أمورة خلينا ننام .
( ميرا دخلت الاوضه مع مراد لقتها اوضه رجوليه بحته اكبر من اوضه عز وليان بكتير تقريبا اصغر حاجة من جناح زين وليليان ... تصميمها عصرى فيها غرفه ملابس وحمام خاص وسرير كبير وتلفزيون وكرسين وتربيزة ).
مراد: خشى فى اوضه اللى جوا دى .. هاتلاقى هدوم .. ماما جابتلك .
ميرا بإحراج: انا عندى هدوم ... بس كلها فى بيت الشرقيه .
مراد: انسيهم ..هانبقا نجيب غيرهم .. ادخلى غيرى هدومك.. وننام من غير كلام ... ورايا مشوار مهم ولازم اكون مصحصح .
ميرا فى سرها: دة ايه القرف دة ...ربنا يخلصنى منه على خير .
صباحا فى كليه الهندسه .
ليان: بس ياستى واخويا الكبير اتجوز امبارح .
هنا بذهول: انتوا عيله مجنونه .
ليان بضحك: هههههه مش أجن منك واللى عملتيه فى ابن صاحبه مامتك .
هنا بفخر: بس ايه رأيك فى صاحبتك .
ليان: صاحبى يا صاحبى .
هنا: هههههههه عم الناس .
ليان سكتت شويه وبعدها اتكلمت بحزن: عمر جة امبارح يا هنا.
هنا: وانتى عملتى ايه ... ضعفتى.
ليان بدموع: اه ... ضعفت والدموع خانتنى .
هنا: معلش يا ليان هى الصدمه فى اولها وحشه .
ليان بابتسامه: معرفش قلبى اختارة وحبه .. معرفش ليه هو بالذات .
هنا بحزن وبتبص على اسر اللى داخل الجامعه مع ريهام: قلبنا مش بايدينا يا ليان ..لو كل واحد قلبه كان بايديه كان ارتاح .. بس هى كدة الدنيا جايه معانا بالعكس ... يالا اصل ابو لهب جة اهو هو والسنيورة.
ليان: اه صح يالا
( هنا وليان دخلوا المحاضرة واسر وريهام دخلو وريهام بصت لهنا بصت شر وهنا معطتهاش اهتمام ).
اسر: سكوت لو سمحتوا ...انا غبت عن المحاضرة اللى فاتت بسبب ظروف واظن معظمكوا عارفها كويس ... بس بلغنى ان فى ناس مش محترمه ... ناس بيئه بتتكلم وراة ضهرى معرفش ليه هما بيتكلموا من وراة ضهرى بس تقريبا عاوزين يعملوا شوووو علشان اعرفهم ... فا أوك انا هاديكوا الشو دة ...البنت اللى اتكلمت فى ضهرى وانا اتأكدت بنفسى من كلامها ... متلزمنيش تحضر محاضراتى طول السنه ..انا هنادى اسمها وتطلع من غير كلام علشان توفر على زمايلها وقت اشرح فيه ...البنت دى هنا مهاب الدين متولى.
( هنا اتصدمت ...متخيلتيش للحظه ان الكلام دة عليها وليان كمان اتصدمت من اخوها وان صاحبتها هاتتطرد وسط الدفعه ليان مسكت ايد هنا تمنعها تقوم واسر كرر اسمها تانى ... هنا وقفت واسر كان اول مرة يشوفها عمرة ما ركز على ليان واصحابها علشان يديها حريتها ...هنا كانت بيضه وعيونها عسلى فاتح وشعرها قصير .. ملامحها كل شقاوة ) .
أسر: انتى هنا .
هنا بسخريه: اه انا هنا يا دكتور اظاهر حضرتك متعرفنيش مع انك سبحان الله اتأكدت بنفسك على كلام اللى قولته على حضرتك ..سبحان الله وانت متعرفنيش .
اسر ببرود: اطلعى بررررررررة .
هنا: طالعه ... بتخرجنى اوى من الجنه دة انا مكنتش بفهم منك .
اسر: استنى عندك ...هاتى كارنيه بتاعك .. انا هاحرمك من دخول السنادى الامتحانات .
( ليان سمعت كدة خافت على هنا من غضب اسر جريت ووقفت جنب هنا ).
ليان: سورى يا دكتور بس هنا بس اكيد زعلانه من كلامك عليها واكيد هى متكلمتش على حضرتك .
هنا: لا اتكلمت عليه وشتمته كمان .
( الكل شهق واتصدم من جرأتها حتى اسر برق من وقاحتها ).
أسر بغضب مكتوم: ارجعى مكانك يا ليييييان .
ليان مسكت فى ايد هنا: لا ... حضرتك لو عاوز تفصلنا افصلنا احنا الاتنين .
أسر: للاخر مرة بقولك ارجعى مكانك يا ليياااااان .
هنا بهمس: ارجعى انتى ... عادى انا كدة كدة مفصوله .
أسر بنرفزة وصوت عالى: بقولك ارجعى مكانك .
ليان بخوف: ل ...لا مش هارجع .
أسر بحدة: طيب هاتى منك ليها الكارنيه بتاع كل واحدة فيكوا ... هاتوا ومشوفش وشكوا فى الجامعه .
( ليان وهنا خرجوا من المحاضرة ... ليان هاتموت من الخوف من أسر لأن عصبيته وحشه _اتقى شر الحليم اذا غضب _ وهنا هاتفرقع منه وهاتموت من الغيظ وفى نفس الوقت فرحانه جدا انها كلمته وعرف اسمها وقربت منه وهى بتتكلم وشافت ملامحه من على قرب ... وأسر اللى بيحاول يسيطرعلى افعاله من الوقحه اللى كلمته وازاى اخته تضيع مستقبلها علشان خاطر واحدة زى دى وازاى تقف فى وشه بالطريقه دى قدام الطلبه ) .
هنا: انتى يابنتى انا بكلمك ...ايه روحتى فين .
ليان بارتباك: ها؟... سورى مكنتش مركزة بتقولى ايه ؟.
هنا وقفت قصاد ليان وضيقت عنيها: دكتور اسر يعرف اسمك منين يا ليان .
ليان بتوتر: عادى انا طالبه عندة فا اكيد عارف اسمى .
هنا بمكر: بلاش تكذبى عليا .. طيب مانا طالبه عندة وميعرفنيش ويعرفك انتى ... ليان قولى انتى تعرفيه منين .
ليان اتنهدت: هاقولك .. دكتور اسر يبقى اخويا .
هنا بذهول: ايه ... اخوكى ... ازاى .. دة دكتور أسر الجارحى .
ليان: وانا ليان الجارحى ...انا ليان زين عز الدين موسى الجارحى وهو أسر زين عز الدين موسى الجارحى .
هنا: وانا المغفله اللى معرفش صح .
ليان: اهدى بس يا هنا ...محدش يعرف والله .
هنا: بس انا صاحبتك المفروض كنتى تقوليلى دة ... دة ... انا مشاعرى كلها من ناحيته انتى عارفه و... انا ندمانه ان صاحبتك .
ليان بدموع مسكت ايد هنا: هنا متأسيش عليا .. انا خبيت عليكى علشان مش عاوزة حد يعملى حساب ولا كدة عاوزة اعيش حياتى طبيعتى ...وشوفتى اهو لما عرفتى ان اسر اخويا عاوزة تسيبنى وحكمتى عليا .
هنا: ازاى ابقى صاحبتك وانتى بتكدبى عليا والله اعلم يمكن متفقه مع ريهام عليا والله اعلم كمان يمكن قايله لاسر على كل حاجة ...اوعى سيبنى ... مبقتش عاوزة اعرفك تانى .
( هنا سابت ليان وجريت ركبت عربيتها وساقتها بجنون مش مصدقه ان صاحبتها اللى حبتها وأمنتلها على اسرارها تطلع كدابه ... فضلت تعيط وتعيط ركنت عربيته وطلعت تليفونها واتصلت على تؤام روحها ).
هنا بعياط: الو .
: ايه دة مالك بتعيطى ليه ؟...فى ايه ؟.
هنا عيطت: مصدومه صدمه عمرى ...صاحبتى اللى بحبها واعتبرتها تعويض عنك طلعت كدابه وبتخبى عليا ... انا مخنوقه أوى .
: طيب أهدى يا هنا واحكيلى بالظبط فى ايه ؟.
فى شركه الجارحى
زين: انا مش مقتنع باللى انت عاوز تعمله .. بس تمام بدام انت شايف ان دة صح اعمله .
مراد: متقلقش يابابا ... انا ظابط مخابرات برضوا .
زين بابتسامه: ماشى ... خلى بالك من نفسك .. وخد حراسه معاك وكمان ادهم .
مراد: حراسه وادهم ايه هو انا رايح احارب .
زين بحدة: اسمع كلامى يا مراد وبلاش تتعب قلبى معاك.
مراد: متقلقش هاخاد عمر معايا هاينفعنى هو كتير .
( الباب خبط ودخلت ليان بتعيط زين قام انتفض ومراد
.. زين اخدها فى حضنه).
زين: مالك يا ليان مين مزعلك ... فى ايه ؟.
مراد: ايه يا ليان بتعيطى ليه كدة .
( ليان دفنت وشها فى حضن ابوها اكتر وفضلت تعيط ورفضت الكلام ).
زين فهم انها مش عاوزة تتكلم قدام مراد: طيب يا مراد روح انت ... انا هاشوف مالها فى ايه .
مراد بحدة: لا ... مش هاروح يابابا .. مالك يا ليان بصيلى وقوليلى مالك .
ليان رفعت وشها: مفيش يا ابيه زعلانه شويه ..قولت اجاى اتكلم مع بابى .
مراد: زعلانه شويه تقومى تعيطى بالشكل دة فى ايه يا ليان اتكلمى .
ليان عيطت: اسر فصلنى من الجامعه وخلانى ازعل اعز اصحابى ...صاحبتى الوحيدة تسيبنى وتتهمنى بحاجات انا عمرى ما عملتها .
زين رفع حاجبه: نعم يفصلك من الجامعه ازاى ...مش فاهم .
( أسر دخل وسمعها وهى بتشتكى لزين ومراد دخل ).
اسر: انا اقولك يابابا ... الهانم بجحت فى اخوها الكبير فى وسط الطلبه ... الهانم مصاحبه واحدة وقحه ولا من بيئتها ولا من مستواها ...والنتيجة أهى واحدة بتبجح فى اخوها .
زين بهدوء: انتى بجحتى فى اخوكى يا ليان .
ليان بدموع وبخوف: يابابى انا ... انا... انا .
زين اخدها فى حضنه: ايه الخوف دة كله اهدى ... محصلش حاجة لدة كله .. انا باسالك سؤال ..هو انا هاضربك يا ليان .
ليان: انا عاوزة مامى .
زين: اهدى يا حبيبتى ... انا اهو مكان مامتك .
مراد: اهدى شويه على اختك ..فى ايه يا أسر مهما كان متعاملهاش كدة .
زين اخدها وقعدها وقعد قصادها: قوليلى فى ايه وبراحه ومن غير دموع .
ليان: بابى انا مبجحتش فى اسر ولا حاجة .. كل الحكايه ان كنت بدافع عن صاحبتى مش اكتر .
اسر: تدافعى عنها ! دى كانت بتشتم فى اخوكى وانتى ايه عادى .
ليان: اسر انت سمعتها وهى بتشتمك.
اسر: لا بس اتاكدت .
ليان: من مين يا اسر من ريهام ... ريهام طول عمرها بتكرة هنا اصلا وعلى طول بتحاول تعملها مشاكل .
اسر: لا مش ريهام .
ليان بعند: لا ريهام ... انا متاكدة انها هى ... انت ظلمتها .
اسر: حتى لو ظلمتها ...متقفيش قصادى قدام زمايلك .
ليان: محدش يعرف ان اختك اصلا .. انا مش قايله اسمى كامل .
اسر بتهكم: والله ! ليه مستعرة من ابوكى ولا يمكن مستعرة من اخوكى ...ولا يمكن الست هنا مش هاتصاحبك طول مانتى غنيه .
ليان قامت اندفعت: انت ازاى تقول الكلام دة ... هنا كمان غنيه وبنت لواء فى الشرطه وعيلتها كويسه جدا .
اسر: اهو شوفتى بدافعى عن زفته وسايبه مثلا انك مش معرفه حد فى الجامعه انك بنت زين الجارحى ولا انك اختى.
(ليان زعقت واول مرة صوتها يعلى على حد من اخوااتها او فى وجود ابوها ).
ليان: لا ..علشان انا مكسوفه منك ومن خطيبتك ومن تمثيلك وتمثيلها بيك ...مكسوفه وكلهم هايكرهونى بسببك وانا مش عندى استعداد اخسر حد علشان خاطركوا .
( أسر اتنرفز و كان هايضربها بالقلم لولا ايد مراد اللى منعته فى اللحظه المناسبه ).
اسر: انتى سافله وقليله الادب ... واحسن قرار ليكى انك تتفصلى من الجامعه .
زين بهدوء: والله برافو ... كمان ... كمان اضربوا بعض واشتموا بعض ..لا انا ربيت فعلا .
( أسر وليان سكتوا لانهم غلطوا فى حق بعض وغلطوا غلط كبير لما زعقوا فى وجود زين ).
زين: لو سمحت يامراد خد ليان روحها البيت .
مراد: طيب يالا يا ليان .
( مراد اخد ليان ونزلوا واسر فضل مع زين ) .
اسر: بابا ...انا ..
زين: ولا كلمه ..اتفضل روح شغلك .. وعالله ماتيجى ريهام تاثر عليك وتقولك اطرد السكرتيرة اصل شكلها مش عاجبنى .
اسر: بابا انت مصدق ل...
زين قطع كلامه بحدة: قولت ولا كلمه يا اسر .. شوف شغلك .
(مراد اخاد ليان ونزلوا وهى بتعيط من كلام اسر ليان ونظرات العتاب من زين ..اضايقت اكتر لما شافت عمر داخل الشركه عليهم ).
ليان بهمس: ابيه متقولش لعمر على حاجة ممكن.
مراد باستغراب: مكنتش هاقول على فكرة .
عمر جه عليهم وركز على ليان: فى ايه ..مالك .
مراد: ملهاش ... يالا هاوصلها ونروح احنا مشورانا .
عمر بضيق: طيب .
( عمر ركب جنب مراد قدام وطول الطريق بيبص على ليان فى المرايه ومضايق انه مش عارف مالها ... واضايق اكتر انها اتجاهلته وهى نازله وسلمت على مراد بس ).
عمر: هى ليان مالها يا مراد ... حد مزعلها .
مراد بمكر: اه فى واحد بتحبه جة اتقدم لبابا وبابا رفضه فهى بتعيط .
عمر بذهول: ايه بتحب ...مين دة ..لا استحاله .
( مراد وقف العربيه مرة واحدة وبصله بحدة )..
مراد: ليه بقا استحاله ..انت تعرف حاجة انا معرفهاش يا عمر .
عمر: لا معرفش .. بس انا مش غبى علشان تضحك عليا بكلمتين دول .
مراد شغل العربيه تانى: ماشى هاكلها واعديها يا عمر .
فى الشرقيه وتحديدا مزرعه يوسف .
( يوسف قاعد فى مكتبه مغمض عنيه وبيفكر ازاى ينتقم من زين الجاحى وكل اللى بيكرهم ...حس بظل حد عليه فتح عينه بسرعه اتفاجئ بشخص باصله بشر).
يوسف بصدمه: انت ازاى تدخل بيتى من غير اذنى .

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا