فى مستشفى الجارحى .

( ميرا نزلت لمراد ..لقته واقف وعلامات الغضب على وشه ...اتنهدت بصعوبه وعرفت انها داخله على حرب معاه ...بس ياترى ايه سببها ).

ميرا: مراد ...احم ..مالك .

مراد: مالى ! ..امممم... لا مفيش جاى اشوف الهانم اللى خرجت من غير اذنى .

ميرا: خرجت من غير اذنك اللى هو ازاى ياعنى هو المفروض اخاد اذنك الاول .

مراد بحدة: اه تاخدى اذنى طبعا مش جوزك ولا ايه .

ميرا: لا جوزى ...بس احنا اتفاقنا يكون على ورق .

مراد: على الورق ...جواز فعلى ...متخطيش باب البيت الا لما تاخدى اذنى .

ميرا افتكرت كلام احمد انها تمشى امورها: اوك يا مراد ...هابقى اخاد اذنك .

مراد: طيب يلا مفيش مبيات .

ميرا: مراد لو سمحت ...عمو احمد معهوش حد وانا المفروض اقعد معاه ومينفعش امشى كدة واسيبه .

مراد بعند: ماليش فيه اتصرفى ...اطلعى قوليله ان انا جيت اخدك ...اصلا المستشفى كلها تحت امرة والحراسه ماليه المستشفى متخافيش عليه .

ميرا بتهكم: اوك ..اطلع انت بقى قوله معلش هاخدها اصل مش عارف انام من غيرها.

مراد بعند: انتى بتقولى فيها ... هاطلع اقوله كدة .

ميرا وقفت مصدومه: والله دة مجنون !

عند مراد وزهرة .

مراد بسخريه: معجب بيكى !...دة اللى هو من امتى انشاء الله.

زهرة: مراد متتريقش لو سمحت .. انا حاسه بكدة .

مراد بحدة: حاسه بايه ..بطلى تخلف ..انا لايمكن احب غيرها ولا اشوف ست غيرها ولا اعجب الا غيرها ...انا امتى حستتك بكدة ...انطقى قولى .

زهرة: محسستنيش ... .بس انا كنت بقول زى ما حبيت سارة على كاميليا يبقا هاتح ...

مراد قطع كلامها بحدة: يبقى احبك زى ما حبيت سارة على كاميليا ... لا هو انتى مفهمتيش كلامى كويس انا قولتلك انا محبتش كاميليا قد ما حبيتها ...انا بعشقها ..انا لسه فاكر تفاصيل وشها ...فاكر حركاتها ..ضحكتها ..همسها

جنونها ..نبرة صوتها وهى بتقولى يا مراد ...ولسه فاكر تفاصيل حياتنا ..فاكر كله حاجة ..اوعى تحطى نفسك زيها ..اوعى ...هى غير اى حد ...فاهمه ولا لاه .

زهرة: بحسدها على حبك ...بس للاسف هى ماتت ...مالوش لزمه الحب دا .

مراد قام انتفض مرة واحدة بحدة: مين انتى ...علشان تقررى له لزمه الحب ولا لاه ...بقولك انا للاخر مرة ارجعى عن اللى فى دماغك ...انا مش عاوز ازعلك منى ...انا عامل حساب السنين والعشرة ...سلام ...ولا اقولك من غير زفت سلام.

( مراد مشى مخنوق ...هو غلط فى ايه خلاها تفكر انه معجب بيها ...طول عمرة بيعاملها كانها اخته الصغيرة عمرة ما تكلم معاها غير ف كلام عن سارة ياما كلام عن مشاكلها مع اهلها غير كدة هو متحفظ معاها ...حس انه لو راح لسارة واتكلم هايرتاح ).

فى الشرقيه وتحديدا فى مزرعه يوسف .

شوكت: مش عارف ليه ياباشا ...مقعدتش فى المستشفى .

يوسف بتعب: مالكش فيه ...غير كله الرجاله اللى كانت برا .

شوكت: حصل ...وكلمت واحد يجيب رجاله تمام ...بس ياعنى متزعلش منى ...دة ظابط مخابرات ياعنى يعرف يدخل ويخرج لو فى ميه راجل .

يوسف: لا يا حيلتها ...لو اللى برة دول مصحصحين كانوا زمانهم ضربوا عليه نار اول لما شافوة بس هما عيال هفأ .

شوكت: يمكن ياباشا ...تأمر بحاجه .

يوسف: لا ..بكرة تجيب محامى الزفت دة لما اقعد معاه واشوف الكلام اللى قاله الواد دة نظامه ايه .

شوكت: تمام ...عن اذنك يا باشا اسيبك ترتاح .

فى بيت الجارحى .

(اسر بيحاول ينام ...لكن صورة هنا كل شويه تطلعه ...اتخنق ...حدف الغطا والمخدة على الارض ..سمع حركه برة قام يشوف فى ايه).

أسر: مراد ..انت كنت فين كدة .

مراد: كنت بجيب ميرا .

ميرا برقه: ازيك يا أسر .

أسر بابتسامه: الحمد لله ...كويس ...انتى كنتى فين ؟.

مراد بضيق: كانت عند عم احمد فى المستشفى .

اسر: عم احمد ...اه...افتكرت ..اخبارة هو كويس .

ميرا: الحمد لله فاق وبقى كويس .

مراد: ادخلى انتى هاتكلم مع اسر شويه .

ميرا: اممم ...تصبحوا على خير .

اسر: وانتى من اهله .

( مراد استنى لما ميرا تدخل الاوضه واخد اسر قعد )

مراد بهدوء: معرفتش اتكلم معاك انهاردة .

اسر: اممم فى موضوع ليان قصدك.

مراد: ايوا مش شايف انك كبرت من الموضوع وجيت على اختك اوى انهاردة .

اسر: احم ...عارف ..بس اللى ضايقنى انها بتدافع عن صاحبتها وبتتحدى اخوها .

مراد: اسر ...انا عاوز اقولك ان ليان رقيقه جدا من جواها يمكن اكتر من ماما ... هى طول عمرها وحيدة ...٤ اولاد على بنت ملهاش اخت ...من صغرها الحراسه معاها بتتحرك بيها الكل عاوز يتقرب منها علشان هى بنت زين الجارحى حتى صاحبتها اللى حبتها سافرت المانيا ...اخدت وقت اكيد لما اتعرفت على البنت دى وحبتها ..هى اتعلقت بيها...وليان من الشخصيات اللى لما بتتعلق بحد لو قالها يالا نموت هاتقوله يالا معاك .

اسر: عارف دة كله ..وانا مبحبش ازعلها منى ...بس بجد لو تشوف اللى مصاحبها يا مراد ...بنت بميه لسان ...عشرة بيتكلموا معاها ...يخربيتها البجحه بتقولى اه اتكلمت عليك .

مراد: متزعلش منى ...انا اخوك الكبير...انت اندفعت وراة كلام ريهام ...ومتكذبش عليا وتقولى مش هى اللى قالتلك ...انا متأكد انها هى ..بس بعد كدة اتحكم فى نفسك شويه .

( اسر اتحرج من كلام مراد ...هو عندة حق فعلا هو غلط واتسرع لما مشى وارة كلام ريهام ...بس بردوا لولا طوله لسانها مكنتش الامور وصلت لكدة ).

اسر: عندك حق ..انا حليت الامور خلاص واتكلمت انا وليان ...قوم نام انت باين عليك تعبان .

مراد: انت بتقول فيها...دى كانت اجازة مهببه يا شيخ ...لما صدقت ارتاح ...يطلعلى يومين زى الفل يطيروا النوم من عنيى وتقفل بجوازة وواحدة نايمه فى اوضتى ..شوفت نحس اكتر من كدة .

اسر بضحك: ياعم قول شوفت حظ اكتر من كدة .

مراد: حظ ايه بس ...دة وجع قلب ...انا هاقوم انام ..تصبح على خير .

عند ميرا .

(ميرا قاعدة قدام المرايه بتسرح شعرها ..افتكرت كلام مراد للاحمد ...ابتسمت غصب عنها ).

فلاش باااااااااااااااااااك

ميرا حطت ايديها على أوكرة الباب: انت هاتعمل ايه ...انا هاكلمه خلاص.

مراد شال ايدها: لا واوعى انا هاكلمه .

أحمد بتعب: تعالو ..بتتخانقوا على الباب ليه ؟.

مراد بابتسامه: اخبارك ...معلش معرفتش اجاى واشوفك .

احمد: تسلم ...وصلى كل اللى انت عملته ..شكرا يا ابنى .

مراد: مفيش شكرا ما بينا وبعدين انت لسه قايل ان انا ابنك .

ميرا: عمو احمد ...انا ...

مراد قطع كلامها وحط ايديه على كتفها: انا هاخد ميرا لو انت مش عاوزها ...انت عارف متجوزين جداد ومش قادر انام من غيرها .

(ميرا وشها جاب ميه لون واتكسفت وحطت وشها فى الارض ...احمد ضحك لانه فهم مراد انه بيغيظها ).

احمد: اه طبعا خدها ...انا قولتلها متتعبش نفسها .

مراد: نستأذن احنا ..وانا هاوصيهم عليك والحراسه برة متتقلش .

( ميرا فضلت مبتسمه على جرأته فاقت على ايد بتخبطها على قفاها بصت فى المرايه )..

مراد: انتى هبله ولا ايه ...باصه فى المرايه ومبتسمه .

ميرا بهمس لنفسها: استغفر الله العظيم ...هوضربنى على قفايا ...اتعامل معاه ازاى دة ؟.

مراد وهو داخل الحمام: امممم طلعتى هبله ...بتكلمى نفسك .

ميرا بضيق: منك لله يا شيخ ضيعت اللحظه الحلوة.

عند زين وليليان .

زين: ليليان ...حبيبتى ..قومى كلمينى .

ليليان بنوم: ايه يا زين ..فى ايه ؟..

زين: الحراسه كلمونى ...وقالولى ان مراد راح المقابر .

ليليان: دلوقتى !.

زين: اممممم ...مش عارف ماله ..انا هاروحله اطمن عليه .

ليليان: اوك يا حبيبى ...لو محتاج تنام عندة نام .

زين: لا مبقدرش انام الا وانتى ف حضنى وانتى عارفه كدة كويس ...نامى انتى وانا هاروحله واجيلك .

ليليان باسته من خدة: حاضر ...ربنا يخليك لينا يا زين الرجال .

زين باس جبينها: ويخليكى ليا يا قلبى ...سلام .

فى بيت مهاب .

(هنا قاعدة بتبص على موبايل بتاعها وبتفكر ترد على اتصالات ليان ولا لاه...فى الاخر قررت متردش).

هنا: انا أحسن مردش ...مش لازم هى تصالحنى الاول ..لازم انا اللى ابدأ انا غلطت ولازم اعتذرلها ...هاستنى نروح بكرة انا وماما ...هاتبقى مفاجاه حلوة .

عند مراد الالفى .

(مراد خرج من المقابر مهموم ..كان فاكر انه لو اتكلم مع سارة هايهدى ...بس اللى حصل العكس ...اتخيلها وهى بتعاتبه ..اتخيلها وهى بتقوله ايوة انت السبب انت اللى حسستها بكدة ...انت خاين ...انت خاين ...نظرتها قبل ما تموت لسه فاكرها نظرة انكسار ...طول الطريق وهو سايق مش مركز ...تركيزة كله ف سارة ..ليه حاسس كانها ماتت امبارح مش بقالها سنين ميته ..ليه وجعه كانه جديد ...ليه مرحش ..ليه ...الف سؤال وسؤال جواة ..وصل بيته بصعوبه ...طلع شقته لقى زين واقف مستنيه ).

مراد بتعب: زين ...ايه اللى جابك .

زين: ليه روحت لسارة فى وقت متأخر كدة .

مراد: كنت تعبان وعاوز اتكلم معاها .

زين: انا موجود أهو ...اتكلم معايا ..اطلبنى وثوانى هاتلاقينى قدامك .

مراد: محدش هايقدر يريحنى ويفهمنى غيرها .

زين: وارتحت ؟.

مراد بتهكم: لا .

زين: طيب يالا ندخل نتكلم .

مراد: طيب .

( مراد وزين دخلوا وقعدوا ومراد فضل ساكت ومبيتكلمش وزين احترم سكوته ...وسكت ).

مراد: ما تقوم تروح لمراتك وتنام .

زين: زهرة ضايقتك فى ايه .

مراد رفع حاجبه وضحك: يخربيتك يا زين انت عارف علاقتى بزهرة .

زين: انا عارف انت بتتنفس كام مرة فى اليوم .

مراد: وامتى الحسار هايفك ...امتى هاتحرك براحتى ...امتى هاحس انى مش متراقب .

زين: لغايه ما قلبى يطمن عليك .

مراد: وهايطمن امتى يا صاحبى .

زين بهدوء: لما ترجع لحياتك تانى.

مراد: يبقى عمرة ما يطمن ابدا يا زين .

زين اتنهد: اممممم ...و زهرة دى كانت عاوزك فى ايه .

مراد: كانت بتقولى انها بتحبنى وانا معجب بيها ...يبقى ليه اعيش على ذكرى سارة .

زين: اممم وانت معجب بيها فعلا .

مراد بصله بضيق وسكت .

زين: طيب اعمل ايه...انا عاوزك تعيش ..مراد انت عايش ومش عايش .

مراد: سيبنى براحتى يا صاحبى .

زين: حاضر يا مراد هاسيبك بس قولى عملت مع زهرة دى ايه.

مراد: معملتش ...كلمتها وفهمتها مقامها كويس ..انا قلبى لسارة وبس.

ثانى يوم فى كليه الهندسه .

أسر: خير يا ريهام سايبه محاضراتك وجايه مكتبى ليه ؟.

ريهام: فى ايه يا اسر ...من امبارح وانت مش طايقلى كلمه .

أسر: يووووة ميه مرة اقولك انا فى شغلى ببقا حاجة وحياتى الشخصيه حاجة ارجوكى افصلى بقى.

ريهام: وانت دلوقتى فى شغلك .

أسر بسخريه: لا انا قاعد بلعب .

ريهام بدلع: حبيبى مقصدش والله .

( الباب خبط ودخلت ليان واول ما شافت ريهام نفخت بضيق واتجاهلتها ).

ليان: اسر فاضى كنت عاوزك لو سمحت.

ريهام: ايه يا ليان مش شايفنى ولا ايه .

ليان بصتلها بقرف: لا ...مش شوفتك .

ريهام: شوفت يا أسر ...ليان بتعاملنى ازاى ؟.

أسر: لو سمحتى يا ريهام قومى شوفى محاضراتك يالا .

ريهام بضيق: اوك يا حبيبى .

( ليان استنت لما ريهام خرجت وانفجرت فى العياط ...اسر اتخض عليها ).

أسر: فى ايه ليان ...بتعيطى ليه ؟.

ليان بعياط: هنا ...مجتش ...زعلت منى جامد .

أسر بذهول: تقومى تعيطى بالشكل دة ...ما تزعل هنا ولا تتفلق .

ليان: انت السبب ..انت زعلتها منى .

أسر بنرفزة: انا نفسى اعرف المتخلفه دى تزعل منك ليه ...طيب دة انتى كنتى هاتتفصلى بسببها .

ليان باندفاع: علشان هى كانت فاكرنى متفقه معاك عليها ...وقولتلك انها بت...

( ليان سكتت فاجاه وبرقت وحطت ايديها على بوقها ) .

ليان: انا مقولتش حاجة صح .

أسر ضيق عنيه بتركيز: انتى كنتى هاتقولى ايه يا ليان ...هى ايه ...قولى .

ليان قامت وقفت بسرعه: انا لازم امشى ...باى يا أسر .

أسر: خدى هنا ...قوليلى البت هنا دى بتقول ايه عليا .

ليان: مبتقولش ...بص هابقى اكلمك بليل ...يالا باى .

فى بيت الجارحى .

ميرا: عمتو بتعملى ايه ؟.

ليليان: بعمل الاكل يا حبيبتى .

ميرا: خلينى اساعدك .

ليليان بابتسامه: بتعرفى تطبخى ولا اعلمك .

ميرا: لا بعرف ...عارفه يا عمتو اول ما دخلت البيت استغربته اوى .

ليليان: ليه ؟!.

ميرا بضحك: بيت مصرى اصيل ...ريحته ..الدفى اللى فيه ...ياعنى حضرتك بتهتمى بكل صغيرة وكبيرة حتى الاكل انتى اللى بتعمليه .

ليليان وقفت عن اللى بتعمله: عارفه ...اول ما دخلت البيت دة ...كان فيه خدامتين بالعدد ودادة ..دادة سميحه الله يرحمها ... كانت حياه زين روتنيه بشكل لا يطاق وانا مش كدة واحدة واحدة غيرته زى ما انا عاوزة لما خلفت الولاد دادة سميحه اصرت تمشى وتروح بلدها هى شايفه انها اطمنت على زين وشافت ولادة ...من بعدها وزين رفض ان اشتغل كنت بزعل فى الاول بس بعد كدة قررت ان اممكن اشتغل فى البيت ...بمعنى ان اهتم ببيتى وبولادى اكون قريبه منهم ...اعمل مملكه خاصه بيا وانا لوحدى ملكتها ونجحت ...وبقت عارفه تفاصيل عن ولادى ...مراد بيحب اكل ايه مبيحبش ايه ...ادهم بيحب الوان ايه فى اللبس ...وليان قريبه منها ومن حياتها وعز واسر ...واااااه من أسر .

ميرا استغربت: واشمعنا أسر له تنهيدة ..مع انى شايفه انه اهدى واعقل واحد .

ليليان بحزن: اهو العاقل دة تاعب قلبى ...اختار شريكه حياته...بس اختيارة كان غلط .

ميرا بهدوء: بس فى الاول وف الاخر ...اختيارة ياعمتو .

ليليان: عارفه ...بس دة مش قميص ولا ساعه هاقول اختيارة يتحمل ...دى شريكه حياته ...ولا شبهنا ولا حد من اخواته بيحبها ...انا نفسى مبحبهاش ...انا لما باجى اشوفها بعصر على نفسى لمونه ...علشان اقدر اتعامل معاها .

ميرا: امممم يمكن لما يتجوزها تحبوها .

ليليان: اتمنى والله ...المهم انا على العشا هاعزم مراد صاحب زين ... ونتجمع كلنا ونقعد مع بعض .

ميرا الفضول ثارها: عمتو ...هو ايه حكايه اونكل مراد دة ...بشوف فى عيونه حزن الدنيا كلها .

ليليان الدموع اتجمعت فى عينها: وجعه صعب ...مش وجعه هو بس ...دة وجعنا كلنا .

ميرا طبطبت عليها: ليه ياعمتو ...وجعكوا كلكوا ليه ؟..

ليليان اتنهدت بحزن: هاحكيلك ...

فى بيت الجارحى مساءا

( الكل متجمع بعد الاكل بيتكلموا _ ليليان وزين واسر وليان وعز و ادهم ومراد و عمر و وميرا ومراد الالفى والجو نوعا ما كان محبب للكل ).

ميرا بهمس: مالك يا ليان قاعدة منفوخه ليه ؟.

ليان: هو انا باين عليا ولا ايه ؟.

ميرا: اه باين عليكى جدا ...فى ايه ؟.

ليان ببراءة: مش عارفه انا ابيه مراد عازم

عمر صاحبه ليه ؟.

ميرا استغربت: ما يعزمه ...متهايلى مش دة صاحبه .

ليان: لا مكنش يعزمه ..لا ...بصى انا مضايقه انهاردة اصلا .

ميرا: طيب روقى بالك كدة .

عز بصوت عالى: لياااان ..الحراسه تحت اتصلت وبيقولوا فى واحدة اسمها هنا عاوزة تطلعلك.

ليان بفرحه: هنا صاحبتى ...قولهم يخليها تطلع ...اه بعد اذنك ياعنى يا بابى ممكن تطلع .

زين بابتسامه: براحتك يا حبيبتى .

أسر غمض عينه بضيق وفى سرة: استغفر الله العظيم .

عمر بهمس: كل الفرحه دى علشان صاحبتها .

مراد: طلعها من دماغك .

عمر انتبه: ها ! بتقول ايه ؟.

مراد: مبقولش ...اشرب العصير .

فى الاسانسير

هنا: يا مامى ما كنا نيجى بدرى عن كدة .

ماهى: نيجى بدرى ازاى ...لا طبعا ...دة انسب وقت .

هنا فى سرها: يارب ما اشوف اسر .

ماهى ضربتها بخفه فى ايديها: ركزى معايا ...بلاش طوله لسانك .

هنا: لا طول لسان ايه ...انا جايه اصالح ليان .

ماهى بهدوء: تمام ...رنى الجرس بقى .

( هنا لسه بترن الجرس لقت ليان بتفتح الباب بفرحه ).

ليان: هنا .

هنا شدتها وحضنتها: لينو حبيبتى .

ليان بدموع: انا اسفه يا هنا...والله ما كنت اقصد .

هنا: ماتقوليش كدة ...انا اللى اسفه ...انا خربطت كتير فى كلام بس مقصدش انا اتصدمت بس .

ماهى: هاتفضلوا كتير تعتذروا .

( ليان بعدت عن هنا وبصت لماهى ).

ليان: اوعى تقولى انها مامتك .

هنا: اه ايه رايك ...حلوة زى صح .

ليان بضحك: صح ...بس ايه دة يا طنط بجد والله لو مكنتش شفت جميله قبل كدة كنت هاحسبك اختها .

ماهى: مش اوى كدة .

ليان: لا والله بجد وانا اللى بقول مامى غريبه ...طلعتى اغرب منها .

هنا بفخر: يابنتى امى مزة .

ماهى ضربتها على راسها: مش انا قولت لمى لسانك دة شويه .

ليان: يا خبر بنتكلم على باب تعالى يا طنط ...اتعرفى على عيلتى.

ماهى: اوك .

( ماهى وليان وهنا دخلوا ...والكل انتبه لدخولهم ).

ليان بفرحه: مامى اعرفك بهنا ومامتها طنط ماهى .

ليليان بصدمه: ماهى .

مراد قام وقف انتفض: ماهيتاب.