رواية نوران وريان الفصل الـ 21 و 22 و 23 بقلم مجهولة

رواية نوران وريان الفصل الـ 21 و 22 و 23 بقلم مجهولة


روايه نوران وريان الفصل الـ 21 و 22 و 23 هى رواية من كتابة مجهولة رواية نوران وريان الفصل الـ 21 و 22 و 23 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نوران وريان الفصل الـ 21 و 22 و 23 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم نوران وريان الفصل الـ 21 و 22 و 23

رواية نوران وريان بقلم مجهولة


رواية نوران وريان الفصل الـ 21 و 22 و 23

قفل ريان مع أمه و قام وهو بيتأفف اتحمم و خرج لبس
نور : ممكن اجي معاك ؟
ابتسم و باسها بسرعة : هبعتلك لبس مع السواق اختاري منهم اللي يعجبك و احم في منهم للنوم في البيت و هرجع اخدك بعد ساعة
نور بخجل : طيب تمام و سلملي على طنط
ابتسم و باس ايديها و خرج ركب عربيته و اتصل على السواق يروح محل خاص بلبس البنات ياخد شنط منهم يوصلها بيته بعد ما اتصل بالمحل و قالهم على مقاسها و طلب حاجات واسعة و لبس نوم .
وصل بيت أهله و اول ما دخل لقى العيله كلها جوا و في مأذون و اجواء فرح
ضحك ريان و سلم على أبوه و امه : ايه خلاص هتتجوزوا تاني
تميم بضحكه صفرا : لا ده فرحك انت
ريان :نعم ؟؟
وصل اللبس ل نور و فرحت بيه و فضلت تجربه كله كان فيهم فستان مووڤ فيه ورد و جزمه نفس اللون
لبسته و سابت شعرها ينزل على أكتافها و ابتسمت لنفسها في المرايه بعد ما حطت مكياج 
و بصت على اللبس العريان بتاع النوم : يا ربي ايه قله الادب دي هو فاكرني ايه ده انا هرميهم كلهم
مسكت الشنط و لسا هترميهم خبط الباب عليها ف سابتهم تاني من ايديها
جريت على الباب وهي مبسوطه و فتحت وهي بتضحك : ريان انت جيت بسرعة كده انا لبس….
قبل ما تكلم كلامها كان سليم بيضحك و بيدخل و يقفل الباب
نور بخوف : انت بتعمل ايه هنا اطلع بره
سليم : مقدرش اطلع بره انا هقعد جوا و يمكن انتي اللي تحبي تمشي معايا
خافت نور و فضلت تصوت
جري عليها سليم و حط أيده على بوقها : لو صوتتي هعمل حاجه مش هتعجبك
بعدت عنه و فضلت تعيط : انت عايز مني ايه تاني
سليم : عايزك انتي يا نوران عايزك تكوني ليا
نور : بس انا متجوزة و بحب ريان و ارجوك اطلع بره قبل ما يجي عشان ميحصلش مشكله
ضحك سليم بصوت عالي و قعد : مشكله ايه يا نور جوزك اللي بتقولي عليه جوزك فرحه انهاردة على بنت عمه و اه كمان عايز اقولك حاجه تاني الورقة اللي مضاكي عليها ملهاش اي تلاتين لازمة انتي مش مراته وهو استغلك عشان ينا”م معا”كي بس مش اكتر انتي سلعة رخيصة عنده ، بس انا …
قام قرب منها و عينه بتدمع و كمل كلامه : بس انا بحبك زي ما انتي و في اي حاله حتى لو هتتعافي بيا من كسره ليكي انا موافق ، موافق اكون سند و ضهر ليكي
صرخت في وشه وهي بتعيط : انت كداب كداااب ريان عمره ما يعمل فيا كده
اتعصب سليم و مسكها من دراعها : نام معاكي ولا لا ؟
عيطت اكتر لما افتكرت اللي حصل امبارح ووقعت على الأرض منهارة
سليم : شوفتي خد اللي هو عايزوا و سابك وراه حتى شوفي
طلع سليم تليفونه وفرجها على ريان وهو واقف جنب بنت عمه و المأذون قاعد
رمت نور التليفون في الأرض و قامت فتحت الباب : اطلع بره …اطلع برررره
شدها سليم و خرج بيها : لسا مش مصدقاني صح يبقى نروح نباركله سوا
ركبها في عربيه و ركب جنبها و هو في الطريق وصلتله رسالة
– يلا دلوقتي بسرعة
ابتسم سليم و زود سرعة لحد ما وصل لبيتهم و نزل و شد نور وراه اللي كان قلبها بيدق و كأن روحها بتتاخد منها
فتح الباب و شافت نور ريان و المأذون بيسأله : موافق يا ابني ؟؟
ريان : موافق ……..
فضلت نوران تبص عليه و حاسه بروحها بتروح
اتكلمت بصوت ضعيف : ر.. ريان
و هي بتنطقها وقعت فقدت الوعي
شالها سليم بسرعة و ضحك و مشي بيها
ريان : اخلص يا اخي موافق بس المهم امي تعمل العمليه
تميم : و جوازك من بنت عمك موافق عليه
صرخ ريان في أبوه: انا متجوز و بعشق مراتي انا وافقت على انكم تاخدوا نص ثروتي لأمي و نصيبي في الشركه بس اكتر من كده متحلموش
ابتسمت فيروز و حضنت ابنها : كنت متأكدة انك مش هتسيب نور
عُمران بصوت خافت قرب ريان : ريان مش انت نمت معاها و خدت اللي انت عاوزه خلاص فكك منها بنت عمك فلوسها اكتر و حلوة و بتموت عليك
ريان : خدها انت و خلي المأذون ده يكتب عليكم زي ما كتب على ابوك و امك من شويه و اوعدك هشهد على العقد بتاعكم زي ما شهدتلهم ووافقت عليه
ابتسم عمران : بس جوازك من نوران باطل انت كده متجوزها بورقة ممكن تتقطع عرفي يعني
ريان بحقد : انا مستعد اعملها كل اللي هي تطلبه لو طلبت روحي هتاخدها و هي بالنسبالي مراتي و يشهد الكل اني أعلنت ده و الجواز ايه غير اشهار و اعلان
عمران : اه طيب تتهنوا
ضحك ريان : و تتهنا يا اخويا انت كمان
خرج من البيت بعد ما تجاهل جده اللي كان بيبصله بكره و بنت عمه اللي كانت لابسه فستان فرح و عيونها كلها دموع
ركب عربيته و لكن فجأة وقف عند محل كبير لبيع الشكولاتة و اشتري شكولاتة بالبندق ل نور و كمان تليفون عشان يقدر يكلمها وقت ما يحب
و رجع البيت وهو مبسوط و فتح الباب طلع بالحاجه عند اوضه النوم بس مكنش فيها حد و فضل ينادي عليها
– نور …يا نور انتي فين
اتخض و جري بسرعة على تحت لحارس العمارة : فين المدام ؟؟
الحارس : مش عارف يا بيه والله انا كنت بشتري حاجات
ريان بعصبية : افتحلي الكاميرات بسرعة
فتح ريان و فضل يشوف بس ملقاش حاجه خصوصا و أن سليم وهو طالع كان لابس كاب و حتى وهو نازلة مع نوران خلى واحد يعطل الكاميرات عشر دقايق
اتجنن و اتصل بالسواق و سأله عليها و كان رده أنه اخر مرة شافها كانت في البيت عنده و ساب الشنط و مشي
زاد جنون ريان و راح بلغ الشرطه
كان سليم جهزلهها اكل على الترابيزة
– صباح الفل يا احلى من الفل
اتخضت و قامت وقفت : انا جيت هنا ازاي
سليم بحب : انا جبتك هنا لاني لوحدي اللي استاهلك
نور بعصبية : انت هتندم على ده كله فاهم انا ممكن اقت”لك لو قربت مني
اتعصب سليم و مسكها من رقبتها : لسا بتحبيه يا نووووررررر لسا عايزاه
رفعت نور رجليها و ضربته في بطنه جامد و مسكت الفلفل اللي كان على الترابيزة جنب الاكل حطته في عينه و صرخت عليه : الله يلعنك و يلعنه و يلعن اليوم اللي شوفته و شوفتك فيه اوعى تقرب مني تاني فاهم
خدت محفظته من جيبه وهو بيتألم و طلعت منها فلوس : دول هيرجعولك لما أقف على رجلي و اوعي تدور عليا فاهم
فتحت الباب و خرجت وهي بتعيط و منهارة
فات ٨ شهور و بتقف نور قدام مرايه المطعم اللي بتشتغل فيه و بتحط ايديها على بطنها المنفوخه و بتغطيها وهي بتتألم و بتحاول متظهرهاش و لبست اليونيفورم و خرجت
شافت واحد بيناديلها ابتسمت و راحت عنده : ايوه حضرتك تحب تطلب ايه
– محتاج اطلب القمر ده ما تيجي نخرج بعد شغلك
نوران بتعب : حضرتك تطلب ايه من المنيو ؟
– ايه مالك تعبانة ليه كده تعالي نروح مكان تاني
حاول يمسك ايديها بس ظهر المشرف على العمال و حط نوران وراه : من فضلك اطلع بره غير مسموحلك تدخل المطعم تاني
الزبون بمسخره : نعم انت اهبل متعرفش انا مين ناديلي مديرك
المشرف : المدير بنفسه هو اللي طلب خروجك من هنا اتفضل لو سمحت قبل ما اطلب الشرطه
خرج الزبون و اتأسفت نوران : مستر شريف انا اسفة جدا حقيقي بس هو اللي كان بيعاكسني
شريف : نور لو عايزة تشكري اشكري المدير هو اللي شافك في الكاميرات
بصت نور للكاميرا و انحنت بشكر و بصت ل شريف : هو شايفني صح ؟
شريف : اه يا نور اتفضلي كملي شغلك أو لو حابه تاخدي استراحه اتفضلي
ابتسمت نور و مشيت تكمل شغلها
اتصل المدير على شريف : خليها ترتاح قولها تروح بيتها ترتاح
شريف : بس يا فندم نور لسا جايه
المدير بعصبية : بقولك قولها ترتاح و الا هرفدك فااااهم ……….
تفتكروا مين المدير ؟؟
جري شريف على نوران
– انسه نوران من فضلك روحي ارتاحي
نوران : نعم ؟ انا لسا جايه يا مستر شريف
شريف : انهاردة إجازة من المدير
نوران باستغراب : هو سؤال بسيط ، ليه مهتم بيا انا كده
شريف : والله معرفش تقدري تسأليه انتي عن اذنك
مشي شريف و هو متعصب من تعامل المدير مع نوران و الفلوس اللي بتتصرف ليها من غير ما تشتغل أو حتى تتعب
طلع شريف لاوضه المدير و خبط و دخل : نفذت امر حضرتك و نوران مشيت
– شاورله المدير يمشي و ابتسم وهو شايفها خارجه من المطعم
قام خد الجاكيت بتاعه و خرج وراها
وقفت نوران تاكسي و ركبت وهي تعبانة
نزلت عند البيت اللي ساكنه فيه و دخلت الماركت اللي عند البيت و أشترت اكل و لبن و طلعت بيتها فتحت و دخلت حطت كوبايه لبن و شربت و قلعت الفستان اللي لابساه ووقفت قدام المرايا تاني و ابتسمت بتعب و حطت ايديها على بطنها
– شهر و تيجي عندي و اشوفك و تعوضني عن كل الخذلان ده
لبست لبس بيت مريح و قعدت تقرأ قرأن و قبل ما تخلص خبط الباب عليها
قامت و بتوتر اتكلمت : مين
– أيوة يا فندم انا الدليفيري
نوران : بس انا مطلبتش حاجه ، كل يوم تيجي تجيب اوردر مختلف و تقولي مدفوع الحساب
– يا مدام كل مرة بيتعملنا اوردر لعندك و بيدفع الحساب
نوران : طيب هو مين اللي بيطلب
– مش عارف والله يا فندم
اتوترت و اتكلمت بقلق زي كل مرة : سيب الاوردر في الأرض و امشي
فتحت الباب بعد ما مشي و خدت الحاجه و فضلت تفكر مين بيبعتلها كل ده و بيسهل عليها كل حاجه و خصوصا أنه عارف انها حامل كمان
غلبها التفكير و نامت من التعب على الكنبه
– صحيت تاني يوم شربت كوبايه لبن و لبست و نزلت بسرعة لأنها متأخرة ، وصلت المطعم و غيرت لبسها بسرعة و راحت تشوف الزباين وهي خايفة تترفد خصوصا انها الشهر الجاي هتولد و مش هتقدر تجيب فلوس تعيش بيها هي و ابنها
زبونة : حبيبتي انتي حامل شكلك تعبانة خدي إجازة و ارتاحي انتي في الشهر الكام
نور بتوتر : لا لا ..انا مش حامل انا بس عندي انتفاخ
– انا دكتورة صفاء مختصه في النساء و التوليد و اعرف الحامل من اللي مش حامل
دمعت عيون نور : ارجوكي متقوليش كده تاني هيرفدوني
الدكتورة : طيب ده عنوان العيادة بتاعتي كلميني و تعالي اعاينك مجاني
ابتسمت نور و شكرتها و لكن لوهله قلبها وقف لما بصت من باب المطعم شافت ريان داخل و معاه واحده ماسكه شنطه و داخله معاه
جريت بسرعة على جوا و هبطت في صاحبها اللي شغال معاها وقعت منه العصير
فضلت خايفة و قاعدة في الحمام و متوترة و بطنها بدأت توجعها
خبط شريف عليها بعصبية : نور اطلعي شوفي الناس المرادي مش هعديهالك المدير مش موجود عشان يحميكي
خرجت نور و قلبها مقبوض : انا …انا تعبانة و هروح
شريف : لو روحتي ملكيش اكل عيش هنا تاني اتفضلي
عيطت بس محركتش قسوته و اضطرت تخرج تواجة مصيرها
خدت المنيو و راحت لتربيزة ريان وهي منزله راسها في الأرض و متكلمتش و حطت المنيو على الترابيزة و كانت هتمشي بسرعة
ريان : انا عايز ميه لو سمحت و ….
قبل ما يكمل جملته كانت نور جريت على جوا قبل ما يشوفها
حس ريان بشعور غريب و ريحه مميزة بتجذبه ليها دايما كان هيقوم ولكن البنت اللي جايه معاه وقفته : مستر ريان هنخلص الصفقه امتى
ريان : ها …اه دقيقه بس و راجع
راح ريان و دخل الحمام بتاع السيدات بالغلط ووقف قدام المرايا و اتنهد بتعب و قعد يكرر في رأسه : انساها بقى خلاص كفايه تعب قلب
وهو بيكلم نفسه فتحت نور الباب و بص ريان في المرايه و فضلوا ثانيه يبصوا لبعض و في نفس واحد
هي بخوف : انت !
هو : انتي ؟ ………..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا