رواية نوران وريان الفصل الـ 24 و 25 بقلم مجهولة
روايه نوران وريان الفصل الـ 24 و 25 هى رواية من كتابة مجهولة رواية نوران وريان الفصل الـ 24 و 25 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نوران وريان الفصل الـ 24 و 25 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم نوران وريان الفصل الـ 24 و 25
رواية نوران وريان الفصل الـ 24 و 25
قفلت الباب بتاع الحمام عليها بسرعة
ريان بسرعة و عصبية رزع على الباب جامد : افتحي الباب يا نور افتحي
فاقت نور من النوم في بيتها وهي بتترعش و خايفة بس استوعبت أن ده كله كان حلم و كابوس ، انهارت على المخده و فضلت تعيط و تحط ايديها على بطنها : انا تعبت من كل الكوابيس دي تعبت من دور الهربانة دايما بس …لسا بحبه بس هو اتجوز و عايش حياته انا بس اللي استحق اكون الام و الاب انا لوحدي اللي استحقك
فاقت و غسلت وشها و حطت الاكل بتاع الغدا على النار عشان تيجي متتعبش لما تخلص شغل و شربت اللبن و راحت على المطعم و شافت نفس الدكتورة اللي جات امبارح و افتكرت الحلم اللي حلمته بخصوص ريان و حاولت تهدي نفسها : ده مجرد حلم اهدي
غيرت لبسها و شافت الطلبات و الدكتورة لسا قاعدة لحد ما راحت عندها
– تؤمري ب ايه ؟
صفاء : انا طلبت من بدري شكرا ليكي و هستناكي انهاردة
ابتسمت نور : ده لطف منك بس مش هقدر انا معييش فلوس
ابتسمت الدكتورة و قامت وقفت : هستناكي
خرجت الدكتورة من المطعم على العيادة و فرحت نور انها ممكن تعرف جنس الجنين و حاولت تخلص شغلها بسرعة قبل ما تتعب و تضطر تروح البيت
بعت المدير ل شريف يجيله
طلع شريف عنده بسرعة : أيوة حضرتك طلبتني
المدير بعصبية : اهلا تقدر تقولي مين اللي وقفت تتكلم مع نور
شريف بعدم فهم : يا فندم دي زبونة دايما تيجي عندنا و اكيد نور بتشوف طلباتها ، ابعت نور لحضرتك تسألها بنفسك
المدير بعصبية و نبرة حادة : اطلع بره برررره
نزل شريف من عنده و هو حزين جدا على المعامله دي
راحت نور عليه بهدوء : مستر شريف الشيف في المطبخ عايز حضرتك
شريف بحزن : شوفيه انتي يا نور
نور : حضرتك كويس ؟؟
شريف : اه كويس بس معلش تابعي انتي معاهم
ابتسمت نور و اتوترت برضوا لأنها كده هتتاخر على ميعاد الدكتورة
– فات الوقت و تعبت نور ولكن برضوا صممت أنها تروح
ركبت تاكسي من قدام المطعم و قالتله العنوان و طلع التاكسي بسرعة قبل ما المدير يعرف راحت فين
اتعصب و دخل فضل يكسر في المطعم
وصلت نور عند العيادة و حطت ايديها على بطنها وهي فرحانة و نزلت من التاكسي طلعت للعيادة
اول ما وصلت ابتسمت صفاء و حضنتها : ازيك يا نور
نور : اهلا بيكي بس هو ..حضرتك عرفتي اسمي منين
صفاء : من التيشيرت يا نور
ابتسمت نور تاني و دخلت معاها اوضه الكشف و طلبت من السكرتيرة متدخلش حد عليهم لحد ما تخلص
و دخلت نور على طول و شافت الجنين في السونار وهي طايرة من الفرحه خصوصا لما عرفت أنه ولد
انهارت قدام الدكتورة و حضنتها : انا مش عارفة اشكرك ازاي
صفاء : يا حبيبتي تشكريني على ايه بس انتي من هنا و رايح صاحبتي و لو احتاجتي اي حاجه انا جنبك
ابتسمت نور و قامت تلبس
…
في المطعم : راحت فين يا غبي انت
شريف : والله يا فندم معرفش بس هي خلصت شغلها كله هو في حاجه ؟؟
اتعصب عليه اكتر و رمى الجاكيت في وشه : لو جات اتصل عليا قولي
خرج المدير و اتعصب شريف و رمى الجاكيت في الأرض
….
ابتسمت نور و فضلت تشكر صفاء : حقيقي مش عارفة اقولك ايه بس لما الظروف تتحسن معايا اكيد هدفعلك
صفاء : متقوليش كده تاني كفايه فرحتك ب ابنك بس ممكن أسألك سؤال ؟؟
نور : اكيد اتفضلي
صفاء : في والده ..انتي لسا صغيرة خالص
نور بابتسامه مرهقه : انا ابوة و أمه والده مات
اتاسفتلها صفاء و قاموا سوا عشان يخرجوا برا اوضه الكشف وهما بيضحكوا
ولكن صوت ضحكه نور راح و عيونها برقت لما شافته ب لحيته الطويلة و شعره اللي واضح عليه أنه متقصش من فترة بس ده كله زاده وقار ووسامه
كان مركز في تليفونه لحد ما صفاء نادت عليه : ريان …انت جيت امتى
بص ريان عليها و برق وهو شايف نور و بطنها المنفوخه
قام وقف بكل ذهول و راح عليها و عيونه كلها قسوة : نور !؟
– مكانتش سامعة حاجه غير دقات قلبها و فقدت الوعي وقعت بين أحضانه ……..
شالها ريان وهو بيشتم في سره
حطها على السرير في اوضه الكشف و بص ل صفاء
– هي بتعمل ايه هنا ؟؟
صفاء بمكر : مريضه عندي يا ريان مالك انت تعرفها
اتعصب و زعقلها : انتي عارفة أنها كانت مراتي و هربت وسابتني
صفاء بخبث اكتر : انت بتقول ايه هي دي نوران معقول مكنتش اعرف
ريان بعد ما ركز شويه : هي ..هي حامل من مين و ازاي و امتى دي شكلها هتولد صح
صفاء : فاضلها اسبوع و تدخل في التاسع بس هي بتقولي جوزي ميت يمكن اتجوزت بعدك
اتعصب و خرج برا و طلعت صفاء مهدى في حقنه و اديتهالها و خرجت وراه
– ريان دي مريضه عندي لو سمحت أهدى و أتمالك اعصابك
ريان بحزن و عصبيه و قهر : انا لو قدرت اقت”لها هقت”لها الإنسانة دي دمرتني و في الاخر اتجوزت و بدم بارد بقت حامل منه
صفاء : طيب أهدى و لما تصحى نتفاهم معاها و نسألها عن سبب غيابها
ريان بنرفزة : ابدا عمري ما هسألها ، ده ورق محتاج توقيعك و ابعتيه للشركة مع السواق
صفاء : ريان انت هتمشي فعلا مش هنروح لجدو انهاردة عيد ميلاد شادي
ريان : مش هقدر ابقي سلميلي على شادي و قوليله هديته هتجيله
صفاء : والله ابدا لازم تيجي شادي متعلق بيك ، هنستناك
خرج ريان وهو في قمه غضبه بس مقدرش يسيطر على مشاعرة و غمض عينه و قعد في عربيته و فتحها فجأة و ظهرت على ملامحه الغضب لما افتكر اللي عملته و بطنها الكبيرة و مشي بأقصى سرعة
– فاقت نور و اتخضت لما شافت صفاء قدامها
فاقت بسرعة و قامت وقفت وهي بتحط ايديها على بطنها
– انا فين ؟؟؟ انتي تبقي مين …جبتيني هنا ليه
صفاء : اهدي يا نوران و انا هشرحلك
مسكت نور شنطتها و خرجت بسرعة من غير كلام
صفاء : نور استني من فضلك نوررر
خرجت بسرعة و جريت ركبت تاكسي و روحت بيتها وهي منهارة من العياط فتحت و دخلت قفلت الباب و قعدت تعيط على الكرسي وهي بتبص على بطنها
– اخيرا جيتي يا ترى كنتي فين كل ده
فضل واقف تحت بيتها متعصب و عايز تفسير للي حصل انهاردة
– فاق ريان من كل اللي في رأسه و قرر يواجهها و رجع عند صفاء اللي قالته أن نور مشيت بسرعة اول ما فاقت و كمان خد عنوان المطعم اللي شغاله فيه و قرر يروحلها الصبح
جه تاني يوم و قامت نور بتقل و ألم في بطنها نتيجه نومتها على الكرسي و لبست فستان احمر واسع و كوتش ابيض و ربطت شعرها زي الحصان و خرجت بسرعة قبل ما تفطر
وصلت المطعم و لسا هتدخل لقيت اللي بيشدها من دراعها و بيركبها عربيته
اترعبت و فضل قلبها يدق وهي شايفة قسوة نظراته ليها و حاولت تنزل بس قفل الباب عليها و طلع بالعربيه ووقف عند قمه جبل و من غير ما يبصلها
– ليه عملتي كده
بصتله بخوف و حاولت تتمالك نفسها : لو سمحت رجعني المطعم وقتي بدأ
ضرب ب أيده على الدركسيون : لو مجاوبتيش على اسئلتي هننزل من هنا انا وانتي واللي في بطنك
خافت نوران و قعدت تعيط : أنت اللي بتسأل ، مين اللي عمل للتاني ؟ مين اللي اذى التاني ؟
زعق فيها جامد : مترديش على سؤالي بسؤال انتي ليه هربتي ؟
– و اتجوزتي و حامل كمان !
فهمت نوران أنه مش عارف أنه ابنه اللي في بطنها و قررت متقولوش
– اه اتجوزت و حامل من جوزي الشرعي مش اللي مضاني على ورقة و قالي يلا نعمل قله ادب زيك و اتج….
قبل ما تكمل كلامها كان
رفع أيده و كان هيضربها ولكن اتماسك و فتح الباب و خرج و رزع الباب
خرجت نور وراه و راحت ناحيته : رجعني لو سمحت ارجوك احنا كان بيننا ماضي و انتهى احنا ناس جديدة
بصلها باستحقار : انا متاكد انه ملهوش اب عارفة ليه لانك فعلا رخيصه اخرك ورقة بس
عيطت من كلامه دفعته بكل قوتها
– انت كمان اذيتني زيهم ، انت كمان حقير
مسك ايديها بعنف : انتي اللي اذيتي نفسك و لسا اللي جاي ليكي أسوأ
بعدت عنه و كانت عايزة تصرخ و تقوله انها حامل منه و اد ايه هي تعبت من شيل المسؤلية بس مقدرتش عزه نفسها كانت أكبر منهم هما الاتنين
ركبت العربيه و رجعها عند المطعم و مشي هو
دخلت وهي بتعيط و عينيها كلها دموع غيرت لبسها و خرجت تشوف الطلبات كل ده تحت نظرات مدير المطعم اللي كان هيتجنن لما شاف ريان هو اللي وصلها
خلصت طلبات و قعدت ترتاح بس قطع راحتها شريف اللي قالها أن المدير طالبها
– اه كملت الراجل اللي محدش شافه انا هشوفوا فاجئيني يا دنيا كمان و كمان
غيرت لبسها و طلعتله وهي خلاص على اخرها و وجع في بطنها رهيب
فتحت الباب و دخلت كان قاعد بضهره
– انسه نوران حضرتك اتأخرتي انهاردة هل في سبب معين
نور حاسه انها سمعت الصوت ده قبل كده بس مركزتش : اسفة يا فندم بس كنت مريضه شويه
المدير بعنف لأنها بتكذب : لو اتأخرتي تاني هتتفصلي
خرجت نور و لف هو ولكن فتحت الباب عشان تعتذر تاني لأنها محتاجه الشغل بس برقت عينيها لما شافت سليم قاعد قدامها
قام وقف و جري عليها بس قفلت الباب بسرعة و جريت وهي مرعوبه خدت تاكسي بسرعة و راحت على البيت فتحت الباب و قفلت على نفسها و فضلت خايفة ليكون جه وراها و فعلا الباب فضل يخبط وهي تصوت : ابعد مش هفتح سيبوني في حالي بقى
بس سمعت صوت ريان اللي استغرب خوفها
جريت و فتحت الباب و اول ما شافته حضنته بكل قوتها
حاول يبعدها بس ضعفة اتجاهها خلاه يحضنها و يدخل بيها على جوا ……….
لقراءة رواية نوران وريان الفصل الـ 24 و 25 انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا