رواية امتلكني القمر قمر وفهد الفصل الـ 3 و 4 بقلم يارا عبد العزيز
رواية امتلكني القمر قمر وفهد الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة يارا عبد العزيز رواية امتلكني القمر قمر وفهد الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امتلكني القمر قمر وفهد الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امتلكني القمر قمر وفهد الفصل الـ 3 و 4
رواية امتلكني القمر قمر وفهد الفصل الـ 3 و 4
قمر: موافقة بس هتدفع مصاريف عملية جدو هو محتاج عملية زرع قلب
فهد: بقولك كاتبلك نص ثروته والله ما عارف ابويا اتجنن وقتها ولا ايه يلا ميجوزش عليه غير الرحمة
قمر : ربنا يرحمه وكمان فيه حاجه
فهد : ايه تانى
قمر : جدو ميعرفش حاجه عن الاتفاق دا لو عرف مش هيوافق
فهد : تمام
عاصم : هاا استقرتوا على ايه
قمر : انا موافقة يا جدو
فهد : يبقى نجيب المأذون دلوقتي ونشوف اى حد من البلد يشهد على عقد الجواز
عاصم : انت مستعجل على ايه يبنى طب اعرفوا بعض الاول
فهد : انت مش عارف قمر عملت فيا ايه أول ما شفتها
عاصم : تمام اللى تشفوه
المأذون: بارك الله وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عاصم : قضوا انهاردة اهنه عشان الوقت اتأخر وبكرة سافروا باذن الله
فهد : تمام بس حضرتك هتسافر معانا
عاصم : لا يا ولدى انا مش هعرف اطلع برا بيتى
فهد : حضرتك عشان فيه دكاترة كويسين فى القاهرة هيكونوا معاك ويتابعوا حالتك
قمر : ايوا يا جدو بالله عليك توافق
عاصم: يبتى
قمر بمقاطعة: لو مسافرتش انا كمان مش هسافر وهعقد هنا
عاصم : وعلى ايه خلاص هاجى معاكم بس خدى جوزك وناموا فى اوضتك هو جاى من سفر وتعبان
قمر : تمام وبصيت لفهد: يلا
فهد : هى دى اوضتك
قمر : ايوا
وقتها الباب خبط
عاصم : فهد خد الجلبية دى نام بيها
فهد : تمام
قمر : البسها بقى ونام
فهد : انتى عايزنى انا البس جلبية وبعدين انا اصلا متعود انام من غير هدوم
قمر : دلوقتي انت مش فى اوضتك لوحدك انت هنا فى اوضتى
فهد بضيق : وبتهيألى انتى مراتى وبعدين احنا بكرة لازم نكون متممين جوزنا عشان الوصية
قمر بتوتر : لازم يعنى
فهد وهو بيفك زراير قميصه وبيروح عندها وبيقرب منها وقمر اتوترت جدا من الحركة دى
فهد وهو بيهمس جنب ودنها: اوماال يعنى هنجيب لى ابويا العيل ازاى بالبلوتوث مثلا
قمر بتوتر وهى قلبها بينبض بسرعة من قربه وبتحاول تاخد نفسها: اب ابعد لو سمحت
فهد وهو بيديها منديل : امسكى امسحى عرقك دا كله عشان قربت كدا اوماال بكرة هتعملى ايه
قمر : على فكرة انت قل'يل الادب
فهد وهو بيمسك ايدها جامد وبعصبية: بقولك ايه طولة لسان مش عايز متغلنيش اقلبلك على وشى التانى انتى اصلا لو ماشية قدامى استحالة ابصلك لانك مش النوع اللى احبه انما اعمل ايه لى ابويا اللى دبسنى فيكى
قمر : اااه ايدى وجعتنى سيب ايدى
فهد ساب ايدها وبعد عنها ونام على السرير
فهد : النور دا بيطفى منين عايز انام
قمر : انا بخاف من الضلمة عندى فوبيا الاماكن المغلقة واللى مفيهاش نور
فهد : خلاص خلاص انتى هتحكيلى قصة حياتك نامى واسكتى
قمر : انت بتؤمرنى فى بيتى
فهد بعصبية: نامى يا قمر عشان يطلع عليكى صبح
قمر بخوف : هتعملى ايه يعنى
فهد حصرها بأيده وبخبث : هجيب لى ابويا العيل انهاردة
قمر بخجل وتوتر وهى بتنام: تصبح على خير
فهد وقتها ابتسم عليها ونام
فى الصباح فى ڤيلا فريدة الناصروى
سارة بدموع: يعنى ايه اتجوز يا ماما طب وأنا
فريده: ممكن متعطيش ما انا قولتلك سبب جوزاه
سارة : ما هو ممكن يحبها
فريده: انتى عارفه ان فهد محبش ولا هيحب غيرك فاطمنى كلها سنة وهيطلقوا وهيبقى معاكى انتى
سارة : هنشوف
عند قمر وفهد
عاصم خبط على الباب وفهد صحى وبص على قمر ولاقها لسه نايمة
فهد قام لبس قميصه وفتح الباب
عاصم : الفطور يا ولدى
فهد : تعبت نفسك ليه طيب
عاصم : انتوا لسه عرسان جداد وبعدين مفيش تعب ولا حاجه هى قمر لسه نايمة
فهد : ااه
عاصم : هى قمر كدا نومها تقيل يلا انا هروح افطر انا بقى
فهد ببأتسامة: شكرا جدا ليك قمر لما تصحى هنفطر وحضرتك جهز نفسك عشان هنسافر
عاصم : تمام يا والدى
فهد حط صنية الاكل على التربيزة
فهد وهو بيبصلها: عاملة زى الملايكة وانتى نايمة بس اما بتصحى لسانك بيبقى اطول منك
فهد : قمر يا قمر قمرررررررررر
فهد بضيق: هو فيه نوم كدا بجد
جاب كوبايه الميه ورشها عليها
قمر : ايه دا انا بغرق ولا ايه
فهد ببأتسامة على شكلها: قومى يلا هنفطر ونمشى
قمر : هو فيه حد يصحى حد كدا يعم انت
فهد :ما هو الزوق مش بيصحكى يلا عشان منتأخرش قدمنا يوم طويل
قمر وقتها اتوترت
فهد بخبث : مش اللى فى دماغك هنروح عند المحامى عشان نوريه اننا اتجوزنا
قمر : تمام
فى القاهرة وتحديدا فى قصر كامل الناصروى
قمر دخلت القصر هى وجدها وحست انها دخلت القصر دا قبل كدا وانها عارفه
قمر فى نفسها : ليه حاسة انى جيت هنا قبل كدا انتى هبلة يا قمر انتى ايه اللى هيجيبك مكان زى دا اكيد شوفته فى الحلم
فهد وقمر وعاصم دخلوا البيت
فرح جريت على فهد وحضنته: انت جيت يا ابيه عمتو قالت انك روحت سوهاج
فهد ببأتسامة: ااه يحبيبتى وجيت اهو
فرح : مين دى يا ابيه
فهد : قمر مراتى ودى فرح اختى
فرح: بجد مراته يعنى انتى هتعيشى معانا هنا
قمر : ااه اكيد
فرح : انا مبسوطة اوى اوى عشان هلاقى حد اقعد معاه انتى عارفة ابيه فهد بيخرج الصبح ومش بيرجع غير بليل وانا بجاى من المدرسة مش بلاقى حد اقعد معاه
قمر ببأتسامة: احنا من انهاردة اخوات اتفقنا
فرح: اتفقنا
فهد كان وقتها مبسوط ان فرح اتأقلمت مع حد وخصوصاً انها من النوع الانطوائى اللى مش بياخد على الناس بسرعة واستغرب انها اخدت على قمر بالسرعة دى
فهد : توحيده خدى شنطة عاصم بيه الاوضة اللى جنب اوضتى
توحيده: تمام يا فندم
فهد : اطلع حضرتك ارتاح انتى جاى من سفر واكيد تعبت
عاصم : تمام
فرح : هو مين دا
قمر : جدو وجدك انتى كمان
فرح ببأتسامة: يشرفنى اوى
فهد وهو بيبص لقمر : يلا
فرح : هتروحوا فين
فهد : مشوار صغير كدا ورجعين يلا يا قمر
قمر : تمام
عند المحامى
شهاب : كدا تمام اوى بس فيه حاجه مهمة برضوا انتوا لازم تعرفوها
فهد بضيق : ايه تانى
شهاب : فى خلال السنة دى انت مينفعش تتجوز حد تانى غير مدام قمر
فهد فى نفسه : لا حسبتها صح يا بابا عشان عارف انى بحب سارة بس تمام ما انا اكيد مش هضحى بالثروة دى كلها عشان سنة
فهد : تمام موافق
شهاب : اوك دا ورق توزيع الميراث عليكم اتفضلوا امضوا
فهد وهو بيقوم : حاجة تانية يا متر
شهاب : لا تمام كدا
فهد وقمر كانوا لسه هيمشوا
شهاب : بشمهندس فهد
فهد : نعم
شهاب : فى خلال سنة تكونوا خلفتوا وإلا كل اللى عملته دا هيروح على الفاضى
فهد وهو بينفخ: ماشى
فى عربية فهد
قمر : هو مينفعش تدينى فلوس عملية جدو وامشى انا
فهد بعصبية وصوت عالى ارعبها: والله العظيم انا ما ناقصك انتى لو مشيتى مش هيبقى فيه فلوس لا ليا ولا ليك انا هقف على الرصيف اشحت وانتى جدك هيموت منك
قمر : خلاص انت بتتعصب كدا ليه
فهد : عشان انا عديت الكلام دا كتير وانتى برضوا مركبة دماغك مش عارف ازاى ومبتفهميش
قمر : متغلطش
فهد : صبرنى يا رب
فى القصر فهد و قمر رجعوا وكانوا فريدة وسارة قاعدين
سارة وهى بتمسك ايد فهد : وحشتنى اوى من انبارح
فهد : وانتى كمان يحبيبتى
قمر بدموع مش عارفه سببها: هى مين دى
سارة وهى بتمسك زين جامد قدمها: حب عمره يحبيبتى ولولا وجودك كان زمانى انا اللى مراته
قمر : بجد تمام انا طالعة
فريده: استنى انتوا حصل ما بينكوا اى حاجه
فهد : لا لسه
فريده: انهاردة لازم تتمم جوزاك منها
سارة بغيرة : يا ماما
فريده: سارة احنا اتفقنا على ايه وكملت وهى بتبص على قمر ومتقلقيش فهد عمره ما حب ولا هيحب غيرك هى عارفه سبب وجودها ايه وانها هنا ضيفة مش اكتر هتعقد المدة اللى متفقين عليها وهتمشى
قمر ببرود : والله البيت دا انا ليا نصه ممكن اوريكى الورق اللى يثبت دا لو حابة يعنى امشى امتى دا اللى احدده انا مش انتى ولا بنتك الحلوة اللى واقفة جنبك دى اما بقى بالنسبة لفهد فشبعى بيه يحبيبتى مع انه جوزى برضوا وليا حق فيه اكتر منك لانى انتى وهو مش حاجه بس هو اصلا مش فى دماغى وانتوا هنا اللى ضيوف مش أنا فياريت اما تتكلموا معايا تتكلموا بأحترام عشان متطلعوش برا بيتى
فهد بعصبية: قمر الزمى حدودك
قمر وهى بتمسك قميص فهد وبدلع: هو انا قولت حاجه هى مش دى الحقيقة برضوا وطبعت بوسة صغيرة على خده مستانيك فوق متتأخرش
سارة بغيظ: ااه يا بنت ال*****
فريده: اهدى
سارة قعدت وفضلت تعيط
فهد بحنية وهو بيمسك ايدها وبيمسح دموعها: عمرى ما هحب غيرك انتى مكانك محدش هيقدر ياخده بطلى عياط ممكن
سارة : وانا هستناك
قمر كانت متابعهم من فوق ولاقيت نفسها بتعيط ودخلت جوا الاوضة
قمر فونها رن
قمر : الو يا سها
سها : انتوا فين يا قمر روحت البيت انهاردة وخبطت ومحدش رد
قمر : انا اتجوزت يا سها
سها بصدمة: ايه طب ازاى
قمر : دا موضوع يطول شرحه بقولك انتوا هتيجوا القاهره امتى
سها : بكرة بإذن الله
قمر : تمام انا هبعتلك عنوان هو فى القاهرة تعالي ونحكى
سها : بيت جوزك
قمر : ااه
سها: تمام طب انتى كويسة حاسكى معيطة
قمر : انا كويسة متقلقيش يلا سلام
سها: سلام
قمر بغيرة : هو مطلعش ليه دا كمان اه اكيد قاعد جنب السنيورة بتاعته طب هو انا مضايقة ليه يمكن عشان متعودتش حد ياخد حاجه بتاعتى طب هو فهد ملكك اكيد لا
قمر بصوت عالى: اوماال انا مضايقة ليه اكيد عشان هم ضايقونى وانا مستحملتش يجوا عليا بس مش اكتر ااه اكيد كدا
عند فهد وسارة
فهد : خلاص فكى بقى طب اعمل ايه عشان تفكى التكشيرة دى تيجى نخرج
سارة ببأتسامة: ماشى يلا
فريده بعصبية: هتروحوا فين انت نسيت اللى فوق دى قوم اطلع خلينا نخلص بقى
سارة بغيرة : يواه يا ماما يعنى هى هتطير يلا يا فهد نخرج بقالنا كتير مخرجناش مع بعض
فهد : تمام يلا بينا مش هنتأخر يا عمتو وهوصلها لحد بيتكوا
فريده: تمام ادام مش هتتأخروا
قمر كانت واقفة فى البلكونة وشافتهم خارجين مع بعض
قمر بعصبية وهى بتعض ايدها: بارد اوى مش عارف عاجبه فيها ايه اللى عاملة زى عاصية المقشة دى
فى أحد الكافيهات
الصحفى : فهد بيه عرفنا أن حضرتك اتجوزت يا ترى مراتك تعرف انك مع حبيبتك القديمة دلوقتي
فهد : لو سمحت دى حياتى الشخصية ومبحبش حد يدخل فيها
وشاور على الحراسة اللى جت وقفت قدام الصحافة
فهد وهو بيشد لى سارة الكرسى: اتفضلى يا عمرى
سارة ببأتسامة: شكرا
سارة : فهد ما تيجى نتجوز يا فهد وانا مستعدة اكون الزوجة التانية
فهد : يا ريت يحبيبتى بس ابويا الله يرحمه حاطط شرط انى متجوزش حد غير قمر
سارة بضيق : تمام
عند قمر
قمر بعصبية: هو اتأخر كدا ليه لا والمفروض استنى البيه عبال ما يجى من خروجته مع حبيبته تمام انا هوريكم
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا