رواية خيانة مزدوجة الفصل الـ 3 و 4 بقلم اسماعيل موسي

رواية خيانة مزدوجة الفصل الـ 3 و 4 بقلم اسماعيل موسي


رواية خيانة مزدوجة الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية خيانة مزدوجة الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خيانة مزدوجة الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خيانة مزدوجة الفصل الـ 3 و 4

رواية خيانة مزدوجة بقلم اسماعيل موسي

رواية خيانة مزدوجة الفصل الـ 3 و 4

كان نفسى هبه تنام واقدر افتش تليفونها، مكنتش مبسوطه من إلى بفكر أعمله
وعمرى ما تصورت الاقى نفسي فى الموقف ده، من ساعة ما شفت صورة خطيبى عند هبه
وانا مش قادره امسك نفسى ولا افكر بعقلانيه والى زاد فوق دماغى ليه صورة نيره عنده على الفون
نيره أختى متجوزه بعيد عننا، ساكنه فى منطقه بعيده وتواصلها معانا قليل
كانت موجوده يوم خطوبتى لكن بعدها ما قبلتش عاصم مره تانيه ولا كان فيه اى فرصه للتواصل ما بينهم
هبه نايمه على سريرها شغاله على الفون، بتكتب، بترد بتقراء مش عارفه بالضبط بتعمل ايه
استنيت هبه تنام، كالعاده حصل إلى مش بفكر فيه نمت انا
قمت الصبح لقيت هبه نايمه، هبه مش بتقوم من النوم الا متأخر
قربت من سريرها، فونها كان فى الشاحن
مديت ايدى وخدته
فكرت، اقعد فى الصاله ولا استنى فى غرفة هبه؟ فى النهايه روحت غرفتى وقفلت الباب على نفسي
الفون كان مقفول بباس ورد، قعدت افكر فى النمط كان قدامى تلت محاولات المشكله انى انسانه قليلة صبر يعنى ممكن فى دقيقه اخلص المحاولات
ركنت الفون على جنب، لازم هبه تفتح الفون قدامى، رجعت الفون مكانه وعملت دوشه لحد ما هبه صحيت
خرجت لبره وانا كنت قاعده فى الصاله فتحت الفون بتاعها شيكت على الرسايل، شفتها ابتسمت، بعد كده قفلت الفون ودخلت الحمام
خدت معلقة بودرة سكر  ودلقتها على الشاشه ولفيت الفون وانا بتمنى الحظ يحالفنى
بعد كده نضفت الفون وكان البودره ملتصقه ببعض الأماكن قعدت امشي ايدي عليها
مره
اتنين
تالت مره الفون انفتح وهبه خرجت من الحمام
رميت الفون جنبى بسرعه وعلمت نفسي ببص فى تليفونى
هبه غيرت هدومها وخدت تليفونها ودخلت غرفتها
تنهدت قلت الحمد لله كانت هتشوفنى وتبقى مشكله من غير اصل
بعد ما هبه دخلت غرفتها عاصم كلمنى، بصراحه جسمى رقص، مكنتش متوقعه عاصم يكلمنى الصبح كده
عاصم صبح عليه، وحشتنى والكلام ده، سمعته مقدرتش ابادله الكلام
للأسف انا من نوعية الناس إلى لما تقفش من حد مش بتعرف تتقبله
خلصنا المكالمه وهبه خرجت على وشها ابتسامه كبيره
هبه أختى من صغرها وهى خبيثه، يعنى رغم أنها اصغر مننا عقلها كبير وحويطه
هبه الله ايه السكر المدلوق تحتك ده؟ بصيت تحتى وجسمى اترعش
قلتلها مفيش كنت باكل فطيره الظاهر وقع منى
لكن هبه بصتلى بصه خبيثه اوى
نفس الوقت شفت نظرة الشفقه فى عنيها عليا
هبه قعدت جنبى، جابت صفحة عاصم على الفيس وراحت تتصفح منشوراته وتعلق عنده
عملت نفسي مش واخده بالى  لكنى بغلى من جوه، هى قاصده تغظنى ولا ايه؟
طاب خدت بالها مثلا؟
شفتى المنشور ده؟
بصيت لقيت عاصم كاتب منشور حب وبيتغزل فيه
الرجال يستطيعون فعل اى شيء عندما يرغبون، حيلهم وكذبهم لا حد له
ابتسمت، اه منشور حلو
ورينى كده وسحبت الفون من ايد هبه قبل ما تقفش فيه كان فى ايدى
فى الماسنجر فوق كان فيه اكتر من محادثه، العلامه الحمره موجوده
قريت المنشور ونزلت تحت
بقول يارب حد يبعت رساله، يارب
فجأه ظهرت رساله بس مكنتش من عاصم، كانت من نيره أختى
قلتلها نيره باعته ليكى رساله
هبه اتنفضت، سحبت الفون من ايدى بطريقه مش كويسه
او يمكن انا اتخيلت كده
هبه خدت فونها ودخلت غرفتها
انا اكبر من كده، فكرت فى نفسي، انا فعلا بحبه لكن لو كان ليه علاقه مع أختى او اى حد تانى ميلزمنيش ولو كانت روحى فيه
عمرى ما حطيت نفسي فى مقارنه مع حد ولا هعمل كده
فى غمرة حنقى ويأسي صوت هبه وصلنى من غرفتها
حاسه شيماء مش مظبوط وبتشك فيه
الشك عامل زى الشوكه فى الرجل كل ما تمشى بيها تتعمق أكتر وتألمك، خاصه لو كنت متأكد انك متستحقش الخيانه وإن عمرك ما عملت حاجه سيئه فى حياتك او حتى أذيت حد
لكن للأسف مفيش أى ضمانه فى الحياه إنك لو شخص كويس
يكون طريقك كويس
مش انا إلى هتصنت على آختى، قتلت الفضول إلى جوايا، بعدت عن الباب وقلبى بيتقطع
قاومت رغبتى فى ركل الباب والصراخ بعلو صوتى ليه يا هبه؟
بيقولو أن افضل حاجه فى المواقف دى  المواجهه، لكن ان طول عمرى خجوله، يمكن جبانه وعمري ما أخترت المواجهه طالما فيه طريقه تانى
#اسماعيل_موسى
بل اكتر من كده عمرى ما واجهة اى شخص بغلط عمله فى حقى، بأكتفى بتجنبه واشيل وجعى جوايا ودا إلى حصل مع هبه
تجنبتها، مبقتش بتكلم معاها غير للضروره ولو لقيتها قاعده فى مكان
بأختار مكان بعيد عنها او حتى أسيب المكان كله
هبه حست بكده، وسألتنى أكتر من مره أنتى متغيره ليه يا شيماء؟
كنت بقول اى حجه تخطر على بالى
المهم انى ابعد عنها
اسماعيل موسى 
مر اسبوع واعتقد انى حسيت فيه النص، اكتر من سبع كيلو جرام
لو قررت انى اعمل ريجيم عمرى ما كنت هحقق النتيجه دى
فى يوم وانا قاعده فى الصاله، هبه خرجت من غرفتها وكان واضح إنها مستعجله، يدوبك وقفت قدام المرايه وخرجت
مش عوايد هبه كده، دايما بتعاين نفسها قدام المرايه ربع ساعه قبل ما تخرج، دا غير إنها نسيت تصبح عليه
كنت بلبس البيت وغصب غنى قررت امشى وراها، لبست سيدال بسرعه ونزلت وراها
هبه هخدت تاكسى، انا كمان خدت تاكسى ومشيت وراها
اسماعيل موسى 
التاكسى بتاع هبه توقف قدام الكافيه إلى دايمآ انا وعاصم بنتقابل فيه
هبه نزلت من التاكسى ودخلت الكافيه
فضلت واقفه بعيد زى المتشرده، عينى على باب الكافيه متوقعه هبه وعاصم يخرجو سوا
بعد ربع ساعه حصل العكس عاصم دخل الكافيه بسرعه
فضلت منتظره نص ساعه كامله محدش خرج،  طاب ليه يا عاصم؟
حتى المكان إلى شهد اسعد لحظاتنا مفكرتش تغيره؟
صعبت عليه نفسى وبكيت، قعدت على الرصيف وفضلت أبكى
فيه راجل شكله مريب قرب منى، ملاحظتش غير لما وقف فوق رأسي
قلى بتعيطى ليه يا حلوه؟
رفعت وشى اتفاجات بسحنته، لحد اللحظه متخيلتش ان ناس كتير فى الشارع بتبص عليه وانا بعيط
قمت من مكانى وبسرعه خدت تاكسى على البيت، انتظارى ملوش لازمه، كل حاجه واضحه قدامى وانا إلى مش عايزه اصدقها، اسماعيل موسى ، هى الحقيقه كده دايمآ صعبه ومش كل الناس عندها الشجاعه تتقبلها
بل اكتر من كده، احنا مش عايزين نصدق، عايزين الكدبه تستمر لأننا مش مستعدين للفراق
القصه للكاتب اسماعيل موسى 
رجعت على البيت، اترميت على السرير  فى غرفتى وقتلت نفسى بالعياط لحد ما وشى وخدودى اتنفخت
لما هبه رجعت سمعت صوت باب الشقه بيتقفل، فى اخر محاوله خرجت من غرفتى، سألت هبه انتى كنت فين
كنت بدعى ربنا تقولى قابلت عاصم عشان اى حاجه وكنت هصدقها
هبه قالت كنت عند صاحبتى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed