رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 8 و 9 بقلم محمد شحاته

رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 8 و 9 بقلم محمد شحاته


رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 8 و 9 هى رواية من كتابة محمد شحاته رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 8 و 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 8 و 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 8 و 9

رواية ياسمين وشهاب بقلم محمد شحاته


رواية ياسمين وشهاب الفصل الـ 8 و 9


شهاب شدها ونامت جنبه ودفن رأسه بعنقها فأحس بضربات قلبها تتزايد ولهيب انفاسها تلفح رأسه ضحك بخبث وبعدها قال تمثيل بصوت نيمان:  وبعدين بقى فى ايه مالك عاوز انام 
ياسمين بتوتر:  ان... انا اسفة بس اصل اول مرة انام جنب شاب غريب وكمان بغيير من رقبتى 
لم يستطع شهاب كتم ضحكته فعلى صوته:  طب حلو ده يعنى نقطة ضعفك هى رقبتك خلصانة 
ياسمين بعصبية وهى بتقوم من جنبه:  تصدق انك رخم انا غلطانة انى نمت هنا اساسا 
شدها شهاب واتكلم بحدة:  تانى مرة اوعى تبقى نايمة فى حضنى وتقومى او صوتك ده يعلى تانى فاهمة
ياسمين بخوف:  حا.. حاضر 
ادارت له ظهرها اما هو فابتسم واخذها بحضنه ودفن رأسه بعنقه مرة اخرى وراحوا فى ثبات  ....  فى اليوم التانى كان ياسين مرمى بالحبس مع المسجليين والبلطجية ليجد العسكرى:  ياسين عثمان التهامى
ياسين:  ايوة
العسكرى:  انجر قدامى حضرت ظابط المباحث عايزك 
اخده العسكرى ع المكتب عشان يتفاجئ بوجود نادين وشادى مع الظابط اللى قال:  طيب هسيبكم مع بعضكم شويه يا دكتور 
خرج الظابط وتحدث شادى:  انت عارف ان انا ممكن اخليك هنا واسجنك مؤبد كمان بس انا مش هعمل كده عارف ليه؟ 
ياسين:  ليه؟! 
شادى واشار الى نادين:  بسببها منامتش طول الليل امبارح وعمالة تتحايل عليا عشان اخرجك وبجد كنت ناوى اسيبك كده يومين تلاتة عشان تتربى بس مقدرتش استحمل دموعها وانهيارها مش عارف ازاى البطن اللى جابتها هى ويوسف وياسمين هى نفسها اللى جابتك مش عارف الجحود ده انت جايبه منين اكيد من ابوك مش لامك 
ياسين بغضب:  احترم نفسك ومتجبش سيرة ابويا وامى على لسانك وبعدين طالما انت حقانى او كده انت ترضاها ع نفسك ان اختك تهرب يوم فرحها وتوطى راسكم بالارض! 
شادى:  انا لو عندى اخت كنت هشيلها فى عيونى الاثنين كنت هصاحبها واكون ليها سند وضهر حقيقى زى ما ربنا سبحانه وتعالى قال "سنشدد عضدك بأخيك"  لكن لا انت مكنتش كده مراعتش ربنا فيها محسستهاش بالامان فدورت عليه فى حضن غيرك ولانها نقيه من جواها ربنا وقعها فى شخص صادق النية زيى مش عاوز يتسلى يومين ويرميها اختك محترمة وست الستات كمان رفضت تدخل البيت عندى قبل ما نكتب الكتاب رفضت تورينى حتى شعرها الا بعد ما اخدت القسيمة من المأذون لو انك اتقيت ربنا فيها كنت زمانى دخلت من الباب لكن انتم ظالمين معندكوش قلب فمكنش قدامها حل الا انها تهرب وتتحامى فيا منكم 
كان ياسين بيسمع الكلام ده لاول مرة بيحس بتأنيب الضمير يمكن لان اول مرة حد يوقفه عند حده غصب عنه نزلت دموعه قرب من نادين اللى خافت واستخبت ورا شادى اللى اتكلم بحدة:  حسك عينك تفكر مجرد تفكير حتى انك تمس منها شعرة 
ياسين بدموع:  انا مش عايز اضربك يا نادين انا عاوز اخدك فى حضنى واقولك انا اسف على كل اللى عملته فيكى انتى واختك ويوسف اسف انى كنت انانى ومتسلط عليكم اسف لانى مكنتش الاخ الكبير السند اللى كنتم بتتمنوه سامحينى انا اسف ارجوكى سامحينى 
نظر شادى لنادين اللى خرجت من وراه وارتمت بحضن ياسين وفضلوا يبكوا هما الاثنين  ...  نادين:  ياااااااااااه اول مرة تاخدنى فى حضنك اول مرة احس بالامان فى قربك ليه كنت بعيد عننا كده ليه 
ياسين وهو بيملس ع شعرها بحنان:  هشششش انسى كل اللى فات ووعد منى انى هعوضك وهكون ياسين جديد زى ما كنتم بتتمنوه 
دخل الظابط وقال:  ها يا دكتور شادى تحب نكمل الاجراءات
شادى بابتسامة:  لا يا باشا شكرا انا هتنازل عن المحضر ومتشكر جدا لتعب حضرتك معايا 
الظابط:  ع ايه بس انت من الشخصيات المحترمة اللى الواحد اتعامل معاها ع العموم ربع ساعة بس هتفضلوا معانا فيها نخلص كل حاجة وتمشوا 
فى المستشفى فاق كارم واول حد وقع عيونه عليه كانت يارا اللى كانت ماسكة ايده ومبتسمة وشكلها متغير كانت لابسة طرحة بيضا ع دريس اسود سيمبل ومش حاطة الا ميك اب سيمبل جدا يكاد يكون منعدم
كارم باندهاش:  ايه ده انتى مين فين يارا هى اتخطفت تانى ولا ايه؟ 
يارا بضحك:  يا اخى انت ع طول كده مقطمنى ده بدل ما تقولى مبروك ع الحجاب
كارم:  امممممم مبروك يا ترى بقى لبستيه ليه؟! 
يارا:  الاول انى عايزة اقرب من ربنا ومعملش حاجة تغضبه واموت بذنبى والتانى عشانك انت
كارم باندهاش:  عشانى انا! 
يارا بدموع:  ايوة عشانك انت لما اضربت بالرصاص حسيتها فى قلبى كنت حاسة ان روحى بتتسحب منى ولاول مرة احس انى......... 
كارم:  انك ايه؟! 
يارا:  انى بحبك اوى يا كارم 
كارم بتنهيدة:  ياااااااه حمدالله ع السلامة اخيرا نطقتيها 
يارا:  وهفضل اقولها لاخر العمر 
قربت منه ووضعت راسها ع راسه فدخل عليهم زاهر فجأة اللى قال:  احم واضح اننا جينا فى وقت مش مناسب
يارا حطت راسها بخجل فى الارض اما كارم قال:  بابا انا عاوز اتجوز يارا 
زاهر:  هنا هتتجوزها هنا فى المستشفى يا اخويا قوم بس بالسلامة وبعدين نشوف موضوع الجواز ده
كارم:  مليش فيه قول بس انك موافق وانا هكون زى الحصان دلوقتى 
ابتسام:  موافقين موافقين بس قوم بالسلامة لينا بس 
بعد ما خلص ياسين وشادى اجراءات الخروج كانوا خارجين والضحكة ع وشهم ولا كأنهم كانوا بيقطعوا بعض امبارح ياسين:  انا ليا منكم طلب؟! 
شادى: ااااه من اولها بقى طلبات اؤمر يا عم
ياسين:  ..........
-بعد ما خلص ياسين وشادى اجراءات الخروج كانوا خارجين والضحكة ع وشهم ولا كأنهم كانوا بيقطعوا بعض امبارح  ... ياسين:  انا ليا طلب ممكن! 
شادى:  اوووووه من اولها كده طلبات اؤمر يا سيدى؟ 
ياسين:  هتعرف لما تنورونى النهاردة فى البيت انا عازمكم ع العشا وكمان هعزم ياسمين وشهاب 
نادين:  ايوة بس بابا يعنى............
ياسين:  متخافيش يا نادين انا هتكلم مع بابا وانتى عارفة هو بيحبكم قد ايه 
نادين بابتسامة:  ماشى يا حبيبى روح انت بقى غير وخد شاور وارتاح 
ياسين:  ماشى يا حبيبتى 
مشى ياسين وجذب شادى نادين من وسطها:  حبيبك ها؟! 
نادين:  امممممم احنا هنغير ولا ايه وبعدين ده اخويا يعنى مننا وعلينا 
شادى:  ولو برضه حبيبى دى متتقالش غير ليا انا وبس مفهوم
نادين:  مفهوم يا حبيبى
عند ياسمين وشهاب اللى صحيت من نومها ع صوت الفون ولقيت حاجة تقيله فوقها وكان شهاب فضلت تتأمل ملامحه وشويه وقدرت تخلص نفسها من تحته بأعجوبة 
ياسمين وهى بتنهج:  يااااالهوى ده انت تقيل بشكل بس ع قلبى زى العسل 
انتبهت لصوت هاتفها وكانت نادين:  ايه يا بنتى دى تالت مرة ارن وانتى نومك خفيف ولا اتغير بعد الجواز؟ 
ياسمين:  لا كان عليا هرم خوفو وبحاول اقوم من تحته 
نادين باستغراب:  يعنى ايه؟! 
ياسمين:  هه لا متاخديش فى بالك المهم خير فى ايه اكيد عاوزانى فى حاجة 
نادين حكت لياسمين كل حاجة حصلت واكملت:  لحد الان حاسة انى بحلم مش مصدقة ان اللى كان واقف قصادى النهاردة هو ياسين اخويا 
ياسمين:  ده تأثير دكتور شادى انتى مستهونة بجوزك ولا ايه بس بجد فرحتينى ربنا يهديه كمان وكمان
نادين:  ماشى يا توأمى اعملى حسابك اننا هنتعشى هناك وفيه مفاجأة ياسين محضرها بس معرفش هى ايه
ياسمين بحماس:  اشطا اعتبرينا جاهزين من دلوقتى
خلصت وقفلت كانت هتقوم لكنها لقت شهاب شدها واصبح فوقها تماما... ياسمين:  ايه ده انت صحيت من امتى؟! 
شهاب:  من ساعة ما كنتى بتحاولى تتخلصى من هرم خوفو
ياسمين ابتسمت باحراج:  احم طب ايه الوضع عجبك كده يعنى ولا ايه؟ 
شهاب بغمزة:  اوووووى بصراحه 
قرب منها وطبع قبلة رقيقة جدا ع شفايفها واندمجوا معا وغرقوا فى بحور تلك القبلة وبسرعة انتبهت ياسمين على اللى هما فيه زقته بسرعة وطلعت تجرى ع الحمام 
حل المساء سريعا ووصل كل كابل ع منزل عثمان التهامى اللى كان فى استقابلهم بفرحة عانق بناته بحب ورحب بأزواجهم بحرارة وبعد العشا ما انتهى 
ياسين:  معليش يا جماعة انا عارف ان الطلب اللى هطلبه دلوقتى هتستغربوه جدا وانه طلب مجنون بس انا بتمنى توافقوا عليه 
الكل بص ليه باستغراب وترقب فأكمل:  حابب اعمل حفلة زفاف لياسمين ونادين من جديد ويلبسوا الفستان الابيض واسلمهم بنفسى ليكم قصاد الناس كلها عشان يرفعوا راسهم وسط الناس بدون خوف او نظرات كريهة
ياسمين ونادين مسرعيين:  موافقيين طبعا
شادى وشهاب بصوا لبعض:  طب واحنا ملناش رأى ولا ايه؟ 
نادين رفعت حاجبها وقالت:  وانت رأيك ايه يا شادى؟! 
شادى مسرعا:  موافق طبعا هو انا اقدر اقول غير كده😂
ضحك الكل عليه واكمل عثمان:  طيب البنات هتفضل هنا معانا لحد يوم الحفلة 
شادى مسرعا:  ليه بس؟! 
عثمان:  ما هما لازم يخرجوا من بيت ابوهم برضه
شهاب:  طيب والقاعة دى هتتحجز امتى؟! 
ياسين:  اتحجزت وهيكون يوم الجمعه ان شاء الله 
شهاب:  ياااااه ده النهاردة لسه الاثنين والله حرام
يوسف بغمزة:  اتقل يا جامد متبينش انك واقع اوى كده
شهاب:  بكرة تجرب ونشوف هتبقى جامد اد ايه
فى المستشفى دخل الدكتور عشان يطمن ع حالة كارم وقال:  الحمدلله انت حالتك بتستجيب بشكل كبير 
زاهر:  طيب وممكن يخرج امتى ان شاء الله؟ 
الدكتور:  ممكن ع نهاية الاسبوع 
زاهر:  تمام شكرا لحضرتك 
ابتسام:  الف حمد وشكر ليك يارب واخيرا يا حبيبى هتقوملى بالسلامة كده توجع قلبى عليك
كارم وهو يقبل يدها:  حقك عليا يا تاج راسى وبعدين ده مش بايدى 
نظرت ليارا بعتاب وقالت:  ربنا يسامحه اللى كان السبب
فهمت يارا مقصد زوجة عمها وكادت الدموع تتساقط رغم عنها فاستأذنت بالخروج للحمام 
زاهر بحدة:  ليه كده يا ابتسام احنا مش اتكلمنا فى الموضوع ده وانتهينا منه
ابتسام:  البت دى وجودها فى حياة ابنى كان اكبر غلط فى حياته وهيندم عليه
كارم بهدوء:  يا امى يارا دى انا انتى ترضى حد يإذينى ويوجعنى؟ 
ابتسام مسرعة:  لا طبعا ما عاش ولا كان 
كارم:  يارا دى هى نفسى اللى يوجعها يوجعنى واللى يفرحها يفرحنى طيب ملاحظتيش هى اتغيرت ازاى وخوفها عليا وربطتها جنبى هنا تفتكرى كل ده ليه عشان احساسها بالذنب مثلا ولا لانها بتحبنى وعايزة ترضينى! 
ابتسام:  عندك حق يا ابنى لما تيجى انا هعتذرلها واطيب خاطرها 
وبالفعل دخلت يارا وهى مبتسمة بعد ان اخرجت كل بكائها فى الحمام اتجهت لها ابتسام:  حقك عليا يا بنتى متزعليش منى انتى عارفة كارم بالنسبة ليا ايه ده كل دنيتى انا عارفة ان ملكيش ذنب فارجوكى اقبلى اعتذارى اعتبرينى مامتك
يارا وهى بتمسك ايدها:  متعتذريش يا طنط ده حقك وانا لو مكانك كنت عملت اكتر من كده بس والله انا مكنتش اتمنى ده يحصل لكارم ده روحى هو فيه حد بيتمنى الاذى لروحه
انتبهت لكلامها وخجلت حطت وشها بالارض فحضنتها ابتسام وقالت:  ربنا يديمكم لبعض ويجمعكم فى حلاله عاجلا يا حبيبتى
كارم:  بابا انا لما اخرج من هنا ع طول هنكتب الكتاب ولما اتأكد انى بقيت تمام نعمل الفرح ع طول ها قولت ايه؟! 
زاهر:  من عنيا يا حبيبى انا هجهز كل حاجة مع والدتك ووالدة يارا متشلش هم حاجة 
فى منزل عثمان كانت تتعالى الضحكات ولم ينتبه شهاب لهاتفه الذى جاء عليه اكثر من 10 مكالمات الى ان انتبه له يوسف اللى قال:  ده فون مين يا جماعة
شهاب:  بتاعى 
احضره له يوسف:  بيرن بقاله فترة 
نظر شهاب لهاتفه واستغرب كثيرا فقد كانت اتصالات من مربيته سعاد فاتصل بها:  خير يا دادة انا اسف جدا والله ما اخدت بالى من الفون الا دلوقتى
سعاد ببكاء شديد: الحقنى يا شهاب تعالى بسرعة جدك...................

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا