الكل متجمع في بيت اسر ادهم بدأ الكلام 

: احم طبعاً زي ما انت عارف جييني نطلب ايد كارمن لشهاب ابني.... و احنا موافقين علي أي شروط ان شاءلله 

آسر: والله انا معنديش اي شروط، انا بشتري راجل و هو الحمدلله عنده شغله و كمان شقته، احم صحيح انت هتعيش في شقتك ولا في بيت العيله

شهاب: الي هي عايزه ان شاءلله يا عمي 

آسر: طاب تمام علي بركة الله 

شهاب حس بحزن آسر علشان بنته الوحيده 

شهاب: ان شاءلله يا عمي هي تقضي ايام الدراسه بتاعته في الصعيد و الأجازه هجيبها هنا... كدا كدا معرض ابوي محتاح حد فيه

كارمن كانت و اقفه ورا الباب و مبسوطه بكلام شهاب 

آسر ايتسم: ان شاءلله 

ادهم: آسر انا لما طلبت كارمن معنها ان شهاب بقا ابنك و كارمن بنتي في الوقت الي تحس فيه كارمن وحشتك تقول و هو هيجبهالك 

شهاب: احم.. طاب انا عايز اكتب الكتاب بالمره 

آسر: لا كتب كتاب اي احنا متفقناش علي كدا 

شهاب: معلش يا عمي علشان ابقا علي راحتي و خصوصاً اني احتمال اطول شويه لان ستي مصره كلنا نتحوز في ليله وحده  

ادهم بص لشهاب بضيق

: خلاص يا آسر متقفلهاش 

آسر اتنهد: خلاص ماشي 

شهاب: المأذون جاي في الطريق 

جوه 

آيه حضنت كارمن بفرح 

: الف مبروك يا حبيبتي 

كارمن بخجل: الله يبارك فيكي يا طنط 

..... 

في الصعيد

نوسه و نسمه حور و شمس مرحوش معاهم فقعد معاهم في البيت سليم و مراد 

فوق السطوح 

سليم: طاب مفيش امل برضو 

سلسبيل بتنشر الغسيل 

: بعد اذنك يا سليم عايزه اخلص 

سليم: طاب ولله اسف و حقك عليا 

سلسبيل بهدوء: سليم هو الكلام الي قلتله كان بجد انك بتتسلا بيا 

سليم: انتي عبيطه يا بت انت بت عمي هتسلا ببت عمي 

سلسبيل بدموع: امال قلتلي كدا ليه 

سليم قرب منها بهدوء

: كنت عايز ابعدك عني... كنت حاسس بذنب و انا شايف كل الحب دا منك و سيبه كدا 

سلسبيل دموعها نزلة

: انت عارف كلامك دا دبحني ازي قعت كام يوم حاسه بقلبي مشروخ انا بكرهك

سليم شدها لحضنه

: حقك عليا، حمار انا عارف

سلسبيل شهقاته عليت اكتر 

سليم فضل يحرك ايده علي ضهره لحد ما هديت 

سليم بعد وشها عن حضنه 

: هديتي 

سلسبيل مسحت دموعه و هزت راسها 

سليم ابتسم: طاب سماح ولا اي 

سلسبيل مشيت علي تحت بغرور

: لا

..... 

:الفستان هياخد منك حته

قاله شهاب لكارمن الي واقفه جنبه في البلكونه بعد كتب الكتاب

كارمن بفرحه: بجد عجبك 

شهاب: قمر اقسم بالله و بعدين شهاب  الخولي مش هيختار اي وحده علشان تبقا مراته برضو 

كارمن بضيق

: مغرور

شهاب شدها عليه

: طاب بمناسبة ابوكي الي طلع عيني عبال ما كتبنا الكتاب انا عايز بو*سه

كارمن بخجل: شهاب 

شهاب: لا ما هو انا مقعدتش 35سنه مصبر نفسي و يوم ما ربنا يهونها تقوليلي شهاب 

كارمن: شهاب هو انت بجد محبتش قبل كدا 

شهاب حرك ايده علي خدها برقه 

: طول عمري عيني ما اترفعتش علي بت و كانت نيتي وحشه او ابصله بصه مترضيش ربنا اشوفه، انا محوش حبي كله و قلت تلقائين هيطلع للي هحس نفسي مشدود ليها و الي كل حاجه فيا عايزها،... سند راسه علي راسها و همس... و انا عايزك انتِ يا كارمن 

شهاب ختم كلامه لما با**سها برقه و هي تأهت معاه 

كارمن رفعت ايدها تقرب شهاب منها 

ادهم: شهاب.. 

شهاب بعد بهدوء و كارمن كانت متمنيى لارض تنشق و تبلعه 

ادهم: روحي با كارمن امك عايزاكي 

ادهم و سند جنب شهاب

: طلعت مش سهل يا شهاب 

شهاب: تربيتك انت و اخواتك يا باشا

ادهم ابتسم بسخريه: مكنش ينفع الي تعمله دا احنا مكناش متفقين علي كتب الكتاب 

شهاب باس كتفه

: حقك عليا يا حج انا أسف 

ادهم ابتسم: طاب يلا يا خوي 

في الصعيد

جوري كانت واقفه في المطبخ شهقة لما حست بحد بيبو*سها علي خدها 

مراد: وحشتيني 

جوري بخجل: محتاج حاجه 

مراد: اه محتاجك 

سليم دخل بضيق

: خلاص يا عم الحبيب 

مراد مسكه من هدومه

: اي ياض موضوع انت و اختي دا

سليم: عايز اتنيل علي عيني اتجوزها بس شكلي هبور جنبيها 

مراد: انا اصلا مش هجوزهالك،

سليم: هي ترضا بس و بعدين نشوف الحوار دا.