رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زيزي محمد

رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زيزي محمد

روايه عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون 38 هى رواية من كتابة زيزي محمد رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون 38 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون 38 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون 38

رواية عشق الزين ليليان وزين بقلم زيزي محمد


رواية عشق الزين ليليان وزين الجزء الثاني 2 الفصل الثامن والثلاثون 38

في بيت شاهين..
كارما واقفة قدام التلاجة بتدور على حاجة ... لاما اختها جت من وراها...
لاما : بتعملي ايه يا كرملة.
كارما شهقت بخوف : ربنا يسامحك يا لاما، بطلي كرملة دي بضايق منها.
لاما مسكت خدودها : لا انتي كرملتي حبيبتي..
كارما : معاكي شوكلاته.
لاما : امممم علشان كدا متشقلبة في التلاجة، عاوزة الجرعة بتاعتك .
كارما : انا مدايقة وعاوزة آكل شوكلاته حالا ومفيش ولا في البيت ولا في الشنطة بتاعتي.
لاما : طب ما تنزلي تجيبي من السوبر ماركت.
كارما : انزل دلوقتي الساعة ١٢ونص.
لاما : اه عادي على فكرة، اقولك مرة وبابا وماما نايمين نزلنا انا والبت هنا ووقفنا على البوابة وعم عبده البواب راح جبالنا شبيسات وحركات بقى .
كارما : طب هانزل بسرعة اخليه يجبلي، انا حاسة ان لو مأكلتهاش هايجرالي حاجة.
لاما : بالله عليكي جبيلنا شبيسي بالشطة واللمون وبالجبنة.
كارما : اوك هاغير والبس طرحة وانزل.
*********************************
عز كان قاعد في العربية دا كله بيحاول يشوف فكرة يعدي من حارس العمارة ازاي ويطلع في الوقت دا، طب افرض ابوها اللي فتح، يقوله ايه، فضل يتصل بيها كتير والهانم مبتردش...
عز : تتفلقي يا كارما، وانا اللي زعلان علشان بتعيطي في الحلم....
كارما نزلت... وعبده البواب اول ما شافها راحلها
عبدة : خير يا دكتورة كارما ؟!.
كارما : كل خير ياعم عبده، ممكن بس تروحلي السوبر ماركت اللي هناك تجبلي شوية حاجات او ممكن تيجي معايا، اصل خايفة اروح لوحدي.
عبده : لا قولي يا دكتورة وانا اجبلك بسرعة.
كارما : طب عاوزة شوكلاته كل الانواع اللي عنده وبيبسي و شبيسي ..... دكتور عز!؟؟.
عبده عقد حواجبه : دكتور عز ايه دا لبان ياست هانم.
كارما : معقول ايه جابه هنا.
عبدة : جاب مين يا هانم.
كارما كانت مبرقة وباصة قدامها... عز كان قاعد في عربيته ومركز في تليفونه....
كارما : ها لا ياعم عبده انا سرحت، روح جبلي الحاجات يالا وانا هاستناك هنا .
عبدة : حاضر هاروح واجاي بسرعة...
عبده اتحرك ومشي واول ماغاب عن نظرها راحت جري لعز وخبطت على الازاز.. عز رفع راسه لقاها قدامه...
عز بسعادة : كارما .
كارما : حضرتك جاي لمين يا دكتور.
عز فتحلها الباب: اركبي، جايلك طبعا..
كارما ركبت وسابت الباب مفتوح واتكلمت بصدمة : جايلي انا في الوقت دا.
عز حط على رجلها اكياس الشوكلاته والبيبسي..: انا جايبلك دول.
كارما بصت في الاكياس واتفاجئت من كم الشوكلاتات والبيبسي : هما دول ليا انا.
عز : اه ليكي، حلمت بيكي وانتي عاوزاهم.
كارما بصدمة اكبر : حلمت بيا انا!!!.
عز قرب بجسمه ناحيتها وعلى وشه ابتسامة هادية : اه حلمت بيكي وانتي بتعيطي وعاوزة شوكلاته وشنطتك فاضية، وكنتي عاوزة شوكلاته وبييسي.
كارما بصتله بصدمة وبصت للاكياس اللي في ايدها: قومت جبتهم ليا.
عز : مش عاوزة تعرفي بقية الحلم.
كارما بتوهان : ايه حصل؟؟ .
عز : خلتيني اطير واشيلك واطير بيكي، ينفع كدا.
كارما سكتت ثواني، وبعدها ضحكت كتير ضحكت بصوت عالي، وهو سرح فيها، ليه بيعمل كدا، ليه هو معاها غير مابيكون مع كل الناس، بيفكر فيها كتير، المفروض انه يفكر في نانا، ليه بيفكر فيها هي، ليه مجرد حلم اهبل من وجهة نظره راح واشترى ليها وراحلها عند البيت، ليه شاغلة تفكيره ... فاق على صوتها وهي بتقول...
كارما : تعرف انا كنت زعلانة وبعيط فعلا ونزلت علشان اشتري وفعلا شنطتي كانت فاضية.
عز : شوفتي قلبي حاسس بيكي ازاي.
كارما اتكسفت منه وكالعادة خدودها اتوردت وبصت على اللي في ايدها...
عز : بس مش غلط تنزلي في وقت زي دا، متعمليش كدا تاني، ولو عوزتي تاني ابقي كلميني.
كارما : ربنا يخليك ميرسي لذوق حضرتك، انا في العادة مبنزلش، بابا االي بيجبلي، بس بابا نايم، وابيه عبد الرحمن في مأمورية، فاضطريت انزل وكدا، وبعدين عم عبده راح يجبلي..
خلصت كلامها وشهقت: يالهوي عم عبده لو شافني قاعدة في عربيتك يقول عليا ايه..
جت تنزل عز مسك ايديها : هاتيجي بكرة صح؟ هاشوفك صح ؟.
كارما اتوترت : ماهو انا سبت الشغل..
عز : بس احنا الايام دي مزنوقين اوي ومحتاجنيك معانا .
كارما : يعني اجاي.؟؟
عز : اه ياريت هاستناكي اوعي متجيش.
كارما بخجل : طب سيب ايدي، عاوزة انزل.
عز ساب ايديها ببطء، وهي نازلة وقفها تاني.
عز : كارما على فكرة انا اتصلت عليكي كتير.
كارما : عليا انا!!، اه تليفوني بعمله صامت .
عز : لا الغيه بقى، وابقي سجلي رقمي .
كارما مش عارفة تتنفس من كم المفأجات اللي بتحصلها، عز جابلها شوكلاته وجه لغاية عندها يديهلها، لا وكمان هادي وكلامه حلو معاها، وبيطلب منها تسجل رقمه، هي في اللحظة دي ممكن يغمى عليها... اتحركت ناحية عمارتهم وكل شوية تبص عليه تلاقيه واقف مكانه بيتابعها، وطلعت بيتها ونسيت عبده .. عز مشي اول ما شافها اختفت و ابتسامة هادية احتلت ملامحه...شغل اغاني لعمرو دياب وبدأ يدندن معاها بهدوء، في اللحظة دي هو مستمتع، حاسس الجو لطيف، وفيه هدوء نفسي جواه، افتكر الحلم قعد يضحك بصوت عالي...
وكارما طلعت بيتها ودخلت اوضتها فردت الحاجات اللي عز جابهلها على السرير ، بصتلهم بفرح، شعورها بالسعادة لا يوصف، اتنططت بجنون وبعدها وقفت بصت لنفسها في المراية....
كارما : معقول اللي حصلي دا، طب ليه بيعمل معايا كدا، دا عاوزني ارجع الشغل، هييييييه ...
لفت بصت للشوكلاته : انا هاسيبكم مش هاكلكوا هاخليكوا ذكرى حلوة منه.
*********************************
كاميليا روحت تاني يوم من المستشفى على بيت مراد..وادهم مكشر .. واول ما دخل اوضتها والباب اتقفل...
ادهم بضيق : انا هامشي واروح انام في بيتي.
كاميليا بتعب : ليه بس يا ادهم.
ادهم وهو مكشر : مش هاخد راحتى هنا.
كاميليا شاورتله يجلها : ممكن تيجي تقعد جنبي.
ادهم راح وقعد : نعم ..
كاميليا : على فكرة انا كمان هارتاح في بيتي، بس مقدرتش ازعلهم مني، وخصوصا بابا هو نفسه اجاي هنا وانا مش عاوزة احرمه من الشعور دا.
ادهم بنرفزة : اهو ابوكي دا بالذات خانقني، هو بيعاند فيا وخلاص.
كاميليا بحزن : ادهم متخلنيش اندم ان حكتلك حاجة عن اهلي في وقت غضب او زعل مني .
ادهم : مش فاهم قصدك ايه؟!.
كاميليا : قصدي ان من وقت ما حكتلك عن بابا واللي كان مزعلني، وانت واخد موقف منه، انا وهو اللي بينا اتصلح، والموقف اللي انت واخده زي ماهو.
ادهم : لا بالعكس انا مش اهبل علشان ابقى كدا، انا كل الي مضايقني اني حاسس انه بيشاركني فيكي، وانا عاوزك ليا لوحدي.
كاميليا ابتسمت : طب المفروض ارد بايه بقى دلوقتي.
ادهم ميل عليها : تردي بقد ايه انتي بتحبيني.
كاميليا : مفيش حد لحبي ليك يا ادهم، انت حياتي كلها.
ادهم : وحشتيني اوي يا كاميليا، اوي..
ادهم لسه هايبوسها، الباب اتفتح مرة واحدة...
مراد : ايه دا انتوا بتعملوا ايه.
كاميليا اتكسفت، وادهم خبط على وشه بنفاذ صبر...
مراد : انت معندكش دم مش شايفها ازاي تعبانة.
ادهم بص لكاميليا : والله ماهرد، مينفعش ارد اصلا.
مراد : متردش، انا جاي اشوفك اتاخرت ليه، مكنتش هاتروح تقريبا بيتك، يالا روح بنتي تعبانة وعاوزة ترتاح .
ادهم فرد نفسه على السرير واتكلم بعند : لا مانا عاجبني القعدة هنا، وبعدين كاميليا عاوزني جنبها مش صح يا كوكو.
كاميليا : اااا، اه يا بابا، اااه..
مراد بتحذير : اقعد بادبك، وكل شوية هادخل اطمن على بنتي...
ادهم اتعصب : منا قاعد بادبي انت شايفني قاعد ازاي.
سارة جت على صوتهم وشدت مراد غصب عنه برا الاوضة ودخلته اوضتهم..
سارة بضيق : ايه اللي انت بتعمله دا يا مراد.
مراد : بعمل ايه، بطمن على بنتي.
سارة : انت بتعانده ليه يا مراد، حاطط نقرك من نقره ليه.
مراد : هو اللي بارد جاي بيتي ليه، بنتي وتعبانة يجي ليه؟!.
سارة : لا حول ولا قوة الا بالله، دا جوزها ومخلفة منه ٣ عيال، دا مش خطيبها.
مراد : بصي انا فاضي وحاسس ان معشتش حياتي مع بنتي وقررت اعيشها.
سارة : يا حبيبي دا جوزها، مش خطيبها ولا حتى حبيبها.
مراد ببرود : هو في نظري كدا تصدقي هاعامله على الاساس كدا خطيبها، انا هاعملي قهوة اعملك معايا.
مراد سابها ومشي وهي اتنهدت : ربنا يهديك يامراد مش هاتجبها لبر ابداً .
في المستشفى ...
كارما دخلت المستشفى وهي متوترة من لقاء عز، فكرت تروحله ولا تروح تباشر شغلها على طول، فكرت انه احسن تشوف شغلها على طول... قضت يومها ما بين الاطفال، وعز كان طول اليوم مشغول بعمليات، وعقله كان بيفكر هي جت ولا لأ، استغرابه انه نانا كانت معاه ومشغلتش باله، باله وتفكيره كله في كارما، خلص عمليات وراح يمر على المرضى ونانا معاه، شاف كارما واقفة بتضحك مع ماجد، اضايق منها... قرب منهم واتكلم بحدة..
عز : هو مفيش شغل ولا ايه يا دكاترة .
كارما بصتله بابتسامة جميلة على وشها ولكنها اختفت ابتسامتها بمجرد ظهور نانا جنبه، وافتكرت كلمته انه بيحبها....
ماجد بهدوء : اخدنا بريك يا دكتور.
عز بص لكارما بضيق لتجاهلها انها ترد عليه: طب يالا على شغلكو لو سمحتو ..
واتحرك وسابهم نانا بصت لكارما وبعدها بصت لعز، وكارما اتوترت من نظراتها ومشيت...
***************************
في بيت زين الجارحي..
ليليان قاعدة طول اليوم بتفكر ازاي تشوف كارما تاني..
ميرا : عمتو احنا مش هانروح نطمن على كاميليا .
قد يعجبك ايضا
ليليان بشرود : اه بليل.
ليان : مالك يا ماما، من وقت ما قعدتي معانا وانتي سرحانة .
ليليان : كارما امبارح مشيت زعلانة وبتعيط من عز اخوكو، وبوظ كل حاجة، وانا عاوزة اصلح اللي عمله بطريقة غير مباشرة .
كلهم سكتو وبصو لبعض، وهنا اتكلمت باندفاع : طب واللي تجبهالك لغاية عندك تعمليلها ايه يا طنط.
ليليان : دي تبقى حبيبتي.
هنا : مش كاميليا عاملة عملية، انا بقى هاتصل بيها عادي واقعد ارغي معاها وبعدها اسالها على كاميليا عاملة استعبط يعني كاني مش عارفة انها طلعت، واكيد الكلام هايجي لوحده .
ليليان : انتي معاكي رقمها يا هنا.
هنا : اه اخدته منها امبارح علشان تبقى تقولي على دكتور تغذية حلو .
ليليان : طب اتصلي عليها ياالا.
هنا طلعت تليفونها واتصلت عليها، وكارما بالصدفة كانت ماسكة تليفونها : الو
ليليان وميرا وليان لزقو في هنا ...
هنا : ازيك يا كارما.
كارما : الحمد لله، انتي عاملة ايه ياهنا.
هنا : كويسة اوي، انتي بتعملي ايه؟!.
كارما : في المستشفى.
هنا كتمت السماعة... : في المستشفى ياطنط.
ليليان بتنهيدة : الحمد لله كنت بحسبها سابتها بعد اسلوبه معاها، اساليها انتي مع عز دلوقتي.
هنا هزت راسها : اه على كدا بقى انتي مع عز صح؟.
كارما باستغراب : لا انا في القسم بتاعي.
هنا هزت راسها بنفي ليهم، وهما بوزو... هنا سكتت وكارما سكتت...
كارما : هنا كويس انك اتصلتي لان كنت عاوزة اخد منك رقم كاميليا، انا جيت ولقيتها مشيت ملحقتش اطمن عليها.
هنا ابتسمت بنصر : اه رقم كاميليا عاوزاه.
كلهم هزو راسهم بنفي وشاورو بلأ، ليليان بخفوت : خليها تيجي تزوها احسن .
هنا كتمت السماعة : اقولها ازاي دي ياطنط.
ليليان : مش عارفة تصرفي.
هنا : اااه بصي يا كارما هو انتي هاتكلميها كدا بس، ماتيجي تتطمني عليها عند عمو مراد بابها، وبالمرة انا وانتي وليان وميرا نتجمع، انتي لطيفة اوي واحنا الصراحة حبناكي موت.
ليليان بابتسامة : شاطرة .
كارما باحراج : اه طبعا هاجاي ازورها، طب انا مش عارفة بيت بابها.
هنا : هابعتهولك في مسج، هاستناكي بليل اوك .
كارما : اوك، بوسيلي كارمن لغاية ما شوفها .
هنا : يوصل يا حبيبتي...هاستناكي.
هنا قفلت معاها وليليان باستها : حبيبتي ياهنوني هاتيجي صح؟.
هنا بفخر : طبعا يا طنط عندك شك فيا ولا ايه.
*******************************
في المستشفى ...
عز رايح جاي بضيق في اوضته.. المفروض كانت جاتله الاول، لا وواقفة بتضحك مع دكتور ماجد عادي، خرج من الاوضة وراحلها اوضتها خبط براحة مسمعش حاجة فتح ودخل لقاها قاعدة مدياله ضهرها وحاطة الهاند فري وبتغني بصوت واطي وقاعدة بتكتب ورقة..
كارما : هو دا اللي كان ناقصني حلو وكريزما وعاجبني، قلبي شافه نط فاجأة من مكانه قام بايسني، اما عن احساسي بيه هاحكي ايه انا ولا ايه، مش مبالغة ومش بهزر فين هلاقي كلام يعبر....
عز وقف وراها وشافها بتكتب اسمه في قلب، رفع حاجبه مع ابتسامة .. ميل عليها وفي لحظة باسها في خدها... كارما اتفزعت وقامت صرخت...وشدت الهاند فري وبصت لعز بصدمة وحطيت ايديها على خدها.
عز قعد على طرف الكنبة : حلو وكريزما وعاجبني.
وغمز ليها : حلوة الاغنية دي عاجبتني.
كارما معرفتش ترد وهو ضحك على منظرها : مجتيش ليه على طول عليا اول ماوصلتي.
كارما بارتباك : يعني، جيت على الش..
سكتت فاجأة لما لاقته جاي عليها رجعت بضهرها لورا، فضلت ترجع، وهو يقرب منها لغاية ماوصلت للحيطة وهو حط سند بكف ايده على الحيطة، وبقت هي متحاصرة مابينه وبين الحيطة، رفعت عينها بتوتر...
كارما : في ايه؟.
عز : عاوز اعرف مجتيش ليه على طول.
كارما بخفوت : جيت فين؟؟.
عز : عندي في المكتب.
كارما بتوتر : قولت علشان الشغل، حضرتك امبارح قولت انتو مزنوقين الايام دي.
عز داعب انفها بايده وهي نزلت بجسمها اكتر واتوترت وووشها كله بقى عبارة عن كتله سخونة ...
عز بخفوت : تبقى هبلة لو فكرتي ان جبتك هنا علشان مزنوقين والكلام دا.
كارما بعدت ايده : امال انا جيت ليه؟؟!.
عز همس جنب ودانها : مش عارف، بس الاكيد عاوزك جنبي ومعايا وقدامي على طول.
كارما سكتت وغمضت عينها وهو باصلها بطرف عينه وبعدها قرب منها وعينه متركزة على شفايفها ولسه هايلمسهم تليفونه رن، وهي اتفزعت وزقته بعيد....
عز كح بتوتر ومرر ايده في شعره وبعدها مسك فونه ورد : الو .
ليليان : ازيك ياحبيبي .
عز وهو بيراقب كارما بعينه : الحمد لله يا حبيبتي.
كارما بصتله بسرعة، وهو زود كلامه : يا أمي.
ليليان : هاتيجي عند مراد بليل علشان تزور كاميليا.
عز مازالت عينه على كارما وهي بتهرب منه بعينها في مكان تاني : امممم مش عارف هاقدر اجاي ولا لأ.
ليليان بمكر : يا خسارة، دا كلنا هانتجمع وكمان عرفت ان الدكتورة كارما زميلتك جايه تزور كاميليا.
عز : بجد؟!.
ليليان بمكر : يا خسارة كنت هاتبقى قعدة لطيفة.
عز : طب والله انتي اللي لطيفة ياماما، يخليكي لينا ياحبيبتي، يالا سلام.
عز قفل مع ليليان وخرج من الاوضة كانه معملش حاجة وهي اول ما خرج اتنفست اخيرا وقعدت مكانها بتستوعب اللي بيجرالها..
***********************************
في بيت مراد الالفي .
ماسك طبق فروالة ورايح عند اوضة كاميليا.... سارة شافته.
سارة : انت رايح فين يا مراد.
مراد : واخد الفروالة دي لكاميليا.
سارة : سارة هتاكل فروالة وهي لسه عاملة عملية.
مراد : اه وفيها ايه يعني، مش لازم تتقوت ونهتم بصحتها .
سارة : بس مش بالفروالة ياحبيبي.
مراد : امال اخدلها ايه؟!.
سارة : مش حاجة، هي نايمة دلوقتي هي وجوزها.
مراد : هاروح اصحيهم .
سارة شدته :. تصحي ايه ما تسيبهم البنت واخدة مسكن ونايمة، وادهم ياحبيبي سهران طول الليل سيبه يريح شوية.
مراد بضيق : انتي مأفورة على فكرة .
سارة بابتسامة : انا بردو؟، تعال معايا يالا.
سارة اخدته ودخلت الاوضة وخلته ينام وقعدت جنبه...
سارة بهدوء: المفروض تنام علشان انت كمان طول الليل صاحي.
مراد : مش عاوز انام.
سارة باسته في خده : ريح دماغك من التفكير، ونام شوية، ليليان كلمتني وقالتلي كلهم جايين بليل وانت لازم تكون فايق.
مراد : كاني عيل بيضايقك وعاوزة تنيمه باي شكل.
سارة : مين انا عاوزة انيمك باي شكل؟ انت متعرفش انا بحب كل ثانية قاعد معايا فيها وبتتكلم وبسمع صوتك وضحكتك، انا اصلا مببقاش عاوزك تنام وتبعد عني.
مراد جه ياخدها في حضنه هي رفضت واخدته في حضنها وتكلمت بهمس : انا المرادي هاخدك في حضني، انا المرادي عاوزك تنام وتريح دماغك من التفكير شوية.
مراد هز راسه بهدوء وغمض عينه ونام بسرعة من التعب، وسارة اتنهدت براحة انها اخيرا قدرت تخليه ينام واليوم يعدي من غير مشاكل مع ادهم..
سارة بهمس : ربنا يهديك يامراد.
*****************************
اليوم عدى وكارما روحت ومن وقت ماروحت وهي تايهة ومش عارفة تفكر.... جالها اتصال من هنا..
هنا : الو.
كارما : ازيك ياهنا.
هنا : كويسة، انا قولت اتصل أأكد عليكي بقى لتكوني نسيتي.
كارما : لا طبعا نسيت ايه، هاجاي.
كارما نهت الاتصال وخرجت لمامتها وبابها...
كارما : ماما ايه دا هو انتي خارجة .
منى : اه ياحبيبتي هانروح نزور عمك تعبان شوية تيجي معانا.
كارما بتوتر : لا انا عندي مشوار... بعد اذنكو.
شاهين : مشوار ايه ياحبيبتي.
كارما : كاميليا بنت اونكل مراد الالفي، كانت تعبانة وعاملة عملية وكنت عاوزة اروح ازورها في بيت بابها، ممكن ، انا وهي بقينا اصحاب.
منى : زيارة المريض واجب.
شاهين سكت ومش عارف يرفض ولا يوافق، بس ماصدق لقى كارما بتختلط بالناس وبتتجمع وبقى ليها اصدقاء.
كارما : ردك ايه يابابا.
شاهين : روحي ياحبيبتي هاخدك معايا واحنا رايحين ، واحنا مروحين هانخدك معانا.
كارما : اوك هاروح البس .
كارما دخلت وقفت قدام دولابها مش عارفة تلبس ايه، وقفت بحيرة ، اول مرة تكون في الحيرة دي، جه في بالها كلام عز : انتي طفلة، انتي هبلة..
طلعت بلوزة من اللون النبيتي، وبنطلون جينز وجزمة كعب عالي من نفس اللون البلوزة...
بصت لنفسها في المراية، وحطت حجابها حست بتغير حلو
*************************
اما عند عز...
واقف بيلبس قدام المراية وهو بيغني : هو دا اللي كان ناقصني حلو وكريزما وعاجبني، قلبي شافه نط فاجأة من مكانه قام بايسني، اما عن احساسي بيه هاحكي ايه انا ولا ايه...
وبدأ يصفر ومزاجه كان كويس وفرحان ليليان دخلت عليه ..
ليليان بمكر :. ايه دا انت جاي معانا.
عز : اممم يا ماما انا قولت عيب مرات اخويا مطمنش عليها ازاي.
ليليان بضحك : صاحب واجب اوي.
عز غمز ليها : اوي اوي، وكله بتخطيطك يا ليليان هانم.
ليليان : ايه تخطيط ايه؟؟، انا عملت حاجة؟.
عز : انتي بتعملي حاجة يا ماما خالص، انتي بريئة ياحبيبتي، انا خلصت يالا بينا .
ليليان : يالا ياحبيبي...
وفي سرها : ربنا يفرحك يا حبيبي، انا حاسة ان بالك رايق، وفرحان.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&💓💓💓💓💓💓🥰الفصل العاشر
كارما شاهين وصلها ومشي وهي وقفت تحت العمارة، قلبها دق بعنف انها ممكن تشوف عز، ازاي هاتبص في عينيه بعد الي حصل في المستشفى، بس صبرت نفسها بأنها ممكن مش تشوفه، وصلت عند الاسانسير ووقفت تستناه وفي ايدها علبة شوكلاته وبوكيه ورد... تفكيرها كله كان في عز وفي لحظة حست بايد بتخبط على كتفها لفت بعفوية واتصدمت لما شافت عز واقف قدمها، وشها قلب الوان الطيف...
كارما بتوتر : دكتور عز.
عز بابتسامة : لا خياله.
كارما : انت جاي لكاميليا.
عز : مرات اخويا وازورها عادي، انتي بقى جاية ليه؟!؟
كارما اتحرجت : احم علشان يعني اتصاحبنا وكده ومن واجبي اسال عليها...
عز بص على الاسانسير لقاه وصل شاور ليها تدخل وهي دخلت وهو وراها ضغط على الرقم ووقف جنبها ومسبش مسافة بينهم وهي اتوترت واتحركت شوية بعيد وهو اختصر المسافة بسرعة ووقف جنبها..
كارما : في ايه؟!.
عز : عندي فوبيا من الاسانسير والاماكن المغلقة .
كارما لفتله بحزن : ياحرام طب مطلعتش السلم ليه؟!.
عز : لا ماهو انا مرضتش اسيبك لوحدك.
كارما : طب معلش دقاديق ونوصل.
عز بخوف : اه ياريت حاسس ان هاتخنق.
وبكوعه ضغط على كل الزراير لغاية ما الاسانسير وقف...
عز : ايه دا الاسانسير وقف.
كارما بتوتر : طب اهدا ان شاء الله حد هايحركه.
عز حط ايده على قلبه : اه قلبي يا كارما.
كارما رمت الحاجة الي في ايديها واتكلمت بنبرة كلها خوف عليه : مالك ياعز اهدا والله هايشتغل تاني
عز بيغمض عينه : لا مش قادر حاسس اني هاموت.
عز بدأ يتنفس بسرعة كبيرة وقعد على الارض وكارما عيطت وقعدت جنبه وحطت ايدها على وشه..
كارما : اهدا كدا وفوق معايا والله كل حاجة هاتكون كويسة، انا هاتصل على هنا تتصرف .
كارما اول لما لمست شنطتها، عز شهق بقوة : آه يا كارما.
كارما رمت الشنطة ولمست ايده : في ايه ياعز خد نفسك كويس.
عز في سره : الله يخربيتك انتي ابيض لدرجادي، طب بوسيني بوسة .
عز سكت وكارما لاحظت سكوته خافت وعيطت : مالك يا عز، فوق.
عز بغيظ وهو بيمثل انه تعبان : تعبان يا كارما، اتصرفي بقى .
كارما : اه حاضر هاتصل على هنا دلوقتي.
عز وهو بيكح : هو انتي معندكيش غير الاتصال، عمرك ما اخدتي اسعافات اولية يابنتي.
كارما : مش عارفة طب اعمل ايه...
عز ميل بجسمه ناحيتها وهي خافت وساندته : عز.. فوق.
كارما بدأت تفوق فيه بايديها وهو مغمض عينه...
كارما بخوف : عز ابوس ايدك فوق انا قلبي هايقف.
عز كان مستمتع جدا وهو تقريبا نايم في حضنها، اتأكد من احساسه انه حبها، ريحة برفانها جننته، حس بالاسانسير بيشتغل... فتح نص عينه لقاها ماسكة تلفونها بايد بترتعش
....
عز : اه ايه دا انا فين.
كارما : عز انت فوقت.
عز : اه سنديني اقوم.
كارما سندته يقوم وهو وقف يعدل هدومه...وهي مسكت علبة الشوكلاته والورد والاسانسير اتفتح وقفو قدام الشقة وهي رنت الجرس.
عز : كارما انا عاوز اقولك على حاجة بصي ياريت متق...
كارما قاطعته في الكلام: متخافش انت عمرك متقل في نظري ابداً، على فكرة دا مرض ولازم تتعالج، روح لدكتور، انت مش عارف قطعت في قلبي ازاي، بجد خضتني...
عز : ايه هشششش اسكتي سيبني اتكلم.
ادهم : تتكلم في ايه يامعلم.
عز بصله : انت فتحت.
ادهم هز راسه : من وقت ما سيبني اتكلم .
ادهم شاورلهم يدخلو وهي عطته الورد والشوكلاته...عز عينيه عليها عاوز يقولها متقوليش لحد بس هي اختفت وادهم ميل عليه بهمس : زوق اوي كارما دي بسكوتة كدا.
عز بضيق : ياعم اوعى كدا دي هاتعك الدنياااا.
**********************
كارما قعدت مع البنات وليليان وسارة وكالعادة هما عملوا عليها حفلة ... المرة اللي فاتت كانت متحفظة ومش واخدة راحتها، لكن المرادي اخدت راحتها وهزرت وضحكت... الباب خبط.. كارمن دخلت...
كارمن : كارما تعالي معايا..
كارما بضحك : ابوس ايدك بلاش مشواريك انتي بتبقي منيلة..
حست بسكوتهم رفعت وشها لقتهم بيبصولها كلهم، تنحنحت بحرج وقعدت تضحك...
كارمن : عز عاوزك برا .
كارما : عاوزني انا؟!.
كارمن : اه قالي روحي خلي كارما تطلع تكلمني.
ليليان بسعادة : اطلعي يا حبيبتي كلميه.
هي ابتسمت بتوتر وقامت اتحركت برا وهما كلهم كانو وراها بببصوا من الباب..
كاميليا بضيق: اي حد يسندني عاوزة اشوف زيكو .
هنا بهمس : اهدي هانبقى نحكيلك ..
ليان : هششش خلينا نسمع... بيقولها ايه يا ماما.
ليليان بخفوت : بيقولها كارما عاوزة اقولك حاجة.
سارة : اكيد هايقولها بحبك .
ليليان : يارب يا سارة ....
على الجانب التاني كارما واقفة بتوتر قدام عز..
عز : كارما عاوز اقولك حاجة.
كارما بهدوء : قول .
عز مسك ايديها : بصي اوعديني انك متقوليش لحد اللي حصل ما بينا .
ليليان وسارة برقوا... هنا همست لميرا : حصل ايه مابينهم.
ميرا : مش عارفة استني .
عز : ساكتة ليه اتكلمي.
كارما بتوتر : طب سيب ايدي لو سمحت.
عز : اهو سابتها ساكتة ليه؟!.
كارما : علشان انت غلطان دا مرض ولازم تتعالج دا ممكن يأثر عليك بالسلب بعدين، حياتك هاتدمر بجد، بعد كدا مش هاتقدر ترفع عينيك في عين حد، خد بنصيحتي، وبعدين انت بتخبي على اهلك ليه، دول لازم يشاركوك مرضك وحزنك..
عز كان بيسمع كلامها بملل، حرك راسه ناحيه اليمين اتفاجئ بظهور ليليان وفوقيها سارة وفوقيها ميرا وفوقيها هنا وليان...
عز بصوت عالي : احم، اه يعني ماشي، هانبقى نكمل كلامنا بعدين ، يالا انتي سلام.
عز سابها ومشي وهم دخلو بسرعة وعلمات الصدمة على وشهم، عز عيااان ماله؟!..
******************************
عز راح قعد وسط الرجالة... مراد ميل عليه وهمس : ياض خليك تقيل رايح وراها مش مستحمل، طب مش قدام ابوك، خليها في المستشفى في الدراا.
عز بضيق : انا والله مش عارف مالك ومالي ياعم، ماتسيبني في حالي، ام عينك دي اللي جايبني لورا.
مراد : انا عيني وحشة!!، دا انا عيني خضرا وحلوة.
آسر قاعد جنب ادهم وملاحظ انه مضايق...
آسر : مالك يا ادهم.
ادهم بضيق : مالي ياعم منا زي الزفت اهو حلو .
آسر بضحك : لا واضح فعلا .....مالك بجد.
ادهم : مراد حاطط نقره من نقري مش عارف ليه، دا بيعاملني معاملة كلابي.
آسر بضحك : مش عارف ليه ايه، هو طول عمره بيكرهك اصلا قبل ظهور كاميليا، وبعد ظهورها كرهك اكتر.
ادهم : ياخي انا بحكيلك علشان تهديني، تقوم تسخني اكتر .
آسر : الله مقولش الحقيقة، انا بحب اقول الحقيقة ياعم.
ادهم : طب اسكت بقى.
عمر : ايه يا جماعة ما نيجي نتسلي ونلعب رست ولا اي حاجة.
آسر بحماس : انا متشوق واشوف رست بين عز ومراد، اخر مرة كانت منافسة جامدة.
مراد حط رجل على رجل : بلاش علشان الزوز عارف انه هايخسر وهايزعل بقى ويتقمص.
عز بسخرية : ياعم والله ما هارد عليك هاسيبك ابوك يرد عليك مين يابابا كسب آخر مرة .
زين بضحك : عز.
مراد : عز ايه يابابا، يروح يتفق مع ميرا، يقولها مثلي انك تعبانة، وهي تتفق معاه في خطة واخسر انا...
مراد الالفي بضحك: يابني الجيش قالك اتصرف، وهو اتصرف، ياد ياعز انت خسارة في الطب مكانك في الشرطة في الجيش عليك دماغ ذرية.
عز بفخر : مبحبش اتكلم عن نفسي كتير والله.
عمر : بسسس احنا نعمل ماتش ونحكم.
مراد بتحدي: موافق... يالا بينا.
رواية عندما يقع العز فى الغرام الفصل العاشر
الوضع كان مختلف عند كارما من وقت ما دخلت وهي حاسة الاجواء متوترة وكلهم بيبصو لبعض وساكتين..
ليليان فاجأة قامت : لا يا سارة سيبني انا لازم اطمن على ابني ..
واندفعت ناحية كارما.. كارما اتخضت ورجعت بضهرها لورا: في ايه؟!.
ليليان : بصي انا حبيتك والله وبحبك اوي، قوليلي بقى ابني ماله مخبي عليا ايه؟!.
كارما بخضة : ابن مين؟.
سارة : عز ماله عيان في ايه؟!.
ليان : بصي قوليلنا واحنا نوعدك اننا منقولش لحد، بس لازم نعالج الموقف ونلحقه.
هنا : قولي قولي متخافيش.
كارما : اقول ايه بجد مش فاهمة...
ليليان بضيق: لا انتي فاهمة كويس يا كارما، احنا سمعناكي لما كان بيقولك اللي حصل ما بينا متقوليش لحد...
سارة كملت : اه وانتي قولتيله ان دا مرض ولازم يتعالج منه ولازم يعرف اهله.
ليليان انحنت على ركبتها وعيطت : ارجوكي قولي، انا قلبي واجعني على ابني.
كارما : اهدي يا طنط محصلش حاجة، دا مش مرض بالمعنى المفهوم دا فوبيا خوف من الاماكن المغلقة ومن الاسانسير،.. اصل عز اغمى عليه معايا وهو في الاسانسير من الخوف وكدا بس فبقوله يعني يقو....
ليليان مكملتش كلمتها.... واندفعت على برا بتعيط..
ليليان بقلق ودموع : مالك ياعز يا حبيبي...
كارما : استني يا طنط.
ليليان بعياط : عز ..
زين قام اندفع وقف : مالك يا ليليان فيكي ايه؟!..
ليليان : زين ... عز كان مغمى عليه.
واندفعت عند عز تحضن فيه وتبوسه.
الكل وقف ساكت...
ليان قربت منه : ازاي تخبي علينا انك عندك فوبيا من الاماكن المغلقة والاسانسير... ازاي .
عز بص لكارما بسرعة .. وهي اتكلمت بارتباك: والله اصروا عليا مكنتش عاوزة افتن.
زين زعق : في ايه ما تفهموني.
هنا : عز يا اونكل كان مغمى عليه في الاسانسير.
زين بصدمة : نعم !!!!!.
مراد الالفي ضحك وبصوت عالي : وربنا انا قولتها انت خسارة في الطب ، ياواد انت عدتني وربنا .
سارة بعتاب : بس يا مراد كدا مينفعش .
عز : طب انا لو قولتلكو ان كان مقلب في الهبلة دي هاتصدقوني صح .
مراد الجارحي غمزله : مقلب بردو ....ههههههه.
كارما : انا هبله!!، بتعمل فيا مقلب.
عز : اه وانتي عكيتي الدنيا بذكائك دا .
كارما بغيظ وجزت على اسنانها: انت انسان مس...
مكملتش كلامها واخدت شنطتها وجريت على باب الشقه... ليان وهنا وميرا جم يروحوا وراها زين شاورلهم يفضلوا مكانهم...
قد يعجبك ايضا
زين بصرامه : قوم ياعز روح وراها .
عز نفخ بضيق وراح وراها لاقاها نزلت بالاسانسير....نزل السلالم جري مخدش نفسه...وصل قبلها ياخد نفسه باب الاسانسير فتح لقاها واقفة بتعيط.
كارما بضيق : انت ليك عين تيجي ورايا.
عز : متتكلميش بس علشان انتي غلطانة.
كارما : لا انت الي غلطان.
عز : انا مش قايلك متتكلميش مع حد، اتكلمتي وانا كنت عامل زي الكتكوت المبلول وانتي اتحرجتي وطلعتي هبلة.
كارما : متقوليش هبلة لو سمحت..
نهت كلامها وطلعت برا العمارة تدور على تاكسي... جه من وراها...
عز : ينفع اكلمك وتمشي .
كارما مردتش عليه واتجاهلته... وهو اتعصب كتفها من وراه وكتم صوتها واخدها ناحية عربيته وهي حاولت تدفعه عنها... دخلها العربية وركب جنبها.
كارما : انت واخدني على فين.
عز بجمود : هاخطفك.
كارما : انا مبهزرش ياعز .
عز شدها عليه واتكلم بهمس قدام شفايفها : وانا مبهزرش انا هاخطفك فعلا، هاخطفك لقلبي، ولحياتي، هاخطفك لغرامي...
كارما : هاااا.
عز اخد نفس طويل : انا بحبك ومش عارف ليه وامتى وازاي، بس بحبك، وليه انتي بالذات بكل ما فيكي انا بحبك..
كارما بتوهان : بتحبني؟؟.
عز : اه بحبك في اعتراض.
كارما : انت بتحب نانا...
عز : كنت معجب بيها، بس محبتهاش الحب اللي يخليني اقولها انا بحبك زي مانا قولتلك دلوقتي ومستحملتش...
كارما : لا بس انت قولتيلي انك بتحبها.
عز قرب اكتر منها : لا انا قولت معجب بيها، مقولتش بحبها، وبعدين هو انتي مش واثقة فيا لدرجادي بتشككي فيا...
كارما بتوتر : مش بشكك بس متلخبطة وحاسة اني تايهة ومش فاهمة حاجة.
عز حط ايده على خدها : مش فاهمة ايه بس، هو فيه اكبر من كلمة بحبك علشان تفهميها، اقولهالك بانهي لغة ولا بانهي طريقة.
كارما : انت كنت بتكرهني.
عز : انا بناغشك بحب اطلع النرفزة اللي جواكي، بحب اشوفك كدا، عارفة ليه؟!.
كارما : ليه؟!..
عز : علشان طول مانا بناغشك هتدايقي وتبعدي وانا ارتاح، لان طول ما انتي هادية وبطبعتك مكنتش هاستحمل.
كارما : تستحمل ايه؟!.
عز : هدوئك بيجنني، بيخلني افقد تحكمي في نفسي، بيخليني نفسي فيكي وعاوزك.
كارما حست انها تايهه ومش قادرة تستوعب كميه الصدمات دي : مش فاهمة.
عز ابتسم : انا عارف انك مش هاتفهمي...بس انا هافهمك..عارفة هدوئك بيخليني عاوز اعمل فيكي كدا..
وفي لحظة قرب منها وباسها بجنون... حاولت تدفعه عنها من خضتها ولكنه مسكها بتحكم وهمس بين شفايفها...
عز : انا بقيت مجنون بيكي مجنون بحبك.
كارما : عز لا...
مخلهاش تكمل جملتها وفي ثانية كانت شفايفه بتداهمها للمرة التانية ولكن المرادي برقة وبهدوء..كارما كانت في حالة غريبة ... بعدته عنهاا...
كارما : عز ارجوك.
عز : آسف، بس انتي مفهمتيش حالتي بتبقى ايه..
كارما سكتت واتوترت وبدات تظبط في حجابها بخوف وارتباك مشاعر بتداهمها اول مرة تحس بيها..
عز : ايه مسمعتش رايك .
كارما بارتباك : راي في ايه؟!.
عز : في حبي ليك.. موافقة ولا عندك اعتراض ولا انتي حاسة بايه....
كارما : هو احنا هانروح ولا نطلع فوق..
عز ابتسم : هانطلع فوق...
نزلت بسرعة ووقفو عند الاسانسير وبعدها افتكرت الي حصل قبل كدا في الاسانسير، وخلاص عرفت نية عز من ناحيتهاا...
كارما بتوتر : طب انا هاطلع السلم شكله هايتأخر...
عز شدها من ايديها : استني هانطلع فيه ومتخافيش مفيش حاجة هاتحصل.
كارما وشها قلب الوان الطيف : ايه، حاجة ... حاجة ايه؟!، لا في ايه.
عز بضحك : اهدي يا كارما، اهدي يا حبيبتي..
*****************************
ليليان : ايوة بردو مش فاهمة ليه يكدب عليها يا زين ويقولها عنده فوبيا...
زين : مش عارف الصراحة، ابقي اساليه.
ليليان : هاسأله قليل الادب دا.. يجي بس..
جرس الباب رن وصل عز وكارما.. وهي كانت مكسوفة منهم...
عز بصوت عالي : قعدت اتحايل واصالحها وهي ابداً، زهقت من كتر ما بوووستت..
كارما برقت وكحت جامد....
عز بمكر : لا بقى انتي لسه زعلانة يبقى لازم ابوس راسك.
كارما بعدت بسرعة .... : لا خلاص انا رضيت ومش زعلانة.
عز : لا ياجماعة انا حاسس انها لسه زعلانة ولازم اراضيها وابوس راسك كمان.
كارما : لا لا مش زعلانة ...
عز : لا مش حاسس، عينك بتكدب.
ادهم : ياعم ماهي قالتلك مش زعلانة خلاص بقى.
مراد الجارحي : ياعم متبقاش قطاع ارزاق ما تسيبه يصالحها بضمير .
عز : شوف انا وانت ضد بعض ازاي، بس دماغنا واحدة.
كارما بغيظ منه : خلاص يا دكتور عز انا مش زعلانة.
عز : لا مش مصدق يا بابا، طب انتي مصدقة ياماما..
وزين وليليان بصوله وسكتو ومش فاهمين حاجة ...
هنا ميلت على آسر : هو عز اخوك مأفورها ولا انا متهايلي.
آسر : استني ما نشوف اخرتها.
كارما : خلاص بقى يا دكتور عز انا والله مش زعلانة ...
عز جه جنبها وهمس : طب قولي موافقة.
كارما بصتله بسرعة : موافقة على ايه.
عز بصوت عالي : على انك متزعليش مني....
كارما علشان تعدي الليلة باي شكل : موافقة خلاص.
ليان : موافقة على ايه بقى.
كارما : انا قولت موافقة .
كلهم هزو راسهم وباصولها... وهي ارتبكت : لا انا اقصد مش زعلانة بس اتلخبطت...
عز غمزلها وهمسلها بحبك وهي بعدت بنظرها بعيد عنه.. وطول القعدة بيناغشها بنظراته.... لغاية ما والدها اتصل وبلغها انه تحت جت تنزل اصر انه ينزل معاها والامور اتضحت للكل لان غرام العز فضحه...
في الاسانسير ..
عز: هاتروحي تنامي.
كارما لسى خجلانة منه ولا عارفة تتصرف بطبيعتها زي الاول ولا تعمل ايه : مش عارفة.
عز : طب هابقى اكلمك ماشي.
كارما : تكلمني انا.
عز : اممم هاكلمك اول ما اروح،، اه من حق اديني تليفونك يا كارما.
كارما عطته تليفونها وهو أصر عليها تلغي وضع الصامت : لما اتصل ابقي ردي على طول، انتي متعرفنيش انا اهبل وممكن تلاقيني قدامك في ثواني.
كارما بهدوء : اوك...
عز : على فكرة هاتوحشيني اوي.
كارما سكتت وهو مد ايده ولعب في خدها براحة، وهي اتوترت وبعدت بخطوات بسيطة...
الاسانسير فتح وعز وصلها لغاية باباها ومامتها واتعرف على والدتها.. وروحت كارما وهي طايرة من السعادة والفرح..
************************
في بيت الجارحي...
ليليان غيرت هدوها وقعدت جنب زين واتنهدت : تعرف انا قلبي مرتاح اوي انهاردا.
زين : وياترى ليه بقى!.
ليليان : كارما وعز قربوا من بعض شفته لما أصر يوصلها لما باباها جه.
زين : اممم... بس عادي عز جنتل وعادي الحركة تطلع منه.
ليليان : اسكت يا زين متقفلهاش في وشي.
زين : طب عاوز اسالك سؤال.
ليليان : اسال؟!..
زين : ليه كارما بالذات.. اشمعنا مثلا مش البنت اللي انتي كلمتيها في المستشفى وخصوصا انا حاسس ان ابنك مياال ليها...
ليليان : ايه دا هي البنت اللي اتكلمت معاها هي دي اللي كنت حكتلي عنها.
زين : اه هي.
ليليان : بص مش عارفة، بس انا لما شوفت كارما حستها طيبة وغلبانة ورقيقة كدا وحلوة شوفت فيها مواصفات عروسة ابني...اما الدكتورة التانية دي بتعاني من مشكلة مأثرة في نفسيتها جامد كان الله في عونها، بس اللي عندها مأثر حتى في شخصيتها، وردود افعالها وتعاملها مع الناس... بص يا زين بحكم خبرتي ولادك كلهم شخصياتهم قوية جداً مينفعش معاهم واحدة شخصيتها قوية جداً الاتنين هايخبطوا في بعض ومتبقاش حياة، كارما حياتها هادية مش معنى كدا انها مش قوية بس ردود افعالها هادية زيها مش انفعالية ولا الي في دماغي هايحصل، بص الراجل بيبقى عاوز معاه الواحدة الرقيقة الذكية اللي تعرف تعمل اللي هي عاوزاه كويس بس باسلوب الرقة والحنية مش الشخط والخناق متبقاش عيشة دي، عز ابنك مش هايستحمل واحدة ردها عنيف عليه وفي نفس الوقت عز مرح جداً وعاوز اللي شبه عاوز واحدة الطفولة لسى جواها ويقدر يشكلها زي ماهو عاوز.. اما الدكتور التانية هي لازم تتعالج لانها فيها اساسيات اترسخت وصعب جدا الاساسيات دي تروح بسهولة، هاتروح بالعلاج والصبر منها البنت دي هتعاني في حياتها لو ملحقتش نفسها بسرعة وراحت لدكتور.
زين كان بيبصلها ومبتسم... ليليان : في ايه مبتسم على ايه؟!.
زين : مبسوط بيكي.
ليليان بضحك : بص علشان نتفق... هو انا عقلي نضج وكبر، بس انا لسه صغيورة زي مانا.
زين : كل مرة بشوفك فيها،، افتكر اول مرة شوفتك فيها، وافتكر طعم احساسي لما خطفتي قلبي.
ليليان : وانت مهما بتكبر قادر انك تقول كلام يخليني بطير في سابع سما.
زين : دا مش كلام وبس، دا كلام طالع من قلبي العاشق لقلب معشوقته...
ليليان بتنهيدة : آه منك يا زين الرجاال.
********************
في بيت مراد الالفي ..
كاميليا بتضحك : اه مش قادرة والله عز دا مجنون.
ادهم كان ساند على ايده وقاعد جنبها : عز نسخة من مراد اخويا بتاع هلس وضحك ومقالب.
كاميليا : مراد بيناغشه كتير اوي، بحب مناقرتهم .
ادهم : مراد بيحب عز اوي، عمر بيقولي لما عز بلغه ان العربيه بتجري وراه، بيقولي وشه قلب الوان وكان بيسوق بجنون، كان مرعوب عليه، اوقات بحسه ابنه اصلا..
كاميليا : حقيقي مراد اخوك جدع جدا وبحسه في ضهركو ومعاكو كدا.
‏ادهم : تربية زين الجارحي.
‏كاميليا : الله وانتو تربية مين؟!.
‏ادهم بضحك : تربية ابوكي، تربية سودا ..
ادهم مكملش كلامه ومراد دخل...
‏ادهم في سره : ياريتني افتكررت مليون جنيه.
‏مراد : انت مالك قاعد كابس على بنتي كدا ليه؟!.
‏ادهم : كابس!!،هعوالله حضرتك دي مراتي واكبس براحتي انشالله افعصها.
‏مراد : فشششر...تفعص مين وابوها موجود.
‏كاميليا : احم هو انت ايه مصحيك كدا يا بابا.
‏مراد راح جنبها وزق ادهم بعيد : لقت نفسي سهران قولت اجاي اسهر معاكي شوية.
‏وبعدها بص لادهم : روح هات عصير لكوكو واعملي قهوة.
‏ادهم : ما ادلك رجليك بالمرة .
‏مراد : انت بتقول فيها دا واجبك ناحيتي، وبعدين روح اعمل كدا اصل اعند ومنيمكش جنبها..
‏ادهم نفخ : ياااارب الصبر.
**************
كارما نايمة على السرير... وعز عمال يكلمها في التلفون الاول ماكنتش متجاوبة معاه ولكن بعدها اندمجت واتكلمو في امور كتيييرر مع بعض ومحسوش بالوقت....
وفي نص كلامهم عز لقى اتصال من نانا على الانتظار...
عز باستغراب : نانا؟؟.
كارما : نعم؟!..
عز : نانا بتتصل عليا.
كارما بضيق : في وقت زي دا؟!.
عز : مش عارف ثواني ارد خليكي معايا.
كارما بضيق : لا انا هاروح انام سلاممم......             يتبع..........

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
ahmed
ahmed