رواية اقسم لكي سانتقم الفصل الثاني 2 بقلم سمسمه محمد
رواية اقسم لكي سانتقم الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة سمسمه محمد رواية اقسم لكي سانتقم الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اقسم لكي سانتقم الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اقسم لكي سانتقم الفصل الثاني 2
رواية اقسم لكي سانتقم الفصل الثاني 2
حميد بشهو،ة وهو ينظر لها من اعلى لاسفل : بصى ي حلوة بصراحة كده انتى عجبتينى ودخلتى دماغى وحميد لما يعجبه حاجة مش بيسبها غير لما يشبع منها ف يا تقضى معايا ليلة واسيبك تمشى وانتى مش بت بنو،ت ي اما بردو اقضى معاكى ليالى بس وانتى مراتى ومتخافيش هعوضك ماديا وهكتبلك ورث حلو تضمنى بيه حقك لو مت هاا قولتى اييه
ليالى بصدمة ودموع: اييه مستحيل اوافق على عرض زى ده انا كل اللى حيلتى هو شرفى ف ارجوك سيبهولى انا يتيمة الاب والام ومعنديش حد اتحامى فيه فخلى عندك شوية كرامة لو سمحت وسينى اروح
نهض من مكانه وهو ينهى النقاش بسأم وأمر قاسى : انا غلطان اصلا انى باخد رأيك وعملتلك قيمة اجهزى ي عروسة انهاردة كتب كتابك ودخلتك
شهقت ببكاء : بالله عليك سيبنى اروح ابوس ايدك
حميد ببعض الشفقة : خلاص اهدى انا هكتب كتابى عليكى النهاردة ومفيش دخلة يلا قوليلى مين وكيلك اسمه اى وساكن فين وصدقينى انا مش هلمسك غير لما تكونى انتى اللى عاوزة وكمان هكتبلك نصيب ف القصر والشركة بتاعتى
يلا بقا انا مش فاضى قولى مين وكيلك
نظرت بحزن ودموع للاشئ وظلت تفكر فى ذلك العرض الذى سيغير مجرى حياتها لا تع ف للافضل ام للاسوء ولكنا اجبرت نفسها انها ستوافق فلا يوجد مفر من ذلك العرض فهى ليس لها سند غير خالها وهو سيبيعها ف اول محطة لا محالة عندما يرى المال نظرا لفقره الشديد هو وعائلته
اخذت نفس عميق ثم اجابت بتوتر : انا موافقة بس احنا على اتفقنا مش هتلمسنى غير لما انا اللى احب
ابتسم بخبث ثم اجابها : وانا موافق ..ها بقا مين وكيلك عشان نبعت نجيبه ونكتب الكتاب
ليالى بحزن : خالى عماد مهران هو وكيلى وساكن ف حارة ....
حميد بفرحة : كدا تمام اووى انا هسيبك دلوقتى وهبعتلك واحدة تيجى تذوقك وتساعدك ف اللبس
امأءت برأسها بهدوء
فتركها وخرج وعلى ثغره ابتسامة انتصار انه سينالها
فور خروجه انفجرت ف بكاء مرير على ما اصابها
عدنان بتساؤل : اى يعم اللى حصل ومين دى م تفهمنى ورامى قالى انه هيحجزلك طيارة على بانكوك هو انت مسافر؟
رد عليه حميد بهدوء لا مش هسافر استنى هرن على رامى اقوله يلغى الحجز وهفهمك كل حاجة
اجاب عدنان بهدوء :تمام
حميد : ايوا ي رامى الغى الحجز خلاص
رامى بتعجب : لي ي باشا انا خلاص حج
بتر جملته فقال بعصبية : الغيه وخلاص مش لازم تسأل سلام ..ثم اغلق الخط
ثم وجهه كلامه الى عدنان : بص يسيدى امبارح اما كنا سهرانين تقلت ف الشرب اوووى ومدرتش بنفسى غير غير ثم ابتلع ريقه بتوتر ثم قال غير وانا بغتص،ب ياسمين مرات ابنى
عدنان بصدمة : ينهار ابوك اسود ايه اللى انت هببته دا ط طب و وأنس عرف
حميد بضيق : م المصيبة ف كده انه هو الل كسر علينا الباب ولولا ان مراته كانت مغمى عليها وخدها المستشفى كان زمانى مع الاموات دلوقتى
عدنان ومازال مزهول : طب والبت اللى انت جايبها دى اى قصتها
حميد بحبث : لا دى بت خبطها بالعربية وانا جايلك وبصراحة عجبتنى ودخلت دماغى ف ف نويت اتجوزها
عدنان بفم فارغ : نننعم انتت اتجننت ي حميد تتجوز مين دى قد بنتك وبعدين كريمة هتعمل معاها اى وانت هتقعد فين اصلا دا انس مش ممكن هيسكت على اللى حصل ده
حميد بتفكير : ي عم محلولة حتت هقعد فين انا هروح اقعد ف شقة مفروشة ف المعادى كنت شريها عشان امتنع فيها نفسى اصل بعيد عنك كريمة كبرت وخرفت وبعدين اكيد انس مش هيسكت ف انا مش هفضل فيها علطول انا هقعد فيها شهر كده انا ليالى وبعد كده هبعتهاله تعيش هناك تحنن قلبه عليه واخليها تقوله كلام يخليه يسامحنى اسكت انت بس ي عم وانا مرتب كل حاجة ف دماغى المهم دلوقت عاوزك تبعاتلى واحد من الحرس بتوعك يروح يجبلى عماد مهران خال ليالى عشان هكتب عليها النهاردة وعنوانه اهو ...
عدنان بعدم تصديق :لا دا انت اتجننت رسمى انا طالع انام واعمل اللى انت عاوزة انت هتغرق نفسك وتغرقنى معاك
حميد ب اللامبالاة : مع السلامة ي عم انا هتصرف لوحدى مسغنين عن خدماتك
فى المستشفى
آفاق انس من نومه بجمود بوجه خالى من المشاعر
كريمة وهى تنتبه لافاقته : انس ي حبيبى انت فوقت
اجاب باقتضاب وهو ينهض من على السرير :ايوة
كريمة بقلق : على فين ي حبيبى
انس بجمود : رايح ادفن مراتى
اردفت كريمة بحزن على حال ابنها وما جرى له على يد والده
بعد مرور شهر ♨️
تم عقد قران حميد على ليالى واخذها وعاش معها ف شقة المعادى والعجيب انه لم يخلف وعده مع ليالى ولم يقم بلمسها طوال هذا الشهر
اما بالنسبة لخالها فواقف سريعا عندما عرض عليه حميد مبلغ لم يكن يحلم ان يسمع به ف حياته
وبالنسبة لكريمة كانت تحاول بشتى الطرق ان تخفف عن نفسها وعن ابنها ضى عينيها
وبالنسبة ل انس كل ما كان يفعله هو انهاك نفسه ف العمل الى المساء ثم يأتى ليتعب نفسه ف كثرة التفكير ف كيفية الانتقام من والده ثم ينام ولكنه اقسم ف داخله انه سينقم لها ولكن كيف ؟ ستثبت له الايام
فى شقة حميد الوكيل بالمعادى
كانت تقوم ليالى بكل واجباته الزوجية نحوه الا معاشر،ته فهى لم تتقبل فكرة العيش معه حتى الان ولكنها لم تر منه شئ سئ لذا قررت ان تعامله كوالدها الذى حرمت منه وهى ف سن الثامنة
استيقظت من نومها فوجدته نائم بجوارها بكل اريحية
اعتدلت ف جلستها ثم قامت بكسل لتعد له الافطار
قام هو ايضا من نومه وهو لم ينم جيدا لانه يفكر ف امر ما
حميد بحب : صباح الخير ي جميل
ردت بابتسامة مصطنعة : صباح النور اتفضل يلا اقعد عشان تفطر
رد عليها بجدية : قبل م افطر عاوزك ف موضوع مهم
ارتبكت هى من جديته ثم اجابت توتر : خير ي حميد
حميد بجدية : اظن انى وفيت بوعدى ليكى وملمستكيش زى م طلبتى
ابتلعت ريقها بخوف ظنا منها انه سوف يقوم بمطالبطها بحقوقه الزوجية نحوها
حميد بترقب وهو يرى نظرة الخوف ف عينيها : متخافيش مش هلمسك انا لسه عند وعدى ليكى
تنهدت بارتياح ثم قالت : امال حضرتك عاوز اى
قال بجدية : زى م وفيت بوعدى عاوزك ف خدمة قصاد ده
اجابت بقلق : اتفضل قور اللى انت عاوزة
حميد بهدوء : انا عاوزك تروحى تعيشى ف القصر بتاعى وتقولى لابنى اللى هقولهولك وانا هاجى اعيش معاكى بس بعد م يقتنع ب اللى هقولهولك وانتى وشطارتك بقا
ليالى بعدم فهم : تمام اتفضل فهمنى هقوله اى بالظبط وليه انت م تقولوش وليه حضرتك مش عايش معاه
حميد بجمود : هفهمك كل حاجة بس اهم حاجة دلوقتى تروحى توضبى شنطة هدومك عشان هتروحى تعيشى معاهم من النهاردة
ليالى بتردد وخوف من القادم المبهم : ح حاضر
يتبع ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا