رواية المتيم بعشقها تولين وفارس الفصل الـ 4 و 5 بقلم يارا عبد العزيز
رواية المتيم بعشقها تولين وفارس الفصل الـ 4 و 5 هى رواية من كتابة يارا عبد العزيز رواية المتيم بعشقها تولين وفارس الفصل الـ 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المتيم بعشقها تولين وفارس الفصل الـ 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المتيم بعشقها تولين وفارس الفصل الـ 4 و 5
رواية المتيم بعشقها تولين وفارس الفصل الـ 4 و 5
كانت حور فى حض..ن أحدهم فكان خافى وجه
هاا ايه رأيك تحب اتصور شبهم كدا مع مراتك
نظر فارس للصور بمشاعر ممزوجة من الصدمة والغضب لتنظر له تولين بخوف
: فيه حاجه انت كويس يا فارس
نظر لها فارس بغضب شديد وعيون حمراء من شدة الغضب ليمس... كها من شعرها بش.. دة
تحدثت ببكاء و وجع
: انت بتعمل ايه انت اتجننت يا فارس سابنى
تحدث بنبرة غضب شديد أرعبت تولين منه
: انت تخر.. سى خالص انا مش عايز اسمع صوتك
بدأ فى صف.. عها بشدة صف..عها كثيراً دون أن يهتم بالدماء التى بدأت تسيل من شفتيها حتى فقدت وعيها
نظر لها بخوف شديد بدأ فى هز وجها برفق
: تولين تولين ردى عليا يا رب ايه اللى انا عملته دا
اخذ هاتفه سريعاً ليهاتف ابن خاله مراد فهو يعمل طبيبا
: مراد مراد تعال بسرعة تولين مغمى عليها وانا وانا مش عارف اعملها حاجه
تحدث بخوف
: انا جاى فورا
نظر فارس لها وهى فاقده للوعى بسببه دخل سريعاً الى غرفة الملابس واحضر اسدال والبسها هذا الاسدال
: فيه ايه يا مراد
: تولين يا جدى فارس بيقول مغمى عليها
تحدث عاصم بخوف شديد
: طب يلا نروحلها بسرعة
ركبوا السيارة وعلى الرغم ان المنزل لا يبعد كثيرا عن منزلهم إلا أنهم اخذوا السيارة حتى يصلوا فى اسرع وقت
ذهبوا الى القصر وصعدوا غرفة تولين وفارس سريعاً كاد عاصم أن يسقط من على السلم لولا يد مراد التى امسكته
: جدى انت كويس
: ايوا يلا بسرعة
وصلوا غرفة فارس ليفتحوا الباب ليجدوا فارس يجلس بجانب تولين وهو يبكى بشدة دلفوا الى الغرفة اخرج مراد سماعته الطبية ليكشف على تولين نظر الى فارس وتحدث بعصبية
: انت عملتلها ايه
نظر فارس الى تولين الفاقدة للوعى وعيونه مليائة بالدموع
: بيقولك انت عملتهلها ايه ما ترد
هزه عاصم بشدة ليفوق وهو ما زال ينظر لتولين
تحدث عاصم ببكاء وهو ينظر لمراد
: طمنا يبنى
: اطمن يا جدى كويس أن جسمها قوام الضر..ب اللى خدته بالاغماء لو كان البيه ضر..بها اكتر من كدا كان ممكن تروح فيها انا هعلقلها محلول وبمجرد ما هيخلص هتفوق باذن الله
: الحمد لله شيليها يا مراد هنوديها عندنا تولين مش هتعقد فى البيت دا اكتر من كدا
كاد مراد أن يحملها حتى أبعده فارس عنها وتحدث بعصبية
: يشيلها ايه تولين مش هتسيب بيتها وتروح فى حتة
نظر له عاصم بغضب
: مش بمزاجك انا حفيدتى مش هتعقد مع واحد زيك ثانية واحدة بعد كدا
تحدث بنبرة بكاء
: يا جدى
: بس انا مش جدك لا انت حفيدى ولا اعرفك يلا يا مراد
نظر فارس لمراد بغضب وغيرة
: اياك تلسمها انا هشيلها
نظر له عاصم وتحدث بعصبية
: انت هتمشى كلمتك عليا يالا يلا يا مراد
حملها مراد و وضعها فى السيارة تحت نظرات الغيرة من فارس وذهبوا بها الى المنزل وضعها مراد على الفراش وأرسل الخدام الى الصيدلية لتحضر المحلول علق لها المحلول وبدأ يتابعها ظل هو و عايدة وعاصم فى غرفتها
يجلس فارس على الأريكة و يضع رأسه بين يديه لتدخل فاطمه غرفته وتجده يجلس هكذا تنظر له بغضب
: مالك زعلان على الحلوة كدا ليه الاحسن أن جدك خدها
: ماما لو سمحتى انا عايز ابقى لوحدى
: انت مالك كدا فيه ايه مش دى اللى مش بطيق تبص فى وشها دلوقتي زعلان عشانها طلقها و رحى نفسك
: نظر اليها فارس بغضب وهو يقوم من على الأريكة
: لا مش هطلقها وانا هروح اجيبها و دلوقتي هى مينفعش تبقى بعيدة عنى مينفعش
خرج من الغرفة بكل عصبيته وغضبه ليذهب إلى قصر جده
استيقظت تولين وهى تفتح عيونها ببطئ وتشعر بتعب شديد فى جسدها
: ااااه
ذهب لها عاصم على الفور واخذها فى حضنه وتحدث بحنان
: تولين يحبيبتى انتى كويسة
تذكرت تولين ما حدث لتبكى بشدة فى حضن جدها وتنتفض
بدأ جدها يربط عليها بحنان
: اهدى يحبيبتى اهدى
صعد فارس غرفة تولين وجدها تبكى فى حضن عاصم نظر لها بعيون مليائة بالدموع ثم تحدث بصوت يكاد يكون مسموع اخرجه بالعافية بعدما شاهد منظرها وهى تحتضن جدها وتبكى بشدة
: تولين
نظر له عاصم بغضب شديد وتوجه إليه لتجلس عايدة بجانب تولين وتأخذها فى حضنها
: انت ايه اللى جابك
نظر فارس لتولين
: جاى اخاد مراتى
: مراتك انت مفكرنى هرجعها معاك بعد اللى عملته
: مش هض..ربها تانى والله بس رجعها معايا
ذهب فارس لتولين التى عندما اقترب فارس منها بدأت صوت شهقاتها ترتفع وتبكى بشدة من الخوف
مراد
: لو سمحت يا فارس اطلع برا احنا ما صدقنا انها بقيت كويسة و فاقت
مسك يد تولين وتحدث بعيون مليائة بالدموع
: همشى وهى معايا يلا يا تولين
نظرت له تولين بخوف شديد
اتجه عاصم إليه ليزيح يديه من على تولين ويتحدث بغضب
: اطلع برا القصر و وشك دا متوريهليش هنا تانى
نظر له فارس وتحدث ببكاء
: والله ما هعملها حاجه بس خليها تروح معايا
اخذ نفس عميق وتحدث وهو ينظر لها
: انا ب بحبها يا جدى
نظرت له تولين بصدمة وكان قلبها يرقص فرحا ولكن تذكرت ما فعله بها فتحول شعورها بالفرحة الى الاحساس بالخوف الشديد منه
عاصم
: جيت متأخر اوى دلوقتي خلاص يا فارس مبقاش فيه تولين وانا اللى بقولك أهو حتى لو هى وافقت ترجع معاك انا مش هوافق وهتطلقها
نظر له فارس بصدمة
: ايه
: ايه مسمعتش هتطلقها
نظر فارس لتولين بحب
: انا هسيبك بس كام يوم هنا تريحى اعصابك وهاجى اخدك ثم وجه نظره لعاصم
: مش هطلقها يا جدى عشان والله العظيم ما هقدر ابعد عنها
وتركهم وخرج من القصر
لم ينم فارس وتولين طوال الليل فكل منهما قلبه يحت..رق بشدة
فى عصر اليوم التالى
كان يجلس فارس فى غرفة مكتبه شارد قطع شروده طرق الباب
: ادخل
: فيه محضر من المحكمة عايز حضرتك برا يبيه
باستغراب
: محضر دخله
: دا اقرار من المحكمة بدعوى طلاق مقدمة من المدام تولين على الاسيوطي
نظر له فارس بصدمة شديدة
: دعوة طلاق
فارس بصدمة
: طلاق
قام سريعاً من غرفة المكتب متجهاً الى قصر جده صعد إلى غرفة تولين ليجدها تجلس مع عايدة فى غرفتها
فارس
: تولين ثم وجه نظره الى عايدة ممكن تسيبنا لوحدنا لو سمحتى
نظرت له عايدة ليصعب عليه حاله نظرت له بقلة حيلة
: متطولش جدك لو عرف انك قاعد معاها هي.. خرب الدنيا
: تمام
جلس بجوراها على الأريكة
: انا اسف
وجهت نظرها للطرف الآخر جلس امامها
: والله عاقبنى زى ما انتى عايزة بس متبعدنيش عنك انا بحبك
: انت مبتحبنيش يا فارس انت بتحب حور و قولت كدا عشان انا شابها
: والله العظيم ما بحب غيرك انتى عارفه انى اكتشفت انى حتى مكنتش بحب حور انا حسيت معاكى بمشاعر عمرى ما حسيتها معاها
: مش مصدقاك
قرب منها بشدة
: طب بصى فى عينى كدا وشوفيها بتكدب يا تولين طب بلاش عينى مسك يديها و وضعها على قلبه شوفى بينبض بسرعة ازاى بقربك عشان خاطرى متعمليش فينا كدا انا بحبك وانتى بتحبينى
: انا مبحبش حد
: من قلبك وبعدين انتى مش بتبصلى ليه خايفة عينكى تفضحك
نظرت لعينه وتاهت فيهم
: أهو مبحبكش
: من قلبك
: اااه
قرب منها ودفن رأسه فى عنقها فى حركة جعلت تولين قلبها ينبض بشدة من اثر حركته هذه قبل عنقها
: بعشقك
نظرت له بعيون مليائة بالدموع
: ابعد بقى
مسك يديها بحب وهو ما زال دافن رأسه فى عنقها
: والله ما قادر تعالى ننسى كل اللى حصل ونبدأ من جديد
نظرت له وابتسمت بحب نظر لها بحب
: يلا بقى
: يلا ايه
: نروح بيتنا
دخل عاصم الغرفة
: انت بتعمل ايه هنا يالا
ابعده عنها بع..نف
: دى مراتى يا جدى
: هتطلقها يا فارس
: مش هطلقها ومش هستسلم هفضل وراها لحد اما ترجع بيتى وتركهم وذهب
: ايه كنتى هتستسلميله كدا بسهولة
نظرت تولين أرضا بخجل شديد
: انا عارف انك بتحبيه بس مش لازم تروحى معاه بسهولة كدا لازم يحس بقيمتك
: انا مش هقدر ابعد عنه
: انتى مفكرة ان حاله دا مش صعبان عليا دا حفيدى زى ما انتى حفيدتى بالظبط بس دا لازم يتربى شوية
نظرت له بلهفة
: اد ايه يا جدو
نظر لها بأببتسامة
: وقت ما انا اقرر ترجعيله هترجعيله
مر ثلاث شهور عدوا على فارس وتولين بصعوبة من حسن الحظ أن تولين كانت فى اجازة نهاية العام فكانت لا ترى فارس اما فارس فكان يعمل فى الارض مع الفلاحين وكان يعمل كثيرا كعقاب لنفسه على ما فعله بها
فى اخر يوم فى الثلات شهور عاد فارس المنزل ودخل غرفته ليجد تولين تنتظره وهى تجلس على الفراش وهى ترتدى فستان توب قصير
دخل فارس الغرفة لينصدم بوجودها اتجه إليها
: انتى موجودة بجد ولا انا بحلم
نظرت له بحب وبأببتسامة وهى تمسك يده
: انا موجوده يحبيبى مش بتحلم
نظر لها بفرحة شديدة قبل رأسها بحب و دف..ن رأسه فى عنقها وهو يستنشق رائحتها اغمض عينيه لتغمض عينيها قبل..لها وووو
فى الصباح
نظر فارس لتولين النائمة طبع قبلة صغيرة على خدها لتستيقظ تولين
: صباحية مباركه يا عروسه
دف..نت راسها فى صدره بخجل
: هههه والله العظيم بحبك
: وانا كمان بحبك اوى
تمت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هناض
